من المرحوم اية الله الحاج الشيخ مرتضى الطالقاني وهو يقول : بانه وقعت
في مدرسة السيد بالنجف الاشرف حادثتان عجيبتان متضادتان ايام اية الله سيد
محمد كاظم يزيدي وقد شاهدناها جميعا . وقد وقعت الاولى في فصل الصيف
حيث كان ينام من الطلبة في باحة المدرسة والقسم الاخر في السطح ،
واستيقظنا على صياح الطلاب وقد تجهمر حول احد الاشخاص في فناء
المدرسة . ولما سألت عن الحادثة قالوا ان هذا الطالب كان نائما في السطح
واثناء حركته في نومه سقط من السطح ثم اسعفوه بكأس من الماء فاستراح ثم نام
حتى الصباح حيث ذهبنا بصحبته مع جمع من الطلاب الى درس السيد وحكينا له
القصة ففرح بسلامة الطالب وامر بشراء كبش لنذبحه في المدرسة ونقسم لحمه على
الفقراء . بعد عدة ايام كان الطالب نفسه قد نلم في ( سرداب السن) ثم سقط اثناء
حركته في النوم الى السرير على الارض واذا به فارق الحياة .
ان هذه القصة العجيبة وغيرها من القصص تعلمنا بان تاثير اي فعل
يرتبط بارادة الله سبحانه وتعالى وكما راينا فان الطالب الذي وقع من علة شاهق
من السطح لم يمت بينما يفارق الحياة عندما يقع من السرير ذلك ان ارادة الله تعالى
في الحالة الاةلى ان يبقى حيا وفي الثانية ان يموت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مدرسة السيد بالنجف الاشرف حادثتان عجيبتان متضادتان ايام اية الله سيد
محمد كاظم يزيدي وقد شاهدناها جميعا . وقد وقعت الاولى في فصل الصيف
حيث كان ينام من الطلبة في باحة المدرسة والقسم الاخر في السطح ،
واستيقظنا على صياح الطلاب وقد تجهمر حول احد الاشخاص في فناء
المدرسة . ولما سألت عن الحادثة قالوا ان هذا الطالب كان نائما في السطح
واثناء حركته في نومه سقط من السطح ثم اسعفوه بكأس من الماء فاستراح ثم نام
حتى الصباح حيث ذهبنا بصحبته مع جمع من الطلاب الى درس السيد وحكينا له
القصة ففرح بسلامة الطالب وامر بشراء كبش لنذبحه في المدرسة ونقسم لحمه على
الفقراء . بعد عدة ايام كان الطالب نفسه قد نلم في ( سرداب السن) ثم سقط اثناء
حركته في النوم الى السرير على الارض واذا به فارق الحياة .
ان هذه القصة العجيبة وغيرها من القصص تعلمنا بان تاثير اي فعل
يرتبط بارادة الله سبحانه وتعالى وكما راينا فان الطالب الذي وقع من علة شاهق
من السطح لم يمت بينما يفارق الحياة عندما يقع من السرير ذلك ان ارادة الله تعالى
في الحالة الاةلى ان يبقى حيا وفي الثانية ان يموت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته