إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هذا صحيح؟؟ أبحث عن الحقيقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ردا على السيد محسن 1

    بسم الله الرحمن الرحيم..
    الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نقاط كثيرة مطروحة للنقاش (تحريف القرآن، المتعة، التقية، الإمامة، الصحابة، العلاقة بين السنة والشيعة...الخ) لذا دعوني أبدا النقاش بموضوع تحريف القرآن، وبالنسبة للمتعة فسأرجع إليها فلدي فيها كلام كثير.
    مولاي السيد محسن قال في رده بالأعلى: (و ثالثا أن الشيعة و علمائهم يقولون بسلامة القران عن التحريف و الشاهد عدم وجود قران آخر بيننا) ..
    فالعبارة فيها سؤالان لا بد من طرحهما: الأول هل هذا هو رأي علماء الشيعة في مسألة تحريف القرآن؟ والثاني: ولو كان هذا صحيحا فأين المصحف الآخر والذي لا نجده بيننا؟ وللرد على هذين التساؤلين لن ألجأ إلى كتب السنة بل سأرجع إلى كتب الشيعة ، ففيها الرد الوافي على ذلك ، أما كتب أهل السنة فمن بحثي فيها لم أجد ما يدل على قول علماء أهل السنة بتحريف القرآن بل إن منهجهم واضح وهو أن الله تكفل بحفظ القرآن وأن هذا القرآن لم يمسه تحريف أو تغيير بزيادة أو نقص وإن هذا من مسلمات الاعتقاد الصحيح..ودعوني أبدا بسرد الأدلة من كتب الشيعة الدالة على تحريف القرآن ثم ننتقل إلى الإجابة على السؤال الثاني (أرجو من المشرف عدم حذف هذا الرد فهو كلام علمي مثبت).

    هذا بعض ما جاء في كتابات علمائكم في تحريف القرآن مع المصدر والصفحة ، وأرجو منكم الرجوع إليها للتثبت:
    1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " المصدر: المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمة لتفسير (البرهان للبحراني)

    2 - المفسر الكبير محمد بن مرتضى الكاشاني الملقب بـ (الفيض الكاشاني) : قال : " وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض للقدح فيها مع انه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه. المصدر: تفسير الصافي 1/52 مؤسسة الأعلمي- بيروت

    3 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : " بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال : الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابه والتابعين بل وأجماع الفرقة المحقة (أي الشيعة) وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم " إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة ". المصدر: مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين

    4 - محمد بن النعمان ( المفيد ) قال : اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامه واتفقوا على اطلاق البداء في وصف الله تعالى واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنه الرسول (e). المصدر: أوائل المقالات ص 48،49 – دار الكتاب الإسلامي – بيروت

    5 - الشيخ يحيى تلميذ الكركي : إذ قال : " مع أجماع أهل القبله من الخاص ( أي الشيعة ) والعام ( أي أهل السنة وهذا افتراء ) أن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس القرآن كله وأنه قد ذهب من القرآن ماليس في أيدي الناس". المصدر: فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي ص 23 وينقل النوري الطبرسي هذا الكلام من كتاب لأمامه يحيى تلميذ الكركي

    6 - محمد باقر المجلسي : في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد e سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث : " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح . ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ المصدر: مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525

    7 - سلطان محمد الخراساني : قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك ". المصدر: تفسير (بيان السعادة في مقامات العبادة) ص 19 – مؤسسة الأعلمي

    8 - أبو الحسن العاملي : قال : اعلم أن الذي يظهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكـــافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها . المصدر: المقدمة الثانية الفصل الرابع تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمة لتفسير البرهان للبحراني

    9 - الرواية الموجودة في الكافي والتي فيها أن القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية لكن الموجود حالياً ستة آلاف ومائتان تقريباً وهذا يعني ان ثلثي آيات القرآن ناقصه ويدعي النقص من شرح هذا الحديث ومنهم العلامه المجلسي في مرآة العقول وأيضا العلامة محمد صالح المازندراني في شرحه لهذا الحديث في كتابه شرح جامع الكافي. المصدر: شرح جامع الكافي ج 11 ص 76 نقلا عن أصول مذهب الشيعة د. ناصر القفاري ص 246 ج 1

    10 - قال الشيخ المفيد : " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد e باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ". المصدر: أوائل المقالات ص 91

    11- سورة النورين { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم (كذا) والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين اولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم إن الله قد أهلك عاداً وثمود بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتفون وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم وإن علياً من المتقين وإنا لنوفيه حقه يوم الدين ما نحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلك أجمعين فإنه وذريته لصابرون وأن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعد ما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمناً ومن يتوليه من بعدك يظهرون فأعرض عنهم إنهم معرضون إنا لهم محضرون في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون إن لهم جهنم مقاماً عنه لا يعدلون فسبح باسم ربك وكن من الساجدين ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم الى يوم يبعثون فاصبر فسوف يبصرون ولقد آتينا لك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون . ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً فلا تسأل عن الناكثين يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهداً فخذه وكن من الشاكرين إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون إنا بشرناك بذريته الصالحين وإنهم لأمرنا لا يخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأموتاً يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون والحمد لله رب العالمين}.

    المصادر:
    1- العلامة النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 180
    2- العلامة محمد باقر المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة ص 18،19 باللغة الفارسية - منشورات مولانا 3- كتاب (دبستان مذاهب) باللغة الفارسية
    4- العلامة المحقق ميرزا جبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) ج 2 ص 217

    12 – سورة الولاية { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم الى صراط مستقيم نبي وولي بعضهما من بعض ، وأنا العليم الخبير ، إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ، فالذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين ، إن لهم في جهنم مقام عظيم ، نودي لهم يوم القيامة أين الضالون المكذبون للمرسلين ، ما خلفهم المرسلين إلا بالحق ، وما كان الله لنظر هم الى أجل قريب فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين }
    المصدر: 1- العلامة المحقق ميرزا جبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) ج 2 ص 217، 2- العلامة محمد باقر المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة ص 20،19 باللغة الفارسية - منشورات مولانا

    13- سأل أبو الحسن الماضي أبا عبد الله في قوله تعالى ]لا أملك لكم ضرا ولا رشد[ قال: إن رسول الله e دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد إعفنا من هذا. فقال لهم رسول الله e » هذا إلى الله ليس إلي« فاتهموه وخرجوا من عنده. فأنزل الله ] قل إتي لا أملك لكم ضرا ولا رشدا. قل إني لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله ورسالاته في علي.
    قال أبو الحسن الماضي » هذا تنزيل؟ قال: نعم. ثم قال توكيدا: ] ومن يعص الله ورسوله (في ولاية علي) فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا[ المصدر: (الكافي 1/359-360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).

    14- قال أبو الحسن ] فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني والمكذبين (بوصيك) أولي النعمة ومهلهم قليلا« قال أبو الحسن لأبي عبد الله: إن هذا تنزيل؟ قال نعم « . المصدر: (الكافي 1/360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).

    15- عن أبي جعفر عليه السلام قال ] أفكلما جاءكم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي) فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد) كذبتم وفريقا تقتلون[. المصدر: (الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).

    الآن وبعد خمسة عشر دليلا صحيحا من كتبكم يا مولاي تقول لي أنت أن علماؤكم لا يقولون بتحريف القرآن..فكيف أوفق بين ما تقوله أنت وما يقوله علماؤكم؟ وأيكم الأصدق؟ هذا وإن هذه الأدلة هي بعض ما وقعت عليه وإن شئت زدتك منها.

    يتبع...
    [B][SIZE=3][FONT=courier new][B]
    التعديل الأخير تم بواسطة أحب الإسلام; الساعة 06-09-2002, 02:05 PM.

    تعليق


    • #17
      ردا على السيد محسن 2

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه..هذا يتبع الرد السابق


      التساؤل الثاني الذي قد يخطر على ذهن القاريء وهو: إن كان علماء الشيعة يقولون بتحريف القرآن فأين هو القرآن الصحيح اليوم؟ ولماذا لا نجده بيننا؟ (تنويه: هناك نسخ من المصحف في إيران وجدت فيها سورتي الولاية والنورين مضافتين) ، وللإجابة على هذا التساؤل سأترك الرد لعلمائكم ليجيبوا واقرأ معي يا مولاي:

      1 - قال نعمة الله الجزائري : قال " روي في الأخبار انهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس الى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين (ع ) فيقرأ ويعمل بأحكامه. المصدر: الأنوار النعمانية ج2 ص 360

      2 - أبو الحسن العاملي : قال " ان القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي (ع) وحفظه إلى أن وصل الى ابنه الحسن (ع) وهكذا الى ان وصل الى القائم (ع) " المهدي" وهو اليوم عنده صلوات الله عليه ". المصدر: المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت كمقدمة لتفسير (البرهان للبحراني)

      3 - الحاج كريم خان الكرماني الملقب " بمرشد الأنام " قال : إن الإمام المهدي بعد ظهوره يتلوا القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل ". المصدر: إرشاد العوام ص 121 ج3 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنة ص 115 إحسان إلهي

      4 - علي أصغر البرجردي : قال :الواجب أن نعتقد ان القرآن الأصلي لم يقع فيه تغيير وتبديل مع انه وقع التحريف والحذف في القرآن الذي ألفه بعض المنافقين ، والقرآن الاصلي الحقيقي موجود عند امام العصر عجل الله فرجه ". المصدر: (عقائد الشيعة) علي البرجردي ص 27 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنة لإحسان ظهير ص 115

      5 - محمد بن النعمان الملقب بالمفيد : قال : إن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد رأوا بقراءة ما بين الدفتين وأن لا نتعداه الى زيادة فيه ولا إلى نقصان منه الى ان يقوم القائم (ع) فيقرئ الناس على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين (ع) ". المصدر: المسائل السروية منشورات المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد ص 78- 81 ، وانظر أيضا آراء حول القرآن لآية الله علي الفاني الأصفهاني ص 135

      وهذا كله غيض من فيض..كما أني لدي أيضا الكثير من المصادر التي تتكلم عن القرآن وتحريفه وإخفائه وغيره ، إذا فهذا كله يصطدم بالتصريح القرآني بحفظ الله عزوجل للقرآن وبقائه معجزة الإسلام التي يتحدى بها الله عز وجل الكافرين ، إذا فلا يجوز أن نقول بتحريف القرآن كما لا يجوز أن نقول بأن القرآن ليس هو هذا الذي بين أيدينا.
      إذا فالمسألة هي واضحة الآن وإذا كان من رد فالرجاء إيراده بوضوح دون تهجم وسرد لروابط لا يفهم منها شيء..وأرجم من المشرفين مرة أخرى ألا يقوموا بحذف الرد هذا لأني لم آت به إلا من كتب الشيعة.
      والآن إذا شئتم ننتقل إلى موضوع آخر..المتعة مثلا؟؟

      اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
      وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

      تعليق


      • #18
        اخي (أحب الإسلام) لك التحية و الاكرام ..

        يبدو بانك اتيت بأكثر من مسألة في موضوع واحد .. وللعلم فأنها متفرقة و متناثرة ..
        فموضوع المتعة ..فقهيا و له بابه في هذا المنتدى ..
        و تحريف القرآن .. وقد فتح له موضوع من الاخ 786 و لا اعتقد من الاخلاق ان نفتح موضوعين لنفس السؤال ..

        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?threadid=5060

        وموضوع الامامة .. فتحه الاخ حفيد الحسن ..
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?threadid=5383

        وثانيها لابد من فتح الموضوع من اصله كعنوان للحوار حتى يتسنى للقاريء المتابعة على اساس العنوان ...

        ارجو طرح كل موضوع على حدة و ان نتحاشا التكرار .. حتى لا يضيع وقتكم و الآخرين ...


        شكرا لك ..

        مسلم

        تعليق


        • #19
          ردا على مسلم

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وصحبه ومن والاه..

          كما ترى يا أخي فأنا لم أدخل بعد في موضوع التقية والمتعة وغيرها..وهذا كله في معرض بحثي عن الحقيقة وليس للتسلي، فإذا أردت أن تتابع معنا فتابع ، كما أني تعمدت ألا بكون العنوان معبرا عن المضمون لأني لا أريد لعموم القراء أن يشتغلوا به بل أريد للمثقفين منهم فقط أن يتابعوني فيه، وكما ترى فالكلام هنا واضح وأنا ليس لي في هذا المنتدى غير هذه المشاركة لأن البحث عن الحقيقة يشغلني..فلا وقت لدي للمشاركة الآن في غير هذا المكان..

          أخي لا يتعين عليك الرد هنا إذا كنت مشغولا في غير هذا الموضوع "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".

          أحبكم في الله

          والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            quote:
            --------------------------------------------------------------------------------
            بالنسبة لتحريف القرآن أنا لا أظن أن رأي علماء الشيعة هو نفسه ما تقول وإلا هل يمكن أن تفسر لي معنى سورة الولاية وما وضعها في الكافي؟؟
            --------------------------------------------------------------------------------


            هل لك أن تنقلها لنا من كتاب الكافي

            واشكرك مقدماً !!..

            تعليق


            • #21
              إلى ولد الديرة

              السلام عليكم ورحمة الله..

              خمسة عشر دليلا من كتبكم لا تقنعك بكلامي؟؟ أنا لا أريدك أن تقتنع ولكن يا حبذا لو ساعدتني بالبحث وتحققت أولا من المراجع الواردة في ردي بالأعلى..وهناك الكثير من الاقتباسات ومنها سورتي النور والولاية وليتك تحققت منها أولا..ولا أدري هل تعتبر الكافي صحيحا وما عداه غير صحيح؟؟ وإن كان كذلك فموجود أيضا كلام في الكافي ورد في الأعلى ليتك ترجع إليه؟؟

              وإن شئت أتيت لك بما هو أصدق من الكافي..إن شئت أتيتك بصورة لنسخة من القرآن موجودة وفيها سورتي الولاية والنور. فمن أصدق في هذه الحالة؟ الكافي أم المصحف الآخر؟؟

              أخي ليس الغرض هنا هو التجني ولكن البحث عن الحقيقة ولطالما كررت هذه الجملة، هل تظن أنك بهذا عندما طلبت مني أن أجيء لك بالكافي هل تعبر أنك أخليتك مسؤوليتك الشرعية أمام الله عزوجل؟؟ أخي البحث مسؤولية كل مسلم ينشد الحق..فهلا كنت لنا عونا؟؟

              أحب لكم الخير

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم

                عليكم السلام ورحمة الله

                انا لم اقل لك شيء.. لأنك ذكرت ان سورة الولاية ذكرت في الكافي فطلبت منك ان تأتي بها من كتاب الكافي !!..

                اما ما أتيت به فلقد مللنا من الرد عليه ولكن لا بأس بأن نعيده هنا:

                قول علماء الشيعة في مسألة التحريف: 0

                -1الشيخ الطوسي في التبيان : (أما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر في الروايات ، غير أنه رويت روايات من جهة الشيعة والعامة بنقصان أي من آي القرآن طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ولا عملاً والأولى الإعراض عنها). 0

                -2الشيخ المفيد: (أنه قال جماعة من أهل الإمامة أنه(القرآن) لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين(ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله). 0

                -3الشيخ الصدوق : (إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين وما في أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربعة عشر سورة ، وعندنا الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تره كيف سورة واحدة ، ومن نسب إلينا أنا نقول : أنه أكثر من ذلك فهو كاذب ، وما روي من ثواب قراءة كل سورة من القرآن ، وثواب من ختم القرآن كله ، وجواز قراءة سورتين في كل ركعة نافلة والنهي عن القرآن بين سورتين في كل ركعة فريضة تصديق لما قلنا في أمر القرآن ، وأن مبلغه ما في أيدي الناس …)0

                -4السيد المرتضى: (المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله(ص) مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن،فإن القرآن كان يحفظ،ويدرس جميعه في ذلك الزمان،…إلى أن قال:وكل ذلك يدل بأدنى تأمل أنه كان مجموعاً،مرتباً،غير منثور ولا مبثوت). 0

                -5ولهذا يقول الكليني في الكافي : (فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحداً تمييز شيء مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه ، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام : أعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عز وجل فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردوه ) . 0

                ويقول أيضاً : ( فمن أراد الله توفيقه وأن يكون إيمانه ثابتاً مستقراً ، سبب له الأسباب التي تؤديه إلى أن يأخذ دينه من كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله عليه وآله بعلم ويقين وبصيرة ، فذاك أثبت من دينه من الجبال الرواسي …وجاء فيه أيضاً : قال أبو جعفر عليه السلام : إذا حدثتكم بشيء فاسألوني من كتاب الله … ) 0

                --

                فلو كان القرآن الموجود قد وقع فيه التحريف،فلا يمكن الرجوع والاعتماد على الآية القرآنية في تمييز الصحيح والموضوع من الأحاديث المروية عن الأئمة الأطهار عليهم السلام ، لاحتمال وقوع التحريف في الآية نفسها.

                -6وفي ذلك يقول الفيض الكاشاني في المحجة البيضاء: (ويرد على هذا كله إشكال : وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفاً ومغيراً ويكون على خلاف ما أنزل الله ، فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلاً فتنتفي فائدته ، وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضاً قال الله عز وجل: وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وقال: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون. فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير). 0

                وقال أيضاً بعد إيراده ومناقشته لجملة من روايات التحريف: (فما دل على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له،فيجب رده والحكم بفساده،أو تأويله). 0

                وقال أيضاً في تفسير (الأصفى) وهو منتخب من تفسير الصافي في تفسيره للآية الكريمة (وإنا له لحافظون) : (أن القرآن محفوظ من التحريف والتغيير ، والزيادة والنقصان) . 0

                -7السيد ابن طاووس : (إن رأي الإمامية هو عدم التحريف). 0

                -8وسئل العلامة الحلي عن القرآن فأجاب: (الحق أنه لا تبديل ولا تأخير،ولا تقديم،وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله من أن يُعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك…).0

                -9الطبرسي في تفسيره مجمع البيان : (أما الزيادة في القرآن فمجمع على بطلانها ، وأما النقصان فروى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة (أهل السنة) إن في القرآن نقصاً ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى) 0

                -10الحر العاملي : (ومن له تتبع في التاريخ والأخبار وآثار أهل البيت وأحاديثهم يعلم علماً يقيناً بأن القرآن ثبت بغاية التواتر وبنقل الآلاف من الصحابة وأن القرآن كان مجموعاً مؤلفاً في عصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم). 0

                -11القاضي نور الله التستري الشهيد : (ما نسب إلى الشيعة الإمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس مما يقول به جمهور الإمامية،إنما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم في ما بينهم). 0

                -12الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي: (الصحيح أن القرآن محفوظ عن ذلك–أي التحريف زيادة كان أو نقصاناً . ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون) 0

                -13الشيخ محمد جواد البلاغي: (ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه ، فلا تُقِم لتلك الروايات وزناً ، وقلَّ ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين ، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شَبَه به). 0

                -14ويقول الشيخ جعفر النجفي في مقدمة كتابه كشف الغطاء : (لا ريب أن القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في كل زمان ولا عبرة بالنادر) 0

                -15وجاء عن الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء … وأن الكتاب الموجود بين أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للإعجاز والتحدي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ومن ذهب منهم ومن غيرهم من فرق المسلمين إلى وجود نقص فيه أو تحريف فهو مخطئ ، بنص القرآن العظيم : إنا له لحافظون ) . 0

                -16العلامة عبد الحسين الأمينيوهذه فرق الشيعة وفي مقدمتهم الإمامية مجمعة على أن ما في الدفتين هو ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه وهو المحكوم بأحكامه ليس إلا.وإن دارت بين شدقي أحد من الشيعة كلمة التحريف فهو يريد التأويل بالباطل بتحريف الكلم عن موضعه لا الزيادة والنقيصة،ولا تبديل حرف بحرف). 0

                -17المحقق التبريزيالقول بالتحريف هو مذهب الإخباريين والحشوية،خلافاً لأصحاب الأصول الذين رفضوا احتمال التحريف في القرآن رفضاً قاطعاً،للوجوه التالية: 0

                أولاً:إجماع الطائفة. 0

                ثانياً:صراحة القرآن بعدم إمكان التحريف فيه. 0

                ثالثاً:دليل العقل. 0

                -18جاء في مختصر تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي في تفسير الآية الكريمة (وإنا له لحافظون) 0 فهو ذكر في حاله مصون من الزيادة أو النقص أو التغيير. 0

                -19الإمام السيد محسن الأمين العاملياتفق المسلمون كافة على عدم الزيادة في القرآن واتفق المحققون وأهل النظر ومن يعتد بقوله من الشيعيين والسنيين على عدم وقوع النقص …)0

                -20السيد عبد الحسين شرف الدينوالقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو ما في أيدي الناس،لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً،ولا تبديل فيه لكمة بكلمة،ولا حرف بحرف،وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوة…)0

                -21الشيخ محمد رضا المظفر: ( يعتقد الشيعة بأن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم فيه تبيان كل شيء ، وهو معجزته الخالدة … لا يعتريه التبديل والتغير والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي ، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه وكلهم على غير هدى ، فإنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ). 0

                -22الإمام السيد محسن الحكيم : (وبعد،فإن رأي كبار المحققين وعقيدة علماء الفريقين ونوع المسلمين من صدر الإسلام إلى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي لم يقولوا الكبار بتحريفه من قبل ولا بعد). 0

                -23العلامة الشيخ محمد حسن الآشتياني : (والمشهور بين المجتهدين والأصوليين،بل أكثر المحدثين عدم وقوع التغيير مطلقاً بل ادعى غير واحد الإجماع على ذلك). 0

                -24السيد الخميني : (إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة…).0

                -25السيد الخوئي : ( المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن وأن الموجود بين أيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الأعظم ص ) . 0

                -26الشيخ محمد جواد مغنية : ( ويستحيل أن تناله ( أي القرآن ) يد التحريف بالزيادة والنقصان … ) 0

                -27قال السيد مرتضى العسكري : ( فإن كتاب الله هو وحده الذي لا يأتيه الباطل، وإن القرآن الكريم هو وحده الصحيح من أوله إلى آخره والمصون عن الزيادة والنقصان ) 0

                -28الدكتور محمد التيجاني السماوي : ( القول بتحريف القرآن : هذا القول في حد ذاته شنيع لا يتحمله مسلم آمن برسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم،سواء كان شيعياً أم سنياً … ) 0

                -29جاء في كتاب اعتقاداتنا للميرزا جواد التبريزي : في السؤال الرابع عشر: 0

                ما رأيكم فيمن يعتقد بتحريف القرآن الكريم ويعتمد على روايات متعددة في البحار والكافي وغيرهما من الكتب ؟0

                فأجاب : (التحريف له معان منها ما يطلق على المحل على غير حقيقته . ومنها التحريف بعنوان الزيادة والنقصان ، فالقسم الثاني باطل والرواية الواردة في التحريف إما راجعة إلى التحريف بالمعنى أو أنها ضعيفة سنداً لا يمكن الاعتماد عليها) . 0

                -30وقال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في كتابه عقائدنا : (إننا نعتقد أن القرآن الذي يتداوله المسلمون حالياً هو نفسه الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، دون أن يضاف إليه أو يحذف منه شي…0

                وأجمع الباحثون وكبار العلماء من الشيعة والسنة على أن القرآن لم يتعرض للتحريف ، ولم يقل بالتحريف إلا القلة من الفريقين بسبب اعتقادهم ببعض الروايات التي اعتبرها علماؤهم إما موضوعة ، رافضين هذا الرأي بصورة قاطعة ، أو أنها تقصد التحريف المعنوي، أي التفسير الخاطئ لآيات القرآن ، أو اعتبروها حصول خلط لدى القائلين بالتحريف بين التفسير والنص القرآني،فتدبر. 0

                إن أصحاب القصور الفكري الذين ينسبون الاعتقاد بتحريف القرآن إلى جماعة من الشيعة أو غير الشيعة ، وهو ما عارضه بصراحة كبار علماء الشيعة والسنة ، ويوجهون – من دون التفات – ضربة للقرآن الكريم، ويضعون علامة استفهام أمام صحة هذا الكتاب السماوي العظيم ، ويقدمون خدمة كبيرة للأعداء والمتربصين بهذا الدين . 0

                وتدرس اليوم العلوم القرآنية بشكل واسع في الحوزات العلمية للمسلمين الشيعة في النجف وقم وغيرهما ، وتتضمن الدراسة في مباحثها المهمة بحث عدم تحريف القرآن) . 0

                وللأسف فإن الكثير من هؤلاء العلماء متهمون بالاعتقاد بالتحريف من قبل الوهابية (هداهم الله) 0 كالشيخ المفيد والفيض الكاشاني والسيد الخميني رحمهم الله …0

                وقد ألف علماء الشيعة الكثير من الكتب في نفي التحريف .. فراجع

                صيانة القرآن من التحريف للشيخ محمد هادي معرفة

                وكتاب البرهان على عدم تحريف القرآن للسيد مرتضى الرضوي

                وكتاب التحقيق في نفي التحريف للسيد علي الميلاني

                وراجع أيضاً .. البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي رحمه الله
                التعديل الأخير تم بواسطة ولد الديره; الساعة 06-09-2002, 03:07 PM.

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اما عن سورة الولاية المزعومة المذكورة في كتاب (( فصل الخطاب )) لميرزا حسين النوري نقلها عن كتاب (( دبستان مذاهب ))، وهذا الكتاب ( دبستان مذهب ) مكتوب باللغة الفارسية وطبع في بومبي بالهند سنة 1262هـ ، ولم يذكر المؤلف اسمه فيه ، ويبدو أن المؤلف كان حياً حسب زعمه سنة 1053هـ لأنه نقل أنه رأى في تلك السنة مرتاضاً يمدح إيران ويسب ملكها شاه عباس. (( راجع كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة 8/48 )).

                  وصاحب (( دبستان مذاهب )) لم ينقل سورة الولاية المزعومة عن كتاب شيعي معروف.
                  ولذا عقب الميرزا النوري قدس سره بقوله: قلت: ظاهر كلامه أنه أخذها من كتب الشيعة، ولم أجد لها أثراً فيها.

                  هذا مع أن الميرزا النوري قدس سره نقل عن دبستان مذاهب قوله: وبعضهم يقولون : إن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام، منها هذه السورة ... (( ثم ذكر سورة الولاية المزعومة )).
                  فصاحب كتاب (( دبستان مذاهب )) المجهول ينقل هذه السورة عن مجهولين، ولم ينص أنه نقلها عن كتاب شيعي.

                  وعلى كل حال فكتاب (( دبستان مذاهب )) لم يكتبه واحد من علماء الشيعة المعروفين، وصاحب هذا الكتاب لم ينقل سورة الولاية المزعومة عن كتاب شيعي معروف أو مجهول.

                  وصاحب كتاب (( دبستان مذاهب )) لا يُعلم من هو؟ ولا يُعلم ما هو مذهبه؟

                  ومع أن هذه السورة المزعومة لم ترد في أي كتاب شيعي معروف ، ومسألة اختلاقها أخيراً واضحة جلية ، إلا أن هذه المكيدة الإستعمارية مع الأسف قد انطلت على كثير من أهل السنة ، فصدّقوا أن الشيعة يعتقدون بأن هذه السورة كانت مذكورة في القرآن وحُذِفت، مع أنها تخالف الأسلوب القرآني في بلاغته وجزالته ومتانته، وفي هذه السورة المزعومة من الركاكة والضعف ما لا يخفى على كل عربي يعرف أسلوب القرآن الكريم.

                  وايضاً حالها حال سورة النورين المزعومة !!
                  وقولك ان هناك نسخ من القرآن موجودة فيها هذه السورتين مضحك فعلاً .. فالقرآن الموجود عندك هو عندي وقولك ان هاتين السورتين المزعومين موجودة فيه هو محظ افتراء !!

                  اما الروايات التي جائت في الكافي عن تحريف القرآن فهي اما ضعيفة السند او مرسلة .. أي غير معتد بها وهي غير معتبرة.

                  تحياتي؛؛

                  تعليق


                  • #24
                    ردا على ولد الديرة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
                    أخي الحبيب..

                    سواء قال من قال إن القرآن محرف أو غير محرف فالمهم عندي أن كلامه لا معنى له لأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم وهذا يكفيني..

                    ولكن مع هذا فهذا لا ينفي كون الزعم بتحريف القرآن تناوله علماؤكم كمسألة يختلف عليها وهذا الواضح من الأدلة التي سردتها أنا ، فهي إذا ليست من المسلمات عند بعض علماء الشيعة ولهذا تجدهم يؤلفون فيها الكتب، وأنا بالطبع أعترف بأن البعض الآخر من علماء الشيعة دافع عن القرآن كونه لا يعتريه النقص والتبديل فجزاهم الله خيرا.

                    أما ما ذكرته من أن لدى السنة من يقول بتحريف القرآن فهذا قول باطل وأنا لم أقرأ من قبل ما يدل على هذا ، وكما هو واضح من ردك فأنت تستطيع أن تفرق بين الحديث الضعيف والمرسل والصحيح ، فإذا عند بحثك في كتب السنة أرجو أن تقرأ تعليقات أصحابها على الأحاديث قراءة كاملة ، أما بخصوص ما جاء في الكافي في تحريف القرآن فلم يعلق الكافي على هذه الأحاديث بل ذكر بأنه يثق برواتها وهذا مما يضعنا في حيرة مما تقول حول ضعف الأحاديث..فسهل أن نقول ما نشاء ولكن الصعب هو أن نثبت ما نقول.

                    ولم تجبني عن رأي علماء الشيعة في القرآن الذي يأتي به آخر الزمان وهو مختلف عن الذي بين أيدينا والذي أوردته أنا في ردي على السيد محسن 2 ، فأرجو أن توضح لي هذا اللبس وأكون شاكرا لك.

                    والموضوع لم ينته في تحريف القرآن إلى هنا بل هناك الكثير لم يطرح بعد للنقاش ولكني سأنتظر ردك وبعدها نبدأ من جديد.

                    الداعي لكم بالتوفيق

                    ملاحظة: أخي الحبيب ما دمت مدافعا عن الحق فلا بد أنك تعلم أن كثيرا مما يعرضه البعض في هذا المنتدى يصل لحد الشرك والعياذ بالله..فهلا سخرت قلمك للدفاع عن الملة ولك من الله الجزاء الأوفر..يقول صلى الله عليه وسلم:"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )

                    همسة :أحبك في الله

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم،،

                      أخي الحبيب..

                      أحببت قبل أن نتحرك في الموضوع فقط أن أورد هنا بعض الاستدلالات المهمة:

                      فبعض من يقولون بتحريف القرآن من علماء الشيعة هم:
                      1- أبو الحسن العاملي
                      2- المفسر الكبير محمد بن مرتضى الكاشاني الملقب بـ (الفيض الكاشاني)
                      3- العلامه الحجه السيد عدنان البحراني
                      4- محمد بن النعمان ( المفيد )
                      5- الشيخ يحيى تلميذ الكركي
                      6- محمد باقر المجلسي
                      7- سلطان محمد الخراساني
                      8- العلامة المحقق ميرزا جبيب الله الهاشمي الخوئي

                      وبعض من يقولون بأنه سيخرج في آخر الزمان قرآن غيره مع القائم...الخ من علماء الشيعة هم:
                      1- نعمة الله الجزائري
                      2- أبو الحسن العاملي
                      3- الحاج كريم خان الكرماني الملقب " بمرشد الأنام "
                      4- علي أصغر البرجردي
                      5- محمد بن النعمان الملقب بالمفيد

                      وذلك حتى يتسنى لنا التحرك ونحن نعلم بالضبط ما تم نقاشه، وأريد أن أسأل في حكم الشرع لديكم فيمن يقول بتحريف القرآن؟ أرجو الإفادة وجزاك الله خيرا.

                      اللهم صلي على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

                      تعليق


                      • #26
                        للذين يحبون المساعدة في البحث

                        السلام عليم ورحمة الله وبركاته،،

                        للأخوة الذين يحبون المساعدة في البحث أرجو منكم الإنضمام إلينا هنا..ولا داعي لفتح صفحات جديدة وذلك حتى يتسنى لنا المتابعة

                        وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

                        تعليق


                        • #27
                          لا حول ولا قوة إلا بالله

                          السلام عليكم..

                          الأخ المشغول في الرد ويفتح لكل رد موضوع جديد..أرجوك بدلا من ضغط موضوع جديد..فقط إضغط على أضف ردا...الموضوع بسيط وغير معقد لأني بالفعل لن أستطيع متابعة كتاباتك الكثيرة في الخارج..

                          الرجاء إيراد الرد هنا

                          تعليق


                          • #28
                            تحريف القران

                            ____________
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الاَنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله الطاهرين .


                            القرآن الكريم كتاب الله المنزّل على رسوله النبي الاَمين صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو دستور الاِسلام الخالد ( لا يأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ ولا مِنْ خَلفِهِ) ، وقد أجمع المسلمون على أنّه المصدر الاَوّل في التشريع الاِسلامي ، والمرجع الاَساس في استقاء الفكر والعقيدة والنظم والمفاهيم الاِسلامية ؛ ولذلك كلّه حرصَ الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم على سلامة هذا القرآن وتبليغه كما أُنزل حرفاً بحرف وكلمة كلمة ، وكيف لا يحرص على ذلك وهو برهان نبوته، ومعجزة الاِسلام الخالدة .

                            !؟ فالظروف التي أحاطت بنزول القرآن الكريم تقتضي سلامته من مزعومة التحريف ؛ لاَنَّ الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر بتدوين النصّ القرآني أوَّلاً بأوَّلٍ ، وقد اتخذ كُتّاباً يكتبون الوحي حين نزوله ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يشرف بنفسه على وضع كلِّ آيةٍ في موضعها من السورة ، ولم يكتفِ بذلك ، بل كان يأمر باستظهار القرآن الكريم وتعلُّمِه لينضمَّ الاستظهار إلى التدوين في حفظ القرآن الكريم وسلامته .
                            هذا زيادة على حرص المسلمين وعنايتهم البالغة وتفانيهم من أجل أن لا تمتد إلى القرآن الكريم يد التغيير أو التبديل حتى ولو بحرف واحد ؛ لاَنّه دستورهم المقدس ، وكتاب ربهم تعالى الذي خاطب فيه نبيهم الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى : ( وَلَو تَقَوَّلَ عَلَينا بَعضَ الاَقاوِيلِ *لاخذنا مِنهُ باليَمِينِ* ثم لَقَطعنَا مِنهُ الوَتِينَ) .
                            وقد صرّح أهل البيت عليهم السلام ـ الَّذين هم عدل الكتاب كما نطق الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الثقلين ـ بسلامة القرآن ، من الزيادة والنقصان ، وتابعهم على ذلك أئمة أعلام الشيعة ومحققو علماء أهل السنة ، وشذّ من شذّ لروايات لم تثبت ولم تصح سنداً ، وأمّا ما صحَّ منها فمؤول بوجه مقبول ، ومصروف عن ظاهره قطعاً ؛ لمخالفته الاَدلة القاطعة والبراهين الساطعة على سلامة القرآن من الزيادة والنقصان .




                            وهذا الكتاب يتضمّن ـ على صغر حجمه ـ بحثاً موضوعيّاً وتحقيقاً شاملاً عن المسألة ، ويثبت (سلامة القرآن من التحريف والزيادة والنقصان) بالاَدلة والبراهين المتقنة عند الفريقين ويعالج أهم الشبهات المثارة معالجة دقيقة موضوعية .

                            تعليق


                            • #29
                              تحريف القران

                              ( الحمدُ للهِ الّذي أنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الكِتابَ وَلَم يَجْعَل لَهُ عِوَجاً * قَيِّماً لِيُنذِرَ بأساً شَدِيداً مِن لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ المُؤمِنِينَ الَّذِينَ يَعمَلُون الصَّالحاتِ أنَّ لَهُم أجْراً حَسَناً

                              ) ، (الكهف 18 : 2 ـ 1)

                              كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَدُنْ حَكِيمٍ خَبيرٍ

                              ) (هود 11 : 1).

                              لايَأتِيهِ البَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيهِ وَلا مِن خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَميدٍ

                              ) (فصلت 41: 42).

                              على نبيّه محمّد صلى الله عليه وآله وسلم للاعجاز والتحدّي ، وتعليم الأَحكام ، وتمييز الحلال من الحرام ، وقد كان مجموعاً على عهد الوحي والنبوة على ما هو عليه الآن من عدد سوره وآياته ، وهو متواتر بجميع سوره وآياته وكلماته تواتراً قطعياً باتفاق كلمة مذاهب المسلمين وفرقهم .

                              وقد توهّم البعض وقوع التحريف في كتاب الله العزيز استناداً إلى جملة من الاَخبار الظاهرة في نقص القرآن ، وهي إمّا أخبار غير معتبرة سنداً ، أو إنّها أخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً ، أو إنّها مؤوّلة بنحوٍ من الاعتبار ، وإلاّ فقد نصّ المحقون من علماء المسلمين على أن يُضْرَب بها الجِدار .

                              التحريف لغةً :
                              حرف الشيء : طرفه وجانبه ، وتحريفه : إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب . قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ

                              ) . (الحج 22: 11) قال الزمخشري : أي على طرفٍ من الدين لافي وسطه وقلبه ، وهذا مثلٌ لكونهم على قلقٍ واضطرابٍ في دينهم ، لاعلى سكونٍ وطمأنينة (1).

                              التحريف اصطلاحاً :

                              أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة :
                              منها : التحريف الترتيبي : أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر ، سواء كان هذا النقل بتوقيف أو باجتهاد ، فلا خلاف في وقوعه ، إذ كم من آية مكّية بين آيات مدنيّة ، وبالعكس .

                              ومنها : التحريف المعنوي : ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره ، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره ، وهذا النوع واقع في القرآن ، وذلك عن طريق تأويله من غير علم ، وهو محرّم بالاِجماع

                              ____________
                              (1) الكشاف 3 : 146 .

                              تعليق


                              • #30
                                وللحديث بقية

                                السلام عليكم..

                                للحديث بقية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,093 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X