فيما يختص بـ ( جعفر ) عمّ الإمام المهدي عليه السلام ...
1- من هو جعفر الكذاب ؟ ولماذا سمي بهذا الإسم ؟
* هو جعفر بن الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) عم الإمام المهدي عليه السلام ، سُـمي بجعفر الكذاب لأنه ادعى الإمامة كذبا .
2- ما الذي ساعد جعفر على ادعاؤه الإمامة بعد اخيه العسكري (عليه السلام) ؟
* قد ساعدت عدة امور على تخطيط هذا الادعاء ، او تخيلها جعفر مساعدة له :
أ- خلوّ الجو على الصعيد الاجتماعي من منافس ظاهر مطالب بحقه بين الناس ، وإذا خلا الجو للقبرة كان لها ان تبيض وتصفر ، وللمنحرف أن يصطاد بالماء العكر.
ب- عدم شياع خبر ولادة الإمام المهدي عليه السلام بين الناس خوفا عليه ، إلا بعض الخواص الذين كانوا يأمرهم الإمام عليه السلام بالكتمان.
ج- ما حاوله جعفر من الصلاة على أخيه ، بإعتبار أنها تعطيه ( سابقة قانونية) يستفيد منها اجتماعيا في ادعائه للإمامة. لأن المفروض انه لا يصلي على الإمام إلا وريثه الشرعي أو الإمام الذي بعده، على ما نطقت به بعض الاخبار.
د- توسطه الى الدولة ، لكي تجعل له مثل مقام اخيه في شيعته، بإزاء مال سنوي يدفعه إليها مقداره عشرين ألف دينار.
3- ما هو سبب فشل الأمور الاربعة التي ساعدت جعفر بالادعاء بالامامة؟
* هنالك امور عديدة من اهمها :
أ- كون جعفر مشهوراً بالفسق واللهو والمجون.
ب- منع جعفر من الصلاة على اخيه امام جماعة من مواليه.
ج- البيان الذي اصدره الإمام المهدي عليه السلام بنفسه في نفي امامة عمه والتأكيد على بطلانها والبرهنة علىكذبها.
د- شعور الدولة بالعجز من تأييده وإجابة طلبه.
4- ماذا كانت نهاية جعفر عم الإمام المهدي عليه السلام ، هل تاب ام بقي على وضعه المنحرف؟ وإن كان تاب فما هو الدليل على ذلك؟
* إن جعفر بعد ان مضى عليه زمان يمارس النشاط العدائي للإمام المهدي وعائلته ، والممالىء للسلطات الحاكمة، أيس من نجاحه وسيطر عليه الحق فكبح جماح نفسه وترك عمله ، ورفع اليد عن سلوكه المنحرف وتاب إلى الله تعالى من ذنوبه.
والدليل على ذلك هو توقيع الإمام المهدي عليه السلام في العفو عنه والتجاوز عن تقصيره، تطبيقاً لقوله : (فمن تاب من بعد ظلمه واصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم). وقوله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )
يخرج هذا التوقع بواسطة السفير الثاني : محمد بن عثمان بن سعيد العمري ، جوابا على سؤال في ضمن عدة استفتاءات تقدم بها : اسحاق بن يعقوب إلى الإمام المهدي بواسطة هذا السفير. وكتب الإمام (ع) فيما يخص جعفر قائلا: واما سبيل عمي جعفر وولده ، فسبيل إخوة يوسف (ع). وهذا البيان من الإمام المهدي (ع) يدل على العفو عن جعفر لنفس السبب الذي عفى به عن اخوه يوسف ، وهو اعتذارهم ورجوعهم إلى الحق وتوبتهم عما فعلوه.
5- هل يجوز مناداة جعفر بالكذاب بعد توبته ؟
* لا يجوز ذلك ،،، لإن من تاب لا ذنب عليه.
من كتاب 500 سؤال حول الإمام المهدي (عج)
للشيخ ماجد ناصر الزبيدي.
نســألكـم الدعــــاء
عاشقة العتره
1- من هو جعفر الكذاب ؟ ولماذا سمي بهذا الإسم ؟
* هو جعفر بن الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) عم الإمام المهدي عليه السلام ، سُـمي بجعفر الكذاب لأنه ادعى الإمامة كذبا .
2- ما الذي ساعد جعفر على ادعاؤه الإمامة بعد اخيه العسكري (عليه السلام) ؟
* قد ساعدت عدة امور على تخطيط هذا الادعاء ، او تخيلها جعفر مساعدة له :
أ- خلوّ الجو على الصعيد الاجتماعي من منافس ظاهر مطالب بحقه بين الناس ، وإذا خلا الجو للقبرة كان لها ان تبيض وتصفر ، وللمنحرف أن يصطاد بالماء العكر.
ب- عدم شياع خبر ولادة الإمام المهدي عليه السلام بين الناس خوفا عليه ، إلا بعض الخواص الذين كانوا يأمرهم الإمام عليه السلام بالكتمان.
ج- ما حاوله جعفر من الصلاة على أخيه ، بإعتبار أنها تعطيه ( سابقة قانونية) يستفيد منها اجتماعيا في ادعائه للإمامة. لأن المفروض انه لا يصلي على الإمام إلا وريثه الشرعي أو الإمام الذي بعده، على ما نطقت به بعض الاخبار.
د- توسطه الى الدولة ، لكي تجعل له مثل مقام اخيه في شيعته، بإزاء مال سنوي يدفعه إليها مقداره عشرين ألف دينار.
3- ما هو سبب فشل الأمور الاربعة التي ساعدت جعفر بالادعاء بالامامة؟
* هنالك امور عديدة من اهمها :
أ- كون جعفر مشهوراً بالفسق واللهو والمجون.
ب- منع جعفر من الصلاة على اخيه امام جماعة من مواليه.
ج- البيان الذي اصدره الإمام المهدي عليه السلام بنفسه في نفي امامة عمه والتأكيد على بطلانها والبرهنة علىكذبها.
د- شعور الدولة بالعجز من تأييده وإجابة طلبه.
4- ماذا كانت نهاية جعفر عم الإمام المهدي عليه السلام ، هل تاب ام بقي على وضعه المنحرف؟ وإن كان تاب فما هو الدليل على ذلك؟
* إن جعفر بعد ان مضى عليه زمان يمارس النشاط العدائي للإمام المهدي وعائلته ، والممالىء للسلطات الحاكمة، أيس من نجاحه وسيطر عليه الحق فكبح جماح نفسه وترك عمله ، ورفع اليد عن سلوكه المنحرف وتاب إلى الله تعالى من ذنوبه.
والدليل على ذلك هو توقيع الإمام المهدي عليه السلام في العفو عنه والتجاوز عن تقصيره، تطبيقاً لقوله : (فمن تاب من بعد ظلمه واصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم). وقوله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )
يخرج هذا التوقع بواسطة السفير الثاني : محمد بن عثمان بن سعيد العمري ، جوابا على سؤال في ضمن عدة استفتاءات تقدم بها : اسحاق بن يعقوب إلى الإمام المهدي بواسطة هذا السفير. وكتب الإمام (ع) فيما يخص جعفر قائلا: واما سبيل عمي جعفر وولده ، فسبيل إخوة يوسف (ع). وهذا البيان من الإمام المهدي (ع) يدل على العفو عن جعفر لنفس السبب الذي عفى به عن اخوه يوسف ، وهو اعتذارهم ورجوعهم إلى الحق وتوبتهم عما فعلوه.
5- هل يجوز مناداة جعفر بالكذاب بعد توبته ؟
* لا يجوز ذلك ،،، لإن من تاب لا ذنب عليه.
من كتاب 500 سؤال حول الإمام المهدي (عج)
للشيخ ماجد ناصر الزبيدي.
نســألكـم الدعــــاء
عاشقة العتره
تعليق