[frame="7 80"]أبي الحبيب .....هل تسمع اهاتي؟
أبي الحبيب : قد تراني ألعب لكني أتألم ! قد تراني أضحك لكني أبكي ! قد تراني ألهو لكني أتأوأه! فهل سمعت اهاتي؟ و هل رأيت دموعي و عبراتي ؟ قد تسأل و لم كل هذا بني؟؟؟ أجيبك على الفور : إنه أنت . أنت يا أبي!!!! فقد تركتني بين أسود جياع ؛ وذئاب متربصة ؛ و وحوش كاسرةتكاد تفلت من احدها فتقع في شراك الثانية. فها هو الاعلام المدمر و ما فيه من مواد مهلكة: فهذة افلام ساقطة و تلك اغاني خليعة و اعلانات رخيصة و بنات نسين الله فبعن اجسادهن رخيصة لمن يرغب و من لا يرغب! و عن الانترنت حدث و لا حرج فمن ورائك أفعل الاعاجيب ما تتخيله و ما قد لا تتخيله ! نعم هذه الحقيقة أبي. ثم هناك أصدقاء السوء و ما ادرائك ما أصدقاء السوء! يعلموني ما سكت انت عنه, و يفهموني ما استحييت انت منه, و يحدثوني فيما أخفيت علي . كل هذا و أنت ماذا تفعل لتنقذني من كل هذه المهالك؟ تأمر و لا تتابع. تنهى و لا تساعد. تراقب و لا تحل. ترعى و لا تربي. نعم أبي فأنت بأسلوبك في تربيتي تتدفعني دفعا إلى التمرد عليك أو ربما الاستهانة بك! فانت إما تقسو أو ترخو . هل اصطحبتني يوما و حدثتني عن نفسك و حياتك ؟ هل جلست معي منفردا متكلملا أو حتى مستمعا؟ هل نزلت إلي سني و كلمتني باحتياجتي لا باحتياجتك؟ هل أرتني منك الأب المربي لا المحاسب ,و المرشد الموجه لا المعاقب ,و الحنون الباسم لا المراقب المعاقب؟ أبي هل دخلت عليك يوما فرأيتك تدمع و أنت تقرأفي كتاب الله؟ تتمسكن و تتذلل إلى الله وأنت تدعو؟ تأخذني بين يديك و تمسح بيديك المتوضئتين علي و جهي و تجلسني أمامك فتدمعني كما دمعت و تبكيني كما بكيت . أبي هذه صرختي اسمعها ... و دعوتي اقبلها....وكلماتي افطنها......
أمد يدي إليك لتنقذني....فمد يدك الحانيتين و لا تتأخر فإني بانتظارك ....فهلا أجبتني ؟؟؟
ابنك المسكين[/frame]
أبي الحبيب : قد تراني ألعب لكني أتألم ! قد تراني أضحك لكني أبكي ! قد تراني ألهو لكني أتأوأه! فهل سمعت اهاتي؟ و هل رأيت دموعي و عبراتي ؟ قد تسأل و لم كل هذا بني؟؟؟ أجيبك على الفور : إنه أنت . أنت يا أبي!!!! فقد تركتني بين أسود جياع ؛ وذئاب متربصة ؛ و وحوش كاسرةتكاد تفلت من احدها فتقع في شراك الثانية. فها هو الاعلام المدمر و ما فيه من مواد مهلكة: فهذة افلام ساقطة و تلك اغاني خليعة و اعلانات رخيصة و بنات نسين الله فبعن اجسادهن رخيصة لمن يرغب و من لا يرغب! و عن الانترنت حدث و لا حرج فمن ورائك أفعل الاعاجيب ما تتخيله و ما قد لا تتخيله ! نعم هذه الحقيقة أبي. ثم هناك أصدقاء السوء و ما ادرائك ما أصدقاء السوء! يعلموني ما سكت انت عنه, و يفهموني ما استحييت انت منه, و يحدثوني فيما أخفيت علي . كل هذا و أنت ماذا تفعل لتنقذني من كل هذه المهالك؟ تأمر و لا تتابع. تنهى و لا تساعد. تراقب و لا تحل. ترعى و لا تربي. نعم أبي فأنت بأسلوبك في تربيتي تتدفعني دفعا إلى التمرد عليك أو ربما الاستهانة بك! فانت إما تقسو أو ترخو . هل اصطحبتني يوما و حدثتني عن نفسك و حياتك ؟ هل جلست معي منفردا متكلملا أو حتى مستمعا؟ هل نزلت إلي سني و كلمتني باحتياجتي لا باحتياجتك؟ هل أرتني منك الأب المربي لا المحاسب ,و المرشد الموجه لا المعاقب ,و الحنون الباسم لا المراقب المعاقب؟ أبي هل دخلت عليك يوما فرأيتك تدمع و أنت تقرأفي كتاب الله؟ تتمسكن و تتذلل إلى الله وأنت تدعو؟ تأخذني بين يديك و تمسح بيديك المتوضئتين علي و جهي و تجلسني أمامك فتدمعني كما دمعت و تبكيني كما بكيت . أبي هذه صرختي اسمعها ... و دعوتي اقبلها....وكلماتي افطنها......
أمد يدي إليك لتنقذني....فمد يدك الحانيتين و لا تتأخر فإني بانتظارك ....فهلا أجبتني ؟؟؟
ابنك المسكين[/frame]
تعليق