إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفة مع كتاب (الإمام الصادق) للشيخ الدرويش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفة مع كتاب (الإمام الصادق) للشيخ الدرويش

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

    الكتاب: الإمام جعفر الصادق.
    المؤلف: الشيخ صالح الدرويش (القاضي بالمحكمة الكبرى بالقطيف).
    الناشر: دار ابن الجوزي.
    الطبعة: الأولى – 1426هـ.
    عدد الصفحات: 47.

    العـرض:
    كتيّبٌ ألفه شيخ سنّي، يتحدث فيه عن الإمام الصادق عليه السلام من وجهة نظر سنّية، وذلك من حيث نفيه للعصمة والتقية وغير ذلك مما نراه نحن الشيعة الإمامية في شخصية الأئمة عليهم السلام، ومثل هذا الكتيّب الذي أثار فيه الكثير من القضايا التي يجهلها المؤلف أو يتجاهلها، ظناً منه عدم وجود من يتتبع ما يكتب، أو أنه يحب أن يبرز على الساحة العلمية الغنيّة عن أمثاله مادامت طريقة كتاباته بنفس الطريقة الموجودة في هذا الكتيّب، وقد دوّنا الملاحظات التي وقع فيها هذا المؤلف.

    الملاحظات:
    1. على غلاف الكتيّب لم يذكر بعد اسم الإمام الصادق عليه السلام شيئاً كما هو متّبع عند كثير من المؤلفين أمثال (عليه السلام، رضي الله عنه، رحمه الله ... وغير ذلك)، وكأنه يتعامل مع شخصية جداً عادية، وليست شخصية عملاقة على مستوى الفكر الإسلامي.
    2. ص5: يقول: (فهذا الإمام مالك عليه رحمة الله تعالى يفتخر وينتسب إلى الإمام جعفر الصادق رضوان الله عليه، بل ويذكر – أي الإمام مالك – أنه يحمد الله على أن الإمام جعفر – عليه رضوان الله – يثني عليه).
    وأقول: إني أطالب الشيخ الدرويش عن موقع مدح الإمام عليه السلام للإمام مالك في مصادر معتمدة.
    3. ص7: يقول: (ومن أعجب العجب أني وقفتُ على كلامٍ لبعض الملاحدة من الفلاسفة ينتسبون فيه إلى جعفر الصادق عليه رضوان الله تعالى، ويرون أنه إمامهم! سبحانك هذا بهتان عظيم!!).
    وأقول: هذه كسابقتها، حبذا لو أتانا بمصدر .. لأنه قال (وقفتُ) ومعنى هذا عند الباحثين أنه وقف على مصدر، فأين هذه الوقفة وأين هذا المصدر؟!.
    4. ص9: يقول: (... زين العابدين، الذي شهد كربلاء في صغره).
    وأقول: هذا خطأ محض، فإن عمر الإمام زين العابدين عليه السلام في واقعة الطف كان (22 عاماً) تقريباً، حيث أنه ولد عام (38 هـ) كما يقول الشيخ المفيد في إرشاده ج2 ص137، يا ترى من عمره فوق العشرين عاماً يطلق عليه شاباً أم صغيراً في نظر الشيخ؟!.
    5. ص12: يقول واصفاً أحوال الرواة الذين أخذوا عن الإمام الصادق عليه السلام، ويستكثر أن أحد الرواة أخذ عنه عليه السلام أكثر من خمسة عشر ألف حديث، وآخر كذا وآخر كذا، ويا ليتَ أنه ذكر أسماء أولئك الرواة حتى يتسنى لنا معرفة أحوالهم من حيث وثاقتهم وقربهم من الإمام عليه السلام وغير ذلك مما يتطلبه البحث العلمي، ثم ليس كلّ ما نقل عن الإمام عليه السلام بصحيح حتى يستكثر الدرويش هذا العدد من الأحاديث.


    وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ..

  • #2
    ارد عليك بخاطرة

    يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم
    فسبحانك ولحمد لك انهم ظالمون

    يسيرون على نهج ابائهم
    واذا سئلنا قالوا سبحانك عما يشركون

    انحن من نشرك بهم
    ام انتم المشركون؟

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

      6. ص14: يقول: (كذلك ترجم له محقق كتاب "مناظرة للإمام الحجة جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما" ترجمة ضافية).
      وأقول: من هو صاحب هذا الكتاب حتى نعرف محققه؟! فكثير ممن ترجم للإمام الصادق .

      7. ص17: يقول حول حديث الإمام الصادق عليه السلام (ولدني أبو بكر مرتين) [سير أعلام النبلاء 6/55] وأنه سطّر هذا الحديث أهل العِلم.
      وأقول: حبذا لو ذكر لنا مصادر هذا الحديث كما يقول أم أنه يكتفي بمصدر واحد، ثم من هم أهل العِلم الذين يعمم المصطلح عليهم في أكثر من موقع، كما ذلك في ص18 يقول: (حيث نشأ – أي الإمام الصادق – في بيتِ أخواله عند جدهِ القاسم كما قرر هذا طائفة من أهل العِلم) وكذا (أخذ العِلم عن جده القاسم بن محمد ... وأخذ عن جمع من أهل العِلم).
      وهذه فريةٌ أخرى، فجميع أئمتنا عليهم السلام لم يأخذوا العِلمَ من أحد، ولو كان ذلك لأرشدنا الدرويش وأهل العِلم الذين يعتمد عليهم إلى هاتيك المصادر المعتمدة.

      8. ص27: يقول: (وكان يوماً – أي الإمام الصادق – عند المنصور – وهو معروف ببطشه – فكان الذباب يقع على أنف المنصور فيطرده فيعود، فالتفتَ الخليفة إلى جعفر فقال: لمَ خلقَ الله الذباب؟ فقال: ليذلَّ به الجبابرة) ثم يضيف من عنده (يشير إلى الخليفة) ويقول في الهامش (وهذا ينفي ما تدعيه الشيعة من التقية في حق جعفر الصادق رضي الله عنه.
      وأقول:
      1. أنه أضاف من عنده تعليقاً يوافق هواه.
      2. حاول من جلبِ هذا الحديث وتفسيره بما يوافق هواه أن يقحم التقية في حديثه.
      3. حَكَم على الشيعة بأنها تخالف الإمام الصادق من خلال موقف معيّن، دون أن يناقش الحديث مناقشة علمية أو أن يوضح مطالبه للقاريء حتى يفهم.

      9. ص36: حاول إقحام التقية في هذا الموضع، ويكذّب من يجعلها من دين جعفر وينسبها إليه.
      وأقول: للأسف الشديد أن كاتب هذه الكلمات يتولى منصب القضاء، حيث نراه يتكلّم بالعموميات دون فصل المواضيع عن بعضها، وأتساءل لماذا لم يفرد فصلاً خاصاً بالتقية ويناقشها كمبحث مستقل في هذا الكتاب حتى يتسنى لنا كيف فهم التقية، ثم يتهم الشيعة في نفس الصفحة بأنهم لم يبذلوا جهداً في تصحيح ما نُسبَ إليه من أحاديث، ويا ليتَ أنه اطلع على بعض كتب الشيعة فيما اتهمهم فيه مثل [معجم رجال الحديث للسيد الخوئي، ودراسات في الحديث والمحدثين للسيد هاشم معروف الحسني، والشيخ الكليني وكتابه الكافي للأستاذ ثامر هاشم حبيب العميدي وهذا الأخير قدم كتابه كرسالة ماجستير ... وغيرها من الكتب التي تطفح بها المكتبات الشيعية في هذا الجانب].

      10. ص37+38: يطلب من الشيعة النظر في الروايات المرويّة عن الإمام الصادق وتوضيح صحيحها من سقيمها.
      وأقول: حرامٌ على قاضي المحكمة الكبرى أن يطلق البيانات وهو في قلب المجتمع الشيعي، ولكن أنى ذلك وهو يتحدث من موقع القوّة، فإطلاق الشبهات سهلٌ .. لكن قراءة كتاب واحد من الجلد إلى الجلد في الدراسات المتخصصة يصعب على عقل القاضي تحمله.
      ثم يقارن بين أبي هريرة الدوسي الذي ابتاع لسانه لمعاوية في اختلاق الأحاديث وبين بعض من روى عن الإمام الصادق دون أن يذكر ذلك الراوي المعاصر للإمام الصادق ، وهذه مفارقة عجيبة أتمنى من الدرويش التنبه لها، حتى لا يقع بين يدي منتقديه من طائفته، لأني وحسب ما فهمت من تحبير الكتيّب أنه يريد به سواد عيون أناس معجبون بأسلوب التعميم وبث الشبهات وإطلاق البيانات دون تثبّت.



      وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

        نأتي على ختام حلقاتنا حول كتاب الدرويش، آملاً من الأخوة أنهم استفادوا من هذا العرض النقدي، وكذا آمل أني قد قدمتُ خدمةً بحق إمامي جعفر الصادق عليه السلام بالدفاع عن منهجه وفكره الذي يضيء للعالم أجمع إلى يوم الدين.

        11. ص40: دوّن في هذه الصفحة وما يليها بحسب قوله بأنها مناظرة علمية، وللأسف أنه لم يذكر لنا اسم المناظر الذي لقّبهُ بـ(حجة الإسلام)، يا ترى هل هي تقية أم مجاملة، لأننا نريد من الشيخ وضع اسم حجة الإسلام هذا، فلعلّه طويلب علم أو ليس بصاحب تخصص في المناظرات أو أو .. الخ، فإذا اتضح لنا اسمه عرفنا كيف نقيّم علمه، أم أن ذكر الأسماء ممنوع لديه؟!

        12. ص40-41: أثنى كثيراً على البخاري وجهوده في الصحيح الذي ألّفه وأنه جلس في تأليفه أكثر من ستَّ عشرة سنة، ووضع شروطاً لوضع الحديث .. الخ.
        وأقول: ليت شعري أن الدرويش يطّلع على البخاري ويرى ما فيه من مغالطات كثيرة أمثال قول عمر: (... ثم إنا كنا نقرأ في كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفرٌ بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم الإثمُ ..)
        راجع: صحيح البخاري، باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت.
        وغيرها من الأحاديث التي يندى لها الجبين، وأظن أن الدرويش هو من يحتاج لقراءة تراثه لا حجةَ الإسلام الذي ناظره.

        13. ص45: يقول: (.. هم يجتمعون ويقرؤون رسالة كميل كل ليلة جمعة، لأجل اعتقادهم صحتها، وهي رسالة لطيفة، واطلعت عليها).
        وأقول: أولاً هو (دعاء كميل) المرويّ عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب u، وليس (رسالة كميل)، ثانياً حبذا لو تم توضيح مكان الوهن في صحة هذا الدعاء .. وعجيب من الدرويش أن يستلطف دعاءً ضعيفاً، وهذا دليل على أن في عقيدته أموراً كثيرة هي محل ضعف ويتعبد بها لأنها لطيفة.

        14. تحدث في أربعة عشر صفحة حول أسباب كتابته لهذا الكتيّب عن الإمام الصادق وهذا شيء جيّد، مما يوحي بأن المؤلف سيؤلف موسوعة ضخمة مستقطبةً أقوال الأولين والآخرين وتحليلها تحليلاً علمياً، بينما نراه أجمل القول في صفحات محدودة لا تتجاوز الخمسين صفحة بما فيها المقدمة.

        15. في هذا الكتيّب الصغير نرى الشيخ اعتمد كثيراً على كتاب (سير أعلام النبلاء) للذهبي، وكأن المصدر الوحيد والمهم في هذه الدنيا حول ترجمة الإمام الصادق هو (سير أعلام النبلاء) للذهبي؟!!

        16. تمنيتُ من الشيخ الدرويش أن يتناول أقوال من عرّضوا بالإمام الصادق أمثال الجبهان الذي يقول: (قرنت اسم "جعفر بن محمد" بعلامة استفهام في غير موضع تصحيحاً للخطأ الشائع الذي وقع فيه كثير من أرباب التصانيف بإلصاقهم كلمة الصادق باسم المذكور، وجعلها لقباً له، وعلماً عليه).
        راجع: تبديد الظلام وتنبيه النيام، ص9، الناشر: دار المجمع العلمي بجدة 1399هـ.
        وياليتَ أن يتناول الجبهان في كتابه الآنف الذكر ص23 حول حديث (لولا السنتان لهلك النعمان) الذي يراه الجبهان بأنه تفوح منه رائحة الكذب، في حين أن الشيخ يراه فضيلة بحق الإمام الصادق كما ذكر ذلك في ص5.
        ثم أين الدرويش من كلام الجبهان حول الإمام الصادق الذي يقول بحقه (مثل صادقهم الكاذب ومن لفّ لفّه واحتطب بحبله بل إن صادقهم الكاذب إذا صحَّ عندنا كل أو بعض ما يروون عنه من أساطير فهو ملحدٌ زنديق يجب لعنه ومقته) وهذا ما قاله الجبهان في مجلة (راية الحق) العدد الخامس 1/4/1380هـ كما يقول الشيخ جواد مغنيّة في كتابه الآخرة والعقل ص521، وغيرها كثير. ولكن أعتقد وأنا واثق بأن الشيخ الدرويش لا يستطيع أن يفضح الجبهان في هذا الكتيّب أو كتيّب آخر حول ألفاظه الغير علمية، لأنه يتّقي من أتباعه.

        17. جميل من الشيخ أنه ختم كتيّبه بالرسائل الجامعيّة التي أُلّفت بحق الإمام الصادق وإن كانت لا تتفق مع ما نذهب إليه، ولكن!! حتى يتسنى لنا الرجوع ومعرفة قيمتها العلمية والأساتذة الأفاضل الذين أجازوا أصحابها، ولي وقفةٌ إن شاء الله تعالى حول هذه الرسائل حال عثوري عليها مطبوعة في أرفف المكتبات.


        وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

        تعليق


        • #5
          احسن يا اخي و ثبت الله خطواتك
          لتكون ناصرا لاهل البيت

          ويرزقك شفاعتهم يوم القيامة

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

            الأخ (أبو خنجر) ..

            لا شكر على واجب .. وأنا أنصح كل إخواني الشباب وحتى الفتيات أن يقرأن ويتتبعن كل ما يكتب عنا وعن أئمتنا عليهم السلام، حتى يتم تعريتهم أمام العالم المغشوش بأشخاص سمّوا بشيوخ وقضاة وغير ذلك .. فإذا لم يتم قراءة ما يكتب بحقنا فسنكون في درجات سفلى والسبب نحن ...
            ألا ترى أن السلفية الوهابية لم يدافعوا عن الدرويش في هذا المنتدى!! ولا عن الجبهان صاحب الكذب والبهتان!!


            وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الأخ زكي مبارك
              لي رد وعودة أخرى على الموضوع إن شاء الله وإبداء ما يمكن إبداءه وما طرحتم
              فالقضية ليست دفاع عن هذا أو ذاك والذي أعتبرت من قبلكم المحور الرئيس في الموضوع لكن القضية بقدر ما هو التعرف على كتابات هذا أو ذاك وأيا كان ومستواه الفكري أو الثقافي ووجهات نظر هؤلاء فملخص الحديث الائمة الأطهار سلالة الحبيب أبا الزهراء لا ينتظرون من اي أحد التعريف بهم يكفيهم النسب الطاهر للسلالة الطاهرة والأهم من كل ذلك فهم إرث لأمة وليس لطائفة معينة ...........
              تحياتي واحتراماتي لكم
              والصلاة والسلام على النبي الكريم الصادق الأمين أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين المنزهين من كل سوء الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب الصادق الأمين إلى يوم الدين .

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                الأخت (سمية الزبيدي) ...

                بانتظار تلك العودة التي نريد منها طرحاً موضوعياً ..

                والأئمة عليهم السلام مهما كانوا إلا أنه على الأمة الإسلامية اليوم أن تغرف من مناهلهم العذبة، لأن الطريقة التي استخدمها الدرويش، ليس فقط يخالف المنهج العلمي للكتابة عن عظماء الأمة، بل الغرض منه والله العالم وضع تعامل محدود مع هذه الشخصيات البارزة، كما حصل في العام المنصرم حينما تم تسجيل مقتل الإمام الحسين عليه السلام الذي تم توزيعه وتسجيله في الأحساء والقطيف والانترنت من قبل أحد المشايخ السلفية وقد تناولنا الموضوع بالكامل ووضحنا الغرض منه وأبرز تلك الأغراض تمجيد الشخصيات الأموية بأسلوب غير مباشر ..

                ثم إن الدرويش بما أنه قاضٍ مختص بالقضاء كما هو معروف، فليطرح لنا دراسات في القضاء وليترك التاريخ وكتابته إلى أهله .. حتى لا يلام ويؤنب من قبل جميع الأطراف السنية والشيعية والوهابية ..


                وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الاخ زكي مبارك
                  مداخلتكم الأخيرة وما تضمنت شيء وما تطرقتم إليه وموضوعكم شيء آخر فما هو الربط بين ما حدث وعلى حد تعبيركم من قبل جهات قامت وفعلت ما فعلت وموضوع يتحدث عن كاتب أو كتاب تحدث فيه عن جعفر الصادق رضوان الله تعالى عليه وسلامه
                  لكن لا أدري ما سبب ما تطرقتم له
                  الاخ زكي مبارك
                  لا أدري ما هي الموضوعية التي تطالبون بها فالموضوع وما تطرقتم له موضوع نقد لكاتب معين لا أكثر ولا أقل ومهما كانت رتبته ومستواه الفكري وأيا كان والأسلوب والطريقة التي تعامل بها مع شخصية كشخصية الإمام جعفر الصادق رضوان الله تعالى عليه فما تطرقتم له واضح جدا ولا يحتاج إلى ما ذكرتم( الموضوعية ) وعودتي للموضوع لأن عودتي للموضوع ستكون لمنظار آخر وتعليق لبعض ما ذكر
                  ومن خلال ما تم نقده من قبلكم
                  وهو ما ذكر عن جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه بقوله ولدني أبو بكر مرتين
                  وهو أن محمد الباقر رضوان الله تعالى عليه زوج من أم فروة بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر رضي الله عنه ، وأم فروة أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فهو ينتسب من حيث الأم والأب إلى أبي بكر رضي الله عنه
                  تحياتي لكم
                  وصلي وبارك وسلم اللهم على نبي الرحمة أبا الزهراء وعلى آل بيت أبا الزهراء الطاهرين الطيبين الأخيار الأكرم منا جميعا وعلى اصحاب أبا الزهراء إلى يوم الدين

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                    الأخت (سمية الزبيدي)...

                    1. بالنسبة حول الربط بين الموضوعين، ما أقصده أن هذه الطريقة لاتجدي نفعاً لأنها صدرت من غير متخصصين، وهي محاولة لبث الشبهات حول شخصيات الأئمة عليهم السلام، وذلك من حيث اتفاقهم في طريقة تعاملهم العادي جداً مع هذه الشخصيات الأئمة بشكل عام، وذلك من حيث عدم الاهتمام بهم بشكل جدّي وواضح، وإلا لو كان التعامل جدياً ومحبة مع هذه الشخصيات لكان لهم ذكر في المناهج أو في الإعلام أو أو ....الخ.

                    2. أما من حيث الموضوعية التي أطلبها في مؤلف الكتاب فقد أوضحت ما أريده ولعلك ترجعين إلى الطريقة التي تعامل بها الدرويش مع شخصية عملاقة كالإمام الصادق عليه السلام، وكان الأجدر به أن يتطرق إلى مواضيع خاصة به من حيث منصبه القضائي، وذلك بطرح القضايا القضائية التي حصلت للإمام عليه السلام في حياته حتى يؤجر في عمله هذا، أما وأن يعمم الكلام بدون مصادر ... فهذا مما لا يقبله أحد.

                    3. أما من حيث أنه عليه السلام قال (ولدني أبو بكر مرتين) فهذا حسب علمي لا خلاف عليه، ولكن ما أريده من الدرويش أن يثبت ذلك من مصادر عدة وليس من مصدر واحد، وذلك ليتسنى للباحثين أن يعرفوا مدار هذا الحديث وما المقصود منه.

                    4. أتمنى من كل شخصية كالدرويش وأمثاله، أن يبتعدوا عن إطلاق التعميمات على أي قضية، حتى لا ينخدع المسلمون فتكون ردة الفعل جداً قوية ضدهم، كما حصل لبعض المستبصرين وحتى السنة والوهابية المعاصرين الذين أعرف بعضهم، وذلك بوجود ردة فعل قوية ضد التيار السلفي وطرقه في إطلاق التعميمات على كثير من القضايا.


                    الأخت (سمية) ...
                    أتمنى حضوراً أقوى في مثل هذه المواضيع، خصوصاً ما يتعلق بالأئمة عليهم السلام وذلك حتى يتسنى لكِ معرفة ماهو دور الأئمة عليهم السلام، وذلك بالرجوع إلى المصادر الأصلية لحياة هؤلاء، وكما ركزت على حديث (ولدني أبو بكر مرتين) أتمنى أن تركزي على النقاط الإيجابية التي لا يوجد لها جواب عندك وذلك بالتأييد أو بالتفنيد حول ما ذكرناه حول الكتاب ومؤلفه.


                    وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الأخوة الكرام

                      حبذا لو أنقل لكم هذا الرابط لأحد مواضيع الاستاذ الفاضل "مفجّر الثورة" وهو يتناول موضوع حديث: (ولدني أبو بكر مرتين) حتى تعم الفائدة:
                      http://www.ansarweb.net/mofajr/topic.php?id2=156

                      تحياتي لكم، مسجلا متابعة للموضوع،،،

                      والسلام

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:07 AM
                      ردود 0
                      9 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة وهج الإيمان
                      بواسطة وهج الإيمان
                       
                      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:04 AM
                      ردود 0
                      4 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة وهج الإيمان
                      بواسطة وهج الإيمان
                       
                      يعمل...
                      X