إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال الثاني لك اخي الشيعي واهلا بك اخي السني ان شاركت في الحوار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مولاي الكريم دعني أعطيك بعض النماذج أيضاً


    1- الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه :

    الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه له كثير من المعاجز والتي ثبتت له، فمنها أنه لما توفي سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه في المدائن والإمام أمير المؤمنين عليه السلام في المدينة خرج إلى المدائن وغسل سلمان وصلى عليه ودفنه ورجع في نفس اليوم وفيه يقول الشاعر:
    سمعت مني يسيرا من عجائبه * وكل أمر علي لم يزل عجبا
    أدريت في ليلة سار الوصي إلى * أرض المداين لما أن لها طلبا
    فألحد الطهر سلمانا وعاد إلى * عراص يثرب والاصباح ما قربا
    كآصف قبل رد الطرف من سبأ * بعرش بلقيس وافى تخرق الحجبا
    فكيف في آصف لم تغل أنت ؟ بلى * بحيدر أنا غال أورد الكذبا
    إن كان أحمد خير المرسلين ؟ فذا * خير الوصيين أو كل الحديث هبا
    وقلت ما قلت من قول الغلاة فما * ذنب الغلاة إذا قالوا الذي وجبا ؟


    2- الإمام الحسن عليه السلام:
    ورد في كتاب الثاقب لإبن حمزة الطوسي عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : " جاء أناس إلى الحسن عليه السلام فقالوا له : أرنا من عجائب أبيك التي كان يرينها . قال : أفتؤمنون بذلك ؟ فقالوا كلهم : نعم ، نؤمن بالله تعالى " . قال : " فأحيا لهم ميتا بإذن الله ، فقالوا بأجمعهم : نشهد أنك ابن أمير المؤمنين عليه السلام حقا ، وأنه كان يرينا مثل ذلك كثيرا

    3- الإمام الحسين عليه السلام:
    أيضاً عن الثاقب بأن حبابة الوالبية أصابها البرص فأتاها الإمام سلام الله عليه وتفل في موضع البرص فشفيت بإذن الله تعالى

    4- الإمام زين العابدين عليه السلام:

    عن ابن شهاب الزهري ، قال : شهدت علي بن الحسين صلوات الله عليه يوم جهز إلى عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديدا " ، ووكل به حفاظا " في عدة وجمع ، فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديع له ، فأذنوا لي ، فدخلت عليه وهو في قبة والأقياد في رجليه ، والغل في يديه ، فبكيت وقلت : وددت أنني مكانك ، وأنت سالم . فقال : " يا زهري ، أو تظن أن هذا مما ترى علي وفي عنقي يحزنني ؟ ! أما لو شئت ما كان ، فإنه إن بلغ منك ومن أمثالك ليذكر القبر " . ثم أخرج يده من الغل ، ورجليه من القيد ، وقال : " يا زهري ، لاجزت معهم على ذا منزلين من المدينة " . فما لبثنا إلا أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه بالمدينة ، فما وجدوه ، وكنت فيمن سألهم عنه ، فقال لي بعضهم : إنا لنراه متبوعا ، إنه لنازل ونحن حوله نحرسه إذ أصبحنا فما وجدنا في محله إلا حديده . فقال الزهري : فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان ، فسألني عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، فأخبرته ، فقال لي : إنه قد جاءني في يوم فقده الاعوان ، فدخل علي فقال : " ما أنا وأنت ؟ قلت : أقم عندي . فقال : " لاأحب " ثم خرج ، فوالله لقد امتلات في ثوبي خيفة . قال الزهري : فقلت : يا أمير المؤمنين ، ليس علي بن الحسين حيث تظن ، أنه مشغول بنفسه . فقال : حبذا شغل مثله ، فنعم ما شغل به . قال : وكان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين صلوات الله عليه بكى وقال : زين العابدين .

    5- الإمام الباقر عليه السلام:
    عن المثنى بن الوليد ، عن أبي بصير ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له : أنتم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : " نعم " قلت : أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرئوا الاكمه والابرص ؟ قال : " نعم ، بإذن الله تعالى " ثم قال : " أدن مني " فدنوت منه ، فمسح على وجهي ، وعلى عيني ، فأبصرت الشمس والسماء والارض والبيوت ، وكل شئ كان في الدار ، ثم قال : " أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما على الناس يوم القيامة ؟ أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصة ؟ قلت : أعود كما كنت ، قال : فمسح على عيني ، فعدت كما كنت . قال علي بن الحكم : فحدثت بذلك محمد بن أبي عمير فقال : أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق ، والمنة لله .

    6- الإمام الصادق عليه السلام:
    عن جميل بن دراج ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخلت عليه امرأة وذكرت أنها تركت ابنها على وجهه ميتا " ، فقال لها : " لعله لم يمت ، قومي واذهبي إلى بيتك ، واغتسلي ، وصلي ركعتين ، وادعي الله تعالى وقولي : " يا من وهب لي ولدا ولم يكن شيئا ، جدد لي هبتك " ثم حركيه ولا تخبري بذلك أحدا " ففعلت ذلك ، ثم جاءت فحركته فإذا هو قد بكى .

    7- الإمام الكاظم عليه السلام
    عن المغيرة بن عبد الله قال : مر العبد الصالح عليه السلام بامرأة بمنى ، وهي تبكي ، وصبيانها حولها يبكون ، فدنا منها وقال عليه السلام لها : " ما يبكيك يا أمة الله ؟ " فقالت : يا عبد الله ، إن لي صبيانا يتامى ، وكانت لي بقرة كانت معيشتي ومعيشة صبياني منها ، وقد ماتت ، وبقيت منقطعة بي وبولدي ، ولا حيلة لنا . فقال لها : " يا أمة الله ، هل لك أن أحييها لك ؟ " فألهمت أن قالت : نعم يا عبد الله . فتنحى عليه السلام وصلى ركعتين ، ثم رفع يديه وقلب يمينه وحرك شفتيه ، ثم قام فمر بالبقرة فنخسها نخسا " أو ضربها برجله ، فاستوت البقرة على الارض قائمة ، فلما نظرت المرأة إلى البقرة قد قامت فقالت : وصاحت عيسى بن مريم ورب الكعبة . فخالط موسى بن جعفر عليه السلام الناس ومضى .

    8- الإمام الرضا عليه السلام :
    عن علي بن أسباط ، قال : ذهبت إلى الرضا عليه السلام في يوم عرفة فقال لي : " اسرج لي حماري " فأسرجت له حماره ، ثم خرج من المدينة إلى البقيع يزور فاطمة عليها السلام ، فزار وزرت معه ، فقلت : سيدي على كم أسلم ؟ فقال لي سلم على فاطمه الزهراء البتول ، وعلى الحسن والحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى محمد بن علي ، وعلى جعفر بن محمد ، وعلى موسى بن جعفر عليهم أفضل الصلاة وأكمل التحيات " فسلمت على ساداتي ورجعت . فلما كان في بعض الطريق : قلت : يا سيدي إني معدم ، وليس عندي ما أنفقه في عيدي هذا . فحك الارض بسوطه ، ثم ضرب بيده ، فتناول سبيكة ذهب ، فيها مائة دينار ، فقال لي : " خذها " فأخذتها فأنفقتها في أموري .

    9- الإمام الجواد عليه السلام
    عن علي بن خالد قال : كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجلا " محبوسا " أتي به من ناحية الشام مكبولا " ، فقالوا : إنه تنبؤ حق . قال : فأتيت الباب واستأذنت البواب حتى وصلت إليه فإذا رجل له فهم وعقل ، فقلت له : يا هذا ما قصتك ؟ قال : إني كنت رجلا بالشام أ عبد الله تعالى في الموضع الذي يقال أنه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام ، فبينما أنا ذات ليلة مقبل على المحراب أذكر الله تعالى إذ رأيت شخصا " بين يدي ، فنظرت إليه فقال لي : " قم " فقمت معه ، فمشى بي قليلا فإذا أنا في مسجد الكوفة ، فقال لي : " تعرف هذا المسجد ؟ " فقلت : نعم ، هذا مسجد الكوفة . قال : فصلى وصليت معه ، ثم خرج وخرجت معه ، ومشى بي قليلا ، فإذا أنا بمكة ، فطاف بالبيت فطفت معه ، ثم خرج فمشى قليلا " ، فإذا أنا بالموضع الذي كنت أ عبد الله فيه بالشام ، وغاب الشخص عن عيني ، فبقيت متعجبا " متهولا " مما رأيت . فلما كان في العام المقبل رأيت ذلك الشخص فاستبشرت به ، ودعاني فأجبته ، ففعل كما فعل في العام الماضي ، فلما أراد مفارقتي بالشام قلت له : سألتك بالذي أقدرك على ما رأيت منك إلا أخبرتني من أنت ؟ فأطرق طويلا " ثم نظر إلي وقال : " أنا محمد بن علي بن موسى " . وتراقي الخبر إلى محمد بن عبد الملك الزيات فبعث إلي وكبلني في الحديد ، وحملني إلى العراق وحبست كما ترى وادعى علي المحال ، فقلت له : فارفع قصتك إلى محمد بن عبد الملك ؟ فقال : إفعل . فكتبت عنه قصة شرحت أمره فيها ، ورفعتها إلى محمد بن عبد الملك فوقع في ظهرها : قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة ومن الكوفة إلى المدينة ومنها إلى مكة ومنها إلى الشام أن يخرجك من حبسك هذا . قال علي بن خالد : فغمني ذلك من أمره ، ورققت له ، وانصرفت محزونا " عليه ، فلما كان من الغد باكرت الحبس لاعلمه بالحال وآمره بالصبر والرضى فوجدت الجند وأصحاب الحرس وصاحب السجن وخلقا " عظيما " من الناس يهرعون ، فسألت عن حالهم فقيل لي : المحمول من الشام المتنبئ افتقد البارحة فلا يدرى أخسفت به الارض ، أم اختطفه الطير . وكان علي بن خالد زيديا " فقال بالامامة لما رأى ذلك وحسن اعتقاده .
    10- الإمام الهادي عليه السلام:
    عن أبي هاشم الجعفري ، قال : خرجت مع أبي الحسن عليه السلام إلى سر من رأى نتلقى بعض القادمين فأبطأوا ، فطرح لابي الحسن عليه السلام غاشية السرج فجلس عليها ، فنزلت عن دابتي وجلست بين يديه وهو يحدثني ، فشكوت إليه قصور يدي ، فأهوى بيده إلى رمل كان عليه جالسا " وناولني منه كفا " وقال : " اتسع بهذا يا أبا هاشم ، واكتم ما رأيت " فجئت به معي ، ورجعنا فأبصرته فإذا هو يتقد كالنيران ذهبا " أحمر . فدعوت صائغا " إلى منزلي ، وقلت له : اسبك لي هذا فسبكه وقال لي : ما رأيت ذهبا " أجود منه ، وهو كهيئة الرمل ، فمن أين لك هذا ؟ فما رأيت أعجب منه ! قلت : هذا شئ كان عندنا قديما " تدخره لنا عجائزنا على طول الايام .

    11- الإمام العسكري عليه السلام:
    عن أبي هاشم الجعفري ، قال : كنت عند أبي محمد الحسن عليه السلام فاستؤذن لرجل من أهل اليمن ، فدخل رجل طويل جسيم جميل وسيم ، فسلم عليه بالولاية ، فرد عليه بالقبول ، وأمره بالجلوس فجلس ملاصقا " بي ، فقلت في نفسي : ليت شعري من هذا ؟ فقال أبو محمد عليه السلام : " هذا من ولد الاعرابية صاحبة الحصاة التي طبع فيها آبائي بخواتيمهم فانطبعت ، فقد جاء بها معه يريد أن نطبع فيها " . ثم قال : هاتها فأخرج حصاة من جانب منها موضع أملس فأخذها ثم أخرج خاتمه ، فطبع فيها فانطبع ، وكأني أقرأ نقش خاتمه الساعة " الحسن بن علي " فقلت لليماني : أرأيته قبل هذا ؟ قال : لا والله ، وإني منذ دهر لحريص على رؤيته حتى كان الساعة أتاني شاب لست أراه فقال لي : قم فادخل ، فدخلت ، ثم نهض اليماني وهو يقول : رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ، ذرية بعضها من بعض ، أشهد أن حقك لواجب كوجوب حق أمير المؤمنين عليه السلام والائمة من بعده ، وإليك انتهت الحكمة والامامة ، وإنك ولي الله ، لا عذر لاحد في الجهل بك . فسألته عن اسمه فقال : اسمي مهجع بن الصلت بن عقبة بن سمعان بن غانم بن أم غانم ، وهي الاعرابية اليمانية صاحبة الحصاة التي ختم فيها أمير المؤمنين عليه السلام . وهذه أم غانم صاحبة الحصاة غير تلك صاحبة الحصاة المشهورة ، وهي أم الندى بنت جعفر حبابة الوالبية الاسدية ، من أسد ابن خزيمة بن مدركة ، من بني سعد بن بكر بن زيد مناة . وأما صاحبة الحصاة الاولى فهي أم مسلم ، وقيل : أم أسلم ، جاءت النبي صلى الله عليه وآله منزل أم سلمة فسألتها عن النبي صلى الله عليه وآله فقالت : خرج صلى الله عليه وآله في بعض الحوائج ، الساعة يجئ ، فانتظرته عند أم سلمة رضي الله عنها حتى جاء صلى الله عليه وآله فقالت أم مسلم : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، إني قد قرأت الكتب وعلمت أن لكل نبي وصيا " ، فموسى كان له وصي في حياته ووصي بعد وفاته ، وكذلك عيسى فمن وصيك يا رسول الله ؟ فقال لها : " يا أم مسلم ، وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد " ثم ضرب بيده إلى حصاة فجعلها كهيئة الدقيق ، ثم عجنها وختمها بخاتمه ، ثم قال لها : " يا أم سلمة ، من فعل بعدي مثل فعلي فهو وصيي في حياتي وبعد مماتي فخرجت من عنده وأتت أمير المؤمنين عليه السلام فقالت : بأبي أنت وأمي ، أنت وصي رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : " نعم يا أم مسلم " ثم ضرب بيده إلى الحصاة فجعلها كهيئة الدقيق ثم عجنها وختمها بخاتمه ، ثم قال : " يا أم مسلم ، من فعل [ مثل ] فعلي هذا فهو وصيي " . فأتت الحسن عليه السلام وهو غلام فقالت له : سيدي ، أنت وصي أبيك ؟ فقال : " نعم يا أم سلمة " وضرب بيده إلى الحصاة ففعل بها كفعلهما . فخرجت من عنده حتى أتت الحسين عليه السلام وهي مستصغرة له ، فقالت : بأبي أنت وأمي ، أنت وصي أخيك ؟ فقال : " نعم يا أم مسلم " وفعل مثل فعل أخيه . ثم لحقت بعلي بن الحسين عليه السلام بعد قتل الحسين عليه السلام في منصرفه ، فسألته : أنت وصي أبيك ؟ فقال : " نعم " ثم فعل كفعلهم عليهم السلام . وقد أنشد في قصة اليماني والحصاة ، وهو شعر :

    بدرت إلى مولانا يطبع الحصى * له الله أصفى بالدليل وأخلصا
    وأعطاه آيات الامامة كلها * كموسى وفلق البحر والسيد والعصا
    وما قمص الله النبيين حجة * ومعجزة إلا الوصيين قمصا



    و الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه معاجزه أكثر من أن تحصى و هي مشهورة و إن أحببت أعطيتك منها مثالاً

    تعليق


    • #17
      اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      واما الائمة وان كانت لديهم تلك الولاية

      فلماذا لم يعملوا بها لاحقاق حق


      لاظهار امرهم

      والا ماجدوى امتلاك الشئ وان لا تعمل
      الأخ الفاضل: الولاية التكوينية عملوا بها أهل البيت (ع) والكتب مليئة بمعاجزهم الى درجة أن المغالين آنذاك
      وصفوهم بالألوهية وكفروا بذلك الوصف
      ويجب أن تعلم أن أهل البيت (ع) لايتصرفون عشوائياً بولايتهم
      فمثلاً تعال الى كربلاء الإمام الحسين (ع) يملك هذه الولاية ولماذا لايستعملها ؟ ولكن إذا إستعملها
      هل نال هذه الدرجة العظيمة ؟ وهل أصبح عندنا محرم وحسينيات ومجالس العزاء؟؟
      إن الولاية التكوينية يتصرفون بها أهل البيت(ع) بحكمة تقتضي المصلحة لأنهم جاؤا رحمة للعباد لانقمة
      أريد أن أقول حسب نظري الشخصي
      أن الولاية التكوينية شبه نائمة إن صح التعبير ولكنها ستقوم بقيام قائم آل محمد (ص)
      فلا يخرج الإمام المهدي(ع) إلا بولايته التكوينية التي تخضع لها جميع الدول

      دمتم بخير

      تعليق


      • #18
        وهذا اعتراف السنة ايضا بذلك:

        http://yahosein.sytes.net/vb/showthread.php?t=45302

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
          و اللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
          سلام عليكم
          و أما بعد :
          فقد أشاروا إخوتي الكرام سليل الرسالة , معسل و أخي الكريم معالج بإشارات قيمة و جميلة .
          و لكن أرى أن هنالك جانب لم يؤخذ بنظر الحسبان
          لذا سأورد هنا إشارات خاطفة نحوها لأن شرحها و بسطها يحتاج إلى سرد الكتب و الشرح المطول , و أسئل الله التوفيق في نشرهها و تهيئ ظروفها , و من أجل أن الحر تكفيه الإشارة نقول :
          عزيزي أميري حسين , كما قد سبق و قلت إن ما أوردته من ذكر المعاجز و الكرامات هي شواهد ولاية التكوينية , و الأمر غير منحصرة بها ,
          لكي أوضح لك الأمر ( و قد كان سؤالك , لما أئمتنا عليهم السلام لم يستخدموا الولاية التكوينية { لإحقاق الحق } و قد كانوا يمتلكونها ) .
          من قال إنهم صلوات الله عليهم لا يفعلون نحو ذلك ,
          أما تعرف , أن لولا وجود الحجة لساخت الأرض بأهلها , لما لا تسأل لماذا ؟ , لأن ولايته التكوينية رفعت ( إن صح التعبير ) عن الأرض .
          شاهد آخر :
          إن أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ( هذا الحديث نقلته بالمضمون و ليس بالنص النبوي الشريف )
          شاهد آخر :
          أما تقرأء في القرآن العظيم :
          وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
          &&
          وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ

          &&
          وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ «78»
          &&
          وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ «105»
          أما تسئل كيف يتمكنون من ذلك دون إستخدام الولاية التكوينية , إن صح التعبير .
          شاهد آخر :
          بسم الله الرحمن الرحيم
          إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ «1» وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ «2» لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ «3» تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ «4» سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ «5»
          أما تسئل كيف تعرض الأعمال و تقدر الأرزاق و الأعمار و ..., إمضاء الحجة عليها , كيف يمكن ذلك دون إستخدام الولاية التكوينية , إن صح التعبير .
          و الشواهد كثيرة جدا , فهل يقنعك هذا , أم ماذا ؟!!!!!
          إعرف قدر إمامك , إعرف قدر إمامك , إعرف قدر إمامك ,
          و السلام

          تعليق


          • #20
            وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ «78»


            لو تدبر في هذه الآيات المباركة , لأنجلى عنك غمام هذا الشك ,.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X