بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اخوتي الاكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان منصب المرجعية الدينية في زمن الغيبة انما يمثل رأس الهرم في المذهب الشيعي الاثنى عشري الشريف ولا يمكن السكوت عن المدعين لهذا المنصب بل ان السكوت يعتبر اقرار لهم على باطلهم ولا يخفى على حضراتكم ما لهذا الموضوع من خطر على المذهب والطائفة والاسلام ككل حيث اننا نعتقد اننا اصحاب الحق والفرقة الناجية فكيف نسمح لامثال هؤلاء بالتسلل والوصول لهذا النصب الشريف الذي هو يمثل نيابة عن المعصوم ( عجل الله فرجه الشريف ) والان اريد ان ادخل في صلب الموضوع نحن في العراق ( الجريح) نمر بمرحلة حرجة وانشاء الله تمر بسلام على العراق وعلى الاسلام واليوم برزت احد الشخصيات الغامضة التي دخلت الى الحوزة اواسط التسعينيات مدعيتاً المرجعية زوراً وبهتاناً والتي هي (( الشيخ محمد اليعقوبي )) زعيم حزب الفضيلة الروحي ولولا ما يقوم به هذا الحزب من دور خطير على مستقبل العراق لما تطرقنا لهذا الموضوع على الاقل الان حيث هذا الحزب يركز في خطاباته على مجاهدي الداخل امثال نديم الجابري ( البعثي) الامين العام السابق للحزب ومحمد مصبح الوائلي محافظ البصرة( احد افراد مخابرات صدام ) الذي اتهم وكلاء المرجعية الدينية بالتحريض على الفتنة الطائفية وتهجمهم على الجمهورية الاسلامية الايرانية وتوزيع كراسات ومنشورات سرية داخل الحزب تحرض ضد الجمهورية الاسلامية وبالخصوص ضد سماحة السيد علي الخامنائي (حفظه الله) واخيراً انقل لكم ما قاله سماحة السيد كاظم الحائري (دام ظله) عن اجتهاد الشيخ اليعقوبي ( لايجوز اعطاء الشيخ اليعقوبي الحقوق الشريعة بعنوان مجتهد ولا يجوز الاعتماد على فتاواه لانه غير مجتهد) وهذا منشور في موقع سماحة السيد الحائري (دام ظله) وكذلك ما سمعته شخصياً من سماحة الشيخ محمد اسحاق الفياض(دام ظله) احد مراجع الدين في النجف الاشرف ان الشيخ اليعقوبي غير مجتهد ولا نعترف باجتهاده وكذلك السيد محمد سعيد الحكيم ( دام ظله) بان الشيخ غير مجتهد ولا يجوز الرجوع لغير المجتهدين المعروفين بالاعلمية والعدالة واخيراً تحريم سماحة السيد السيستاني ( حفظه الله وادام بقائه) الراتم المقدم لطلبة الحوزة من قبل الشيخ اليعقوبي حيث ان سماحة السيد السيستاني يفتي بجواز اخذ راتب (( المجتهد العادل فقط)) وفي الختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم الموالي من بغداد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اخوتي الاكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان منصب المرجعية الدينية في زمن الغيبة انما يمثل رأس الهرم في المذهب الشيعي الاثنى عشري الشريف ولا يمكن السكوت عن المدعين لهذا المنصب بل ان السكوت يعتبر اقرار لهم على باطلهم ولا يخفى على حضراتكم ما لهذا الموضوع من خطر على المذهب والطائفة والاسلام ككل حيث اننا نعتقد اننا اصحاب الحق والفرقة الناجية فكيف نسمح لامثال هؤلاء بالتسلل والوصول لهذا النصب الشريف الذي هو يمثل نيابة عن المعصوم ( عجل الله فرجه الشريف ) والان اريد ان ادخل في صلب الموضوع نحن في العراق ( الجريح) نمر بمرحلة حرجة وانشاء الله تمر بسلام على العراق وعلى الاسلام واليوم برزت احد الشخصيات الغامضة التي دخلت الى الحوزة اواسط التسعينيات مدعيتاً المرجعية زوراً وبهتاناً والتي هي (( الشيخ محمد اليعقوبي )) زعيم حزب الفضيلة الروحي ولولا ما يقوم به هذا الحزب من دور خطير على مستقبل العراق لما تطرقنا لهذا الموضوع على الاقل الان حيث هذا الحزب يركز في خطاباته على مجاهدي الداخل امثال نديم الجابري ( البعثي) الامين العام السابق للحزب ومحمد مصبح الوائلي محافظ البصرة( احد افراد مخابرات صدام ) الذي اتهم وكلاء المرجعية الدينية بالتحريض على الفتنة الطائفية وتهجمهم على الجمهورية الاسلامية الايرانية وتوزيع كراسات ومنشورات سرية داخل الحزب تحرض ضد الجمهورية الاسلامية وبالخصوص ضد سماحة السيد علي الخامنائي (حفظه الله) واخيراً انقل لكم ما قاله سماحة السيد كاظم الحائري (دام ظله) عن اجتهاد الشيخ اليعقوبي ( لايجوز اعطاء الشيخ اليعقوبي الحقوق الشريعة بعنوان مجتهد ولا يجوز الاعتماد على فتاواه لانه غير مجتهد) وهذا منشور في موقع سماحة السيد الحائري (دام ظله) وكذلك ما سمعته شخصياً من سماحة الشيخ محمد اسحاق الفياض(دام ظله) احد مراجع الدين في النجف الاشرف ان الشيخ اليعقوبي غير مجتهد ولا نعترف باجتهاده وكذلك السيد محمد سعيد الحكيم ( دام ظله) بان الشيخ غير مجتهد ولا يجوز الرجوع لغير المجتهدين المعروفين بالاعلمية والعدالة واخيراً تحريم سماحة السيد السيستاني ( حفظه الله وادام بقائه) الراتم المقدم لطلبة الحوزة من قبل الشيخ اليعقوبي حيث ان سماحة السيد السيستاني يفتي بجواز اخذ راتب (( المجتهد العادل فقط)) وفي الختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم الموالي من بغداد
تعليق