السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل جناب السيد محمد حسين ركني ( سلمه الله تعالى ) هذه القصة فقال:
تشرفت بزيارة مشهد الرضا(ع) سنة 1340 وفي احد الايام وبعد الزيارة كنت واقفا في الصحن الجديد
انتظر افراد عائلتي حتى يخرجوا من الحرم الرضوي الشريف وطال انتظاري فانتابني القلق حتى شاهدت
زوجتي وهي تخرج باكية تلطم خدها وتقول لقد لضعت ولدي (وعمره 5 سنوات)وكلما بحثت عنه فلم اجده فاسرعت الى اعلام المسؤولين
في الحرم ومخفر شرطة الحرم ثم توجهت الى الرضا(ع)فقلت له : مهما حصل فانني ضيفك ولابد من انك تجد لي طفلي قبل الظلام
ثم اخذت ادور حول الحرم والشوارع المحيطة به واوصي كل شرطي اراه في طريقي واصفا له ولدي ولكن بدون فائدة وقد حل المغرب فتوجهت مرة اخرى للامام الرضا(ع) وقلت له: لقد حل المغرب ماذا اصنع يا سيدي ؟
ثم خرجت ومن تعبي اتكئ على سياج الحديد الفاصل بين الشارع وطريق المشاة ووضعت يدي على السياج وانا لا انظر الى الاسفل
واذا بيدي تصطدم برأس طفل صغير يأن من الخوف والتعب فامعنت النظر فيه فاذا به ولدي!!
يبدو ان الطفل قد تعب من اللف والدوران والتجول فجلس بين الشارع والرصيف ونتيجة تضرعي ودعائي هداني الله تعالى الى مكان اختبائه.
نسألكم الدعاء
نقل جناب السيد محمد حسين ركني ( سلمه الله تعالى ) هذه القصة فقال:
تشرفت بزيارة مشهد الرضا(ع) سنة 1340 وفي احد الايام وبعد الزيارة كنت واقفا في الصحن الجديد
انتظر افراد عائلتي حتى يخرجوا من الحرم الرضوي الشريف وطال انتظاري فانتابني القلق حتى شاهدت
زوجتي وهي تخرج باكية تلطم خدها وتقول لقد لضعت ولدي (وعمره 5 سنوات)وكلما بحثت عنه فلم اجده فاسرعت الى اعلام المسؤولين
في الحرم ومخفر شرطة الحرم ثم توجهت الى الرضا(ع)فقلت له : مهما حصل فانني ضيفك ولابد من انك تجد لي طفلي قبل الظلام
ثم اخذت ادور حول الحرم والشوارع المحيطة به واوصي كل شرطي اراه في طريقي واصفا له ولدي ولكن بدون فائدة وقد حل المغرب فتوجهت مرة اخرى للامام الرضا(ع) وقلت له: لقد حل المغرب ماذا اصنع يا سيدي ؟
ثم خرجت ومن تعبي اتكئ على سياج الحديد الفاصل بين الشارع وطريق المشاة ووضعت يدي على السياج وانا لا انظر الى الاسفل
واذا بيدي تصطدم برأس طفل صغير يأن من الخوف والتعب فامعنت النظر فيه فاذا به ولدي!!
يبدو ان الطفل قد تعب من اللف والدوران والتجول فجلس بين الشارع والرصيف ونتيجة تضرعي ودعائي هداني الله تعالى الى مكان اختبائه.
نسألكم الدعاء
تعليق