بيروت - واس
يعاني ثلاثة إخوة في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صور اللبنانية من عوارض غريبة تتمثل بتغيرات جسدية لم يستطع أحد حتى اليوم تفسيرها. وأفادت مصادر إعلامية متابعة أن ثلاثة أفراد من عائلة مؤلفة من عشرة أبناء يعانون منذ اكثر من عشرين عاما وبالتدريج من كثافة واضحة في الشعر على وجوههم وتآكل في الأطراف والأنف وانكماش في الجلد حول الشفتين. وتركزت التغيرات أيضا عند مستوى أصابع اليدين والرجلين التي تحولت ببطء الى كتل دائرية وكأنها بترت لتصبح أشبه بقوائم القطط. ولم يستطع الأطباء تشخيص الحالات التي تنتاب الاخوة الثلاثة بوضوح في حين استبعدت مصادر طبية إصابتهم بمرض وراثي نادر يسمى بـ "تناذر المستذئبين " لان إصابتهم بالعوارض الغريبة بدأت في سن متأخرة ولكنها رأت إمكانية إصابتهم بتآكل الأطراف جراء مرض عصبي يجعل الشخص المصاب لا يعي مع الزمن تعرضه لجرح أو حرق وبالتالي يهمله مما يزيد من إمكانية حصول التهاب في العظام يؤدي إلى تآكلها. ومما يذكر أن أهالي مخيم برج الشمالي في جنوب لبنان يتميزون بالإكثار من حالات الزواج بين الأقارب ما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض ذات جذور وراثية.
من موقع باب
يعاني ثلاثة إخوة في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صور اللبنانية من عوارض غريبة تتمثل بتغيرات جسدية لم يستطع أحد حتى اليوم تفسيرها. وأفادت مصادر إعلامية متابعة أن ثلاثة أفراد من عائلة مؤلفة من عشرة أبناء يعانون منذ اكثر من عشرين عاما وبالتدريج من كثافة واضحة في الشعر على وجوههم وتآكل في الأطراف والأنف وانكماش في الجلد حول الشفتين. وتركزت التغيرات أيضا عند مستوى أصابع اليدين والرجلين التي تحولت ببطء الى كتل دائرية وكأنها بترت لتصبح أشبه بقوائم القطط. ولم يستطع الأطباء تشخيص الحالات التي تنتاب الاخوة الثلاثة بوضوح في حين استبعدت مصادر طبية إصابتهم بمرض وراثي نادر يسمى بـ "تناذر المستذئبين " لان إصابتهم بالعوارض الغريبة بدأت في سن متأخرة ولكنها رأت إمكانية إصابتهم بتآكل الأطراف جراء مرض عصبي يجعل الشخص المصاب لا يعي مع الزمن تعرضه لجرح أو حرق وبالتالي يهمله مما يزيد من إمكانية حصول التهاب في العظام يؤدي إلى تآكلها. ومما يذكر أن أهالي مخيم برج الشمالي في جنوب لبنان يتميزون بالإكثار من حالات الزواج بين الأقارب ما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض ذات جذور وراثية.
من موقع باب