مادام الموضوع هنا موضوع نقد
لذا فانا اليوم اتوجه بالنقد الى اساتذتنا العلي التيثاري وأبو غازي لعد تواجدهم المستمر معنا
يرجى ان تكونا معنا خطوة بخطوه فغيابكما كل هذا الفترة يجعلنا نصاب بالاحباط

السلام عليكم
ربما يكون الافضل لو نقد الموضوع في هذه الصفحة, لتعم الفائدة:
القصيدة من بحر الركض (فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن) , و قد قطعت تفاعيله فاصبحت (فعلن فعلن فعلن فعلن) اما بتسكين عين التفعيلة أو تحريكها. و هذا ما يدل عليه البيت الاول. و القطع علة ملزمة, فيجب الالتزام بها في جميع ابيات القصيدة
سهمن * يتوق* قدفي* نحري
فعلن *فعلن *فعلن *فعلن
يجري * فلقل* بوفص * صدريِ
فعلن * فعلن*فعلن * فعلن
موزون
يقطع أشلائي لا أدري
يفتح افاقا للقهرِ
ليس موزونا. و لاقامة الوزن, يجب ابدال "يقطع" و "يفتح" بفعلي الامر "اقطع" و "افتح".
أحسينٌ مات عطشانا
وضحى مسلوب النحرِ
قد يتخيل للبعض بأن صدر هذا البيت ليس موزنا, و لكن هناك ضرورة شعرية تحتم على القارئ اشباع فتحة حرف التاء في "مات". أما عن العجر, فالانسب قول: "فغدى" بدلا من "وضحى".
في الطف قد قتلوه
وسبى زينبةُ الدهرِ
ليس موزونا.
فصموا رأسه من جسدٍ
وعياله تنظر في ذعرِ
الصدر ليس موزنا, و لكن العجز موزون.
والدم صار بركاناً
يتقاذف حمم النحرِ
ليس موزونا.
مقطوع الخنصر بالسيف
وأخوه مات على النهرِ
موزون.
في القلب موضع سهمٍ
يتخبط سم ذعرِ
غير موزون.

و السلام

اعذروني فقد غبت عن المنتدى فترة طويله جدا ولم اتشرف بالمشاركة هنا

\

هذا من ناحية الوزن ولكن الأخ لم يقل شي من ناحية المعاني
أمـــا ناحية المعاني:
من الممكن في اي نقد أدبي أن تقف على مفاصل العمل الذي تناقشه وتبحث في أركانه على مواضع الضعف والقوه 0 لكن الأنفاس التي تخرج لتداعب ثورة الحسين يقف امامها النقد خجلا فهي عندما تجسد على شكل كلمات على ورق لايكون للوزن الشعري اهتماما كونه يصارع وزن الدم ولا للقوافي التفاتا كونها عاجزة ان تبوب رمز الايثار 0
فالبحر المتدارك الذي ابتدأت به القصيده أراد أن يتدارك الألم وهيهات ان يتدارك سهم مازال في نحورنا واحسنت اذ قلت انه يجري في قلوبنا وصدورنا 0 وكيف لايقطع اشلائنا سيف مازال فينا الى يومنا هذا فهو ان عدنا الى الماضي فسوف يفتح لنا ابوابا للقهر واذا التفتنا الى حاضرنا فهو يذكرنا دائما بما فينا من تقهقر 0
اما عن تسائلك عن موت الحسين ( ع ) عطشا او عن سلب نحره فانك بليغ جدا حيث انك اخرجت القصيده من وزن متدارك لأن المعنى غير قابل للوزن فكيف البحر أن يموت عطشا وماسلبوا نحره انما سلبوا ثيابه اما النحر فغمس في الأرض جذرا وبزغ منها منائرا وقباب تلامس الثريا0
وتهافت المعنى الشعري اذ اخبرتنا ان الحسين قد مات في الطف !!!! كيف مات ؟ وقد وهب لنا الحياة
ياأخي ماكان الطف الا انقلابا في مفهوم الحياة والموت ولاأدري كيف اتهمت الدهر بسبي عقيلة الطالبيين
أما تعلم ان الدهر والزمان مرهون بهذا البيت العلوي الهاشمي
ان الذي سبى زينب ( ع ) هم عبيد مأجورين تزعموا على دنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضه
هنا سأترك ماكتبته انت في نهاية اللوحه لأني لاأريد أن أطيل عليك لأننا نعلم نعلم جيدا ان الحسين قد قطعوا خنصره وذبحوا اخيه على النهر
اما السهم الذي اتخذ من القلب موضعا فهو الحق كل الحق ان كان لقضية الأمام الحسين ( ع )
اما اذا كان موجها لقلوبنا فهو ايضا حقيقه لأن القصيدة كثيرة الأخطاء وضعيفة المعنى وهذا مايدمي قلب الشعراء
وهذا كلام الاخ العزيز أبو مصطفى
وهنا تعادل بين الأخوين (أبو مصطفى وَ كرايتك)
وإلى الأطروحة الثاية ومزيدا من الأبداع
نقطة لكل من العضويين حيث الفائز سيكون من يجمع خمس نقاط
ودمتم...

الأطروحة الثانية :
يا رسـتم سعيك لا يخيب *** فأنت لكل ذي جرح طبيب
وللملهوف أنت وللمعنى *** فانـــك منهـما أبـدا قريــب
تُنيلهما من الحس المُجلى *** وبالإحسان ما تهوى القلوب
عرفتك إذ عرفت بك المعالي *** يزين حُسنها أرجٌ وطيب
لئن أخذو المرارة ذاك فأل *** وكُلُ المر عنك بها يغيب
مع أيضاح النقد من ناحية الوزن والمعنى ومن أي بحر
ودمتم...

أنا من رأيي الخاص لايحق لنا اعطاء نقطه الى الأخ critic وذلك لتجاوزه الفترة الزمنية المحدده لأستقبال الردود
أما ثانيا فيرجى من السادة المشرفين اعطاء الأهمية القصوى لهذا الموضوع وعدم تركه فترة طويله من شأنها بث روح الملل جراء انتظار النتائج
وثالثا يرجى تثبيت الموضوع

من عيوني ايها الناقد
انا اعطيك الاخ نقطة لتشجيعه والحق كل الحق في كلامك
اما عن الغياب فإن شاء الله لانغيب ومن عيوني ياعزيزي
وأما عن التثبيت فسأثبته شريطة نقد بناء منكم
ودمتم...

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العلي التيثاري .. مبادرة جميلة وممتازة للجميع ووفقكم الله في تعليمنا الصح الصحيح

جات متأخرة بعض الشيء ولكن وصلت الفكرة

اتمنى من الجميع المشاركة وفهم الموضوع جيدا وحتى الجميع يستفيد من الشعر
وليس الشعر ان نكتب ونوزن القافية ولكن الشعر ان يتوصل معنى الحرف والكلمة الى أذهان الجميع ويعرف المغزى ويستفيد
بارك الله فيكم

رائع يا التيثاري ومنكم نستفيد

إلى الأمام

لعدم استطاعتي ارساله ضمن الرسائل الخاصة

عفوا لقد حدث خطأ طبعي في نهاية النقد حيث ذكرت
والأصح لو قلنا ( وكل المر بها عنك يغيب )
فأرجو التصحيح بمايلي
والأصح لوقلنا ( وكل المر بك عنها يغيب )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الابيات كتبت على وزن بحر الوافر (و ليس المنسرح). و الوزن هو: مفاعلتن مفاعلتن فعولن. و لقد عصبت بعض التفاعيل, فأصبحت مفاعيلن. و وزن الابيات سليم.
قد يظن البعض بأن وزن صدر البيت الاول ليس مستقيم, و لكن سرعان ما يتلاشى هذا الظن ان قطع البيت.
يا رست * مسعيكلا * يخيبو
مفعول * مفاعلتن * فعولن
و اصل تفعلية الصدر هو: مفاعلتن. و لكنها عصبت, فسكنت اللام و نقلت الى مفاعيلن. ثم نقصت, فحذفت النون, فأصبحت مفاعيل. ثم خرمت, و الخرم هو اسقاط اول الوتد, فاصحبت فاعيل, و نقلت الى مفعول. و قد يعترض شخص ما على قافية البيت الثالث, حيث ان حرف الردف قد تغير من الياء الى الواو في (قلوب) , و لكنه ليس عيبا واردا في علم القوافي
و كما أسلفت, فأن باقي الابيات سالمة من الناحية الوزنية. أما من ناحية المعنى, فهي سالمة ايضا. ف"رستم" ( و هو على ما اتذكر رجل اشتهر بالطب, فاصبح كل طبيب بارع ينادى برستم) طبيب, طيب, عالي الاخلاق. و الابيات كتبت على لسان حال احد المرضى الذين قام رستم بعلاجهم. و هذا النوع من الشعر يسمى مدحا.
أما عن البيت الاخير, فلم يخرج عن السياق العام للمعنى. بل لازال مادحا. فكأن المريض يقول:
"ان استئصال المرارة امر يتفائل به (و الفال ضد التطير) , فأنا متفائل بأن كل مر سيغيب عنك يا رستم بذهاب المرارة "
و السلام

الأخ الفاضل critic
المفروض أخي انك تشترك في مسابقة خصصت من قبل السادة المشرفين في النقد أما أن ترد على نقدي وتحاول ان تلتقط اخطاءه فهذا ليس من حقك ابدا بل هو حصرا من حق المشرفين اليس كذلك
والمفروض ان تكتب طرحك النقدي وتخرج وليس لك اية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بما كتبته انا
وعليك أن تتأكد انني بعد الرجوع الى اللوحة وما انتقدته فيها وجدت فعلا ان هناك اخطاء في النقد المقدم من قبلي ولكن لاأستطيع تتداركه فأبقيته كما هو
لذا نرجو عدم المساس بأحقية ما نكتب كونك صاحب ذوق ودراية
فهل يجوز لك ذلك
وعلى العموم نحن نشكر لكم علو باعكم في هذا المجال وشأنكم كذلك وشهادة مني أنا الصغير أمام ماتكتبون بأنك لك اطلاع واسع وهذا مايفرحنا جدا حبيبي وسعداء حقا بأنك بيننا
ورحم الله جلال الحنفي اذ جعل من كتبه في متناول يد الراغبين في التطوير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي و عزيزي حليم السيد حافظ. أعتذر عن التطفل و التطاول على ما كتبتم, و لن يحدث هذا في المستقبل ان اشاء الله.
اما كلامكم عن جلال الحنفي (احرقه الله بناره) و ترحمكم عليه, و قولكم بأن للرجل شئ يذكر في العروض, فهو امر عجيب. فهو بعثي سفيه, كما يعرف الكثير من العراقيين, و هو الذي افتى لصدام بجواز قطع اذن الجندي الهارب من الخدمة العسكرية (لعنهما الله). أما بخصوص ما كتبه في العروض في كتابه (العروض: اعادة تدوينه) فقد هجر الرجل كثيرا. بل هو احمق لكع. فلقد قام بحذف العلل و الزحافات و جعل البحور تتزايد بشكل غير طبيعي, حتى كانت اكثر من 360 !!! و كان من حماقته ايضا ان حاول ان يزيد بحورا من جيبه, فجاء بسباعي الطويل و خماسي الكامل و الخ من خزعبلاته التي ما زادت في العروض من شئ. و لأنه لم يجد أبيات شعر يستشهد بها على اوزانه المكسورة, قام بتحريف بعض الابيات المشهورة على مزاجه. فمثلا, لاثبات وزن سباعي الطويل, الذي لا يمت للعروض بصلة, حرف البيت التالي:
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا *** و يأتيك بالاخبار زيد
و عجز البيت طبعا هو: و يأتيك بالاخبار ما لم تزود
و غير هذا من تحريفاته المضحكة و أوزانه الخارجة عن الايقاع الموسيقي. و أرجو منكم عزيزي ان لا تضيعوا وقتكم بقراءة ما جاء به من خزعبلات. فان اردت ان تتعلم هذا العلم فعليك بما كتبه الفراهيدي , و التبريزي, و الزمخشري و غيرهم من العلماء الاعلام. أما عن هذا الحنفي, فلقد حاول ان يحصل على لقب المجدد, و لكنه فشل فشلا ذريعا. فليس كل من خاض العجاجة عنتر!
و السلام

نعم الموضوع بدأ ليكون أكثر حلاوه
فعندما نجد نقاشات الكبار حاده تكون في ذلك فعلا الفائدة
بوركت كل الجهود