و كيف لا يكون ملعون و امه هند و ابوه بالتزكيه ابو سفيان ؟
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة *نور*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وآله الطيبين الأطهار
في البداية أنا كنت على المذهب السني وقد هداني الله واستبصرت, ولم ياتي استبصاري من فراغ إنما بعد قراءة متأنية في كتب السنة والشيعة ومقارنتي للروايات والأحاديث النبوية وسيرة أهل البيت الأطهار ومن عاداهم.
.
اخي العزيز
تقول انك وقفت على كتب السنه وكتب الشيعه
كتب السنه موجوده في كل مكان
الرجاء اعطني روابط واسماء كتب شيعيه انت وقفت عليها وقرأتها
وكتب الأحاديث الصحيحه التي يرجعون لها
وانا بانتظارك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.............
المشاركة الأصلية بواسطة R3Dأفااا
تتكلمون عمن قال عنه علي رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة
ومن كتاب كتبه(عليه السلام)
إلى أهل الامصار
يقتصّ فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين
وَكَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا وَالْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ(1)، وَنَبِيَّنَا وَاحِدٌ، وَدَعْوَتَنَا فِي الاِْسْلاَمِ وَاحِدَةٌ، لاَ نَسْتَزِيدُهُمْ فِي الاِْيمَانِ(2) باللهِ وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِهِ(صلى الله عليه وآله)، وَلاَ يَسْتَزِيدُونَنَا، الاَْمْرُ وَاحِدٌ، إِلاَّ مَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَنَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ!
فَقُلْنَا: تَعَالَوْا نُدَاوِ مَا لاَ يُدْرَكُ الْيَوْمَ بِإِطْفَاءِ النَّائِرَةِ(3)، وَتَسْكِينِ الْعَامَّةِ،
____________
1. والظاهر أن ربنا واحد: الواوللحال، أي كان التقاؤنا في حال يظهر فيها أننا متحدون في العقيدة لااختلاف بيننا إلا في دم عثمان.
2. لانستزيد هم في الايمان: أي لانطلب منهم زيادة في الايمان لانهم كانوا مؤمنين.
3. النائرَة ـ بالنون الموحدة ـ: بمعنى الثائرة بالتاء المثلثة، وأصلها من ثارت الفتنة إذا اشتعلت وهاجت
http://www.aqaed.com/shialib/books/0...-25.html#ind58
أتمنى ألا تخالفوا علي رضي الله عنه في المرة القادمة
والظاهر أن ربنا واحد: الواوللحال، أي كان التقاؤنا في حال يظهر فيها أننا متحدون في العقيدة لااختلاف بيننا إلا في دم عثمان.
أي أن الامام قال أن اتحادهم في العقيدة كان ظاهريا ...... و لم يقل أنه كان فعليا....
و أما الباطن فلا يمكن أن نحكم عليه الا من خلال سلوكه و أفعاله ....
------------------------------------
وسأذكر لكم بعضا من ما كتبه الامام علي (ع) الى معاوية:
من كتاب له الى معاوية
وَكَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ إِذَا تَكَشَّفَتْ عَنْكَ جَلاَبِيبُ(4) مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ دُنْيَا قَدْ تَبَهَّجَتْ بِزِينَتِهَا(5)، وَخَدَعَتْ بِلَذَّتِهَا، دَعَتْكَ فَأَجَبْتَهَا، وَقَادَتْكَ فَاتَّبَعْتَهَا، وَأَمَرَتْكَ فَأَطَعْتَهَا، وَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَقِفَكَ وَاقِفٌ عَلَى مَا لاَ يُنْجيِكَ مِنْهُ..............يتبع...
4. الجلابيب ـ جمع جِلْباب ـ: وهو الثوب فوق جميع الثياب كالمِلْحَفة.
5. تَبَهّجَت: تحسنت.
-------------تابع:
مِجَنٌّ(1)، فَاقْعَسْ(2) عَنْ هذَا الاَْمْرِ، وَخُذْ أُهْبَةَ(3) الْحِسَابِ، وَشَمِّرْ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ، وَلاَ تُمَكِّنِ الْغُوَاةَ(4) مِنْ سَمْعِكَ، وَإِلاَّ تَفْعَلْ أُعْلِمْكَ مَا أَغْفَلْتَ مِنْ نَفْسِكَ، فَإِنكَ مُتْرَفٌ(5) قَدْ أَخَذَ الشَّيْطَانُ مِنْكَ مَأْخَذَهُ، وَبَلَغَ فِيكَ أَمَلَهُ، وَجَرَى مِنْكَ مَجْرَى الرُّوحِ وَالدَّمِ.
وَمَتَى كُنْتُمْ يَا مُعَاوِيَةُ سَاسَةَ(6) الرَّعِيَّةِ، وَوُلاَةَ أَمْرِ الاُْمَّةِ ؟ بِغَيْرِ قَدَم سَابِق، وَلاَ شَرَف بَاسِق(7)، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ لُزومِ سَوَابِقِ الشَّقَاءِ، وَأُحَذِّرُكَ أَنْ تَكُونَ مُتَمادِياً فِي غِرَّةِ(8) الاُْمْنِيَّةِ(9)، مُخْتَلِفَ الْعَلاَنِيَةِ والسَّرِيرَةِ.
____________
1. المِجَنّ: التُرْس، أي: يوشك أن يطلعك الله على مهلكة لك لاتتقي منها بترس، ورويت: "مُنْج " بدل مجنّ.
2. قَعَسَ: تأخر.
3. الاُهبة ـ بضم الهمزة ـ: العُدّة.
4. الغُواة ـ جمع غاو ـ: قرين السوء الذي يزيّن لك الباطل ويغريك بالفساد.
5. المُتْرَف: من أطْغَتْه النعمة.
6. سَاسة: جمع سائس.
7. الباسِق: العالي الرفيع.
8. الغِرّة ـ بالكسر ـ: الغُرور.
9. الاُمْنِيَة ـ بضم الهمزة ـ: ما يتمناه الانسان ويؤمل إدراكه.
و من كتاب له أيضا الى معاوية:
أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَتَتْني مِنْكَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ(1)، وَرِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ(2)، نَمَّقْتَهَا(3) بِضَلاَلِكَ، وَأَمْضَيْتَهَا(4) بِسُوءِ رَأْيِكَ، وَكِتَابُ امْرِىء لَيْسَ لَهُ بَصَرٌ يَهْدِيهِ، وَلاَ قَائِدٌ يُرْشِدُهُ، قَدْ دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ، وَقَادَهُ الضَّلاَلُ فَاتَّبَعَهُ، فَهَجَرَ(5) لاَغِطاً(6)، وَضَلَّ خَابِطاً.
____________
1. مُوَصّلة ـ بصيغة المفعول ـ: ملفّقة من كلام مختلف وصل بعضه ببعض على التباين، كالثوب المرقع.
2. مُحَبّرَة: أي مزيّنه.
3. نَمّقتها: حسنت كتابتها. 4. أمضيْتها: أنفذتها وبعثتها.
5. هَجَرَ: هَذَى في كلامه ولغا.
6. اللغط: الجَلَبة بلا معنى.
و من كتاب له أيضا إلى معاوية:
فَاتَّقِ اللهَ فِيَما لَدَيْكَ، وَانْظُرْ في حَقِّهِ عَلَيْكَ، وَارْجِعْ إِلَى مَعْرِفَةِ مَا لاَ تُعْذَرُ بَجَهَالَتِهِ، فَإِنَّ لِلطَّاعَةِ أَعْلاَماً وَاضِحَةً، وَسُبُلاً نَيِّرَةً، وَمَحَجَّةً(1) نَهْجَةً(2)، وَغَايَةً مُطَّلَبَةً(3)، يَرِدُهَا الاَْكْيَاسُ(4)، وَيُخَالِفُهَا الاَْنْكَاسُ(5)، مَنْ نَكَبَ(6) عَنْهَا جَارَ(7) عَنِ الْحَقِّ، وَخَبَطَ(8) فِي التِّيهِ(9)، وَغَيَّرَ اللهُ نِعْمَتَهُ، وَأحَلَّ بِهِ نِقْمَتَهُ.......يتبع...
____________
1. المَحَجّة: الطريق المستقيم. 2. النَهْجَة: الواضحة.
3. مُطّلَبة ـ بالتشديد ـ: مساعفة لطالبها بما يطلبه.
4. الاكياس: العقلاء، جمع كَيّس كسيّد.
5. الانكاس ـ جمع نِكْس بكسر النون ـ: الدنيء الخسيس.
6. نَكَب: عدل.
7. جَار: مال.
8. خَبَطَ: مشى على غير هداية.
9. التيه: الضلال.
.......تابع...
فَنَفْسَكَ نَفْسَكَ! فَقَدْ بَيَّنَ اللهُ لَكَ سَبِيلَكَ، وَحَيْثُ تَنَاهَتْ بِكَ أُمُورُكَ، فَقَدْ أَجْرَيْتَ إِلَى غَايَةِ خُسْر(1)، وَمَحَلَّةِ كُفْر، وَإِنَّ نَفْسَكَ قَدْ أَوْحَلَتْكَ شَرّاً، وَأَقْحَمَتْكَ(2) غَيّاً(3)، وَأَوْرَدَتْكَ الْمَهَالِكَ، وَأَوْعَرَتْ(4) عَلَيْكَ الْمَسَالِكَ.
____________
1. أجرَيْت إلى غاية خُسْر: أجريت مطيتك مسرعاً إلى غاية خسران.
2. أقحمتك: رمت بك.
3. الغَيّ: ضد الرشاد.
4. أوْعَرَت: أخشنت وصعبت.
ومن كتاب له (عليه السلام)إلى معاوية:
وَأَرْدَيْتَ(1) جِيلاً مِنَ النَّاسِ كَثِيراً، خَدَعْتَهُمْ بِغَيِّكَ(2)، وَأَلْقَيْتَهُمْ فِي مَوْجِ بَحْرِكَ، تَغْشَاهُمُ الظُّلُمَاتُ،تَتَلاَطَمُ بِهِمُ الشُّبُهَاتُ، فَجاروا عَنْ وِجْهَتِهِمْ(3)، وَنَكَصُوا(4) عَلَى أَعْقَابِهِمْ، وَتَوَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ، وَعَوَّلُوا(5) عَلَى أحْسَابِهِمْ، إِلاَّ مَنْ فَاءَ(6) مِنْ أَهْلِ الْبَصَائِرِ، فَإِنَّهُمْ فَارَقُوكَ بَعْدَ مَعْرِفَتِكَ، وَهَرَبُوا إِلَى اللهِ سُبحانَهُ مِنْ مُوَازَرَتِكَ(7)، إِذْ حَمَلْتَهُمْ عَلَى الصَّعْبِ، وَعَدَلْتَ بِهِمْ عَنِ الْقَصْدِ.
فَاتَّقِ اللهَ يَا مُعَاوِيَةُ فِي نَفْسِكَ، وَجَاذِبِ الشَّيْطَانَ(8) قيَادَكَ(9)، فَإِنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ عَنْكَ، وَالاْخِرَةَ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، وَالسَّلاَمُ.
____________
1. أرْدَيْت: أهلكت جيلاً، أي قبيلاً وصنفاً.
2. الغَيّ: الضلال، ضد الرشاد.
3. وِجهتهم ـ بكسر الواوـ أي: جهة قصدهم.
4. نكصوا: رجعوا.
5. عوّلوا: أي اعتمدوا.
6. فاء: رجع، والمراد هنا الرجوع إلى الحق.
7. المُوازَرَة: المعاضدة.
8. جاذب الشيطان أي: إذا جذبك الشيطان فامنع نفسك من متابعته.
9. القِياد: ما تقاد به الدابة.
ومن كتاب له (عليه السلام)إلى معاوية:
فَسُبْحَانَ الله! مَا أَشَدَّ لُزُومَكَ لِلاَْهْوَاءِ الْمُبْتَدَعَةِ، وَالْحَيْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ(2)، مَعَ تَضْيِيعِ الْحَقَائِقِ وَاطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ، الَّتِي هِيَ لله طِلْبَةٌ(3)، وَعَلَى عِبَادِهِ حُجَّةٌ.
فَأَمَّا إِكْثَارُكَ الْحِجَاجَ(4) فِي عُثْمانَ وَقَتَلَتِهِ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمانَ حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَكَ، وَخَذَلْتَهُ حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَهُ، وَالسَّلاَمُ.
2. الحَيْرَة المُتّبعة: اسم مفعول من اتّبعه، والحَيْرة ـ هنا ـ بمعنى الهوى الذي يتردد الانسان في قبوله.
3. طِلْبَة ـ بالكسر وبفتح فكسر ـ: مطلوبة.
4. الحِجاج ـ بالكسر ـ: الجدال.
و من كتاب له الى معاوية:
وَقَدْ دَعَوْتَنَا إِلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ وَلَسْتَ مِنْ أَهْلِهِ، وَلَسْنَا إِيَّاكَ أَجَبْنَا، وَلَكِنَّا أَجَبْنَا الْقُرْآنَ إلى حُكْمِهِ، وَالسَّلاَمُ.
و من كتاب له الى معاوية:
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ [قَدْ] جَعَلَ الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا، وَابْتَلَى فِيهَا أَهْلَهَا، لِيَعْلَمَ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً، وَلَسْنَا لِلدُّنْيَا خُلِقْنَا، وَلاَ بِالسَّعْيِ فِيهَا أُمِرْنَا، وَإِنَّمَا وُضِعْنَا فِيها لِنُبْتَلَى بِهَا، وَقَدِ ابْتَلاَنِي [اللهُ] بِكَ وَابْتَلاَكَ بِي: فَجَعَلَ أَحَدَنَا حُجَّةً عَلَى الاْخَرِ، فَعَدَوْتَ(1) عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا بَتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ، فَطَلَبْتَنِي بِمَا لَمْ تَجْنِ يَدِي وَلاَ لِسَانِي، وَعَصَيْتَهُ أَنْتَ وأَهْلُ الشَّامِ بِي، وَأَلَّبَ(2) عَالِمُكُمْ جَاهِلَكُمْ، وَقَائِمُكُمْ(3) قَاعِدَكُمْ......يتبع..
1. عَدَوْت: أي وثبت.
2. ألّب ـ بفتح الهمزة وتشديد اللام ـ أي: حرّض.
3. قالوا: يريد بالعالم أبا هريرة وبالقائم عمروبن العاص.
.......تابع..
فَاتَّقِ اللهَ فِي نَفْسِكَ، وَنَازِعِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ(1)، وَاصْرِفْ إِلَى الاْخِرَةِ وَجْهَكَ، فَهِيَ طَرِيقُنَا وَطَرِيقُكَ.
1. القِياد ـ بالكسر ـ: الزمام. ونازعه القِياد: إذا لم يسترسل معه.
ومن كتاب له الى معاوية:
أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَنْتَفِعَ بِالَّلمْحِ الْبَاصِرِ(1) مِنْ عِيَانِ الاُْمُورِ(2)، فَقَدْ سَلَكْتَ مَدَارِجَ أَسْلاَفِكَ بِادِّعَائِكَ الاَْباطِيلَ، وَإقْحَامِكَ(3) غُرُورَ الْمَيْنِ(4) وَالاَْكَاذِيبِ، وَبِانْتِحَالِكَ(5) مَا قَدْ عَلاَ عَنْكَ(6)، وَابْتِزَازِكَ(7) لِمَا قَدِ ......يتبع...
____________
1. اللّمح الباصر: الامر الواضح.
2. عِيان الامُور: مشاهدتها ومعاينتها.
3. اقحامك: إدخالك في أذهان العامة غرور المين.
4. المَيْن: الكَذِب. 5. انتحالك: ادعاؤك لنفسك.
6. ما قَدْ عَلاَ عنك: ما هو أرفع من مقامك.
7. ابتزازك أي: سلبك.
تابع......
اخْتُزِنَ(1) دُونَكَ، فِرَاراً مِنَ الْحَقِّ، وَجُحُوداً لِمَا هُوَ أَلْزَمُ لَكَ مِنْ لَحْمِكَ وَدَمِكَ(2)، مِمَّا قَدْ وَعَاهُ سَمْعُكَ، وَمُلِىءَ بِهِ صَدْرُكَ، فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ، وَبَعْدَ الْبَيَانِ إِلاَّ الَّلبْسُ(3)؟
فَاحْذَرِ الشُّبْهَةَ وَاشْتَِمالَهَا عَلَى لَبْسَتِهَا(4)، فَإِنَّ الْفِتْنَةَ طَالَمَا أَغْدَفَتْ جَلاَبِيبَهَا(5)، وَأَغْشَتِ الاَْبْصَارَ(6) ظُلْمَتُهَا
_______
1. اخْتُزِنَ أي: مُنِعَ دون الوصول اليك.
2. المراد بالذي هو ألزم له من لحمه ودمه: البَيْعة بالخلافة لاميرالمؤمنين.
3. اللَبْس ـ بالفتح ـ: مصدر لبس عليه الامر يلبس ـ كضرب يضرب ـ: أي خلطه، وفي التنزيل: (وَلَلَبَسْنَا عَلَيهم ما يَلْبِسون)
4. اللُبْسَة ـ بالضم ـ: الاشكال.
5. أَغْدَفَت المرأة قِنَاعَها: أرسلته على وجهها فسترته، وأَغْدَف الليل: أرخى سدوله ـ أي أغطيته ـ من الظلام. والجلابيب: جمع جلباب، وهو الثوب الاعلى يغطي ما تحته، أي طالما أسْدَلَت الفتنة أَغطية الباطل فأخفت الحقيقة.
6. أغشت الابصار: أَضعفتها ومنعتها النفوذ إلى المرئيات الحقيقية.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
والصلاة والسلام على نبينا الحبيب وآله الطيبين الطاهرين
الأخ صارم السلفي
عذرا لتاخري في الرد, بالنسبة للكتب التي قرأتها فلا يحضرني أسماءها كلها الآن ولكني ان شاء الله في خلال يوم او يومين سأذكر لك كل أسماء الكتب مع ما جاء فيها من أحاديث .
ولكن من بينها كتاب ليالي بيشاور للسيد محمد الموسوي الشيرازي والذي قد أنهيته قبل مدة , وأنصحك بقراءة هذا الكتاب بتأني وتفتح.
أختكم نور
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بنت النبلاءالفاضل/ الفاضلة نور
اولا انا لم اترضى على يزيد كما انه لايجوز لي ان العنه واكفره...
ثانيا: ان معاوية ما كان ليريد الخلافة ولكنه كان يريد الاقتصاص من قتلة عثمان..
واخيراً: قال تعالى:
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا...) الاية..فذكر (مؤمنين)
هذا في القرآن ...
الفاضلة بنت النبلاء
أنا لست بعالمة في الدين او مفسرة لآيات الله , فتفسير الآية انما نأخذه من العلماء في الدين . ولكنك لم تكملي الآية "وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى
فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ
فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "
أولا ومن خلال فهمي البسيط (فكما قلت مسبقا لست بعالمة ولكني مسلمة وانسانة لي عقل أتفكر به) فالاية تقول اذا اقتتلت طائفتان من المؤمنيين , فهل هذا معناه أن المؤمنيين وغير المؤمنيين لا يتقاتلون؟! وهل تتكرمين وتفسري لي معنى كلمة مؤمن وكلمة مسلم وأيهما تنطبق على معاوية ؟
ولم تكملي قوله تعالى"فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى
فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ" ولا أظنني أحتاج الى تفسير الاية فهي تفسر نفسها.
قال الله تعالى: ((ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين)).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صلي على محمد والــ محمد
يقولون ان معاويه رضي الله عنه
ومتى ذلك
عندما قتل عمار-وعمار من تقتله
او عندما خرج على علي-وسلم علي سلم من-وحربه حرب من
او عندما استخلف يزيد شارب الخمر والامر بالفواحش
ناهيك عن هلاك الالوف بسببه
ويقال له رضي الله عنه
ويقال صحابي جليل
لا اشبع الله بطنه كما قال رسول الله ص
الحمد لله على نعمة الولايه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الفاضلة نور
اعذريني لعدم كتابة الاية كاملة
ولكن لندخل في صلب الموضوع
انا كتبت الايه (وان طائفتين من المؤمنين اقتتلوا..)
وهنا تبين لنا ان المؤمنين هم من اقتتلوا ولكن هل نفى ذلك عنهم صفة الايمان... كلا
اذا المعصية لا تخرج الشخص من الايمان وان عظمت تلك المعصية..
كما انه ثَبَتَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث الْحَسَن عَنْ أَبِي بَكْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمًا وَمَعَهُ عَلَى الْمِنْبَر الْحَسَن بْن عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَجَعَلَ يَنْظُر إِلَيْهِ مَرَّة وَإِلَى النَّاس أُخْرَى وَيَقُول " إِنَّ اِبْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصْلِح بِهِ بَيْن فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ " فَكَانَ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْلَحَ اللَّه تَعَالَى بِهِ بَيْن أَهْل الشَّام وَأَهْل الْعِرَاق بَعْد الْحُرُوب الطَّوِيلَة وَالْوَاقِعَات الْمَهُولَة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فقال معتزلي وقال : أتقول له وقد فعل وفعل ..... يعد معايبه ، ونحن ساكتون ، ثمّ أنشأ يقول :
قالت : تحب معاوية ؟ *قلت : اسكتي يا زانية
قالـت : أسأت جوابنا *فأعــدت قولي ثانية
أحب مَنْ شتم الوصيّ *أخا النبي علانــية ؟
فعلـى يزيد لعــنة *وعلى أبيه ثمانية
ثمّ قال : قيل لاَعرابي أتحب معاوية ؟
قال : وجدت معه أربعة
إن قلت معها أتحبّه ؟ لتكفر !!
قيل : وما هي ؟
قال : قاتل أبوه النبي صلى الله عليه وآله مراراً ، وقاتل هو وصيّه ، وقتل ابنه يزيد الحسين بن علي عليه السلام ، وأخرجت أمه هند كبد عمّ النبيّ صلى الله عليه وآله حمزة ؟
فقال من حضر : لعن الله معاوية.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بنت النبلاءالفاضلة نور
اعذريني لعدم كتابة الاية كاملة
ولكن لندخل في صلب الموضوع
انا كتبت الايه (وان طائفتين من المؤمنين اقتتلوا..)
وهنا تبين لنا ان المؤمنين هم من اقتتلوا ولكن هل نفى ذلك عنهم صفة الايمان... كلا
اذا المعصية لا تخرج الشخص من الايمان وان عظمت تلك المعصية..
كما انه ثَبَتَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث الْحَسَن عَنْ أَبِي بَكْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمًا وَمَعَهُ عَلَى الْمِنْبَر الْحَسَن بْن عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَجَعَلَ يَنْظُر إِلَيْهِ مَرَّة وَإِلَى النَّاس أُخْرَى وَيَقُول " إِنَّ اِبْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصْلِح بِهِ بَيْن فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ " فَكَانَ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْلَحَ اللَّه تَعَالَى بِهِ بَيْن أَهْل الشَّام وَأَهْل الْعِرَاق بَعْد الْحُرُوب الطَّوِيلَة وَالْوَاقِعَات الْمَهُولَة
قلتي في مطلع كلامك في شرح الاية أن المؤمنيين هم من قاتلو هنا , فهل الاية معناها ان كل من شهد بان لا الله الا الله ومحمد رسول الله هو مؤمن؟ ام هناك من المؤمن والمسلم؟ وفي حالة معاوية هل تنطبق هذه الاية عليه ؟
وكيف يمكننا اطلاق اسم المؤمن على معاوية رغم ما اقترفه من ذنوب عظيمة في حق الله وحق الناس. قد يكون مسلما لأنه نطق الشهادتين ولكنه ليس بمؤمن , فالايمان يعني التقوة والبعد عن المعاصي.
أختاه ان سألتك سؤال حق , في هذه الحروب التي حصلت , من تظنينه كان على حق , معاوية واتباعه أم آل البيت. فقط أجيبيني بكلمة واحده معاويه أو آل البيت.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اولا: ما هو دليلك على ان معاوية رضي الله عنه وعن ابيه اقترف ذنوباً عظيمة في حق الله والناس؟؟
فان النبي صلى الله عليه وسلم اثنى عليه ودعا له:
فعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال لمعاوية :" اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به " .
كما أن:
*في عهده فتحت قبرص وقاتل المسلمون أهل القسطنطينية :
أخرج البخاري في صحيحه :" عن أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا قالت أم حرام قلت يا رسول الله أنا فيهم قال أنت فيهم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم فقلت أنا فيهم يا رسول الله قال لا " .
قال سعيد بن عبد العزيز :" لما قتل عثمان ووقع الاختلاف لم يكن للناس غزو حتى اجتمعوا على معاوية ، فأغزاهم مرات ، ثم أغزى ابنه في جماعة من الصحابة براً وبحراً حتى أجاز بهم الخليج ، وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها ، ثم قفل " سير أعلام النبلاء 3/15 .
*شهد له ابن عباس بالفقه :
في صحيح البخاري :" قيل لابن عباس : هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ، قال إنه فقيه " .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة *نور*الفاضلة بنت النبلاء
قلتي في مطلع كلامك في شرح الاية أن المؤمنيين هم من قاتلو هنا , فهل الاية معناها ان كل من شهد بان لا الله الا الله ومحمد رسول الله هو مؤمن؟ ام هناك من المؤمن والمسلم؟ وفي حالة معاوية هل تنطبق هذه الاية عليه ؟
وكيف يمكننا اطلاق اسم المؤمن على معاوية رغم ما اقترفه من ذنوب عظيمة في حق الله وحق الناس. قد يكون مسلما لأنه نطق الشهادتين ولكنه ليس بمؤمن , فالايمان يعني التقوة والبعد عن المعاصي.
أختاه ان سألتك سؤال حق , في هذه الحروب التي حصلت , من تظنينه كان على حق , معاوية واتباعه أم آل البيت. فقط أجيبيني بكلمة واحده معاويه أو آل البيت.
قبل ان تسأل عن الحق وغيره
اسألك من هو الذي على حق
الحسن حينما تنازل عن الخلافه
ام الحسين الذي قاتل من اجلها
ارجو ان تجاوب عليها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق