إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موضوع للنقاش:الطلاق العاطفى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع للنقاش:الطلاق العاطفى

    يقول

    أ.د.السبيعى
    ( إستشاري و أستاذ الطب النفسي فى كلية الطب-جامعة الملك سعود و زميل الكلية الملكية للأطباء النفسيين بكندا)





    ((قد تصل الحياة بين الزوجين أحياناً إلى طريق مسدودة فلا يمكنهما العيش ولا البعد عن بعضهما البعض بالذات في حال وجود أطفال لا ذنب لهم. هنا قد يختار الزوجان الصمت والانشغال أو التشاغل. كل منهما في فلك يسبحون. هو ينام في غرفة وهي كذلك وقد لا يلتقيان إلا عندما تريد منه مصاريف البيت أو تسلمه فواتير المصروفات. نوع من التواصل يمقته الأزواج وتستغله الزوجات لأنه وسيلتها الوحيدة لإثارة نوع من التفاعل ...أي نوع


    و الأطفال: فمهما كان عمر الطفل فهو قادر على استشعار الألم والحزن في حياة والديه والأسوأ من ذلك أنه يعرف ما يدور ويشعر بالهوة السحيقة بينهما، ويتألم هو الآخر ولكن بصمت، ليترجم في سلوك الفصل أو شهادة الامتحان أو سلوكيات أخرى قد لا يكون من السهل علاجها.))


    لذا فدعونا نتحاور ونتشاور علنا نصل للأسباب المؤدية للطلاق العاطفى وطريقة إنقاذه..
    وذلك عن طريق الإجابة على الأسئلة التالية والتى طرحها الدتور فى موضوعه:



    ما هو الطلاق العاطفي؟
    من المسئول عنه؟
    مالذي يقترفه الأزواج لتصل حياتهم إلى الطلاق العاطفي؟
    مالذي تقترفه الزوجات لتصل حياتهن إلى الطلاق العاطفي؟
    ما هي المراحل التي يمكن أن يمر فيها الزواج من النجاح إلى الطلاق العاطفي؟
    أين يمكن السيطرة على قطار الزواج المنحدر بقوة؟ وكيف يمكن توقيت استراحة المحارب لإنقاذ ما يمكن انقاذه؟

  • #2
    فى الحقيقة لقد اعجبنى اختيارك غاليتي لهذا الموضوع لما يحتوي من أسئلة نجهلها ويجب ان ندركها قلبا وقالبا بدون اى كبر او ترفع مما يدور حول الاشياء التى يعيشها الازواج فى ظل صامت بعدما كانت بدايتهم الزوجية ترعها الكلمات الجميلة والرعاية الكاملة من الطرفين.
    وحول السؤال لماذا هذا التجاهل الذى يصيب كليهما مع مرور الوقت ؟؟؟
    إن الحديث عن "الطلاق العاطفي" يتطلب معرفة منهج الإسلام في الزواج، فكثير من الناس يظن أن الزواج في الإسلام لا يقوم على العاطفة، الدين الإسلامي يؤكد بإقامة الحياة الزوجية على الحب والعاطفة، وعلى الاحترام ليفضي كل منهما إلى الآخر بمشاعره وأحاسيسه ووجدانه
    حيث قال الله – تعالى-: "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا"، فليس هناك ألفة بين اثنين، كألفة الزوجين.
    العاطفة لها شأن كبير في الحياة الزوجية في الإسلام، وأن العيش مع الانفصال العاطفي هو أشبه بالموات أو الفراق، ولئن كان الإنسان روحاً وجسداً، فإن انفصال الروح يأذن بانفصال الجسد
    الجفاف العاطفي بين كثير من الأزواج وعدم التعبير عن مشاعر الحب والمودة تجاه كل منهما ، هذا إن وجد هذا الحب وهذه المشاعر إلا أنها تبقى مكتومة يثقل على اللسان إخراجها وبثها ، ويندُر التكلُم بها والتعبير عنها ، فالقليل منا من يسمع شيئا من العواطف والمحبة بين أبويه
    الحب هو ماء الحياة بل سرها ، الحب هو لذة الروح بل روح الوجود ، الحب إخلاص وصفاء ونقاء ، الحب عهد ورسالة ومبدأ ، الحب من أسمى المطالب في الحياة الزوجية بالحب تُغفر الزلات وتقال العثرات ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة ويهجر العصفور الروض إذا فقدت الحب فقدت الحياة واللذة الزوجية
    وهذا يعني أن العاطفة لها شأن كبير في الحياة الزوجية في الإسلام، وأن العيش مع الانفصال العاطفي هو أشبه بالموات أو الفراق، ولئن كان الإنسان روحاً وجسداً، فإن انفصال الروح يأذن بانفصال الجسد، غير أن هذا لا يعني أن الحياة بين الزوجين مستحيلة، كما لا يعني عدم جواز المعاشرة، فقد أمر الإسلام الزوجين أن يصبر كل منهما على الآخر.
    فكثير من الأزواج يعيشون تحت سقف واحد ويعانون من حالة انفصال عاطفي بشع،،
    اعتقد ان اسباب الطلاق العاطفي هي ..
    • اختلاف الزوجين من جهة الالتزام الديني، وهذه من أهم الأسباب التي تقيم الحواجز العالية بين التقاء العاطفتين فالدين أساس كل فكرة وقصد وقول وحب وعمل.
    • اختلاف الزوجين من ناحية الطباع والميول .
    • انشغال أحد الطرفين عن الآخر إما ببرنامج الوظيفة أو التجارة أو العلاقات ، أو الصداقات مما يؤدي إلى توسيع الهوة بين عواطف الزوجين ويبعد أحدهما عن الآخر ويضطر كل واحد منهما إلى بناء ما تيسر له من العلاقات التي تملأ عليه نفسه بعد أن فقعد العواطف الدافئة والمشاعر الحانية التي لا يتمكن منها إلا في جوف بيته .
    • الإغراق في العناية بالأولاد والاهتمام بشئونهم ومداعبتهم واستهلاك العواطف في رعايتهم وحنانهم ودلالهم .
    • الزواج المبني على الإلزام لكلا الزوجين أو أحدهما وهذا بلا شك إكراه.
    • المشاكل الاجتماعية التي تكدر صفو البيت وتعكر مزاج الزوجين وهي كثيرة منها ما يكون أدبياً سلوكياً، ومنها ما يكون مادياً ومنها ما يكون شكلياً فقط
    • الحياة الروتينية في برنامجها ومكانها ومظاهرها ومشاعرها ومعارفها وعلاقاتها ووسائل ترفيهها وتسليتها.
    • الفراغ القاتل الذي تعاني منه كثير من البيوت وهو بلا شك باب من أبواب الشر وكابوس من كوابيس الظلام وأكثر ما وقعت فيه من المجتمعات المسلمة من الانحراف والضياع كان سببه الأول هذا الداء القاتل.
    • الفروق الفردية .
    • الواقعية في طلب الكمال لأن الكمال لله وحده .
    عزيزتي موضوع متعدد الجوانب ،لن أستطيع أن أرد على كل التساؤلات المطروحة الآن،، أعدكِ بزيارة قريبة
    تحياتي
    شوق

    تعليق


    • #3
      أهلا وسهلا بك عزيزتى .. والحقيقة أنك تناولت أسباب كثيرة مهما امتدت الفروع منها فهى شاملة للأسباب المهمة والتى تؤدى الى الإنفصال العاطفى بين الأزواج ..
      دعينى أطلق على الإنفصال العاطفى اسم آخر ,, سأسميه موت العاطفة .. والتى كانت تنبض بين جدران هذا البيت ذات يوم .. والتى فقدت طريقها الى الحياة بعد أن نال منها الإهمال ولم تعد ترتوى ..
      صحيح غاليتى .. أنا أيضا استغرب من الذين يعتقدون ان الزواج فى الإسلام خالى من العاطفة .. بل على العكس .. إن من سمو الإسلام هو أنه يدعو الى التراحم والمودة بين الأزواج ..
      وذلك متمثل فى الآية الكريمة التى ذكرتها وأسمحى لى أن أكلمها
      ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ))
      ومن خلال هذه الآية الكريمة تتمثل أسمى المشاعر الإنسانية وعمق العاطفة بين الزوجين .. والتى لا يمكن أن تتحول فجأة الى جفاء دون سبب ..
      وتعقيبا على الأسباب التى ذكرتها ..

      • اختلاف الزوجين من جهة الالتزام الديني، وهذه من أهم الأسباب التي تقيم الحواجز العالية بين التقاء العاطفتين فالدين أساس كل فكرة وقصد وقول وحب وعمل.
      بل إنى اسميه غاليتى الجهل الدينى من الطرفين لحقوقهما ..
      أما

      • اختلاف الزوجين من ناحية الطباع والميول .
      فأعتقد بأن هذا سبب غير كافى لأن من المفروض أن يكونان قد تغلبا على هذا الإختلاف منذ بداية زواجهما وذلك عن طريق المشاركة والتفاعل والتنازل أحيانا أيضا..
      • انشغال أحد الطرفين عن الآخر إما ببرنامج الوظيفة أو التجارة أو العلاقات ، أو الصداقات مما يؤدي إلى توسيع الهوة بين عواطف الزوجين ويبعد أحدهما عن الآخر ويضطر كل واحد منهما إلى بناء ما تيسر له من العلاقات التي تملأ عليه نفسه بعد أن فقعد العواطف الدافئة والمشاعر الحانية التي لا يتمكن منها إلا في جوف بيته .
      نعم هذا بالتأكيد أحد المنغصات .. وكحل أقترح أن يوضع كل زوج جدول خاص يجعل فيه للبيت والزوجة الوقت الأكبر .. ولابد من ترتيب الأوليات .. فنحن نعمل لأجل سعادة العائلة وتلبية متطلباتها.. ولا يعنى هذا التضحية بالعائلة .. لأن العاطفة أهم متطلباتها ..
      • الإغراق في العناية بالأولاد والاهتمام بشئونهم ومداعبتهم واستهلاك العواطف في رعايتهم وحنانهم ودلالهم .
      يؤسفنى أن أجد هذا السلوك بكثرة فى مجتمعنا وخاصة من قبل الزوجة .. حتى أنى أكاد أصاب بالفزع عندما أتصور إنى من الممكن أن تستنزف عواطفى ذات يوم !!
      • الزواج المبني على الإلزام لكلا الزوجين أو أحدهما وهذا بلا شك إكراه.
      • المشاكل الاجتماعية التي تكدر صفو البيت وتعكر مزاج الزوجين وهي كثيرة منها ما يكون أدبياً سلوكياً، ومنها ما يكون مادياً ومنها ما يكون شكلياً فقط
      سأسميها الفروق الإجتماعية والنفسية وإختلاف الطبقية والبيئة بين الطرفين .. والتى لا تلاحظ من قبل الزوجين إلا بعد وقت طويل قد تستمر لسنوات .. وعندها يصبح التغلب عليها أمر صعب .. وهذا ما يؤدى للنفور ..
      فالعلاقة العاطفية بين المتزوجين فى بداية الزواج قد تتبلور فى صورة العلاقة الجنسية والودية التى تربط الطرفين .. ولكن مع التقدم بالعمر يصبح الإقبال على هذه العلاقة قليلا جدا .. وتبقى الرفقة الحسنة هى العلاقة الأقوى بين الطرفين .. ليكتشف كل منها بأن شريكه لم يكن الرفيق الذى كان يتمنى أن يقضى معه بقية حياته .. ويكمل بقية رحلته..

      • الحياة الروتينية في برنامجها ومكانها ومظاهرها ومشاعرها ومعارفها وعلاقاتها ووسائل ترفيهها وتسليتها.
      • الفراغ القاتل الذي تعاني منه كثير من البيوت وهو بلا شك باب من أبواب الشر وكابوس من كوابيس الظلام وأكثر ما وقعت فيه من المجتمعات المسلمة من الانحراف والضياع كان سببه الأول هذا الداء القاتل.
      الروتين .. لا أعتقد سببا قويا قد يؤدى الى البرود العاطفى اذا بذل فيه الطرفين جهدهما من خلال خلق الإثارة فى حياتهما عن طريق المفاجأت والرحلات والتغيير ..
      • الفروق الفردية .
      • الواقعية في طلب الكمال لأن الكمال لله وحده .
      وهنا تأتى مسألة القناعة والإقتناع بالإختيار .. فالإنسان روح .. أما الجسد فهو بالي .. ومهما بلغ بالزوج أو الزوجة من حسن فالزمن كفيل ليسقط معه هذا القناع ليبقى فى النهاية الشخص الإنسان بشخصيته وروحه .. لذا فلابد من أن يعتمد الإختيار على الجمال الروحى قبل الجمال الشكلى .. ولابد من الإقتناع بأن هذا هو الشريك المناسب .. وأنه لايوجد إنسان خالى من العيوب .. ولنتأمل عيوبنا قبل أن نتذمر من عيوب الآخرين ..
      سلمتى غاليتى للمشاركة الفعالة .. وبإنتظار عودتك بإذن الله

      تعليق


      • #4
        اشكر كم على اثارة هذا الموضوع.. المفيد والحساس .. فهو فعلاً طلاق مع وقت التنفيذ
        يشعر الأنسان بشعور في مراحل عده من خلال وجوده على هذه الحياة..يختلف من مرحلة الى اخرى .. الى ان يأتي وقت.. لابد له من اختيار

        وسأعلق فقط على الأسباب ..
        • اختلاف الزوجين من ناحية الطباع والميول .

        هذا من أهم أسباب الطلاق العاطفي فاختلاف احدهم عن الآخر يجعل الحياة ذات طابع ازعاج وغير مستقره انا لا أقول بتماميه التوافق لا؟ فالله خلقنا مختلفين في الميول والطباع.. ولكن على الأقل بالحد المعقول..

        • انشغال أحد الطرفين عن الآخر إما ببرنامج الوظيفة أو التجارة أو العلاقات ، أو الصداقات مما يؤدي إلى توسيع الهوة بين عواطف الزوجين ويبعد أحدهما عن الآخر ويضطر كل واحد منهما إلى بناء ما تيسر له من العلاقات التي تملأ عليه نفسه بعد أن فقعد العواطف الدافئة والمشاعر الحانية التي لا يتمكن منها إلا في جوف بيته .

        كثرة التباعد .. والتجاهل.. هي اساس هذا الأنشغال ..بحق هذا من مسببات هذا الطلاق فلا الوظيفه ولا تكوين الصداقات سينفع بعد ان ينهار الكيان الأسري

        • الإغراق في العناية بالأولاد والاهتمام بشئونهم ومداعبتهم واستهلاك العواطف في رعايتهم وحنانهم ودلالهم .

        بكل تأكيد.. فالأنشغال بهم يفتح المجال للآخر بأستقلال هذه الثغره لإيجاد البديل

        • الزواج المبني على الإلزام لكلا الزوجين أو أحدهما وهذا بلا شك إكراه.

        ياحــــــرام.. من (( حيــــاة الجحـــــيم))

        • المشاكل الاجتماعية التي تكدر صفو البيت وتعكر مزاج الزوجين وهي كثيرة منها ما يكون أدبياً سلوكياً، ومنها ما يكون مادياً ومنها ما يكون شكلياً فقط

        وخصوصاً.. الأقرباء.. والمتطفلين

        • الحياة الروتينية في برنامجها ومكانها ومظاهرها ومشاعرها ومعارفها وعلاقاتها ووسائل ترفيهها وتسليتها.

        أين نهرب من الروتين.. اذا كل المسببات مطروح والخيارات.. قائمه..

        • الفراغ القاتل الذي تعاني منه كثير من البيوت وهو بلا شك باب من أبواب الشر وكابوس من كوابيس الظلام وأكثر ما وقعت فيه من المجتمعات المسلمة من الانحراف والضياع كان سببه الأول هذا الداء القاتل.

        يعني لا الفراغ.. ولا الأنشغال.. فحال الوسطيه.. هو الذي ينقذ من الطلاق أن يقع

        • الفروق الفردية .

        لاتوجد عند الكثير.. الا من شذ

        • الواقعية في طلب الكمال لأن الكمال لله وحده .

        نطــــالب بالقليل.. وكل من طلب الكمال.. وقع الطلاق العاطفي
        شكراً للطرح الموفق..

        ثائر


        تعليق


        • #5
          أهلا وسهلا بك أخى ثائر ..و بمشاركتك العطرة .. وتعليقاتك المهمة على الأسباب التى ذكرتها اختى شوق اللقاء فى مشاركتها ..

          ولنفترض يا سيدى بأن زوجين واعيين لاحظا التباعد العاطفى فى أوله .. وأرادا ان ينقذا حياتهما من الإنزلاق أكثر وأكثر الى الطلاق العاطفى .. فبماذا تنصحهما؟ وماهى الخطوات التى عليهما أن يتخذوها للنجاة بحياتهما ؟


          بإنتظار مشاركاتك المثمرة دائما ..

          تعليق


          • #6
            اسمح لي أخي ثائر أن أجيب على سؤال البدور الغالية نيابة عنك

            وماهى الخطوات التى عليهما أن يتخذوها للنجاة بحياتهما ؟
            عزيزتي هذه بعض الوسائل التي قد تعين الزوجين لإنقاذ حياتهما من الإنزلاق

            (1)تحديد المشكلة الزوجية:
            بمعنى أن يحدد الزوجان نوعية المشكلة التي يريدا معالجتها ، ولا يحددا اكثر من مشكلة في آن واحد..

            (2) الاستراحة :
            إن الأسلوب الثاني لحل المشكلة الزوجية أو احتوائها وخصوصاً إذا شعر أحدهما أن الطريق أمامه مسدود هو (أ خذ استراحة ،، وهذا أسلوب مبتكر من أساليب العلاج ) والتوقف عن التفكير لفترة بسيطة لعلاج المشكلة ،ثم عليه أن يسال نفسه هذه الأسئلة المهمة :
            •ما هي المشكلة ؟
            •كيف جاءت ؟
            •هل هي مشكلة ؟
            •هل يمكن علاجها ؟
            •كيف نغيرها ؟
            •ما هي فوائدها ؟
            •هل ستكبر ؟
            •كيف نصغرها ؟
            •ماذا .. لو أهملتها ؟
            •ما هو سبب وجودها ؟
            •لماذا أنا متأثر ؟
            •هل وقع غيري بمثلها ؟
            وغير ذلك من الأسئلة التي تفتح لصاحب المشكلة الأفاق ، فيبدأ يفكر بطريقة صحيحة , وبنظرة واقعية تساعده في العلاج .

            (3) المناقشة :
            وهذا أسلوب آخر يمكن أن يساهم في علاج المشكلة الزوجية , وهو طرح المشكلة بطريقة غير مباشرة للأصدقاء وذوي الخبرة للاستماع لرأيهم ومناقشتهم في الحلول , فقد يكون الرأي المقترح هو الحل .
            إن الاستفادة من اختلاف وجهات نظر الناس في رؤيتهم لموضوع معين , أمر مطلوب لعلاج المشكلة الزوجية ,
            فكل شخص يرى المشكلة من زاويته وخلفيته الثقافية , والاجتماعية , وربما يكتشف صاحب المشكلة أن المشكلة ليست مشكلة , وإنما هو الذي جعلها مشكلة , فكثير ما يخطئ الإنسان في الحكم على الشيء والمناقشة هي عبارة عن تلاقح الأفكار

            (4) الإستشارة
            والاستشارة هي طريقة من الطرق التي تساهم في النظرة الصحيحة للمشكلة , ولعل هذا السؤال ( كيف ننقذ هذا الزواج من الفشل ) ؟ يساعدهما في فهم معنى الاستشارة , فالمستشار لا يعالج المشكلة , وإنما يقترح حلولا جديدة تساعد صاحب المشكلة على رؤية صحيحة ,وبالتالي يحسن التفكير فيها .

            (5) الضغط الاجتماعي :
            إن الضغط الاجتماعي يعتبر من الوسائل التي تساهم في علاج المشكلة الأسرية أو الزوجية وخصوصاً إذا كان الإنسان يراعي شعور الآخرين ويقدرها , ويحرص على الحفاظ علي سمعته , وأحيانا يخاف الزوج من أن تفشي زوجته سره أمام عائلته أو أصدقائه فيراعيها ويقدرها خوفاً من الضغط الاجتماعي للحفاظ على سمعته

            ولي عودة بإذن الرحمن

            تعليق


            • #7
              اشكر لكِ مجهودك اخت البدور الزاهره

              على طرح هذا الموضوع..

              وأعتقد ان الأخت شوق اللـــــــقاء.. كفت ووفت..

              لكما جزيل الشكر

              تعليق


              • #8
                [grade="800080 FF1493 FF7F50 FF4500"]حياك الله أختى شوق .. أشعر أحيانا وأنا أقرأ ردودك والحلول التى تطرحينها بإنى أقف أمام دكتورة فى علم النفس والإجتماع !! .. ماشاالله عليج[/grade]
                أعجبتنى إحدى الوسائل التى طرحتها وهى الإستراحة .. وأعتقد أختى شوق أنها أحدى الحلول لتحطيم الروتين هى ان يأخذ الأزواج إستراحة بالطبع لحل مشاكلهم وفهمها فهم عميق .. ولكنى قصدت هنا أن يأخذا إستراحة زوجية من بعض .. كأن يسافر الزوج لفترة أو يقوم برحلة ما مع أصحابه لعدة أيام ..
                لأن من الصحى جدا أن يبتعد الأزواج عن بعض من وقت لآخر لينعشا الحياة الزوجية ويثيران مشاعر الشوق والحب فى عشهما من جديد .. فعودتهما لبعض فيما بعد ستكون أكثر من مجرد حل للمشكلة التى كادت ان تودى بسعادتهما لأنها ببساطة ستخلصهم من كل الضغوط والشكوك ..
                وقد قرأت عن هذا الموضوع فى تحليل لأحد المختصين فى علم النفس .. بصراحة لا أتذكر اسمه حاليا .. ولكنه كتب بإن الأزواج وخلال فترة زواجهم يمرون بفترات من التباعد والتقارب .. وكأن حياتهم الزوجية ليست سوى موجة بحر تعلو وتنخفض .. وكان ينصح الزوجات بعدم تقييد حرية أزواجهم خلال رغبة الزوج فى التباعد وإبداء بعض التفهم .. لأن المرأة بطبيعتها متملكة وترفض ان يبتعد عنها زوجها ولو لحظات .. لأنها تخاف أن تفقد ملكيتها فيه ..
                ولكن المراة الحكيمة هى التى تسيطر على هذه المشاعر المحطمة وتقيدها بدلا من أن تترك لها العنان فى أن تحكمها وتخنق زوجها الذى لا يكاد يجد له منفس ليرتاح ويأخذ إستراحة حتى وجد زوجته تلهث وراءه وتسعى لجره جرا الى بيت الزوجية !!!!

                [grade="FF1493 DEB887 FFA500 800080"]أشكرك أختى شوق ثانية لآرائك المفيدة والرائعة ..
                ودمتى بحفظ الله ورعايته[/grade]

                تعليق


                • #9
                  أهلا وسهلا بك اخى ثائر أشكر متابعتك المستمرة للموضوع .. وزيارتك العطرة .. وإثرائك لصفحتى بمشاركتك ..
                  [grade="FF1493 FFA500 F4A460 4B0082"]والى أن نلتقى فى مواضيع أخرى بإذن الله
                  دمت فى رعاية الله[/grade]

                  تعليق


                  • #10
                    اخت البدور

                    لم تترك لنا اخت شوق مانعبر عنه.. بتألقها المتميّز واسلوبها الرائع

                    وان شاء الله نلتقي في مواضيع اخرى

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X