يقول
أ.د.السبيعى
( إستشاري و أستاذ الطب النفسي فى كلية الطب-جامعة الملك سعود و زميل الكلية الملكية للأطباء النفسيين بكندا)
((قد تصل الحياة بين الزوجين أحياناً إلى طريق مسدودة فلا يمكنهما العيش ولا البعد عن بعضهما البعض بالذات في حال وجود أطفال لا ذنب لهم. هنا قد يختار الزوجان الصمت والانشغال أو التشاغل. كل منهما في فلك يسبحون. هو ينام في غرفة وهي كذلك وقد لا يلتقيان إلا عندما تريد منه مصاريف البيت أو تسلمه فواتير المصروفات. نوع من التواصل يمقته الأزواج وتستغله الزوجات لأنه وسيلتها الوحيدة لإثارة نوع من التفاعل ...أي نوع
و الأطفال: فمهما كان عمر الطفل فهو قادر على استشعار الألم والحزن في حياة والديه والأسوأ من ذلك أنه يعرف ما يدور ويشعر بالهوة السحيقة بينهما، ويتألم هو الآخر ولكن بصمت، ليترجم في سلوك الفصل أو شهادة الامتحان أو سلوكيات أخرى قد لا يكون من السهل علاجها.))
لذا فدعونا نتحاور ونتشاور علنا نصل للأسباب المؤدية للطلاق العاطفى وطريقة إنقاذه..
وذلك عن طريق الإجابة على الأسئلة التالية والتى طرحها الدتور فى موضوعه:
ما هو الطلاق العاطفي؟
من المسئول عنه؟
مالذي يقترفه الأزواج لتصل حياتهم إلى الطلاق العاطفي؟
مالذي تقترفه الزوجات لتصل حياتهن إلى الطلاق العاطفي؟
ما هي المراحل التي يمكن أن يمر فيها الزواج من النجاح إلى الطلاق العاطفي؟
أين يمكن السيطرة على قطار الزواج المنحدر بقوة؟ وكيف يمكن توقيت استراحة المحارب لإنقاذ ما يمكن انقاذه؟
تعليق