روماتزم ( الرثية ) كلمة لا تدل على مرض واحد بل تشمل عدة أمراض تختلف عن بعضها البعض فهو مرض مخاتل لا يعلن عن نفسه بمقدمات شديدة كغيرة من الأمراض ، بل يزحف الى الجسم في مدة قد تتراوح ما بين ( 8 - 10 سنوات ) وقد تشترك في أعراض قد تكون غالبا واحده تصيب الجهاز العظمي والعضلي والعصبي وقد تكون هذه الأعراض الآم مزعجة شديدة ومتوسطة الحدة وصعوبة في الحركة. فالروماتزم يعني وجود ألم حاد او مزمن مع عدم القدرة على تحريك الجزء الصاب مصحوب بأعراض عامة كالحمى والتورم والارتشاح للمفاصل. وقد تكون الإصابة ناتجة عن إصابة المفاصل او الأنسجة المحيطة بالمفاصل أو اصابه بطريق غير مباشر مثل أربطة المفاصل والعضلات المحيطة بالمفاصل وأربطة العضلات و الغضاريف و الأعصاب الحسية التي قد تتعرض الى ضغط و بالتالي تؤدي الى آلام الشديد مثل ما يحدث عند تآكل الغضاريف و ضغطها على أعصاب الأطراف. وقد ازداد انتشار مرض الروماتزم في وقتنا الحالي بسبب ما تفرضه علينا " حياة المدينة " من تباعد عن الطبيعة التي خلقنا لنتلاءم معها ، لا لنتباعد عنها في التغذية وفي المسكن و الملبس وخلاف ذلك من مظاهر " الحياة المدنية ".
يسير العلاج الطبيعي بجانب العلاج الدوائي جنبا الى جنب في علاج الأمراض الروماتزمية فيلعب العلاج الطبيعي دورا هاما في معالجة الآلام الناتجة عن الالتهابات الغضروفية بالعمود الفقري و المفاصل.
- الالتهابات الفقرات (الغضروفية) العنقية:
تحدث هذه الالتهابات الآم مبرحة تتركز في الرقبة أحيانا و تمتد الى الكتفين و الساعدين وقد تصل الى أطراف الأصابع وتسبب نوعا من الصداع الخلفي بالرأس لا يذهب بالأدوية المسكنة. وفي بعض الحالات يشكو المريض من الآم بالصدر و الكتف تشبه الآم الذبحة الصدرية ، ويظل المريض أسير الوهم حتى يكتشف وجود الالتهابات الغضروفية بالرقبة. تعالج هذه الآلام الروماتزمية العصبية بالأدوية المسكنة والمناعة للتقلص العضلي فقط ، و لكن دور العلاج الطبيعي أوسع و اشمل حيث يعالج المريض بهذه الأعراض بمختلف وسائل العلاج الطبيعي مثل استخدام بعض الاشعه و الشد الكهربائي للفقرات العنقية حيث يعطي نتائج ممتازة.
- الالتهابات الغضروفية بالظهر:
ويسمى اللومباجو وهو التهاب يسبب ألم حاد بالظهر من شدة الآلم يؤدي الى صعوبة الحركة او عمل أي انحناء بالظهر وقد يمتد هذا الألم ليشمل الساقين او ساق واحدة بأكملها وبالتالي تمنع المريض من الحركة. في هذه الحالة هناك نوع من العلاج الطبيعي وهو الكهرباء يعمل على إزالة التقلص العضلي لعضلات الظهر ويعمل إزالة الألم بالساق و بالتالي يسمح للمريض بالحركة، ثم بعد ذلك ببرنامج الشد الكهربائي للظهر وبعدها برنامج لتقوية عضلات الظهر هذا بالإضافة الى النصائح مثل عدم الوقوف لفترة طويلة و العمل على تقليل الوزن و الوقوف الصحيح وغيره...
- احتكاك المفاصل التيبسي:
وهو مرض روماتزمي خطير فهو الالتهاب الغضروفي الظهري التيبسي الذي يصيب الإنسان حيث يبدأ بالآم مبرحة في سن الشباب من الذكور ثم يتطور الى ان يشعر بإعاقة في حركة المفاصل و خطورته تتمكن في انه يمتد الى أعلى ليصل الى الفقرات الصدرية و المفاصل بين الفقرات و الضلوع للقفص الصدري فيسبب تيبسها و انحناء المريض و يؤدي في المراحل المتقدمة الى منع حركة عضلات التنفس فيؤثر ذلك على ميكانيكية التنفس ثم يمتد المرض الى الرقبة فيمنع حركتها و لا يستطيع المريض الالتفات الى الجانب او الى الخلف. فهذا المرض يمكن تلافي أضراره و الحد من خطورته إذا تم اكتشافه مبكرا. مزاولة العلاج الطبيعي أمرا هاما جدا بشكل يومي و سريع حتى يحافظ المريض على مرونة العضلات و المفاصل، لان هذا النوع من المرض لا يصلح فيه دواء او علاج جراحي بعد حدوث التيبس.
- الروماتويد
غالبا ما يحدث روماتزم المفاصل المسى بالروماتويد في النساء و يبدأ في سن مبكرة فالإهمال بعلاجه و تشخيصه يؤدي الى حدوث تشوهات باليدين و الذراعين و الساقين و القدمين مع حدوث التصاقات و تيبسات بالمفاصل . فالعلاج الطبيعي لهذا النوع من المرض يعمل على منع حدوث التشوهات و الاحتفاظ بمرونة حركة المفاصل و العضلات
يسير العلاج الطبيعي بجانب العلاج الدوائي جنبا الى جنب في علاج الأمراض الروماتزمية فيلعب العلاج الطبيعي دورا هاما في معالجة الآلام الناتجة عن الالتهابات الغضروفية بالعمود الفقري و المفاصل.
- الالتهابات الفقرات (الغضروفية) العنقية:
تحدث هذه الالتهابات الآم مبرحة تتركز في الرقبة أحيانا و تمتد الى الكتفين و الساعدين وقد تصل الى أطراف الأصابع وتسبب نوعا من الصداع الخلفي بالرأس لا يذهب بالأدوية المسكنة. وفي بعض الحالات يشكو المريض من الآم بالصدر و الكتف تشبه الآم الذبحة الصدرية ، ويظل المريض أسير الوهم حتى يكتشف وجود الالتهابات الغضروفية بالرقبة. تعالج هذه الآلام الروماتزمية العصبية بالأدوية المسكنة والمناعة للتقلص العضلي فقط ، و لكن دور العلاج الطبيعي أوسع و اشمل حيث يعالج المريض بهذه الأعراض بمختلف وسائل العلاج الطبيعي مثل استخدام بعض الاشعه و الشد الكهربائي للفقرات العنقية حيث يعطي نتائج ممتازة.
- الالتهابات الغضروفية بالظهر:
ويسمى اللومباجو وهو التهاب يسبب ألم حاد بالظهر من شدة الآلم يؤدي الى صعوبة الحركة او عمل أي انحناء بالظهر وقد يمتد هذا الألم ليشمل الساقين او ساق واحدة بأكملها وبالتالي تمنع المريض من الحركة. في هذه الحالة هناك نوع من العلاج الطبيعي وهو الكهرباء يعمل على إزالة التقلص العضلي لعضلات الظهر ويعمل إزالة الألم بالساق و بالتالي يسمح للمريض بالحركة، ثم بعد ذلك ببرنامج الشد الكهربائي للظهر وبعدها برنامج لتقوية عضلات الظهر هذا بالإضافة الى النصائح مثل عدم الوقوف لفترة طويلة و العمل على تقليل الوزن و الوقوف الصحيح وغيره...
- احتكاك المفاصل التيبسي:
وهو مرض روماتزمي خطير فهو الالتهاب الغضروفي الظهري التيبسي الذي يصيب الإنسان حيث يبدأ بالآم مبرحة في سن الشباب من الذكور ثم يتطور الى ان يشعر بإعاقة في حركة المفاصل و خطورته تتمكن في انه يمتد الى أعلى ليصل الى الفقرات الصدرية و المفاصل بين الفقرات و الضلوع للقفص الصدري فيسبب تيبسها و انحناء المريض و يؤدي في المراحل المتقدمة الى منع حركة عضلات التنفس فيؤثر ذلك على ميكانيكية التنفس ثم يمتد المرض الى الرقبة فيمنع حركتها و لا يستطيع المريض الالتفات الى الجانب او الى الخلف. فهذا المرض يمكن تلافي أضراره و الحد من خطورته إذا تم اكتشافه مبكرا. مزاولة العلاج الطبيعي أمرا هاما جدا بشكل يومي و سريع حتى يحافظ المريض على مرونة العضلات و المفاصل، لان هذا النوع من المرض لا يصلح فيه دواء او علاج جراحي بعد حدوث التيبس.
- الروماتويد
غالبا ما يحدث روماتزم المفاصل المسى بالروماتويد في النساء و يبدأ في سن مبكرة فالإهمال بعلاجه و تشخيصه يؤدي الى حدوث تشوهات باليدين و الذراعين و الساقين و القدمين مع حدوث التصاقات و تيبسات بالمفاصل . فالعلاج الطبيعي لهذا النوع من المرض يعمل على منع حدوث التشوهات و الاحتفاظ بمرونة حركة المفاصل و العضلات
تعليق