إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فلسفة الحجاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلسفة الحجاب

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
    و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
    و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

    حجاب المرأة الإسلامي هو ستر المرأة لمفاتنها أمام الناظر الأجنبي. ويرى بعض المحققين كالشهيد المطهري – عليه الرحمة – أن روح حكم الحجاب يرجع إلى منع الرجل من الاستمتاع بالمرأة بحرية وانفتاح وبدون ضابطة. فالمرأة السافرة يستمتع بها كل رجل يلقاها سمعاً ونظراً ولمساً – في بعض الحدود- , وهذه الاستمتاعات تتاح لجميع الرجال عبر السفور, وربما أدى باب السفور إلى الوقوع في الزنا في كثير من الحالات ولكن بإطار محدود بعنوان الصداقة الجنسية أو ما أشبه.
    أما الإسلام فقد أراد أن يحصر حق الرجل في الاستمتاع بالمرأة داخل محيط الأسرة وضمن حقوق وواجبات متبادلة بين الزوجين . وحصر الاستمتاعات الجنسية- بجميع صورها- داخل محيط الأسرة له دور بارز في الصفاء الاجتماعي , وتقوية الروابط الأسرية, وترسيخ العلاقة الزوجية, كما يساهم في حفظ ورعاية القدرات الاجتماعية, ورفع قدر ومكانة المرأة في نظر الرجل .
    إذن, أراد الإسلام حصر الإثارة والاستمتاع الجنسي داخل الأسرة, وأراد المحيط الاجتماعي للعمل والإنتاج. على عكس المجتمعات الغربية التي مزجت الجنس بالعمل بل أصبح الجنس من وسائل الإنتاج ومن سبل الربح التجاري.

    1- الإطمئنان والسكون النفسي :
    حرية اختلاط الرجل بالمرأة بدون أي قيد وشرط تسبب زيادة ثورة الشهوة عند الرجل. وأراد الإسلام الحد من ذلك ففرض غض البصر على الرجل والمرأة قطعاً لأسباب التهيج .
    قال الله تعالى( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [30] وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [31] ) سورة النور .
    القرآن الكريم بدأ بالرجال , وطلب منهم غض البصر وحفظ الفرج, فما دام البصر سارحاً بدون قيد ويمعن النظر في المثيرات الجنسية لا يمكنه أن يحفظ الفرج . إذ النظر باب التعلق بالآخر . ثم أوضح القرآن الكريم أن الهدف من ذلك هو التزكية , وبدون ذلك لا يمكن أن يحصل الإنسان على التزكية والرقي الروحي .
    ثم أتى التوجيه للنساء بغض البصر أيضاً وحفظ الفرج, وهنا تكليف آخر وهو عدم إبداء الزينة وهو الحجاب . فالحجاب بعبارة واضحة هو عدم إبداء الزينة أمام الأجنبي إلا ما ظهر منها. وبعد أن استوعب القرآن الكريم أمهات المسائل في عدم إبداء الزينة دعا الجميع بلا استثناء رجالاً ونساءاً إلى التوبة, وبيّن العلة في ذلك وهو تحقيق الفلاح .
    إذن فلاح المجتمع والفرد لا يمكن أن يتحقق ويحصل بدون القيام بشروط ذلك, ومن شروطها ما ذكرته الآيتان الكريمتان أعلاه .
    وهنا نلاحظ أن المرأة تميل إلى إبراز مفاتنها وجمالها أمام الآخرين, ولا ترى ذلك عند الرجل, فأمر الشارع المرأة بالستر لكبح هذه الغريزة فيها, وحصرها لزوجها – بلا قيد ولا شرط - ولمحارمها وللنساء – بشرط عدم الريبة أو الفساد- .
    وفي مقال نشرته العربية.نت , بتاريخ الأربعاء 12 أبريل 2006م، 14 ربيع الأول 1427 هـ
    كشفت دراسة حديثة أن النساء يفكرن في أجسامهن، أي بقاماتهن وأحجامهن كل 15دقيقة، بفارق خمسة دقائق أقل من الرجال، الذين يشكل الجنس تفكيرهم كل 20 دقيقة.
    http://www.alarabiya.net/articles/2006/04/12/22792.htm
    والجدير ذكره أن الغرائز المودعة في الإنسان سواء ما تقدم ذكره أو غيره كحب المال والجاه؛ لا تشبع أبداً, وكلما وصل إلى شهوة في ذلك أراد المزيد , فالشهوة كالنار كلما أكلت طلبت المزيد. والامتحان الإلهي للبشر يتمثل في مقدار سيطرة الإنسان على هذه الغرائز والشهوات والوصول بها إلى حد الاعتدال, وهو المعبّر عنه بجهاد النفس وتزكيتها.

    2- استحكام العلاقات العائلية :
    إذا كانت الاستمتاعات الجنسية متاحة للرجل وللمرأة خارج محيط الأسرة, وبلا مسؤولية ولا حقوق متبادلة, عندئذ ما الذي يدفعه نحو الارتباط بأسرة وواجبات. إن الزواج في نظر هذا الرجل أو هذه المرأة أشبه بسجن يدخله باختياره, وأشبه بقيود يفرضها على نفسه دون أي داع .
    أما الرجل والمرأة المحرومان من الاستمتاع خارج محيط الأسرة , فهما يران تكوين الأسرة فرجاً بعد شدة, وبداية لحياة خاصة وسعادة لا تتوفر في الخارج, دون أن تختص هذه السعادة في الجانب الجنسي فحسب, بل تتعدى ذلك للسكينة والمودة والرحمة. والحاصل أن الزواج والارتباط بالآخر في نظر هؤلاء حلم وأمنية ينتظرها ويبحث عنها.

    من جهة أخرى : السفور الاجتماعي والاختلاط المبتذل يوفران الأرضية لزرع الشك في قلوب الزوجين, كما يمهد الطريق للخيانات الزوجية, وبذلك فهو يشارك كعامل رئيسي وهام في هدم الحياة الزوجية السعيدة وفي خراب الأسرة, وبالتالي يؤثر سلباً وبشكل ملحوظ في البنية الاجتماعية.

    3- تقوية المجتمع :
    إذا فهمنا الحجاب الإسلامي بطريقة صحيحة نرى بوضوح أنه لا يمنع المرأة من مزاولة أي نشاط اجتماعي وفكري وثقافي . فالمرأة بالحجاب عضو فعال ورئيسي في الحركة الاجتماعية وفي الرقي والتكامل . أما السفور فهو يعيق المرأة عن دورها في بناء المجتمع , لذا تشتغل الطالبة السافرة بجمالها أمام الشباب, ويشتغل الشباب بتكوين العلاقات المشبوهة والمحرمة بالنساء, وتتحول الجامعات المختلطة إلى مكان للفساد بدل أن تكون مشعلاً للعلم والنور والتقدم.
    وكذا بالسفور تتحول المرأة إلى رق يستعبدها الرجل ليجذب بها السياح أو الزبائن أو المشترين, فهل هذا هو الدور الاجتماعي التي من أجله خلقت المرأة ؟!.
    وهل انتاج الرجل يزداد إذا كان يواجه المثيرات الجنسية في المدرسة وفي الشارع وفي السوق بل وفي بيته؟! .
    ولا يخفى أن الاختلاط المبتذل بين الرجل والمرأة يؤدي إلى الزنا, وهو طامة كبرى لمن يعقل, لا سيما إذا اقترن ذلك بحمل غير شرعي, وهنا إما أن يجهض ذلك الجنين فتكون جريمة قتل لمخلوق بريء لم يقترف ذنباً, وإما أن يبقى ويستمر ويحمل وصمة العار لأنه ابن حرام , مما يؤثر عليه وعلى المجتمع.

    4- احترام الرجل للمرأة :
    من وسائل الدفاع التي يمكن للمرأة أن تستفيد منها أمام جبروت الرجل وطغيانه هو الحجاب. فالمرأة بالحجاب تضع حدوداً للرجل , وهو في بعد من أبعاده يرمز إلى عدم عبودية المرأة للرجل, وأنها ليست متاعاً له, بل هي حصن حصين لا يصل إليها إلا من تسمح له بدخول ساحتها الكريمة.
    الحجاب يوحى للمرأة بأنّ عليها تقديم نفسها أمام الرجل كإنسان، و يساعدها على تحقيق ذلك بعزله مفاتنها الأنثوية عن الأنظار، و يوحى للرجل بأن عليه التعامل مع المرأة كإنسان, نعم إذا كانت المرأة زوجة فهي لباس وحرث وسكن ومودة ورحمة.


    5- عدم إيذاء الرجل للمرأة :
    قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً) [الأحزاب : 59] .
    الحجاب رسالة يقرأها الرجل, يفهم منها عفاف المرأة وطهارتها وكرامتها, وبذلك يبتعد الفساق عن المرأة المتحجبة حجاباً صحيحاً ولا يؤذيها, ويميل إلى من هي على شاكلته, فيبحث عن المتردية والنطيحة .

    وأخيراً : قال السيد القائد الخامنئي – دام ظله – (عفة المرأة وسيلة لتكريمها ورفع منزلتها في نظر الآخرين، وحتى في نظر الرجال المتحلّلين وأتباع الشهوات، وهي في الحقيقة جوهر احترامها وتقديرها. وليست مسائل الحجاب والأجنبي وغير الأجنبي، وإباحة النظر أو تحريمه إلا لأجل صيانة العفاف.
    الإسلام يُعنى كثيراً بعفاف المرأة. كما أن عفاف الرجل ــ بطبيعة الحال ــ مهم أيضاً. لأن العفاف لا يختص بالمرأة، فالرجل أيضاً يجب أن يكون عفيفاً ولكن بما أن الرجل يتمتع بقوّة بدنية تفوقها، فهو قادر على الإساءة إليها ومعاملتها بما لا ترضاه. ولهذا كان التأكيد على عفّة المرأة أكثر) انتهى .
    http://www.alwelayah.net//index.php?f=doc&s=malafatkhassa&r=almaraa&r1=makal at&id=3

  • #2
    شكرا جزيلا موضوع جميل

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      تسلمين عمري على المرور والله ينطيج الف عافية
      اختكِ ميريام

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        مشكورة أختي مريوم على الموضوع
        و أريد رأيك ورأي الكل في الموضوع التالي
        http://www.rasid.com/artc.php?id=2604
        و قد حكمة محكمتنا الموقرة بالتالي
        http://www.rasid.com/artc.php?id=10734
        فما رأيكم يا سادة ؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
          يسلمو على المرور العذب والله لا يحرمنا منكم
          والله خبر اول مرة اسمعه بس عن جد يستاهل 90 جلدة

          تعليق


          • #6
            والله خبر اول مرة اسمعه بس عن جد يستاهل 90 جلدة

            بس ما أعتقد أنه يستاهل 90 جلدة

            و هو شغل البنات بكل أحترام و أحتشام و لم يسئ لأحد

            و أقرأي السبب الحقيقي وراء أغلاق المطعم

            العذر الرسمي ان الموظفتين لا تحملان شهادة صحية كما ينص النظام، أما السبب الذي يعرفه الجميع فهو ان المنع ضد عمل المرأة في محل تجاري كهذا المطعم.
            والله الموفق

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X