إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإعجاز الرباني في عمليه التوليد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإعجاز الرباني في عمليه التوليد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    أما بعد :
    الإعجاز الرباني في عمليه التوليد
    وهكذا يخرج المولود إلى حياتنا الدنيا باكياوكأنه يعلم مدى الشقاء والعناء الذي سيلاقيه في هذه الدار.. وصدق الإمامالشافعي:
    ولدتك أمك يا بن آدم باكيــا والناس حولك يضحكونسـرورا
    فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكا مســرورا
    إنالوضع هو نهاية الحمل عن طريق خروج الطفل من الرحم في حالة طرد نتيجة للانقباضاتالمتزايدة للرحم والتي تصير قوية لدرجة تمكنها من طرد الطفل.
    ويقرر الطبالحديث أن الولادة نفسها عملية لا دخل لأي إنسان فيها، فهي عملية لا إرادية. فعندمايصل الحمل إلى نهايته ويحين موعد الولادة الذي لا يعلمه إلا الله.. عندما يشاء اللهللحامل أن تلد.. ينقبض الرحم على الجنين ليطرده إلى الخارج. ولم يعرف الطب بعد شيئاعن هذا الانقباض ولا عن الأجهزة التي تشرف عليه.
    ولعل ما وصل إليه الطب للآنكلها نظريات لم تصل إلى درجة اليقين العلمي بعد...
    بهذا تعلم - أخي القارئ - بأن الطبيب أو القابلة يتلخص دورهما في مساعدة الحامل في استقبال مولودها وإعداده.. وكما رأينا ونرى أن هناك ملايين الولادات تتم دون الاستعانة بأحد.
    وصدقالحق تبارك وتعالى حيث يقول في سورة النحل:
    )والله أخرجكم من بطون أمهاتكملا تعلمون شيئا...... (آية ( 78)
    وتمر عملية الولادة بمراحل ثلاث:
    § المرحلة الأولى:"1 St.stage " اتساع عنق الرحم " Effacement " .
    § المرحلةالثانية:"2nd. stage" ولادة (طرد) الجنين من الرحم "Expulsion" .
    § المرحلةالثالثة:"3 rd. stage " وتشمل ولادة المشيمة (الخلاص) بأغشيتها
    المرحلةالأولى:
    قد تستغرق عملية توسيع عنق الرحم ساعتين وأحيانا تمتد إلى ست عشرةساعة (16) ساعة أو أكثر. وفى البداية ينقبض الرحم وتكون مدة كل انقباضه من ( 30 -35) ثانية. وتحدث هذه الانقباضات كل 15 - 20 دقيقة، وتكون هذه الانقباضات لاإرادية بحيث لا تستطيع الأم أن تبدأها أو توقفها أو تجعلها تسرع أوتبطئ.
    وتزداد معدل الانقباضات في هذه المرحلة (1 st. Stage) من الوضع حتىتصير كل دقيقة أو دقيقتين وتستغرق مدة أطول حتى تصل إلى 90 ثانية . ولعله منالضروري أن نشير إلى تأثير الحالة النفسية على عملية الولادة.. فالعامل النفسي أمربالغ الأهمية إذ أن الخوف والقلق من أهم أسباب تعسر الولادة.. والرضا والاطمئنان منأهم أسباب تيسير الولادة. وإذا لاحظنا الحالة النفسية للأم في المرحلة الأولى نجدأنها متغيرة.. ففي البداية تشعر الأم بالراحة أثناء الانقباضات لأن ما انتظرته علىمدى تسعة أشهر قد حان موعده.. ولكن بعد عدة ساعات من الولادة وعندما تصيرالانقباضات أسرع وأطول فإنها تنشغل عن هذا التفكير بشدة الألم.
    المرحلةالثانية:
    وقد تستغرق هذه المرحلة عدة دقائق في الأم المتعددة الحمل إلى نصفساعة أو أكثر في أول حمل.
    وفى هذه المرحلة يحدث طرد "Expulsion" وفيها تكونالانقباضات اللاإرادية أطول مدة وأقصر مسافة فيما بينها.
    وللعلم فإن كميةالضغط على عضلات الرحم والبطن أثناء الولادة على المولود تعادل ما يوازى 25 رطلاتقريبا أثناء كل انقباض قوية. ومن رحمة الله تعالى أن تحدث انقباضات الولادةمتقطعة، لأنه في كل انقباض قوية يمنع الدم من الوصول من خلال المشيمة للمولود،ولذلك فلو كانت هذه الانقباضات مستمرة فإنها تسبب وفاة الجنين.
    ولعل هذاينبهنا كأطباء إلى خطورة استخدام بعض الأدوية القابضة للرحم مثل "Oxytocin" التيتجعل الرحم في حالة تشنج لدرجة أنها تؤدى إلى وفاة المولود إذا ما أسيءاستخدامها.
    ونلاحظ أنه في كل انقباضة يظهر جزء من رأس المولود، ثم يختفي هذاالجزء ثانية بعد زوال الانقباضة.. ولكن في كل انقباضة يزداد ظهور هذا الجزء إلى أنتخرج رأس الطفل كلها حرة خارج المهبل .
    وفي بعض الحالات لا يحدث هذا تلقائيانظرا لكبر رأس المولود.... الخ، وفى هذه الحالات يلجأ أطباء الولادة إلى شق العجانفي اتجاه فتحة الشرج ليساعد خروج الرأس وليمنع أي تمزق للأنسجة.
    ولنعلم أن 19 من كل 20 ولادة تكون الرأس فيها هي أول جزء في الطفل عند الخروج. أما باقيالحالات فقد تكون المقعدة أو أحد القدمين أو الحبل السري هي أو ما يخرج من الطفل.. وعلى الطبيب أن يتعامل مع هذه الحالات بالمهارة المطلوبة.
    وعلى الطبيب أنيلاحظ الأم والمولود باستمرار وإذا حدث أي قلق على أي منهما فعليه أن يتدخل إمابإخراج الجنين بالشفط (Suction) أو باستخدام الآلات كالجفت " Forceps" وغيره أو حتىبالتدخل الجراحي عن طريق "العملية القيصرية".
    وهى عملية " Cessarian Section" تنسب إلى يوليوس قيصر لأنه أول من ولد بهذه الطريقة.. إذ ماتت أمه أثناءالطلق.. وقام الطبيب عندئذ بشق بطنها وأخرجه منها. وعاش قيصر ليصبح إمبراطور روما.. وأطلق عليه " قيصر " ولهذا نسبت إليه هذه العملية وهى الآن تجرى بيسر ومهارة فائقةإذا دعت الحاجة إليها.
    @@ يتبع @@

  • #2
    @@ يتبع @@
    آلام الطلق ومنشؤها
    إن آلام الطلق ربما فاقتأي ألم آخر، ولكن لا يكاد الطفل يخرج إلى الدنيا ويلامس جسده جسد أمه حتى ينفرجثغرها عن ابتسامة متعبة. ولعل منشأ الألم في المرحلة الأولى من الولادة يرجع إلىنقص الأكسجين لعضلات الرحم بسبب الانقباض على الأوعية الدموية للرحم.
    أما فيالمرحلة الثانية من الولادة فإن المولود في خروجه من المهبل يصحبه آلام أكثر شدةوذلك بسبب اتساع عنق الرحم واتساع العجان والمهبل مع محاولة التمزق.
    المرحلةالثالثة:
    وتبدأ هذه المرحلة مع ولادة الجنين وتنتهي بولادة المشيمة (الخلاص). ونعنى بولادة المشيمة: انفصال المشيمة وأغشيتها من جدار الرحم، وبعد أنتنفصل هذه المكونات تطرد من الرحم بفعل الانقباضات التي تحدثها عضلات الرحم والتيتشترك جميعها في هذه العملية حتى العضلات الموجودة في مكان التصاق المشيمةبالرحم..
    ولكن ينبغي أن نعلم أن المشيمة نفسها لا تنقبض ولكن ما يحدث هو أنمكان التصاق المشيمة بالرحم ينكمش بالتدريج مع كل انقباضة للرحم حتى تنفصل نهائياوتصبح حرة في الرحم، وعندئذ تطرد بفعل قوة الطرد التي تحدثنا عنهاآنفا.
    وتستغرق هذه المرحلة من 15-60 دقيقة في كل من الأم المتعددة الحملوكذلك الحامل في أول حمل " Primipara " . أي أن متوسط هذه المرحلة 30دقيقة.
    وباختصار فإنه بعد عملية ولادة الجنين بحوالي نصف ساعة ينقبض الرحمإلى حجم صغير جدا بحيث يحدث انفصال بينه وبين المشيمة.
    ومن المعلوم أنهلولا رحمة الله التي جعلت الرحم ينقبض انقباضا شديدا بعد الولادة حتى يصير مثلالكرة لنزفت النفساء حتى الموت .. ذلك لأن فوهات دموية عديدة تنفتح بعد زوالالمشيمة وتبقى الأوعية الدموية التي كانت تصل ما بين الرحم والمشيمة مفتحة وكأنهاالجداول والأنهار....
    ولولا هذه الانقباضات الرحمية الشديدة لجرت الدماء منالنفساء جريان الجداول والأنهار.
    ومن إعجاز الحق سبحانه وتعالى أن نظم عضلاتالرحم بطريقة خاصة على شكل حرف " 8 " بحيث تضغط هذه العضلات على الأوعية الدمويةوتقفلها . لذا فإن انقباض الرحم بعد الولادة يقفل الأوعية الدموية التي كانت تغذىالمشيمة.
    وبعد الولادة بأربعة أو خمسة أسابيع يعود الرحم إلى حجمه الطبيعيقبل الحمل. أما بقايا الجزء من المشيمة في جدار الرحم فإنه يتحلل وينزل إلى الخارجمدمما في البداية ثم أصفر اللون. وصدق الله العظيم إذ يقول في سورة فصلت:
    )وما تحمل من أنثى ولا تضع إلى بعلمه (فصلت آية : ( 47 )
    مضاعفات الحمل والولادة
    بالنسبة للأم:رغم التقدم العلمي الكبير في مجالالولادة إلا أنه لم يتمكن من إزالة جميع مخاطر الولادة وإن كان فعلا قد تمكن من خفضنسبتها. فهناك مجموعة من النساء يصبن بأمراض الكلى المزمنة وضغط الدم من جراءالحمل، وبعضهن يصبن بحالات تسمم للحمل.
    أما مضاعفات الحمل خارج الرحم وماينتج عنه من إنثقاب قناة الرحم مما قد يؤدى إلى وفاة الأم فلا تزال نسبة الوفياتفيها عالية .ولا تزال بعض مضاعفات الولادة من تمزقات بعنق الرحم وانثقاب بالمثانةأو إنثقاب جدار المهبل.. وكذلك حدوث ناصور خلفي وأمامي.. الخ.و عضلات العجان... الخ .
    ولا تزال هذه المضاعفات تؤدى إلى أمراض مزمنة. ورغم أن الطب استطاع أنيخفض من حالات حمى النفاس " Puerperal Sepsis"... إلا أنه لم يقض عليها حتى الآن فيالبلاد المتقدمة طبيا.
    ولا تزال الأمراض النفسية وأمراض الكآبة تنتاب كثيرامن الحوامل والوالدات أثناء الحمل والنفاس.. هذا بالنسبة للأم.
    أما بالنسبةللمولود:
    فلا تزال الأمراض والعيوب الخلقية موجودة بل في ازدياد نتيجةاستعمال بعض العقاقير، وكذلك نتيجة تدخين بعض الأمهات أثناء الحمل، ونتيجة شرببعضهن ( في البلاد الأوربية) للخمور.....
    ولا تزال مضاعفات الولادة المتعسرةعالية النسبة على الأطفال الذين يولدون بهذه الطرق المتعسرة ولم تنخفض نسبتها كثيراخلال الفترة الماضية.
    @@ يتبع @@

    تعليق


    • #3
      @@ يتبع @@
      تيسير سبيل الولادة:
      قال الله تعالى في سورةعبس:
      )قتل الإنسان ما أكفره، من أي شيء خلقه، من نطفة حلقه فقدره، ثمالسبيل يسره (آية ( 17- 20 )
      ولعله من أحد المفاهيم التي تشملها الآية هو أنالله تعالى يسَّر للمولود سبيله عند خروجه من الرحم.. هكذا تبدو الرعاية الربانيةللنطفة من بداية كونه نطفة ثم بعد اكتمالها في خروجها وتيسير سبيلها ثم تنتهيالدورة.
      ) ثم أماته فأقبره، ثم إذا شاء أنشره (( عبس: 21-22 ).. فتمر بلقطاتسريعة تبدأ بالنطفة وتنتهي بالحشر والنشر.
      ومن إعجاز الله تعالى وقدرته فيالخلق أن يمر الجنين في هذا الممر الضيق، وهو عنق الرحم والذي لا يسمح في العادةلأكثر من إبرة لدخوله، فيتسع ذلك العنق ويرتفع تدريجيا في مرحلة المخاض حتى يتسعإصبعا ثم إصبعين ثم ثلاثة ثم أربعة، فإذا وصل الاتساع إلى خمسة أصابع فإن الجنينيكون على وشك الخروج، ليس هذا فحسب ولكن الزوايا الموجودة بين الرحم وعنقه تنفرجلتجعل ما بين الرحم وعنقه طريقا واحدا أو سبيلا واحدا ليس فيه اعوجاج كما هو معتادمن حيث يكون الرحم مائلا للأمام بزاوية درجتها تسعين درجة تقريبا. وفى الحمل يكونوضع الرحم مع الحمل بدون زوايا.
      ثم يأتي دور الإفرازات والهرمونات التي تسهلعملية الولادة وتجعل عظام الحوض وعضلاته ترتخي وخاصة تحت مفعول هرمون الارتخاء. وهكذا تتضافر هذه العوامل جميعها لتيسر لهذا المخلوق سبيل خروجهإلى الدنيا .
      ولا يقتصر معنى تيسير السبيل على هذا وإنما يستمر ذلك التيسير بعد الولادةحيث ييسر الله تعالى للرضيع لبن أمه وحنانها، ثم ييسر له عطف الوالدين وحبهما. ثميستمر التيسير لسبل المعاش من لحظة الولادة إلى لحظة الممات..
      ولله الحمدعلى هذه النعم والآلاء التي لا تحصى ولا تعد
      الولادة المبكرة:
      ما هيالولادة المبكرة ؟؟ [3]
      الولادة المبكرة هي حدوث الولادة قبل وصول الجنينإلى مرحلة النمو الكامل والمقدرة على المعيشة خارج الرحم. والطفل يصل إلى تمامالمقدرة على المعيشة الطبيعية خارج الرحم بعد مرور 37 أسبوعا منذ أول يوم في آخردورة (ثمانية أشهر وأسبوع).. هذا إذا أخذنا باستمرار فترة الحمل. أما إذا أخذنابوزن الطفل ساعة الولادة فإن الطفل يصل إلى مرحلة تمام النمو والمقدرة على المعيشةالطبيعية خارج الرحم إذا زاد الوزن ساعة الولادة عن 2500 جم..وعلى هذا فإنالولادة المبكرة هي حدوث الولادة قبل ثمانية أشهر وأسبوع ( 37 أسبوع ) أو ولادة طفليقل في الوزن عن 2500 جم.
      وفى كلتا الحالتين فإن الطفل لن يقدر على الحياةخارج الرحم ويحتاج إلى وجوده داخل الحضانة.. وفى حالة الولادة المبكرة فإن الطفليسمى " الطفل المبتسر ".
      مقومات البقاء داخل الرحم:
      وفى هذا المجالفإنه يهمنا أن نشرح أن الطفل أثناء وجوده داخل الرحم يحتاج لمقومات معينة ليستمر فيالنمو ومن هذه المقومات مثلا: حصوله على الغذاء الكامل اللازم لنموه، ويتأتى ذلك عنطريق المشيمة (الخلاص) (Placenta ) وكذلك وجود درجة حرارة مناسبة (حوالي 37 درجةمئوية وهى درجة حرارة الجسم) وكذلك بُعد الجنين عن أية مؤثرات خارجية وأهمها بعدهعن الميكروبات وذلك بوجوده داخل الرحم مغلفا بالمياه ، وصدق الله تعالى حين قال : )فجعلناه في قرار مكين (. ( سورة المرسلات (21).
      رعايةالطفل المبتسر:
      وعلى هذا فإذا تمت ولادة طفل مبتسر فيجب وضعه في الحضانة وهوجهاز يقلد (ولكن بكفاءة أقل) ما يحدث داخل الرحم فالجهاز يستطيع ضبط درجة الحرارةبما يناسب - الطفل المبتسر - وكذلك فإن الحضانة تبعد الطفل عن الميكروبات والجراثيمالموجودة في الجو، وغالبا ما يحتاج الطفل المبتسر بخلاف وجوده في الحضانة إلىاستعمال بعض المضادات الحيوية التي تساعد على وقايته من الالتهابات.
      أما عنتغذية الطفل المبتسر فإن ذلك يتم عن طريق الأوردة الموجودة في الرأس، أو الموجودةفي منطقة الحبل السري، أو عن طريق أنبوبة توضع من الفم لتصل إلىالمعدة.
      ويقرر طبيب الأطفال المعالج ما يحتاجه الطفل المبتسر من الغذاءالمناسب الذي يتكون غالبا من لبن صناعي أو محاليل الجلوكوز ومحاليل الأحماضالأمينية (البروتينات) وكذلك يجب إعطاء الطفل المبتسر جرعات مناسبة من الفيتامينات،إما عن طريق الحقن بالوريد أو بالعضل أو بالفم.
      وأفضل الحالات التي تعطىأكبر فرصة للجنين للحياة هي:
      1-خلو الأم من الأمراض مثل ارتفاع الضغط أوالسكر في الدم.
      2- أن يتراوح وزن الطفل عند الولادة ما بين 1700 جم إلى 2500جم.
      3- عدم تعرض الطفل لأية جراثيم أو ميكروبات.
      4- خبرة الأطباءالقائمين على رعاية الطفل المبتسر.
      5- الأجهزة والإمكانيات الموجودة بوحدةرعاية الأطفال المبتسرين.
      @@ يتبع @@

      تعليق


      • #4
        @@ يتبع @@
        أسباب الولادة المبكرة:
        أ - عندالأم
        1- ارتفاع ضغط الدم
        2- مرض السكر.
        3- التهاب المزمنبالكلى أو الفشل الكلوي.
        4- الحمل الخطر (الحمل قبل سن العشرين، وبعد سنالخامسة والثلاثين، والحمل المتكرر والمتقارب أو بعد الولادة الرابعة).
        5- الأمراض التناسلية ( مثل الزهري وغيره ).
        ب- أسباب في الجنين:
        1- الحمل التوأمى.
        2- وجود تشوهات خلقية في الجنين.
        جـ- أسباب في الرحموالمشيمة والأغشية المحيطة بالجنين:
        1- ضعف عضلات عنق الرحم.
        2- أورام ليفية بالرحم.
        3- عيوب خلقية بالرحم.
        4- ضعف الأغشية: تنفجرالأغشية ويتسرب الماء الموجود حول الجنين ويفقد الطفل واحدة من أهم العوامل التيتحافظ على وجوده داخل الرحم.
        وفى كثير من الأحيان لا يستطيع الأطباء تحديدسبب معين لحالات الولادة المبكرة كما أن كثيرا من حالات الولادة المبكرة تحدث بصفةمتكررة أي يتكرر حدوث الولادة المبكرة في كل حمل.
        التشخيص:
        يعتمدالعلاج على تشخيص السبب أولا.. وهذا لا يتم إلا بأن تحصل كل سيدة حامل على رعايةكاملة أثناء الحمل ...
        وهنا يجب الاستعلام الكامل عن التاريخ المرضى للأموالأسرة وكذلك التاريخ المرضى لجميع الولادات السابقة.
        وبعد ذلك يتم الفحصالطبي، ثم يأتي دور التحاليل المعملية، وهى هامة جدا إذ يجب عمل تحليل بول كامللنسبة الهيموجلوبين وفصيلة الدم وأيضا عامل الريسيس.
        وقد يرى الطبيب عملأية تحاليل أخرى قد يراها لازمة مثل تحاليل وظائف الكبد أو تحاليل وظائف الكلى كماأن فحص الموجات الصوتية للجنين هام جدا في هذه الحالات إذ أنه يساعد على:
        1- تشخيص العيوب الخلقية بالجنين.
        2- تشخيص ضعف عضلات عنق الرحم.
        3- تحديد ميعاد الولادة وفترة استمرار الحمل.
        4- تحديد بعض العيوب الموجودة فيالمشيمة.
        5- تحديد الوزن التقريبي للطفل وهو داخل الرحم.
        عاملالريسيس
        يمكن شرح عامل الريسيس كالتالي:
        عامل الريسيس هو جسم إضافيموجود على كرات الدم الحمراء، وهذا الجسم الإضافي يوجد لدى 85% من الذكور والإناثوينعدم لدى 15% منهم.
        وإذا وجد هذا العامل لدى شخص ما فإنه يسمى: إيجابيالريسيس وإذا لم يوجد سمي الشخص: سلبي الريسيس.
        وحين تتزوج فتاة سلبيةوالريسيس من شاب إيجابي الريسيس وتحمل منه، ويكون الجنين إيجابي الريسيس كأبيه،تبدأ المشكلة لأن دم الأم السلبي الريسيس يعتبر عنصر الريسيس الذي ينتقل إليه بصفةمستمرة عن طريق المشيمة ( الخلاص ) جسماً غريباً عليه، وبالتالي يبدأ جهاز المناعةلدى الأم في تكوين أجسام مضادة...
        هذه الأجسام المضادة تقوم أول الأمربتكسير الخلايا الواصلة من الجنين ثم تقوى هذه الأجسام بعد فترة لتقوم بتكسير خلاياالجنين نفسه ومن هنا يعانى الجنين من الأنيميا، والصفراء، وهذان المرضان قد يسببانله الوفاة داخل الرحم، أو الولادة المبكرة والوفاة بعد الولادة مباشرة.
        طرقالعلاج:
        ويجب أن نوضح هنا بعض الطرق المستعملة للعلاج ولو أنها لا يجب أنتتم إلا بإشراف طبيب نساء وتوليد متخصص له خبرة عالية:
        1- علاج أي أمراضموجودة في الأم.
        2- علاج أي نقص فيتامينات أو بروتينات عند الأم.
        3- علاج الأنيميا أو فقر الدم.
        4- استعمال حقن البنسلين طويلة المدى.
        5- ربط عنق الرحم.
        6- الراحة التامة في الفراش عند ظهور أي أعراض لحدوث الولادةالمبكر أو طول فترة الحمل إذا استدعت الأمور.
        7- استعمال بعض الأدويةالحديثة المهدئة للرحم... لكن هذا لا يجب أن يتم مطلقاً بإشراف الطبيبالمعالج.
        8- استعمال دواء " الكورتيزون " على أساس أن دواء " الكورتيزون " يرفع من كفاءة عمل الرئتين حتى يستطيع الطفل المبتسر التنفس السليم بعد الولادة. ( وذلك لمدة ثلاثة أيام قبل تحريض الولادة ).
        9- العلاج الجراحي قبل الولادةلإزالة الأورام الليفية أو إصلاح التشوهات الخلقية بالرحم.
        وأحب أن أوضح هناأن نتائج علاج الولادة المبكرة عادة ما تعطى نتائج ممتازة مما يؤكد على ضرورةالتعاون بين الأم الحامل وطبيبها الأخصائي وكذلك الزميل أخصائي الأطفال الذي لايمكن الاستغناء عنه في مثل هذه الحالات.
        @@ يتبع @@

        تعليق


        • #5
          @@ يتبع @@
          الولادة المتأخرة
          ما هي الولادة المتأخرة ؟
          المقصود بالولادة المتأخرة كل ولادة بعدانقضاء وتمام فترة التسعة أشهر. فمدة الحمل عادة تقدر بأربعين أسبوعا (تسعة أشهروسبعة أيام منذ أول يوم في آخر دورة شهرية).. ولذلك فإن تأخر الولادة إلى ما بعدالأسبوع الثاني والأربعين من بداية الحمل تسمى ولادة متأخرة (ونسبة هذه الحالة تصلإلى 60% من جميع الولادات أي أنه في كل مائة حالة حمل هناك احتمال أن تلد ست سيداتبعد الأسبوع الثاني والأربعين) وفى هذه الحالة فإنه يكون هناك خطر على الجنين سواءإذا استمر حجمه في النمو أو إذا تضاءل حجمه وصغر وزنه، وذلك للأسبابالآتية:
          § في حالة استمرار كبر حجم الجنين وزيادة وزنه فإن هذا يؤدى إلىتعسر الولادة بسبب كبر حجم الجنين بطريقة لا تتناسب مع حجم عظام الحوض وحجمعضلاته.
          § أما في حالة صغر حجم الجنين وقلة وزنه فهناك أيضا خطر علىالجنين.
          § إن المشيمة ( الخلاص ) التي تقوم بوظيفة إمداد الطفل بالطعاموالغذاء تكون قد وصلت إلى أقصى مداها عند نهاية الشهر التاسع ويبدأ بعد ذلك فيالمعاناة تماما مثل الكهل الذي وصل إلى قرب نهاية عمره فقلت كفاءته على القيامبوظائفه.
          والحقيقة العلمية هي أن الرحم ليس في كل الحالات أفضل مكان للجنين،فهناك حالات يكون فيها الأفضل للجنين إخراجه من الرحم حتى ولو بدون اكتمال مدةالحمل أو بدون انتظار البدء الطبيعي للولادة، ومن هذه الحالات حالة استمرار الحملبعد 42 أسبوعا إذ أن هذا يشكل خطرا كبيرا على الجنين.
          شكل الطفل المولود بعد 42 أسبوعاً:
          والواقع أن الطفل الذي يولد بعد الأسبوع الثاني والأربعين منبداية الحمل له مظاهر معينة:
          1- له أظافر طويلة تتعدى طولالأصابع.
          2- غزير شعر الرأس.
          3- يبدأ الجلد في فقدان الطبقات السطحيةمنه.
          4- تقل المادة الورنيشية حول الجنين.
          5- يقل حجم السائلالأمينوسى الموجود في الرحم.
          6- تبدو تغيرات الوجه مثل تغيرات شخص هرمعجوز.
          7- بعد الولادة يعانى هذا الجنين من ضيق التنفس، وقلة نسبة السكر فيالدم.
          وهذا الطفل يجب مراعاته مراعاة كاملة كما لو كان طفلا ناقص النمووكثيرا ما يحتاج إلى وضعه في الحضَّانة وفى حالة اكتشاف الطبيب أن الحمل قد تعدىالأسبوع الثاني والأربعين فإنه يجب عليه في هذه الحالة القيام بما يسمى تحريضالولادة.
          تحريض الولادة:
          يعنى عدم انتظار البدء الذاتي أو آلامالولادة ذلك بعمل طلق صناعي …وهو صناعي من حيث أن السبب فيه ليس الطبيعة الذاتيةللرحم وإنما لأنه ينتج من تدخل الطبيب.
          ويمكن للطبيب عمل تحريض الولادة أوالطلق الصناعي بإعطاء محلول الجلوكوز وبداخله دواء معين يقوم بالتأثير على الرحمفيحدث طلقاً مماثلاً تماماً للطلق الطبيعي للرحم …وفى العادة فإن الولادة تسيرسيراً طبيعياً وتنتهي بولادة طبيعية في أغلب الأحوال …وكذلك قد يقوم الطبيب أحياناًبفتح جيب المياه الموجود حول الطفل إذ أن هذا يساعد على تقوية الطلق تأكيداً لحدوثالولادة الطبيعية، لكن في بعض الحالات قد يرى الطبيب أن مصلحة الجنين أو الجنينوالأم هي التوليد العاجل وعليه يضطر الطبيب إلى التوليد بالعمليةالقيصرية.
          والتوليد بالقيصرية في الطب الحديث لا يجب أن ينظر إليه على أنهكارثة لا قدر الله …إذ أن نسبة الأمان في عمليات القيصرية الآن عالية ولا تقلتقريباً عن نسبة الأمان في الولادة الطبيعية …بل أن بعض أطباء الولادة يعتبرون أنعملية القيصرية هي مجرد طريقة من طرق الولادة وهم يقولون أن هناك طريقتين يمر بهماالجنين قبل الخروج إلى حياتنا الدنيا:
          § الطريقة الأولى:هي طريق المهبل منأسفل على نحو ما ذكرنا.
          § والطريقة الثانية:هي طريق البطن منأعلى.
          هذا الكلام سليم منطقياً ودقيق علمياً، وأحب أن أعرف سيداتنا بأنالولادة عن طريق المهبل في حالات معينة قد تكون ضارة للجنين أو للأم أو لكليهمامعاً وفى هذه الحالة فلا يجب التردد مطلقاً في اختيار الطريق الآخر الذي " سيكون فيهذه الحالات " هو الطريق الأكثر أماناً وهو طريق البطن من أعلى وذلك بإجراء العمليةالقيصرية.
          والموضوع يمكن أن يكون بالبساطة التي يقول بها أحد المرشدينالسياحيين لمن يريدون السفر إلى الخارج مثلاً أن أمامكم السفر عن طريق البربالباخرة أو عن طريق الجو بالطائرة وعلى كل أن يختار أنسب الطرق أي الطريقة التيتتلاءم ظروفه المالية وحالته النفسية والوقت المطلوب منه وجوده في مكانالوصول.
          وكما أن اختيار طريق ووسيلة السفر يهدف إلى سلامة الوصول وفى الوقتالمناسب –فإن الهدف في الولادة هو سلامة الأم والجنين بغض النظر عن اختيار طريقالمهبل والولادة الطبيعية، أو البطن والولادة القيصرية طالما سنضمن الوصول إلىالهدف النهائي وهو سلامة الأم والجنين.
          كلمة أخيرة:
          بالرغم من أنفترة الحمل الطبيعية تسعة أشهر، وبالرغم من أن الأطباء يحتسبون فترة الحمل 280 يومافي المتوسط من أول أيام الحيض السابق للحمل مباشرة إلا أنه لوحظ أن الولادة لاتتحدد في اليوم المرتقب، فقد تسبق الحامل هذا التاريخ أو تتأخر عنه بأيام قليلة أوكثيرة وهكذا بالرغم من دقة الحسابات وتقدم الكشف وبراعة الطب وموالاةالفحص فإنه يستحيل تحديد يوم الوضع إذ لا دخل للحامل ولا للطب فيه وينتظر الطبيبكما تنتظر الحامل أمر الله بالولادة
          " ألا جلت قدرتك وتعالت عظمتك يالله " ؟
          هذا وصلى الله على مـحــمــد وعلى آل مـحـمـد

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X