بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

كان شاباً يافعاً، محبوباً عند والديه جداً، فهو وحيدهما وقرة عينهما ، وكم كان صادقا مع نفسه إذ كرس حياته كلها في بناء المجتمع الإسلامي!

مصعب بن عمير، الإبن المدلل، الرافض للظروف المادية المهيأة له بالنعيم، والمستقبل الخالد، ليعد الحزم، وتعلوه الهمة في تحقيق المبدأ الحق، والتفاني في ذات الله سبحانه وتعالى.

أرسله نبي الأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ممثلاً للرسول ومندوباً له في المدينة المنورة.

أجل - أتى إليها وهو لا يملك سلاحاً سوى نور الإيمان ، ومنبع الصدق، ليضع الحلول للمشاكل القبلية والإجتماعية المستعصية كافة...أسراب من المشاكل، وحمم جمرية من الجرائم البشعة، المتصدرة للجرائد والمجلات العالمية، يقوم بإرتكابها واقترافها شرذمة من الشباب الضائعين. وحالة البطالة واللاأخلاق تخيم على معالم الإيمان وروح الأصالة في المجتمع الباحث عن الخلاص.

فرق كبير بين شباب الاسلام قديماً وشبابه حديثاً !!!!!!!!؟؟؟؟؟
إنني أتساءل ؟
من المسؤول عن تدني المستوى الأخلاقي للشباب ؟
هل هم الآباء المهملون المتخلون عن واجبهم؟
أم هي الافكار المستوردة أجمل الشكليات وأفضلها ؟
أم هي الظروف القاهرة فوق رؤوسنا ؟
أم أن هناك منعطفاً خطيراً! في حياة كل شاب وشابة في فترة المراهقة من أعمارهم ؟
الشباب وثقل المهام. موضوع أضعه على طاولة الحوار . راجية من الله العلي القدير أن يوفقنا لما فيه صلاح أنفسنا وديننا.
تحياتي ،،،