لكي يسر بك الناس
يقول أحد المؤلفين :
عندما كنت في الثامنة من عمري،اعتدت أن أمضي عطلة نهاية الأسبوع
في ضيافة عمتي وذات مساء حضر لزيارة عمتي رجل في منتصف العمر
لم أكن رأيته من قبل وكنت في ذلك الحين شغوفاً بالقوارب فما علم
الزائر بذلك حتى صب حديثه معي عن القوارب وكل مايتصل بها.
وقد ترك حديثه في نفسي أحسن الأثر وأبقاه.فلما أنصرف سألت
عمتي من هو وماسبب اهتمامه بالقوارب فأنبأتني عمتي أنه محام ،وأنه
لم يهو القوارب في يوم من الأيام فسألتها لماذا إذن،صب حديثه كله عن
القوارب؟فقالت لأنه لطيف الشمائل ،رأى أنك مهتم بالقوارب فتكلم عن
الشيء الذي عرف أنه يهمك أكثر من سواه.
وهكذا فإذا جمعك المجلس مع فرد أو جماعة وكانوا يتحدثون في موضوع
خير يميلون إليه ويرغبون فيه فلا تزدر ذلك الميل والرغبة بل شجعهم
على ذلك وان استطعت أن تشاركهم فلا بأس في ذلك وستجد انهم
يسرون بك وينجذبون إليك كما تنجذب الفراشات الى نور المصباح
من كتاب كيف تتعامل مع الناس.
يقول أحد المؤلفين :
عندما كنت في الثامنة من عمري،اعتدت أن أمضي عطلة نهاية الأسبوع
في ضيافة عمتي وذات مساء حضر لزيارة عمتي رجل في منتصف العمر
لم أكن رأيته من قبل وكنت في ذلك الحين شغوفاً بالقوارب فما علم
الزائر بذلك حتى صب حديثه معي عن القوارب وكل مايتصل بها.
وقد ترك حديثه في نفسي أحسن الأثر وأبقاه.فلما أنصرف سألت
عمتي من هو وماسبب اهتمامه بالقوارب فأنبأتني عمتي أنه محام ،وأنه
لم يهو القوارب في يوم من الأيام فسألتها لماذا إذن،صب حديثه كله عن
القوارب؟فقالت لأنه لطيف الشمائل ،رأى أنك مهتم بالقوارب فتكلم عن
الشيء الذي عرف أنه يهمك أكثر من سواه.
وهكذا فإذا جمعك المجلس مع فرد أو جماعة وكانوا يتحدثون في موضوع
خير يميلون إليه ويرغبون فيه فلا تزدر ذلك الميل والرغبة بل شجعهم
على ذلك وان استطعت أن تشاركهم فلا بأس في ذلك وستجد انهم
يسرون بك وينجذبون إليك كما تنجذب الفراشات الى نور المصباح
من كتاب كيف تتعامل مع الناس.