بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
في خطوة شجاعة جاءت نتيجة تراكم الاخفاق في اداء العملية السياسية الجارية حاليا قرر حزب الفضيلة الاسلامي الانسحاب من مفاوضات تشكيل الحكومة المزمع الاعلان عنها خلال الثمان والاربعون ساعة القادمة .وفي مؤتمر صحفي اقامه امس الجمعة قال الشيخ صباح الساعدي عضو مجلس النواب عن حزب الفضيلة:" إن انسحابنا من التشكيلة الحكومية الحالية لا يعني انسحابنا من الائتلاف".
وأضاف :"سنلعب دور معارضة داخل مجلس النواب، أساسه تقويم عمل الحكومة إذ لابد من وجود رقيب عليها".
وأوضح الساعدي :"لم نحدد فيما إذا كنا سنشكل مع كتل أخرى في البرلمان جبهة معارضة وإنما سنكون كتلة في البرلمان تمتلك 15مقعدا".
ووصف المفاوضات الجارية:" بأنها تتمثل في أن كل طرف يدفع باتجاه نفسه كما أن هناك ضغوطا خارجية وداخلية تدفع باتجاه تشكيل حكومة محاصصة"مؤكدا:"أن المحاصصة لم تقتصر على الحقيبة الوزارية وإنما حتى على الوزير.
وبين:"موقفنا ليس بالضرورة يحدث شرخا في الائتلاف الموحد وإنما من حق الشعب العراقي أن يعرف ما يجري خلف الكواليس".
وقال الساعدي:"سنعلم قيادات الائتلاف الموحد بقرارنا".
وبين:" أن انسحاب حزب الفضيلة من التشكيلة الوزارية ليس تأخيرا لإعلان تشكيلة الحكومة الحالية إذ أن بإمكان السيد نوري المالكي المكلف بتشكيل الحكومة إعلانها في موعدها المحدد".
.وبشأن حسم وزارة النفط قال:"لم تحسم وزارة النفط بين المستقلين وبين الفضيلة إلى الجلسة الأخيرة للائتلاف الموحد بالأمس بل إن حزب الفضيلة ارتفعت حظوظه جدا في الحصول على الوزارة"
وأضاف:"حاولنا قدر الإمكان في المشاورات سواء كانت داخل الائتلاف أو مع الكتل الأخرى التي جرت لتشكيل الحكومة، الدفع باتجاه تشكيل حكومة قوية قائمة على الاستحقاقات الانتخابية لكننا لم نستطع تحقيق ذلك".
وعلل الساعدي انسحاب الحزب من التشكيلة الوزارية قائلا:"إننا وجدنا أن الذهنية المتحكمة في تشكيلها هي المصالح الأنانية الضيقة والمكاسب الشخصية والفئوية ونسيان الهدف الأساسي وهو خدمة المواطن وتوفير الحقوق الأساسية من الأمن والسيادة والخدمات ".
واكد:"سيبقى دورنا ايجابيا في تقويم عمل الحكومة ونقل صوت الشعب العراقي .
واكدت مصادر مطلعة لموقعنا ان هذا القرار جاء من القيادة الروحية للحزب والمرجعية التي ترعاه والمتمثلة بالمرجع الديني اية الله الشيخ اليعقوبي بعد خلفية اسلوب التعاطي الخاطيء في تشكيل الحكومة .
في خطوة شجاعة جاءت نتيجة تراكم الاخفاق في اداء العملية السياسية الجارية حاليا قرر حزب الفضيلة الاسلامي الانسحاب من مفاوضات تشكيل الحكومة المزمع الاعلان عنها خلال الثمان والاربعون ساعة القادمة .وفي مؤتمر صحفي اقامه امس الجمعة قال الشيخ صباح الساعدي عضو مجلس النواب عن حزب الفضيلة:" إن انسحابنا من التشكيلة الحكومية الحالية لا يعني انسحابنا من الائتلاف".
وأضاف :"سنلعب دور معارضة داخل مجلس النواب، أساسه تقويم عمل الحكومة إذ لابد من وجود رقيب عليها".
وأوضح الساعدي :"لم نحدد فيما إذا كنا سنشكل مع كتل أخرى في البرلمان جبهة معارضة وإنما سنكون كتلة في البرلمان تمتلك 15مقعدا".
ووصف المفاوضات الجارية:" بأنها تتمثل في أن كل طرف يدفع باتجاه نفسه كما أن هناك ضغوطا خارجية وداخلية تدفع باتجاه تشكيل حكومة محاصصة"مؤكدا:"أن المحاصصة لم تقتصر على الحقيبة الوزارية وإنما حتى على الوزير.
وبين:"موقفنا ليس بالضرورة يحدث شرخا في الائتلاف الموحد وإنما من حق الشعب العراقي أن يعرف ما يجري خلف الكواليس".
وقال الساعدي:"سنعلم قيادات الائتلاف الموحد بقرارنا".
وبين:" أن انسحاب حزب الفضيلة من التشكيلة الوزارية ليس تأخيرا لإعلان تشكيلة الحكومة الحالية إذ أن بإمكان السيد نوري المالكي المكلف بتشكيل الحكومة إعلانها في موعدها المحدد".
.وبشأن حسم وزارة النفط قال:"لم تحسم وزارة النفط بين المستقلين وبين الفضيلة إلى الجلسة الأخيرة للائتلاف الموحد بالأمس بل إن حزب الفضيلة ارتفعت حظوظه جدا في الحصول على الوزارة"
وأضاف:"حاولنا قدر الإمكان في المشاورات سواء كانت داخل الائتلاف أو مع الكتل الأخرى التي جرت لتشكيل الحكومة، الدفع باتجاه تشكيل حكومة قوية قائمة على الاستحقاقات الانتخابية لكننا لم نستطع تحقيق ذلك".
وعلل الساعدي انسحاب الحزب من التشكيلة الوزارية قائلا:"إننا وجدنا أن الذهنية المتحكمة في تشكيلها هي المصالح الأنانية الضيقة والمكاسب الشخصية والفئوية ونسيان الهدف الأساسي وهو خدمة المواطن وتوفير الحقوق الأساسية من الأمن والسيادة والخدمات ".
واكد:"سيبقى دورنا ايجابيا في تقويم عمل الحكومة ونقل صوت الشعب العراقي .
واكدت مصادر مطلعة لموقعنا ان هذا القرار جاء من القيادة الروحية للحزب والمرجعية التي ترعاه والمتمثلة بالمرجع الديني اية الله الشيخ اليعقوبي بعد خلفية اسلوب التعاطي الخاطيء في تشكيل الحكومة .