ردا على السيد محسن 1
بسم الله الرحمن الرحيم..
الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقاط كثيرة مطروحة للنقاش (تحريف القرآن، المتعة، التقية، الإمامة، الصحابة، العلاقة بين السنة والشيعة...الخ) لذا دعوني أبدا النقاش بموضوع تحريف القرآن، وبالنسبة للمتعة فسأرجع إليها فلدي فيها كلام كثير.
مولاي السيد محسن قال في رده بالأعلى: (و ثالثا أن الشيعة و علمائهم يقولون بسلامة القران عن التحريف و الشاهد عدم وجود قران آخر بيننا) ..
فالعبارة فيها سؤالان لا بد من طرحهما: الأول هل هذا هو رأي علماء الشيعة في مسألة تحريف القرآن؟ والثاني: ولو كان هذا صحيحا فأين المصحف الآخر والذي لا نجده بيننا؟ وللرد على هذين التساؤلين لن ألجأ إلى كتب السنة بل سأرجع إلى كتب الشيعة ، ففيها الرد الوافي على ذلك ، أما كتب أهل السنة فمن بحثي فيها لم أجد ما يدل على قول علماء أهل السنة بتحريف القرآن بل إن منهجهم واضح وهو أن الله تكفل بحفظ القرآن وأن هذا القرآن لم يمسه تحريف أو تغيير بزيادة أو نقص وإن هذا من مسلمات الاعتقاد الصحيح..ودعوني أبدا بسرد الأدلة من كتب الشيعة الدالة على تحريف القرآن ثم ننتقل إلى الإجابة على السؤال الثاني (أرجو من المشرف عدم حذف هذا الرد فهو كلام علمي مثبت).
هذا بعض ما جاء في كتابات علمائكم في تحريف القرآن مع المصدر والصفحة ، وأرجو منكم الرجوع إليها للتثبت:
1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " المصدر: المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمة لتفسير (البرهان للبحراني)
2 - المفسر الكبير محمد بن مرتضى الكاشاني الملقب بـ (الفيض الكاشاني) : قال : " وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض للقدح فيها مع انه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه. المصدر: تفسير الصافي 1/52 مؤسسة الأعلمي- بيروت
3 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : " بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال : الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابه والتابعين بل وأجماع الفرقة المحقة (أي الشيعة) وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم " إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة ". المصدر: مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين
4 - محمد بن النعمان ( المفيد ) قال : اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامه واتفقوا على اطلاق البداء في وصف الله تعالى واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنه الرسول (e). المصدر: أوائل المقالات ص 48،49 – دار الكتاب الإسلامي – بيروت
5 - الشيخ يحيى تلميذ الكركي : إذ قال : " مع أجماع أهل القبله من الخاص ( أي الشيعة ) والعام ( أي أهل السنة وهذا افتراء ) أن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس القرآن كله وأنه قد ذهب من القرآن ماليس في أيدي الناس". المصدر: فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي ص 23 وينقل النوري الطبرسي هذا الكلام من كتاب لأمامه يحيى تلميذ الكركي
6 - محمد باقر المجلسي : في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد e سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث : " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح . ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ المصدر: مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525
7 - سلطان محمد الخراساني : قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك ". المصدر: تفسير (بيان السعادة في مقامات العبادة) ص 19 – مؤسسة الأعلمي
8 - أبو الحسن العاملي : قال : اعلم أن الذي يظهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكـــافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها . المصدر: المقدمة الثانية الفصل الرابع تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمة لتفسير البرهان للبحراني
9 - الرواية الموجودة في الكافي والتي فيها أن القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية لكن الموجود حالياً ستة آلاف ومائتان تقريباً وهذا يعني ان ثلثي آيات القرآن ناقصه ويدعي النقص من شرح هذا الحديث ومنهم العلامه المجلسي في مرآة العقول وأيضا العلامة محمد صالح المازندراني في شرحه لهذا الحديث في كتابه شرح جامع الكافي. المصدر: شرح جامع الكافي ج 11 ص 76 نقلا عن أصول مذهب الشيعة د. ناصر القفاري ص 246 ج 1
10 - قال الشيخ المفيد : " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد e باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ". المصدر: أوائل المقالات ص 91
11- سورة النورين { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم (كذا) والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين اولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم إن الله قد أهلك عاداً وثمود بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتفون وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم وإن علياً من المتقين وإنا لنوفيه حقه يوم الدين ما نحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلك أجمعين فإنه وذريته لصابرون وأن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعد ما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمناً ومن يتوليه من بعدك يظهرون فأعرض عنهم إنهم معرضون إنا لهم محضرون في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون إن لهم جهنم مقاماً عنه لا يعدلون فسبح باسم ربك وكن من الساجدين ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم الى يوم يبعثون فاصبر فسوف يبصرون ولقد آتينا لك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون . ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً فلا تسأل عن الناكثين يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهداً فخذه وكن من الشاكرين إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون إنا بشرناك بذريته الصالحين وإنهم لأمرنا لا يخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأموتاً يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون والحمد لله رب العالمين}.
المصادر:
1- العلامة النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 180
2- العلامة محمد باقر المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة ص 18،19 باللغة الفارسية - منشورات مولانا 3- كتاب (دبستان مذاهب) باللغة الفارسية
4- العلامة المحقق ميرزا جبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) ج 2 ص 217
12 – سورة الولاية { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم الى صراط مستقيم نبي وولي بعضهما من بعض ، وأنا العليم الخبير ، إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ، فالذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين ، إن لهم في جهنم مقام عظيم ، نودي لهم يوم القيامة أين الضالون المكذبون للمرسلين ، ما خلفهم المرسلين إلا بالحق ، وما كان الله لنظر هم الى أجل قريب فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين }
المصدر: 1- العلامة المحقق ميرزا جبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) ج 2 ص 217، 2- العلامة محمد باقر المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة ص 20،19 باللغة الفارسية - منشورات مولانا
13- سأل أبو الحسن الماضي أبا عبد الله في قوله تعالى ]لا أملك لكم ضرا ولا رشد[ قال: إن رسول الله e دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد إعفنا من هذا. فقال لهم رسول الله e » هذا إلى الله ليس إلي« فاتهموه وخرجوا من عنده. فأنزل الله ] قل إتي لا أملك لكم ضرا ولا رشدا. قل إني لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله ورسالاته في علي.
قال أبو الحسن الماضي » هذا تنزيل؟ قال: نعم. ثم قال توكيدا: ] ومن يعص الله ورسوله (في ولاية علي) فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا[ المصدر: (الكافي 1/359-360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
14- قال أبو الحسن ] فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني والمكذبين (بوصيك) أولي النعمة ومهلهم قليلا« قال أبو الحسن لأبي عبد الله: إن هذا تنزيل؟ قال نعم « . المصدر: (الكافي 1/360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
15- عن أبي جعفر عليه السلام قال ] أفكلما جاءكم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي) فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد) كذبتم وفريقا تقتلون[. المصدر: (الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الآن وبعد خمسة عشر دليلا صحيحا من كتبكم يا مولاي تقول لي أنت أن علماؤكم لا يقولون بتحريف القرآن..فكيف أوفق بين ما تقوله أنت وما يقوله علماؤكم؟ وأيكم الأصدق؟ هذا وإن هذه الأدلة هي بعض ما وقعت عليه وإن شئت زدتك منها.
يتبع...
[B][SIZE=3][FONT=courier new][B]
بسم الله الرحمن الرحيم..
الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقاط كثيرة مطروحة للنقاش (تحريف القرآن، المتعة، التقية، الإمامة، الصحابة، العلاقة بين السنة والشيعة...الخ) لذا دعوني أبدا النقاش بموضوع تحريف القرآن، وبالنسبة للمتعة فسأرجع إليها فلدي فيها كلام كثير.
مولاي السيد محسن قال في رده بالأعلى: (و ثالثا أن الشيعة و علمائهم يقولون بسلامة القران عن التحريف و الشاهد عدم وجود قران آخر بيننا) ..
فالعبارة فيها سؤالان لا بد من طرحهما: الأول هل هذا هو رأي علماء الشيعة في مسألة تحريف القرآن؟ والثاني: ولو كان هذا صحيحا فأين المصحف الآخر والذي لا نجده بيننا؟ وللرد على هذين التساؤلين لن ألجأ إلى كتب السنة بل سأرجع إلى كتب الشيعة ، ففيها الرد الوافي على ذلك ، أما كتب أهل السنة فمن بحثي فيها لم أجد ما يدل على قول علماء أهل السنة بتحريف القرآن بل إن منهجهم واضح وهو أن الله تكفل بحفظ القرآن وأن هذا القرآن لم يمسه تحريف أو تغيير بزيادة أو نقص وإن هذا من مسلمات الاعتقاد الصحيح..ودعوني أبدا بسرد الأدلة من كتب الشيعة الدالة على تحريف القرآن ثم ننتقل إلى الإجابة على السؤال الثاني (أرجو من المشرف عدم حذف هذا الرد فهو كلام علمي مثبت).
هذا بعض ما جاء في كتابات علمائكم في تحريف القرآن مع المصدر والصفحة ، وأرجو منكم الرجوع إليها للتثبت:
1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " المصدر: المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمة لتفسير (البرهان للبحراني)
2 - المفسر الكبير محمد بن مرتضى الكاشاني الملقب بـ (الفيض الكاشاني) : قال : " وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض للقدح فيها مع انه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه. المصدر: تفسير الصافي 1/52 مؤسسة الأعلمي- بيروت
3 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : " بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال : الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابه والتابعين بل وأجماع الفرقة المحقة (أي الشيعة) وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم " إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة ". المصدر: مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين
4 - محمد بن النعمان ( المفيد ) قال : اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامه واتفقوا على اطلاق البداء في وصف الله تعالى واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنه الرسول (e). المصدر: أوائل المقالات ص 48،49 – دار الكتاب الإسلامي – بيروت
5 - الشيخ يحيى تلميذ الكركي : إذ قال : " مع أجماع أهل القبله من الخاص ( أي الشيعة ) والعام ( أي أهل السنة وهذا افتراء ) أن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس القرآن كله وأنه قد ذهب من القرآن ماليس في أيدي الناس". المصدر: فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي ص 23 وينقل النوري الطبرسي هذا الكلام من كتاب لأمامه يحيى تلميذ الكركي
6 - محمد باقر المجلسي : في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد e سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث : " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح . ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ المصدر: مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525
7 - سلطان محمد الخراساني : قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك ". المصدر: تفسير (بيان السعادة في مقامات العبادة) ص 19 – مؤسسة الأعلمي
8 - أبو الحسن العاملي : قال : اعلم أن الذي يظهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكـــافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها . المصدر: المقدمة الثانية الفصل الرابع تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمة لتفسير البرهان للبحراني
9 - الرواية الموجودة في الكافي والتي فيها أن القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية لكن الموجود حالياً ستة آلاف ومائتان تقريباً وهذا يعني ان ثلثي آيات القرآن ناقصه ويدعي النقص من شرح هذا الحديث ومنهم العلامه المجلسي في مرآة العقول وأيضا العلامة محمد صالح المازندراني في شرحه لهذا الحديث في كتابه شرح جامع الكافي. المصدر: شرح جامع الكافي ج 11 ص 76 نقلا عن أصول مذهب الشيعة د. ناصر القفاري ص 246 ج 1
10 - قال الشيخ المفيد : " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد e باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ". المصدر: أوائل المقالات ص 91
11- سورة النورين { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم (كذا) والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين اولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم إن الله قد أهلك عاداً وثمود بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتفون وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم وإن علياً من المتقين وإنا لنوفيه حقه يوم الدين ما نحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلك أجمعين فإنه وذريته لصابرون وأن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعد ما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمناً ومن يتوليه من بعدك يظهرون فأعرض عنهم إنهم معرضون إنا لهم محضرون في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون إن لهم جهنم مقاماً عنه لا يعدلون فسبح باسم ربك وكن من الساجدين ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم الى يوم يبعثون فاصبر فسوف يبصرون ولقد آتينا لك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون . ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً فلا تسأل عن الناكثين يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهداً فخذه وكن من الشاكرين إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون إنا بشرناك بذريته الصالحين وإنهم لأمرنا لا يخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأموتاً يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون والحمد لله رب العالمين}.
المصادر:
1- العلامة النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 180
2- العلامة محمد باقر المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة ص 18،19 باللغة الفارسية - منشورات مولانا 3- كتاب (دبستان مذاهب) باللغة الفارسية
4- العلامة المحقق ميرزا جبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) ج 2 ص 217
12 – سورة الولاية { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم الى صراط مستقيم نبي وولي بعضهما من بعض ، وأنا العليم الخبير ، إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ، فالذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين ، إن لهم في جهنم مقام عظيم ، نودي لهم يوم القيامة أين الضالون المكذبون للمرسلين ، ما خلفهم المرسلين إلا بالحق ، وما كان الله لنظر هم الى أجل قريب فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين }
المصدر: 1- العلامة المحقق ميرزا جبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) ج 2 ص 217، 2- العلامة محمد باقر المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة ص 20،19 باللغة الفارسية - منشورات مولانا
13- سأل أبو الحسن الماضي أبا عبد الله في قوله تعالى ]لا أملك لكم ضرا ولا رشد[ قال: إن رسول الله e دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد إعفنا من هذا. فقال لهم رسول الله e » هذا إلى الله ليس إلي« فاتهموه وخرجوا من عنده. فأنزل الله ] قل إتي لا أملك لكم ضرا ولا رشدا. قل إني لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله ورسالاته في علي.
قال أبو الحسن الماضي » هذا تنزيل؟ قال: نعم. ثم قال توكيدا: ] ومن يعص الله ورسوله (في ولاية علي) فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا[ المصدر: (الكافي 1/359-360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
14- قال أبو الحسن ] فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني والمكذبين (بوصيك) أولي النعمة ومهلهم قليلا« قال أبو الحسن لأبي عبد الله: إن هذا تنزيل؟ قال نعم « . المصدر: (الكافي 1/360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
15- عن أبي جعفر عليه السلام قال ] أفكلما جاءكم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي) فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد) كذبتم وفريقا تقتلون[. المصدر: (الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الآن وبعد خمسة عشر دليلا صحيحا من كتبكم يا مولاي تقول لي أنت أن علماؤكم لا يقولون بتحريف القرآن..فكيف أوفق بين ما تقوله أنت وما يقوله علماؤكم؟ وأيكم الأصدق؟ هذا وإن هذه الأدلة هي بعض ما وقعت عليه وإن شئت زدتك منها.
يتبع...
[B][SIZE=3][FONT=courier new][B]
تعليق