[من كتاب الشافي لعلم الهدى ص171 ط النجف
عن أمير المؤمنين علي عليه السلام لما قيل له ألا توصي؟
فقال:ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصي
ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم
بعد نبيهم على خيرهم]
في تلخيص الشافي ج2 ص428
عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلاً من قريش جاء إلي أمير المؤمنين
عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفاً اللهم أصلحنا بما اصلحت
به الخلفاء الراشدين فمن هما؟ قال حبيباي وعماك أبوبكر وعمر وإماما
هدىً وشيخا الاسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما
في الغارات ج 1 ص307 تحت عنوان رسالة علي عليه السلام
إلي أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر
تولى أبوبكر تلك الامور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته
من كتاب شرح نهج البلاغة لأبي حديد ج1 ص130
لولا أننا وجدنا ابابكر لها أهلاً لما تركناه
مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً
في مروج الذهب ج3 ص52 وص53 طبعة دارالاندلس بيروت
قال عبدالله بن عباس فقيه أهل البيت وحبر الامة
إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماءه خص نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم
بصحابة آثروه على الأنفس والاموال وبذلوا النفوس دونه في كل حال
ووصفهم الله في كتابه رحماء بينهم الآية قاموا بمعالم الدين وناصحوا الاجتهاد
للمسلمين حتى تهذبت طرقه وقويت اسبابه وظهرت آلاء الله
في تفسير الامام الحادي عشر الحسن العسكري ص56 ط الهند
إن كليم الله موسى سأل ربه هل في أصحاب الانبياء أكرم عندك
من صحابتي؟ قال الله : ياموسى أما علمت أن فضل أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد
على جميع المرسلين والنبيين
وفي تفسير الحسن العسكري ايضا ص196
إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم
يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين
وفي شرح البلاغة ج1 ص332
وإنا لنرى أبابكر أحق الناس بها إنه لصاحب الغار وثاني اثنين
وإنا لنعرف له سنه ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي
من كتاب ناسخ التواريخ ج5 كتاب2 ص143 وص144 طهران
قال ابن عباس وهو يذكر الصديق
رحم الله أبابكر كان والله للفقراء رحيماً وللقرآن تالياً وعن المنكر ناهياً
وبدينه عارفاً ومن الله خائفاً وعن المنهيات زاجراً وبالمعروف آمراً وبالليل
قائماً وبالنهار صائماً فاق اصحابه ورعاً وكفافاً وسادهم زهداً وعفافاً
في عيون الاخبار ج1 ص313 ومعاني الاخبارص110 طبعة طهران
ينسب الامام الحسن بن علي الي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
إن أبابكر مني بمنزلة السمع
وفي منتهى الآمال ص212ج2 طبعة طهران أن الحسن لماتنازل
بالخلافة لمعاوية جعل من أهم الشروط
يعمل ويحكم في الناس بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخلفاء الراشدين
وفي نسخة اخرى الخلفاء الصالحين
في كشف الغمة لعلي بن عيسى الاربلي ج2 ص147
عن أبي عبدالله الجعفي عن عروة بن عبدالله قال سألت أبا جعفر
محمد بن علي عليها السلام عن حلية السيف فقال لابأس به قد
حلى أبوبكر الصديق سيفه قال قلت أتقول الصديق فوثب وثبة
واستقبل القبلة فقال نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق
الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة[/COLOR]
في البرهان للبحراني في تفسيره ج2 ص125
لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار قال لأبي بكر
كأني أنظر إلي سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر وأنظر الي
الانصار مخبتين في أفنيتهم فقال ابوبكر وتراهم يارسول الله
قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم فقال له رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنت الصديق
في تسمية الشيعة بالرافضة من كتاب ناسخ التواريخ ج2 ص590
تحت عنوان أحوال الإمام زين العابدين
هاهو زيد يسأل عن أبي بكر وعمر ماتقول فيهما؟ ما أقول فيهما
إلا خيراً كما لم اسمع فيهما من اهل بيتي إلاخيراً ماظلماناولاأحد غيرنا
وعملا بكتاب الله وسنة رسوله فلما سمع الشيعة هذه المقالة رفضوه
فقال زيد: رفضونا اليوم ولذلك سموا الرافضة
في مجالس المؤمنين للامام الشوشتري ص98
يقول سليمان الفارسي:إن رسول الله كان يقول في صحابته ماسبقكم
أبوبكر بصوم ولاصلاة ولكن بشئ وقر في قلبه
من كتاب شرح نهج البلاغة لابن ميثم طبعة طهران صفحة488
في رسالة بعث بها الي معاوية
أنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق
وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وماربك بغافل عما تعملون
تعليق