بسمه تعالى اننا على يقين من ان العراق هو عاصمة الكون ولانقبل بغير ذلك لما تحمله العراقي من امتحانات الهية على مدى الازمان والدهور وننتظر الفرج بفارغ الصبر؟؟؟؟؟؟؟ شكراً اختي سندس
شكرا جزيلا لك يا اختي ولكن ايضا ان بعض المنافقين يخرجون من الكوفة ويقاتلون الامام المهدي ( عج ) كما في الروايات التي اوردها الشيخ الكوراني في كتابه عصر الظهور ...
وتذكر بعض الأحاديث أن بطش الإمام المهدي عليه السلام يشمل المنافقين المتسترين الذين قد يكون بعضهم من حاشيته فيعرفهم بالنور الذي جعله الله تعالى في قلبه ، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (بينا الرجل على رأس القائم ، يأمره وينهاه ، إذ قال: أديروه ، فيديرونه إلى قدامه ، فيأمر بضرب عنقه ! فلايبقى في الخافقين شئ إلا خافه) . (البحار:52/355) .
وتذكر بعض الأحاديث أن الأمر يصل أحياناً إلى إبادة فئة بكاملها ! فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له: إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا). ( البحار:52/338) .
وتذكر الرواية التالية أنه يقتل سبعين رجلاً هم أصل الفتنة والإختلاف داخل الشيعة ، ويبدو أنهم من علماء السوء المضلين ، فعن مالك بن ضمرة قال أمير المؤمنين عليه السلام : (يامالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا ؟ وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض . فقلت يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير . قال: الخير كله عند ذلك ، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ، ثم يجمعهم الله على أمر واحد). (البحار: 52 /115) .
كما تدل الرواية التالية على بقاء أنصار للسفياني في العراق رغم آية الخسف التي ظهرت في جيشه بالحجاز ، ورغم هزيمته في العراق ، فعن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: (ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية، وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني). (البحار: 52/387) .
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها ، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب) (غيبة الطوسي ص284) ، أي يهدر دماء من التحق من هذه القبائل بأعدائه والخوارج عليه .
وعن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام أن قال له: (وإنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لاتتحملونه ، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم ، وهي آخر خارجة تكون). (البحار:52/375 ).
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (بينا صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام وتكلم ببعض السنة ، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه ، فيقول لأصحابه: إنطلقوا ، فيلحقونهم بالتمارين فيأتون بهم أسرى ، فيأمر بهم فيذبحون . وهي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد صلى الله عليه وآله ) (البحار ج 52 ص 345 ، والتمَّارين محلة بالكوفة . ويجمع بين الروايتين بأن خوارج رميلة الدسكرة يكونون آخر خارجة مسلحة ، وخارجة مسجد الكوفة يكونون آخر فئة تحاول الخروج عليه السلام .
وتدل الروايات الشريفة على أن خوارج رميلة الدسكرة يكونون أخطر فئات الخوارج على المهدي عليه السلام ، وأن قائدهم يكون فرعوناً وشيطاناً . فعن أبي بصير رحمه الله قال: ( ثم لا يلبث إلا قليلاً حتى تخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة ، عشرة آلاف ، شعارهم يا عثمان يا عثمان . فيدعو رجلاً من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتى لايبقى منهم أحد). (البحار:52/333) . وقد حددت الرواية المتقدمة رميلة الدسكرة بأنها دسكرة الملك ، وهي كما في معجم البلدان قرية قرب شهرابان من قرى بعقوبة في محافظة ديالى . وقد تكون تسميتهم (مارقة الموالي) لأنهم من غير العرب ، أو لأن قائدهم من الموالي ، أي غير العرب .
وتذكر بعض الروايات نوعاً آخر من عمليات التصفية الكبيرة هذه ، وأنه عليه السلام يدعو اثني عشر ألف رجل من جيشه من العجم والعرب فيلبسهم زياً خاصاً موحداً ، ويأمرهم أن يدخلوا مدينة فيقتلوا كل من لم يكن لابساً مثلهم فيفعلون . (البحار: 52/ 377) . ولا بد أن تكون تلك المحلة كلها من الكافرين أو المنافقين المعادين له عليه السلام حتى يأمر بقتل رجالها ، أو يكون قد أخبر المؤمنين من أهلها أن لا يخرجوا من بيوتهم في وقت الهجوم . أو يكون أرسل إليهم ألبسة من نفس الزي الذي ألبسه لجنوده مثلاً .
ولا بد أن تثير هذه التصفيات موجة رعب في داخل العراق وفي العالم ، وموجة تشكيك أيضاً . وقد ورد في بعض الروايات أن بعض الناس يقولون عندما يرون كثرة تقتيله وسفكه دماء أعدائه: (ليس هذا من ولد فاطمة ، ولو كان من ولد فاطمة لرحم) . بل تقدم أن بعض أصحابه الخاصين عليه السلام لايتحمل بعض أحكامه ، وقد ورد أن بعضهم يدخلهم الشك والريب من كثرة ما يرون من قتله لمناوئيه فيفقد أحدهم أعصابه ويعترض على المهدي عليه السلام ،فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( يقبل القائم حتى يبلغ السوق ، فيقول له رجل من ولد أبيه: إنك لتجفل الناس إجفال النعم ، فبعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله أو بماذا ؟ قال وليس في الناس رجل أشد منه بأسا ، فيقوم إليه رجل من الموالي فيقول له: لتسكتن أو لأضربن عنقك . فعند ذلك يخرج القائم عليه السلام عهداً من رسول الله صلى الله عليه وآله ).( البحار:52/387) .
السلام عليكم اخواني واخواتي الافاضل
اشكركم لمروركم الكريم ومتابعتكم للموضوع .. واشكر الاخ عاشق مقتدى الصدر الذي رفع الموضوع من جديد وشكر للاخ hurrecan على اضافته القيمة
اسال الله تعالى ان نكون جميعا من انصار الحجة عليه السلام وسيفه البتار لقطع اعناق الظالمين والطغاة
تعليق