السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الكتاب: الإمام جعفر الصادق.
المؤلف: الشيخ صالح الدرويش (القاضي بالمحكمة الكبرى بالقطيف).
الناشر: دار ابن الجوزي.
الطبعة: الأولى – 1426هـ.
عدد الصفحات: 47.
العـرض:
كتيّبٌ ألفه شيخ سنّي، يتحدث فيه عن الإمام الصادق عليه السلام من وجهة نظر سنّية، وذلك من حيث نفيه للعصمة والتقية وغير ذلك مما نراه نحن الشيعة الإمامية في شخصية الأئمة عليهم السلام، ومثل هذا الكتيّب الذي أثار فيه الكثير من القضايا التي يجهلها المؤلف أو يتجاهلها، ظناً منه عدم وجود من يتتبع ما يكتب، أو أنه يحب أن يبرز على الساحة العلمية الغنيّة عن أمثاله مادامت طريقة كتاباته بنفس الطريقة الموجودة في هذا الكتيّب، وقد دوّنا الملاحظات التي وقع فيها هذا المؤلف.
الملاحظات:
1. على غلاف الكتيّب لم يذكر بعد اسم الإمام الصادق عليه السلام شيئاً كما هو متّبع عند كثير من المؤلفين أمثال (عليه السلام، رضي الله عنه، رحمه الله ... وغير ذلك)، وكأنه يتعامل مع شخصية جداً عادية، وليست شخصية عملاقة على مستوى الفكر الإسلامي.
2. ص5: يقول: (فهذا الإمام مالك عليه رحمة الله تعالى يفتخر وينتسب إلى الإمام جعفر الصادق رضوان الله عليه، بل ويذكر – أي الإمام مالك – أنه يحمد الله على أن الإمام جعفر – عليه رضوان الله – يثني عليه).
وأقول: إني أطالب الشيخ الدرويش عن موقع مدح الإمام عليه السلام للإمام مالك في مصادر معتمدة.
3. ص7: يقول: (ومن أعجب العجب أني وقفتُ على كلامٍ لبعض الملاحدة من الفلاسفة ينتسبون فيه إلى جعفر الصادق عليه رضوان الله تعالى، ويرون أنه إمامهم! سبحانك هذا بهتان عظيم!!).
وأقول: هذه كسابقتها، حبذا لو أتانا بمصدر .. لأنه قال (وقفتُ) ومعنى هذا عند الباحثين أنه وقف على مصدر، فأين هذه الوقفة وأين هذا المصدر؟!.
4. ص9: يقول: (... زين العابدين، الذي شهد كربلاء في صغره).
وأقول: هذا خطأ محض، فإن عمر الإمام زين العابدين عليه السلام في واقعة الطف كان (22 عاماً) تقريباً، حيث أنه ولد عام (38 هـ) كما يقول الشيخ المفيد في إرشاده ج2 ص137، يا ترى من عمره فوق العشرين عاماً يطلق عليه شاباً أم صغيراً في نظر الشيخ؟!.
5. ص12: يقول واصفاً أحوال الرواة الذين أخذوا عن الإمام الصادق عليه السلام، ويستكثر أن أحد الرواة أخذ عنه عليه السلام أكثر من خمسة عشر ألف حديث، وآخر كذا وآخر كذا، ويا ليتَ أنه ذكر أسماء أولئك الرواة حتى يتسنى لنا معرفة أحوالهم من حيث وثاقتهم وقربهم من الإمام عليه السلام وغير ذلك مما يتطلبه البحث العلمي، ثم ليس كلّ ما نقل عن الإمام عليه السلام بصحيح حتى يستكثر الدرويش هذا العدد من الأحاديث.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ..
الكتاب: الإمام جعفر الصادق.
المؤلف: الشيخ صالح الدرويش (القاضي بالمحكمة الكبرى بالقطيف).
الناشر: دار ابن الجوزي.
الطبعة: الأولى – 1426هـ.
عدد الصفحات: 47.
العـرض:
كتيّبٌ ألفه شيخ سنّي، يتحدث فيه عن الإمام الصادق عليه السلام من وجهة نظر سنّية، وذلك من حيث نفيه للعصمة والتقية وغير ذلك مما نراه نحن الشيعة الإمامية في شخصية الأئمة عليهم السلام، ومثل هذا الكتيّب الذي أثار فيه الكثير من القضايا التي يجهلها المؤلف أو يتجاهلها، ظناً منه عدم وجود من يتتبع ما يكتب، أو أنه يحب أن يبرز على الساحة العلمية الغنيّة عن أمثاله مادامت طريقة كتاباته بنفس الطريقة الموجودة في هذا الكتيّب، وقد دوّنا الملاحظات التي وقع فيها هذا المؤلف.
الملاحظات:
1. على غلاف الكتيّب لم يذكر بعد اسم الإمام الصادق عليه السلام شيئاً كما هو متّبع عند كثير من المؤلفين أمثال (عليه السلام، رضي الله عنه، رحمه الله ... وغير ذلك)، وكأنه يتعامل مع شخصية جداً عادية، وليست شخصية عملاقة على مستوى الفكر الإسلامي.
2. ص5: يقول: (فهذا الإمام مالك عليه رحمة الله تعالى يفتخر وينتسب إلى الإمام جعفر الصادق رضوان الله عليه، بل ويذكر – أي الإمام مالك – أنه يحمد الله على أن الإمام جعفر – عليه رضوان الله – يثني عليه).
وأقول: إني أطالب الشيخ الدرويش عن موقع مدح الإمام عليه السلام للإمام مالك في مصادر معتمدة.
3. ص7: يقول: (ومن أعجب العجب أني وقفتُ على كلامٍ لبعض الملاحدة من الفلاسفة ينتسبون فيه إلى جعفر الصادق عليه رضوان الله تعالى، ويرون أنه إمامهم! سبحانك هذا بهتان عظيم!!).
وأقول: هذه كسابقتها، حبذا لو أتانا بمصدر .. لأنه قال (وقفتُ) ومعنى هذا عند الباحثين أنه وقف على مصدر، فأين هذه الوقفة وأين هذا المصدر؟!.
4. ص9: يقول: (... زين العابدين، الذي شهد كربلاء في صغره).
وأقول: هذا خطأ محض، فإن عمر الإمام زين العابدين عليه السلام في واقعة الطف كان (22 عاماً) تقريباً، حيث أنه ولد عام (38 هـ) كما يقول الشيخ المفيد في إرشاده ج2 ص137، يا ترى من عمره فوق العشرين عاماً يطلق عليه شاباً أم صغيراً في نظر الشيخ؟!.
5. ص12: يقول واصفاً أحوال الرواة الذين أخذوا عن الإمام الصادق عليه السلام، ويستكثر أن أحد الرواة أخذ عنه عليه السلام أكثر من خمسة عشر ألف حديث، وآخر كذا وآخر كذا، ويا ليتَ أنه ذكر أسماء أولئك الرواة حتى يتسنى لنا معرفة أحوالهم من حيث وثاقتهم وقربهم من الإمام عليه السلام وغير ذلك مما يتطلبه البحث العلمي، ثم ليس كلّ ما نقل عن الإمام عليه السلام بصحيح حتى يستكثر الدرويش هذا العدد من الأحاديث.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ..
تعليق