ما ننقله هنا يثبت أن عدالة الصحابة هي صنعة لم يكن يؤمن بها الصحابة أنفسهم وبالتالي هي اختراع لم ينزل الله به من سلطان!!
فالتكذيب الوارد هنا هو تكذيب لصحابي في روايته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الصحابي ((البدري)) هو عبادة بن الصامت..
وعلى هذا فلم يكن الصحابة يرون أن الصحابة لا يمكن أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كما يقول به السلفية وهو مذهبهم الفاسد في تعديل الصحابة في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله،، واضح أن هذا القول ليس قول الصحابة ولا رأيهم..
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 5 - ص 297
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال : كنا في غزاة وعلينا معاوية ، فأصبنا فضة وذهبا ، فأمر معاوية رجلا أن يبيعها الناس في أعطياتهم ، فتسارع الناس فيها ، فقام عبادة فنهاهم ، فردوها ، فأتى الرجل معاوية فشكا إليه ، فقال معاوية خطيبا فقال : ما بال رجلا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث يكذبون فيها عليه ، لم نسمعها ؟ فقام عبادة فقال : والله لنحدثن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ، ولا الفضة بالفضة ، ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ، ولا التمر التمر ، ولا الملح بالملح إلا مثلا بمثل سواء بسواء عينا بعين " .
----------
شرح معاني الآثار - أحمد بن محمد بن سلمة
حدثنا إسماعيل بن يحيى المزني قال ثنا محمد بن إدريس قال أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال كنا في غزاة علينا معاوية فأصبنا ذهبا وفضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها الناس في عطياتهم قال فتنازع الناس فيها فقام عبادة فنهاهم فردوها فأتى الرجل معاوية فشكا إليه فقام معاوية خطيبا فقال ما بال رجال يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث يكذبون فيها عليه لم نسمعها فقام عبادة فقال والله لنحدثن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ولا التمر بالتمر ولا الملح بالملح إلا سواء بسواء يدا بيد عينا بعين
فالتكذيب الوارد هنا هو تكذيب لصحابي في روايته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الصحابي ((البدري)) هو عبادة بن الصامت..
وعلى هذا فلم يكن الصحابة يرون أن الصحابة لا يمكن أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كما يقول به السلفية وهو مذهبهم الفاسد في تعديل الصحابة في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله،، واضح أن هذا القول ليس قول الصحابة ولا رأيهم..
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 5 - ص 297
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال : كنا في غزاة وعلينا معاوية ، فأصبنا فضة وذهبا ، فأمر معاوية رجلا أن يبيعها الناس في أعطياتهم ، فتسارع الناس فيها ، فقام عبادة فنهاهم ، فردوها ، فأتى الرجل معاوية فشكا إليه ، فقال معاوية خطيبا فقال : ما بال رجلا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث يكذبون فيها عليه ، لم نسمعها ؟ فقام عبادة فقال : والله لنحدثن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ، ولا الفضة بالفضة ، ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ، ولا التمر التمر ، ولا الملح بالملح إلا مثلا بمثل سواء بسواء عينا بعين " .
----------
شرح معاني الآثار - أحمد بن محمد بن سلمة
حدثنا إسماعيل بن يحيى المزني قال ثنا محمد بن إدريس قال أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال كنا في غزاة علينا معاوية فأصبنا ذهبا وفضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها الناس في عطياتهم قال فتنازع الناس فيها فقام عبادة فنهاهم فردوها فأتى الرجل معاوية فشكا إليه فقام معاوية خطيبا فقال ما بال رجال يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث يكذبون فيها عليه لم نسمعها فقام عبادة فقال والله لنحدثن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ولا التمر بالتمر ولا الملح بالملح إلا سواء بسواء يدا بيد عينا بعين
تعليق