بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

فهذا الأمر يتساوى فيه (العادل) المتبع للإمام علي عليه الصلاة والسلام و(الثقة) الصادق في نقله المخالف للإمام علي عليه السلام،

اخطأت اخي فالمخالف للأمام لن يقول بما سيقوله اتباع الامام بخصوص الخلافة والتي بعتقادي بسببها حصلت كل هذه الفرق الاسلامية .

ثم الم تسأل نفسك عن سبب مخالفة الامام عليه السلام والذي ساوا الرسول(ص) بينه وبين القرآن وانهما لن يفترقا حتى يدرا عليه الحوض؟؟

لا خلاف على الأولى
والخلاف على الثانية حيث أن الصحابة العدول تنقسم مروياتهم إلى نوعين
-الأثر المرفوع إلى المعصوم وهو لا خلاف في حجيته إن ورد بسند معتبر ما لم يعارضه أمر آخر أقوى منه
-الأثر الموقوف عليهم (على الصحابة) ويعني "عمل أصحاب الأئمة" وهو غن تعراض مع الأثر المرفوع عمل بالمرفوع لأن فعل المعصوم حجة

والأثر الصحيح الموقوف على صاحب المعصوم ص غير المعارض بأثر مرفوع إلى المعصوم ص مقسوم إلى قسمين :
-راويه(الصحابي) من الذين وثقهم الإمام ع ومدحهم أو نصح الناس بأخذ الدين عنهم وحجية عمل الأصحاب هنا لا خلاف فيها
-راويه وثقه إمام الجرح والتعديل الشيعي وهنا اختلف العلماء بين الحجية وبين عدم حجية عمل الأصحاب...

وتتعاظم هذه المسألة فتكبر وتصغر حسب شهرة هذا العمل...الخ...

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي الشرقاوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس غرض الشيعي في بحثه عن عدالة الصحابة لمجرد خرق القاعدة فقط وفقط بل لأجل أمر آخر وهذا ما ذكرته .

= = = = = =

اختي الفاضلة الاحلام الجميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علماء الشيعة يأخذون بخبر العدل الإمامي والثقة غير الإمامي على حد سواء وإن رجحوا خبر العدل الإمامي على الثقة غير الإمامي في الإعتبار وعند التعارض.
وأما مسألة مخالف الثقة غير الإمامي للعدل الإمامي في مسألة الإمامة والخلافة فهذا موضوع آخر يختلف عما نتكلم عنه.
= == = = =

أخي العزيز حسين إيران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أخي الأثر المرفوع إلى المعصوم وإن كان طريقه عدالة أو وثاقة الراوي إلا أن حجيته ذات سيرة المعصوم (قول أو فعل أو تقرير)لا سيرة الراوي.

ثانيا: وأما الأثر الموقوف على الصحابي ففعله بذاته ـ وإن كان الراوي ممدوحا من المعصوم ـ ليس حجة علينا، إنما الحجة هو سيرة المعصوم ( قول أو فعل او تقرير) المتطابق معها فعل الصحابي أو قوله؛ أي الحجية لذي المقدمة لا للمقدمة.

ثالثا: لو تأملنا في بحث نظرية عدالة الصحابة لرأينا أن السنة يريدون أن يثبتوا من خلال القول بعدالة جميع الصحابة حجية سنة الصحابة بذاتها من( قوله وفعله وتقريره ) بيد أن الشيعة لا تذهب إلا لحجية سنة المعصوم فقط؛ ولهذا الشيعة لا تقبل بنظرية عدالة جميع الصحابة.
بل قد ندعي ـ وهذا للفرض ـ أن الشيعة ولو قبلت بنظرية عدالة جميع الصحابة إلا أنها لا تقبل بحجية ذات سيرتهم لعدم عصمتهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد




ان الشيعة لا تقول بثقة من حارب اهل البيت او قال ان الخلافة كانت لثلاثة ..

اما قولك فهذا موضوع يختلف عن ما نتكلم عنه , ليس صحيحا فأنت سؤالك كان :

ما هو الغرض من البحث عن عدالة الصحابة ؟

ومعرفة عدالة الصحابة هو من الامور التي جعلت الشيعة تبحث عن العدول من غيرهم لمعرفة الاحاديث التي تنص على خلافة الامام علي عليه السلام من غيره .

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الاحلام الجميلة

1ـ فرق بين القول بوثاقة أحد والقول بعدالتة فالعادلة عند الإمامية خاصة للشيعي الاثنى عشري وأما الوثاقة فهي تشمل غير الإثنى عشري.

2ـ ثبوت النص بالخلافة لا يتوقف على عدالة الصحابي أو غيره بل يكفي في الثبوت إثبات الوثاقة ليكون طريقا لثبوت النص.

ومع ذلك فإثبات الوثاقة او العدالة ليس هو الغرض في بحث نظرية عدالة الصحابة بل الغرض من الموضوع هو إثبات الحجية لسيرة الصحابي او غيره في مقابل سيرة المعصوم عليه الصلاة والسلام، والشيعة كما لا يخفى لا ترى الحجية إلا لسيرة المعصوم عليه السلام وأما سيرة غيره فليست بحجة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ والأستاذ الكريم ناجي
عندما أقول الحديث المرفوع يعني المتصل إلى المعصوم وهو حجة إن كان بسند صحيح ومن غير شذوذ ولا علة
الخلاف واقع على الأثر الصحيح المقطوع (الموقوف على صاحب الإمام ع) إن كان حجة أم لا
كيف لا يكون حجة والإمام يوثق صاحبه أو يقول لنا خذول دينكم عنه أو عليكم بفلان... الخ...؟ إنما الخلاف على من لم يوثقه المعصوم ووثقه أئمىة الجرح والتعديل، هل سيرته تكشف عن سيرة المعصوم أم لا؟ البعض يقول بأنه في عدم وجود ما يعارض هذا الأمر من سيرة المعصوم فحجية عمل الصحابي الثقة ظاهرة والبعض يتوقف

لو أن الشيعة آمنت بعدالة جميع الصحابة لما ترددت في أخذ عمل الصحابي كحجة في عدم وجود ما يخالفه من سيرة العصوم...

فاجتهاد من عاصر المعصوم ولاصقه من البديهي أن يكون مقدما على اجتهاد من يحصل على البركة حتى برؤيته...

ولهذا أرى أن سيرة أهل السنة مع حجية عمل الصحابة صحيحة مئة بالمئة إن سلمنا بصحة نظرية عدالة جميع الصحابة.

مع الملاحظة أن أهل السنة لا يرون حجية عمل الصحابي في ما يخالف فيه النبي ص...

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز حسين إيران

اولا: لا يخفى عليك أن حجية قول الثقة جعلية لا ذاتية.

ثانيا: أن نقل الثقة مقدمة وطريق لقول المعصوم عليه الصلاة والسلام.

ثالثا : هل سيرة المتشرعة حجة بذاتها كسيرة المعصوم أم أنها حجة لكشفها عن سيرة المعصوم ولو من باب التقرير؟

الأخ الكريم والأستاذ ناجي
اولا : لا أخفي عليمك ضعفي في المصطلحات (علمي مصطلح الحديث والدراية)، ولكن ما أعرفه أن المعصوم ص أكد على حجية خبر الثقة -دون تخصيص-في أكثر من مناسبة مثل "حديث يأخذه صادق عن صادق خير من الدنيا ..." وأكد عليها بخصوص أشخاص معينين وهم من وثِّقوا بالمأثور (وثقهم هو ص على لسانه)

ثانيا:أنا أؤكد هنا أن عمل الصحابي الثقة (رض) ليس حجة عندما يخالف المعصوم ص لإحتمال جهله بالحكم حينها (كونه عدلا). وهو بالتأكيد عندما يقف الأثر عليه لن تكون حجيته كحجية المعصوم ص. ولكن بالتأكيد هناك اعتبار لرأيه خاصة وأنه أقرب إلى المعصوم من أي من سادتنا العلماء المراجع الحاليين أو المرحومين ره...

ثالثا: عندما يذهب بعض الفقهاء أن الإجماع بحد ذاته ليس حجة طالما لم يكن كشفيا عن رأي المعصوم... فمن باب أولى أن لا يكون الأثر المقطوع (الموقوف على الصحابي أي غير المرفوع للإمام ص) حجة أيضا...

فالإحتجاج درجات،

وربما هناك فرق بين الإقتناع والإقناع...

يعني إحتجاج فقيه بعمل صحابي لا يلزم فقيه آخر لا يلتزم بهذا الأمر...

بصراحة هناك شعرة بين فعل الصحابي (وخاصة أصحاب الأئمة) وبين التقرير وهي إثبات معرفة المعصوم (مشاهدة/استماع) بما حصل وعدم اعتراضه عليه...

وربما ممارسة أكثر من صحابي لنفس الفعل يقربنا أكثر من مسألة التقرير ويزيد في الحجية ولكن لا يجعل الأمر حجة (للإحتجاج على المخالف...أقصد)

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز الفاضل حسين إيران

تحية طيبة لك

اولا: إرشاد المعصوم للاخذ بقول الثقة دليل حجية قول الثقة، فقول الثقة بذاته ليس حجة لأنه ظن( وان الظن لا يغني من الحق شيئا) ولكن إرشاد المعصوم له يجعل الظن ظنا معتبرا وبهذا يكون قوله حجة جعلية لا ذاتية

ثانيا: إعتبار قول المعاصر للمعصوم بلا شك أشد ولكن مع ذلك لا حجية لسيرته إلا بموافقتها لسيرة المعصوم ولو بالإمضاء والتقرير فالحجية بالذات لسيرة المعصوم وأما غيره فلا حجية له .


ثالثا: نتلخص من ذلك أن ثبوت الوثاقة أو العدالة لا يعني ثبوت الحجية الذاتية لسيرتهم ( قولا وفعلا وتقريرا)، بعكسها في سيرة المعصوم عليه السلام، فهي حجة.

الأستاذ الكريم والأخ العزيز ناجي

اولا: إرشاد المعصوم للاخذ بقول الثقة دليل حجية قول الثقة، فقول الثقة بذاته ليس حجة لأنه ظن( وان الظن لا يغني من الحق شيئا) ولكن إرشاد المعصوم له يجعل الظن ظنا معتبرا وبهذا يكون قوله حجة جعلية لا ذاتية

حجية الثقة في الإخبار حجة بلا شك وهذا يثبته العقل والشرع
فأما العقل فلا حاجة لإثبات أن الثقات ينقلون الخبر كما هو ولا يتعمدون بتره ولا تحريفه طالما تسعفهم ذاكرتهم
وأما النقل فالقرآن كان واضحا في عموم معنى آية "اتقواالله وكونوا مع الصادقين" وكذلك "إن جاءكم فاسق بنبأ" وبعض الأدلة التي ذكرنا منها "حديث صادق عن صادق خير من الدنيا...الخ" وغيرها مما لاأملك للوقت متسعا لذكره..

أما حجية أن قوله جعلية أو ذاتية فلا فرق فهي حجة في النهاية
المسألة ليست في تقسيم الحجية إلى ذاتية وجعلية
بل ينبغي تقسيمها إلى ظنية وقطعية..
فحتى الحديث الآحاد الصحيح السند هو حجة ظنية وليست قطعية...
يعني طالما أني أنا حسين إيران لست احد أصحاب الإمام ص فإني قد آخذه عن بشر قد يخطىء ويصيب، فإحتمال الخطأ في النقل وارد...بل أكثر من ذلك إن احتمال تآكل الخر وارد أكثر مع تعاظم سلسلة السند...



إذا الجدل هو على فعل الثقة وليس خبره

ثانيا: إعتبار قول المعاصر للمعصوم بلا شك أشد ولكن مع ذلك لا حجية لسيرته إلا بموافقتها لسيرة المعصوم ولو بالإمضاء والتقرير فالحجية بالذات لسيرة المعصوم وأما غيره فلا حجية له .

تماما لا حجية لسيرته ولكن لماذا لا يحتج بها طالما لم تخالف ما فعله أو قاله أو قرره المعصوم؟

ثالثا: نتلخص من ذلك أن ثبوت الوثاقة أو العدالة لا يعني ثبوت الحجية الذاتية لسيرتهم ( قولا وفعلا وتقريرا)، بعكسها في سيرة المعصوم عليه السلام، فهي حجة.

تماما لأننا لا نتحدث عن إخبارهم عن مشايخهم بل نتحدث عن سيرتهم (الآثار الموقوفة عليهم)