موقف تعرضت له أكثر من مره .. فترك أثراُ في نفسي ..
فأحببت أن أسرد لكم ما حدث معي في آخر مره تعرضت فيها لمثل هذا الموقف..
والذي أتمنى أن لا يتكرر معي أكثر من ذلك ..
بحكم دراستي الجامعية تكونت لي علاقات عديدة مع الزميلات اللواتي التقيتهن في الجامعة ..
ولأني مررت بمواقف عديدة حينما يعلم البعض بمذهبي ( الشيعي ) فقد قررت كتمان الأمر بين زميلاتي في الجامعة ..
فلا أعتقد أنهن كن بحاجة إلى معرفة المذهب الذي أتبعه وأنتمي إليه .. اجتناباُ لأمور عديدة و مواقف قد لا تخفى عليكم !
وعلى الرغم من أن بعض المواضيع كانت تُثار بين الحين والحين والتي لا تحتوي سوى الأقاويل والأكاذيب التي يُحاول البعض إلصاقها بمذهبنا المُنزه عن كل ما يقال عنه .. إلا أنني لم أكن أكتفي بالاستماع لذلك الهُراء بل كنت أرد بما يمليه العقل والمنطق .. و بطريقه تجعلهم يشعرون بأن كل ما يأتون به من أقاويل لا يمت للواقع بأي صله وبأن مثل هذه الأقاويل لا يقبل بها العقل ولا يصدقها العاقل !
وعلى مدار ثلاث سنوات .. كانت العلاقة بيننا ( مثل السمن على العسل )!
والله سبحانه يشهد على أن طيلة تلك الفترة لم يروا مني إلا كل ما يسر خاطرهم ..
و أننا كنا نعم الأخوات ..
وكانت بيننا زميلة ( شيعية المذهب ) أيضاً .. و لكنها أيضا لم تبح بذلك لأحد ..( لكن مو علي أنا ) !
وقد وجهت لنا هذه الزميلة الدعوة لحضور حفل زفافها في أول شهر أغسطس الماضي ..( كلولولولولولولوش .. الله يبارك لها يا رب )
المهم ..
لبيت الدعوة أنا واثنتين من زميلاتي المقربات بالجامعة .. وهم على مذهب ( السنة )
وكان حفل الزفاف خالي من أي فرقة موسيقية أو أغاني ..
( فكه ! )
فقد اكتفوا بقارئة تقرأ ( مياليد ) أهل البيت ( ع ) .. ( كانت والله مياليد وايد حلوه )
المهم .. زميلاتي كن جالسات معي على نفس الطاولة ..وبعد أن انتهت القارئة من قرائه أول مولد وكان مولد للرسول ( ص ) ..
وثاني مولد عن الإمام علي ( ع ) ..
والثالث ..
والرابع ..
في هذه اللحظة بدأت ملامح زميلاتي بالتغير .. ( كأنهم لاحظوا شي ) فبدأت أنا بمحاولة بأن ألطفلهم مزاجهم الذي بدأ يتعكر !! ( ما أقولكم الجماعة حسوا بشي )
واستمر الحال إلى أن ..
كانت المفاجأة ..
قالت القارئة خلال قراءتها .. ( إحنا يا شيعة ..... )!
وبمجرد سماعهم هذه الجملة حتى بدت ملامح الاندهاش على وجوههم ( لدرجة انهم نسوا حلوجهم مفتوحة )
ومن ثم ..
بدءوا بإرسال نظرات الاشمئزاز .. وبدأ الحديث الجانبي بينهم !!!
( اشدعوه .. زين أنا قاعده .. الظاهر ما فيهم صبر لين ما أنا أروح عشان ياخذون راحتهم بالحش ! )
وساد الجو نوع من التوتر ..
وبمجرد أن دخل المعرس .. وقبل حتى أن يصل إلى الكوشة ..
قامت إحداهن مع من كانت بصحبتها بالإسراع بالخروج من قاعة الحفل ..( تركض تبي الشرده ! )
ولعلمهن بأن هناك صلة قرابه بين عائلتي و عائلة المعرس .. فقد علموا بالطبع أني مثلهم ..
( أقصد شيعية .. وبكل فخر )
ومنذ ذلك اليوم كلما اتصلت في إحداهن .. لا ترد على الموبايل ..
واذا اتصلت على هاتف المنزل..فلا أجد غير هذه الإجابات ( فلانه غير موجوده .. مشغوله .. راحت بيت خالتها ...)
( حتى المسجات عالموبايل .. مايردون عليها )
عاد أنا فهمتها ..
ولأني مو أول مره أمر بهالموقف ..فأنا ما استغربت هالشي منهم .. خصوصاُ أن أنا عندي فكره عن فكرتهم الغلط عن مذهبنا ..
لكن بصراحه .. هالموقف حز في نفسي وايد ..
يعني بس عشان عرفوا اني شيعية نسوا كل شي طيب كان بينا ..
والله حرام !
المهم .. أنا متأكده أن في ناس ما يفكرون بهالطريقه من أخواتنا أو إخوانا السنه ..
لكن أنا ما أدري ليش أنا حظي جذي معاهم !
وما أدري إذا أنا بروحي مريت بهالمواقف .. ولا إذا كان في ناس غيري وايد يمرون بهالشي نفسه ..
أنا بترك لكم التعليق على الموضوع ..
واذا كنتوا مريتوا بنفس هالموقف ..
ياريت لو تشاركوني المأساة ...
فأحببت أن أسرد لكم ما حدث معي في آخر مره تعرضت فيها لمثل هذا الموقف..
والذي أتمنى أن لا يتكرر معي أكثر من ذلك ..
بحكم دراستي الجامعية تكونت لي علاقات عديدة مع الزميلات اللواتي التقيتهن في الجامعة ..
ولأني مررت بمواقف عديدة حينما يعلم البعض بمذهبي ( الشيعي ) فقد قررت كتمان الأمر بين زميلاتي في الجامعة ..
فلا أعتقد أنهن كن بحاجة إلى معرفة المذهب الذي أتبعه وأنتمي إليه .. اجتناباُ لأمور عديدة و مواقف قد لا تخفى عليكم !
وعلى الرغم من أن بعض المواضيع كانت تُثار بين الحين والحين والتي لا تحتوي سوى الأقاويل والأكاذيب التي يُحاول البعض إلصاقها بمذهبنا المُنزه عن كل ما يقال عنه .. إلا أنني لم أكن أكتفي بالاستماع لذلك الهُراء بل كنت أرد بما يمليه العقل والمنطق .. و بطريقه تجعلهم يشعرون بأن كل ما يأتون به من أقاويل لا يمت للواقع بأي صله وبأن مثل هذه الأقاويل لا يقبل بها العقل ولا يصدقها العاقل !
وعلى مدار ثلاث سنوات .. كانت العلاقة بيننا ( مثل السمن على العسل )!
والله سبحانه يشهد على أن طيلة تلك الفترة لم يروا مني إلا كل ما يسر خاطرهم ..
و أننا كنا نعم الأخوات ..
وكانت بيننا زميلة ( شيعية المذهب ) أيضاً .. و لكنها أيضا لم تبح بذلك لأحد ..( لكن مو علي أنا ) !
وقد وجهت لنا هذه الزميلة الدعوة لحضور حفل زفافها في أول شهر أغسطس الماضي ..( كلولولولولولولوش .. الله يبارك لها يا رب )
المهم ..
لبيت الدعوة أنا واثنتين من زميلاتي المقربات بالجامعة .. وهم على مذهب ( السنة )
وكان حفل الزفاف خالي من أي فرقة موسيقية أو أغاني ..
( فكه ! )
فقد اكتفوا بقارئة تقرأ ( مياليد ) أهل البيت ( ع ) .. ( كانت والله مياليد وايد حلوه )
المهم .. زميلاتي كن جالسات معي على نفس الطاولة ..وبعد أن انتهت القارئة من قرائه أول مولد وكان مولد للرسول ( ص ) ..
وثاني مولد عن الإمام علي ( ع ) ..
والثالث ..
والرابع ..
في هذه اللحظة بدأت ملامح زميلاتي بالتغير .. ( كأنهم لاحظوا شي ) فبدأت أنا بمحاولة بأن ألطفلهم مزاجهم الذي بدأ يتعكر !! ( ما أقولكم الجماعة حسوا بشي )
واستمر الحال إلى أن ..
كانت المفاجأة ..






قالت القارئة خلال قراءتها .. ( إحنا يا شيعة ..... )!
وبمجرد سماعهم هذه الجملة حتى بدت ملامح الاندهاش على وجوههم ( لدرجة انهم نسوا حلوجهم مفتوحة )
ومن ثم ..
بدءوا بإرسال نظرات الاشمئزاز .. وبدأ الحديث الجانبي بينهم !!!
( اشدعوه .. زين أنا قاعده .. الظاهر ما فيهم صبر لين ما أنا أروح عشان ياخذون راحتهم بالحش ! )
وساد الجو نوع من التوتر ..
وبمجرد أن دخل المعرس .. وقبل حتى أن يصل إلى الكوشة ..
قامت إحداهن مع من كانت بصحبتها بالإسراع بالخروج من قاعة الحفل ..( تركض تبي الشرده ! )
ولعلمهن بأن هناك صلة قرابه بين عائلتي و عائلة المعرس .. فقد علموا بالطبع أني مثلهم ..
( أقصد شيعية .. وبكل فخر )
ومنذ ذلك اليوم كلما اتصلت في إحداهن .. لا ترد على الموبايل ..
واذا اتصلت على هاتف المنزل..فلا أجد غير هذه الإجابات ( فلانه غير موجوده .. مشغوله .. راحت بيت خالتها ...)
( حتى المسجات عالموبايل .. مايردون عليها )
عاد أنا فهمتها ..
ولأني مو أول مره أمر بهالموقف ..فأنا ما استغربت هالشي منهم .. خصوصاُ أن أنا عندي فكره عن فكرتهم الغلط عن مذهبنا ..
لكن بصراحه .. هالموقف حز في نفسي وايد ..
يعني بس عشان عرفوا اني شيعية نسوا كل شي طيب كان بينا ..
والله حرام !
المهم .. أنا متأكده أن في ناس ما يفكرون بهالطريقه من أخواتنا أو إخوانا السنه ..
لكن أنا ما أدري ليش أنا حظي جذي معاهم !
وما أدري إذا أنا بروحي مريت بهالمواقف .. ولا إذا كان في ناس غيري وايد يمرون بهالشي نفسه ..
أنا بترك لكم التعليق على الموضوع ..
واذا كنتوا مريتوا بنفس هالموقف ..
ياريت لو تشاركوني المأساة ...
تعليق