السلام على من أتبع الهدى ... وبعد
قال الله جلّ وعلا:
"أنّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم*يوم تشهدعليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون*يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين"
الى ميرزا-كويتي ومن لف لفه .....
أم ربما أنت أكثر غيرة من رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سيدك وسيد مراجعك وتاج رأسهم في أن يبقى عشر سنين مع كافرة زانية.؟؟؟ هل ترضى هذا الفعل لنفسك أو لأبوك ؟؟؟...ما من جواب ؟؟؟؟
هل أنت و"مراجعك" وحدكم أكتشفتم حقيقة كون أم المؤمنين السيدة الصديقة الطاهرة المبرّءة من فوق سبع سماوات من رب العزة تبارك وتعالى حبيبة حبيبه الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما وأرضاهما, من كونها كافرة "عياذا بالله من ذلك"...؟؟ هذه الطاهرة العفيفة التي دافع عن عفتها وطهارة قلبها ملك الملوك, جبار السماوات والأرض وأنزل قرآنا فيها يتلى الى يوم القيامة .....
وهل يرضى الله تبارك وتعالى لحبيبة أن يعيش مع أمراءة كافرة أو زانية؟؟؟؟؟ أما تعلم ما يطلق على من يرضى أن يعيش مع من تعمل الخبث ... أنه يدعى "ديوث".. فخسئت ثم خسئت أن تنسب هذه الصفة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم...... أما كان بمقدور الله تبارك وتعالى أن يخبر نبيه بحقيقتها حتى يتركها ولا يدنس عرضه بها... أم أن الله أخبره بذلك لكنه "وحاشاه" آثر الصمت؟؟؟ أما علمت أنه لم يكن لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ظل كسائر البشر حتى لا يدوس أحد على ظله سهواً أو عمداً.
أن كان علي رضي الله عنه مؤمنا وهو مؤمن حقا ... فالسيدة الصديقة حبيبة رسول الله أمه’ بنص كتاب الله "وأزواجه أمهاتهم" .. أم أنك تكذّب الله أيضا!!!.وأن كانت كافرة زانية خبيثة تثير الفتن برأيك ولأنه "حسب زعمكم" خرجت على "أمام زمانهاّ", فلماذا أذا لم يقتلها علي أو حتى يأخذها سبيّة... لماذا لم يسب ِ علي أحداً من أصحاب النبي الذين كانوا معها ... أمن حق علي أن يعطل حداً من حدود الله ؟؟.. أم تراه لم يفعل ذلك "خوفا وتقية" وهو الفارس المقدام ؟؟ والله لم يفعل ذلك ألاّ لأن السيدة عائشة بنت أبو بكر رضي الله عنهما هي أمه’ والصحابة كانوا أخوانه ... أم تريد أن تغير حقائق التأريخ أيضا.
أن كنت تقرأ القرآن "وأن كنت’ أشك’ في ذلك وحتى لو كنتَ تقرأه فأنا أشك’ أنك تفهمه" لعلمت أن الله قال "يا أيها النبي قل لأزواجك أن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا*وأن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فأن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما"... وأزواج النبي أخترن الله ورسوله والدار الآخرة وآثروا شغف العيش ومشقة الفقر حتى يبقين الى جوار حبيبهن وقرة أعينهن ولهذا لم يطلق رسول الله أيّ منهن..أم أنتم كبني أسرائيل لسان حالكم يقول "نؤمن ببعض ونكفر ببعض".............. فهمت كلامي.
أن الله نهى وحذر من أن يتكلم أحد مجرد الكلام في عرض السيدة الطاهرة الشريفة العفيفة الصديقة بعد أن أنزل برائتها من السماء وتوعد الذي يخوض في عرضها بقوله "ولولا أذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم*يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً أن كنتم مؤمنين", فكما ترى, أن الله تبارك وتعالى يسبح نفسه في الأمور العظيمة, فمثلا في قوله تعالى "قالوا أتخذ الله ولداً سبحانه.."و"أم لهم أله غير الله سبحان الله عما يشركون"...الخ. وهنا سبح نفسه حينما رموا السيدة عائشة بالفاححشة ... ولو لم تكن أمنا عائشة طيبة لما كانت تصلح لرسول الله صلى الله عليه وسلم زوجة, قال الله تعالى "الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم" ....فالكافر هو من عاند القرآن ...فاحذر أنت وأمثالك غضب الله.
أما أحتجاجك بآية التحريم "ضرب الله مثلا للذين آمنوا امراءة نوح وامراءة لوط ...", فياجاهل, أن الله تبارك وتعالى نجى نوح وأمره’ بجمع المؤمنين في السفينة ألاّ من سبق القول عليهم (وزوجته منهم), وأمّا لوط فأمره الله بالخروج من القرية ألاّ أمراءته, فالله جل وعلا نجى هذين النبيين الذين هم ليسوا بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء في حياتهما. فالرسول صلى الله عليه وسلم أكرم على الله منهما وكلهم كريم لكننا نجد أن الرسول مات في بيت الصديقة الطاهرة عائشة رضي الله عنها وفي حجرتها , ودفن في بيتها.... فهل يا ترى نوح ولوط أكرم على الله من محمد ؟؟؟؟؟ "..قل موتوا بغيظكم أن الله عليم بذات الصدور".
أني أحتسب هذه الكلمات عند الله تبارك وتعالى وأن تكون حجة على كل من يقرأ هذه القالة وأن يعود من غيه ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم.... وأخيرا , أرجو أن يكون للمشرف على منتداكم الشجاعة الكافية لنشر هذا المقال ولا يحذفه .
قال الله جلّ وعلا:
"أنّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم*يوم تشهدعليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون*يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين"
الى ميرزا-كويتي ومن لف لفه .....
أما تستحي ... أما تخجل !!
هل أنت أكثر غيرة من ربك تبارك وتعالى على عبده ورسوله وحبيبه من أن يسمح له بالعيش عشر سنين مع كافرة أو زانية, "طبعا هذا أذا كنت تعرف الله وتعبده وتوحده حق توحيده"...؟؟أم ربما أنت أكثر غيرة من رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سيدك وسيد مراجعك وتاج رأسهم في أن يبقى عشر سنين مع كافرة زانية.؟؟؟ هل ترضى هذا الفعل لنفسك أو لأبوك ؟؟؟...ما من جواب ؟؟؟؟
هل أنت و"مراجعك" وحدكم أكتشفتم حقيقة كون أم المؤمنين السيدة الصديقة الطاهرة المبرّءة من فوق سبع سماوات من رب العزة تبارك وتعالى حبيبة حبيبه الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما وأرضاهما, من كونها كافرة "عياذا بالله من ذلك"...؟؟ هذه الطاهرة العفيفة التي دافع عن عفتها وطهارة قلبها ملك الملوك, جبار السماوات والأرض وأنزل قرآنا فيها يتلى الى يوم القيامة .....
وهل يرضى الله تبارك وتعالى لحبيبة أن يعيش مع أمراءة كافرة أو زانية؟؟؟؟؟ أما تعلم ما يطلق على من يرضى أن يعيش مع من تعمل الخبث ... أنه يدعى "ديوث".. فخسئت ثم خسئت أن تنسب هذه الصفة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم...... أما كان بمقدور الله تبارك وتعالى أن يخبر نبيه بحقيقتها حتى يتركها ولا يدنس عرضه بها... أم أن الله أخبره بذلك لكنه "وحاشاه" آثر الصمت؟؟؟ أما علمت أنه لم يكن لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ظل كسائر البشر حتى لا يدوس أحد على ظله سهواً أو عمداً.
أن كان علي رضي الله عنه مؤمنا وهو مؤمن حقا ... فالسيدة الصديقة حبيبة رسول الله أمه’ بنص كتاب الله "وأزواجه أمهاتهم" .. أم أنك تكذّب الله أيضا!!!.وأن كانت كافرة زانية خبيثة تثير الفتن برأيك ولأنه "حسب زعمكم" خرجت على "أمام زمانهاّ", فلماذا أذا لم يقتلها علي أو حتى يأخذها سبيّة... لماذا لم يسب ِ علي أحداً من أصحاب النبي الذين كانوا معها ... أمن حق علي أن يعطل حداً من حدود الله ؟؟.. أم تراه لم يفعل ذلك "خوفا وتقية" وهو الفارس المقدام ؟؟ والله لم يفعل ذلك ألاّ لأن السيدة عائشة بنت أبو بكر رضي الله عنهما هي أمه’ والصحابة كانوا أخوانه ... أم تريد أن تغير حقائق التأريخ أيضا.
أن كنت تقرأ القرآن "وأن كنت’ أشك’ في ذلك وحتى لو كنتَ تقرأه فأنا أشك’ أنك تفهمه" لعلمت أن الله قال "يا أيها النبي قل لأزواجك أن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا*وأن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فأن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما"... وأزواج النبي أخترن الله ورسوله والدار الآخرة وآثروا شغف العيش ومشقة الفقر حتى يبقين الى جوار حبيبهن وقرة أعينهن ولهذا لم يطلق رسول الله أيّ منهن..أم أنتم كبني أسرائيل لسان حالكم يقول "نؤمن ببعض ونكفر ببعض".............. فهمت كلامي.
أن الله نهى وحذر من أن يتكلم أحد مجرد الكلام في عرض السيدة الطاهرة الشريفة العفيفة الصديقة بعد أن أنزل برائتها من السماء وتوعد الذي يخوض في عرضها بقوله "ولولا أذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم*يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً أن كنتم مؤمنين", فكما ترى, أن الله تبارك وتعالى يسبح نفسه في الأمور العظيمة, فمثلا في قوله تعالى "قالوا أتخذ الله ولداً سبحانه.."و"أم لهم أله غير الله سبحان الله عما يشركون"...الخ. وهنا سبح نفسه حينما رموا السيدة عائشة بالفاححشة ... ولو لم تكن أمنا عائشة طيبة لما كانت تصلح لرسول الله صلى الله عليه وسلم زوجة, قال الله تعالى "الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم" ....فالكافر هو من عاند القرآن ...فاحذر أنت وأمثالك غضب الله.
أما أحتجاجك بآية التحريم "ضرب الله مثلا للذين آمنوا امراءة نوح وامراءة لوط ...", فياجاهل, أن الله تبارك وتعالى نجى نوح وأمره’ بجمع المؤمنين في السفينة ألاّ من سبق القول عليهم (وزوجته منهم), وأمّا لوط فأمره الله بالخروج من القرية ألاّ أمراءته, فالله جل وعلا نجى هذين النبيين الذين هم ليسوا بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء في حياتهما. فالرسول صلى الله عليه وسلم أكرم على الله منهما وكلهم كريم لكننا نجد أن الرسول مات في بيت الصديقة الطاهرة عائشة رضي الله عنها وفي حجرتها , ودفن في بيتها.... فهل يا ترى نوح ولوط أكرم على الله من محمد ؟؟؟؟؟ "..قل موتوا بغيظكم أن الله عليم بذات الصدور".
أني أحتسب هذه الكلمات عند الله تبارك وتعالى وأن تكون حجة على كل من يقرأ هذه القالة وأن يعود من غيه ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم.... وأخيرا , أرجو أن يكون للمشرف على منتداكم الشجاعة الكافية لنشر هذا المقال ولا يحذفه .
تعليق