بسم الله الرحمن الرحيم
النبي يوصي أباذر
يا أبا ذرّ !.. مَن أجاب داعي الله
، وأَحْسَن عمارة مساجد الله
، كان ثوابه منالله الجنّة ، فقلت : بأبي أنت وأمّي يا رسول الله !.. كيف تُعمر مساجد الله ؟.. قال : لا تُرفع فيها الأصوات
، ولا يُخاض فيها بالباطل
، ولا يُشتر فيها ولا يُباع ، واترك اللغو ما دمت فيها
، فإن لم تفعل فلا تلومنّ يوم القيامة إلاّ نفسك.
يا أبا ذرّ !.. إنّ الله تعالى يُعطيك ما دمت جالساً في المسجد بكلّ نَفَس تنفّستدرجة في الجنّة ، وتصلّي عليك الملائكة
، وتُكتب لك بكلّ نَفَس تنفّست فيه عشر حسنات
، وتُمحى عنك عشر سيّئات ....
يا أبا ذرّ !.. كلّ جلوس في المسجد لغو إلاّ ثلاثة : قراءة مصلّ ، أو ذكر الله ، أوسائل عن علم
يا أبا ذرّ !.. مَن أطاع الله عزّ وجلّ فقد ذكر الله
، وإنْ قلّت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن....
يا أبا ذرّ !.. إنّ ربّك عزّ وجلّ يباهي الملائكة بثلاثة نفر :
رجل في أرض قفر فيّؤذّن ثمّ يقيم ثمّ يصلي ، فيقول ربّك للملائكة :
انظروا إلى عبدي يصلّي ولا يراه غيري
، فينزل سبعين ألف ملك يصلّون وراءه ، ويستغفرون له إلى الغدّ مِن ذلك اليوم .
ورجل قام من الليل فصلّى وحده فسجد ونام وهو ساجد ، فيقول الله تعالى : انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده ساجد .
يا أبا ذرّ !.. مَن أقام ولم يؤذّن لم يصلّ معه إلاّ ملكاه اللّذان معه.
يا أبا ذرّ !.. الكلمة الطيّبة صّدَقة
، وكلّ خطوة تخطوها إلى الصلاة صّدَقة . :دخلت على رسول الله (ص) وهو في
يا أبا ذرّ !.. لو أنّ الناس كلّهم اخذوا بهذه الآية لكفتهم { ومَن يتّق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره }.
يا أبا ذرّ !.. تُعرض أعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة إلى الجمعة في يومين : الاثنين والخميس ، فيُغفر لكلّ عبدٍ مؤمن ، إلاّ عبداً كان بينه وبين أخيه شحناء ، فقال : اتركوا عمل هذين حتّى يصطلحا...: دخلت على رسول الله (ص) وهو في المسجد جالسٌ وحده ، فاغتنمت خلوته فقال لي (ص) : يا أبا ذر !.. للمسجد تحيةٌ ، قلت : وما تحيّته ؟.. قال (ص) : ركعتان تركعهما. قال النبيّ (ص) لأبي ذرّ في وصيّته له : يا أبا ذرّ !.. ما من رجلٍ يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض إلاّ شهدت له يوم القيامة ، وما من منزلٍ ينزله قومٌ إلاّ وأصبح ذلك المنزل يصلّي عليهم أو يلعنهم .
في بعض ما أوصى به النبيّ (ص) أبا ذرّ : عليك بتلاوة القرآن ، وذكر الله كثيراً ، فإنّه ذكرٌ لك في السماء ، ونورٌ لك في الأرض
وصلى الله على محمد وعلى أل محمد الطيبين الطاهرين
النبي يوصي أباذر
يا أبا ذرّ !.. مَن أجاب داعي الله





يا أبا ذرّ !.. إنّ الله تعالى يُعطيك ما دمت جالساً في المسجد بكلّ نَفَس تنفّستدرجة في الجنّة ، وتصلّي عليك الملائكة


يا أبا ذرّ !.. كلّ جلوس في المسجد لغو إلاّ ثلاثة : قراءة مصلّ ، أو ذكر الله ، أوسائل عن علم
يا أبا ذرّ !.. مَن أطاع الله عزّ وجلّ فقد ذكر الله

يا أبا ذرّ !.. إنّ ربّك عزّ وجلّ يباهي الملائكة بثلاثة نفر :
رجل في أرض قفر فيّؤذّن ثمّ يقيم ثمّ يصلي ، فيقول ربّك للملائكة :

انظروا إلى عبدي يصلّي ولا يراه غيري

ورجل قام من الليل فصلّى وحده فسجد ونام وهو ساجد ، فيقول الله تعالى : انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده ساجد .
يا أبا ذرّ !.. مَن أقام ولم يؤذّن لم يصلّ معه إلاّ ملكاه اللّذان معه.
يا أبا ذرّ !.. الكلمة الطيّبة صّدَقة

يا أبا ذرّ !.. لو أنّ الناس كلّهم اخذوا بهذه الآية لكفتهم { ومَن يتّق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره }.
يا أبا ذرّ !.. تُعرض أعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة إلى الجمعة في يومين : الاثنين والخميس ، فيُغفر لكلّ عبدٍ مؤمن ، إلاّ عبداً كان بينه وبين أخيه شحناء ، فقال : اتركوا عمل هذين حتّى يصطلحا...: دخلت على رسول الله (ص) وهو في المسجد جالسٌ وحده ، فاغتنمت خلوته فقال لي (ص) : يا أبا ذر !.. للمسجد تحيةٌ ، قلت : وما تحيّته ؟.. قال (ص) : ركعتان تركعهما. قال النبيّ (ص) لأبي ذرّ في وصيّته له : يا أبا ذرّ !.. ما من رجلٍ يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض إلاّ شهدت له يوم القيامة ، وما من منزلٍ ينزله قومٌ إلاّ وأصبح ذلك المنزل يصلّي عليهم أو يلعنهم .
في بعض ما أوصى به النبيّ (ص) أبا ذرّ : عليك بتلاوة القرآن ، وذكر الله كثيراً ، فإنّه ذكرٌ لك في السماء ، ونورٌ لك في الأرض
وصلى الله على محمد وعلى أل محمد الطيبين الطاهرين
تعليق