أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا أبو زميل سماك الحنفي عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أخبرني عنليلة القدر أفي كل رمضان هي قال نعم قلت أفتكون مع الانبياء فإذا رفعوا رفعت أو إلى يوم القيامة قال بل إلى يوم القيامة ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بأبي وأمي في أي رمضان هي قال في العشر الاول والعشر الاواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بأبي وأمي يا رسول الله في أي العشرين هي قال في العشر الاواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بأبي وأمي يا رسول الله أقسم عليك بحقي لما أخبرتني في أي العشر هي فغضب علي غضبا لم يغضب علي قبله مثله ثم قال في السبع الاواخر لا تسألني عن شئ بعدها.
السنن الكبرى للنسائي 2/278.
وردت هذه الروايه ايضا في مسند احمد بن حنبل 5/171:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل سماك الحنفي حدثني مالك بن مرثد بن عبد الله الزماني حدثني أبو مرثد قال سألت أبا ذر قلت كنت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال أنا كنت أسأل الناس عنها قال قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره قال بل هي في رمضان قال قلت تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة قال بل هي إلى يوم القيامة قال قلت في أي رمضان هي قال التمسوها في العشر الأول أو العشر الأواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث ثم اهتبلت وغفلته قلت في أي العشرين هي قال ابتغوها في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث ثم اهتبلت وغفلته فقلت يا رسول الله أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي قال فغضب علي غضبا لم يغضب مثله منذ صحبته أو صاحبته كلمة نحوها قال التمسوها في السبع الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها
تعليق شعيب الارناؤوط: ضعيفة السند.
عندما رجعنا الى سند الروايه وجدنا بأن رجالها ثقاة, مع وجود ملاحظه عن عكرمه بن عمار.
روايات عكرمه ضعيفه عن يحيى ابن كثير, وهذا ماقاله علماء الؤجال.
وفي هذه الروايه يروي عكرمة عن ابي سماك الحنفي.
ولنرى من صحح هذا السند من المتقدمين:
ابن خزيمه في صحيحه:
حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن ـ يعني ابن مهدي ـ حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك الحنفي حدثني مالك بن مرثد عن أبيه قال : سألت أبا ذر قال : قلت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر ؟ فقال : أنا كنت أسأل الناس عنها قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أو في غيره ؟ فقال : بل هي في رمضان قال قلت : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : لا بل هي إلى يوم القيامة قال قلت : يا رسول الله في أي رمضان هي ؟ قال : التمسوها في العشر الأول و العشر الأخير قال : ثم حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم و حدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني أو لما أخبرتني في أي العشرين هي ؟ قال : فغضب علي ما غضب علي مثله قبله و لا بعده ثم قال : إن الله لو شاء أطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر
الرواية لا توجد فيها : أقسمت عليك بحقي.
والالباني يضعف الروايه بقوله: بجهالة مرثد.
وعند الرجوع الى ترجمة مرثد:
وثقه العجلي في معرفة الثقاة بقوله: تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وصحح هذا السند الحاكم في مستدركه:
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا موسى بن الحسن بن عباد و محمد بن غالب بن حرب قالا : ثنا أبو حذيفة ثنا عكرمة بن عمار
و أخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد السمرقندي ثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن المثنى ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عكرمة بن عمار عن سماك الحنفي حدثني مالك بن مرثد عن أبيه قال : سألت أبا ذر فقلت : أسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر فقال : أنا كنت أسأل الناس عنها قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أو في غيره ؟ قال : قال : بل هي في رمضان قال قلت : يا رسول الله تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم يوم القيامة ؟ قال : بل هي إلى يوم القيامة قال فقلت : يا رسول الله في أي رمضان هي ؟ قال : التمسوها في العشر الأول و العشر الأواخر قال ثم حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم و حدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله في أي العشرين ؟ قال : التمسوها في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله - و حدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني أو لما أخبرتني في أي العشر هي قال : فغضب علي غضبا ما غضب علي مثله قبله و لا بعده فقال : إن الله لو شاء لأطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
الرواية لا توجد فيها : أقسمت عليك بحقي.
وذكر الروايه هذه بالزياده المذكوره البيهقي في سننه الكبرى 4/307:
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي الحربي في جامع الحربية ببغداد ثنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب ثنا موسى بن مسعود ثنا عكرمة عن أبي زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه قال قلت لأبي ذر : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال أنا كنت أسأل عنها يعني أشد الناس مسألة عنها فقلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان يعني أو في غيره قال لا بل في شهر رمضان فقلت يا نبي الله أتكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضت الأنبياء ورفعوا رفعت معهم أو هي إلى يوم القيامة قال لا بل هي إلى يوم القيامة قال فقلت فأخبرني في أي شهر رمضان هي قال التمسوها في العشر الأواخر والعشر الأول ثم حدث نبي الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلته فقلت يا نبي الله أخبرني في أي عشر هي قال التمسوها في العشر الأواخر ولا تسألني عن شيء بعد هذا ثم حدث وحدث فاهتبلت غفلته فقلت أقسمت عليك يا رسول الله بحقي عليك لتحدثني في أي العشر هي فغضب علي رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا ما غضب علي من قبل ولا بعد ثم قال التمسوها في السبع الأواخر ولا تسألني عن شيء بعد.
في الرواية غضب النبي صلى الله عليه وآله من ابي ذر رضوان الله عليه لكثرة سؤاله, لا لقسمه بغير الله.
السنن الكبرى للنسائي 2/278.
وردت هذه الروايه ايضا في مسند احمد بن حنبل 5/171:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل سماك الحنفي حدثني مالك بن مرثد بن عبد الله الزماني حدثني أبو مرثد قال سألت أبا ذر قلت كنت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال أنا كنت أسأل الناس عنها قال قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره قال بل هي في رمضان قال قلت تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة قال بل هي إلى يوم القيامة قال قلت في أي رمضان هي قال التمسوها في العشر الأول أو العشر الأواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث ثم اهتبلت وغفلته قلت في أي العشرين هي قال ابتغوها في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث ثم اهتبلت وغفلته فقلت يا رسول الله أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي قال فغضب علي غضبا لم يغضب مثله منذ صحبته أو صاحبته كلمة نحوها قال التمسوها في السبع الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها
تعليق شعيب الارناؤوط: ضعيفة السند.
عندما رجعنا الى سند الروايه وجدنا بأن رجالها ثقاة, مع وجود ملاحظه عن عكرمه بن عمار.
روايات عكرمه ضعيفه عن يحيى ابن كثير, وهذا ماقاله علماء الؤجال.
وفي هذه الروايه يروي عكرمة عن ابي سماك الحنفي.
ولنرى من صحح هذا السند من المتقدمين:
ابن خزيمه في صحيحه:
حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن ـ يعني ابن مهدي ـ حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك الحنفي حدثني مالك بن مرثد عن أبيه قال : سألت أبا ذر قال : قلت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر ؟ فقال : أنا كنت أسأل الناس عنها قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أو في غيره ؟ فقال : بل هي في رمضان قال قلت : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : لا بل هي إلى يوم القيامة قال قلت : يا رسول الله في أي رمضان هي ؟ قال : التمسوها في العشر الأول و العشر الأخير قال : ثم حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم و حدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني أو لما أخبرتني في أي العشرين هي ؟ قال : فغضب علي ما غضب علي مثله قبله و لا بعده ثم قال : إن الله لو شاء أطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر
الرواية لا توجد فيها : أقسمت عليك بحقي.
والالباني يضعف الروايه بقوله: بجهالة مرثد.
وعند الرجوع الى ترجمة مرثد:
وثقه العجلي في معرفة الثقاة بقوله: تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وصحح هذا السند الحاكم في مستدركه:
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا موسى بن الحسن بن عباد و محمد بن غالب بن حرب قالا : ثنا أبو حذيفة ثنا عكرمة بن عمار
و أخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد السمرقندي ثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن المثنى ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عكرمة بن عمار عن سماك الحنفي حدثني مالك بن مرثد عن أبيه قال : سألت أبا ذر فقلت : أسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر فقال : أنا كنت أسأل الناس عنها قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أو في غيره ؟ قال : قال : بل هي في رمضان قال قلت : يا رسول الله تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم يوم القيامة ؟ قال : بل هي إلى يوم القيامة قال فقلت : يا رسول الله في أي رمضان هي ؟ قال : التمسوها في العشر الأول و العشر الأواخر قال ثم حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم و حدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله في أي العشرين ؟ قال : التمسوها في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله - و حدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني أو لما أخبرتني في أي العشر هي قال : فغضب علي غضبا ما غضب علي مثله قبله و لا بعده فقال : إن الله لو شاء لأطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
الرواية لا توجد فيها : أقسمت عليك بحقي.
وذكر الروايه هذه بالزياده المذكوره البيهقي في سننه الكبرى 4/307:
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي الحربي في جامع الحربية ببغداد ثنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب ثنا موسى بن مسعود ثنا عكرمة عن أبي زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه قال قلت لأبي ذر : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال أنا كنت أسأل عنها يعني أشد الناس مسألة عنها فقلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان يعني أو في غيره قال لا بل في شهر رمضان فقلت يا نبي الله أتكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضت الأنبياء ورفعوا رفعت معهم أو هي إلى يوم القيامة قال لا بل هي إلى يوم القيامة قال فقلت فأخبرني في أي شهر رمضان هي قال التمسوها في العشر الأواخر والعشر الأول ثم حدث نبي الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلته فقلت يا نبي الله أخبرني في أي عشر هي قال التمسوها في العشر الأواخر ولا تسألني عن شيء بعد هذا ثم حدث وحدث فاهتبلت غفلته فقلت أقسمت عليك يا رسول الله بحقي عليك لتحدثني في أي العشر هي فغضب علي رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا ما غضب علي من قبل ولا بعد ثم قال التمسوها في السبع الأواخر ولا تسألني عن شيء بعد.
في الرواية غضب النبي صلى الله عليه وآله من ابي ذر رضوان الله عليه لكثرة سؤاله, لا لقسمه بغير الله.