أما الآية الأولى فنحن لم نخالفها وإنما فسرناها كما فسرها بعض علماء أهل السنة كالحسكاني الذي يرى أنها نازلة في ستة ، وهم علي والحمزة وعمار وأبوذر وسلمان والمقداد . فإذا كنا رافضة لذلك فالحسكاني ومن قال بقوله أيضا رافضة .
وأما الآية الثانية فتتحدث عن جماعة من الصحابة وهم من تنطبق عليهم الصفات المذكورة في الآية وعلى رأسها الإيمان وابتغاء مرضاة الله ، وأكثر الصحابة ليسوا كذلك ، ولو كانوا كذلك لما دخلوا النار ولم ينج منهم إلا مثل همل النعم كما قال البخاري . فإذا كنا رافضة لذلك فالبخاري أيضا رافضي
( الجمري )

وأما الآية الثانية فتتحدث عن جماعة من الصحابة وهم من تنطبق عليهم الصفات المذكورة في الآية وعلى رأسها الإيمان وابتغاء مرضاة الله ، وأكثر الصحابة ليسوا كذلك ، ولو كانوا كذلك لما دخلوا النار ولم ينج منهم إلا مثل همل النعم كما قال البخاري . فإذا كنا رافضة لذلك فالبخاري أيضا رافضي

( الجمري )
تعليق