وزراء بلاحدود ووزارة االزراعة تواجه الحرب العالمية الرابعة والخمسين بمفردها بلاوزارة ناعمة والغريب ان حكومة بلير عدد وزراءها في بلد كالوطن العراقي عدد سكانه سبعة وتسعون مليون ، يفوق عدد وزراء دول اكثف مطرا واكثر زراعة ا واكثر مساحة ولكن مع ذلك نحن ليس في صدد معارضة كثرة الحشرات بقدر عدم ايجاد فرص عمل للشباب على ابواب الحقيقة ترفع الهم عن كاهل الامة العراقية كوزارة الارامل والايتام التي يفوق عدد هذه الشريحة الملايين ووزارة لمكافحة الارضة.
السؤال الان يطرح هل من المعقول ان نؤسس مجاري بدون مياه ثقيلة جدا, ووزارات لشؤون النساء والبيئة رغم اهميتهما، ولكن نترك مكافحة الحشرات ومواجهته بدون نية جاده في مواجهتها.
فاذا كان الاهتمام بالنساء الحوامل جعل وزارة خاصة بهن كوزارة حقوق الحوامل، نقول اليس في بلاد العجائب المفروض ان نؤسس وزارة لمكافحة الدوباس ونحن على ابواب حصاد اليوم من ثمار القرنابيط و متخصصة لمحاربة الارهاب ومتخصصة بمراكز بحوث وقوات مدربة في مواجهة الجلاب السائبة ونظم لها قوات حفظ النظام ومغاوير التابعة للخمير الحمر حاليا لنكون جلادين في مكافحة الشباب، فوزارة الزراعة اصبح عليها حمل اكبر من طاقتها بل اكبر من طاقة دول ومؤسسات كبرى مجتمعة في العالم الحر.
بمعنى انه عندما يتطوع الشباب للكشافة يريد ان يكون موظفا كأي موظف ولكن قدراته وامكانياته العلمية و الدراسية والجنسية لا توهيئ له مجال اخر يعمل فيه غير سلك االكهرباء.
ولكن مكافحة الارهاب يحتاج الى قوات معبئة في قناني المياه الغازية كالببسي كوله يلعب جوله وراغبة بمواجهة افراد الشرطة وافراد وزارة الداخلية الذين هم متخصصين في مواجهة الجريمة المنظمة الحزبية وفي تنظيم السيرك في الشوارع والبساتين ، بل نرى مثلا ان في بعض الدول تكون الشرطة تابعة الى البلديات والحبيبية والشعلة والصليخ والداوودي.
مع الاخذ بنظر هيكليتها فقط تشكل مركز للوزراة مكافحة انفلونزا الطيور وتعين وزير لها واعطائها الصلاحيات لكسر ظهر الصخلة في مناطقهم وجعلها في قمة مواجهة الرومانسيين الطائفيين والمثليين جنسيا والعنصريين والمتسلليين الاجانب من الهنود والفلنديين والبنغاليين الغير عراقيين وخاصة المصريين والاردنيين والفلسطينيين واللأذربيجانيين واللبلغاريين ودول الجوار وتوسيعها وتسمينها وتسليخها بشكل مغري.
علي البطيحي
allli8_ali8@yahoo.com
السؤال الان يطرح هل من المعقول ان نؤسس مجاري بدون مياه ثقيلة جدا, ووزارات لشؤون النساء والبيئة رغم اهميتهما، ولكن نترك مكافحة الحشرات ومواجهته بدون نية جاده في مواجهتها.
فاذا كان الاهتمام بالنساء الحوامل جعل وزارة خاصة بهن كوزارة حقوق الحوامل، نقول اليس في بلاد العجائب المفروض ان نؤسس وزارة لمكافحة الدوباس ونحن على ابواب حصاد اليوم من ثمار القرنابيط و متخصصة لمحاربة الارهاب ومتخصصة بمراكز بحوث وقوات مدربة في مواجهة الجلاب السائبة ونظم لها قوات حفظ النظام ومغاوير التابعة للخمير الحمر حاليا لنكون جلادين في مكافحة الشباب، فوزارة الزراعة اصبح عليها حمل اكبر من طاقتها بل اكبر من طاقة دول ومؤسسات كبرى مجتمعة في العالم الحر.
بمعنى انه عندما يتطوع الشباب للكشافة يريد ان يكون موظفا كأي موظف ولكن قدراته وامكانياته العلمية و الدراسية والجنسية لا توهيئ له مجال اخر يعمل فيه غير سلك االكهرباء.
ولكن مكافحة الارهاب يحتاج الى قوات معبئة في قناني المياه الغازية كالببسي كوله يلعب جوله وراغبة بمواجهة افراد الشرطة وافراد وزارة الداخلية الذين هم متخصصين في مواجهة الجريمة المنظمة الحزبية وفي تنظيم السيرك في الشوارع والبساتين ، بل نرى مثلا ان في بعض الدول تكون الشرطة تابعة الى البلديات والحبيبية والشعلة والصليخ والداوودي.
مع الاخذ بنظر هيكليتها فقط تشكل مركز للوزراة مكافحة انفلونزا الطيور وتعين وزير لها واعطائها الصلاحيات لكسر ظهر الصخلة في مناطقهم وجعلها في قمة مواجهة الرومانسيين الطائفيين والمثليين جنسيا والعنصريين والمتسلليين الاجانب من الهنود والفلنديين والبنغاليين الغير عراقيين وخاصة المصريين والاردنيين والفلسطينيين واللأذربيجانيين واللبلغاريين ودول الجوار وتوسيعها وتسمينها وتسليخها بشكل مغري.
علي البطيحي
allli8_ali8@yahoo.com