من خيوط عمامتك يا سيدي الإمام أشرقت أنوار الحرية .
من نسج عباءتك يا قائد ثورة المحرومين نسجت شمس الأمل شعاعها .
من كلماتك الراعدة صنعنا رصاصات الثأر.
بقبضتك الحسينية هزمنا تلك القبضة الحديدية .
و من مدرستك تخرج أبطالٌ صنعوا التحرير ونصروا القضية .
فلك منا يا صانع نصرنا ألف تحية وسلام .
يا ساكناً زنزانة القهر السوداء ، أما استحت تلك الزنزانة من نور ساكنها ؟
أما آن أن نكسر قيد سجانك كما كسرت قيد سجاننا؟
سيدي الإمام :
كلما تذكرنا أيام مذلة ذلك الجيش الصهيوني ، واجب علينا أن نتذكرك وأفواجك فلولاكم والشهداء لما خرجنا من ظلمات القهر إلى أنوار الحرية .
صرخات التحرير بدأت من صرخات كونوا مؤمنين حسينيين في عين البنية ، لتمتد عبر معركة خلدة وإنتفاضة 6شباط ويترد صداها في وادي زين الدين والحجير والسلوقي حتى يسمعها المستوطنون في إصبع الجليل في 25 أيار 2000.
سيدي الإمام :
نعاهدك بأنا سنحفظ وصيتك ونصونها بقوة إيماننا ودماءنا ، وصية الجنوب والمقاومة . وستبقى يا صدرنا العظيم محفورا في وجداننا تهدينا نحو النور . وأخيراً نعاهدك بأنا على هذا الدرب باقون درب أمل درب الجهاد .
لا تيأسن إمامي لا فما برحت
أرضي تفيك رجالاً وهي تفتخرُ
هنا الجنوب وآساد بهم همم
قوم ولا يعصون الله مــا أمروا
هنا البقاع وتعلو في شواهقه
نسور مجد لرد الكفر قد نثروا
أرض الشقيف تحنت وانتشى دمها
فراح يسأل ثغر العرش ما الخبر
قال الجنوب مجيباً للسؤال إذاً
إن تنصروا الله حقا سوف تنتصروا
أنظر بأنصارية ترى أسداً
تلهو بـــهم كـــأنهم دمـــىً صــــُوَرُ
هنا الحجير وأرضٌ كلها أمل
أفواج نارٍ بأهل الشـــــرك تستــــعرُ
من نسج عباءتك يا قائد ثورة المحرومين نسجت شمس الأمل شعاعها .
من كلماتك الراعدة صنعنا رصاصات الثأر.
بقبضتك الحسينية هزمنا تلك القبضة الحديدية .
و من مدرستك تخرج أبطالٌ صنعوا التحرير ونصروا القضية .
فلك منا يا صانع نصرنا ألف تحية وسلام .
يا ساكناً زنزانة القهر السوداء ، أما استحت تلك الزنزانة من نور ساكنها ؟
أما آن أن نكسر قيد سجانك كما كسرت قيد سجاننا؟
سيدي الإمام :
كلما تذكرنا أيام مذلة ذلك الجيش الصهيوني ، واجب علينا أن نتذكرك وأفواجك فلولاكم والشهداء لما خرجنا من ظلمات القهر إلى أنوار الحرية .
صرخات التحرير بدأت من صرخات كونوا مؤمنين حسينيين في عين البنية ، لتمتد عبر معركة خلدة وإنتفاضة 6شباط ويترد صداها في وادي زين الدين والحجير والسلوقي حتى يسمعها المستوطنون في إصبع الجليل في 25 أيار 2000.
سيدي الإمام :
نعاهدك بأنا سنحفظ وصيتك ونصونها بقوة إيماننا ودماءنا ، وصية الجنوب والمقاومة . وستبقى يا صدرنا العظيم محفورا في وجداننا تهدينا نحو النور . وأخيراً نعاهدك بأنا على هذا الدرب باقون درب أمل درب الجهاد .
لا تيأسن إمامي لا فما برحت
أرضي تفيك رجالاً وهي تفتخرُ
هنا الجنوب وآساد بهم همم
قوم ولا يعصون الله مــا أمروا
هنا البقاع وتعلو في شواهقه
نسور مجد لرد الكفر قد نثروا
أرض الشقيف تحنت وانتشى دمها
فراح يسأل ثغر العرش ما الخبر
قال الجنوب مجيباً للسؤال إذاً
إن تنصروا الله حقا سوف تنتصروا
أنظر بأنصارية ترى أسداً
تلهو بـــهم كـــأنهم دمـــىً صــــُوَرُ
هنا الحجير وأرضٌ كلها أمل
أفواج نارٍ بأهل الشـــــرك تستــــعرُ
تعليق