تعريف الصحابي الصحابي لغة : الصحابي في اللغة هو : الملازم ، هو المعاشر للإنسان ، يقال : فلان صاحب فلان ، أي معاشره وملازمه وصديقه مثلا
. وقال بعض اللغويين : إن الصاحب لا يقال إلا لمن كثرت ملازمته ومعاشرته ، وإلا فلو جالس الشخص أحدا
مرة أو مرتين ، لا يقال إنه صاحبه أو تصاحبا ،
وهكذا كلمات اللغويين ، راجعوا : لسان العرب ، والقاموس ، والمفردات للراغب الإصفهاني ، والمصباح المنير للفيومي ، في مادة صحب . الصحابي اصطلاحا : إنما الكلام في المعنى الاصطلاحي والمفهوم المصطلح عليه بين العلماء للفظ الصحابي ، هل إذا أطلقوا كلمة الصحابي وقالوا :
فلان صحابي ، يريدون نفس المعنى اللغوي ، أو أنهم جعلوا هذا اللفظ لمعنى خاص يريدونه ، فيكون مصطلحا عندهم ؟
بالمعنى اللغوي لا فرق بين أن يكون الصاحب مسلما أو غير مسلم ، بين أن يكون عادلا أو فاسقا ، بين أن يكون برا أو فاجرا ، يقال : فلان صاحب فلان .
لكن في المعنى الاصطلاحي بين العلماء من الشيعة والسنة ، هناك قيد الإسلام بالنسبة لصحابي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إن لم يكن الشخص مسلما ، فلا يعترف بصحابيته ، وبكونه من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فهذا القيد متفق عليه ومفروغ منه . يقول الحافظ ابن حجر في تعريف الصحابي : وأصح ما وقفت عليه من ذلك : أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزا معه أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى" .
الإصابة في معرفة الصحابة 1 / 10
يظهر أن التعريف الأصح عند الحافظ ابن حجر ، ليس فيه فرق مع المعنى اللغوي إلا في قيد الإسلام ، إنه من لقي النبي مؤمنا به ومات على الإسلام .
في هذا التعريف الذي هو أصح ، يكون المنافق من الصحابة ، إذن ، يكون المنافق صحابيا ، ويؤيدون هذا التعريف بما يروونه عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أنه قال في حق عبد الله بن أبي المنافق المعروف : فلعمري لنحسنن صحبته ما دام بين أظهرنا ، فيكون هذا المنافق صحابيا ، وهذا موجود في الطبقات لابن سعد وغيره من الكتب ( الطبقات الكبرى 2 / 65 ، السيرة النبوية لابن هشام 3 / 305 ، وغيرهما )
ويقول ابن حزم
"أما الصحابة رضي الله عنهم، فهو كل من جالس النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة، وسمع منه ولو كلمة فما فوقها، أو شاهد معه عليه السلام أمراً يعيه، ولم يكن من المنافقين الذين اتصل نفاقهم واشتهر حتى ماتوا على ذلك، ولا مثل من نفاه عليه السلام باستحقاقه (كهيت المخنث) ومن جرى مجراه، فمن كان كما وصفنا أولاً فهو صاحب، وكلهم عدل إمام فاضل رضي، فرض علينا توقيرهم وتعظيمهم وأن نستغفر لهم، وثمرة يتصدق بها أحدهم أفضل من صدقة أحدنا بما يملك، وجلسة الواحد منهم مع النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عبادة أحدنا دهره كله"
فإذن ، يكون التعريف الأصح عاما ، يعم المنافق والمؤمن بالمعنى الأخص ، يعم البر والفاجر ، يعم من روى عن رسول الله ومن لم يرو عن رسول الله ، يعم من عاشر رسول الله ولازمه ومن لم يعاشره ولم يلازمه ،
لأن المراد والمقصود
والمطلوب
هو مجرد الالتقاء برسول الله ،
ولذا يقولون بأن مجرد رؤية رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) محققة للصحبة ، مجرد الرؤية !
يقول الحافظ ابن حجر : وهذا التعريف مبني على الأصح المختار عند المحققين ، كالبخاري وشيخه أحمد بن حنبل ومن
تبعهما ، ووراء ذلك أقوال أخرى شاذة . فيكون هذا القول هو القول المشهور المعروف بينهم .
وهنا نقول ان هذا غير جائز لغويا كما تبين ذلك من تعريف الصحبة لغة اعلاه !!!!
ثم يقول ابن حجر في الطريق إلى معرفة كون الشخص صحابيا : يعرف كون الشخص صحابيا لرسول الله بأشياء ،
أولها : أن يثبت بطريق التواتر أنه صحابي ،
ثم بالاستفاضة والشهرة ،
ثم بأن يروى عن أحد من الصحابة أن فلانا له صحبة ،
ثم بأن يقول هو إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة : أنا صحابي .
وهذا طريق معرفة كون الشخص صحابيا لرسول الله ، التواتر ثم الشهرة والاستفاضة ، ثم قول أحد الصحابة ، ثم دعوى نفس الشخص - بشرط أن يكون عادلا وبشرط المعاصرة - أن يقول : أنا صحابي .
وحينئذ ، يبحثون : هل الملائكة من جملة صحابة رسول الله ؟ هل الجن من جملة صحابة رسول الله ؟ هل الذي رأى رسول الله ميتا - أي رأى جنازة رسول الله ولو لحظة - هو صحابي أو لا ؟ فمن كان مسلما ورأى رسول الله ومات على الإسلام فهو صحابي .
والإسلام ماذا ؟ شهادة أن لا إله إلا الله ، وشهادة أن محمدا رسول الله .
فكل من شهد الشهادتين ، ورأى رسول الله ولو لحظة ، ومات على الشهادتين ، فهو صحابي .
فلاحظوا ، كيف يكون قولهم بعدالة الصحابة أجمعين ، كأنهم سيقولون بعدالة كل من كان يسكن مكة ،
وكل سكان المدينة المنورة ،
وكل من جاء إلى المدينة أو إلى مكة والتقى برسول الله ولو لحظة ، رأى رسول الله ورجع إلى بلاده ، فهو صحابي ، وإذا كان صحابيا فهو عادل .
ويكاد ان يكون هذا النمط من التعريف للصحابي محل اجماع عند القوم
يتبع
لف ودوران كالعادة
ليس في الصحبة شرعية وعدم شرعية
الصاحب هو من صحب حتى لو كان كافرا فهو يسمى صاحب
اذ يقول لصاحبه اكفرت بالذي خلقك..؟؟؟؟
يا الهي انظروا اليه ماذا قال هنا
المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
>تعريف الصحابي
الصحابي لغة : الصحابي في اللغة هو : الملازم ، هو المعاشر للإنسان ، يقال : فلان صاحب فلان ، أي معاشره وملازمه وصديقه مثلا
. وقال بعض اللغويين : إن الصاحب لا يقال إلا لمن كثرت ملازمته ومعاشرته ،
وإلا فلو جالس الشخص أحدا
مرة أو مرتين ، لا يقال إنه صاحبه أو تصاحبا ،
وهكذا كلمات اللغويين ، راجعوا : لسان العرب ، والقاموس ، والمفردات للراغب الإصفهاني ، والمصباح المنير للفيومي ، في مادة صحب .
الصحابي اصطلاحا6"]لكن في المعنى الاصطلاحي بين العلماء من الشيعة والسنة [/SIZE]، هناك قيد الإسلام بالنسبة لصحابي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إن لم يكن الشخص مسلما ، فلا يعترف
بصحابيته
، وبكونه من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فهذا القيد متفق عليه ومفروغ منه .
يقول الحافظ ابن حجر في تعريف الصحابي : وأصح ما وقفت عليه من ذلك : أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزا معه أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى" .
الإصابة في معرفة الصحابة 1 / 10
يظهر أن التعريف الأصح عند الحافظ ابن حجر ، ليس فيه فرق مع المعنى اللغوي إلا في قيد الإسلام ، إنه من لقي النبي مؤمنا به ومات على الإسلام .
في هذا التعريف الذي هو أصح ، يكون المنافق من الصحابة ، إذن ، يكون المنافق صحابيا ، ويؤيدون هذا التعريف بما يروونه عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أنه قال في حق عبد الله بن أبي المنافق المعروف : فلعمري لنحسنن صحبته ما دام بين أظهرنا ، فيكون هذا المنافق صحابيا ، وهذا موجود في الطبقات لابن سعد وغيره من الكتب ( الطبقات الكبرى 2 / 65 ، السيرة النبوية لابن هشام 3 / 305 ، وغيرهما )
ويقول ابن حزم
"أما الصحابة رضي الله عنهم، فهو كل من جالس النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة، وسمع منه ولو كلمة فما فوقها، أو شاهد معه عليه السلام أمراً يعيه، ولم يكن من المنافقين الذين اتصل نفاقهم واشتهر حتى ماتوا على ذلك، ولا مثل من نفاه عليه السلام باستحقاقه (كهيت المخنث) ومن جرى مجراه، فمن كان كما وصفنا أولاً فهو صاحب، وكلهم عدل إمام فاضل رضي، فرض علينا توقيرهم وتعظيمهم وأن نستغفر لهم، وثمرة يتصدق بها أحدهم أفضل من صدقة أحدنا بما يملك، وجلسة الواحد منهم مع النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عبادة أحدنا دهره كله"
فإذن ، يكون التعريف الأصح عاما ، يعم المنافق والمؤمن بالمعنى الأخص ، يعم البر والفاجر ، يعم من روى عن رسول الله ومن لم يرو عن رسول الله ، يعم من عاشر رسول الله ولازمه ومن لم يعاشره ولم يلازمه ،
لأن المراد والمقصود
والمطلوب
هو مجرد الالتقاء برسول الله ،
ولذا يقولون بأن مجرد رؤية رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) محققة للصحبة ، مجرد الرؤية !
يقول الحافظ ابن حجر : وهذا التعريف مبني على الأصح المختار عند المحققين ، كالبخاري وشيخه أحمد بن حنبل ومن
تبعهما ، ووراء ذلك أقوال أخرى شاذة . فيكون هذا القول هو القول المشهور المعروف بينهم .
وهنا نقول ان هذا غير جائز لغويا كما تبين ذلك من تعريف الصحبة لغة اعلاه !!!!
ثم يقول ابن حجر في الطريق إلى معرفة كون الشخص صحابيا : يعرف كون الشخص صحابيا لرسول الله بأشياء ،
أولها : أن يثبت بطريق التواتر أنه صحابي ،
ثم بالاستفاضة والشهرة ،
ثم بأن يروى عن أحد من الصحابة أن فلانا له صحبة ،
ثم بأن يقول هو إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة : أنا صحابي .
وهذا طريق معرفة كون الشخص صحابيا لرسول الله ، التواتر ثم الشهرة والاستفاضة ، ثم قول أحد الصحابة ، ثم دعوى نفس الشخص - بشرط أن يكون عادلا وبشرط المعاصرة - أن يقول : أنا صحابي .
وحينئذ ، يبحثون : هل الملائكة من جملة صحابة رسول الله ؟ هل الجن من جملة صحابة رسول الله ؟ هل الذي رأى رسول الله ميتا - أي رأى جنازة رسول الله ولو لحظة - هو صحابي أو لا ؟ فمن كان مسلما ورأى رسول الله ومات على الإسلام فهو صحابي .
والإسلام ماذا ؟ شهادة أن لا إله إلا الله ، وشهادة أن محمدا رسول الله .
فكل من شهد الشهادتين ، ورأى رسول الله ولو لحظة ، ومات على الشهادتين ، فهو صحابي .
فلاحظوا ، كيف يكون قولهم بعدالة الصحابة أجمعين ،
كأنهم سيقولون بعدالة كل من كان يسكن مكة ،
وكل سكان المدينة المنورة ،
وكل من جاء إلى المدينة أو إلى مكة والتقى برسول الله ولو لحظة ، رأى رسول الله ورجع إلى بلاده ، فهو صحابي ، وإذا كان صحابيا فهو عادل .
ويكاد ان يكون هذا النمط من التعريف للصحابي محل اجماع عند القوم >>>
وينضم اخوتي الى قافلة المدلسين والمذابين هريرة جديد
يقول هذا الوباء المسمى بالموت الاحمر
مقتطعا من كلامي هذا الجزء
المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
لف ودوران كالعادة
ليس في الصحبة شرعية وعدم شرعية
الصاحب هو من صحب حتى لو كان كافرا فهو يسمى صاحب
اذ يقول لصاحبه اكفرت بالذي خلقك..؟؟؟؟
ثم يلحقه باقتطاع اخر ليدلل على اني متناقض في قولي
، هناك قيد الإسلام بالنسبة لصحابي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إن لم يكن الشخص مسلما ، فلا يعترف بصحابيته
اقول لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وحسبنا الله ونعم الوكيل اذ ابتلانا بامثال هذا
اسمع يابن ابي هريرة
كلما طال الموضوع وزاد المحاورين فيه من فصيلتكم زادت فضائحكم
تابعوا اخوتي
اقتطع المدلس هذا
المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
لف ودوران كالعادة
ليس في الصحبة شرعية وعدم شرعية
الصاحب هو من صحب حتى لو كان كافرا فهو يسمى صاحب
اذ يقول لصاحبه اكفرت بالذي خلقك..؟؟؟؟
والحال ان المشاركة هكذا
المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
لف ودوران كالعادة
ليس في الصحبة شرعية وعدم شرعية
الصاحب هو من صحب حتى لو كان كافرا فهو يسمى صاحب
اذ يقول لصاحبه اكفرت بالذي خلقك..؟؟؟؟ نعم يتفق على ان صحابة النبي ص يجب ان يكونوا مسلمين
بتر السطر اللاحق الذي تتضح منه الصورة بتر الله عمرك وابتلاك بالموت الاحمر
اذا لاخلاف ولاتناقض بين المشاركة الاولى والثانية
ثم
ناتي لما ركز عليه ووضعه بخط كبير
]، هناك قيد الإسلام بالنسبة لصحابي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إن لم يكن الشخص مسلما ، فلا يعترف بصحابيته
اي انه صاحب فعلا وفق التعريف اللغوي
والدليل قوله تعالى على لسان احد المؤمنين
اذ يقول لصاحبه اكفرت بالذي خلقك؟
وقول يوسف ع ياصاحبي السجن
وهم كفار طبعا
لكن قلنا في الاقتباس الاول
نعم يتفق على ان صحابة النبي ص يجب ان يكونوا مسلمين
و
هناك قيد الإسلام بالنسبة لصحابي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إن لم يكن الشخص مسلما ، [U]فلا يعترف بصحابيته
والحال
قال الامام فخر الدين الرازي: " أجمعت الامة على أنه لا تقبل رواية كافر، من يهودي أو نصراني ـ إجماعا ـ سواء علم من دينه الاحتراز عن الكذب أو لم يعلم ـ أي لأن مخالفته في الدين تجعله عدواً للمسلم، وتجعل الشأن فيه عدم النصيحة
وعدم تحري الصدق ـ
قال: والمخالف من أهل القبلة ـ إذا كفرناه كالمجسم وغيره ـ هل تقبل روايته أم لا؟ والحق أنه إن كان مذهبه جواز الكذب لا تقبل روايته وإلا قبلناها وهو قول أبي الحسين البصري
وقد فرق بعض السلف بين الداعية وغير الداعية ـ يريد الداعية لمذهبه ـ وهذا خطأ فاحش، وقول بلا برهان، ولا يخلو المخالف للحق من أن يكون معذوراً، بأنه لم تقم عليه الحجة أو غير معذور لأنه قامت عليه الحجة، فإن كان معذوراً فالداعية وغير الداعية سواء، كلاهما معذور مأجور، وإن كان غير معذور لأنه قد قامت عليه الحجة، فالداعية وغير الداعية سواء وكلاهما إما كافر كما قدمنا، وإما فاسق كما وصفنا وبالله تعالى التوفيق http://www.taghrib.org/arabic/nashat...m/08/32/11.htm
غذا كان الانصاف هو تكفير الصحابة فليشسهد العالم انني اتبرأ من الانصاف .
لا اعلم لماذا العويل كل هذا العويل والصراخ ؟؟؟؟!!!!!!
انت قلت
المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
لف ودوران كالعادة
ليس في الصحبة شرعية وعدم شرعية
الصاحب هو من صحب حتى لو كان كافرا فهو يسمى صاحب
اذ يقول لصاحبه اكفرت بالذي خلقك..؟؟؟؟
فرددت عليك بانك اساسا فرقت مسبقا وسؤالي هل تلك الايات نزلت في الصحابة اللغويين ام الاصطلاحيين ؟؟؟
وهذا معاوية يقول عن صحابي بدري انه يكذب على رسول الله ص
فاما ان نكذب معاوية او نكذب الصحابي البدري
ونحن لانكذب الصحابي البدري امام معاوية
وبما ان معاوية عندكم صحابي
فالنتيجة ان صحابيا عندكم ثبت انه كذاب
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 5 - ص 297
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال : كنا في غزاة وعلينا معاوية ، فأصبنا فضة وذهبا ، فأمر معاوية رجلا أن يبيعها الناس في أعطياتهم ، فتسارع الناس فيها ، فقام عبادة فنهاهم ، فردوها ، فأتى الرجل معاوية فشكا إليه ، فقال معاوية خطيبا فقال : ما بال رجلا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث يكذبون فيها عليه ، لم نسمعها ؟ فقام عبادة فقال : والله لنحدثن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ، ولا الفضة بالفضة ، ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ، ولا التمر التمر ، ولا الملح بالملح إلا مثلا بمثل سواء بسواء عينا بعين " .
----------
شرح معاني الآثار - أحمد بن محمد بن سلمة
حدثنا إسماعيل بن يحيى المزني قال ثنا محمد بن إدريس قال أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال كنا في غزاة علينا معاوية فأصبنا ذهبا وفضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها الناس في عطياتهم قال فتنازع الناس فيها فقام عبادة فنهاهم فردوها فأتى الرجل معاوية فشكا إليه فقام معاوية خطيبا فقال ما بال رجال يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث يكذبون فيها عليه لم نسمعها فقام عبادة فقال والله لنحدثن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ولا التمر بالتمر ولا الملح بالملح إلا سواء بسواء يدا بيد عينا بعين
حسيني فور افر انتم ترون ان من لاغ يؤمن بالامامة كافر وهي من ضروريات الدين عندكم لا علينا ..................
سؤال يا حسيني هل هناك صحبة شرعية وصحبة غير شرعية ؟؟؟
هذا السؤال اجابته نعم او لا
من لاغ لااعرف معناها
ولاادري ماعلاقة الامامة بهذا الموضوع...؟؟؟؟
ثم اننا نرى ان من لايؤمن بالامامة كافر بالامامة لابالاسلام
فهو كفر لايخرج من الملة
وكما قلت فهذا لاعلاقة له بالموضوع
وسؤالك بعد هذه الغيبة مكرر وقد تمت الاجابة عنه فهو لغو ينم عن افلاس
تعليق