إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إغتصبها السائق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إغتصبها السائق

    هي سيدة في الخامسة والعشرين من عمرها. والدها علمها الصلاة والتقوى وعمل الخير، علمها السماح والغفران.. وعاشت على ما تعلمته من والدها. وتزوجت شابا مؤمنا تقيا.. يعمل مدرسا بالجامعة وعاشا في سعادة غير كاملة بسبب عدم الإنجاب دون سبب معروف في الزوجة أو الزوج. وبشهادة الأطباء الزوج سليم والزوجة سليمة ورغم نصائح الآخرين للزوج بالزواج من أخرى، إلا أنه رفض أن يسبب لزوجته الخوف والإحراج.



    وكلما عاودهما الحنين للأطفال تضرعا إلى الله أن يكمل سعادتهما. وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة لزيارة أمها المريضة، وأخبرها زوجها بأنه عنده ندوة في الجامعة وبعد انتهائها سيمر عليها لزيارة أمها والعودة إلى المنزل. وانتظرت الزوجة عند أمها حتى التاسعة مساء ولم يحضر الزوج.. وبعد دقائق اتصل الزوج ليخبر زوجته بأن تبيت عند أمها أو تعود بمفردها للمنزل وحاولت الزوجة العودة لبيتها، ودفعتها رغبتها في سرعة الوصول للبيت لركوب تاكسي.

    أبدى السائق أدبه في البداية وسار بالتاكسي، وإذا به يغير مسار الطريق وسارت صامتة مستسلمة. وعندما وجدت الطريق مظلما خاويا من حركة المرور، ارتجفت رعبا وإذا بالسائق يخرج شيئا ما من جيبه ويشمه وقال للزوجة - بصوت مترنح يا حبذا لو تشاركينني هذا المزاج المنعش. وأوقف السيارة. فصرخت فيه أن يسير. وسخر منها، ثم أخبرته أن زوجه ، ضابط شرطة، فازدادت سخريته ونزل السائق وجذب الزوجة بقوة * فسقطت على الأرض، فهجم عليها كالوحش الكاسر، قاومته بشدة إسترحمته وتوسلت إليه.. ومزق ملابسها وعندما تعرى جسدها راحت في غيبوبة ولم تدر ماذا حدث لها، إلا أنها استيقظت من الغيبوبة في هذا الخلاء والظلام ووجدت هذا الذئب البشري وقد اغتصبها بكت وصرخت وتمنت الموت ولم تدر ماذا تفعل؟ خافت أن تقف في الطريق لتشير لأي سيارة فتسقط في كمين ذئب آخر..

    . وزحفت " إراديا " ووقفت في الطريق.. وكاد قلبها أن يتوقف. وبعد فترة، هي الدهر كله، وجاءت سيارة ووقفت لها وكان بداخلها رجل عجوز وابنه فركبت السيارة وبدأت تروي ما حدث لها دون الإشارة لحادثة ا لاغتصاب وقالت إنها سرقة با لإكراه. فكم خجلت من نفسها.. وكم حاولت أن تستر جسدها العاري، فخلع الشاب قميصه وأعطاها إياه. وذهبت إلى بيت أمها. واستاء الرجل لما سمع وتأسف من مأساة العصر وقضية المخدرات. وقال إن علاج هذه المشكلة هي الإعدام.. وظلت الزوجة تبكي ونهر من الدموع يسيل. وعرض عليها الرجل أن تذهب

    لقسم الشرطة، إلا أنها رفضت.. وصرخت الأم عندما شاهدت ابنتها في هذه الحالة المأساوية.. وحكت الزوجة لأمها ما حدث واتصل زوجها عدة مرات. وقالت الأم لزوج ابنتها إنها عادت ونامت وحاول أن يستفسر عما حدث لها ولكن الأم قالت "لا شيء" جوهري، يبدو أنها أصيبت بإغماء.. ولم ينتظر الزوج حتى الصباح وذهب لزوجته فوجدها في حالة مأساوية وحاولت الأم أن تخبره أن ما حدث لها سرقة بالإكراه من سائق التاكسي الذي استأجرته إلا أن الزوجة صاحت في أمها قائلة لابد أن يعرف الحقيقة مهما كانت مرة فأخبرته أن سائقا مدمنا للهيرويين قد اعتدى عليها ولم يتمالك الزوج نفسه، لقد انهارت قواه، فألقى بجسده على كرسي في صالة البيت.

    استمع الزوج للقصة كاملة وأخذ زوجته إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة وبدأ البحث عن السائق الذي اغتال شرف هذه السيدة. ومضت أربعة أشهر من الآلام والعذاب وحاول الزوج أن يخفف عن زوجته وأن يضفي السعادة على حياتهما قدر استطاعته، ولكنها فقدت الإحساس بالسعادة والهناء.

    وازدادت المأساة يوما بعد يوم عندما علمت من الطبيب أنها حامل في الشهر الرابع ولا تدري ابن من يسكن أحشاءها.. هل هو ابن الجريمة والخطيئة التي اغتالت كل جميل في حياتها؟ أم هو ابن زوجها؟ ويزيد الألم وتستمر الحيرة والمعاناة حيث أخبرها الطبيب بأنها يمكن أن تحمل من زوجها ولا يوجد أية عيوب تعوق إنجابهما

    عبر الإيميل .............

  • #2
    arboo243@hotmail.com

    باركك على الرواية
    لكن يمكنك في نهاية القصة توضيح أهداف القصة أرجو ذلك


    ونسأله التوفيق لكم

    تعليق


    • #3
      شكراً لكَ أخي الحاج احمد

      طبعاً المقصود انها ومنذ بداية زواجها اكتشفت انها لم تنجب

      وبعد اربعة أشهر من تعرضها لهذه الحالة الجريمة تبين انها حامل ...

      هنا المسألة لم تعد واضحة ..

      هل هذا الحمل من الجاني الذي اغتصبها أم من زوجها ....

      تعليق


      • #4
        شكرا لك أخي حسين على القصة المحزنة التي نسمع الآف مثلها والسبب هو " المخدرات "
        وإيضا النفس الخبيثة التي لا ترتدع من عمل أي شيء خبيث وهذا يدل على قلة الوازع الديني والتربية السيئة
        أما سالفة الحمل هذا شيء ثانوي ،، وهي أكيد ستعلم هو ابن من ؟
        ولكن الأفضل لها أن تجهضه لأن 90% احتمال يكون ابن الخطيئة حيث المدة متناسبة مع الحدث وحيث أنها جلست مع زوجها سنين ولم تنجب.... هل في هذه اللحظات العصيبة وهذه الأزمة التي أصابتها ستحمل ربما حيث لا شيء عسير على الله عزوجل لكن كل الأسف لو تحمله في أحشاءها 9 أشهر وترضعه سنتين ثم تراه خبيثا من نسل الخبثاء


        شكرا لك أخي مرة أخرى
        وفقكم الله تعالى لخدمة العترة الطاهرة عليهم السلام

        تعليق


        • #5
          Re: إغتصبها السائق

          قصه معبره و جريئه . تتحاكي مع ما يجري اليوم مع الشباب مع هذا الصمت و المجهود المقل من الحكومات لردع هذه الضاهره . نسأل الله ان يحمينا و اولادنا من شرورها .
          تعليقي في البدايه هو عن المخدرات و عن قلت التنويه بأخطاره سوا في المدارس او الشوارع او في الاعلام المسموع او المقروءاو التليفزيون

          التعليق الثاني هو عن الفتاة او المراءه التى ركبت التكسي مع شخص ليس لها بمحرم و هذه الجرءه على الله و نحن نعرف (( ما اجتمع رجل
          و امراءه الا و كان الشيطان ثالثهما )) و هذا يأتي من عدم اطاعة الزوج
          و التقيد

          فالشيطان قد امسك الامور من الجانبين السائق و قدم له المخدرات
          و المراءه عدم اطاعه الزوج و عدم التمسك بتعاليم الدين .

          ارجوا الاكثار من هذه القصص التربويه الجيده الهادفه

          اتمنى لكم الموفقيه الدائمه . الفؤاد الحسيني

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X