تويت
الصدق من الصفات التي تنسجم والطبيعة الانسانية فكل انسان يميل الى الصدق وقال تعالى (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .
ان من اهم واجبات الوالدين في تربية الطفل هو تنمية تلك الفطرة الحسنة المودعة عنده وجعله قدر الامكان الا ينصرف الى طريق الكذب لان الاطفال امانة الله عزوجل في اعناق الوالدين فهما ان قصرا في اداء واجبهما نحوهم كانا خائنين للامانة ، فاذا وجدنا كذبه على لسان الطفل فواجبنا هو الا نتهاون ولانفسح المجال امامه لخداعنا وان نلفته الى كذبته برقه وباسلوب تربوي ملؤه الحب والحنان لان الكثير من الاطفال يجهل انه يكذب مع وجود السبب لذا علنا ان نجد في البحث عن السبب والا فان تلك الرذيلة تتطبع فيه وتكون سببا لسلسلة من الرذائل تجرها وراءها .
للكذب اسباب كثيرة منها ان يثقل الوالدان اولادهما فوق طاقاتهم كالحاحهما عليه (على سبيل المثال) باداء الاعمال المستحبة كصلاة الليل وغيرها ما يجعل عند الطفل نفورا واشمئزازا من الدين مما يدعوه الى الكذب والخداع كي يرضي ابويه وانه قام بالفعل الفلاني .
عن ابي عبدالله الحسين (ع) قال : قال رسول الله (ص) (رحم الله من اعان ولده على بره . قال : قلت كيفي يعينه على بره ؟ قال : يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولايرهقه ولايخرق به .
ومن الاسباب التي تدعو الطفل الى الكذب هو تحقيره وعدم احترام شخصيته من قبل الوالدين فتراهم يهينونه ويسخرون منه في كل محفل وامامالاخرين مما يجعله يحتقر نفسه ويحس بالنقص والمهانة وهذا يدعوه الى الكذب لكي يعوض نقصه ويلفت انتباه الاخرين . قال رسول الله (ص) (ولايكذب الكاذب الا من مهانة نفسه) .
وهناك سبب ايضا هو الخوف من العقوبة ، فبعض الاباء لايفهم الا طريق السوط والعصا في التعامل مع اولاده وهذا يخلق طفلا خائفا جبانا كذابا يستعين لاثبات براءته بالكذب والمراوغة .
فعلينا كاباء باجتثاث تلك الرذيلة واحياء فطرة الصدق عند اطفالنا باحترامهم واغداقهم بالحب والحنان واتعباع سيرة ووصايا النبي واله الاطهار .
تحياتي
ان من اهم واجبات الوالدين في تربية الطفل هو تنمية تلك الفطرة الحسنة المودعة عنده وجعله قدر الامكان الا ينصرف الى طريق الكذب لان الاطفال امانة الله عزوجل في اعناق الوالدين فهما ان قصرا في اداء واجبهما نحوهم كانا خائنين للامانة ، فاذا وجدنا كذبه على لسان الطفل فواجبنا هو الا نتهاون ولانفسح المجال امامه لخداعنا وان نلفته الى كذبته برقه وباسلوب تربوي ملؤه الحب والحنان لان الكثير من الاطفال يجهل انه يكذب مع وجود السبب لذا علنا ان نجد في البحث عن السبب والا فان تلك الرذيلة تتطبع فيه وتكون سببا لسلسلة من الرذائل تجرها وراءها .
للكذب اسباب كثيرة منها ان يثقل الوالدان اولادهما فوق طاقاتهم كالحاحهما عليه (على سبيل المثال) باداء الاعمال المستحبة كصلاة الليل وغيرها ما يجعل عند الطفل نفورا واشمئزازا من الدين مما يدعوه الى الكذب والخداع كي يرضي ابويه وانه قام بالفعل الفلاني .
عن ابي عبدالله الحسين (ع) قال : قال رسول الله (ص) (رحم الله من اعان ولده على بره . قال : قلت كيفي يعينه على بره ؟ قال : يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولايرهقه ولايخرق به .
ومن الاسباب التي تدعو الطفل الى الكذب هو تحقيره وعدم احترام شخصيته من قبل الوالدين فتراهم يهينونه ويسخرون منه في كل محفل وامامالاخرين مما يجعله يحتقر نفسه ويحس بالنقص والمهانة وهذا يدعوه الى الكذب لكي يعوض نقصه ويلفت انتباه الاخرين . قال رسول الله (ص) (ولايكذب الكاذب الا من مهانة نفسه) .
وهناك سبب ايضا هو الخوف من العقوبة ، فبعض الاباء لايفهم الا طريق السوط والعصا في التعامل مع اولاده وهذا يخلق طفلا خائفا جبانا كذابا يستعين لاثبات براءته بالكذب والمراوغة .
فعلينا كاباء باجتثاث تلك الرذيلة واحياء فطرة الصدق عند اطفالنا باحترامهم واغداقهم بالحب والحنان واتعباع سيرة ووصايا النبي واله الاطهار .
تحياتي
قال موسى (ع) يارب اي الاعمال افضل عندك ؟ قال عزوجل : حب الاطفال ، فاني فطرتهم على توحيدي فان امتهم ادخلتهم برحمتي جنتي .
تعليق