بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تنوعت مصادر التشريع وتوسعت توسعاً كبيراً وذلك للسعة ودفع الحرج عن أمة الإسلام.
وأول مصادر التشريع هما: القرآن الكريم المنزل على الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن طريق الوحي وهو جبريل (عليه السلام)، والأخرى هي سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكل ما جاء في مصادر التشريع الأخرى ما هي إلا أحكام مكملة لما في القرآن والسنة ولا تخرج عنهما في أي حال من الأحوال..
فالقرآن الكريم والسنة النبوية مكمل لبعض.. وكل ما فيهما يتوقف على بعضهما.
فالأحكام التي نزلت في القرآن الكريم لم تنزل بالتفصيل، والتي قد فصلتها السنة وحددتها، وفسرتها.
ولقد أمرنا الله تعالى بطاعة ما سنه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وذلك في قوله تعالى:
"وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب"
وهذا تأكيد على مكانة السنة من القرآن، وقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظها، كما تكفل بحفظ القرآن الكريم، والدليل في قوله تعالى:
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
لذلك فعلينا طاعة الله تعالى في قرآنه وطاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في سنته، وكما قال سبحانه وتعالى:
" قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين"
وقوله تعالى:
" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"
وأيضاً قال الله عز وجل:
" فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
وبالرغم من وضوح هذه الآيات البينات في بيان مكانة السنة ومنزلتها بالنسبة للقرآن وأهميتها بالنسبة للتشريع الإسلامي، إلا أنها _ وفي هذه الأيام بالذات_ تتعرض لهجمة شرسة وتطاول مجرم من أقلام تقطر سماً لا مداداً، وتنفث غلا وحقداً، تحاول أن تسحب البساط من تحتها، وتنحيها تماماً عن منزلتها التي أنزلها الله إياها بأسباب واهية، وحجج واهنة، أفرزتها عقول تتضح بفكر معوج، وقلوب تطفح بكره دفين، ولهم في ذلك تأويلات إبليسيه، ودعاوى شيطانية، زينها لهم أذناب وأتباع، وهللوا فرحين مستبشرين، وكأنهم وجدوا ما كانوا يبحثون عنه في السنين الخالية وفاتهم أنها دعوة بالية وفكرة مهلهلة، دعا بها أعداء الإسلام من قديم الزمان فباءوا بالخسران، وعادوا بالهوان، وبقيت السنة خالدة شامخة تعمل هي والقرآن وتؤدي رسالتها لخير أمة أخرجت للناس، وستظل إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تنوعت مصادر التشريع وتوسعت توسعاً كبيراً وذلك للسعة ودفع الحرج عن أمة الإسلام.
وأول مصادر التشريع هما: القرآن الكريم المنزل على الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن طريق الوحي وهو جبريل (عليه السلام)، والأخرى هي سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكل ما جاء في مصادر التشريع الأخرى ما هي إلا أحكام مكملة لما في القرآن والسنة ولا تخرج عنهما في أي حال من الأحوال..
فالقرآن الكريم والسنة النبوية مكمل لبعض.. وكل ما فيهما يتوقف على بعضهما.
فالأحكام التي نزلت في القرآن الكريم لم تنزل بالتفصيل، والتي قد فصلتها السنة وحددتها، وفسرتها.
ولقد أمرنا الله تعالى بطاعة ما سنه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وذلك في قوله تعالى:
"وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب"
وهذا تأكيد على مكانة السنة من القرآن، وقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظها، كما تكفل بحفظ القرآن الكريم، والدليل في قوله تعالى:
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
لذلك فعلينا طاعة الله تعالى في قرآنه وطاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في سنته، وكما قال سبحانه وتعالى:
" قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين"
وقوله تعالى:
" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"
وأيضاً قال الله عز وجل:
" فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
وبالرغم من وضوح هذه الآيات البينات في بيان مكانة السنة ومنزلتها بالنسبة للقرآن وأهميتها بالنسبة للتشريع الإسلامي، إلا أنها _ وفي هذه الأيام بالذات_ تتعرض لهجمة شرسة وتطاول مجرم من أقلام تقطر سماً لا مداداً، وتنفث غلا وحقداً، تحاول أن تسحب البساط من تحتها، وتنحيها تماماً عن منزلتها التي أنزلها الله إياها بأسباب واهية، وحجج واهنة، أفرزتها عقول تتضح بفكر معوج، وقلوب تطفح بكره دفين، ولهم في ذلك تأويلات إبليسيه، ودعاوى شيطانية، زينها لهم أذناب وأتباع، وهللوا فرحين مستبشرين، وكأنهم وجدوا ما كانوا يبحثون عنه في السنين الخالية وفاتهم أنها دعوة بالية وفكرة مهلهلة، دعا بها أعداء الإسلام من قديم الزمان فباءوا بالخسران، وعادوا بالهوان، وبقيت السنة خالدة شامخة تعمل هي والقرآن وتؤدي رسالتها لخير أمة أخرجت للناس، وستظل إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها..
تعليق