بقدر ما يتوفر للمرأة من اشباع للحاجات ا لأنسانية وتكوين للمهارات والقدرات وتوسيع لفرص المشاركة الفعالة تتوقف قدرتها على اداء الادوار والوظائف المنوطة بها في الاسرة والعمل والمجتمع فابصلاح المرأة تصلح الاسرة والاسرة بصلاحها يصلح المجتمع، فالمفاهيم الثلاثة كل منهم يغذى الاخر برافد فبقدر صلاح الرافد تنمو المفاهيم الثلاثة وتتطور وللمرأة دور اساسى في أيجادالحب والعطف والمحبة والسلام والصداقة فهي يمكنها ان تجعل من الكيان الاسرى مركزا للنور والصفاء او ان تبدله بجهنم محرقة فقلب الزوج والابناء مرتهن بحبها واخلاصها لذلك عند تكوين الاسرة حرص الاسلام على اختيار الزوجة الصالحة ففي الرواية عن رسول الله (ص)قال تخيروا لنطفكم فان العرق دساس. وقال (ص)اياكم وخضراء الدمن قيل ومن خضراء الدمن قال المراة الحسناء في منبت سوء.
وحرص الاسلام علىحسن اختيار المراة عند تكوين الاسرة يا تي من كون ان الاسرة تعد من اول واهم النظم الاحتماعيةالتى ينشئها الانسان لتنظيم حياته في الجماعة فالاسرة بعتبارها المؤسسة التي ينتمى اليها الطفل تضع البذور الاولى لشخصيته وخبراته التى تستمر طول حياته وهى بذلك تعتبر ايضا اول واهم وسيط لعملية التنشئة الاجتماعية وبانتماء الطفل الى اسرة تشبع حاجاته الفسيولوجية والنفسيةوالاجتماعية ينمو لديه الشعور بالانتماء والولاء لهذه الجماعة وهذا الشعور والولاء يغتبر اساسيا لتكيف الطفل ليس فقط داخل اسرته وانما ايضا في تفاعله وقيامه بادواره الاجتماعية خارج نطاق الاسرة(المجتمع)
فصلاح الاسرة والمجتمع منوط بصلاح المراة التى تعد هي المعلم الاول للطفل ومن ثم ياتى دور الاب والاخرين.
وقد بين شاعر النيل ابراهيم حافظ اهمية ودور الام في الحياة:
اختيار المراة الصالحة:
عندما اراد الامام علي (ع) ان يبنى بزوجة ثانية بعد سيدة النساء فاطمة بنت محمد(ص) طلب من اخيه عقيل ان يبحث له عن امراة ولدتها الفحول من العرب وكان عقيل عارفا بانساب العرب واصولهم فبحث بين العرب ووقع الاختيار على الكلابين حيث اشتهروا بالشجاعة واشتهرت فاطمة بنت حزام بالادب والعفاف ورجاحة العقل والعلم من بينهم وتم الزفاف الميمون.
ولقد ظهرت عليها اثار التربية الصالحة ونبل اخلاقها منذ لحظة وصولها الى بيت علي وهى عروس اذ رفضت الدخول الى المنزل الابعد ان استاذنت الحسن والحسين (ع)قائلة ان اباكم اتى بي خادمة لكم فهل تستقبلوني وهم اذ لا يقلون عنها في التربة لانهم ابناء علي وفاطمة قالو ا لها على الرحب والسعة اكراما لابيهم.
ودخلت المراة البيت وتفانت في خدمة اهله ورعايتهم حتى انها ضحت بابنائها الاربعة العباس وعون وعبدالله وجعفرفي سبيل دين الله وتمنت ان يكون لديها سيعين ولدا في شجاعة العباس يدافعون عن الحسين واخوته.
وهنا قد يقول قائل انها فعلت مافعلته لانهاتدرك بانها داخلةالى بيت اذهب الله عنه الرجس وانها مامورة من قبل الله تعالى بحترام اصحابه وتقديسهم.
نقول هذا صحيح من جانب وان عملها نبع من تربيتها ونبل اخلاقها وخوفا من الله اولاوحبا لزوجها ثانيا ومن ناحية الاحساس بالمسؤلية امام الله فتفانت في خدمتهم وذابت في هم حتى بادلها اهل البيت بنفس الاحترام والتقديرحتى من جانب الزهراء (ع) ففي الرواية انها اول ماتخاصم الله في من قطع كف العباس وليس في من حز راس الحسين وهذا تقديرا لهل على الدور الذي قامت به وهذا يدل على صفاء سريرتها وحسن تربيتهاوالتاريخ وسير الانبياء يحدثوننا عن نساء واخوة غلب عليهم الحقد والحسد .
وغدا لها مكانة عند الهاشمين وعند الحوراء زبنب (ع)وان الله تعالى بقضي حوائج المنادين باسمهاويشفي المرضى كل ذلك من اجل رعايتها لابناء زوجها ولصلاح سريرتها وعلانيتها وصفاء نفسها وبعدها عن الحسد والانانية وتخلقها باخلاق عالية رفيعة وصفات يمتدحها الله ويثيب عليها
وحرص الاسلام علىحسن اختيار المراة عند تكوين الاسرة يا تي من كون ان الاسرة تعد من اول واهم النظم الاحتماعيةالتى ينشئها الانسان لتنظيم حياته في الجماعة فالاسرة بعتبارها المؤسسة التي ينتمى اليها الطفل تضع البذور الاولى لشخصيته وخبراته التى تستمر طول حياته وهى بذلك تعتبر ايضا اول واهم وسيط لعملية التنشئة الاجتماعية وبانتماء الطفل الى اسرة تشبع حاجاته الفسيولوجية والنفسيةوالاجتماعية ينمو لديه الشعور بالانتماء والولاء لهذه الجماعة وهذا الشعور والولاء يغتبر اساسيا لتكيف الطفل ليس فقط داخل اسرته وانما ايضا في تفاعله وقيامه بادواره الاجتماعية خارج نطاق الاسرة(المجتمع)
فصلاح الاسرة والمجتمع منوط بصلاح المراة التى تعد هي المعلم الاول للطفل ومن ثم ياتى دور الاب والاخرين.
وقد بين شاعر النيل ابراهيم حافظ اهمية ودور الام في الحياة:
الأم مــدرسة إذا أعــــددتها أعددت شعبا طيب الاعراق
الأم روض إن تعهده الـــحيا بالــــرى أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الاساتـــذة الألــى شغلت مآثرهم مدى الافاق
ونحن اليوم اذ نقف امام نموذج لامراة قلما نجد لها نظيرابين النساء التى بصلاحها بنت اسرة طبيبة سعيدة امدت المجتمع بافراد عجز الدهر ان ياتي بامثالهم ويندر ان نجد مثل هذا البيت، نعم انه بيت علي بن ابي طالب (ع)وزوجته الصالحة فاطمة بنت حزام الكلابية ام البنينالأم روض إن تعهده الـــحيا بالــــرى أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الاساتـــذة الألــى شغلت مآثرهم مدى الافاق
اختيار المراة الصالحة:
عندما اراد الامام علي (ع) ان يبنى بزوجة ثانية بعد سيدة النساء فاطمة بنت محمد(ص) طلب من اخيه عقيل ان يبحث له عن امراة ولدتها الفحول من العرب وكان عقيل عارفا بانساب العرب واصولهم فبحث بين العرب ووقع الاختيار على الكلابين حيث اشتهروا بالشجاعة واشتهرت فاطمة بنت حزام بالادب والعفاف ورجاحة العقل والعلم من بينهم وتم الزفاف الميمون.
ولقد ظهرت عليها اثار التربية الصالحة ونبل اخلاقها منذ لحظة وصولها الى بيت علي وهى عروس اذ رفضت الدخول الى المنزل الابعد ان استاذنت الحسن والحسين (ع)قائلة ان اباكم اتى بي خادمة لكم فهل تستقبلوني وهم اذ لا يقلون عنها في التربة لانهم ابناء علي وفاطمة قالو ا لها على الرحب والسعة اكراما لابيهم.
ودخلت المراة البيت وتفانت في خدمة اهله ورعايتهم حتى انها ضحت بابنائها الاربعة العباس وعون وعبدالله وجعفرفي سبيل دين الله وتمنت ان يكون لديها سيعين ولدا في شجاعة العباس يدافعون عن الحسين واخوته.
وهنا قد يقول قائل انها فعلت مافعلته لانهاتدرك بانها داخلةالى بيت اذهب الله عنه الرجس وانها مامورة من قبل الله تعالى بحترام اصحابه وتقديسهم.
نقول هذا صحيح من جانب وان عملها نبع من تربيتها ونبل اخلاقها وخوفا من الله اولاوحبا لزوجها ثانيا ومن ناحية الاحساس بالمسؤلية امام الله فتفانت في خدمتهم وذابت في هم حتى بادلها اهل البيت بنفس الاحترام والتقديرحتى من جانب الزهراء (ع) ففي الرواية انها اول ماتخاصم الله في من قطع كف العباس وليس في من حز راس الحسين وهذا تقديرا لهل على الدور الذي قامت به وهذا يدل على صفاء سريرتها وحسن تربيتهاوالتاريخ وسير الانبياء يحدثوننا عن نساء واخوة غلب عليهم الحقد والحسد .
وغدا لها مكانة عند الهاشمين وعند الحوراء زبنب (ع)وان الله تعالى بقضي حوائج المنادين باسمهاويشفي المرضى كل ذلك من اجل رعايتها لابناء زوجها ولصلاح سريرتها وعلانيتها وصفاء نفسها وبعدها عن الحسد والانانية وتخلقها باخلاق عالية رفيعة وصفات يمتدحها الله ويثيب عليها
تعليق