بسم الله، وبعد
الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ الدمشقية -هداه الله لولاية الأطهار وأنقذه من ولاية الفجّار- في كتاب الكتروني منتشر على الشبكة اسماه (أحاديث يحتج بها الشيعة) كلاما كثيرا اورد منه ما يهمني:
(3 - أحاديث يوهمون صحتها. مثل حديث " من أحب هذين - أي الحسن والحسين - وأباهما كان معي في درجتي في الجنة" رواه الترمذي وقال "حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه. في حين يكتفون بنقل كلمة واحدة من هذه العبارة (حديث حسن). ويقطعون بقية كلامه (غريب) بما يدل على الطعن في السند.
وقد أكد الحافظ أن الترمذي " إذا وصف حديثا بالحسن فلا يلزم عنده أن يحتج له، . . . الخ) انتهى.
وها انت ترى ان يدعي بأن (غريب) تعني الطعن في السند.
يعني أن الحديث الغريب يكون مطعونا بسنده.
وعملا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)
فلا بأس بأن نعطي معلومة مجانية نحتسب ثوابها عند الله.
ففي مقدمة ابن الصلاح جاء في تعريف الغريب من الحديث:
(النوع الحادي الثلاثون: معرفة الغريب والعزيز من الحديث
روي عن أبي عبد الله بن مندة الحافظ الاصبهاني أنه قال: الغريب من الحديث كحديث الزهري وقتادة وأشباهه من الأئمة ممن جمع حديثهم، إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى: غريبا.
فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة، أشركوا في حديث يسمى:عزيزأ.
فإذا روى الجماعة عنهم حديثا سمي: مشهورأ.
قلت: الحديث الذي يتفرد به بعض الرواة يوصف بالغريب، وكذلك الحديث الذي يتفرد فيه بعضهم بأمر لا يذكره فيه غيره. إما في متنه، إما في إسناده. وليس كل ما يعد من أنواع الأفراد معدوداً من أنواع الغريب، كما في الأفراد المضافة إلى البلاد، على ما سبق شرحه.
ثم أن الغريب ينقسم إلى: صحيح، كالأفراد المخرجة في الصحيح، وإلى: غير صحيح، وذلك هو الغالب على الغريب.
روينا عن أحمد بن حنبل رضي الله عنه أنه قال غير مرة: لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرايب، فإنها مناكير، وعامتها عن الضعفاء.
وينقسم الغريب أيضاً من وجه آخر: فمنه ما هو غريب متنأ وإسنادأ، و هو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.
ومنه ما هو غريب إسنادا لا متنا، كالحديث الذي متنه معروف، مروي عن جماعة من الصحابة، إذا تفرد بعضهم بروايته عن صحابي آخر: كان غريبأ من ذلك الوجه، مع أن متنه غير غرب.
ومن ذلك غرائب الشيوخ في أسانيد المتون الصحيحة. هذا الذي تقول فيه الترمذي: غريب من هذا الوجه.
ولا أرى هذا النوع ينعكس، فلا يوجد إذا ما هو غريب متنأ وليس غريبأ إسنادأ، إلا إذا اشتهر الحديث الفرد عمن تفرد به، فرواه عنه عدد كثيرون، فإنه يصير غريبأ مشهورأ، وغريباً متنأ وغير غريب إسنادأ، لكن بالنظر إلى أحد طرفي الإسناد: فإن إسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول، متصف بالشهرة فى طرف الآخر، كحديث: " إنما الأعمال بالنيات " . وكسائر الغرائب إلى اشتملت عليها التصانيف المشتهرة، والله أعلم.) انتهى.
وفي الباعث الحثيث لابن كثير:
(النوع الحادي والثلاثون معرفة الغريب والعزيز
أما الغرابة: فقد تكون في المتن، بأن يتفرد بروايته راو واحد، أو في بعضه، كما إذا زاد فيه واحد زيادة لم يقلها غيره. وقد تقدم الكلام في زيادة الثقة.
وقد تكون الغرابة في الإسناد، كما إذا كان في أصل الحديث محفوظاً من وجه آخر أو وجوه، ولكنه بهذا الإسناد غريب.
فالغريب: ما تفرد به واحد، وقد يكون ثقة، وقد يكون ضعيفاً، ولكل حكمه.
فإن اشترك اثنان أو ثلاثة في روايته عن الشيخ، سمي: " عزيزاً " ، فإن رواه عنه جماعة، سمي: " مشهوراً " ، كما تقدم. والله أعلم.)
اذن، فالغريب يا اعزائي يعني الحديث الذي يتفرد به الراوي.
وطبعا هذا لا علاقة له بصحة السند من عدمها،
فلا يكفي تفرد الرواي في بطلان سند الرواية كما لا يخفى على اهل العلم.
نعم له علاقة بحجّية الخبر من عدمه وهذا بحث آخر.
والعجيب يا اخوة أنني عملت بحثا صغيرا في سنن الترمذي فبحثت فيه على كلمة "صحيح غريب" فكان الناتج 268 حديثا !!!!
مثلا:
كتاب الصلاة، باب 1:
150 - أَخْبَرَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ أَخْبَرَنِى وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « أَمَّنِى جِبْرِيلُ ». فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِمَعْنَاهُ . وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ « لِوَقْتِ الْعَصْرِ بِالأَمْسِ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ . وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
الصلاة، باب 27:
190 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَبِى النَّضْرِ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَوَاتِ وَلَيْسَ يُنَادِى بِهَا أَحَدٌ فَتَكَلَّمُوا يَوْماً فِى ذَلِكَ فَقَالَ بَعْضُهُمُ اتَّخِذُوا نَاقُوساً مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى . وَقَالَ بَعْضُهُمُ اتَّخِذُوا قَرْناً مِثْلَ قَرْنِ الْيَهُودِ . قَالَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَوَلاَ تَبْعَثُونَ رَجُلاً يُنَادِى بِالصَّلاَةِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا بِلاَلُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلاَةِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ.
الصلاة، باب 44:
210 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ الْحُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ حُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ.
والكثير الكثير موجود.
والغريب -في المسألة وليس في الحديث- أنني رجعت لكتاب الالباني "صحيح وضعيف سنن الترمذي" وبحثت فيه عن الاحاديث التي وصفها الترمذي بـ "حسن غريب" وصححها الالباني فوجدت ما يقرب 350 نتيجة !!!!
نحو:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ الدمشقية -هداه الله لولاية الأطهار وأنقذه من ولاية الفجّار- في كتاب الكتروني منتشر على الشبكة اسماه (أحاديث يحتج بها الشيعة) كلاما كثيرا اورد منه ما يهمني:
(3 - أحاديث يوهمون صحتها. مثل حديث " من أحب هذين - أي الحسن والحسين - وأباهما كان معي في درجتي في الجنة" رواه الترمذي وقال "حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه. في حين يكتفون بنقل كلمة واحدة من هذه العبارة (حديث حسن). ويقطعون بقية كلامه (غريب) بما يدل على الطعن في السند.
وقد أكد الحافظ أن الترمذي " إذا وصف حديثا بالحسن فلا يلزم عنده أن يحتج له، . . . الخ) انتهى.
وها انت ترى ان يدعي بأن (غريب) تعني الطعن في السند.
يعني أن الحديث الغريب يكون مطعونا بسنده.
وعملا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)
فلا بأس بأن نعطي معلومة مجانية نحتسب ثوابها عند الله.
ففي مقدمة ابن الصلاح جاء في تعريف الغريب من الحديث:
(النوع الحادي الثلاثون: معرفة الغريب والعزيز من الحديث
روي عن أبي عبد الله بن مندة الحافظ الاصبهاني أنه قال: الغريب من الحديث كحديث الزهري وقتادة وأشباهه من الأئمة ممن جمع حديثهم، إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى: غريبا.
فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة، أشركوا في حديث يسمى:عزيزأ.
فإذا روى الجماعة عنهم حديثا سمي: مشهورأ.
قلت: الحديث الذي يتفرد به بعض الرواة يوصف بالغريب، وكذلك الحديث الذي يتفرد فيه بعضهم بأمر لا يذكره فيه غيره. إما في متنه، إما في إسناده. وليس كل ما يعد من أنواع الأفراد معدوداً من أنواع الغريب، كما في الأفراد المضافة إلى البلاد، على ما سبق شرحه.
ثم أن الغريب ينقسم إلى: صحيح، كالأفراد المخرجة في الصحيح، وإلى: غير صحيح، وذلك هو الغالب على الغريب.
روينا عن أحمد بن حنبل رضي الله عنه أنه قال غير مرة: لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرايب، فإنها مناكير، وعامتها عن الضعفاء.
وينقسم الغريب أيضاً من وجه آخر: فمنه ما هو غريب متنأ وإسنادأ، و هو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.
ومنه ما هو غريب إسنادا لا متنا، كالحديث الذي متنه معروف، مروي عن جماعة من الصحابة، إذا تفرد بعضهم بروايته عن صحابي آخر: كان غريبأ من ذلك الوجه، مع أن متنه غير غرب.
ومن ذلك غرائب الشيوخ في أسانيد المتون الصحيحة. هذا الذي تقول فيه الترمذي: غريب من هذا الوجه.
ولا أرى هذا النوع ينعكس، فلا يوجد إذا ما هو غريب متنأ وليس غريبأ إسنادأ، إلا إذا اشتهر الحديث الفرد عمن تفرد به، فرواه عنه عدد كثيرون، فإنه يصير غريبأ مشهورأ، وغريباً متنأ وغير غريب إسنادأ، لكن بالنظر إلى أحد طرفي الإسناد: فإن إسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول، متصف بالشهرة فى طرف الآخر، كحديث: " إنما الأعمال بالنيات " . وكسائر الغرائب إلى اشتملت عليها التصانيف المشتهرة، والله أعلم.) انتهى.
وفي الباعث الحثيث لابن كثير:
(النوع الحادي والثلاثون معرفة الغريب والعزيز
أما الغرابة: فقد تكون في المتن، بأن يتفرد بروايته راو واحد، أو في بعضه، كما إذا زاد فيه واحد زيادة لم يقلها غيره. وقد تقدم الكلام في زيادة الثقة.
وقد تكون الغرابة في الإسناد، كما إذا كان في أصل الحديث محفوظاً من وجه آخر أو وجوه، ولكنه بهذا الإسناد غريب.
فالغريب: ما تفرد به واحد، وقد يكون ثقة، وقد يكون ضعيفاً، ولكل حكمه.
فإن اشترك اثنان أو ثلاثة في روايته عن الشيخ، سمي: " عزيزاً " ، فإن رواه عنه جماعة، سمي: " مشهوراً " ، كما تقدم. والله أعلم.)
اذن، فالغريب يا اعزائي يعني الحديث الذي يتفرد به الراوي.
وطبعا هذا لا علاقة له بصحة السند من عدمها،
فلا يكفي تفرد الرواي في بطلان سند الرواية كما لا يخفى على اهل العلم.
نعم له علاقة بحجّية الخبر من عدمه وهذا بحث آخر.
والعجيب يا اخوة أنني عملت بحثا صغيرا في سنن الترمذي فبحثت فيه على كلمة "صحيح غريب" فكان الناتج 268 حديثا !!!!
مثلا:
كتاب الصلاة، باب 1:
150 - أَخْبَرَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ أَخْبَرَنِى وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « أَمَّنِى جِبْرِيلُ ». فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِمَعْنَاهُ . وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ « لِوَقْتِ الْعَصْرِ بِالأَمْسِ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ . وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
الصلاة، باب 27:
190 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَبِى النَّضْرِ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَوَاتِ وَلَيْسَ يُنَادِى بِهَا أَحَدٌ فَتَكَلَّمُوا يَوْماً فِى ذَلِكَ فَقَالَ بَعْضُهُمُ اتَّخِذُوا نَاقُوساً مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى . وَقَالَ بَعْضُهُمُ اتَّخِذُوا قَرْناً مِثْلَ قَرْنِ الْيَهُودِ . قَالَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَوَلاَ تَبْعَثُونَ رَجُلاً يُنَادِى بِالصَّلاَةِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا بِلاَلُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلاَةِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ.
الصلاة، باب 44:
210 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ الْحُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ حُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ.
والكثير الكثير موجود.
والغريب -في المسألة وليس في الحديث- أنني رجعت لكتاب الالباني "صحيح وضعيف سنن الترمذي" وبحثت فيه عن الاحاديث التي وصفها الترمذي بـ "حسن غريب" وصححها الالباني فوجدت ما يقرب 350 نتيجة !!!!
نحو:
( سنن الترمذي )
7 حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا مالك بن إسمعيل عن إسرائيل بن يونس عن يوسف بن أبي بردة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة وأبو بردة بن أبي موسى اسمه عامر ابن عبد الله بن قيس الأشعري ولا نعرف في هذا الباب إلا حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم .
تحقيق الألباني : صحيح ، ابن ماجة ( 300 )
9) حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن محمد بن إسحق عن أبان بن صالح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها وفي الباب عن أبي قتادة وعائشة وعمار بن ياسر قال أبو عيسى حديث جابر في هذا الباب حديث حسن غريب.
تحقيق الألباني: صحيح ، ابن ماجة ( 325 )
والكثير الكثير الكثير
ومن أمثلة الحديث الغريب في صحيح البخاري مثلا، حديث عمر:
(إنما الأعمال بالنيات) فهو غريب من أول السند إلى رابعه، ثم اشتهر بعده.
فهل ما زال الشيخ يعتقد بأن "غريب" تعني الطعن في السند ؟؟؟؟
ولا بأس بأن يرجع لكتب مصطلح الحديث ليتعلم منها ما يجهل
فليس العيب في الجهل بل العيب في عدم التعلم والتكلم بلا علم
ولا بأس أن نعطيه دورة مجانية -بما نعلم- في هذا ولنا الأجر والثواب عند الله تعالى
وان شاء الله يوفقنا للمزيد والمزيد من جهالات الشيخ نعلمه اياها فما آجر من علّم علما ينتفع به، فلو آجرنا الله بكل مسألة حسنة لجمعنا عشرات الحسنات من عثرات الشيخ -متّعنا الله بعثراته- وجهالاته...
والسلام.
أبـــو علي/..
تحقيق الألباني : صحيح ، ابن ماجة ( 300 )
9) حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن محمد بن إسحق عن أبان بن صالح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها وفي الباب عن أبي قتادة وعائشة وعمار بن ياسر قال أبو عيسى حديث جابر في هذا الباب حديث حسن غريب.
تحقيق الألباني: صحيح ، ابن ماجة ( 325 )
والكثير الكثير الكثير
ومن أمثلة الحديث الغريب في صحيح البخاري مثلا، حديث عمر:
(إنما الأعمال بالنيات) فهو غريب من أول السند إلى رابعه، ثم اشتهر بعده.
فهل ما زال الشيخ يعتقد بأن "غريب" تعني الطعن في السند ؟؟؟؟
ولا بأس بأن يرجع لكتب مصطلح الحديث ليتعلم منها ما يجهل
فليس العيب في الجهل بل العيب في عدم التعلم والتكلم بلا علم
ولا بأس أن نعطيه دورة مجانية -بما نعلم- في هذا ولنا الأجر والثواب عند الله تعالى
وان شاء الله يوفقنا للمزيد والمزيد من جهالات الشيخ نعلمه اياها فما آجر من علّم علما ينتفع به، فلو آجرنا الله بكل مسألة حسنة لجمعنا عشرات الحسنات من عثرات الشيخ -متّعنا الله بعثراته- وجهالاته...
والسلام.
أبـــو علي/..
تعليق