السلام عليكم
الى متى هذا السكوت ؟؟
الى متى هذا السبات العميق
الى متى ياأمة هذا النوم العميق 00متى تفيقوان من هذا الظلام 00الى متى
الى متى 00الى متى00الى متى00
هذا الخبر من صحيفة الانفتيات فلسطينيات تحت سياط الجلادين الصهاينة:
إذلال ممنهج لوأد روحية المقاومة
جنين ـ "الانتقاد"
كانت الساعة تقترب من الثالثة فجراً عندما بدأ بيت هالة جبر المتطوعة في الهلال الاحمر الفلسطيني يتعرض للاقتحام من قبل جنود الاحتلال الذين حاصروه بالعشرات وطلبوا خروج من فيه لاعتقاله.
لم يكن في البيت الواقع في جبل أبو ظهير في جنين ساعتها سوى الأم وهالة (26 عاماً) وإيمان (20 عاماً)، وذلك بعد استشهاد الابن البكر للعائلة جابر جبر في مجزرة مخيم جنين. تقول والدة هالة إنها حضرت وابنتاها ووقفن على الباب وفق أوامر الجنود "الذين طلبوا منّا السكوت وعدم القيام بأي حركة، فسألوا عن أسمائنا، وما كادت تبلغهم هالة باسمها حتى استنفروا واقتادوها جانباً وأسلحتهم موجهة اليها، ثم قال أحدهم لها: أنت هالة، فقالت نعم، فطلب منها رفع يديها فوق رأسها، ثم اقتادوها بعد تفتيشها واقتحموا المنزل".
حاولت أم جابر إقناع الجنود بالسماح لها بإحضار ملابس لهالة وتغيير ملابسها، فهي فتاة وترتدي جلباباً ولا يمكن خروجها بملابس النوم، لكنهم رفضوا وقاموا بتقييدها واقتيادها الى الدبابة مع شقيقتها.
ما حدث مع هالة بات يشكل حادثاً شبه عادي في فلسطين، حيث يقوم جنود الاحتلال يومياً بعمليات دهم في كل مدن الضفة الغربية ويعتقلون خلالها عشرات الشباب.. وقد أصبح للفتيات الفلسطينيات نصيب من هذه الحملة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية حملتها على الضفة الغربية أكثر من ثلاثين فتاة بداعي اشتراكهن في عمليات المقاومة، او أنهن يحاولن القيام بعمليات استشهادية داخل الاراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين.
ومن بين المعتقلات شقيقات الاستشهاديات الفلسطينيات الخمس اللواتي فجرن أجسادهن الطاهرة خلال انتفاضة الأقصى، حيث نُقلن الى مراكز خاصة أبرزها سجن الرملة للتحقيق معهن من قبل ضباط "الشاباك" الاسرائيلي.
مرحلة جديدة
ولا يعتبر انتهاء التحقيق نهاية لعذابات الفلسطينيات اللواتي يتعرضن للضرب والاهانة والحرمان من النوم، بل تستمر محاولة كسر إرادتهن خلال فترة التوقيف، مما يدفع الأسيرات في سجون الاحتلال لخوض إضراب عامّ عن الطعام يستمر عدة ايام وأحيانا أسابيع، احتجاجاً على الظروف المأساوية التي يعشنها في ظل ازدياد وتيرة العدوان الاسرائيلي. آخر هذه الاضرابات حصل بعد اعتداء السجانين عليهن وتشتيتهن الى عدة معتقلات.
أبرز الاسيرات ممثلة المعتقل آمنة منى التي نقلتها قوات الاحتلال الى سجن الجلمة، وكذلك سعاد غزال في مركز أبو كبير وأحلام التميمي في معتقل المسكوبية.
محامي الجمعية وسام غبارية التقى الأسيرة منى في سجن الجلمة، حيث أكدت أن ما قامت به إدارة السجن من عمليات قمع وتفتيش هو أمر يتكرر كثيراً، خاصة بعد أن أصبحت أمور الأسيرات الداخلية مرتبة، الأمر الذي لم يرق لإدارة المعتقل التي افتعلت كل ما حدث. وبيّنت الاسيرة منى انها وضعت في العزل الانفرادي أكثر من مره خلال الساعات الاخيرة، وأن ظروف الأسيرات سيئة للغاية، خاصة في ما يتعلق بالأكل والحرمان من معظم الاحتياجات.
اعتداءات قوات الاحتلال لا تتوقف عند الاعتداء بالضرب او الرش بالغاز، بل تجاوز الامر حدود المعقول عند قامت السجانات الصهيونيات بتعرية الاسيرات بعد تكبيل أيديهن أمام أعين السجانين، ومن ثم رمي الملابس على الارض والطلب من المعتقلات لبسهن من دون فك أيديهن، الامر الذي استغرق وقتاً طويلاً كان خلاله السجانون يقهقهون وهم ينظرون الى الاسيرات في عملية اذلال ممنهجة تقصد إحباط عزيمة الفلسطينيين رجالاً ونساءً ازاء الاستمرار في الانتفاضة.
تحياتي لكم أختكم زهراء
الله يلعن أمريكا والصهاينة الى زوال أنشاء الله
قــــــــــــولوا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مين يا رب العالمين
الى متى هذا السكوت ؟؟
الى متى هذا السبات العميق
الى متى ياأمة هذا النوم العميق 00متى تفيقوان من هذا الظلام 00الى متى
الى متى 00الى متى00الى متى00
هذا الخبر من صحيفة الانفتيات فلسطينيات تحت سياط الجلادين الصهاينة:
إذلال ممنهج لوأد روحية المقاومة
جنين ـ "الانتقاد"
كانت الساعة تقترب من الثالثة فجراً عندما بدأ بيت هالة جبر المتطوعة في الهلال الاحمر الفلسطيني يتعرض للاقتحام من قبل جنود الاحتلال الذين حاصروه بالعشرات وطلبوا خروج من فيه لاعتقاله.
لم يكن في البيت الواقع في جبل أبو ظهير في جنين ساعتها سوى الأم وهالة (26 عاماً) وإيمان (20 عاماً)، وذلك بعد استشهاد الابن البكر للعائلة جابر جبر في مجزرة مخيم جنين. تقول والدة هالة إنها حضرت وابنتاها ووقفن على الباب وفق أوامر الجنود "الذين طلبوا منّا السكوت وعدم القيام بأي حركة، فسألوا عن أسمائنا، وما كادت تبلغهم هالة باسمها حتى استنفروا واقتادوها جانباً وأسلحتهم موجهة اليها، ثم قال أحدهم لها: أنت هالة، فقالت نعم، فطلب منها رفع يديها فوق رأسها، ثم اقتادوها بعد تفتيشها واقتحموا المنزل".
حاولت أم جابر إقناع الجنود بالسماح لها بإحضار ملابس لهالة وتغيير ملابسها، فهي فتاة وترتدي جلباباً ولا يمكن خروجها بملابس النوم، لكنهم رفضوا وقاموا بتقييدها واقتيادها الى الدبابة مع شقيقتها.
ما حدث مع هالة بات يشكل حادثاً شبه عادي في فلسطين، حيث يقوم جنود الاحتلال يومياً بعمليات دهم في كل مدن الضفة الغربية ويعتقلون خلالها عشرات الشباب.. وقد أصبح للفتيات الفلسطينيات نصيب من هذه الحملة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية حملتها على الضفة الغربية أكثر من ثلاثين فتاة بداعي اشتراكهن في عمليات المقاومة، او أنهن يحاولن القيام بعمليات استشهادية داخل الاراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين.
ومن بين المعتقلات شقيقات الاستشهاديات الفلسطينيات الخمس اللواتي فجرن أجسادهن الطاهرة خلال انتفاضة الأقصى، حيث نُقلن الى مراكز خاصة أبرزها سجن الرملة للتحقيق معهن من قبل ضباط "الشاباك" الاسرائيلي.
مرحلة جديدة
ولا يعتبر انتهاء التحقيق نهاية لعذابات الفلسطينيات اللواتي يتعرضن للضرب والاهانة والحرمان من النوم، بل تستمر محاولة كسر إرادتهن خلال فترة التوقيف، مما يدفع الأسيرات في سجون الاحتلال لخوض إضراب عامّ عن الطعام يستمر عدة ايام وأحيانا أسابيع، احتجاجاً على الظروف المأساوية التي يعشنها في ظل ازدياد وتيرة العدوان الاسرائيلي. آخر هذه الاضرابات حصل بعد اعتداء السجانين عليهن وتشتيتهن الى عدة معتقلات.
أبرز الاسيرات ممثلة المعتقل آمنة منى التي نقلتها قوات الاحتلال الى سجن الجلمة، وكذلك سعاد غزال في مركز أبو كبير وأحلام التميمي في معتقل المسكوبية.
محامي الجمعية وسام غبارية التقى الأسيرة منى في سجن الجلمة، حيث أكدت أن ما قامت به إدارة السجن من عمليات قمع وتفتيش هو أمر يتكرر كثيراً، خاصة بعد أن أصبحت أمور الأسيرات الداخلية مرتبة، الأمر الذي لم يرق لإدارة المعتقل التي افتعلت كل ما حدث. وبيّنت الاسيرة منى انها وضعت في العزل الانفرادي أكثر من مره خلال الساعات الاخيرة، وأن ظروف الأسيرات سيئة للغاية، خاصة في ما يتعلق بالأكل والحرمان من معظم الاحتياجات.
اعتداءات قوات الاحتلال لا تتوقف عند الاعتداء بالضرب او الرش بالغاز، بل تجاوز الامر حدود المعقول عند قامت السجانات الصهيونيات بتعرية الاسيرات بعد تكبيل أيديهن أمام أعين السجانين، ومن ثم رمي الملابس على الارض والطلب من المعتقلات لبسهن من دون فك أيديهن، الامر الذي استغرق وقتاً طويلاً كان خلاله السجانون يقهقهون وهم ينظرون الى الاسيرات في عملية اذلال ممنهجة تقصد إحباط عزيمة الفلسطينيين رجالاً ونساءً ازاء الاستمرار في الانتفاضة.
تحياتي لكم أختكم زهراء
الله يلعن أمريكا والصهاينة الى زوال أنشاء الله
قــــــــــــولوا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مين يا رب العالمين
تعليق