إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار مع الشيطان..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار مع الشيطان..

    قال عبد الله بن آدم حاورت الشيطان الرجيم ، في الليل البهيم ،فلما سمعت آذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد ، فقال لي : عليك ليلٌ طويلٌ فارقد .

    قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة .
    قال : الأوقات طويلة عريضة .
    قلت : أخشى ذهاب صلاة الجماعة .
    قال : لا تشدد على نفسك في الطاعة .

    فما قمت حتى طلعت الشمس . فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات، فاليوم كله أوقات . و جلست لآتي بالأذكار ، ففتح لي دفتر الأفكار .
    فقلت : أشغلتني عن الدعاء .
    قال : دعهُ إلى المساء .
    و عزمت على المتاب .
    فقال : تمتع بالشباب .
    قلت : أخشى الموت .
    قال : عمرك لا يفوت .
    و جئت لأحفظ المثاني .
    قال : روح نفسك بالأغاني .
    قلت : هي حرام .
    قال : لبعض العلماء كلام .
    قلت : أحاديث التحريم عند في صحيفة .
    قال : كلها ضعيفة .
    و مرت حسناء فغضضت البصر .
    قال : ماذا في النظر .
    قلت : فيه خطر .
    قال : تفكر في الجمال ، فالتفكر حلال .
    و ذهبت إلى البيت العتيق ، فوقف لي في الطريق ، فقال : ما سبب هذه السفرة ؟
    قلت : لآخذ عمرة .
    فقال : ركبت الأخطار ، بسبب هذا الاعتمار ، و أبواب الخير كثيرة ، و الحسنات غزيرة .
    قلت : لابد من إصلاح الأحوال .
    قال : الجنة لا تدخل بالأعمال . فلما ذهبت لألقي نصيحة ، لا تجر إلى نفسك فضيحة .
    قلت : هذا نفعٌ للعباد .
    قال : أخشى عليك من الشهرة و هي رأس الفساد .
    قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص ؟
    قال : أجيبك عن العام و الخاص .
    قلت : أحمد بن حنبل ؟
    قال : قتلني بقوله : عليكم بالسنة ، و القرآن المنزل .
    قلت : فابن تيمية ؟
    قال : ضرباته على رأسي باليومية .
    قلت : فالبخاري ؟
    قال : أحرق بكتابه داري .
    قلت : فالحجاج ؟
    قال : ليت في الناس ألف حجاج ، فلنا بسيرته ابتهاج ، و نهجه لنا علاج .
    قلت : ففرعون ؟
    قال : له منا كل نصر و عون .
    قلت : فصلاح الدين ، بطل حطين ؟
    قال : دعه فقد مرغنا بالطين .
    قلت : محمد بن عبد الوهاب ؟
    قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب ، و أحرقني بكل شهاب .
    قلت : فأبو جهل ؟
    قال : نحن له إخوة و أهل .
    قلت : فأبو لهب ؟
    قال : نحن معه أينما ذهب .
    قلت : فلينين ؟
    قال : ربطناه في النار مع إستالين .
    قلت : فالمجلات الخليعة ؟
    قال : هي لنا شريعة .
    قلت : فالدشوش ؟
    قال : نجعل الناس بها كالوحوش .
    قلت : فالمقاهي ؟
    قال : نرحب فيها بكل لاهي .
    قلت : ما هو ذكركم ؟
    قال : الأغاني .
    قلت : و عملكم ؟
    قال : الأماني .
    قلت : و ما رأيكم في الأسواق ؟
    قال : عملنا بها خفّاق ، و فيها يجتمع الرفاق .
    قلت : فحزب البعث الاشتراكي ؟
    قال : قاسمته أملاكي ، و علمته أورادي و أنساكي.
    قلت : كيف تضل الناس ؟
    قال : بالشهوات و الشبهات و الملهيات و الأمنيات و الأغنيات .
    قلت : فكيف تضل النساء ؟
    قال : بالتبرج و السفور ، و ترك المأمور ، و ارتكاب المحظور .
    قلت : فكيف تضل العلماء ؟
    قال : بحب الظهور ، و العجب و الغرور ، و حسد يملأ الصدور .
    قلت : فكيف تضل العامة ؟
    قال : بالغيبة و النميمة ، و الأحاديث السقيمة ، و ما ليس له قيمة .
    قلت : فكيف تضل التجار ؟
    قال : باربا في المعاملات ، و منع الصدقات ، و الإسراف في النفقات .
    قلت : فكيف تضل الشباب ؟
    قال : بالغزل و الهيام ، و العشق و الغرام ، و الاستخفاف بالأحكام ، و فعل الحرام .
    قلت : فما رأيك في إسرائيل ؟
    قال : إياك و الغيبة ، فإنها مصيبة ، و إسرائيل دولة حبيبة و من القلب قريبة .
    قلت : فالجاحظ ؟
    قال : الرجل بين بين ، أمره لا يستبين ، كما في البيان و التبيين .
    قلت : فأبو نواس ؟
    قال : على العين و على الرأس ، و لنا في شعره اقتباس .
    قلت : فأهل الحداثة ؟
    قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة .
    قلت : فالعلمانية ؟
    قال : إيماننا علماني ، و هم أهل الدجل و الأماني ، و من سمّاهم فقد سماني .
    قلت : فما تقول في واشنطن ؟
    قال : خطيبي فيها يرطن ، و جيشي بها يقطن ، و هي لي موطن .
    قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
    قال : عذبوني و أتعبوني و بهذلوني و شيبوني يهدمون ما بنيتُ ، و يقرءون إذا غنيتُ ، و يستعيذون إذا أتيتُ .
    قلت : فما تقول في الصحف ؟
    قال : نضيع بها أوقات الخلف ، و نذهب بها أعمار أهل الترف ، و نأخذ بها الأموال مع الأسف .
    قلت : فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟
    قال : ندخل بها السم في الدسم و نقاتل بها بين العرب و العجم ، و نثني بها على المظلوم و من ظلم .
    قلت :فما فعلت بالغراب ؟
    قال : سلطته على أخيه فقتله و دفنه في التراب ، حتى غاب .
    قلت : فما فعلت بقارون ؟
    قال : قلت له : احفظ الكنوز ، يا ابن العجوز ، لتفوز ، فأنت أحد الرموز .
    قلت : فما قلت لفرعون ؟
    قال : قلت له : يا عظيم القصر ، أليس لي ملك مصر ، فسوف يأتيك النصر .
    قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
    قال : قلت له : اشرب بنت الكروم ، فإنها تذهب الهموم ، و تزيل الغموم ، و باب التوبة معلوم .
    قلت : فماذا يقتلك ؟
    قال : آية الكرسي ، منها تضيق نفسي ، و يطول حبسي ، و في كل بلاء أمسي .
    قلت : فمن أحب الناس إليك ؟
    قال : المغنون ، و الشعراء الغاوون ، و أهل المعاصي و المجون ، و كل خبيث مفتون .
    قلت : فمن أبغض الناس إليك ؟
    قال : أهل المساجد ، و كل راكع و ساجد ، و زاهد عابد ، و كل مجاهد .
    قلت : أعوذ بالله منك ، فاختفى و غاب ، كأنما ساخ في التراب ، و هذا جزاء الكذاب.

  • #2
    ابيات موزونة لكنها تحمل في طياتها كذب و بهتان
    يا شيطان

    ههههههههههههههههههههههههههههه

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X