إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

*·~-.¸¸,.-~* خوف من الحب *·~-.¸¸,.-~*

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    انشالله حبيبتي

    بكمل القصة علشانج

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الفصل الخامس
    الجزء الاول
    رهف: اقول منور... ما ودك تكلمين سوير..؟؟
    منيره: الا بس مابي ازعجها ..
    رهف: طيب ليه هي ما تكلمنا؟؟
    منيره: انتى تعرفين سارا تستحى مره وما اظنها بتطلب من عزيز هالشي..
    رهف: ايه تستحى ...لحقينى بس ما تشوفين ايش سوت باخوي وين الي كان جامد ومابي اروح الا لندن والحين انشوفهم لهم 3 ايام بباريس.. مو أي مكان بعد راحوا لمدينه الرومانسيه...
    منيره: خخخخخ .. أي رومناسيه انتى وجهك.؟؟
    رهف: ما تشوفين الافلام ايش يقولون ..انا بشهر عسلى بروح لفينيسيا وباريس .. وجزر الملديف
    منيره: ههههههههههههه والله انتى مو صاحيه وين جزر الملديف عنهم ... تراها بعيده وحده باسيا والثانين باروربا..
    رهف: عادي... لو يحبي ياخذنى المكان الي ابي..
    منيره: هههههههههه خله يجيك اول هالي يحبك بعدين تفلسفسي
    رهف: انا الي معيرنى بس انتى ماعندك احساس... مع انك رسامه وانا خابره الرسامين عندهم احساسيس مرهفه..
    منيره: اقول رهف انقلى عن وجهي مالي خلق لثقالة دمك ..احاسيس مره تقول ... وثانى شي انا رسمى عادي مو شي..يالله روحي بس يالطبيبه
    رهف: مو طبيبه انا ما دخلت طب..
    منيره: الي دخلتيه مو هامنى ....
    رهف: انتى ليه تكلمينى كذا هذ جزاي انى جايه اسولف معك واونسك بوحدتك ..
    منيره: خخخخخخخخخخخ طيب لا يكثر..
    رهف : طيب منور بتشوفين بدق على عزيز وبكلم سوير ولا نى مخليتك تكلمينها ..

    وقامت رهف ودقت على اخوها عبدالعزيز من تليفون البيت ..

    عبدالعزيز : هلا والله هلا بالغاليه ..
    رهف تلف على منيره وهي فاتحه عيونها وتقول لها بصوت واطي : يقول لي غاليه
    عبدالعزيز: الوو
    رهف: احمم هلا والله ..انت الغالي
    عبدالعزيز: هههههههههههه... هذا انتى رهوف ..على بالي امي..
    رهف: طيب جامل انا الي استانست انك تمدحنى..
    عبدالعزيز: ههههههههه ولا يهمك انتى مو غاليه بس .. شخباركم ..غريبه امي لها فتره ما دقت علي..
    رهف: والله ما ادري .. وكلنا بخير .. ابشرك عزيز قبلتنى الجامعه ..
    عبدالعزيز: لا ..الف مبروك ..ما قال لي عمر مع انه كلمنى اليوم ..
    رهف: انا موصيتهم لانى انا ابي اقول لك...
    عبدالعزيز: مبروك تستاهلين عقبال التخرج .. طيب وين انقبلتى
    رهف: بجامعه الملك فيصل
    عبدالعزيز: ادري يالذكيه انا قصدي في أي تخصص..
    رهف: هههههه ... علوم طبيه
    عبدالعزيز: وبتتخرجين بايش..
    رهف: السنه الاولى مواد عامه .. بعدين اتخصص يا اخصائيه مختبرات ..او اخصائيه معلومات طبيه ..
    عبدالعزيز: اها بالتوفيق انشالله..
    رهف: اقول عزيز وينها سوير ابي اكلمها ..
    عبدالعزيز: سارا رايحه لاستراحه السيدات .. الحين بترجع..
    رهف: لا خلاص ما اطول عليك اذا جات خلها تدق علي ابيها ضروري..
    عبدالعزيز: لالا ما يحتاج هذا هي جات ..
    عبدالعزيز يكلم سارا: سارا خذي هذا اختى تبيك ..
    اخذت منه التليفون
    سارا: منور
    رهف: خخخخخخخخخ لا
    سارا: هلا والله وهلا رهوف شخبارك ..مشتاقه لكم وااااجد
    رهف: واضح والا ما تدقين ولا شي لك اسبوعين تقريبا وعمرك ما كلمتينى ..
    سارا: هههههههههه ... انشغلت شوي عاد انتى لا تزعلين..
    رهف: وانا اقدر.. اقول سوير متى بتجون .. حفلتى الاسبوع الجاي
    سارا: من جدك .. ما اظنا برجع بسرعه اجليها ..
    رهف: يا حلاتى وانا اقول للبنات اجلوا الحفله عشان مرت اخوي تحضرها ..مابعد تجي من شهر العسل..
    سارا: يوووهاصلا حتى لو رجعنا ما اقدر اروح ماعندي فستان..
    رهف: شوفوا الذكيه ايش تقول .. جالسه بباريس منبع الماراكات وتقول ماعندي شي البسه
    سارا: هههه ايه والله مادري ليه راح عن بالي خلاص بشترى من هنا... هو متى الحفله بالضبط ..
    رهف: يوم الخميس بالليل..
    سارا: ايه يعنى بقى له اسبوع ونص مو اسبوع
    رهف: ههههههههه ادري بس ابيكم تجون ولهانه عليكم كثير..
    سارا: ياحبي لك .. حتى حنا .. الا شخباراها منور..
    رهف: بخير هذا هي جنبي تبين تكلمينها ..
    سارا: لا بس سملى عليها كثير..
    رهف: انشالله ... الا تعالى رحتى لديزنى..
    سارا: هههههههه لا مارحنا عزيز مو راضى
    رهف: يوه ليه لازم تروحون .تراها تجنن اذكر اننا رحنا لها قبل سنتين
    سارا: انشالله يوافق عزيز
    رهف: اكيد بيوافق ماتشوفين شلون ساحرته اجل جايبته فرنسا هاه ... ومادري ايش مسويه بعد اول مره يعطينى وجهه وانا اكلمه...ايه من قدكم انتوا برد وحنا ميتين حر.
    سارا: هههههههه .. لا عاد مو لهالدرجه..
    رهف: المهم الجو عندكم يجنن صح ..مو مثلناحر وفطسه ليه
    سارا : ياحلو الحر اذا كنت بين احبابك...
    رهف: ههههه وانتى الحين يعنى مع مين ... .. يالله ما اطول بعدين يذبحنى حبيب القلب..
    سارا: اوكي وسلمى على الكل خصوصا امي فوزيه وعمي سالم
    رهف: اوكي يوصل ..فمان الله
    سارا: فمانه الكريم
    وسكرت التليفون .. عبدالعزيز كان طول الوقت يتامل سارا ويتامل جمالها الاخاذ .. من جد بدت هالبنت تغزوا قلبه... لالا ايش يفكر هو .. مستحيل اصلا يحب .. كل الي صاير لانه مقابلها ليل ونهار اكيد يحس بالميل لها .. لازم يوقف هالشعور ما يصير يتملكه ... بس هو كل ما طول جلسه معها بروحهم يتملكه هالشعور.. اذا رجع السعوديه الوضع بيكون مختلف.. بيكون البيت دايما مليان ... والناس دايم حولهم وهو بيلتهي بشغله ..
    سارا: اقول عزيز وين سرحت فيه
    عبدالعزيز: هاه..لا ولا مكان .ليه تبين رهف..
    سارا: تقول لي عن حفلتها ...مابقى عليها شي
    عبدالعزيز: تبين تروحين لها
    سارا: ايه ياليت..
    عبدالعزيز: خلاص ببكر الرجعه ...
    سارا: عادي.؟؟
    عبدالعزيز الي كان مبسوط لانهم خلاص بيرجعون .. ويقدر يقلل احتكاكه بسارا
    عبدالعزيز: وانتى كل مااقول لك شي تقولين عادي...الا قالت لك رهف انها انقبلت
    سارا: لا ماقالت ..ليه هي خلاص انقبلت
    عبدالعزيز: ايه
    سارا: الدبه ماقالت لي..
    عبدالعزيز: هههههههههه لكم ساعه تسولفون ولا قالت لك..
    سارا: يوه ما باركت لها ..
    عبدالعزيز : خلاص مره ثانيه يالله قومي خلنا نطلع من المطعم .. ايش رايك نروح لقالريه لافييت؟؟
    سارا: ايبه عندي بعداشياء ابي اشتريها ...
    دفع عبدالعزيز الحساب وطلعوا من المطعم الي كانوا يتغدون فيه ...
    ...........................
    منيره: رهف انا بنزل تعالى معي..
    رهف: مالي خلق..
    منيره: انتى مالك خلق لشي...
    ونزلت منيره لاهلها الي كانوا مجتمعين ونورا جايتهم مع دبتها....
    منيره: هلا والله البرميل عندنا...
    نورا: ياسخفك...
    منيره: افا زعلتى يام حصه...
    وراحت جلست جنب امها..
    منيره: الا اقول نوير وين بناتك... ماشفتهم ولا سمعت لهم حس..
    نورا: اظنهم بغرفه مي يلعبون ... يمه وينه عمر وابوي؟؟
    فوزيه: ابوك في الاستراحه ...وعمر مادري وين ماقال لى وين بيروح
    نورا: ايه يمه ماقلت لك لقيت لك عروس لعمر تطيح الطير من السما..
    منيره: ليكون وحده من ربعك .. ما نبيها تلاقينها عجوز عانس
    نورا: ليه يعنى شايفتنى كبيره لهالدرجه..
    منيره: خخخخخ.. لا توك بالعشرين..
    فوزيه: منييير احترمي اختك تراها اكبر منك ... ما تستحين على وجهك..
    منيره: يوه محد بالبيت يتقبل كلمه امزح ...
    نورا: لا والله مزح ثقيل زي وجههك انا الي مكبرتك وفاتحه موضوع كبار قدامك..
    فوزيه: وانتى بعد الثانيه لا تحطين راسك براسها وقولى لى بنت مين الي تعرفينها..
    نورا: تعرفين امي شيخه بنت محمد... البنت تصير بنت اخوها..
    فوزيه: وانتى من وين تعرفينها.؟؟
    نورا: هي صديقه وصايل اخت احمد ...ومره عازمتها وصايل واعزمتنى ..مره حبوبه وتهبل..
    فوزيه: والله انتى تعرفين انا ودي اليوم قبل باكر عمر يتزوج بس هالشي مو بايدي وانا تعبت معه..
    نورا: يمه انتى كلميه يمكن غير رايه بعد زواج عزيز..
    فوزيه: والله مادري
    منيره: وانتى ليه مهتمين مادام هو راضي وسعيد ليه تبونه يتزوج؟
    فوزيه: والله انه مقطع قلبي... ولدي وانا عارفته اقرى الحزن بعيونه..
    نورا: الله هداك امي أي حزين ..فاطمه الله يرحمها بتكمل الثلاث سنوات من ماتت .. مااظنه لازال متاثر..
    فوزيه: الا متاثر .. بس يحاول ما يطلع .. والا بنيته ماعندها احد يداريها
    منيره: يمه وحنا وين رحنا..
    فوزيه: مصيركم انتوا كل وحده تتزوج وتنشغل بزوجها وعيالها ..وانا كبرت وما اقدر على التربيه بالسن..
    نورا: يمه البيت ماراح يفضى منا ... وغير كذا سارا بتكون موجوده مو هي بتسكن معكم..
    فوزيه: بتسكن مؤقت .. مع انى اعرف انها ماراح تقصر..بس هذي مو مسؤلياتها ... الله يرحمك يا فاطمه ..مكانك كبير في قلوبنا ..
    نورا ومنيره: الله يرحمها..
    فوزيه: شوفي يا نورا انا بكلم عمر وانشالله يوافق..
    نورا: ايش رايك انا كلمه..
    فوزيه: لالا انا بكلمه...الا وينهي اختك يامنيير
    منير: فوق... تبينى اناديها
    نورا: ايه ياليت ولهانه عليها الي ما تسال..
    منيره: انشالله ..الا تعالي نورا متى بتولدين..
    نورا: تونى داخله الثامن مالي الا اسبوع..
    منيره: يعنى بتجين حفلتى..
    فوزيه: لا ايش تجي تعب عليها..
    نورا: لا عادي يمه اذا شفت نفسى مو تعبانه بجي..
    منيره: حلو .. طيب ما صورتى وعرفتى بنت او ولد..
    نورا: احمد مو لاراضى لي يقول مالها داعي ..الي يجي حياه الله ...بس انا حاسه انه ولد ..حملتى هالمره تختلف عن الحملتين الي قبل..
    منيره: ههههههههه...اكيد مو مخليك تنامين طول الوقت يرافس..
    نورا: ايه والله ليل ونهار يتحرك الله يخليه.
    منيره: اجل الله يعينا شكله بيقلب البيت فوق تحت..
    نورا: اقول بلا هذره زايده وروحي نادي رهوف
    منيره: اوكيك
    بعد ما طلعت منيره من الصاله عشان تنادي رهف ... لفت نورا على امها وكملوا سوالف الحريم الي ما تنتهى..
    .......................
    سارا: ايش رايك بهالفستان عزيز حلو صح...
    عبدالعزيز: امم..شوي عاري
    سارا: البس معه شال
    عبدالعزيز: لا فتحه ظهره مره واسعه ... ما يغطيها الشال
    سارا: بس هو عاجبنى..
    عبدالعززيز: واذا دوري غيره...
    سارا: طييييب
    وراح جلس عبدالعزيز على الكرسى الي بالمحل..هالحريم ما يملون من السوق له ساعه يلف معها من محل لمحل ...تعب من كثر مادار..وسارا ما شتكت ولا شي .. شكلها مطوله الاخت ..
    عبدالعزيز: سارا ما خلصتى..
    سارا: لا خلنا نطلع من هنا مافي شي زين هنا...
    عبدالعزيز: الساعه 8 تاخر الوقت ...بكره نجي وتشترين لك ..مابقى شي وتسكرالمحلات اصلا
    سارا: طيب ..بس مانبي نرجع الفندق.
    عبدالعزيز: يالله خلنا نتمشى ....
    وطلعوا من المول وقاموا يتمشون ..راحوا لشارع الشنزلزيه وتعشوا هناك .. كانت سارا عايشه سعاده غير طبيعيه..الحمدلله انه وفقنى بهالزواج .. صح انه ماكان مثل ما كنت احلم .. بس عبدالعزيز انسان رائع ..ابد ما توقعته كذا .. بدت تحس انه بدى يتملكها .. بس السؤال هنا هل سارا قدرت تتملكه..؟؟؟؟
    ......................

    اليوم الجمعه .. وطبعا بعد الصلاه يكون الغدا بيت بو محمد..العيال كلهم مجتمعين ..ومحمد وزوجته وعيالهم بعد ... الحريم كانوا يتغدون بالصاله عشان ياخذون راحتهم .... والرجال بالملحق... الكل كان يضحك ويسولف الا اثنين..هموم الدنيا شاغلتهم ..ومو قادرين يوسعون على صدورهم.. عبدالله مع افلاسه والديون الي فوق راسه ..ومها الي شايله هم زوجها الي هو همها بعد...
    بعد ما خلصوا غدا ... عبدالله راح للمغاسل عشان يغسل .. لحقه محمد ..
    محمد: بوفهد ابيك بسالفه ... بعد ما تخلص غسيل تعال لى انا بالسياره..
    عبدالله استغرب من اخوه في ايش يبيه ...
    عبدالله: تو الناس بتطلع الحين...
    محمد: بالاول ابي اكلمك ...
    عبدالله: بس الوالد ماراح يعجبه انك تطلع..
    محمد: لا الوالد توه قايل يقول يبي يريح شوي..
    عبدالله: اوكي انا لاحقك...
    محمد: لا تتاخر ...
    وطلع من البيت ... بعده بشوي طلع عبدالله وراه .. الا يمسكه سلمان الي كان يلعب مباراه بالبلاي ستيشن الي بالملحق ...
    سلمان: وانت بعد وين طالع .. كلهم رحتوا وتركتونى..
    عبدالله: عندي شغل ..ماراح اتاخر.. ليه بغيت شي..
    سلمان: لا ابد ..سلامتك..
    وطلع عبدالله ... برى البيت وبسياره محمد بالتحديد .. شاف اخوه داخل سيارته الجمس ...راح للجهه الثانيه ..وركب جنبه ....
    عبدالله: خرعتنى ايش عنك...
    محمد: مو حلوه اكلمك بالسياره ..خل نروح لنا كوفي ...
    عبدالله: شكلها سالفه خطيره...
    محمد: ايه .. وين تبي نروح؟؟
    عبدالله : مادري روح المكان الي يريحك...

    وفي الملحق....
    صالح: عمي سلمان خلنى العب معك..
    سلمان: اقول روح مو فاضي لك ..
    صالح: تكفى عمى ترانى اعرف العب .. بالبيت دايم العب مع مهند.
    سلمان: خلاص اذا رحت للبيت العب ...
    صالح: عمى بس مباراه..
    سلمان : اوف طيب مباراه وحده..
    مهند: وانا بعد ابي ..
    سلمان: والله بلشه .. اقول ولا واحد ..ويالله روحوا لامكم داخل ...
    صالح : والله ما يصير كنت موافق لى كل منك يا مهند ..يالله روح لماما ..انا بجلس هنا..
    ويقوم يجر اخوه عشان يطلعه ..ومهند يقاومه ..وبدوا يتضاربون ....
    سلمان وهو يقوم: اقول يالمبزره .. الشرهه مو عليكم..انا المجنون الي جالس معكم في مكان ..يالله لا تضاربون والا قسم لا اضربكم انا بعد..
    مهند وهو يصيح: هو ضربنتى اول ويبي يطلعنى برى
    صالح: يستاهل خرب علي اللعبه
    سلمان: جب انت وياه.. صالح لو تموت ما لعبتك ..اصلا بسكره الحين ..وانت يامهند المفروض تسمع كلام اخوك الكبير...
    مهند: يضربنى واسمع كلامه مابي
    سلمان : خلاص روحوا لعبوا كوره بره وفكونى ... والله ان ماجد وفهد اعقل منكم
    وراح دخل البيت ...
    سلمان تحمحم: طريق ..انا جاي..
    مها وهدى الي كانوا بالصاله بس ..لان ام محمد راحت ورى زوجها تريح شوي... بعد ما تغطوا ..
    مها: ادخل سلمان ...
    سلمان: السلام عليكم ...
    هدى :وعليكم والسلام .. شخبارك سلمان من زمان ما شفناك..
    سلمان: والله بخير يا ام صالح .. تدرين انا ماخذ صيفي ومنشغل شوي ..
    هدى : الله يوفقك انشالله...
    سلمان: امين.. الا وينهي امي؟؟
    مها: راحت تريح شوي..تبي شي معين
    سلمان: لا ابد..الا هدى وينهي الاميره ...
    هدى: اظنها فوق مع ماجد وفهد ....
    سلمان: اوكي عن اذنكم ...
    هدى: سلمان ...العيال بره..
    سلمان: ايه ..جننونى عيالك ... اظنهم يلعبون كوره بالحوش
    ورقى فوق ... ويسمع صوت البزراين في غرفه سارا... دخل وشافهم قاعدين يناقزون على السرير...
    سلمان: مرامى تعالي سلمى على عموو
    وتنقز مرام وتجي لحضن عمها وتضمه ... ولحقها ماجد وفهد (مشكله غيره البزارين)....
    سلمان: هههههههه ..ايه تغارون والا انت يافهيد اترجاك تسلم على وانا معك بالبيت وانت جاطل ..والحين كل هذا غيره انت وماجد...
    فهد: ابيبي امو..
    سلمان: هههههههه مقبوله ياولد ابوك.. يالله قومي عنى مو فاضي لكم..وطلعوا من غرفة اختى ..لا تدخلونها... روحوا لامهاتكم يالله..
    واخذهم وطلعهم ..ونزلوا تحت ..دخل غرفته ..وشاف بجواله 8 مكالات من لمى ... وهو مسوي فيها زعلان لانها ما رضت تطلع هالويك اند الي وعدته فيها ...جطلها ولا رد يتصل فيها ... وابطح على السرير ياخذ له نومه تريح جسمه ... وتوه مغمض عيونه الا تجيه صورة رهف ... ياترى ايش جابها ببالى . .. هالبنت من جد شاغله بالي .. من اول ما شفتها وهي لازم تنط في عقلى قبل لا انام ...واي شي يذكرنى فيها ...بس ما انلام .. ما الواحد يشوف جمال مثل جمالها ... سبحان خالقها .. ونام وهي لاتزال على باله .........
    ........................

    عبدالله ومحمد راحوا لبيتي فرانس الي بكرنيش الخبر .. الي عند السيفوي... بعد ما جلسوا هناك وطلبوا لهم قهوه...
    عبدالله: ها ايش عندك..؟؟؟؟
    محمد: عبدالله ما ادري ايش اقول لك ...
    عبدالله: قول لا تحاتى ....
    محمد: انا عندى مشاكل ماليه كبيره ... ومو عارف اتصرف ..ايش تنصحنى..
    عبدالله : مشاكل من أي نوع ؟؟
    محمد: مادري شلون اقول لك ... احس انى منحرج..
    عبدالله: ايش هالكلام يامحمد حنا خوان .. والمفروض تقول لي أي شي يضايقك ..وانا بحاول اساعدك..
    محمد : انت قلتها .. حنا خوان المفروض ما بيننا اسرار..
    عبدالله عقد حواجبه وحس ان فيه شي: انت ايش تقصد؟؟
    محمد: اتوقع انك تدري ايش اقصد؟؟
    عبدالله: انت سامع شي او عارف شي؟
    محمد: الخبر صغيره .. ايه عارف شي بس افضل اسمعه منك انت؟؟
    عبدالله: خلاص اذا تعرفه مو لازم اتكلم ... بس الموضوع مابيه يوصل لابوي..
    محمد: ليه ..عبدالله حنا اهلك ... تصور شعوري يوم عرفت الخبر.. لا وانت ساكت انتظرتك تكلمنى ولا تكلمت .. انتظرتك تكلم ابوي .. سالت سلمان اذا كنت مكلمه بشي .. ولا احد منا ..ليه قول لى .. حنا اهلك .. انا اخوك .. اذا ما لجات لنا تلجا لمين؟؟
    عبدالله: مين الي قال لك..؟؟
    محمد: مو مهم مين الي قال لي المهم انى عرفت ..وانى ماعرفت منك انت؟
    عبدالله حس بالذنب: شلون كنت تبينى اعلن فشلى لكم... والله ما اقدر ..ماقدرت..
    محمد: ليه تتوقع اننا بنتشمت فيك ... عبدالله وين عقلك .. ندري ان هالشي قد يصير لاي واحد غيرك .. والمفروض ما تياس؟؟
    عبدالله: الله كريم...
    محمد: مها تعرف شي ..والا حتى هي خبيت عنها؟
    عبدالله: لا هي حست ان فينى شي واضغطت علي ...وقلت لها ... والله انى ندمت .. متغير وجهها من ذاك اليوم وشايله الهم اكثر منى ... وانت تدري انها حامل وما ودي تشيل هم ياثر عليها في هالفتره خصوصا..
    محمد: لا زين سويت وقلت لها .. على الاقل تخفف على نفسك ... المهم انت ايش ناوي تسوي.؟؟
    عبدالله: هذا السؤال مو راضى يفارقنى من اول ما خسرت المشروع؟
    محمد: طيب ابدى مشروع جديد؟؟
    عبدالله: شلون تبينى ابدى وانا مفلس..ولا الديون فوق راسي بعد..
    محمد وهو فاتح عيونه: افلست!!!!!!!!!!!!!
    عبدالله : ليه انت ما دريت بالسالفه كلها؟
    محمد: لا كل الي عرفته انك خسرت بمشروعك...
    عبدالله: هذا انت عرفت كل شي مو بس خسرت المشروع .. هالمشروع حطيت فيه كل راس مالى ... ودخلت معى مساهمين .. ويوم خسرت فقدت الفلوس وزياده عليها ديون..
    محمد بعصبيه: ولا تقول لنا ... عبدالله انت شلون تفكر .. ابي افهم بس..
    عبدالله: هذي مشكلتى وانا بحلها ..مثل ما طحت فيها..
    محمد: لا انت مو طبيعي... انت تدري لو الوالد عرف راح يساعدك ..والحمدلله حنا مقدورين..
    عبدالله: لا مابي الوالد يعرف شي..
    محمد: طيب لييييييه؟؟؟
    عبدالله: انت تدري انى اشتغلت وهو ماكان موافقنى... تخيل نفسك مكانى ترضى تروح له وتعلن فشلك .. انا ابيه يرفع راسه اذا احد ذكر لها نجاح اعمال ... مو فشلها..
    محمد: انت مخك مو محله .. الوالد طول عمره فخور فيك .. اسالنى انا .. دايما يمدحك حتى وهو مو عاجبه انك تشتغل بعيد عنه ...
    عبدالله: محمد ..الموضوع لا يطلع .. انا معك بكلامك بس تكفى الوالد لا يعرف شي..
    محمد: والحل؟
    عبدالله: انشالله اقدر احل المساله.. انا افكر اسوي مشروع ثاني نسبه نجاحه اكثر من الاول بس احتاج لراس مال ؟؟
    محمد يفكر: طيب انا لقيتها ... انا عندي مبلغ مو هين بحسابي .. غير قطعه ارضين موجوده بهاف مون على الشاطئ..
    عبدالله: طيب؟؟
    محمد: ايش بعد طيب... وابدا المشروع والارباح سدد الديون
    عبدالله: لالا مستحيل... فلوسك خلهم لك وعيالك انتوا احوج لها منى..
    محمد: عبدالله ..لا تقول كذا ترى ازعل عليك.. اظن اننا خوان والدم الي يمشى بعروقك هو نفسه الدم الي يمشى بعروقى ... اذا ماكنا لبعض لنكون لمين؟؟
    عبدالله: محمد صعبه.. مبدايا انا عندي بعد ارض... وعدة اسهم ناوي ابيعهم .. وبعد موجود مجوهرات مها نقدر نبيها ..والباقى انشالله اقدر ادبره..
    محمد: لا ذهب ومجوهرات زوجتك خلهم ولا تلمسهم ... اذا كنت ماتبي تاخذ فلوس منى على الاقل خذ المبلغ مع ارض وحده ... انا هالفلوس زايده.. كنت ناوي اسافر فيهم هالصيف ..وما سافرنا..
    عبدالله: بس كذا بتزيد الديون علي..
    محمد عصب من جد: ومين قال لك انى اعطيك اياها سلف... ما توقعتها منك والله .. الحين لو كنت انا مكانك انت مو بتتصرف كذا؟
    عبدالله: والله مو عارف ايش اقول انت حطيتنى في موقف محرج مره ...
    محمد ابتسم لخوه: خلاص قول تم .. وانا اليوم انشالله بروح للبنك وبحول الفلوس لحسابك .. وبعرض الارض للبيع...
    عبدالله: بس بشرط..
    محمد: ههههههههه ... والله حلوه المفرض انا الي اشرط...
    عبدالله: لا جد .. راح ادخلك شريك معي ... وبهالطريقه بيرتاح ضميري..
    محمد: اذا هالشي يريحك عادي.. بس ابي اكون شريك بينى وبينك .. يعنى لا تطلع لاحد..
    عبدالله: اوكي..وبعد ما يحتاج تبيع ارض .. اتوقع المبلغ الي بيجي من الاسهم وباقي الشغلات على فلوسك تكفى..
    محمد: خلاص بس اذا حسيت انك بعد تحتاج لا تتردد وقول لى ... لا تنسى انا اخوك قبل كل شي..
    عبدالله الا كان يحس براحه كبيره ما توصف: اكيد لا تحاتى.. ولا تنسى مابي الوالد يحس بشي ابد...
    محمد: لا تخاف مع انى مو موافق على هالشي بس انت حر...
    عبدالله قام من مكانه وراح لاخوه وحبه على راسه ..
    عبدالله: جميلك ما ينسى يابوصالح..
    محمد: هههههههههه.. خوش مسرحيه خليت الناس يتفرجون علينا ... يالله هذا مو جميل ولا شي مو ناسي انى شريك ...
    عبدالله: ههههه.. واحلى شريك الله لا يحرمنى منك يا اخوي..
    محمد بابتسامه: منك يابوفهد..
    ..............................

    مابقى على رجعت سارا وعبدالعزيز الا ثلاث ايام ... ومقررين انهم راح يروحون بكره على يورديزينى وجلسون فيها يومين بعدين بيرجعون انشالله السعوديه .....

    سارا: يوووه الحين اخر يوم لنا هنا الى الحين ما شريت لى فستان...
    عبدالعزيز: انتى الي ذوقك صعب مو عاجبك أي شي..
    سارا: انا ذوقى صعب والا انت الي كل دقيقه جبت عذر في احد الفساتين .. يا هذا عارى او هذا الوانه فاقعه او هذا شفاف .. كل دقيقه جايب عذر..
    عبدالعزيز: مو ذنبي اذا كنتى تختارين اشياء مو مناسبه ...
    سارا: يووووووه وايش المناسب..
    عبدالعزيز: اقول قومي خلنا ندخل هالمحل واوريك ايش المناسب..

    ودخلوا محل لفساتين السهره ... وقام عبدالعزيز يقلب في الفساتين بعدين طلع لها فستان طويل لونه ازرق ..واكمام طويله ..لا وهاي نك ...سارا فتحت عيونها مو معقوله يبينى البس هذا
    عبدالعزيز: ها ايش رايك؟؟
    سارا: لا مستحيل...
    عبداللعزيز: هههههه.. طيب جربيه ...
    سارا: من جدك..؟؟
    عبدالعزيز بمكر : ايه والله ابي اشوفه عليك ...

    اخذت سارا الفستان وراحت للفتنق روم ... يوم لبسته اكتشفت انه من تحت مشقق اكثر من نص الفخذ .. ابتسمت ابتسامه ماكره ونادت عزيز..
    سارا: تراه عجبنى باخذه؟
    عبدالعزيز يوم شافه عليها صدق ان الفستان مو حلو ابد بس طالع على سارا غير... مخليته يحلو على جسمها ... وجمال وجهها
    عبدالعزيز: من جدك ؟
    سارا: ايه ليه لا ..مو عاجبك اهم شي يكون عاجبك..
    عبدالعزيز: بس ..لحظه لحظه مو كان فيه فتحه على الجنب..
    سارا: هههههههههههه ايه ولين نص الفخذ بعد..
    عبدالعزيز: وانا اقول ليه غيرتى رايك .. يالله يالله بدلي .. ورحي دوري لك فستان ثانى
    سارا: ههههههههه ... شفت ذوقك كيف.. وتتطنز على ذوقي
    عبدالعزيز: اقول والله انك ما تنعطين وجهه .. بسرعه خلصى بس
    سارا: هههههههههه انشالله

    ابتسم عبدالعزيز وجلس ينتظرها لين تخلص... يالله الوضع هذا لازم ينتهي.. بس شلون متى نرجع .. هانت مابقى الا شي... بس من جد هالبنت اسحرتنى ... والا شلون اقنعتنى اني اخذها لديزي مع انى كنت ابد معارض.. ومع انها ماحاولت بعد ذيك المره في الميترو... بس مو لازم تحن وتقنع فيه ..كافي تشوفه باحد نظراتها الساحره ..وهنا مايقدر يرفض لها طلب...
    سارا: عزيز تعال...
    عبدالعزيز راح لها بالغرفه شافها لابسه فستان مرررررره حلو .. كان عباره عن الوان فاتحه متداخله ببعض..ومره بسيط بس فخم ... بس عيبه انه خيوط
    سارا وهي تلف: ايش رايك.؟؟
    عبدالعززيز الي الى الحين متاثر من جمالها: اممممم .. حلو
    سارا: يعنى اشتريه؟؟
    عبدالعزيز: اممممم ...لا
    سارا: يووووه ليش.. فتحه ظهره مو طويله
    عبدالعزيز: ايه بس فتحه الصدر نازله مره ... لا
    سارا حطت الشال الي جاي معه: والحين
    عبدالعزيز: الشال مره شفاف...لا
    سارا: عزييييييييييييييييييز
    عبدالعزيز لا شعوريا: عيونه
    سارا احمر وجهها لانه اول مره يقول لها كلمه غزل من اول ما تزوجوا.. انحرجت منه وفي نفس الوقت انبسطت مره ...
    سارا: انت شفت حالنا هاليومين لنا فتره ندور بهالاسواق مو رلاقين شي يناسب... البضاعه كلها كذا ..والا تبينى البس نص كم او كم طويل بالحفل ... ويقول الناس سارا بنت صالح ماتعرف تلبس
    عبدالعزيز: قولى سارا حرمت عبدالعزيز...
    سارا: ايش؟؟
    عبدالعزيز: الناس بيقولون سارا حرمت عبدالعزيز..
    سارا: ههههههه... قسم بالله انت فاضى.. ها ايش قلت
    عبدالعزيز: قلت لا
    سارا: والله ماانزل الشال
    عبدالعزيز: ليه انتى تشوفين هالشال يستر
    سارا: يالله عزيز .. والله عاجبنى هالمديل من زمان في بالي والوانه مره حلوه
    عبدالعزيز: اوكي طيب ... بس هالشال تغيرينه..وتجيبين اثقل
    سارا: مو حلو ..الشال جاي معه ..ماراح القى واحد يناسبه كذا
    عبدالعزيز: خلاص امرنا لله ... يالله بدلى وجيبيه احاسب
    سارا: مشكووووووووووووووور
    عبدالعزيز: المهم لا تسكنين انا انتظر....
    سارا: ابشر ثوانى بس..
    وطلع منها عزيز ..وبعد ماخلصوا وحاسبوا على الفستان حطوه بصندوق عطوه سارا ... طلعوا من المحل وهم يمشون .. سارا كان ودها تشترى هديه لعزيز ومو عارفه شلون تستغفله ..هو موراضى يفارقها ولا دقيقه ...شافت محل دي بونت ... بش شلون تدخله من غير ما يحس عبدالعزيز ... وخطرت في بالها فكره..
    سارا: عزيز ابي ايس كريم من باسكن روبنز..
    عبدالعزيز: طيب خل نروح له الحين
    سارا: لا انا تعبانه ابي اجلس هنا ..
    عبدالعزيز وهو يرفع حواجبه: تبينى انا اجيبه لك
    سارا: يووووووه خلاص ما يحتاج..
    عبدالعزيز: ههههههههه ... يعنى من جد كنتى تبينى انا الي اجيبه ..ولا يهمك تكرم عيونك ..اروح اجيب لك الحين بس لا تتحركين من هنا طيب؟
    سارا: اكيد ماراح اتحرك ..
    عبدالعزيز:اوكي..
    وراح عبدالعزيز عشان يجيب لها الايس كريم ... واول ما بعد على طول تقوم سارا وتدخل المحل .. بعد ما وصل عبدالعزيز لباسكن روبنز تذكر انه ما سال سارا ايش تبي .. ولان المحل مو بعيد مره رجع لها .. شاف الكرسى مافيه احد ..ولا لقى لسارا اثر.. انشغل ما اسرع تحركت وانا ايش وصيتها ..وهي تقول انها تعبانه ايش قومها ...
    سارا الي دخلت المحل وقعدت تتفرج ولاهي داريه عن عزيز شي... شافت طقم حلو مره عباره عن بوك وقلم ... عجبها مره ..وقررت تشتريه .. وهي تحاسب لفت نظرها كبك مرره حلوه .. فشرته لاخوها محمد لانه تعرفه يحب الاثواب الي بكبك ... وتذكرت خوانها عبدالله وسلمان..هي ما شرت لهم الا عطور..قامت شرت لكل واحد منهم قلم بعد ... بعدين شافت هديه عبدالعزيز شوي قليله قامت شرت له طلبت من البياع يكنسل الطقم الاول ..واختارت له طقم افخم بواجد وفيه كبك زياده على القلم والبوك ... بعد ما حاسبت بالماستر كارد طلعت من المحل وهي تدعى ربها ان عزيز ما يكون رجع لانها تاخرت شوي.... حمدت ربها يوم ما شافته ...وجلست على الكرسى .. انتظرته وهو تاخر... غريبه باسكن روبنز ماكان بعيد ليه تاخر ... بعد حول ربع ساعه من الانتظار وكان قلبي يعورها حاسه ان في شي صاير .. وبدت تخاف من جد يكون صار شي لعزيز ..ما توقعت انه جا ولا شافها ....بعد هالربع ساعه جا عزيز ... اول ما شافته عرفت انه معصب ... بس ليه ليكون احد تحرش فيه ...

    عبدالعزيز الي كان يدورها وما بقى مكان ما دورها فيه قرر انه يرجع يمكن تكون هي بعد رجعت .. الافكار كانت تجيه ..وتذكر الي صار لهم بلندن يوم تطلع سارا من غير شوره ..وهذا هي عادتها مره ثانيه.. بس يمكن ما عادتها يمكن احد خطفها ...من جد كان صدره ضايق .. اول ما شافها جالسه وبكل هدوء مع انه لمح الخوف في عيونها .. حس انه بينفجر .. كان وده يكفخها.. ياخذها ويهزها لين تتصاقع اسنانها ببعض... تملك اعصابه

    عبدالعزيز: وينك؟؟؟؟؟
    سارا: انت الي وينك خفت عليك واجد...
    كان صوت سارا من جد فيه لمست خوف .. خافت انه يكون فيه شي بس مو واضح انه تضارب او شب.. ليكون كان يدور علي.. كانت خايفه من ردت فعله .. يمكن يزعل ويسوى لى مثل لندن .. ياربي ايش اسوى
    عبدالعزيز يحاول يتماسك ويكلمها بهدوء: رحت ادورك...
    تحققت شكوك سارا ..ياويلي منه اكيد مععصب..اصلا واضح عليه ..
    سارا: ايه انا دخلت هالمحل ..
    واشرت على ديبون ..
    سارا: رحت اشترى لخوانى شي,,
    عبدالعزيز: طيب ليه ماقلتى لى
    سارا: ماشفته الا بعد ما رحت
    عبدالعزيز: اصلاانا رجعت على طول... سارا ..
    وسكت
    سارا كانت ميته خوف..
    سارا: اسفه بس كنت افكر انى برجع قبل لا تجي
    عبدالعزيز سحب نفس طويل عشان يهدى: حصل خير بس لا تعيدينها ..تراك خوفتينى ..وفرنسا بلد مو امان ..
    سارا: انشالله
    عبدالعزيز: يالله نمشى...

    وتوهم ماشين ..والا تشهق سارا ...
    عبدالعزيز: اايش فيك ...
    سارا: ما شريت هديه لابوي كلهم شريت لهم الا هو ...
    عبدالعزيز: خلاص نشترى له بعدين حتى انا ما شريت لابوي ولا عمر
    سارا: متى بعدين وحنا بنروح عن باريس بكره..
    عبدالعززيز: انا تعبان الحين نص ساعه وانا ادور ادوك اذا رحنا للمطار نشترى لهم من هناك ..
    سارا حست بالذنب ..من جد تعبته ..مسكين ولا هاوشها ولا شي.. هو اصلا تغير ... وانا احبه..ايه من جد الحين اقدر اصرخ للعالم كله و اقول لهم انى احبه ... بس هو يحبينى او لا.. اكيد يحبي والا ماكان عاملنى كذا .. صح انه عمره ماقال لى هالكلمه او أي كلمه تدل على الحب .. الا طبعا اليوم يوم قال عيونى .. بس هذي مو شرط يقولها الحبيب لحبيبته... لالا اكيد يحبنى ويقصدها لانى انا بعد احبه ...وابتسمت ..
    عبدالعزيز: ليه تبتسمين..؟؟؟
    سارا: هاه ولا شي
    عبدالعزيز رفع حواجبه ولا رد .. كان لين الحين متضايق شوي ..بس خلاص مو لازم يبين لها كل الي يحسه .. من جد قاعده تفور دمه هالبنت احيانا .. بس يالله صغيره ما الومها ... مين يصدق ان عبدالعزيز كذا يتعامل ..شلون مافار في وجهها ..من جد هالبنت بتغيرنى .. وانا مابي اتغير مابي
    ...................................

    زعل سلمان من لمى بطول او لا؟؟
    وهل بتنفع مساعده محمد..؟؟
    والاهم سارا وعبدالعزيز هل صحيح سارا بدت تتملك قلب عبدالعزيز مثل ما هو خلاص تملك قلبها؟؟


    الفصل الخامس

    الجزء الثانى

    قررت فوزيه تكلم اليوم عمر عن البنت الي قالت عنها نورا ... بعد ما رجع عمر من الشركه .. نادته امه وقالت له يلحقها غرفتها ..عمر الي استغرب من امه ..ايش تبي منه لدرجه انها ما تبي تكلمه عند احد ...
    عمر: خير يا يمه ..ابوي فيه شي
    ام عمر: لا سلامته ... ابوك مافيه الا العافيه ... بس بغيتك في موضوع يخصك انت..
    عمر: سمي ..امرى يالغاليه
    ام عمر: يا ولدي انا حالك مو عاجبنى ابد ..
    عمر: ليه وايش فيه حالى ..
    عمر: ما تشوف طول يومك بالشركه ..ترجع على نهايه العصر تجلس معنا شوي بعدين تطلع .. والله كانك عازب ...
    عمر: يمه الله يهادك وانا ايش الحين .. مو عازب
    ام عمر: وهذا غلط مين .؟؟
    عمر: اتوقع انى ما شكيت من حياتى ... ليكون يايمه بتفتحين لى سالفتك المعهوده..انتى تعرفين رايي فالموضوع؟؟
    ام عمر: لا الحين غير الحين اخوك تزوج ..والمفروض تلحقه..
    عمر: بس انا خلاص تزوجت قبله وعندي بنت والا مو ماليه عينك..
    ام عمر: بس انا ابي يكون عندك ولد يشيل اسمك...
    عمر: ليه مي مين ابوها مو انا ...مو هي شايله اسمى
    ام عمر: مي بنت
    عمر: والا بنت .... يمه ما اتوقع ان عقلك من عقول اهل الجاهليه .. بنت او ولد ما يفرق
    ام عمر: الا يفرق .. الولد يشيل اسمك وعياله وعيال عياله كلهم يشيلون اسمك .. بس البنت غير..
    عمر: والله كلام غريب هذا وانتى يايمه المراءه الفاهمه الدارسه تقولين كذا
    ام عمر: وليه ما اقول... عمر فرحت بعبدالعزيز خلنى افرح فيك
    عمر: اذكر انك فرحتى لي مره ..مو كافيه
    ام عمر: لا مو كافيه .. عشانى .. عشان ترضينى تزوج ..نورا اختك تعرف وحده تقول تهبل .. بنت ناس اجاويد والنعم فيهم..
    عمر: يمه تكفين ... مابي اسمع بهالسالفه مره ثانيه...ونورا هذي اعرف شلون اسكتها مشتغله لنا خطابه..
    ام عمر: اختك ما تبي الا مصلحتك عيب تقول عنها كذا...
    عمر:مصلحتى انا ادري فيها .. وهالموضوع منتهين منه ... واذا عن الاسم مثل ما تقولين عندكم عزيز هذا هو تزوج وانشالله يجونه عيال يشيلون اسمه واسم العيله
    ام عمر: مو بس مساله اسم ... انت تحتاج يا عمر.. لازم عندك احد يهتم فيك..
    عمر: اتوقع انى اعرف اهتم بنفسى ...
    ام عمر: طيب بنتك ..مي.. ماتبي احد يهتم فيها .. مي كبرت يا عمر ..وتحتاج احد يداريها ويشوف مصالحها..
    عمر: اشوفها مثقله عليكم..
    ام عمر: لا ياعمر ازعل منك كذا ... مي بعيونى مثل منت بعيونى .. بس انت ادري انا كبرت ومو قادره على التربيه مثل اول ..التربيه يبي لها شده ...وانا قلبي مع الايام يحن لعيالكم ولا اقدر اشد عليهم .. وخواتك بيتزوجون وكل وحده بتروح لبيت رجلها...
    عمر: انا موجود ...
    ام عمر: انت رجال .. وهي تحتاج لمراءه تاثر عليها مو رجل...
    عمر: مستحيل اجيب وحده تحل محل فاطمه ... وتصير مرت ابو على بنتى ..وانا ايش عرفنى انها بتحن عليها...؟؟؟
    ام عمر: هالسوالف يا ولدي ما تشوفها الا بالمسلسلات والافلام ... والبنت الي اكلمك عليها والنعم فيها ...
    عمر: يمه... لو تسمحين عشانى لا عاد تكلمينى بهالموضع ...
    ام عمر: بس ما يصير...
    عمر: شوفي يمه متى ما حسيت انى ابي اتزوج صدقينى بقول لك ...بس الحين مابي.. وكافي عزيز نفرح فيه ..ايه صح ما قلت لك ..تراه يوم الاثنين بيجون ...على الساعه 10الصبح...
    ام عمر: عزيز ما قال لى ليه
    عمر: ابوي توه قايل لي بالشغل .. يقول بالاول ماكان الحجز اكيد...
    ام عمر: اجل لازم نسوي لهم عزيمه كبيره...
    عمر: والله هذا شغلكم مو شغلى .. يالله عن اذنك يمه ...
    ام عمر: ايه عرفت تغير الموضوع .. بس لا تنسى على وعدك؟؟
    عمر باستغراب : أي وعد ..؟؟
    ام عمر: مو تقول انك اول ما تبي تتزوج بتقول لي...
    عمر: هههههههه... ابشري يالغاليه...
    وطلع عمر ..امه مو راضيه تنسى هالموضوع وهالمحادثه يمكن انعادت10 مرات قبل ذي... وكل مره يرد عليها نفس الرد ... فرح يوم تزوج اخوه على اساس ان موضوعه خلاص ... بس هذا عزيز مارجع من شهر العسل والموضوع انعاد .....راح لغرفته عشان يريح بعد الشغل .. وراه طلعه ..واعد اليوم مي ياخذها لتويز ار اص......................


    .....................................

    نرجع لفرنسا .... عبدالعزيز حجز لهم في ديزنى هوتيل لمده يومين وليله ... كانت سارا مره مبسوطه ... طبعا اودعوا العفش في امانات الفندق على اساس انهم راجعين باريس عشان المطار... اول ما وصلوا ديزني على الظهر ... ريحوا بالغرفه شوي بعدين نزلوا يتمشون ... كان الجو مرره حلو ... والدنيا ربشه وزحمه ...
    عبدالعزيز: ها سارا مبسوطه.؟؟؟
    سارا: ايه مشكور عزيز مره ... الحين ايش نسوى؟؟
    عبدالعزيز: تسالينى انا ... اليوم انتى الاميره انتى بس اشرى وانا اروح المكان الي تبينه ...
    احمر وجهه سارا ... هذا هو مره ثانيه يغازلنى... لا يحبنى اكيد يحبنى...
    سارا:مادري انا اول مره اجي... وينه الكتيب حقها...
    عبدالعزيز: قبل لا نروح أي مكان انا جايع .. خل ندور على مطعم بالاول..

    طلعوا من ديزنى لاند... وراحوا لديزي فيلج ...كان في مطعم كبيييييييير مره وفخم وجنبه سنيما ...راحوا لهذا المطعم وتغدوا... بعد ما خلصوا غدا .. رجعوا مره ثانيه للملاهي لان ديزي فليج مافيها الا مطاعم واسواق وسنيما... ركبوا السفينه الي تنمشى بالبحيره ... كان الوضع مضايق عبدالعزيز شوي بس عشان سارا يالله مشي الامور... بعد ما نزلوا ... وهم يمشون والايس كريم بايد سارا ... كان في طفل صغير يركض واخوه وراه ..وهو مسرع يصدم بسارا يطيح الايس كريم على ملابسها ...سارا شهقت ووقفت جامده مو عارفه ايش تسوي... الولد ارتبك وقام يتكلم كلام مو مفهوم ..وعيونه خلاص شوي ويصيح ... عبدالعزيز الي شاف الي صار جا عند الولد وحط ايده على راسه وابتسم
    عبدالعزيز: it is ok
    اخو الولد يوم شاف الموقف نادى ابوه ... جا الاب وهم يبتسم ابتسامه اعتذار اول ما شافه الولد الصغير طار له ..ولصق فيه ...
    الاب: oooh…. I'm so sorry…. He was playing with his brother …
    عبدالعزيز: no no its ok….. don't worry
    الابو لف لولده وقال له شي بلغته ..واضح انه اوربي بس مو انجليزي ولا فرنسي.. كان قاعد يهزئه... الولد راح لسارا وبايده منديل اخذه من ابوه .. وقال لها شي مو مفهوم ..سارا اخذت المنديل وهو تبتسم ...
    الاب: it is my false …I shouldn't lets my sun running here….
    عبدالعزيز: every things are alright…he just a kid
    الاب: thank you so much .. he will not doing this again
    ولف على ولده وقاله شي وفيها كلمه sorry .... الولد لف لسارا وعزيز
    الولد: sorry
    سارا: its fine
    ابتسم الاب واخذ ولده وراحوا...
    سارا: مساكين انحرجوا مره..
    عبدالعزيز: هههههههه..وانت شوفي ملابسك ..كيف الايس كريم سايح عليها ... الله يعينك هذا ايش يوخره
    سارا: ايه تشمت مو انا الي منكبه..بس استاهل محد قال لي اكل ايس كريم..
    عبدالعزيز: تونا مارين على حمام ..روحي له الفندق بعيد ..اذا ما قدرتى تغسلينه زين نروح للفندق..
    سارا: لا ايش الحمام...ابي اغير ملابسى ... نرجع للفندق عادي....
    عبدالعزيز: طيب يالله ...
    ورجعوا للفندق ... دخلت سارا للحمام واخذت شور ... عبدالعزيز راح للتليفون ودق على الحجوزات عشان يتاكد اذا في حجز ابكر من الطياره الي حجزه...مايبي يوصل السعوديه بالصبح ..ويضيع عليهم النهار كلهم لانهم بيكونون تعبانين....لقى مقعدين بالطياره على الساعه 7 الليل...ويوصلون للدمام الساعه 12 الليل يعنى 2 بتوقيت السعوديه ..... احسن من عشر الصبح .... اكد عبدالعزيز الحجز وسكر التليفون... دق على اخوه عمر ...عشان يقول له الموعد حق الوصول ومره وحده يسولف معه لانه ما كلمه غير ذيك المره....
    عمر: لا ما اصدق ....وينك ياخوي...لا تسال ولا شي
    عبدالعزيز: ههههههههههه ... ايش ما اسال بس انشغلت
    عمر: الله دنيا تنشغل عنى..لو ادري ان الزواج بياخذك منى ما وقفت مع ابوي واجلست اقنع فيك..
    عبدالعزيز: افا يابو مي معقوله انشغل عنك ... بس انت تدرى بالوضع اكثر منى ..
    عمر: ههههههههههههههههههههه والله وسوتها بنت الشيوخ..
    عبدالعزيز: ايش سوت..؟؟؟!!!!
    عمر: لا سلامتك ماسوت شي...سمعنا انكم واصلين بعد بكره انشالله؟؟
    عبدالعزيز: هذا اول عشان كذا داق عليك ابي اقول لك غيرنا الحجز...
    عمر: ايه قول من اول ..وانا على بالي مشتاق...ليكون ناوي تطول الجلسه بعد ..ترى الاهل يتحرونكم وما ظنتى بيعجب رهف ما تجي سارا حفلتها...
    عبدالعزيز: لا بكرنا شوي..ولا تخاف رهيف سارا متحمسه للحفل اكثر منها ضيعنا شهر العسل على فستانها...
    عمر: ههههههه...لاحق على عوار الراس العدل...طيب متى انشالله بتجون..
    عبدالعزيز: شوف طيارتنا الساعه 7 العصر يعنى 2 بالليل بنكون انشالله عندكم...
    عمر: يوه ليه ..مو حلو توصلون بنص الليل...
    عبدالعزيز: لا احسن تدري نوصل تعبانين ونبي ننام لو وصلنا 10 الصبح ...الاهل يوبنا نجلس معهم واكيد سارا تبي تروح لاهلها ...وصراحه مااظن بيكون لنا خلق لكل هذا ..... نجي بالليل ونريح بعدين نسلم على الاهل....
    عمر: خلاص ولا يهمك انا بكون بالمطار بكره على الوقت...
    عبدالعزيز: ولا تقول لامي عشان ما تحاتينا... بعدين اذا وصلنا يعرفون..
    عمر: بيكونون نايمين...
    عبدالعزيز: احسن ..كذا باخذ راحتى بالنوم ...
    عمر: الي تبيه ... بس انت بشر عن احوالك انت وزوجتك ...
    عبدالعزيز: انا وسارا الحمد لله تمام ...
    عمر: مبسوط؟؟
    عبدالعزيز: متقبل الوضع...
    عمر: شلون متقبل الوضع ... واضح انك تميل للبنت هذا اذا ماكان سهم الحب اصابك..؟؟؟
    عبدالعزيز: لا يا شيخ أي حب أي خرابيط ... حنا ما عندنا هالسوالف... قول تقبلت حقيقه ان عندي زوجه لها حقوق لازم اعطيها لها...
    عمر: يعنى ما تحس بشي تجاها غير الواجب...
    عبدالعزيز: اكيد والا ايش يكون اكثر من الواجب ... ياخي انا مو راعي حب ولا عمري بحب..خصوصا سارا
    عمر: الله يهديك ..وليه هالخصوص...
    عبدالعزيز: انت ما تعرف سارا ... هي من الاشخاص الي اذا كنت بتحبهم بتفنى حياتك عشانهم ..وانا مابي احبها عشان حياتى ما تكون معلقه فيها...
    عمر: والله انك مجنون وماعندك سالفه وسخيف..... بعد ايش هالكلام الفاضي...
    عبدالعزيز: انت الي تقول هالكلام ..اشوفك رضخت لطلبات امي وتزوجت بعد المرحومه..
    عمر: انا وضعي غير ..والمفروض ما تربط نفسك فينى ...
    عبدالعزيز: ماعلينا يالله ما اطول ولا تنسى الموعد الي قلت لك عليه ؟؟
    عمر: اكيد... عزيز؟
    عبدالعزيز: هلا....
    عمر: ما اوصيك ..هل هل بهالبنت ..لا تنسى هي بنت مين وتنسى غلاة ابوها بالنسبه لابوي
    عبدالعزيز: اكيد ..ايش دعوه
    عمر: يعنى الكلام الحلو زين حتى لو كنت ما تقصده ...تراها تحتاج له
    عبدالعزيز: ايه تكلم يالخبير
    عمر: ايه ماقلت لك اليوم بعد فاتحتنى الوالده على سيرتها المعهوده
    عبدالعزيز: ههههههههههههههههههههههههههههههه
    عمر: هيه..ايش عندك ..ليه تضحك؟
    عبدالعزيز: مو انت تقول انها بتتركك اول ما اتزوج انا ... هذا وانا مابعد ارجع من شهر العسل وهي رجعت عالموضوع ..الله يعينك يا اخوي..
    عمر: اقول انقلع بس... روح لزوجتك وغثها ..مالي خلق لك...
    عبدالعزيز: هههههههههههه... خلاص ولا يهمك ماراح اغثك بس لا تنسى الموعد؟
    عمر: اكيد... تامر بشي ثانى ؟
    عبدالعزيز: لا سلامتك ..وسلم على الاهل ..بس لا تعلمهم
    عمر: لا تحاتى ..يالله فمان الله
    عبدالعزيز: فمانه الكريم...

    وسكر من اخوه ..وراح يشوف سارا لانها تاخرت عليه ...يبي ينزلون تحت عشان ما يضيع عليهم اليوم ....
    سارا الي خلصت شاور بسرعه....لبست لها طقم من اطقمها ...وتعدلت ..وتوها بتسكر شنطتها شافت الهديه الي شرتها لعزيز... قالت مافي وقت احلى من هالوقت انى اقدم له الهديه عشان اعبر له عن حبي...اخذتها وراح للصاله ...شافت عزيز يكلم تليفون ..توها بترجع الا تسمع ااسمها ...
    عبدالعزيز: انا وسارا الحمد لله تمام ...
    ظنته يكلم واحد امه .. رجعت للصاله عشان تكلم ام عمر ..لانها ما كلمتها الا مره وحده ..وتوها خاطيه خطوه الا تسمع
    عبدالعزيز: متقبل الوضع...
    لحظه صمت لان الطرف الاخر يتكلم ..بس الرد عزيزكان قوي وابد ما توقعته .خلاها تجمد في مكانها ولا تخطو خطوه زياده
    عبدالعزيز: لا يا شيخ أي حب أي خرابيط ... حنا ما عندنا هالسوالف... قول تقبلت حقيقه ان عندي زوجه لها حقوق لازم اعطيها لها...
    عبدالعزيز: اكيد والا ايش يكون اكثر من الواجب ... ياخي انا مو راعي حب ولا عمري بحب..خصوصا سارا

    هنا ما قدرت تجلس اكثر...وتسمع الكلام الي كان مثل السكاكين بقلبها .... رجعت للغرفه بسرعه ..والهديه شوي وتطيح من يدها المرتجفتين ... حست بدموعها تتجمع من جديد....... بس لا انا خلاص ضيعت دموع كثير عليه ...وهو ما يستاهل .... ايش قصده انه يادي واجب..ولا يفكر حتى يحبها خصوصا هي...ليييييييييه...جلست فتره واقفه مكانها ..ولاهي متحركه..ما تسمع الا صوت عبدالعزيزالي كان يوصلها من غير وضوح ..... اختفى صوت عبدالعزيز وما بقى الا صوت نبضات قلبها الي كانت تسرع ....وعرفت انه سكر التليفون ...فعلى طول تتمالك نفسها ..مو هي الي ميته عليه ..راحت للشنطه ورجعت الهديه ..بعد ما غطتها بالملابس....حست بعبدالعزيز يدخل الغرفه..
    عبدالعزيز: خلاص خلصتى؟؟
    خافت تلتفت له ويحس ان فيها شي....
    سارا بلا مباله مصطنعه: ايه بس ارتب الملابس...
    عبدالعزيز: طيب يالله حبيبتى بسرعه عشان ننزل تحت ما نبي يضيع علينا اليوم هنا
    لا ويقول حبيبتى الخاين الكذاب المنافق...لفت عليه وعلى وجهها قناع يخفى الالم الي كان ساكن بقلبها...
    سارا: انا جاهزه ....يالله ننزل.
    وطلعوا من الفندق ...
    سارا بلا مبالاه: ايه عبدالعزيز ...قبل شوي كنت تكلم احد مين؟؟
    كان ودها تعرف مين الي قايل له هالكلام....
    عبدالعزيز: ايه هذا عمر...ابشرك لقينا لنا حجز ابكر .. وقلت له عشان يستقبلنا..
    الى هالدرجه مو طايق الجلسه معي.. ما يقدر يصبر يومين زياده .... وانا اقول انه بكر عشانى لانى ابي اروح الحفله ..اثاريه يبي الفكه منى...لا وبعد يقول لخوه انه ما يادي واجب فينى....
    سارا: طيب بقول لاهلى عشان خوانى بعد يجون...
    عبدالعزيز: لا ايش يجون ... طيارتنا بتوصل هناك الساعه 2 بالليل... حتى اهلى ما يدرون بس قلت لعمر عشان يستقبلنا بالمطار...انشالله بعد مانوصل ونرتاح نروح لاهلك...
    سارا:يعنى بنوصل للسعوديه وانا مو شايفه اهلى؟
    عبدالعزيز: اذا وصلنا الله يلحقنا خير....

    سارا الي كانت مره متضايقه بس ماتبي عزيز يحس فيها حاولت تبين انها عادي...مر عليهم اليوم كله وهي طول الوقت ساكته ماتتكلم الا الكلمات الضروريه وكلمات عبدالعزيز تتردد براسها كل ثانيه وكلماحاولت تشغل فكرها بشي ثانى ترجع تذكرها...والجو مكهرب ومتوتر بينهم ..لاحظ عليها عبدالعزيز السكوت التام الي مو من طبعها .. وماشاف حماسها الى توقعه .. مروا على محل يبيع العاب ديزينى..
    سارا: عزيز عادي ندخل هالمحل؟
    عبدالعزيز: اكيد ... تبين تشترين شي منه؟
    سارا: ايه هدايا لعيال اخوانى ...
    عبدالعزيز: اذكر انك شاريه لهم بدل من باريس ولندن
    سارا:ايه بس البدل مالهم فرحه مثل الالعاب
    عبدالعزيز: خذي راحتك...
    اخذت سارا تدور بالمحل وتدور لعيال خوانها شي يناسبهم ... اشترت لماجد وفهد لعبة شخصيات toy story كان فيها بز وطيارته واودي وحصانه ... ولمهند سياره بريموت مع ملابس لبيتر بان لانه يحب هالشخصيه كثير...اما صالح مااخذت له شي لانها شاريه له game boy ...مرام وهند اخذت لهم ويني الدبدوب وهو حامل العسل بايده ومحشو بالقطن.... ولمي وحصه اخذت لهم باربي وحده سندريلا والثانيه بلا (الاميره والوحش)....
    عبدالعزيز بمزح: شكلك بتفلسينى اشترتي المحل كله...
    سارا: مو لى .. والله ماقلت لك تحاسب ..اناعندي الفيزا كارد
    عبدالعزيز الي انصدم من اجابتها هو ماكان قصده شي بس ليه ترد عليه كذا..اسلوبها ابدا ماعجبه...
    عبدالعزيز: سارا ايش هالكلام... انتى ايش فيك محد يقول لك شي الا كلتيه ..
    سارا: وانا ايش قلت؟
    عبدالعزيز:لاابد ماقلتى شي... انتى ايش فيك مو طبيعيه من طلعنا من الفندق وانتى مو على بعضك
    ساارا استوعبت الوضع واعرفت انها اذا ما مسكت نفسها راح تنفضح
    سارا: لا مافينى شي
    عبدالعزيز: طيب يالله بسرعه عجلى ترى مالى خلق اسواق زياده ..ماصارت كل هذا هدايا...
    سارا: خلاص خلصت ...
    وهم يحاسبون شافت ميداليه مره لحلوه عباره عن البوم صغير وعليه منبرى قلعة ديزنى..اخذته لرهف لانها تعرفها تحب الميدلايات....حطته عن المشتريات...شافه عزيزقام رفع حاجبه ولا علق.....

    اطلعوا من المحل بعد ما طلبوا منهم يرسلون الاكياس للفندق خصوصا لانه داخل حدود ديزنى..
    ......................................

    االفرشاه بيدها ..والالوان الزيتيه باليد الثانيه ... وهي جالسه تتامل الصوره الي باينه ملامحها باللوحه... تحس ان ناقصها شي..في لمسه لازم تضيفها ..بس مو عارفه ايش.. الصوره ماكانت عاجبتها..ايش يبي لها ... اممم اختارت لون ازرق ..ومررته على اللوحه ..لا لازالت ناقصه .....ينفتخ الباب
    رهف: لازلتى ترسمين...؟؟؟
    منيره وظهرها لرهف وهي لازالت تتامل الرسمه.: ايه اقول رهف..ماتحسين انها ناقصها شي؟
    رهف: يوووووه منور..مو ناقصها شي..يالله تعالى ابي اروح اقيس فستانى تعالى معي...؟؟
    منيره:لاماقدر لازم اخلصها
    رهف راحت لعند اختها وسحبت منها الالوان..
    منير: رهف وجع رجعي لى الاولوان...
    رهف: لا مايصير انتى واعدتنى تروحين معي ..
    منيره: طيب بروح بس بالاول رجعي الالون...
    رهف:ادري انك مو رايحه بس تستكينى..منوووووووور ناسيه اننا بنروح بعدين لبقشان عشان نشترى اخر شي لغرفه عزيز وسارا..؟؟
    منيره: الا ذاكره وبروح...بس انتى عطينى الالوان وطلعى بره...
    رهف: قبل ساعه قلتى لى نفس الكلام ولازلتى تترسمين انتى ماتدرين انك تعشين عالم اخر وانتى ترسمين؟
    منيره:ليه كم الساعه الحين.؟؟؟
    رهف:/ الساعه 7
    منيره: يووووووووه .... وانا قايله لمها اليوم بنمر عليها تقول في اشياء لسارا ناسينها...
    رهف: شفتى يالله نروح...
    منيره: بس ما يمدي نمر المشغل خليها بكره؟
    رهف: لا مستحيل بكره...
    منيره: بس انا قايله لمها بجي على 7 ونص
    رهف: مالى دخل....حفلتى مابقى لها شي واخاف يصير في الفستان غلط وانكب
    منيره: طيب شوفي نمر بالاول على بيت عمي صالح بعدين المشغل واذا كفانا الوقت نروح لبقشان او أي محل ثانى...
    رهف: طيب ياالله روحي لبسي...
    منيره: خمس دقايق واجهز..
    رهف: طيب خذي...
    واحطتها الالوان ..وتوها بتطلع..
    منيره: اقول رهف ماقلتى لى ايش ناقصها؟؟؟
    لفت رهف وشافت منيره رجعت تتامل الرسمه...
    رهف: منووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
    منيره: يمه طيب طيب بروح البس الحين ...لا تاكلينى
    سكرت رهف بعدها الغرفه ..ومنيره اتركت اللوحه وراحت تلبس.....بعد ما خلصت نزلت تحت ... وشافت امها جالسه لوحدها...
    منيره: هلا بالغاليه..
    فوزيه: اشوفك لابسه عباتك بتروحين مع رهف للمشغل؟
    منيره: ايه بس بالاول بنمر على بيت عمي صالح..
    فوزيه: ايش عندكم هناك..؟؟
    منيره: مها مكلمتنى اليوم تقول في اشيا لسارا ..قلت لها اجي واجيبهم
    فوزيه: ايه يا حليلها مها ..طيب لا تتاخرين يا بنيتي وسلمى لى على خالتك لطيفه..
    منيره: يوصل يمه ..بس وينهي رهف ليكون بالسياره؟
    فوزيه: لامابعد تنزل
    منيره: وجع ولها سنه تزن فوق راسي يالله بسرعه يالله ...فشيله بنتاخر انا قايله لمها 7 ونص..
    فوزيه: طيب روحي ناديها....

    رهف الي من سمعت انها بتروح لبيت صالح وهي مو على بعضها ..اخر مره راحوا يوم العرس.. تخاف تروح يكون سلمان هناك ... ياترى هو عرف انى انا الي شافها ..لا مااظن اصلا شلون بيعرف... وثانى شي مستحيل يكون بالبيت بهالوقت ... فتحت الدولاب والبست لها شي زين ...
    منيره من تحت باعلى صوتها: رههههههههههههههههههههههههههههههههههههههف
    رهيف وصمخ ...وينك
    رهف: هذا انا نازله..ايش فيك
    منيره: لاوالله لك سنه يالله اخرينا ..والله توقعتك بالسياره ... لحظه ايش لابسه...ليكون هذا بنطلونك الي توك شاريته ؟
    رهف: ايه ليه؟
    منيره: وليه تلبسنه وحنا بنروح للمشغل
    رهف: ناسيه اننا بنمر بيت عمي صالح..
    منيره: ايه بنمر ماراح نجلس عندهم حتى مو فاصخين العبايات...
    رهف: مو مهم انتى ايش حارك ..يالله خلنا نلحق ...
    وطلعوا من البيت وراحلوا لبيت بو صالح الى ماكن بعيد عنهم لانه بالخبر وهم بعد....طلعت منيره جوالها عشان تدق على مها...
    منيره:السلام عليكم هلا مها
    مها: اهلين منور شخبارك حبيبتى
    منيره: بخير الله يسلمك وانتى بشرى عنك
    مها: انا تمام زينه
    منيره: انتى بالبيت؟؟
    مها: ايه بالبيت ... ها بتجين؟
    رهف تدز منيره من ايدها..منيره لفت عليها
    منيره بصوت واطي: ايش تبين.؟؟
    رهف: اساليها مين موجود؟
    منيره: يا سخفك
    ورجعت للتليفون
    منيره: ايش قلتى؟
    مها: اقولك انتوا جايينا؟
    منيره: ايه هذا حنا بالطريق..خمس دقايق وواصلين...
    مها: حياكم...
    يوم وصلوا ..نزلت منيره من السياره ..لاحظت ان رهف ما نزلت راحت لجهتها وفتحت الباب
    منيره: ماراح تنزلين؟
    رهف: مايحتاج
    منيره: مو توك لابسه عشانهم
    رهف: غيرت رايي
    منيره: اقول رهف بلا حركات نص كم ويالله قدامي..
    رهف: يووه بكيفي مابي انزل...
    وهم يتهاوشون ينفتح باب بيت صالح .....سلمان الي كان طالع من البيت شاف سياره رنج روفر بيضا واقفه عند الباب..وعرف انها حقت سالم من السواق...لاحظ بنتين وحده داخل والثانيه واقفه برى ...وعلى طول ترجع صوره رهف لباله ... اما البنات من شافوا الباب ينفتح جمدوا بمكانهم ...
    منيره بصوت واطي: رهف يالله لا تفشلينا مايصير نوقف هنا؟
    رهف: احد ما سكك ادخلى
    منيره: استحى..ماعمري دخلته الا سارا تكون فيه..وهي مو موجوده الحين فشيله
    رهف :يعنى ايش بسوي انا بحميك؟
    منيره: رهف بلا سخافه يالله والا ماروح معك للخياط
    رهف: اففف ..طيب يالله
    رهف ماكانت عارفه مين طلع من الباب لانها جالسه داخل السياره ... اول مانزلت شافت سلمان الي كان واقف عند الباب ويشوفهم....
    سلمان: السلام عليكم يا بنات...
    استغربت منيره من سلمان اول مره يسلم عليها ...يمكن يعتبرهم الحين غير بعد ما تزوجت اخته اخوهم ...
    منيره بصوت واطي : وعليكم السلام...
    وراح سلمان لسيارته .... اما البنات فدخلوا البيت .... رهف كانت عايشه صراع نفسى من جهه تحمد ربها انه واضح ماعرفها.... ومن جهه ثانيه تقول ياليته عرفنى ولا اكون مجرد نكره او اسم مر بحياته....استقبلتهم مها ودخلتهم ..اصرت عليها يتقهوون....
    مها: ما يصير تجونها ولا تتضيفون
    منيره: لا بس حنا ورانا اشياء
    مها: لاحقين عليها ...
    منيره: وينهى خالتى ؟؟
    مها: بالصاله مع عمي والعيال
    رهف: يوه فشيله البيت مليان
    مها: لا مافي احد غريب...
    منيره: والله اعذرينا مها ..ورانا مشوار ضرورى
    مها: خلاص بتركم اليوم بس مره ثانيه لازم تجلسون
    منيره: انشالله ...
    مها: تعالوا معي فوق..انا جهزت لسارا شنطه بس في اشياء مادري اذا تبينى اخذها او لا ..هي قايله لى انك انتى تعرفين ايش المهم ؟
    منيره: اوكي يالله نروح..
    ........
    وراحوا البنات فوق لغرفه سارا واخذت منيره الاشياء الي توقعت سارا تهتم فيها مثل كتبها وقصصها وغيرها .......
    مها: لحظه اظن لاب توب سارا بغرفه خالتى دقيقه خل اجيبه ...
    وطلعت من غرفة سارا ... منيره الي ماشافت دب سارا بوبي الي كان عندها من الابتدائي وتعرف تعلق سارا فيه ..اكيد تبي تاخذه معها ..
    منيره: اقول رهف روحي اسالي مها عن بوبي وينه ؟؟
    رهف: لامابي فشيله اروح لها
    منيره: انتى ايش فيك اليوم كل فشيله فشيله..
    رهف: طيب انتى ليه ما تصبرين لين ما تجي؟
    منيره: لانى خلصت ومانبي نتاخر هنا
    رهف: اذا خلصتى روحي انتى
    منيره: يووه رهف يالله انا بحط الاغراض بالاكياس
    رهف: وجع طيب..
    وطلعت من الغرفه ... بس المشكله هي ماتعرف أي غرفة بالضبط فيها مها ... وقفت بالصاله الفوقيه ... شافت باب مفتوح شوي..اكيد هنا مها ..
    رهف: مها ..انتى هنا؟
    ما سمعت صوت ..دزت الباب بشوي شافت غرفه بوسطها سرير كبيره والفراش نصفه على الارض والنص الثانى على السرير.. غير المكتبه الي الكتب معفوسه عليها .وكتب على الارض..كان واضح ان الغرفه حقت ولد ... عرفت انها لسلمان .. وفي شي داخلها خلها تدخل ما تطلع ..مع انها عارفه ان الي تسويه غلط .. بس ما قدرت تمسك نفسها ... مشت بخطوات هاديه كانها خايف احد يسمعها..او انها مجرمه ماتبي تنمسك ..لفت نظرها ركن مرره مرتب ... عباره عن دولاب برفوف مليان كتب... شي جديد ماكانت تعرفه عن سلمان ...ابد ما توقعته من عشاق القراءه .. راحت لكنزه وشافت كتب كثيره ..تضم اشهر الروايات العالميه والعربيه .. لكتاب كبار اجانب وعرب... يوووه يعنى هو يحب القراءه مثلى .. ولا وذوقه بعد بالكتب عجبنى ... ...بعد ما قرت تقريبا كل اسامي الكتب والقصص الي عنده. .. لفت على الطاوله الي عند السرير .. شافت عليها كتاب واضح انه لازال يقراه .. راح له ..كانت روايه نحن لا نزرع الشوك ليوسف السباعي ... من زمان كانت تدورها ولا شافتها .. رفعت الروايه وقامت تتصفحها ... لاحظت انه مو بس يقرى ..لا يعلم على المقاطع والاجزاء اللى تعجبه ... قامت تقرى مقطفات منها ..وعاشت بجو ثانى ..الجو الي يعيشه القارئ..بهاللحظه حست باحد موجود بالغرفه غيرها ... خافت تلف ..لانها متاكده ان في احد وراها..مستحيل يكون هو ..اصلا انا شفته يطلع من البيت ...


    عمر هل بيرضخ لطلبات امه او لا؟؟
    وسارا كيف بتكون حياتها مع عزيز بعد الي سمعته؟؟
    ياترى مين دخل على رهف؟؟؟
    وايش بتسوي رهف؟؟
    ____________________________

    تعليق


    • #17
      القصه في قمه الروعه
      بس كمليه
      وشكراً

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        تسلمين اختي

        انتظرر

        ودمتم بحفظ الله

        تعليق


        • #19
          مشكوووووووووووووره
          ياعمري على القصه اللي بتجنني من حلاوتها
          وتكفي ياقلبي كملينها بسررررررررررررررررعه
          اختك نور الانوار

          تعليق


          • #20
            الفصل السادس
            الجزء الاول
            بهاللحظه حست باحد موجود بالغرفه غيرها ... خافت تلف ..لانها متاكده ان في احد وراها..مستحيل يكون هو ..اصلا انا شفته يطلع من البيت...
            ...: رهوووووووووووووووف ..ايش تسوين هنا...
            رهف من الخرعه تطيح القصه والشنطه من ايدها على الارض...وتلف على الباب وتشوف منيره واقفه وحاطه يدها على خصرها ....
            رهف: وجع خرعتينى ...
            منيره: لا والله ..ايش مدخلك هنا ...
            رهف: الباب كان مفتوح وظنيت مها داخل..
            منيره: احلفي عاد... طيب يوم ما شفتيها ليه ما طلعتى ..انتى ما تعرفين ان هالغرفه حقت سلمان ..
            رهف: ماكنت اعرف.. يوم دخلت شفت مكتبته وماقدرت اقاوم .. تخيلي منور عنده نحن لا نزرع الشوك ...ابيهاااااا
            منيره: اقول استحى على وجهك ويالله اطلعى لا ترجع مها وتشوفك هنا ..ترى عيب
            رهف: يمه طيب...
            رفعت الكتاب وشنطتها من الارض.... وحطته مكانه .. لحقت منيره .. ورجعوا لغرفه سارا .. وتوهم داخلينها الا ترجع مها ....
            مها: سوري تاخرت بس ما شفته بغرفه خالتى .. رحت اسالها .. هذا هو؟؟
            واعطتهم شنطه الاب توب ...
            منيره: مشكوره مها
            مها: لا والله حنا الي تعبناكم معنا .. الشنطه الثانيه تحت ... ها اخذتى كل شي منور؟
            منيره: ايه بس ما شفت بوبي
            مها: أي بوبي ..ليكون الدبدوب المنتف؟
            منيره: هههههههه ايه هو
            مها: وايش تبين فيه؟
            منيره: باخذه معنا اكيد سارا تبيه
            مها: اقول لا فشيله ماله داعى ..
            منيره: بالعكس سوير دايم تقول تبي تعطيه اول ولد او بنت يجيها ..وتقول انه هديتها يوم نجحت من اول ابتدائي
            رهف: هههههههههههههههههههههاي الله عليك يا سارونه عليك حركات
            مها: هههه .. ايه والله .. خلاص اشوف وينه انشاالله فهود مايكون سوى فيه شي امس شايفته عنده..
            منيره: اوكي مشكوره مها..
            مها: ماسويت شي ..
            ونزلوا كلهم تحت ... راحت عنهم مها شوي ورجعت مع الدبدوب ... طلبت منهم يجلسون اكثر بس هم كانوا مستعجلين عشان المشغل وطلعوا بسرعه... وهم بالسياره
            منيره: اقول رهف الوقت متاخر ما يحتاج نروح للمشغل..
            رهف: لا ابي اجرب الفستان
            منيره: طيب نزلينى بالبيت وروحى انتى
            رهف يا سلااام ..لا مابي اروح بروحي
            منيره: اوووف والله مالي خلق...
            رهف: خلاص وصلنا
            منيره: الا تعالى يالمجنونه ... لا عاد تسوين الي سويتيه ..
            رهف: وش سويت
            منيره: لا والله ..ودخولك غرفه سلمان..
            رهف: وانا ايش درانى انها غرفته..
            منيره: احمدى ربك انه ما دخل عليك والا مها دخلت ... كان طاح وجهك
            رهف: مو وجهي الي يطيح من هالمواقف
            منيره: هههههههههه.. نشوف
            رهف: اقول يالله ننزل بس

            نزلوا ودخلوا ... الفستان كان جاهز وكل شي بس يوم قايسته رهف طلع وسيع عليها شوي .. طلبت منهم يضوقونه لها وبكره راح ترسل السواق ياخذه ما يحتاج ترجع لهم ووتقيسه مره ثانيه ....
            ........................

            سلمان الي كان مواعد ربعه بالاستراحه ... راح لهم أي بنت من البنات هي رهف .. الي بالسياره والا الي بره ... كان وده يعرف .. مو بس يعرف وده يشوفها بعد ... ويدق جواله ..لمى الي ما ياست من الوضع ولها فتره تدق وسلمان مطنشها ولا معبرها .. مع انه مو مهتم مره فيها بس كذا يسويها حركه ... جاه نغمة المسج فتحه وشافه من لمى
            ... سلمان حبيبى تكفى كلمنى .. خلنى اشرح لك بس.. شلون تسوي فينى كذا يا سلمان ...
            ماكان هذا اول مسج .. ومثل المرات الي قبل طنشه ... وما تم عشر دقايق الا يجيه مسج ثانى ..
            ... حياتى انت بس رد واذا ما عجبك ردي خلاص سكر التليفون بوجهي .. والله انى قاعده اصيح الحين .. ما اظن دموعي رخيصه عندك كذا .. رد حبيبي رد ...
            ويدق الجوال ...ما يدري ما كان له خلق يرد عليها ..مع انه مو زعلان حس ان زعله شوي طول.. غريبه .. ايه كله من رهف .. مايدري وش سوت فيه ذاالبنت ... ينقطع الصوت ويوصل للاستراحه ....
            كانت مليانه شباب .. الي يلعب سونى والي على الكمبيوتر ..والي يلعب بلوت .. والي يشوف التلفزيون .. والي يسولف... اول ما دخل سلمان ...
            بندر: واخيرا شرفت يابو الشباب ..وينك اتاخرت علينا
            سلمان: لا ابد كان عندي كم شغله وخلصتها قبل لا اجي...
            فيصل: زين انك جيت تعال العب معي ضد خالد بلوت ..ناوي عليه الليله ....
            سلمان: مالى خلق بلوت ولا شي ...
            بندر : مو عوايدك عسى ماشر..
            سلمان: مافي شي... بس مصدع شوي
            بندر اقرب اصدقاء سلمان ... مقرب منه كثير ويعرف سوالفه كلها .. مع انه ما يسوي مثله ..بس ولا عمره نصح سلمان يبتعد عن هالطريق....دق جوال سلمان مره ثانيه .. هالبنت مو ياسه ابد...
            بندر: ليكون لمى
            سلمان: اوووووف ايه
            بندر: بعدك زعلان منها
            سلمان: لا والله بس مالي خلق ارد عليها الحين بتصيح وبتتاسف وما يبقى عذر بالدنيا الا بتقوله ....
            بندر: هههههههههههه ... شكلك زهقت منها
            سلمان: تبي الصراحه ايه .. وودي اقول لها تطس عنى
            بندر: ليه شايف لك صيده جديده ...
            على طول تجي صوره رهف لسلمان ... بس لا مستحيل العب على رهف.. مستحيل اصنفها مثلهم .. بس انا ليه فكرت فيها .. كل هذا لانى شفتها .. مع انى ماعرفت هي أي وحده ... يوووه انا بايش افكر..
            بندر: هيه وين رحت فيه
            سلمان: لا ابد لا صيد ولا شي .. بس زهقت انا من عوار الراس هذا
            بندر: الله يهديك بس ...
            ويدق الجوال...
            بندر: اقول رد على البنيه وفكنا ... قول لها تفارقك اذا ما تبيها
            سلمان: تدري ايش
            ويقفل الجوال .. ويقوم
            سلمان: اقول فيصل غيرت رايي .. وسع بس بلعب معك
            خالد: لا يارجال ايش تلعب من الحين يعنى خساره ...
            فيصل: يابابا .. الخساره انت ظامنها من اول ...
            سلمان: هههههههههه.. اقول هاتوا الورق اول....


            ..................
            في فرنسا ... الناس كانوا مجتمعين كلهم عشان يشوفون العرض الليلي الي تقوم فيه ديزني عند بحيرتها الكبيره ... كان مثل الكرنفال الكبير... السفن تمشى وفيها الشخصيات .. والالعاب الناريه ..الموسيقى ماليه الجو ... والكل جالس ومنبهر ومبسوط ... الا ثنين ... سارا الي كانت تفكر بالوضع الي هي فيه ... كانت محتاره مو عارفه ايش تسوي .. الافكار تجيها وتروح .. ودها تاخذ راي احد .. او تستشيره .. ودها تلف على عزيز وتصرخ في وجهه قدام الناس ... وتضربه وتضربه الين يصرخ هو بحبه لها ... لالا .. اذا كان تزوجنى غصب عنه .. ما ابيه يحبى غصب بعد ... اصلا انا مابي حبه .. ولا احتاجه .. بس انا احبه ايه حبيته بهالشهر... ... لا انا مو بس احبه انا اموووت فيه ... ايش الفايده .. لازم ما ابين له حبي ..بصير جافه مثله .. وبعطيه حقوقه وواجباته... وبالمقابل اخذ منه قدر ما اعطيه .. لانه ماراح يعطينى الي ابيه .. عشان كذا بعطيه الي يتوقعه منى .... استقرت سارا على الشي ... وقررت ما تبين لعبدالعزيز أي شي من الي في بالها ....
            اما عبدالعزيز الي كان عايش صراع داخلى ... ساعه ينكر الكلام الي قاله لعمر .. وساعه يقره .. مو عارف يرسو على ايش.. الاحاسيس وهالمشاعر الي يحسه اتجاه سارا .. معقوله هي الحب .... لالا هذا مجرد احترام وعطف ... يمكن يحبها .. بس حب لاي انسان اخر او الحب الي يحبه لاهله .. هو ما ينكر انه يخاف عليها... بعد هو يخاف على خواته .. وعلى عيال اخته واخوه .. بس شعوري اتجاه سارا يختلف عن منيره او حتى مي ... ايه اكيد بتختلف لانها زوجتى مو اختى او بنت اخوي ... يعنى انا احبها ... صرخ صوت من اعماقه .. لا يا عزيز انت مو حق حب .. اصلا انت ماتعرف الحب عشان تفسر هالشعور انه حب .. سارا كسرت خاطرك بحساسيتها ورقتها .. وانت قاعد تراعيها بس.... كل الي تحسه مجرد ود وعطف لا اكثر .... الحب مو لك يا عزيز مو لك .....واستقر عزيز على هالشي...
            بعد ما نتهى العرض الليلي ..لو سالت عزيز وسارا عنه ما عرفوا يردون عليك لاتهم ابد ما كانوا معه .... كان الوضع مره زحمه ..والكل يبي يقوم ويروح ..عبدالعزيز يوم شاف الزحمه ..خاف على سارا تضيع منه .. مد ايده عشان تمسكها .. وبحركه لا اراديه تسحب سارا ايدها منه...
            عبدالعيزيز: ايش فيك سارا...؟؟؟؟؟؟؟؟
            سارا: ولا شي
            عبدالعزيز: هاتى ايدك عشان ما تضيعين بهالزحمه..
            سارا: ما يحتاج هذا انا امشي جنبك
            عزيز وهو رافع حاجب: بكيفك...
            ورجع شوي عشان يوازيها بالمشي... وهم يمشون كانت في بلاطه مرتفعه شوي .. تعثرت فيها سارا وتصيح على ركبتها .... على طول مسك عزيز ايدها وساعدها على الوقوف...
            سارا: اااي .. خلاص انا قمت .. اتركنى
            عبدالعزيز رفع ايده : براحتك
            وتوها تبي تمشى الا تحس بالم شديد بركبتها ... فقامت تعرج وهي تصر على اسنانها من شده الالم ... كانت ايدها بعد متجرحه لانه مسكت فيها يوم طاحت ..والارض ما كانت مستويه ....عبدالعزيز كان حاس بسارا .. فما اهتم بمعارضتها وحط ايده على كتفها وقربها منه مررره .. بحيث صار كتفها لاصق بصدره.. وهالشي قلل اعتمادها على رجلها .... يعطف علي .. ايه كل الي يسويه عطف وشفقه .. انت ما تفهم انا مابي عطفك ..انا ابي حبك ... يوووووووه على ايش اتفقت ... حست بالدموع تتجمع في عيونها ... لاحظها عبدالعزيز
            عبدالعزيز: ركبتك تالمك مره ؟؟
            سارا انبسطت لان عزيز فسر الدموع على اساس انها بسبب الالم ....
            سارا: ايه ..
            عبدالعزيز: تبينى اشيلك ..؟؟؟؟
            سارا: ايش
            عبدالعزيز: مو تالم ...
            سارا: لا ايش تشيلنى فشيله
            عبدالعزيز: عادي ما يهمنى راي الناس .. وثانى شي هم يسوون اشياء اعظم ...بيفسرونها رومانسيه يالخبله..
            سارا: لا ما يحتاج اقدر اصبر.. وثانى شي انا مو خبله
            عبدالعزيز: ول طيب ليه معصبه
            سارا بنرفزه : والله لو انت الي تالمك ركبتك كان عصبت ..
            عبدالعزيز: هههههههه.. طيب خلاص يمه بتاكلينا
            سارا شافت عزيز بنظره ولا ردت عليه .... وصلوا للفندق ... وما تركها عزيز الا يوم دخلو الجناح حقهم .. على طول سارا تروح للحمام .. كان بنطلونها من جهت ركبتها كله دم ... خصوصا ان لونه بيج ... غسلت الجرح ونظفته ....
            .........................

            الكل بالبيت كان نايم ... والدنيا ظلام .. كانت عقارب الساعه على 2 ونص الصبح ... دخل سلمان بكل هدوء عشان ما يزعج النايمين...كان تعبان ..وحاط شماغه على كتفه ... راح لغرفته فوق ..مافتح النور... وراح لسريره .. وهو يمشى صدم بشي صغير على الارض... يوووه غرفتى ماهي مرتبه .. من زمان ما دخلت الخدامه ترتبها ... بكره بيقول لامه تقول للخدامه .... رمى نفسه على السرير عشان يريح شوي ...على ما ياذن الفجر.....
            صالح: سلمااااااااااااان ... يالله قوم ...سلمااااااان ووجع قوم
            سلمان: اممم
            صالح: سلمانوه ...
            ووهو يهزه .. وسلمان مثل الميت ما يحس بالي حوله ....
            صالح : انا اعرف ايش ينفع معك ....
            وراح للحمام وياخذ كاس فيه ماي ...صالح عنده اهم شي عياله يحرصون على الصلاه في وقتها ..ويصلونها بالمسجد .. خصوصا الفجر والمغرب .. رجع بكاس الماي ويكبه على وجهه سلمان الي نقز من الفراش وهو متروع.....
            سلمان : يبه ... اووووووووووه .. يبه طيب لييييه ...
            صالح: تستاهل لى ربع ساعه اقومك وانت مثل الميت .. ما بقى شي على ااقامة الصلاه ...
            سلمان وهو يمسح الماي من وجهه : طيب مالقيت الا الماي تقومنى فيه...
            صالح: عجزت وانا احاول .. يالله قوم توضى والحقنى على المسجد .. ما شفنا ورى هالسهر برا خير..
            بعد ما طلع ابوه ..راح سلمان للحمام وهو مره متضايق والماي على وجهه وشعره مبلول .. وثوبه الي نايم فيه كله ماي... بدل ملابسه وتوضى وراح للمسجد ....
            بعد ما خلصت الصلاه ..ورجعوا للبيت ...على طول سلمان يروح غرفته ينام لانه مره تعبان وما اخذ كفايته من النوم ... دخل غرفته .. يوم وصل فراشه داس على شي ... شاف محفظه صغيره سودا ..اول مره يشوفها .. نزل واخذها .. استغرب واضح انها بوك .. بس حقت مين .. وايش جابها هنا ... ماراح اعرف الا اذا فتحتها ...فتحها ماكان فيها الا 20 ريال ..وواضح ان صاحبها مفلس ... بس البوك انيق وكشخه ..شكله حق بنت .. يمكن مها دخلت وطاح منها .. بس ايش يدخل مها غرفتى ... كان فيه صورة بنت صغيره ماعرفها ... الصوره ابيض واسود .. واضح انها حقت جواز ... عمر البنت تقريبا 6 سنوات ... بس لحظه ليكون الي في بالي... شال الصوره وكان تحتها صور ثانيه ... 3 صورمثل صورة هالبنت ..واضح انهم نسخ لها...و صوره لعمر .. وصوره لسالم .. وصوره لعزيز .. وصوره لبنتين صغار بس جديده ..شكلهم بنات نورا.. وصوره لبنت عمر ... وصوره لنفس هالبنت مع بنت اكبر منها واقفات بحديقه واعمارهم مابين 10 الى 8 .. يعنى اكبر شوي.... هنا جا سلمان فضول شديد .. وطار التعب والنوم الي كان يحس فيهم ... جلس على السرير ..واخذ يفتش بالبوك ... طلع البطاقات .. وتاكد من صاحبته .. لانه شاف بطاقة احوالها .. وفيه صورتها وهي متحجبه .. يالله هالبنت قمر حتى من غير مكياج .. البطاقات الي في البوك مهمه .. بطاقه الصراف .. وبطاقه الاحوال.. وبطاقه نادي ... بس الحين ايش الي جاب بوكها هنا .. شلون دخل غرفتى .. لا وعند سريري بعد ... هم صح جاو اليوووم .. بس ايش الي دخلها الغرفه .. معقوله دخلت غرفتى عشان تشوفها ... لا انا مو زين افكر غلط .. يمكن واحد من البزران اخذذها ونساها بغرفتى ... بس هذي الفكره بعد ما تدخل العقل... يعنى شلون .؟؟.... ما اظنها تاركتها عمد .. اكيد ما تدري.. لان فيها اشياء مهمه ... طيب لو ما تركتها عمد .. اكيد طاحت منها .. لا ووطاحت وهي واقفه هنا .. يعنى كانت واقفه بهالمكان بالضبط .. ارتسمت ابتسامه غريبه على وجهه سلمان .. والغريب انه ما تضايق ولا شي... بس حس بشوية فشيله .. لان الغرفه ماكانت مرتبه .. بس هو ايش دراه انها بتدخلها .. لو كان يدري كان رتبها . .. لا مو بس يرتبها ..يبخرها بعد ....حط البوك على الطاوله الي عند السرير ... بعد ما قرر انه يحطه بكره بغرفة سارا .. على اساس اذا جات سارا اكيد بتجي غرفتها .. بتشوف البوك وبتاخذه لرهف.....
            ونام وطيف رهف ما فارقه .....

            ..............................

            بعد ما قاموا من النوم على حدود الساعه 6 ونص الصبح .. اقترح عزيز لسارا انهم يجلسون هنا الى الساعه 12 الظهر بعدين يرجعون لباريس....
            سارا: لا ما يحتاج .. امس تمشينا فيها
            عبدالعزيز: في اماكن كثيره مارحناها
            سارا: اكثرها العاب وانا مالى خلق .. اذا انت ودك براحتك
            عبدالعزيز: وانتى كل ذاك الحماس والشفيه على ديزنى واخرتها يوم واحد وتزهقين
            سارا: ما زهقت .. بس ما حبيتها
            اكيد ماراح تحبها .. مو هنا تحطمت كل امالها واحلامها .. وحبها الوليد الي توه ماشاف النور ولا عبرت عنه .. مات وهو بالمهد ... كل هذا صار هنا .. يعنى معقوله ترتاح لهالمكان .. او حتى تحبه ... هي ما صدقت انها بتطلع منه.. لا والاحسن انهم خلاص بيرجعون السعوديه....
            عبدالعزيز: براحتك يالله خلنا نفطر ونمشى ...اغراضك كلها جاهزه ..
            سارا: ايه .. كل شي
            عبدالعزيز: خذي الي تبين تاخذينه معك للطياره .. ترى خلاص ماراح نفتحها
            سارا وهي تاشر على شنطه صغيره.. مابي اخذ معي الا هالشنطه
            عبدالعزيز: اوكي بدق على الفندق يوفرون لنا سياره ويرسلون الحمال ينزل الشنط والاغراض..

            على الساعه 9 الصبح وصلوا لباريس... اخذوا يتمشون فيها بعد ما اودعوا الشنط مع الشنط الي قبل عند الفندق نفسه على اساس انهم بيجون ياخذونها الساعه 2 عشان يروحون مره وحده للمطار ..... اشترو هدايا للي ما شروا لهم .... والكلام كان بينهم مره قليل .. كان الهدوء من طرف سارا اكثر.. اذا كلمها عزيز او سالها ترد عليه بايه او لا... وواذا ردت رد زين حدها كلميتين او ثلاث .. عزيز كان حاس بسارا .. مو حاس انها مو طبيعيه .. بس فسر هالشي على انها خلاص زهقت وتبي ترجع السعوديه واشتياقها لاهلها .. خصوصا يوم شاف لمعة الفرح بعيونها كل ما يذكر السعوديه او اهلها .....
            ....................................

            بعد ما رجع عمر من الشركه .. كان تعبان مره .. قرر انه ينام شوي ... وراه مشوار.. لازم يروح الليله للمطار عشان يستقبل اخوه.......دخل البيت وماشاف احد .. راح لغرفته فوق ... وهو مار من عند غرفة منيره سمع اصوات خواته .. دق علي الباب ودخل..
            عمر: ايش يسوون الحلوات فوق
            منيره: هلا والله عمر ... انت جيت
            عمر: لا ما جيت .. بذمتك واقف قدامك يعنى ايش
            رهف: هههههههه... اتركها غبيه ما تفهم
            منيره: تاركه الذكاء لك
            عمر: الله انكم تقرفون الواحد جاي من الشغل وتعبان وراسي شوي وينفجر ... قلت اسولف معكم شوي وانتم من اولها هواش ....
            منيره: ومين قال حنا نتهاوش
            رهف: ايه حنا نتناقش بس
            عمر: لا والله ... المهم ايش عندكم فوق ... وووين امي عنكم
            رهف: امي طالعه ...رايحه عند نورا واخذت معها مي ...
            عمر: غريبه ماقالت لي
            منيره: توها طالعه ..مامر عليها الا نص ساعه تقريبا
            انسدح عمر على السرير جنب منيره الي كانت جالسه عليه .. ورهف جالسه على الكنب الصغير الي بالغرفه
            رهف: شكلك مره تعبان
            عمر: ايه والله .. ووراي شغل كثير.. الا ماقلتو لي الحين غرفه عزيز جاهزه له
            منيره: لا مابعد بقى اشياء بسيطه .. بس اكيد بكره بتكون جاهزه لهم
            عمر: أي بكره .. تدرين انهم بيجون الليله...
            رهف ومنيره: الللللللللليله... شلون
            عمر: يمه طيب لا تصارخون .. ايه الليله
            منيره: طيب ليه حنا اخر من يعلم .. وليه امي ما قالت لى
            عمر: لانها ما تدري بس انا الي ادري
            رهف: شلون
            عمر: وش الي اشلون .. بس ياويلكم تقولون لاحد .. وخلصوا الغرفه وجهزوها ..
            منيره: ليه ما تبينا نعلم احد
            عمر: عزيز هو الي ما يبي احد يعرف مو انا..
            رهف: وليه انشالله .. وش عنده الاخ عزيز
            عمر: ههههههههههههه... ولا شي يقول يبي يريح بعدين لاحق على التسلم وغيره
            رهف: ااصلا هو عمره ماشتاق لنا ..
            منيره: وحنا بعد مو مشتاقين له مشتاقين بس لسارا
            عمر: هههههههههههههههاااي.. قسم بالله انكم بزارين ولا عمركم بتكبرون .. اذا هذا تفكيركم
            رهف: واخوك المصون .. ايش قصده يبي يريح
            عمر: طيارته بتوصل 2... يعنى على الساعه 3 ونص اربع الفجر هو بالبيت .. تخيلي انتى مكانه بيكون لك خلق سلام وتضمم .. والا تبين فراش مريح تنامين عليه
            منيره: ايه صح .. اكيد امي وابوي بيزعلون...
            عمر: وليه يزعلون ... اذا قاموا الصبح هم بيشوفونهم
            رهف: طيب بيت عمي صالح ما يدرون
            عمر: لا ماظن .. ماقال لى عزيز .. واليوم شفت محمد ولا قال لى شي...
            منيره: مادري احس هالتصرف غلط
            عمر: انا ماقلت لكم عشان اسمع رايكم .. بس ابي الغر فه جاهزه ...
            رهف: اكيد لا تحاتى .. خلاص عمر طلعنا عشان عندنا كذا شغله نبي ناخذها
            عمر: لا والله .. مو فاضي لكم روحوا مع السواق
            منيره: انت تدري امي عليها تصنيفات ساعه ترضى وساعه لا ..واذا قلنا لها بتسالنا الف سؤال وبعدها ماراح نقدر نسكت وبتقول لها عن رجعت عزيز وسارا
            عمر: عشان اذبحكم ... وطلعه مافي .. هالغرضين يقدرون يصبرون ...
            منيره: لا ما يقدرون والله مهمين
            عمر: طيب وش هم
            رهف: ما بعد نشترى شموع .. نبي نعبي الغرفه منها
            عمر: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
            منيره: وش فيك
            عمر وهو مو قادر يمسك نفسه من الضحك: والله انكم نكته .. من جدك
            رهف بعصبيه: ايه من جدنا
            عمر: هههههههه.. وليه
            منيره: توهم راجعين من شهر العسل لازم تكون غرفتهم حلوه
            عمر: ولا تحلى الغرفه الا بالشموع وهالسوالف
            رهف: يعنى فاطمه الي عمرها ما شغلت لك شمعه
            تغير وجهه عمر .. ورهف الي استوعبت الكلام الي قالته ..بس بعد ايش
            رهف: اسفه عمر والله ما قصدت
            عمر: لا عادي .. الله يرحمها
            منيره: عمر رهف مو قصدها شي
            عمر: ادري ..
            ولفت منيره لرهف وشافتها نظره ورهف خلاص من جد ندمت على الي قالته .. ووقف عمر عشان يطلع ويوم وصل عند الباب التفت على خواته.....
            عمر: اوكي انا بريح شوي ...وعلى الساعه 7 صيروا جاهزات عشان اطلعكم
            نقزت منيره وطارت عن اخوها وحبته على خده
            منيره: مشكوووووووووووووووووور يا احلى اخ بالدنيا كلها
            عمر: هههههه... ايه بس مصلحه
            منيره : مو مصلحه والله
            عمر: المهم لو تاخرتوا ترى مافي
            منيره: اكيد
            لاحظ عمر سكوت رهف الغير عادي ....
            عمر: رهوفه حبيبتى والله عادي .. مافيها شي ..والكلام الي قلتيه تراه صحيح ...وبالعكس انا انبسطت لانك ذكرتينى بذكرى حلوه ..من زمان ما ذكرتها...
            رهف بصوت واطي: ربي ما يحرمنا منك يالغالي
            عمر: ههههههههههههه.. والله عليكم كلام يالله انا بريح شوي
            وطلع عمر .. ورجعوا رهف ومنيره سوالف ....
            ....................
            بمطار باريس ... بعد ما خلص عزيز وسارا اجراءات المطار المعتاده من جوازات وتذاكر وتحميل عفش ... راحوا لصاله الانتظار ... وجلسوا كان الوقت شوي مبكر باقي على اقلاع الطياره ساعتين .. يعنى عندهم ساعه ونص فاضين فيها ... اخذ عزيز الجريده وقام يقراها .. وسارا جالسه جنبه بجسمها بس .. اما روحها بمكان ثانى .. كانت تفكر بمستقبها .. قبل يومين كانت صورته واضحه .. حياه سعيده .. مع زوج تحبه .. وعيال .. وبيت صغير على قدهم .. بس الحين تحس ان مستقبلها صار اسود .. مو قادره حتى تتخيل ايش بيكون ... اصلا ما تعرف وين بتسكن .. ولا عمرها سالت عزيز.. بس الحين الف سؤال وسؤال ودها تساله .. وين راح يسكنون .. وايش راح بتكون حياتهم ...يبي يجيب عيال .. والا تكفيه زوجه ....اساله كثير تتزاحم في بالها .. لف عزيز على سارا وشافها تلعب بالمنديل الى في ايدها وتقطعه ..لين صار قطع صغيره بحضنها ... عرف انها مو معه ابد....شكلها لازالت تخاف من الطيران .... مد ايده وحطها على ايدها وضغطها بقوه ... سارا الي تفاجاه منه وترفع راسها وعلى طول تطيح عيونها بعيون عزيز .. كان بينهم مغناطيس يجذبهم ..ما قدرت تنزل عيونها عنه ... عيونه حلوه ..الجمله الوحيده الي طرت في بالها ... ان عيونه حلوه .. لو اجيب ولد ياخذ عيون ابوه .. اكيد مافي بنت تقدر تشيل عينها عنه ..حمر وجهها ...لاحظت ان عيون عزيز ابتسمت ..كانه قدر يقرى افكارها ... انا ايش قاعده افكر ..وبعد الي سمعته بعد ....
            عزيز: لا تخافين انا جنبك سارا
            سارا باستغراب: اخاف من ايش
            عبدالعزيز: الطيران
            سارا تغير وجهها وكانها توها تستوعب انها بتركب الطياره من جديد ... زاد ضغط عزيز على ايدها بعد ما لاحظ تغير وجهها...ايه يشفق على .. عطفه كله شفقه ... يعاملنى مثل الاطفال... لا انا لازم ما اخاف ..عشان ما اترك الفرصه لشفقته .. انا ما احتاجها انا احتاج لشي اكثر منها ...
            سارا: مو خايفه
            عبدالعزيز: ماعلينا .. ما تغدينا حنا ايش رايك نروح ناكل لنا شي
            سارا: انا مو جايعه...
            عبدالعزيز: براحتك بس اكل الطياره يمكن يطول ...
            سارا: اوكي خلاص
            راحوا لركن المطاعم ... جلست سارا على احد الطاولات وراح عبدالعزيز عشان يطلب لهم ... اخذت سارا تتفرج على الي رايح والي جاي... كانت لين الحين متضايقه ... لفت نظرها مراءه زنجيه شينه مره ... وماسكه بنت واضح انها هجين شعرها خشن بس فاتح مو اسود ..وبشرتها افتح من امها كثير ... ملامحها مو حلوه في نفس الوقت مو شينه ... كانت البنت والام واقفات عند حمام الرجال ... الفضول ذبح سارا تبي تشوف شكل الزوج ..واضح من البنت انه ابيض ... اكيد شين ... فتح الباب وطلع منه واحد اوروبي كان مره حلو ووسيم ابد ما توقعت.. اشكاله مثل اشكال بيكهام ... طارت البنت الصغيره وضمته وهو رفعها والابتسامه تشق وجهه .. بعيدن لف على المراءه وابتسم بوجهها وقرب منها وحط ايده على كتفها .. ابتسامته كلها حب ونظرته بعد ... حست سارا بالحسد منهم ..لو يشوفنى عزيز هالنظره كان مت من الوناسه .... هذا الي ابيه ابي هالحب .. الي ما يهتم بالشكل والمنظهر ... الحب الحقيقي الحب الصافي ... حب يخلى الي قدامه ملاك لو ايش ماكان شكله .... يعنى كثير هالطلب .... شافت عزيز جاي وشايل صنيه فيها بيتزا مع مشروبين .... الله يا عزيز ... لو اتملك قلبك بس.... جلس على الطاوله جنبها ... لاحظ نظرة الحزن عليها ... هو كان شاك ان فيها شي بس الحين تاكد ....ياترى ايش السبب ... ايش الي مكدرها كذا ....
            سارا: قلت لهم يشيلون الزيتون ...
            عبدالعزيز: ايه الزيتون والبصل بعد
            اخذت سارا قطعه وقامت تاكلها وبكل هدوء وعزيز لازال يشوفها ... تصرفاتها مو طبيعيه ..حركة ايدها ..مو معقوله كل هذا توتر عشان الطيران ... الله صارت الحين اقل حركه منها احس فيها .. فرق بين اول ما سافرنا والحين ..اول ما كنت احس فيها ابد ... ايش الي مضايقها بس... يمكن ماتبي ترجع السعوديه
            عبدالعزيز: اقول سارا ماودك نمدد اقامتنا هنا
            سارا رفعت راسها وعيونها مفتوحه : ليييييييييش
            عبدالعزيز: لا بس سؤال
            سارا: انت ودك؟
            عبدالعزيز: سارا الله يهديك اسالك سؤال تردين علي بسؤال مثله ....
            سارا: لا بس سؤالك غريب . ..
            عبدالعزيز : لا غريب ولا شي
            سارا: الطياره فيها مشكله
            عبدالعزيز: سارا وبعدين ... والا اقول انسي انى سالتك....
            سارا: براحتك ...
            وكملت اكل ...انقهر عزيز من تطنيشها ولا مبالاتها ..لا فيها شي اكيد فيها بس ايش ... انا المجنون الى اهتم ماتستاهل اعبرها ... ايش قصدها براحتك ..انا اوريك يا سوير ... واخذ له قطعه .....
            ....................

            نزل عمر من فوق وشاف امه جالسه بالصاله وجنبها جالسه اخته رهف....
            منيره: صح النوم...
            عمر: صح بدنك ...
            منيره: هذا الي يقول 7 صيروا جاهزات الحين الساعه 8 ونص
            عمر: راحت علي نومه ...
            قرب من عند امه وحبها على راسها ...
            عمر: شخبارك يالغاليه ...
            فوزيه: بخير ياحياتى....
            عمر: اقول يمه وينها القمر
            منيره: قصدك القمله
            عمر: هيه ترى ما اطلعكم
            منيره: ما اقصد وجع
            فوزيه: وين بتطلعهم بعد
            عمر: عندهم اشياء يبون يشترونها ... يمه وينهي مي ما شفتها
            فوزيه: مارضت تجي من بيت عمتها ..وتركتها هناك
            عمر وهو معقد حواجبه: روحاتها كثرت ... ودايما ترجع متضايقه ..حصه هذي يبي لها ضرب كل مره تتهاوش معها وما ترضى تعطيها العابها .. ومع كذا تحب تروح لهم
            فوزيه: ههههههههه..اتركهم بزران يعرفون يتفاهمون
            عمر: وانا الي اتوهق ..هي تروح وتستانس بعدين ترجع تصيح وانا اراضيها بلعبه جديده هالبنت بتفلسنى
            فوزيه: انت جب لها اخو او اخت عشان تلعب معه
            عمر ولا كانه سمع جمله امه الاخيره: اقول منور روحي نادي رهف عشان نمشي ...
            فوزيه: اجلس معي شوي
            عمر: يمه وراي مشاوير غير هالمشوار
            منيره:ايه يمه يالله بروح البس عبايتى وانادي رهوف
            وراحت فوق عشان تنادي رهف اختها .. وقام عمر بيطلع
            فوزيه: على وين ...
            عمر: بشغل السياره
            فوزيه: تو الناس بياخذون ساعه على ما يجهزون
            عمر: طيب ...
            ويجلس ... عمر بعد اخر مره كلمته امه صار يحاول ما يجلس معها لحالهم ... ما يبيها تفتح الموضوع مره ثانيه .. وهالشي خلاه يتجنبها ..... الا بدخلت سالم عليهم .. كان وجهه متغير شوي ..
            سالم : اقول ياحرمه الرجال جايينى الحين..
            فوزيه : مين؟؟
            سالم: بو محمد وبو وليد...
            فوزيه: بيتعشون هنا
            سالم: لا بس بيتقهوون ..
            فوزيه: اوكي اروح اقول للخدامه تجهز القدوع
            سالم لف على ولده : وانت لا تطلع .. خلك معنا
            عمر: بس انا واعد البنات اطلعهم ....
            سالم: لا اتركهم ...
            منيره باعلى صوت: عمممممممممممممممممممر... حنا جاهزات
            سالم: بس اص ايش هالصراخ ...
            رهف: هههههه ابوي اتركها ماعندها انوثه ابد..
            وتروح عند ابوها وتضمه ..
            رهف: اشتقت لك يالغالي...
            ارتسمت ابتسامه حنان على وجه سالم ...خلت النظره الصارمه الي ما تفارق عيونه تختفي .. ضم بنته ..
            سالم: وانا بعد
            منيره: ايش معنى يعنى انا لي الهواش وهي لها الضم ...
            رفع سالم ايده ..وجات منيره وضمت ابوها .. صار سالم ضام بناته...
            رهف: يالغيوووره ...
            منيره: ليه هو لك...
            عمر: هههههههه يا حليلكم ... مو ناقصكم الا نورا
            منيره: نورا عندها رجلها ...
            سالم وهو يقرص خشم منيره: انتى بعد بتتزوجين وبتروحين عنا
            منيره: لا مستحيل افارقكم انا
            عمر: ههههههههه.. وانتى يارهوف
            رهف: ليه تبينى اعنس
            عمر: ههههههههههههه.. البنت تبي تعرس
            سالم: خلها ...اقول يالله روحو بس ترانى تعبت من الوقفه...
            منيره: افا يبه تزهق منها
            سالم وهو يزيد الضم : وانا اقدر افارقكم بس... وربي يصبرنى اذا تزوجتوا
            منيره: وانا مستحيل اتزوج
            وحبت كتف ابوها .. وتركوه عشان يجلس...
            رهف: يالله عمر خلنا نمشي
            عمر بابتسامه : حبيبكم مو راضي
            رهف: أي حبيب ؟؟
            منيره: هههههههههههه يا غبيه قصده ابوي ...الا تعال يبه صح منت براضي
            سالم: بيجونى رجال وابي عمر عشان يعاونى ويصب القهوه
            رهف: ليه اخوي صباب
            سالم: مو صباب بس احتاجه
            منيره: تكفى يبه لو ماطلعنا عمر ما نقدر نطلع
            سالم: ايش عندكم
            منيره: نبي نشترى اشياء لغرفه عزيز
            سالم: لاحقين بكره..
            منيره: أي بكره ما يكفي..عمر تكفى اقنع ابوي
            عمر وهو يرفع ايده يعنى ما يقدر يسوي شي
            رهف: سلوووووووووووم
            سالم فتح عيونه: سلوم ولدك
            رهف: لا جد يبه لو سمحت حنا تحمسنا مره ولبسنا
            سالم: اوكي بكيفكم ... وانا اقدر ارفض لبناتى طلب
            عمر: ههههههه...خلاص اذا بغيت منك شي يا يبه بس بقول لخواتى عشان توافق
            سالم شاف عمر بنظره خلته يضحك: يبه الحين ايش قلت انا
            سالم: ولا شي..وين هي فوزيه...والله الجلسه معها احسن منكم
            منيره: لا ويهمك بنفكك من وجيهنا الحين .... يالله عمر بروح للسياره..
            وطلعوا البنات مع اخوهم عشان يروحون لمشوارهم ....
            عمر: وين تبون تروحون ...
            منيره: زهور الريف عندهم فواحات وشموع مره حلوه
            رهف: حتى ذي بودي شوب....
            عمر: قرروا على مكان واحد...
            منيره: خلاص احسن شي تروح الراشد مره فيه كذا محل...
            عمر: الراشد زحمه ..
            رهف: بكيفك بس بتضطر تروح من مكان لمكان ...
            عمر: ومين قال بعطيكم وجهه .. محل واحد بس
            رهف: عمررر لو سمحت
            منير: وين رايح ... مافي محلات بالظهران
            رهف: ليكون بتروح الدوحه عشان تاخذ مي
            عمر: ايه بنتى واكيد بتنبسط بالطلعه ..
            منيره: اتمنى يوم نطلع وهي مو معنا
            عمر: لو ما طلعتها ما اطلعكم معنا...
            رهف: بس كذا بنتاخر..
            عمر: ماراح نتاخر..
            رهف: المهم لا تجيب حصه وهند مالنا خلق بزارين..
            عمر: والله لو مي تبيهم بجيبهم ...
            منيره: اووووووف من جد قرف
            عمر: ههههههههههههه ... لا تخلونى ارجعكم الحين
            رهف: لا خلاص لو تجيب جيش معنا ماراح نقول شي
            منيره بصوت واطي: ايه بتطلع هالطلعه من عيونا
            عمر: ايش تقولين
            منيره: ماقلت شي
            ووقف عمر عند بيت نورا ...دق على اخته بالجوال ...
            نورا: هلا والله هلا بعمر ..
            عمر: هلا بام منصور شخبارك
            نورا: الحمد لله انت كيفك
            عمر: بخير مشتاقين
            نورا: هههههه..ايه مشتاقين والله ما اسمع صوتك الا اذا بنتك عندي
            عمر: حرام عليك يالغاليه ... الا وينهي الحين ؟؟
            نورا: تلعب فوق مع البنات
            عمر: الله لا يهينك خليها تطلع انا بالسياره برى انتظرها
            نورا: افا يابو مي توصل لحد باب البيت ولا تنزل
            عمر: مستعجل والله
            نورا: ولو يالله انزل هذا انا واحمد جالسين .. اجلس خل ناخذ اخبارك من زمان ما زرتنا
            عمر حط ايده على السماعه ولف على خواته : ملزمه علي انزل..وانا من زمان ما شفت احمد
            رهف: وهالطلعه مو راضيه تصير
            عمر: ههههههه..اقول نورا انا ودي بس..
            نورا: انت معك احد بالسياره
            عمر: ايه خواتك
            نورا: وين طالعين
            عمر: عندهم كذا غرض يبون يشترونه
            نورا: طيب حلو انزلوا كلكم
            منيرة بصوت عالي: مستعجلين
            نورا: هالمنيره ما تستحي حتى ما تجامل وتقول مشتاقه لاختى
            عمر: انا ادري عنها ..المهم نادي مي
            نورا: انشالله ... وترى.. لا تنسى تزورنا .. والا ازعل
            عمر: ما يحتاج ازوركم ..انتى بعد شهر بتجين وتجلسين عندنا
            نورا: انت قلت بعد شهر مو الحين
            عمر: ابشري يالغاليه ..
            نورا: يالله فمان الله وسلم على البنات مع انهم ما يستاهلون
            عمر: ههههههههه .. يوصل .
            وسكر من اخته .. وبعد حول خمس دقايق تجي مي من بيت عمتها ..وبحركه تلقائه تفتح الباب الي قدام
            منيره: وين ..وين ..
            مي: عمتى منيره انتى هنا
            منيره: لا وراى.. والا مو ماليه عينك .. يالله روحي اجلسي عند رهف
            عمر: اقول منور لا تكلمين بنتى كذا ... ومعها حق انتى اخذتى مكانها .. يالله روحي انتى ورى وخليها تجلس قدام انا مشتاق لها
            منيره: تراك من اول ما طلعتنا وانت تذلنا
            رهف: ايه والله مادري ايش عنده
            مي: بابا لا انا بجلس ورى ..
            منيره: ومين قال لك انى بقوم اصلا
            عمر: ههههههههههه.. انتوا محد يمزح معكم كل شي جد ...
            بعد ما مشوا...
            عمر: اقول ميونا ..انبسطتى في بيت العمه
            مي: ايه واجد..بابا وين بنروح
            عمر: انتى وين تبين
            مي: مادري
            منيره: بنروح للسوق
            مي: ايه بابا ابي اروح الراشد
            عمر: ليه ؟؟
            مي: ابي اشترى الحلاو الي بسويت فكتوري
            عمر: خلاص الراشد الراشد
            رهف: لنا سنه نحاول فيك ..وبكلمه من مي رضيت
            منيره: لا ويطنز ويقول ان ابوي ما يقاومنا ..انت ما تطلع شي قدام الوالد
            عمر: ههههههههه.. ليه انا كم بنت عندي ..وحده بس
            رهف: الله لا يحرمك منها ....
            ...............................
            بعد ما نزلوا بالسوق ... راحوا البنات لزهور الريف..اما عمر فاخذ بنته وراحوا عشان يشترى لها حلاو ....بعد ما شرى لها رجع للبنات ....
            عمر: اقول اجلسوا هنا وانا باخذ مي معي وبنروح فوق لاحد المقاهي ...
            رهف: انشالله اذا خلصنا بدق عليك
            عمر: لا تتاخرون طيب....
            رهف: اكيد....
            مي: انا جوعانه يابابا
            عمر: بعد ما يخلصون عماتك نروح نتعشى بمطعم
            منيره: بنتعشا هنا
            عمر: لا مابي اجلس مكان العوايل..
            رهف: نروح فدركرز..او المطعم الايطالي
            عمر: نشوف.....
            راحوا فوق ... وهم مارين من عند هاقنداز الا يسمع عمر واحد يناديه باسمه ....لف وشاف سلمان جالس مع ربعه ...ويقوم سلمان ويجي عند عمر...
            سلمان وهو يسلم : هلا والله عمر..
            عمر: هلا سلمان شخبارك ..
            سلمان: الحمد لله وانت؟؟
            عمر: بخير الله يسلمك ..ايش عندك هنا
            سلمان: ابد جاي مع الشباب..
            عمر: والدراسه شخبارها معك
            سلمان: خلاص هذا حنا بالنهايه الاسبوع الجاي فيه الاختبارات بعدين بنعطل
            عمر: بالتوفيق انشالله
            سلمان نزل تحت لمستوى مي وهو يقرص خدها : شخبارك يالحلوه
            مي بابتسامه: بخير
            سلمان: جايبها عشان تلعبها
            عمر: لا والله ... مطلع الاهل عندهم كذا شغله هنا
            سلمان: طيب تعال اجلس معنا
            عمر: انا معي هالحلوه كافيتنى اتركك مع ربعك
            سلمان: الا صح يا عمر ما قلت لى عبدالعزيز متى بيرجعون بكره
            عمر: تدري .. انت عندك شي الليله؟
            سلمان: لا ليه
            عمر: خلاص اجهز بمرك خل تخاوينى
            سلمان: على وين.؟؟
            عمر: للمطار
            سلمان: تعال ليكون بيجون الليله
            عمر: هههههههه .. لو يدري عنى عزيز يذبحى
            سلمان: موصيك ما تقول لنا
            عمر: ايه يقول ما يبي يقلقكم
            سلمان: ليه سارا ماعندها اهل
            عمر: مو كذا ... انت لا تسوي فيها مشكله... اجهز وانا بمرك
            سلمان: متى؟؟
            عمر: على الساعه 12 ونص ..طيارتهم واصله 2 انشالله
            سلمان: اوكي تم ...
            عمر: يالله عن اذنك الحين
            سلمان: على موعدنا مع السلامه
            عمر: فمان الله ...
            بعد ما خلصوا البنات دقوا على اخوهم .. وجا واخذهم وراحوا تعشوا في أولف قاردن .....
            ........................

            خوف سارا من الطياره بينعاد هالمره؟؟
            وكيف بكون استقبال اهل السعوديه لهم ؟؟
            راي عبدالعزيز بالغرفه ايش بيكون؟؟
            انتظر الردود الحلوه والمشجعه .........

            تعليق


            • #21
              مشكووووره حبيبتي
              وتسلم ايدك وعساااااااااااااك دوم على القوة

              تعليق


              • #22
                شكراًاًاً

                تعليق


                • #23
                  يسلمووووووووووووووو على المتابعة حبيبتي نور الأنوار

                  ويسلمو مانسيتك ياعلي على الرد بس هاه عسى ماحرقنا أعصابج؟؟هههههههههه

                  وتفضلوا
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

                  الفصل السادس
                  الجزء الثاني

                  على الساعه 6 ونص اعلنوا المطار للركاب الى على متن الخطوط السعوديه التوجهه للبوابه الرابعه لرحله 307 المتوجهه لمطار الملك فهد بالدمام في الممكله العربيه السعوديه ....اخذ عبدالعزيز الشنطه من سارا وترك عندها بس شنطتها الصغيره .. وسحب شنطته ووقفوا بالسره عشان يركبون الطياره ... بعد ماركبوا واخذوا اماكنهم ..كانوا جالسين بكرسين بالنص ... مالقوا مقاعد عند النافذه ... سارا كانت تحس انها تعبانه وفيها النوم ... وفي نفس الوقت حاسه برهبه وخوف من الطياره .. اقل من الخوف الي حسته اول مره .... اخذت بتربط الحزام وفقامت ايدها ترجف .. ما تدري هل هو من الخوف او من التوتر للحياه الي ما تعرف ايش راح تعيشها ....
                  عبدالعزيز: سارا الله يهديك هدي من اعصابك ماراح يصير لنا شي....
                  ومد ايده عشان يربط لها الحزام .. بعد ما خلص وتوه بسحب يده سارا تمسكت بها باقوى ماعندها..
                  سارا: عزيز انا خايفه
                  عبدالعزيز بنظره كلها حنيه: لا تخافين حبيبتى انا معك ... اصلا مابعد تطير الطياره...
                  سارا: لو طاحت الطياره
                  عبدالعزيز: ماراح تطيح ... لا تخافين
                  سارا: طيب اذا طاحت
                  عبدالعزيز: اذا طاحت بموت انا وياك وماراح يصيح احدنا على الثانى
                  حست سارا بسكينه تدخل قلبها طيرت خوفها...عزيز يموت.... يموت ويتركنا ... لا مستحيل انا افضل انى اعيش معه وهو ما يحبنى على انى اعيش من غيره ...
                  سارا: لا تقول كذا عزيز
                  عبدالعزيز: انا ادري عنك جالسه تتشائمين ..
                  مشت الطياره وزاد ضغط يد سارا على يد عبدالعزيز ....
                  عبدالعزيز : اقول سارا
                  سارا وعيونها بحضنها ومسكرتهم بقوه: نعم
                  عبدالعزيز: شوفينى
                  رفعت سارا وجهها وشافت عبدالعزيز
                  عبدالعزيز: ايه كذا زين...
                  سارا: ايش تبي
                  عبدالعزيز: الله ايش هذا
                  سارا: ايييش...
                  عبدالعزيز: الي هنا
                  وياشر على خدها اليمين ... لمست سارا خدها ..
                  سارا: ايش فيه...
                  عبدالعزيز: تصدقين تونى الاحظ هالحبه خال الي عندك
                  سارا: والله انك فاضي
                  عبدالعزيز وهو يبتسم: بس محليتك مره...
                  سارا: عزيييييييز انا حالتى حاله وخايفه وانت تتكلم عن حبه الخال هذي
                  عبدالعزيز: من ايش خايفه
                  سارا: الطياره الحين بتقلع
                  عبدالعزيز: هههههههه طلعتى عياره وماعندك سالفه الطياره خلاص قلعت والحين حنا بالجو..
                  سارا فتحت عيونها: والله
                  عبدالعزيز: ايه والله ... شفتى ما حسيتى ولا شي
                  سارا: ههههه ايه والله ما حسيت ..
                  وشافت عزيز بنظره يعنى انى فهمت حركتك ...
                  سارا: انت حاولت تلهينى صح
                  عبدالعزيز: هههههههههه وانجحت الخطه
                  سارا: هههههه..ايه والله ..
                  عبدالعزيز: بس الكلام الي قلته لك حقيقي...
                  سارا باستغراب: أي كلام؟؟
                  عبدالعزيز: حبه الخال هذي محليتك
                  احمر وجه سارا .. حست به حار مره ... راحت وخذت المجله الي قدام كرسيها ...
                  سارا : نشوف برنامج الطياره ايش
                  عبدالعزيز: ههههههههههههههههههه..
                  مشى لها الموضوع يا حليلها لازالت تستحى منى على اقل مجامله او مدحه... من جد هالانسانه كل مره تسحرنى اكثر واكثر....
                  ..............................
                  بالمطعم ...
                  رهف: انا عازمتكم الليله ....
                  منيره نطلب الي نبي
                  رهف: اكيد
                  عمر: وايش المناسبه
                  رهف: نجاحي
                  منيره: الي يشوفك يقول انتى الوحيده الي ناجحه
                  رهف: على الاقل انا مو بخيله مثلك
                  منيره: الحين مين البخيله اشوفك دفعتي شي وحنا بالراشد
                  رهف: وشلون ادفع وانتى طول الوقت واقفه عن المحاسب ولا تتركين فرصه
                  عمر: المهم وحده منكم تباشر علينا اليوم
                  رهف: خلاص انا قلت... بس لحظه اشوف كم ببوكي عشان ما انكب
                  منيره: حتى لو مافي شي عندك بطاقتك
                  رهف وهي تحوس (تفتش)شنطتها: اقول ماشوف بوكي وينه
                  عمر: هههههههههههههه.. ايه طلعى على حقيقتك
                  منيره: وتقول انى انا البخيله
                  رهف: والله العظيم مادري وينه شكلى ناسيته بشنطتى البيج
                  عمر وهو يغمز لها: علينا ..
                  رهف: يووووووووه والله
                  منيره: ههههههههههههههههه.. صدقناك
                  رهف: مو مصدقه خذي فتشيها
                  عمر: لا ايش دعوه .. اصلا مصدقينك يالدبه .. ومين قال انى برضى لكم تدفعون شي .. انا الليله عازمكم ..
                  منيره: ماتقصر اخوي
                  رهف: حلاتك تقولين انا الي عازمتكم مو ما تقصر اخوي...
                  منيره: والله انا اعرف امكانياتى ... والحين ماعندي شي فليه احط نفسي بواقف بايخه مثل بعض الناس
                  رهف بعصبيه: البايخ انتى..
                  عمر: والله انتى ما يجي من وراكم خير والا ايش بتعلمون بنتى الا النحاسه والهواش
                  منيره: ياحظها لو صارت مثلنا
                  رهف: ايه والله..
                  عمر: ههههههههه... يالله بس كل وحده تقول ايش تبي تطلب...

                  بعد ما خلصوا وطلعوا عمر رجع بنته وخواته للبيت ... اخذ السياره الرنج روفر لانها اكبر من سيارته البي ام ....
                  منيره: ابي اروح معك عمر ...
                  عمر: لا انتوا جهزوا غرفتهم وكل شي من غير ما تحس الوالده...
                  منيره: رهف بتكون هنا وهي تجهز...
                  رهف: يا سلام انا بعد ابي اروح
                  عمر: ايش يوديكم اصلا
                  منيره: ايش بعد صديقتى واخوي.. ابي استقبلهم ...
                  عمر: لو بروح بروحي كان اخذتكم معي..
                  منيره:ليه مين بيروح معك
                  عمر: بمر على سلمان ...
                  رهف : سلمان ولد عمى صالح....
                  عمر: في غيره
                  رهف بارتباك: لا بس اسال
                  منيره: طيب واذا عادي حنا معك وهو بسيارته
                  عمر: بيكون معي بالسياره
                  منيره: طيب... ماراح نتكلم وبنجلس ورى
                  رهف: بس انا خلاص مابي اروح...
                  منير: ليييييييييييييه
                  رهف: بس .. فشيله بعد سلمان معاه
                  عمر: اصلا مين قال انى باخذكم ... يالله مع السلامه انا بروح عشان ما اتاخر عليهم
                  منير: والله قهر.. طيب سلم لى على عزيز وسارا كثير
                  عمر: هههههههههه.. انتى سلمى عليهم اذا جاو
                  منيره: يمكن انام
                  رهف: ههههههههه.. كثري منها..
                  عمر: يالله بتاخرونى ... وما اوصيكم لا تحس الوالده او الوالد
                  منيره: لا تحاتى...
                  بعد ماراح عمر .. رهف ومنيره راحوا الغرفه عشان اللمسات الاخيره يسوونها وجهزوها لاخوهم وزوجته .....
                  .................................

                  بقى ساعه على هبوط الطائره ببلاد الحرمين الشرفين... الوضع بالطياره مرره هادي.. واكثر الركاب نايمين ... والى مو نايم حاط السماعات باذانه ..يا يشوف التلفزيون او يسمع الراديو ...عبدالعزيز كان يقرى جريده الرياض الي وزعتها الطياره في بدايه الرحله ... اخذ يقرى الاخبار والاوضاع الي تعم الامه الاسلاميه والعربيه ...مع ان الاخبار كانت توصلهم بالسفر بس مو مثل الي مذكور بالجريده .. من جد كانت تضيق الصدر ... بعد ما شافها كذا سكر الجريده وحطها بالجيب الي بالكرسى الي قدامه ... لفت على سارا وشافها نايمه ولافه على الجهه الثانيه... حس بالارهاق .. بس مابقى شي وما يصير ينام الحين .. راح للحمام عشان يرشح وجهه بالماي ويتنشط .....بعد مارجع لكرسيه شاف سارا خلاص قامت ....
                  عبدالعزيز بابتسامه تهبل: صح النوم
                  سارا ردت له الابتسامه: صح بدنك...
                  وحطت ايدها على فمها وتثاوبت: وصلنا
                  عبدالعزيز بعد ما رفع ايده : بقى حول الساعه...
                  سارا: يووووه... يعنى نمت كثير
                  عبدالعزيز: هههه... تقدرين تقولين
                  سارا : وانت مانمت..؟؟؟
                  عبدالعزيز: لا ماجانى...
                  سارا: اوكي انا بروح اغسل وجهي واغير الشيله والبس شيله سوده
                  وقامت سارا و راحت ... دق عبدالعزيز للمضيفه وطلب له كوفي عشان يتنشط ... رجعت سارا وجلست مكانها
                  سارا: عزيز كم الساعه بالسعوديه الحين...عشان اغير الوقت بساعتى
                  عبدالعزيز: وحده وربع...تبين قهوه
                  سارا: لا مابي....مو تعب عليك ؟
                  عبدالعزيز: ليه تعب؟
                  سارا: لانك مانت
                  عبدالعزيز: اذا وصلنا بارتاح انا الحين تمام...
                  وسكتت سارا ... رجع الهدوء يعم من جديد عليهم ... عبدالعزيز يشرب قهوه وهو بعالم .. وسارا بعالم ثاني... كانت تفكر معقوله وصلنا لدرجه ما عندنا موضوع نتكلم فيه .. ايش السالفه وليه هو ما يبدا الكلام.. كيف بتكون حياتى معه .. شلون بنعيش ... كانت تحس انها متوتره.. طول الرحله ما تبادلت معه أي محادثه يمكن توخذ بالاعتبار .. الى ان ازهقت وفضلت تنام ... لو بعيش معه هالعيشه بتكون حياتنا ممله ورتينيه.. هذا خمس ساعات ماعرفنا كيف نقضيها .. شلون العمر كله .. لو يحبنى كان هان الموضوع شوي.. بس انا بعيش مع انسان ما يكن لى أي شعور .. وزياده على كذا مو معبرنى مره ... لفت عليه وشافته يشرب القهوه وهو مركز على شي ..تابعت نظراته شافته مركز على خيط طالع من الكرسي الي قدامه .. واضح انه سرحان ويفكر بشي... الله لو بس اقدر ادخل لهالمخ .. واعرف هو يفكر بايش... لو اعرف ايش ورى هالقناع بس.. شلون اقرب منه هو بانى بينى وبينه جدار كبير ... صعب على الواحد يجتازه ... فجاه لف عزيز عليها وتلتقى عينها بعينه ... وعلى طول تلف راسها ويحمر وجهها كانه ضبطها بالجرم المشهود ... ابتسم عليها .. هالانسانه تدهشه وليومك هذا تستحى منه .. لفتت نظره حركه ايدها كانت تدير دبلتها بايدها الثانيه .. وحركتها كلها توتر ... سارا حست بمراقبه عبدالعزيز لها وماعرفت كيف تتصرف.. ما تحب تكون تحت انظار احد ... بس حتى انا كنت اراقبه .. والمشكله انه حس ووشافنى وانا ارقبه .. ايش فيها اصلا .. انا ليه يحمر وجهي.. لمتى اظل كذا .. الحين بيظن انى بزره والى الحين استحى .. هو ليه يشوفنى الحين .. مايدري انه جالس يوتر اعصابي ..وقامت تلعب بدبلتها من غير ما تحس ...
                  ولعت لمبه اغلاق احزمة الامان ... واعلن الكابتن عن وصول الطياره لاجواء مطار الملك فهد بالدمام ... ازداد توتر سارا ..
                  عبدالعزيز: سارا...سارا شوفينى
                  لفت عليه سارا: نعم
                  عبدالعزيز: سارا ما يصير كذا لمتى بتخافين
                  سارا: مو كيفي..
                  عبدالعزيز: طيب ايش رايك نسولف.. عشان ما نحس بالهبوط
                  سارا: مابي اسولف ..
                  وغمضت عيونها بقوه
                  عبدالعزيز: افتحي عيونك وشوفينى .... الحين انتى ليه دخلتى تصميم داخلى ..
                  سارا وهي لازالت مغمضه عيونها: لانى احب اصمم الاشياء وخصوصا البيوت
                  عبدالعزيز: يعنى هذا حلمك .. افتحي عيونك ياسارا
                  افتحت عيونها وقالت: ايه ..
                  عبدالعزيز: بس مجاله مو مره كبير.. انا سامع انه ماله مستقبل
                  سارا: انا عندي فكره
                  عبدالعزيز: الي هي
                  سارا .: اخاف اقول لك وتضحك علي..
                  عبدالعزيز: جربينى...
                  سارا وهي خلاص اندمجت بالسالفه: شوف مره كنت اقرى قصه .. وكانت البطله فاتحه لها وكاله متخصصه بالمناسبات الخاصه من زواج وحفلة تخرج او ميلاد .. وهي تخصصها هندسه ديكور.. فدخله هالفكره ببالى
                  عبدالعزيز: يعنى تسوي وكاله للمناسبات
                  سارا ووجهها حمر: ادري انها فكره غبيه.. انسى انى قلتها لك
                  عبدالعزيز: بالعكس مين قالك كذا ...وايش فكرتك عن هالشي بالضبط
                  سارا: دايما العروس وامها يكونون محتاسين للزواج مو عارفين ايش يسون .. من ناحيه تصميم الكوشه والقاعه .. غير الورود والمصوره وفستان الزواج والكيكه .والعشا وغيرها كثير.. لو كانت عندنا وكاله تقوم بكل هالامور صارت مساله الزواج مره سهله... وغيرها من الحفلات
                  عبدالعزيز: قصدك حجوزات وغيرها
                  سارا: مو حجوزات بس.... يعنى تعطيها الخيارات .. وهي تختار الي يناسبها .. من غير ما تتعب نفسها ...
                  عبدالعزيز: فكره حلوه
                  سارا: المشكله انها مو موجوده عندنا ... وكل الي قلت لهم قاموا يضحكون عليها
                  عبدالعزيز: وانتى ايش لك فيهم سوي الي يرضيك ...
                  سارا: ادري .. مثل ما قلت لك هذا حلم ..ويحتاج له اشياء كثيره عشان ينجح
                  عبدالعزيز: اول ما تتخرجين لا تحاتين شي انتى بس اشري على المبنى الي تبينه وانا اشتريه لك عشان تصميمه على كيفك وتفتحين لك الوكاله الي تبينها
                  سارا: مثل ماقلت لك هذا حلم
                  عبدالعزيز: والحلم ممكن يصير حقيقه ..ومنيره معك بالمشروع هذا ؟؟
                  سارا: انا ما قلت لاحد انى افكر فيه بجديه .. بس مره طرحتها عن اهلى وما تركونى قاموا يضحكون على .. وبعدها ما فتحت السالفه حتى لمنيره...
                  ععبدالعزيز: غريبه مو خابر عمي صالح يحبط الواحد
                  سارا: لالالا مو ابوي الي ضحك .. بالبدايه سلمان .. قمت انا اضحك ..قاموا كلها يضحكون .. بعدين استلمنى سلمان تعليقات
                  عبدالعزيز: تدرين سارا ماعليك من سلمان هو دايما كذا ماخذ الدنيا وناسه..
                  سارا: ادري ...
                  عبدالعزيز: وصدقينى لو انك قايلتها لمنور ما كانت ضحكت عليك..
                  سارا: ايه منور ماراح تضحك بس مابتايدنى .. لانها ما تحب الا الرسم ... ومو فاضيه لهالاشياء
                  عبدالعزيز: اهم شي ان الفكره عاجبتك اول ما تتخرجين مثل ماقلت لك
                  ابتسمت سارا: شكرا عزيز
                  عبدالعزيز: ماقلت شي...مايحتاج تشكرينى
                  ازدادت ابتسامه سارا لدرجه ابهرت عزيز: الا شكرا والف شكرا
                  عبدالعزيز: هههههههههه.. ليه بس
                  سارا: شفت انك انت ما لاحظت ...
                  عبدالعزيز وعينه على واجهه سارا مو قادر يلفها: الاحظ ايش
                  سارا: خلاص الناس بيدوا ينزلون...
                  عبدالعزيز: ههههههههههههههههههههههههههههه... تصدقين ما حسيت
                  سارا: ههههههههه .. حتى انا
                  عبدالعزيز: شفتى الطياران ما يخوف وهذي ثانى مره ما تحسين
                  سارا: مادري..
                  عبدالعزيز: لو طلعتى تخافين كذا شلون نسافر السنوات الجايه ...
                  سارا: خلاص انشالله من بعد هالمره ما اخاف ابد ...
                  عبدالعزيز: ههههههههه.. يالله خلنا نقوم .. شكل الطياره بتفضى وحنا فيها...
                  وقام اخذ العفش من الدولاب الي فوق ونزله ...
                  عبدالعزيز: سارا ..تعالى بالممر حقى ...
                  سارا: اوكي...
                  راحت له وخلها تمشى قدامه .. مروا من عند المضفيين الي واقفين عند الباب عشان يودعون الركاب ... دخلوا للمطار.... واخيرا وصلت لك ياوطن
                  .....................................

                  سلمان: ما كانهم تاخروا ..
                  عمر: الا ..تقريبا اكثر الركاب نزلوا
                  سلمان: يمكن هذ ي مو طيارتهم او انهم اجلوها
                  عمر: لا .. عبدالعزيز دق على قبل لا يركب الطياره .. هذي هي.. اقول سلمان انا بروح اسال عشان اتاكد .. الركا ب كلهم نزلوا الى الحين ما بعد يجون ...
                  سلمان: اوكي .. وانا بجلس هنا انتظر يمكن يطلعون...
                  وقف سلمان بعد ماراح عمر وعيونه على القزاز الي يفصله عن الركاب النازلين من الطياره متى يجي اليوم الي يكونون فيه الاهل باستقبالي ... ياترى مين بتكون زوجتى .. وتجي فجاه صورة رهف على باله .. هل البنت بالتجنني مو قادره تبعد عن فكري شوي ... كل دقيقه والثانيه تنقز لى .. في أي شي افكر فيه لازم تكمر على بالي ...اصلا ايش جاب طاريها الحين ... افكر بشهر عسلى وتجي هي.. معقوله تكون هي زوجتى .. ليش لا البنت مو ناقصها شي ... واكيد بتقبل فينى اصلا بتلاقي واحد بحلاتى ... يووووه انا ايش افكر ..تو الناس على الزواج .. خل اصطلب اطول واوقف لعب عيال بعدين افكر بهالشي ..بس لو تطير البنت عنى .. والله انى شايفها وهي مملوحه وماعليها كلام .. ياخوفي تروح علي... واذا راحت الي يقرى افكاري الحين يقول انى احبها .. انا مو حق حب واحد .. انا احب لمى ودلال واشجان وتماضر وعايشه .. احب كل بنت مستعده تتسلى شوي معي .... لازم اشيل رهف من بالي .. لازم اشيلها ....الا يحس بايد على كتفه .... لف ويشوف مراءه متغطيه بس مع كذا عرفها ....
                  سلمان: سوووووووووووووووير
                  سارا: هههههههههههههههههه... هلا والله سلمان
                  وضمت اخوها ... الي كان منصدم ومو مصدق....ب
                  سلمان: بسم الله من وين طلعتى .. انا عيونى طول الوقت على المدخل وما شفتكم....
                  سارا: ههههه.. كنت سرحان بس في مين ؟؟
                  سلمان: فيك ياقلبي ....
                  وشافت عبدالعزيز الي واقف وري سلمان ...
                  سارا: ماقلت لى انه بيجي .؟؟؟
                  عبدالعزيز بابتسامه: انا ما قال لى عمر الا قبل لا تقلع الطياره قلت اسويها مفاجاه...
                  سارا وهي تشد على اخوها: واحلى مفاجاه...
                  سلمان: هههههههه... خلاص تركيني يابنت الناس خلينى اسلم على الرجال....
                  وترك سارا ولف لعبدالعزيز ... الي مد ايده لسلمان عشان يتصافحون ....
                  عبدالعزيز: مرحبا يابو الشباب ...شخبارك؟؟
                  سلمان: بخير وانت ايش مسوي .. انشالله ما تكلفتوا بالرحله
                  عبدالعزيز: لا الحمدلله كل شي تمام ...
                  ولف وجهه يدور اخوه
                  عبدالعزيز : الا اقول سلمان وينه عمر ...
                  سلمان: عمر راح يسال عنكم شافكم تاخرتوا كل الركاب نزلوا الا انتوا....
                  سارا: ماحسينا الا بعد ما فضت الطياره
                  سلمان: هههههههههههههههههاااي لازلتوا غرقانين بالحب
                  تغير وجهه سارا واختفت الابتسامه الي كانت على مرتسمه بوجهها .. يالله لوتدري بس ياسلمان كان ماقلت هالكلمه .. انا ايش نسانى هالموضوع ... من سولفت مع عبدالعزيز بالطياره وانا احس الدنيا بدت تبتسم لى .. وفالنهايه ترجع يا سلمان وتفتح جرحي من جديد ادري انه مو قصدك .. لوتعرف بس ان عزيز اخر شي عنه هو الحب .. ومستحيل يحبني .. لا وقايل هالكلام لاخوه .. الحين انا اشلون اقابله او اسلم عليه .. كيف بينظر لى عمر .. بعيون شفقه ..والا عطف ... او ماهو معبرنى ومهتم بالموضوع.. يمكن يكون مشجع اخوه على هالشي وهو الي محرضه ...
                  عبدالعزيز: الله يقطع شر بليس ياسلمان ايش هالكلام اعقل بس..
                  سلمان: هههههههههه.. هذا عمر جاي .........
                  ونادى باعلى صوته : عممممممممممممر... هذا هم شرفوا
                  راح عبدالعزيز لاخوه عمر وضموا بعض ...
                  عمر: هلا واللله بو سعود اشوفك صرت عاطفي
                  عبدالعزيز: هههههههههه.. شفت شلون .. لا تلومنى تونى جاي من شهر العسل
                  عمر : السلام عليكم يامرت اخوي ...
                  انتبهت له سارا الي كانت مستحيه منه كثير خصوصا انها عارفه انه الوحيد الي يعرف حقيقه علاقتها باخوه ...
                  سارا بصوت واطي: وعليكم السلام.
                  عمر: حمدالله على السلامه لكم ...
                  عبدالعزيز: الله يسلمك ... يالله خل نروح نسلتم العفش ....
                  عمر : انت شكلك تعبان اجلس مع سارا وانا وسلمان نروح نجيبهم...
                  عبدالعزيز: لا انا الحمد لله مافينى شي والشنط انا اعرفها .. اروح معك احسن ...والا اقول سلمان انت اجلس هنا مع سارا على ما نجيب الشنط ... مابي ندخل كلنا بالزحمه
                  سلمان: اوكي براحتك .. بس لا تتاخرون ..
                  عمر: اكيد ....
                  وراح عبدالعزيز وعمر عشان يستلمون الشنط وجلست سارا مع اخوها على الكراسي حقت الانتظار...
                  سلمان: انشالله ما فشلتينا وخفتى من الطياره...
                  سارا: ههههههه .. يعنى تقدر تقول
                  سلمان : خفتى او لا
                  سارا: اول مره خفت ..بس بالرجعه اخف بكثير
                  سلمان:هههههههههههه شكلك ابلشتى ولد الناس
                  سارا: هو يحصل له وحده مثلي ... انت بشرنى عنك
                  سلمان: انا عال العال ...
                  سارا: وامي وابوي ومحمد وعبدالله
                  سلمان: حبه حبه علي .. كلهم بخير ولو دروا كان سوا لنا زحمه بالمطار...
                  سارا : كان ودي يجون .. بس عزيز مارضى
                  سلمان: معه حق خل ترتاحون اول ...
                  سارا: بشر خلصت الصيفي الي ماخذه
                  سلمان: الاسبوع الجاي الاختبارات بعدين خلاص ..
                  سارا: يوووه اجازتك قليله بس اسبوعين
                  سلمان: ادري .. لا تحاتين اخوك شقردي ما تمشى عليه بحللهم تحلل
                  سارا: ناوي علي ايش
                  سلمان: الخميس الجاي مو من هذا الاسبوع .., الي بعده انشالله بسافر
                  سارا: والله ..مع مين؟؟
                  سلمان: مع الربع انشالله ...
                  سارا: وين بتروح؟؟
                  سلمان: بنروح لسويسرا وايطاليا وفرنسا ولندن
                  سارا: الله الله كثير ما يكفيك اسبوعين
                  سلمان: الا يكفي كل بلد حول اليومين.. اصلا بناجر سياره ونتنقل بين البلدان
                  سارا: حلو وناسه .. على فكره فرنسا حلوه مره ..
                  سلمان:هههههههه.. ايه صرتى خبره ... اقول انقلعي بس انا رايحها 2 مو لازم تقولين .. صدق الي ماعمره تبخر تبخر واحترق
                  سارا: وانا ايش قلت الحين ... انت محد يسولف معك
                  سلمان: الا .. والبنات بموتون على سوالفي
                  دزته سارا من كتفه: اقو استح
                  سلمان: ههههههههههههه... الله اختى كبرت وصارت عروس
                  سارا: والرجال المقبل بالترلي مو مالي عينك .. يسمونه زوجي
                  سلمان: من حلاته بس
                  سارا: احلى منك ...
                  سلمان: الله الله بدينا ندافع .. وين الي مابيه ولا يمكن احبه شلون اتزوجه ...
                  سارا حمر وجهها : سلمانوه اسكت بس
                  سلمان: عيب ترانى اخوك الكبير..
                  سارا: طيب تصرف مثل الكبار
                  سلمان: ههههههههههههههههههه.. والله انك تحفه... يالله قومي يالدبه هذا هم خلصوا .. خل نلاقيهم...

                  وراحوا لوين عمر وعبدلعزيز واقفين.... تلاقوا معهم ..
                  سلمان: اقول عبدالعزيز شلون صابر علي هذي انا هالعشر دقايق الي مروا كانهم سنه ...
                  عبدالعزيز لف سارا وابتسم لها : اقول سلمان عن الغلط تراها حرمتى الحين وما ارضى ...
                  سلمان: ههههههه.. يعنى موبس هي الي تدافع .. والله حركات ...
                  عمر: بس سلمان عيب عليك
                  سلمان: ادري عيب .. خل نحرجهم شوي
                  عبدالعزيز الي كان حاس بسارا الي مفتشله من جد .. خصوصا ان الكلام قدام عمر ...قال خل يحرجها زياده
                  عبدالعزيز: لو تموت ما يحرجنى هالكلام ... يمكن اختك ... مو هي الي كل دقيقه ينقلب وجهها احمر.. حتى اسالنى انا .. يمكن ما شفت وجهها بلونه الطبيعي الا مرتين
                  سارا بصوت واطي ما سمعه الا عبدالعزيز لانها واقفه جنبه: طيب تشوف ايش بسوي لك بالبيت
                  قام عبدالعزيز يضحك ..
                  سلمان: هههههههه.. تسالنى عنها ... اختى وعارفها...
                  عمر : والله انكم مهابيل .. يالله بسرعه مو مستعد اول السياره بالبارك اكثر من كذا ترى كل شي بحقه بعدين عليكم انتو التسديد...
                  عبدالعزيز: امووووت انا بالبخيل
                  عمر: خلنى ساكت لا افضحك قدام حرمتك واخوها
                  سلمان: هات خلنا نضحك
                  وتموا يسولفون ويتاقرون طول الطريق لين وصلوا للسياره ..وسارا طول الوقت ساكته وهي تمشي جنب عزيز الي يجر الترولى .. وسلمان يجر وحده ثانيه ... اما عمر كان متقدمهم عشان السيارهه... بعد ماركبوا الشنط ...
                  عبدالعزيز: زيييييين جبت الرنج .. والله انى تعبان وابي ارقد..
                  عمر: بالسياره؟؟
                  عبدالعزيز: متى بس نوصل البيت لى اكثر من 24 ساعه وانا قايم ..
                  سلمان: كلها ساعه الا ربع وحنا بالبيت ...
                  ركبوا السياره وجلس سلمان قدام جنب عمر .. وسارا وعبدالعزيز جلسوا ورى ... بعد ما جلست سارا وكانت السياره مرره هدوء .. عبدالعزيز مرجع راسه على ورى ومغمض عيونه لاحظت سارا خطوط الارهاق على وجهه عزيز بسبب نور السياره الي مرت من جنبهم... ما كنت متوقعه انه تعبان لهالدرجه ...المسكين ما قصر معي..... مع تعبه الواضح جلس يهون علي بهبوط الطياره ... غير مزحه مع سلمان.. انا الحين كل مره اكتشف شي جديد عنه ماكنت اعرفه ...سلمان ماكان مستغرب من تصرفات عبدالعزيز .. وواضح انه يمون عليه ... معقوله هو كذا مع الناس . والله انك ياعزيز اكبر لغز بحياتى .. ولو اموت ما راح افهمك ...
                  ...........
                  لف وجهه من جهتها وفتح عيونه ... طاحت بعيون سارا ....ابتسم لها .. مدت سارا ايدها وحطتها بكل حنيه على ايد عبدالعزيز الي جنبها ...
                  سارا بصوت واطي مره: شكلك تعبان
                  اتسعت ابتسامه عبدالعزيز ورجع غمض عيونه ... حست سارا باحاسيس غريبه ... سعاده ما توصف .. انا لازم انجح هالزواج.. حتى لو ما يحبي بخليه يحبنى ... ماراح انهزم واستسلم ... ولانى احبه من كل قلبي بقاتل عشانك ......
                  على صوت اذان صلاة الفجر بالمسجد الي جنب بيت سالم .. وقفت السياره الرنج ..وبعد ما نزلوا كلهم لزموا على سلمان انه يدخل .. وكان منحرج بعدين وافق على اساس يجلس الى الاقامه وبعد الصلاه يوصله عمر لبيته... دخل سلمان وعمر الملحق .. اما عبدالعزيز وسارا فدخلوا البيت ... بعد ما دخلت سارا البيت الي كان مره هادي والطابق الاسفل مظلم ....
                  سارا: وينهي منيره ورهف .. ماعندهم خبر اننا واصلين اليوم
                  عبدالعزيز: والله مادري...
                  وقفت سارا بوسط الصاله ..
                  عبدالعزيز: ايش فيك واقفه هنا ...
                  سارا: وين اروح..
                  عبدالعزيز: روحي غرفتك الي هي غرفتى.. تعالى معي اوريك اياها
                  سارا: اعرف وين غرفتك ...
                  استوعبت الكلام الي قالته بعد ماشافت عبدالعزيز يرفع حاجبه ... حمر وجهها على طول
                  سارا: قصدي ..انا اعرفها لانى .. منيره وانا ...
                  عبدالعزيز: ههه .. مايحتاج تشرحين ادري انك كذا مره تجين بيتنا وتصعدين فوق...يالله حبيبتى تعالى نصعد .. انا تعبان مره..
                  سارا: وصلاة الفجر ماراح تصليها بالمسجد..
                  عبدالعزيز: لا بعدين بيشوفنى ابوي .. غير الرجال الي بالمسجد وبيسلمون على وانا تعبان...

                  وصعدوا فوق للطابق الثاني الي فيه غرف النوم ....كان عبدالعزيز شايل شنطه وحده .. وباقي الشنط بالسياره .. بكره انشالله بينزلونها كلهم ... وصلوا للغرفه الي كان الباب مسكر ... مع انه يطلع منها اناره من تحت الباب .. فتح عبدالعزيز الباب .. بالاول ما عرف غرفته .. كانت متغيره من فوق لتحت .... كانت الوان غرفته من الازرق الى البيج والزيتى .... حتى السجاه الزرقا شالوها وحطوا رخام .. وجدار الغرفه الابيض صاروا بيج فاتح مره .. والجدار الي ورى السرير كان بيج بس درجته اغمق من الجدران الثلاثه ... ومعرق بالزيتى ...السرير حقه القديم استبل بسرير اكبير منه وافخم .. غير التسريحه والطاوله الي جايين مع طقم السرير .. وغطا السريرالزيتي الوانه مثل الوان الستاره ...وكنبين بيج صغار موجودين على جنب الغرفه وقدامهم تلفزيون ... هو صح طلب من اهله يعدلونه غرفته .. مو يغيرونها بالاساس .. بس لوجينا للحق الغرفه كانت تجنن .. ريحه الغرفه كلها ريحه ورود .. بسبب الفواحه الي موجوده على التسريحه ... ونور الشمعه الي داخلها يتراقص ... الغرفه مناره بالابجورات الي على جنبين السرير .... سحرت الغرفه سارا وعجبتها مره ... غرفه ماكانت تتخيلها ابد ...
                  سارا: الله تجنن الغرفه ....والريحه احلى...
                  ولفت تشوف عبدالعزيز لاحظت انه عاقد بين حواجبه ... ايش السالفه انا سويت شي غلط او قلت شي .. والا الغرفه مو عاجبته
                  سارا :ايش فيك عزيز ...
                  عبدالعزيزبعد ما تنهد: مافينى شي.. واضح ان الاهل كانوا مشغوليين كثير...
                  سارا: ليه ما عجبتك...
                  لاحظ عبدالعزيز امارات الخيبه مكان الابتسامه الي قبل شوي...
                  عبدالعزيز: لا اكيد عاجبتنى بس استغربت منها شوي...

                  منيره: انتوا جييييييييتوا....
                  رهف: ماقلت لك جاو انا سمعت اصواتهم ...
                  سارا: منوووووووور... رهووف
                  دخلت منيره الغرفه قبل اختها ... ماكانوا لابسين ملابس النوم .. واضح انهم ينتظرون سارا وعبدالعزيز ... وعلى طول تروح منيره لسارا وتضمها بقوه .... سارا يوم شافت منيره ما قدرت تمسك نفسها وقامت تصيح .. رهف راحت لاخوها عشان تسلم عليه
                  رهف: حمدالله على السلامه يالغالي
                  عبدالعزيز: الله يسلمك ....الله منور وانا ما تسلمين علي ...
                  منيره ردت على اخوها: جايتك بس خل زوجتك تتركنى ....
                  عبدالعزيز: كذا تصيحينها
                  منيره: ههههههه خلاص سارا ايش فيك
                  سارا وصوتها صياح: فرحانه انى شفتك
                  رهف: وانا وين رحت
                  تركت سارا منيره وراحت لرهف وضموا بعض ....
                  سارا: مو مصدقه انى اشوفكم .. والله اشتقت لكم
                  منيره بعد ما سلمت على اخوها:ايه واضح مشتاقه لنا ... اشوفك مكلمتنا كل يوم...
                  عبدالعزيز : وطوا صوتك مابي الوالد يحس ...
                  رهف: لا الوالد خلاص نزل للمسجد
                  سارا: غريبه ما جانا
                  منيره: لا غرفتهم بالجهه الثانيه...متى وصلتوا
                  عبدالعزيز: ما اخذنا وقت تونا واصلين
                  منيره : وايش رايكم بالغرفه
                  عبدالعزيز وهو يقرص اخته بخدها: كنت متوقع ان كل هالاشياء من ورى راسكم انتوا
                  رهف: ههههههههههههه... بس بذمتك مو حلوه
                  سارا: الا تجنن ... مشكوره منور .. مشكوره رهف
                  عبدالعزيز رمي نفسه على السرير ...كان تعبان مره يحس شوي ويغمى عليه من شده الارهاق....
                  رهف: يووه شكلنا مسوين ازعاج يالله نتركم ترتاحون الحين...
                  منيره: ايه صح تصبحون علي خير
                  سارا: لا تو الناس وانا مو تعبانه ... تعالوا ابي اسولف معكم ما شبعت منكم ....
                  منيره: لا سوسو انتى توك جايه واكيد تبين ترتاحين...
                  عبدالعزيز وهو مغمض عيونه: لو تبين تروحين روحي ... واذا رجعتى ادخلى بهدوء لانى بصلى وبنام...
                  هزمت منيره راسها علامه الرفض يعنى لا تجين معنا واجلسى مع زوجك .. فهمت عليها سارا....
                  سارا: حتى انا بصلى وبنام وبكره بسولف معهم ....
                  رهف: الا وينه عمر ما شفناه
                  عبدالعزيز: اظنه بالمسجد ...
                  رهف : اوكي ما نعطلكم .. وحمدالله على سلامتكم ... تصبحون علي خير..
                  سارا: وانتى من اهله حبيبتى ...
                  وطلعت رهف ومنيره من الغرفه ... اما سارا وعبدالعزيز فبعد ماصلوا الفجر ...راحوا بسابع نومه ....
                  .....................................
                  دخلت فوزيه غرفه عمر....
                  فوزيه: عمر قوم يالله .. عشان تجيب اخوك من المطار ...الساعد 9 الصبح روح ولا تتاخر عليه ...
                  عمر: يمه تكفين تركينى انام امس ما نمت الا متاخر ...
                  فوزيه : واخوك مين بيجيبه ...
                  وفتحت نور الغرفه .....
                  عمر: يمممممه ...
                  وغطى وجهه بفراش السرير ....
                  فوزيه: عمر.. قول تصرف مثل الرجاجيل تراك مو بزر
                  عمر: يووووه من هالعزيز من جد ابلشنا ...
                  فوزيه: لا تقول عن اخوك كذا يالله روح ... والا تبينى اروح مع السواق
                  عمر: تدرين يمه ... بقول لك شي وتركينى انام... عزيز بغرفته الحين امس بالليل وصل وهو الي مسهرنى
                  فوزيه حطت ايدها على صدرها : بذمتك انت ايش تقول
                  عمر: يمه ابي انام حرام عليك ... امس مانمت الا قريب الست ....
                  فوزيه: بالاول فهمنى وينه عزيز ... وليه جا امس ليكون صاير له شي
                  عمر: مافيه الا العافيه بس قدم رحلته
                  فوزيه: وليه مقدمها
                  عمر: شكلك يمه ما تبينى انام .....
                  وقام من الفراش
                  عمر: ها فرحتى الحين النوم طار
                  فوزيه: جعله ما يرجع فهمنى ولدي فيه شي
                  عمر: مافيه شي لا تخافين وتشلين همه
                  فوزيه بعد ما جلست على السرير: وليه ما قلتوا لى ؟؟
                  عمر: لا تسالينى انا روحي اساليه
                  فوزيه: يعنى الحين هو بالبيت
                  عمر: يمه شكلك انتى الي فيك النوم .. ايه بالبيت
                  فوزيه: وزوجته
                  عمر: بيت اهلها
                  ضربت فوزيه صدرها: ياويلي وانا اقول ليه راجع بدري... ليه؟
                  عمر: هههههههههه... امزح معك ... بعد بتكون وين معه طبعا
                  فوزيه: يا سخفك ... يالله انا بروح اشوف وليدي...
                  عمر: ايه بعد ما طيرتى النوم منى
                  فوزيه: استح على وجههك بس حتى الشغل ما رحته .. وابوك عاذرك على اساس بتجيب اخوك من المطار
                  عمر: وانا ايش سويت الحين ...
                  فوزيه: يالله لا تضيع وقتى زياده بروح اشوف اخوك
                  وطلع فوزيه من الغرفه وعمر يضحك على امه وهو رايح للحمام .... يا حليلها طيبه وطيبتها تكون احيانا نقطة ضعفها .....
                  ..........

                  سارا: عزيز قوم يالله ... بسك نوم الساعه 9
                  عبدالعزيز: خلينى انام....
                  سارا: قوم عزيز ... خلنا ننزل ونسلم على اهلك ...
                  عبدالعزيز: نزلى انتى
                  سارا: استحي...
                  عبدالعزيز فتح عين والعين الثانيه لازال مسكرها وقام يشوف سارا: وليه تستحين منهم مو هم اهلك االحين
                  سارا: ادري بس شلون انزل بروحي ... يالله قوم
                  عبدالعزيز: اووووف والله بلشه ...
                  سارا: وابي اروح بيت اهلى ....
                  عبدالعزيز رفع ايده عشان يشوف الساعه...
                  عبدالعزيز: مقومتنى الساعه 8 ونص ..لا وتقولين تسع
                  سارا: عشان تقوم ... ما يكفينا الوقت نلبس ونجهز
                  عبدالعزيز: انتى روحى للحمام وبعد ما تخلصين بقوم....
                  سارا: اوكي بس لا تنام ...
                  عبدالعزيز: وانتى لا تسكنين بالحمام...
                  راحت سارا للحمام واخذت لها شور سريع ..لبست الروب وشعرها ملفوف بالمنشفه ...طلعت وشافت عبدالعزيز نايم ولا حاس... مسكين لازال تعبان ...رحمته ولا حبت تقومه مره ثانيه ... بعد ما تلبس وتخلص بتقومه .... فتحت الدلاب وشافته حق ملابس عزيز واثوابه ... فتحت الدلاب الي جنبه شافت تنانيرها وبلايزها وباقي ملابسها معلقه بترتيبت ... منيره ورهف ما قصروا ... كل شي لها موجود هنا ... ما توقعت منهم يرتبون دولابها بس اثبتوا انهم من جد بمثابة اخواتها .. وهذا شي من صالحها لانها عايشه طول عمرها من غير خوات ..... اختارت لها تنوره طويله توها شاريتها ومن غير فتحه مع بلوزتها ... لازم تطلع بمنظر يعجب ام العريس ... وتحس ان مرت ولدها مره مو مراهقه ... بعد ما لبست .. مشطت شعرها نشفته بالاستشوار ... وتركته على كتوفها .. طاح مثل الخيوط الكستنائيه الحرير.... حطت ميك ابك خفيف ...راحت للسرير وانحت على عبدالعزيز ... وتوها تبي تهز كتفه
                  الا يستنشق عزيز الهوا ويقول: امممممممممم... ايش هالريحه الحلوه
                  حمر وجهه سارا وفتح عبدالعزيز عيونه وابتسم لها: متى خلصتى
                  سارا: من زمان بس قلت البس واقومك
                  عبدالعزيز: اها .. طيب هذا انا قمت ....
                  سارا: بنروح بيت اهلى صح
                  عبدالعزيز: اكيد ياحلوه بنروح ... بالاول نشوف اهلى
                  وقام عزيز وراح للحمام ... وترك سارا بحيرتها ... عبدالعزيز متغير ... لا ما تغير هو كذا من اخر يوم لنا بلندن وطول اقامتنا بفرنسا... بس ايش معنى الكلام الي سمعته ... هو قال اسمى لو ما قاله ... الحين عزيز بتصرفاته هذي يعيشنى بحيره ... مو قادره افهمه .. ساعه اقول انه يحبنى ...وساعه لا .... نشوف الايام الجايه بتوضح لنا كل شي...
                  عبدالعزيز: تفكرين بايش
                  سارا: خلصت ما حسيت فيك
                  كانت جالسه على السرير وسرحانه
                  عبدالعزيز: طبعا ما بتحسين لانك بعالم اخر..
                  سارا: اول مره اشوفك بالثوب
                  عبدالعزيز وهو رافع حاجبه: ويوم العرس والملكه
                  سارا: كنت لابس بشت.. انا قصدي الثوب لوحده..
                  عبدالعزيز: وايش رايك فينى ...
                  سارا: يهبل عليك رزه ...
                  عبدالعزيز: ههههههههههه.. طلعتى تعرفين تغازلين
                  استحت منه سارا ....
                  عبدالعزيز يبتسم: لازلتى تستحين ...
                  يدق الباب عليهم بهاللحظه ...راح عبدالعزيز عند الباب وفتحه ... ويشوف امه قدامه ...اول ما شافته امه عيونها غرقت بالدموع ....
                  فوزيه: كذا يا عزيز تجي ولا تقول لامك
                  عبدالعزيز قرب من عندها... ما قدرت فوزيه تمسك نفسها اكثر وضمته لقلبها ...انحى عليها وهو يضمها ...كان مره طويل بالنسبه لها .... حس براحه حلوه مستحيل الانسان يلاقيها الا بحض امه .... الله يا يمه ما كنت عارف انى مشتاق لك الا هاللحظه ....
                  عبدالعزيز: ما حبيت اشغلك وطيارتنا وصلت متاخر ..
                  فوزيه: مهما كان ياوليدي ... المفروض تقول لى ....
                  شد ت عليه كانها خايفه انها تفقده ..... كانت تكلمه بنفس الطريقه وهو صغير ... ماهمها طوله وعرضه ... هذا عبدالعزيز ولدي الصغير مهما كبر ما يكبر بعينى ... بظل طول عمره طفلى ....
                  عبدالعزيز: انشالله ماراح اسويها مره ثانيه.... ولا يصير خاطرك الا طيب ...
                  سارا الي كانت واقفه ورى عبدالعزيز وتشوفه مع امه ... من جد اثر فيها منظر ام عمر ... والدموع بعيونها ... كانها مو مصدقه انها شافته ولدها ... شكلها مره يكسر الخاطر ... واصله لنص صدره .... قام عبدالعزيز حب راس امه .....
                  فوزيه: الله يخليك لى ياقلبي... وينهي زوجتك...
                  سارا: هلا يمه ...
                  تركت فوزيه ولدها وراحت لعند سارا ....
                  فوزيه: هلا بك يابنيتى ... تعالى جنبي...حمد الله على السلامه
                  راحت لها سارا .... وحبت راس ام زوجها ..قامت فوزيه ضمتها ....
                  فوزيه: الله ايش هالزين ... والله انى ناسيه انى اخذت لولدي قمر ..
                  سارا: الله يخليك لنا يايمه
                  فوزيه: انشالله ما زعلك عبد العزيز او ضايقك بشي
                  رفعت سارا راسها وطاحت عينها بعين عبدالعزيز ... شافته يبتسم لها ..على طول تذكر كلامه لعمر ... وتعقد بين حواجبها .. لاحظ عزيز عبوسها ..... ايش الي طرى على بالها الحني... بايش تفكر ..... ايش اللي مضايقها
                  سارا: لا ... عبدالعزيز مو مقصر معي...
                  فوزيه: الله يخليكم لبعض ويوفق بينكم ... يالله تعالوا نزلوا ولهانه عليكم كثير .. خل نفطر مع بعض
                  عبدالعزيز: حاضر يمه .... انتى نزلى وهذا حنا معك ...
                  ونزلوا لتحت ... جلسوا مع بعض يفطرون .... اما عمر راح للشركه .. والبنات لازالوا نايمات
                  ..........................
                  في بيت صالح ...ام محمد ومها جالسين بالصاله يتقهون ....
                  مها: خالتى اليوم العشا ببيت عمي سالم صح ...
                  لطيفه: ايه ... ما يقصرون .. كان ودي العزيمه انا اسويها بس فوزيه اصرت وما قدرت اقول لها شي...
                  مها: واخيرا سارا جات والله اشتقت لهالبنت
                  لطيفه: ايش تقولين عنى انا .... ماكنت متوقعه انى بفقدها لهالدرجه ... لك مكانه ياسارا
                  مها: ومتى بتوصل طيارتهم ...
                  لطيفه: مادري متى بالضبط ... اتوقع حول الساعه 10 ...
                  مها: يعنى بعد نص ساعه تقريبا
                  لطيفه: ايه
                  مها: مين بيستقبلهم بالمطار
                  لطيفه: اهل عبدالعزيز... حاولت ببو محمد بس مارضى يقول ماله داعي حريم بالمطار
                  مها: الله عليه عمي .... وعمي بيروح
                  لطيفه: لا.. يقول مايبي الشركه تصير فاضيه ... اتوقع بس عمر حتى محمد ماراح يروح .. اصلا ماله داعي ...
                  سلمان: ياهل البيت انا نازل
                  حطت مها بسرعه الجلال على راسها وتغطت به ....ودخل سلمان للصاله
                  لطيفه: سلمانوه
                  سلمان: سمي يا بعد طوايفي...
                  لطيفه: ياعمري انت ... غريبه قايم بدري.... خابره ماعندك محاضره الحين
                  سلمان: ايه يالغاليه ماعندي ... محاضرتى العصر مو الحين ..
                  مها: وايش عندك قايم ...
                  سلمان : يمدحون سوالف العجايز بالضحى... حبيت اسمعها
                  لطيفه: أي سوالف انت بعد.... مادمت قايم بدري ليه ما تروح للمطار
                  سلمان: مالى خلق
                  لطيف: روح استقبل اختك
                  سلمان: عندها من يستقبلها
                  مها: والله انى مو متطمنه لك حاسه ورى هالقومه البدري شي
                  سلمان: ههههههههههههههههههههههههههههههه...والله مو فاهمنى بالبيت الا انتى يابنت خالتى
                  لطيفه : يعنى ايش بيكون وراك
                  سلمان: لا بس ماودي افوت المسرحه..
                  مها: ههههههه انا قايله في شي
                  لطيفه بعصبه: أي مسرحيه بعد.. ليكون مسوي عمله من عمايلك
                  سلمان: افا يالغاليه يعنى بسوي ايش....
                  وقرب من امه الى ان لصق فيها ... وحبها على خدها ...
                  سلمان: قصدي مسرحيه الام والابن
                  دزته لطيفه بقوه: روح ياملقطك يا ولد ...مدري متى تكبر
                  مها: هههههههههه
                  سلمان: اااااي يمه عورتينى .... هذا وانا حابك تسوين لى كذا ... انا مالى احد بهالبيت
                  مها: انت ماعندك الله اكبر
                  سلمان: اقول اسكتى انتى محد كلمك .. الا وينه جنيك الصغير
                  مها: نايم مابعد يقوم...
                  سلمان: اشوى والا مالنا خلق صراخه على الصبح
                  لطيفه: الحين انت فطرت
                  سلمان: لا والله .. ايش فطوركم
                  لطيفه: حنا فطرنا من زمان مع ابوك واخوك ...
                  سلمان: طيب ليه مابقيتى لى شي
                  مها: وانت من متى تفطر معنا
                  لطيفه ايه والله .. تبي شي معين
                  سلمان: لالا مابي ... بعد ما تنتهى المسرحيه بطلع افطر مع الربع
                  لطيفه : أي مسرحيه انت بعد ...
                  سلمان: ههههههههههه بتعرفين قصدي قريب
                  .....................

                  في بيت سالم .....
                  سارا: عزيز ودي ادق على اهلى اقول لهم انى وصلت ...
                  فوزيه: وليه ما تروحين لهم ...
                  عبدالعزيز: ايه يالله البسى وخلينا نفاجئهم ...
                  سارا: بروح البس عبايتى...
                  عبدالعزيز: لا تتاخرين ...
                  بعد ما طلعوا من البيت .....دق عبدالعزيز على ابوه الي كان معصب عليه لانه عرف انه جاي من امس من عمر ... عصب لانه ماقال له ...وقال عبدالعزيز له انه بيوصل سارا لبيت اهلها بعدين بيجيهم بالشركه ومره وحده يسلم على عمه بو محمد .....
                  وصلوا لبيت صالح ....
                  سارا: بتنزل معي صح ...
                  عبدالعزيز: ايه .. ايش عندك تسالين هالسؤال
                  سارا: سمعتك تقول لابوك انك بتجي للشركه
                  عبدالعزيز: بسلم على عمتى بعدين بروح
                  نزلوا من السياره ... كان الباب مسكر فدقوا الجرس ....
                  الخدامه: مييين..
                  سارا: سومي افتحي باب
                  سومي: انتى سارا
                  سارا: ايه بسرعه افتحي يالله
                  وراحت سومي ركض عند الباب ...
                  لطيفه: مين ياسومي
                  سومي: هزي سارا في اجى
                  لطيفه: أي سارا بعد
                  سومي: ماما هزي سارا مال انتا
                  لطيفه: سارا بنتى
                  سلمان:يمه بعد مين سارا
                  مها: شلون ما يمديهم يجون الحين اذا طيارتهم 10 ... الا اذا كانوا جايين مباشره من المطار
                  لطيفه: لا تروحين انتى ليكون وحده نصابه ... قوم انت ياسلمان وافتح الباب
                  سلمان: يمه صدقينى هذي سارا اختى
                  مها: وانت ايش عرفك
                  سلمان يبتسم : اعرف وبس
                  لطيفه: طيب يالله قوم
                  سلمان: حر
                  لطيفه: سلمااااااااااان
                  سلمان: طيب طيب ....
                  قام سلمان وراح برى .. الا يشوف وراه سومي ....لف عليها ..
                  سلمان: هيه انتى ايش تبين
                  سومي: تبين شوف سارا
                  صرخ عليها سلمان : يالله داخل بس ... خدامات اخر زمن
                  وفتح الباب ويشوف اخته وزوجها معها
                  سارا: هلا سلمان
                  سلمان: هلا بك ... تفضلوا هلا عبدالعزيز شخبارك يا رجال
                  عبدالعزيز: الحمد لله تمام وانت
                  سلمان:زين الحمدلله
                  سارا: .. ايش فيكم تاخرتوا على ماتحتوا الباب...
                  سلمان: الوالده الله يحفظها مارضت لسومي تفتح على بالها نصابه جايه لنا
                  سارا: ههههههههههههه
                  سومي: سلام سارا
                  سلمان: الله عليها مارضت تروح حتى بعد ما زفيتها
                  سارا: هههههههه ... هلا سومي كيفك
                  سومي: انا زين... انتا ايس في سوي ... حلو شهر اسل
                  وتضحك بثقل دم
                  سارا: ايه زين .. سلمان الوالده وين
                  سلمان : بالصاله مع مها
                  عبدالعزيز: اجل انا بدخل الملحق وانتى نادي لى امك اسلم عليها...بعدين بروح
                  سلمان: على وين يابو الشباب
                  عبدالعزيز: بمر الشركه
                  سلمان : خلاص انتى روحي للصاله ياسارا ونا بدخل الملحق مع عبدالعزيز
                  دخلوا عبدالعزيز وسلمان للملحق .. اما سارا راحت للصاله ... اول ما دخلت كانت ام محمد جالسه وبحظنها فهودي الصغير وواضح من وجهه انه توه قايم من النوم ... ومها تقلب بقنوات التلفزيون
                  سارا: السلام ياهل الدار
                  فزت ام محمد من مكانها .. والابتسامه شاقه وجهها .... مسكين فهد كان بيحطيح من حظنها ... جلسته بالكنب ... ولفت لبنتها ...
                  لطيفه: وعليكم السلام ... هلا والله ...
                  فتحت ايدها لبنتها .. وعلى طول ركضت سارا لها وطاحت بحضنها ... ضمتها لطيفه بقوه ...
                  لطيفه: هلا ببنتى .... هلا بقلبي ... وينك عنى .. البيت من غيرك ما يسوى فلس.. اشتقت لك كثير
                  سارا: وانا اكثر ... يمه احبك
                  لطيفه: ياعمري انتى.. ادري انك تحبينى .... انتى ايش مسويه
                  سارا: انا بخير ..
                  لطيفه: انشالله انبسطتى بالسفر
                  سارا: ايه .. بس مابي اروح عنكم مده طويله مثل هذي
                  مها: حمد لله على السلامه ياسارا
                  راحت سارا لمرت اخوها وبنت خالتها .... وسلمت عليها ....الا تحس باحد يجر عباتها من تحت .. نزلت سارا وشافت فهودي الصغير...
                  فهد: وانا يا أمّه تالا
                  سارا: اموت انا على عمه سارا ...
                  ونزله وشالت ولد اخوها وحبته بقوه ...
                  سارا: كبرت يا بطل وصرت ثقيل
                  فهود: انا بطل
                  سارا: ايه وعندك عضلات بعد...
                  لطيفه: رجلك وينه يا سارا...
                  سارا: يوووه نسيت بالملحق مع سلمان .... يبي يسلم عليك
                  لطيفه : هذا انا رايحه له ...تعالى معي
                  راحت سارا وهي شايله فهد مع امها لعند الملحق .... بعد ما سلمت لطيفه على عبدالعزيز الي حب راسها .. وجلست معه شوي ... بعدين طلع عبدالعزيز وسلمان ... كل واحد راح للجهه الي يبيها ... وقال عبدالعزيز لسارا انه بيجيها العصر ياخذها من بيت اهلها بعد ما يرجع ابوها واخونها عشان تسلم عليه.....جاتهم مها للمحلق وجلسوا يسولفون ...
                  سارا: الا صح مبروك عليك يا مها
                  مها: على ايش؟؟
                  سارا: والدبّه الصغيره ايش
                  مها: ههههههههههه... الله يبارك فيك .. عقبالك
                  سارا: لا تو الناس
                  لطيفه: أي تو الناس .. كثير يحملون من اول ليله..
                  سارا حمر وجهها : يممممممه ايش تقولين
                  لطيفه: انتى الحين مره خلاص ....
                  سارا: طيب معليش لاحقين على العيال... باي شهر انتى يامها
                  مها: بدخل الخامس بعد اسبوعين
                  سارا: الله يسهل عليك .. ايش ودك بنت او ولد..
                  مها: الي يجي من الله حياه الله
                  لطيفه: الا تعالى انتوا ماراحتوا بيت عمك سالم
                  سارا: الا رحنا ... ليه سلمان ماقال لكم
                  لطيفه: يقول لنا ايش
                  بعد ما شرحت لهم سارا الموضوع جلسوا يسولفون بعدين راحت ام محمد تشوف ايش مسوين الخدامات مع الغدا.. خصوصا ان بنتها بتتغدى عندهم ....
                  ..........................
                  الى الحين هالجوال يدق ... والبنت مو راضيه تتركه ... ماعندها كرامه من جد ... خلاص هو ما يبيها ... هذي اخر مره بيكلمها وبيفهمها انه ما يبيها تدق عليه مره ثانيه .....
                  سلمان: خيييييييير
                  لمى: ليه بس ليه ياسلمان
                  سلمان: خلاص انا قلت لك ما يحتاج تتصلين مره ثانيه..
                  لمى: خلاص ولا يهمك انا مستعده اطلع معك لو الحين تمرنى ماعندي مانع والمكان الي تبي نروحه
                  سلمان: لا خلاص ما يحتاج تطلعين معى ولا شي
                  لمى بحزن وصوت مكسور: ليه انت لقيت لك بنت ثانيه...
                  سلمان: ايه لقيت والحين ممكن تفكينى
                  لمى وخلاص صوتها كله صياح: لييييييييييه يا سلمان لييييييييييه
                  سلمان: انتى الحين ايش تبين...
                  لمى: ابي نرجع مثل اول ...
                  سلمان: اوووووووووف....
                  لمى: شوف انت جرب وماراح تخسر شي .. حتى انا الي بدق عليك مو لازم انت تدق
                  سلمان: ليه شايفتنى منتف وماعندي فلوس
                  لمى : مو قصدي حبيبي.. بس عشا ن ما اتعبك...
                  سلمان: ما يحتاج ... خلاص يا لمى انا برجع اكلمك ...
                  لمى: والله ... ياعمري انت
                  سلمان: بس بشرط
                  لمى: تدلل عيونى لك
                  سلمان: تكونين عند كلمتك ... ومره ثانيه اذا عطيتينى كلمه تصيرين قدها
                  لمى: اكيييييييد ...
                  سلمان: اوكي والحين انا بمضطر اسكر ...
                  لمى: لا تو الناس انا ما صدقت اننا رجعنا لبعض
                  سلمان: واحد من الربع جاي صوبي وماابيه يشوفنى اكلمك
                  لمى: اوكي طيب.......
                  وتوه بسكر ... الا يسمها تكلمه
                  لمى: سلمان
                  سلمان: نعم
                  لمى: انت من جد تحب بنت ثانيه
                  سلمان: لا ما احب ... ويالله بسرعه بسكر
                  لمى: اوكي باي .. احبك
                  وسكر قبل ما يرد عليها ... بس عادي مصيري احصل عليه واخليه يحبنى ... ومثل ما راضيته الحين براضيه مره ثانيه .......
                  جلس سلمان يفكر ... انا ليه رجعت علاقتى لمى ... الحين جات الفرصه لحد عندي وكان بامكانى اتركها ... يمكن لانى ابي اطرد صورة رهف من بالي ... مابيها تحتل كل تفكيري ... الله يعينى على هالبنت واضح انها بتنشب لي نشبه .....
                  بندر: وين رحت
                  سلمان: هلا بندر...
                  بندر: اشوفك تكلم تليفون
                  سلمان: ااااااه .. ايه اكلم
                  بندر: ليكون ذيك البنت
                  سلمان وهو باله بعيد: ايه
                  بندر: انشالله صفيت الامور معها خلاص
                  سلمان: لا ... تصالحنا
                  بندر وهو فاتح عيونه: لييييييييه
                  سلمان: لا تسالنى ليه ... يالله خل نروح للجامعه مابقى على وقت المحاضره شي
                  بندر: الله يهديك بس... يالله مشينا
                  .............................

                  العزيمه الليله بيصير فيها شي والا لا؟؟
                  بتقول سارا لاحد ايش صار بفرنسا ومين هو؟؟
                  مين بكون حاضر للحفله وبيسبب صدمه ؟؟
                  وانتظر الردود ....وان شاء الله اخر مره اتاخر ....

                  تعليق


                  • #24
                    يسلمووووووووووووووووووووو

                    تعليق


                    • #25
                      تكفين حبيبتي
                      كملينها بسرعه لاانه عن جد صرت اشتاق كيف رح تكون النهايه
                      اختك نور الانوار

                      تعليق


                      • #26
                        يسلمو على المتابعة مانسيتك ياعلي الحمدلله شكلج هالمرة راضية علينا ههههه

                        ويسلموو نور الأنوار كلج ذووووووووووق
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

                        البارت الجديد من قصة خوف من الحب .............ان شاء الله يعجبكم

                        الفصل السابع
                        الجزء الاول

                        يوم عرف بومحمد ان بنته وصلت وهي في بيته ... طلع من الشركه قبل الوقت المحدد ... وراح للبيت طبعا بعد ما جاه عبدالعزيز وسلم عليه ....
                        وتغدوا كلهم مع بعض ... وعلى حدود الساعه 3 العصر دق عبدالعزيز على سارا عشان يمرها وياخذها للبيت ...
                        سارا: بس انا مابعد اشوف اخوانى
                        عبدالعزيز : بتشوفينهم الليله ....
                        سارا: محمد توه داق وقايل انه بيجي مع زوجته وعياله فمو حلوه يجي ولا يشوفنى
                        عبدالعزيز: كلهم بيجونا الليله ... لاحقه عليهم ياالله اهلى يبون يجلسون معنا خصوصا ابوي يبي يتاكد انك بخير...
                        سارا: اوكي خلاص تعال ..
                        عبدالعزيز : ربع ساعه وانا واصل ابي ادق عليك وتطلعين.. مب نازل
                        سارا: طيب
                        وسكرت التليفون...
                        صالح: بتروحين ؟
                        سارا: ايه يبه بروح ... بيمرنى عبدالعزيز الحين
                        لطيفه: ماجلستى معنا
                        سارا: بتجون الليله بيت عمي سالم
                        صالح: ايه بنجي انشالله
                        سارا: خلاص اشوفكم هناك ... يمه انا بروح غرفتى اشوف اذا فيها شي ابيه واخذه معي
                        مها: دقيقه بجي معك ...
                        لطيفه: مافيها شي منيره ورهف ما قصروا جاو واخذوا تقريبا كل شي
                        سارا:ادري بس ابي اتاكد.. وصراحه ولهت عليها
                        مها: ههههههههه .. هين ولهتى والله لو نحاول تنامين فيها وتتركين رجلك ما توافقين
                        سارا: حرام عليك .. مو لهالدرجه ..
                        مها بمكر: نشوف...
                        وراحوا لفوق وهم يسولفون ... بعد ما دخلت غرفتها حست انها مافارقتها ولا مره ... هذي غرفتها من يوم كان عمرها 10 السنين ... كانها امس نايمه فيها .. السرير مرتب والغرفه كلها مرتبه .... بس شعورها اتجاها كان ناقصه شي.. تحس بداخلها شي متغير ماتدري ايش... وقفت وخذت تشوف السرير وهي سرحانه بعالم ثاني..
                        مها: سارا
                        سارا: هلا
                        مها: ا يش فيك مره وحده سكتى؟؟
                        سارا: مادري والله .. مها بسالك سؤال غبي
                        مها: هههههه .. اكيد
                        سارا: جد اتكلم
                        مها: وانا جاده معك ....
                        راحت مها وجلست علي سرير سارا..
                        مها: بالاول اجلسى..
                        سارا: لامابي...
                        وقفت عند التسريحه وقامت تلعب ببقايا مكياجها المحطوط عليها ..
                        سارا: مها .. اول ماتزوجتى عبدالله ايش كان شعورك..
                        ابتسمت مها ابتسامه حلوه: تسالينى يا سارا عن شعوري انتى اكثر وحده كنتى عارفته..
                        سارا: ادري ..والله ادري انك كنتى تحبينه من وانتى صغيره بس هو مو معبرك .. وماصدقتى خبر يوم خطبك..
                        مها: قويه ماصدقت خبر ..
                        سارا: ههههه.. نسيتى يوم تدقين على وتقولين لى .. سارا مو مصدقه ... تحرك الثلج..
                        مها: ماللثلج الا انتى
                        سارا: اشوفك صايره تنكرين كلماتك
                        مها: هههههه.. خلاص سارا ايش تبين بالضبط..
                        سارا بتردد: اممم.. اول مادخلتى غرفتك ببيتنا ايش كان شعورك ..
                        مها: هالبيت ماكان غريب على وقبل لا يكون بيتى كان بيت خالتى ...
                        سارا: ايه بس ماحسيتى بشي غريب..
                        مها: مثل ايش؟؟
                        سارا: يعنى .. انك ندمتى لانك تركتي بيتكم .. قصدي بيت اهلك..
                        مها: سارا خرعتينى
                        سارا: وليه اخرعك..
                        مها: في شي بينك وبين عبدالعزيز
                        سارا: ماقلت كذا بس انا سالتك ..ليه ما تجاوبين
                        مها: بجاوب اذا جاوبتينى انتى
                        سارا: على ايش
                        مها: انتى ندمانه ...
                        سارا: لا مو ندمانه
                        مها: طيب وليه هالاسئله
                        سارا: لانى من جد ابيك تجاوبين عليها ...
                        مها: لا ما ندمت ولا حتى لحظه لانى تزوجت عبدالله ...وكل يوم اتاكد من حسن اختيارى .. تدرين ليش ياسارا؟؟
                        سارا بحيره: لانك سعيده معه..
                        مها: اكيد لانى سعيده بس قبل كل هذا لانى احبه ...
                        سارا: وهو يحبك...
                        مها: ايه يحبنى ... بس هالحب ماجا بسهوله ... ياسارا انا اول ما تزوجت عبدالله كنت احبه حب ما يوصف وانتى تدرين انى احبه من وانا صغيره .. بس الي ما تدرينه ان حبي له الحين ما يقاس بحبي له ايام المراهقه ...الحب شي حلو يخلى الي قدامك ملاك ..بحيث انك ما تشوفين عيوبه ... واذا صدر من حبيبك شي ماعجبك او غلط بحقك .. الحب يخليك تسامحينه غصب عنك .. هذا الحب الي ماحسيت فيه الا بعد زواجي من عبدالله وهنا عرفت انى كنت فاهمه معنى الحب غلط .......
                        سارا: تعطين للحب معنى رائع
                        مها: وهو كذا جميل اذا عرفته عدل
                        سارا: واذا كان الي تحبينه ما يحبك
                        مها: تحاولين تكسبينه بكل طرق واسلحه الحب الي قدامك ....تعالى هنا يالدبه
                        سارا: ايش؟؟
                        مها: ليكون تحسبين ان عبدالعزيز ما يحبك..
                        ارتبكت سارا من كلام مها .. وخافت انها تكشف لها الي صار وهي ما تبي احد يعرف .. ماتبي تبين لاحد مدى جرح كرامتها ... مستحيل تقول لمها او لغيرها ...
                        سارا: ليه تقولين كذا
                        مها: انا فاهمتك ياسوير .. مو لانه ما قال لك كلمه احبك معنى كذا انه ما يحبك .... حبيبتى الحب اكبر من هالكلمه ..مو لازم ينطق فيها الشخص عشان تعرفين اذا حبك او لا... بسالك الحين انتى مره قلتى لعبدالعزيز انك تحبينه؟؟
                        سارا: لا
                        مها: يعنى بيفكر مثلك ...
                        سارا: لاماراح يفكر .. هو متاكد انى احبه
                        مها: واشلون يتاكد وانتى ما نطقيتي بها
                        سارا: الا متاكد..
                        مها: طيب وايش ياكد لك انه ما يحبك ...
                        سارا: انا ما اقول انه ما يحبنى .. لا مادري والله ماعرف كيف اقول لك بس
                        مها: حبيبتى ساره .. احيانا الرجل يعانى مشكله في اخراج مشاعره ... وبعضهم يعتبره ضعف .. المفروض تحاولين اقصى جهدك عشان تطلعين هالمشاعر .. مو تفكرين انه ما يبادلك اياها..
                        سارا: انتى مو فاهمه
                        مها: طيب فهمينى
                        ودق جوال سارا ...
                        سارا: يووه عزيز جا .. يالله مع السلامه اشوفكم الليله بالبيت ...
                        قامت مها من السرير .. وراحت الى مكان سارا الي واقفه فيه..
                        مها: بالاول ابيك توعدينى بشي
                        سارا: اكيد
                        مها: اوعدينى انك تفكرين بكلامي زين .. ولا تنسين الحب تضحيه ومسامحه والاهم من ذلك انك تعطين من غير ما تهتمين اذا بتاخذين او لا ... لو تحبين عزيز زين اكسبيه ...وخليه يحبك مثل ما تحبينه..
                        ابتسمت سارا لمها ابتسامه تحمل كل معانى الشكر ... وهزت راسها باشارة نعم ...وراحت للباب عشان تطلع ووراها مها ....
                        مها: سارا هالبوك لك ...
                        لفت سارا لمها: اشوف
                        واخذت مها البوك الي فوق التسريحه وعطته لها .. عقدت سارا بين حواجبها وفتحت البوك ..
                        سارا: هذي صوره رهف...وهذي بطاقتها.. اكيد هذا بوكها .. ايش جابه هنا...
                        مها: يمكن نسته يوم تجي قبل يومين مع منيره
                        سارا: اكيد .. خلاص خلنى اخذه لها
                        مها: يالله حبيتى عجلى ولا تتاخرين على رجلك تراه بره يتنتظرك
                        سارا: انشالله
                        وطلعوا من الغرفه .. وبعد مالبست سارا عبايتها راحت للسياره عند عبدالعزيز .. افتحت الباب وطلع لها صوت الشيخ عبدالرحمن السديس يقراء سورة يوسف... الله هذي السوره الوحيده الي مهما قرتها او سمعتها مستحيل تقدر تتركها الا بعد ما تنتهي .. صح كل القرآن يهديها اذا كانت متضايقه ويزيل همها بس سوره يوسف غير ....ولان الشيخ يقراء ماحبت تقطع القرآن ودخلت السياره بهدوء وسكرت الباب.. لف عليها عبدالعزيز وابتسم ... ومشت السياره ... من كلام مها معها قبل شوي ... مع صوت سديس العذب ... حست بكل جسمها يسترخى ... تسندت على السيت ... وغمضت عيونها .....حست بكل همومها تروح .. والضيقه الي كانت تحس فيها من اول ما سمعت كلام عبدالعزيز مع اخوه راحت .... خلاص بكسبك ياعزيز ... وبهدم أي جدار تبنيه بينى وبينك .... وما انتبهت الا يوم انقطع الصوت ... ووقفت السياره ...
                        عبدالعزيز: شكلك تعبتى
                        سارا : يعنى ..
                        عبدالعزيز: ارتاحي لك بالعصر .. لاتنسين عندنا جماعه الليله..
                        سارا: انشالله ...
                        وانزلوا .. بعد ما دخلوا البيت كانت ام عمر مع عمر ونورا ..ومي منسدحه بالارض وهي مندمجه مع ماروكو(مسلسل كرتونى احبه مادري ليه) ... اول ما شافت مي عمها .. وكانت هذي المره الاولى الي تشوفه بعد ما جا .... قامت بسرعه من قدام التلفزيون .. وركضت لعمها ... عبدالعزيز اخذها وشالها ...
                        مي: اشتقت لك مره ياعمي ....
                        عبدالعزيز : وانا اكثر
                        مي: جبت لى هديه
                        عبدالعزيز: ايه .. هههههه خلاص مي خنقتينى ...
                        عمر: خلاص ياماما.. اتركي عمو ... وخلى عمه نورا تسلم عليه ...
                        مي: مابي...
                        عبدالعزيز: خلها حتى انا مشتاق لها ...
                        عمر: لا مي كبرت .. مي خلاص
                        نورا: هههههههه ياحليها تحبك كثير ياعزيز
                        ونزلت مي من حضن عمها ... وارجعت تنسدح على الارض وتشوف التلفزيون
                        عبدالعزيز: وانا اموت فيها...
                        نورا: حمدالله على السلامه يا اخوي...
                        وجات لإخوها وسلمت عليه ..
                        عبدالعزيز: الله يسلمك .. ماكانك يانورا سامنه
                        عمر: الا بتنفجر
                        نورا: هههههههه حرام عليكم .. روح بس انت ...خل اسلم على زوجتك ياعمري مستحيه وواقفه وراك وانت مو حاس على دمك
                        سارا: لا عادي
                        سارا كانت منحرجه من عمر لازالت تعتبره رجال غريب عنها ... وما تملك الجرائه انها تسولف قدامه او تسوي شي...
                        عبدالعزيز: هذا هي قدامك روحي اشبعي منها.....
                        وراح جلس جنب مي على الارض ....اخذ منها ريموت التلفزيون
                        مي: عمي لا تغير القناه
                        عبدالعزيز: بس دوره كامله .. وبحط الي تبينه
                        نورا: شخبارك يامرت اخوي... حمد الله على السلامه
                        سارا: الله يسلمك يانورا... انتى شخبارك
                        نورا: بخير...
                        سارا: الا وينها منيره ورهف...
                        ام عمر: فوق مثل عوايدهم
                        سارا: انا رايحه لهم ...
                        نورا: خلك معنا .. تروح مي تناديهم
                        سارا: لا انا اصلا رايحه فوق
                        عبدالعزيز: وابوي وينه؟؟
                        فوزيه: مادري اسال اخوك
                        وطلعت سارا من الصاله رايحه فوق عند البنات..
                        عبدالعزيز: ماترد ياعمر
                        عمر: خيير ماكنت معكم ايش تبون
                        عبدالعزيز: ابوي وينه في لى ماجا
                        عمر: مادري انا طلعت معك .. مادري ليه تاخر
                        فوزيه: خل ادق عليه احسن
                        نورا: تعال عبدالعزيز ..قولى ايش رايك بالزواج ..ههههه
                        عبدالعزيز: خخخخخ .. يعنى ايش رايي
                        مي: عمي لا تحط هالقناه .. بيخلص ماروكو ابي اشوفه
                        عبدالعزيز: اوف منك .. خذي الريموت وفكينى.. الا الجنيتين مو موجودات
                        نورا: في بيت جدتهم ...
                        عبدالعزيز: واحمد ماشفته
                        فوزيه: ليكون ماقلتى له يجي الليله
                        نورا: الا بيجي هو عمتى عايشه ...
                        وتموا يسولفون بالصاله .. اما سارا فراحت على طول فوق عند غرفة منيره ... الى واضح عليها انها توها طالعه من السبوح وقاعده تمشط شعرها ...
                        سارا: سلالالالالالالالالالالالالالالام
                        منيره: هلاااا والله ...ايش فيك على طول رحتى
                        سارا: ايش اسوي فيكم كنتوا نايمين .. ورحت اشوف اهلى..
                        قامت منيره من الكرسي الي قدام التسريحه ... وجرت سارا من ايدها وجلسوا على السرير
                        منيره: المهم تعالى ابيك تقولين لى كل شي بتفصيل...
                        سارا: ههههههه ايش تبينى اقول لك .. تدرين بالاول افسخ هالعبايه...
                        منيره: كل شي... وين رحتى ووين جيتى .. والاهم عزيز
                        عقدت سارا بين حواجبها: ايش فيه عزيز
                        منيره وهي تبتسم بمكر: شلون كان معك ... كيف معاملته ...
                        بالاول كانت سارا مقرره تقول لمنيره كل شي .. وخصوصا الي صار بالاخير .. بس بعد كلام مها .. تغير شي بداخل سارا ولاحظت ان ماله دخل تقول لاحد خصوصا المسائل الزوجيه الي خاصه بين الزوجين . لازم تكون من الاسرار....
                        سارا: امممم .. زين
                        منيره بخيبه امل: بس زين.. طيب وين رحتوا بلندن ..
                        سارا: رحنا اماكن كثيره .. اييييييييييه ماقلت لك
                        منيره: ليه انتى قلتى شي اصلا
                        سارا: هههههههه.. اتحداك تتوقعين مين شفت هناك
                        منيره: مييييين؟؟
                        سارا: مريم
                        منيره: لا والله .. ياحليلها شخبارها من زمان عنها
                        سارا: ايش يا حليلها .. لو تدرين بس... تصوري سوت لى مشكله مع عزيز
                        منيره: شلون
                        وقالت لها سارا كل شي ..
                        منيره: ههههههههههههههههههههههههااااي
                        سارا: ليه تضحكين
                        منيره: والله انك تحفه مسكين انت يا اخوي ابتليت بوحده على اتفه شي تصيح
                        عصبت سارا: والله لو انتى مكانى كان ماقدرتى تمسكين نفسك ... انتى ماتعرفين اخوك اذا عصب ايش يقول..
                        منيره: هههههههههه.. والله انى فرحانه كثير ياسارا
                        سارا باستغراب: ليه
                        منيره: لانك صرتى الحين قريبه منى اكثر من اول..
                        سارا: ههههههه .. ياعمري ربي لا يحرمنا من بعض
                        منيره : اميييييييييين
                        رهف : ماقدر انا على هالموقف الشاعري
                        سارا: وجع خرعتينى
                        منيره: من وين طلعتى لنا انتى
                        رهف: ما تشوفون نفسكم ... طايحين ببعض كانكم عاشقين مو اصدقاء.. كانى اشوف مشهد من فلم
                        منيره: انقلعي بس... انتى شلون دخلتى من غير ما نحس
                        رهف: اولا الباب كان مفتوح ... ثانيا صوتك واصل لحد الدرج..
                        سارا: يعنى سمعتى كل شي
                        رهف: ههههههه .. لا تخافون ما سمعت الا اخر مشهد ..
                        منيره: حلو الحين ممكن تسكرين الباب..
                        رهف: افا تطردونى
                        سارا: لا ايش دعوه ...
                        منيره: قصدي يا هبله عشان ما يسمعنا احد
                        رهف: اها .. قولى من اول ... الله شكل عندكم سوالف ..
                        سكرت الباب .. وراحت تربعت على الارض عند السرير بحيث تكون مقابله منيره وسارة..
                        رهف: يالله هاتوا ابي اسمع ..
                        سارا وهي تضحك: الله يقطع شر بليسك يارهيف ايش تبين نقول..
                        رهف: امم .. خلنا نتكلم عن شهر العسل.. انبسطتى ؟؟
                        سارا: الحمد لله
                        رهف: وليه تقولينها من غير نفس
                        منيره: ماقالتها من غير نفس .. رهوف بلا لقافه زايده
                        رهف: انا الحين ايش قلت ...
                        سارا: ماقالت شي منور... لا جد ساعه اكون اسعد انسانه وساعه احس العكس
                        منيره: لييييييه؟؟
                        سارا: لانى اذكركم واشتاق لكم
                        ضربتها منيره بمخده السرير..
                        منيره: يالدبه خرعتينى
                        سارا: هههههههه ... طيب خلاص لا تضربين ...
                        ويدق الباب عليهم بهاللحظه ...
                        منيره: مييييين؟
                        سالم: ممكن ادخل على الحلوين
                        رهف: تفضل يبه ..
                        ونقزت عشان تفتح الباب
                        منيره: ياللقفك .. الحين هذي غرفتى والا غرفتك ..
                        رهف وهي تمد لسانها على اختها: غرفتك ... بس امون
                        بعد ما فتحت الباب ودخل سالم الغرفه وهو يبتسم
                        سالم: سمعت ان العروس هنا
                        استحت سارا من سالم كثير... هي صح كانت تغطي عنه بس بالاول كان دايم يشوفها خصوصا انها تجي بيتهم كثير ... يعنى مده غطاها عنه ما تتعدي الخمس سنوات ...
                        منيره: ليه يبه انت توك تشوفها
                        سالم: ايه تونى .. تعالى يا بنيتى .. خلينى اسلم عليك
                        رهف: وحنا يبه
                        سالم : انتوا اربع وعشرين ساعه مقابلكم .. خل اعطي بنتى الرابعه شي
                        سارا: مشكور ياعمي
                        سالم بكل حنيه: بشري يالغاليه انشالله عبدالعزيز مو مضايقك بش
                        سارا: لا عمي .. عبدالعزيز مو مقصر معي...
                        عبدالعزيز: الحمد لله هذا انت سمعتها بنفسك ..
                        منيره: بسم الله .. كل دقيقه يطلع لنا واحد .. صرنا بسرك مو بيت
                        رهف: هههههههههههههههههههه
                        عبدالعزيز بطنز: لا تعرفين تنكتين .... وانتى يارهف يضحك مره كلام منور
                        سالم: هههههههه.. والله ما يعرف يسكت خواتك الا انت ..اقول سارا بنتى اذا زعلك عبدالعزيز قولى لى تراك بحسبت بناتى ...
                        سارا ابتسمت لعمها: اكيد عمي ...
                        عبدالعزيز: وانت الحين ليه تفاول علينا
                        سالم: لانى اعرفك زين ...وانتوا الحين ايش تسوون فوق ليه ما تنزلون تحت وتجلسون مع امكم
                        منيره: بنزل بس كنا نسولف مع سارا
                        عبدالعزيز: خلاص مافي سوالف خلوا سارا ترتاح الحين ...
                        رهف: امس عذرناها اليوم لا
                        شافها عزيز بنظره سكتتها
                        سارا: لا مب تعبانه انا الحين
                        عبدالعزيز : الا تعبانه .. ولا تنسين عندنا عزيمه الليله.. مو حلو تتعبين فيها
                        سالم: ايه يا بنتى كلام رجلك صح .. ارتاحي الحين .. وانتوا لا تزعجونها يا بنات
                        رهف: ترى بنغار
                        منيره: ايش دعوه
                        سالم: انا ساتاذن الحين... انزلوا ساعدوا امك ... وخلوا مرت اخوكم ترتاح
                        رهف ومنيره: حاضر يبه
                        وطلع سالم ...
                        عبدالعزيز: يالله سارا خلنا نريح شوي
                        سارا: لا جد عزيز انا مو تعبانه وابي اجلس مع البنات
                        رهف: ياخى اذا هي تبي تجلس لا تجبرها
                        عبدالعزيز: براحتك ...
                        وطلع من غير ما يعبر سارا لدرجه انها ندمت لانها ماراحت معه .. شكله زعل .. يووه ايش يبي ذا ..مابي ارتاح
                        منيره: المفروض رحتى
                        رهف: وليه تروح اذا ماتبي
                        سارا: ايه صح ليه
                        منيره: مهما كان لازم تسمعين كلامه
                        رهف: ايه تكلمي يالفاهمه انتى
                        منيره: رهيف اعقلي
                        سارا: خلاص انتوا الثنتين كل هواش بهواش... اييه صح مو هذا بوكك يارهف
                        وفتحت سارا شنطتها وطلعت بوك رهف منه .....
                        رهف: الله وين لقيتيه ...
                        سارا: بغرفتى
                        رهف: ببيتكم
                        سارا: يعنى وين .. ايش جابه هناك
                        منيره: يمكن طاح عليك يوم نروح نجيب باقي الاغراض
                        رهف: الا اكيد طاح هناك... مشكوره حبيتى كنت ادوره ... وتونى ناويه الغي بطايق الصراف
                        سارا: المهم اهتمى فيه مره ثانيه
                        منيره: سارا من جد روحي لعبدالعزيز لا تجلسين معنا ..
                        سارا: اكيد خلاص نام..
                        منيره: ولو روحي له
                        سارا: منيره ايش فيك ... طايحه لى نصايح
                        رهف: من جد
                        منيره: ههههههه... شفتوا شلون
                        سارا: ولا يهمك بروح .. اصلا ابى ابدل ملابسى واجهز.. تبون شي قبل لا اطلع
                        رهف: لا ابد ولا شي.. روحي ومعك قبلاتنا الحاره .. وياليت توصلينها لعزيز منا
                        منيره: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
                        سارا انحرجت من جد: اقول انقلعوا بس
                        وطلعت وهي خلاص منحرجه اما رهف ومنيره قاموا يضحكون على مرت اخوهم ... راحت سارا لغرفتها .. ودخلت .. شافت عبداالعزيز نايم والغرفه مظلمه مره ... ماحبت تضايقه .. وتطلع صوت.. انسحبت وطلعت .. نزلت تحت .. كانت ام عمر لازالت مع نورا بالصاله ... ومي مثل ماهي بمكانها ... اما عمر ماكان موجود .. جلست معهم تسولف... ونورا تسالها عن احوالها ... بعد فتره نزلوا البنات ..
                        رهف : ايش تسوين هنا انتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        سارا: جالسه
                        فوزيه: ايش فيك على البنت .. على طول ايش تسوين هنا وبصراخ بعد ...
                        رهف: مو رايحه ترتاحين شوي
                        منيره: ايه صح انا ايش قايله لك ياسوير
                        سارا: مو تعبانه ... قلت اجلس تحت شوي
                        نورا: زين انكم نزلتوا من صومعتكم فوق....
                        فوزيه: ايه والله طول الوقت بغرفكم ..
                        منيره: يمه ماعندنا شي نسويه تحت
                        فوزيه: المهم زين انكم نزلتوا .. يالله عشان تساعدونى....
                        رهف: ليه بعد نساعدك وكل هالخدم حق ايش
                        فوزيه: يمه من لسانك انتى ... ادري عندنا خدم بس انتوا خلاص كبرتوا لازم تصيرون حريم
                        منيره: ابشري يالغاليه الي تبينه نسويه
                        سارا: يمه لو تبين مساعده انا بعد حاضره
                        فوزيه: ما تقصرين والله .. انتى توك عروس والعزيمه بشرفك ... منيره ورهف بيساعدونى
                        رهف: ونورا بعد
                        فوزيه: يام لسانين اختكم حامل وتعبانه وانتى تبينها تشتغل
                        نورا: لا يمه والله مو تعبانه
                        رهف: شفتى
                        فوزيه: لو ماتبين تساعدنى روحي ... ولا تقعدين تقولين هذي سوت وهذي ما سويت
                        رهف: ايش دعوه يمه اكيد بساعدك قاعده امزح معك
                        فوزيه: واضح ...
                        .................................
                        بعد ما امتلى بيت بو عمر بكل الضيوف من حريم ورجال .... كانوا الرجال بالمجلس الكبير... اما الحريم فكانوا بمجلس الحريم .... العزيمه ماكانت كبيره مره ... يعنى بس اهل عبدالعزيز الي هم عمته وخاله وخالاته ... غير طبعا اهل سارا من عمامها وخوالها ....المهم بعد ما تجمعو الاهل ... والكل انظاره للعروس ويدعى ربه ان الله يوفقها ....نادى عبدالعزيز سارا للمقلط عشان بيجون خوانها محمد وعبدالله يسلمون عليها ...بالمجلس كانت هدى جالسه وجنبها منيره ورهف يسولفون..
                        رهف: ايش قلتى اسمه
                        هدى : وقف الام ...
                        منيره: تعالى ليكون هذا الاعلان الي معلق بمدخل الخبر ....
                        هدى: ايه هو ...
                        منيره: تصديق من زمان ابي اعرف ايش سالفته
                        هدى: مثل ما قلت لكم ... تدفعين مبلغ من المال عشان تساهمين بوقف خيري ... وبالمقابل نعطيك بطاقه فيها تعريف بقيمه المبلغ تهدينها لامك .. ويكون الوقف الخيري لها
                        رهف: الله مرررررررره حلو
                        هدى: وناجحه ... كثير بنات باعماركم ساهموا بالمشروع
                        منيره: يعنى مثل االهديه
                        هدى : ايه
                        رهف: طيب كيف ندفع
                        هدى: اما ترسلين المبلغ على رقم حساب ماذكره ببنك الراجحي .. بعدين ترسلين فاكس بقيمه المبلغ وصدوق البريد حقك لمؤسسة الاوقاف الخيريه ... وهي بترسل لك البطاقه .. او تزورين اقرب فرع عندكم
                        رهف: يووه شغله
                        هدى: لا موشغله .. تدرين ايش انا صديقتى داخله بالمشروع.. لو تبين عطينى المبلغ الي تبين تساهمين فيه وانا اجيب لك البطاقه
                        رهف: عادي
                        منيره: تبين تشتركين
                        رهف: ايه والله اكيد امي بتفرح ...
                        منيره: ماادري ..
                        هدى : لا تستحين منى ترى مو لازم ..
                        رهف: لا بالعكس حمستينى
                        هدى: ههههه .. خلاص متى مابغيتى كلمينى
                        رهف: اكيد ما تقصرين والله
                        فوزيه: منيره..
                        منيره: هلا يمه
                        فوزيه: تعالى ابيك
                        وقامت منيره راحت لامها ...
                        فوزيه: روحوا شوفوا الخدامات ايش مسوين ... ونظموا الامور
                        منيره: اوكي
                        فوزيه: تكلمى زي الناس ولا تفشلينى
                        منيره: حشى يمه الحين ايش قلت انا
                        فوزيه: لا تطولينها ورحي يالله
                        بعد ما شافت منور الخدامات راحت تدور سارا .. الي لازالت بالمقلط مع اخوها عبدالله .. اما محمد رجع مع عبدالعزيز عند الرجال بالمجلس.....فتحت منيره الباب بكل قوتها
                        منيره: ايه مختبه هنا ... هربانه من الشغل ...
                        وقفت مصدومه وعلى طول طلعت ... اما عبدالله نزل راسه بس بعد ماشافها ... سارا ارتبكت ماعرفت ايش تسوي...
                        سارا: مسكينه انحرجت ....بروح اشوفها
                        عبدالله: وانا برجع المجلس...
                        سارا: طيب...
                        عبدالله: هذي بنت عمي سالم؟
                        سارا: عيب ياعبدالله
                        عبدالله: عادي ... سؤال
                        سارا: ماراح ارد عليك اعذرنى
                        عبدالله : افهم من كلامك ايه ...
                        سارا: اقول روح للمجلس احسن ...
                        عبدالله: ههههههههه.. ايش فيك متخرعه.. ترى ما امدانى اشوفها
                        سارا: عبدالللللللله
                        عبدالله: خلاص سكتنا ... يالله انا طالع
                        واول ما طلع عبدالله الحقت سارا منيره .. شافتها واقفه عند المطبخ ووجها مره متغير
                        منيره: يووووووه سارا والله ماكنت ادري ان اخوك معك
                        سارا: ههههههه ادري
                        منيره: يارب ما شافنى
                        سارا: لا لا تخافين ما شافك ...
                        منيره: اشوى الحمد لله ...
                        سارا: المهم ايش كنتى تبين ..
                        منيره: لا ابد بس حبيت اجننك ... والله فشيله
                        سارا: منور لا تحاتين .. ولا تنسين تراه متزوج يعنى حتى لو شافك ايش بيصير مثلا
                        منيره: بسالك بس لا تظنين انى قليله حيا
                        سارا: اعرفك زين معقوله بفكر كذا
                        منيره: هو مين من خوانك محمد والا عبدالله
                        سارا: هههههههههه.. وليه ماقلتى سلمان
                        منيره: لانك ياذكيه قلتى متزوج
                        سارا: ايه والله .. لا هذا عبدالله
                        منيره: اهااا...زوج مها
                        سارا: ايه
                        مها: كانى سامعه اسمي....
                        لفت منيره على مها بسرعه وووجها خلاص ابيض مافيه نور لان مها امسكتها بالجرم المشهود....اما سارا لاحظت تغير وجهه منيره وحاولت ترقع الموضوع...
                        سارا: شفتى شلون انتى مهمه
                        مها: ادري من زمان .. ايش كنتوا تقولون
                        سارا: لا بس منيره تقول انك محلوه اليوم
                        مها: ههههههههه صحيح منور
                        منيره ارتاحت شوي: ايه محلوه
                        مها: الحلوه عيونك .. حتى انتى طالعه حلوه ...شكلك بتنخطفين بسرعه
                        منيره: ايش انخطف؟
                        سارا: قصدها تنخطبين... ايش عندك جايه هنا مها
                        مها: ادور فهيد الزفت ... مختفى وماودي يعفس في البيت
                        منيره: اكيد بالحوش مع البزارين ...
                        مها : بروح اشوفه .. يالله عن اذنكم بنات
                        سارا: وحنا خل نرجع للضيوف...
                        بعد ماخلص العشا ... حست سارا انها خلاص خيوط شوي تطيح من كثر التعب .. وندمت من قلب لانها ما سمعت كلام عبدالعزيز ونامت ..... اول ما طلعوا المعازيم وما بقى الا عمة عبدالعزيز عائشه .. راحت سارا لغرفتها .....
                        طلع اخر رجال .... ودخلوا سالم وعياله للصاله .. شافوا ام عمر وام احمد(عائشه عمتهم) ونورا ورهف ومنيره...
                        عبدالعزيز: وين هي سارا
                        رهف: راحت مع اهلها
                        عبدالعزيز: شلون؟؟؟
                        منيره: ههههههههه
                        نورا: وانت تصدقهم .. لا تعبت المسكينه وراحت لغرفتها ...
                        عبدالعزيز: اها....طيب حتى انا برتاح ... يالله عن اذنكم
                        ام احمد: خلك معنا ... ماشفناك
                        عبدالعزيز: ولا يهمك يالعمه ... بنجلس
                        سالم: انا بروح اريح...
                        ام احمد: يوووه يا اخوي ... انت الثاني اجلس
                        سالم: عشانك
                        ام احمد: وعمر بتجلس والا تبينى بعد الزم عليك
                        عمر: افا عمتى ... اروح مكان واتركك ..
                        فوزيه: ايه انت بالكلام الحلو فالح
                        نورا: وبكل شي بعد
                        رهف: اكيد حنا عيال سالم والا ناسيه
                        سالم: تعالى انتى يالدبه .. جلسى جنبي
                        رهف: امي بتغار
                        فوزيه: لا مابغار روحي لابوك ولصقي فيه بعد
                        منيره: ايش عليك يمه .. خلاص جا حبيب قلبك...
                        عمر: بس حبيب قلبها صارت له حبيبة قلب
                        عبدالعزيز: انا قلبي مافيه الا وحده .. فوزيه وبس
                        نورا: اسكت بس لاتسمعك مرتك وتزعل..ترى ماتخليك تنام الليل من زعلها
                        عبدالعزيز: وهذي اول مره ما تخلينى انام فيها
                        سالم: استح ياولد.. هذا وانت توك معرس
                        عبدالعزيز: وهو بكيفي اعرست
                        استغرب الكل من كلمه عبدالعزيز الا عمر... هم صح عارفين انه مو موافق على الزواج .. بس بعد مارجع ظنوا الوضع تغير .. ولمسوا هالشي .. ايش قاعد يقول الحين
                        سالم بعصبيه: انت ايش قاعد تقول
                        عبدالعزيز: يبه ايش فيك عصبت وانا ايش قلت الحين
                        تكهرب الجو وسكت الكل ...
                        سالم: ماقلت شي... سلامتك ...
                        فوزيه: الله يهداك يابوعمر ... على ايش معصب
                        سالم: ماتشوفين ولدك ايش يقول
                        ام احمد: ماقال شي يااخوي
                        سالم: الا قال .. ايش قصده بهالكلام ....
                        عبدالعزيز: الي يسمك يبه يقول انى قايل بطلقها
                        عمر: عزييييييييييييييز
                        سالم: قسم بالله منت برجال
                        عبدالعزيز: يووووووه ماصارت ... طيب يبه مانى برجال ارتحت ... عن اذنكم
                        وقام بيطلع من الصاله
                        سالم: عبدالعزيز
                        وقف عبدالعزيز: نعم
                        سالم: لا تقول لسارا شي ... والله لو ادري انك قايل لها كلمه من هالكلام راح يكون تصرفي معك غير...
                        عبدالعزيز: يبه ماظنتى بزر .. واناعرف كيف اتصرف
                        ورقي فوق وهو متضايق مره ....
                        فوزيه: سالم ماقال عبدالعزيز شي يستاهل هالتعصب كله
                        سالم: الا قال... يعنى ليه يقول لنا هالكلام وانه مجبور على الزواج .. وواضح من رده انه مو راضي بالهشي.. والبنت خلاص صارت زوجته ..ماله داعي يكرر هالجمله ... لو سمعته البنت ايش يش بتقول ...
                        فوزيه: خلاص يابوعمر خلاص البنت ما سمعته ... المهم انت هد نفسك شوي .. موزين لك الانفعال
                        عمر: ايه يبه امي معها حق .... كل شي ولا اعصابك
                        فوزيه: قوم ارتاح شوي الحين...
                        ام احمد: ايه يا اخوي ارتاح لك شوي ....
                        سالم:آآآآآآآآه ... الله يكون بالعون..
                        اما نورا ورهف ومنيره .. كانوا ساكيتن ولا نطقوا بكلمه ... منيره تفكر مسكينه انتى يا سارا والله ما تستاهلين .. الي يصير لك .. انا عارفتك .. اكيد هالشي بيحطمك....
                        راح عبدالعزيز فوق لغرفته .. كان مره متضايق على الي صار تحت .. انا ليه قلت كذا .. اكيد هم فهموا من كلامي انى مو راضي الى الحين على هالزواج .....شاف سارا نايمه والنور مفتوح ... واضح انها كانت تعبانه مره ... كانت منبطحه وكانها ربيان وهي لافه على عمرها ... ونايمه فوق البطانيه ... شعرها طايح على وجهها ومغطيه ... واضح انها ماصدقت تبدل ملابسها .. ونامت على طول.. جو الغرفه بارد .. ومن طريقه بطحتها شكلها بردانه ... راح لعندها بالسرير... سحب البطانيه من تحتها .. وغطاها .. تحركت وهي تهمهم .. بعدين ابتسمت ...وفتحت عيونها...
                        سارا بصوت كله نوم: انت جيت ..
                        عبدالعزيز: اشش.. ايه جيت ارجعي نامي...
                        غمضت عيونها وهي لازالت مبتسمه ... واارفعت البطانيه بحيث غطت كل جسمها الا راسها ...ماقدر عبدالعزيز يرفع عيونه عنها ... تم واقف عندها ويشوفها .. يتامل ابتسامتها الى ماراحت ... الله يا سارا لو كنتى تحت او سمعتى الكلام الي قلته ما ابتسمتى هالابتسامه الي تذوبنى ... ليه قلت هالكلام .. ليه وضحت لهم انى مو مبسوط .. الحين انا مو مبسوط والا ايش...ايش هالشعور الي احس فيه مو قادر افارقه .. شعور يتملكنى وماعرف شلون اتصرف معه .. مقعوله انا احب سارا.. معقوله الشعور الي احس فيه هو الحب .. لالالا .. مستحيل .. مستحيل اقع فيه ... لازم ما اخليه يسيطر على ... لازم اهزم هالشعور...
                        ماقطع تفكيره وتاملاته الا يوم انقلبت سارا للجهه الثانيه .. انتبه على عمره ..وراح يبدل عشان هو بعد يرتاح ......

                        .....................

                        الساعه الحين 2 بالليل .. وهي ماجايها النوم .. حاولت بكل الطرق... بعدين ياست وراحت اخذت فرشتها عشان تسلى نفسها بالرسم ... المشكله انها مو قادره ترسم .. الالهام رايح عنها ... يوووه .. لا جاينى النوم .. ولا قادره ارسم .. ايش اسوي ... طلعت من غرفتها .. وراحت للصاله الي فوق .. جلست تقلب بالقنوات يمكن تشوف لها شي يسليها الحين ....
                        رهف: مانمتى منور..؟؟
                        منيره: ايه ماجانى النوم .. وانتى بعد ليه ما نمتى؟؟
                        رهف: جلست على النت ولا حسيت بعمري .. ويوم سمعت صوت التلفزيون قلت اطلع اشوف مين سهران..
                        منيره: يووه الصوت عالى..
                        رهف: لا..
                        وجلست رهف جنب اختها .. وقاموا يشوفون التلفزيون ...
                        رهف: منور اذا كنتى ما تبين هالفيلم غيري القناه..
                        منيره: مين قال لك ما ابيه
                        رهف: مو مركزه معه وطول الوقت تشوفين الريموت بايدك..
                        منيره: سرحت شوي
                        رهف: بايش سرحتى ..
                        منيره: تخيلي رهوف اليوم صار لى شي من جد يفشل
                        رهف: اييييش
                        منيره: دخلت على سارا بالمقلط وكانت مع اخوها .. وشافنى ؟؟
                        تغيرت ملامح رهف: أي اخو
                        منيره: عبدالله
                        ارتاحت رهف : يووووه فشيله
                        منيره: ادري والمشكله انى كنت اصارخ
                        رهف: ههههههههههههه...
                        منيره: بس تدرين هذي اول مره اشوفه واضح .. تصدقين حلو ماكنت اتوقعه كذا
                        رهف: عيب منور .. تراه متزوج..
                        منيره: وانا ايش قلت ...لحظه ليكون على بالك انى بحبه ..خخخخخ
                        رهف: لا يالخبله بس مو زين تقولين كذا
                        منيره: اقول ايش انه حلو ... مافيها شي .. بس من جد حلو
                        رهف: مااظنه احلى من سلمان
                        منيره وهي معقده حواجبها: وانتى متى شفتى سلمان
                        رهف ارتبكت: هاه .. ايه ذاك اليوم يوم رحنا بيت عمي صالح وسلم عليك عند الباب...
                        منيره : شلون شفتيه وانتى جالسه بالسياره .. وانا الواقفه ما شفته بشكل واضح
                        رهف: والله شفته خلاااص مو مصدقتنى كيفك..
                        منيره: طيب ليه مرتبكه ومعصبه
                        رهف: مو معصبه ...
                        منيره: اقول انا بروح انام احسن لى
                        رهف: مابقى شي على صلاة الفجر
                        منيره: لا تخافين بصلى قبل...
                        ...................

                        سالم مافتح سيره لعبدالعزيز ... وكان السالفه الي صارت قبل يومين ماهي موجوده ... سلمان علاقته مع لمى تحسنت ... ورجعوا مثل اول... اما رهف جلست محتاسه عشان حفلتها الي بتصير الليله ... وسارا لازلت تعامل مثل العروس ببيت بو عمر مو مقصرين معها.. وطول اليوم مع منيره ورهف سوالف ووناسه .. ويساعدون رهف بترتيبات الحفله ....الوضع بالبيت كان فوضى شوي ... البنات من الصبح عند الكوفيرا عشان يسوون شعورهم ومكياجها ... وبعد ما رجعوا جلسوا يلبسون ويتعدلون ... على الساعه 7 ونص كانت سارا جاهزه ومخلصه راحت لمنيره بغرفتها شافتها واقفه وتشوف وجهها بالمرايه ومعصبه...
                        ساراا: ايش فيك..
                        منيره: اووووووووووف بغسل شعري
                        سارا: لييييييه
                        منيره: ماتشوفين شلون طالع .. قلت لها تسوي لى تسريحه خفيفه مو قبه
                        سارا: هههههههه.. والله طالعه تهبلين
                        منيره: لا والله .. والا هالمكياج .. شوفي كانى مولان ...
                        سارا: ههههههههه .. ايش دعوه
                        منيره: ماتشوفين وجهي ابيض كله اساس ورقبتى سودا...
                        سارا: صح الاساس كثير بس خففيفه
                        منيره: لا وع بسبح
                        سارا: يوووه ما يكفى الوقت الحين الساعه 8...
                        منيره: عادي ...
                        سارا: وشعرك
                        منيره: بنشفه .. وبتركه مفتوح
                        منيره شعرها ناااااعم مره مثل ما يقولن خيوط .. لدرجه الي رولات تنحط بشعرها مستحيل ترول هالشعر ...
                        سارا: والله حرام .. تسريحتك مو شينه
                        منيره: انتى قلتيها مو شينه .. يعنى مو حلوه
                        سارا: ماقلت كذا
                        منيره: ادري بس قسم بالله ان هالكوفيرا ما تستاهل شي ... حسافه الفلوس الي عطيتها لها ...
                        سارا: ههههههه
                        منيره: ليتى قايله لها تسولي لى مثلك .. شوفي شعرك طالع يهبل .. ومكياجك خفيف
                        سارا: والله انتى الي قلتى لها ابي اصير عروس الليله ...
                        منيره: انتى الي طالعه عروس.. فستانك يجنن .. من وين شريتيه
                        سارا: من فرنسا ..
                        منيره: شافك عزيز
                        سارا: لا ليه؟؟
                        منيره: بيتخبل عليك اخوي طالعه تهبلين مره
                        سارا: هههههههههه.. سكتى بس ايش اهبل عادي شكلى
                        منيره: ما عندك سالفه ... أي عادي .. يالله بس لا تعطلينى بروح اسبح .. مايصير تطلعين احلى مني ..
                        وغمزت لسارا
                        سارا: هههههههههههههههههه... وانا بروح اشوف رهف ايش مسويه
                        منيره: الي يشوفها يظن الليله ليلة عرسها
                        سارا: والله مادري من قال للكوفيرا زينينى كانى عروس
                        منيره: اقول انقلعي بس
                        طلعت سارا وهي تضحك وراحت لرهف .. بعد ماخلصت منيره .. نشفت شعرها على السريع بالاستشوار.. وحطت لها مكياج خفيف احسن من الصبغ الي حطته الكوفيرا ...
                        رهف: يالله تاخرنا
                        منيره: اصبري شوي خل يجف شعري بالاول...
                        رهف: لازم اروح بدري...
                        منيره: روحي احد ماسكك
                        رهف: مين بيودينى
                        سارا: دقي على عبدالعزيز ياخذك..
                        رهف: ماراح يرضى اعرفه
                        منيره: قولى لعمر مايقول لا ... والا السواق
                        رهف: السواق مع امي ببيت نورا...
                        سارا: ليه ماراح تروح امي فوزيه
                        رهف: الا بتجي ... بس اخذت مي لبيت نورا .. وبعدين بتجي مع نورا
                        منيره: طيب عمر وابوي
                        سارا: لا مايحتاج انا اقول لعبدالعزيز...
                        رهف: هو وينه الحين؟؟
                        سارا: انتوقع تحت كانى سامعه صوته ...
                        رهف: خلاص قولى له ...وانتى منور اسرعي
                        سارا: بروح اناديه...
                        وتو سارا طالعه من غرفه منيره الا تشوف عبدالعزيز راقي من الدرج...
                        سارا: ايه زين انك جيت
                        وقف عبدالعزيز وجلس يشوف سارا وهو مبلم( للترجمه يعنى فتح عيونه بقوه)
                        سارا: ايش فيك عزيز
                        عبدالعزيز: مافينى شي
                        سارا: ليه تشوفنى كذا
                        عبدالعزيز: هذا الفستان الي اشتريناه من باريس
                        سارا: ايه .. ليه فيه شي
                        عبدالعزيز: لا مافيه شي
                        سارا: طيب ليه كنت تشوفنى كانى لابسه ملابسى بالمقلوب
                        عبدالعزيز: ههههههه.. ماكنت اشوفك كذا
                        سارا: الا
                        عبدالعزيز: لا بس كنت مستغرب
                        سارا: مستغرب؟؟؟؟؟؟؟
                        عبدالعزيز: ايه مستغرب..ماكنت اتوقع انك بهالجمال.. يوم تقايسين الفستان بالمحل ماكان حلو عليك كذا
                        احمر وجهه سارا : شكرا
                        عبدالعزيز: لانك حلوه
                        سارا: لا قصدي على المجامله
                        عبدالعزيز بنظرات تقتل وفمه مايل شوي: مو مجامله ...
                        سارا: خلاااااص
                        عبدالعزي. باستغراب: ايش الي خلاص
                        سارا: لا تقول كذا ولا تشوفني بهالنظرات
                        عبدالعزيز: ههههههههههه.. ياحليلك ياسارا....تدرين لازم تخلين امي تقرى عليك عشان ما تجيك عين ..

                        طلعت رهف من الغرفه ...
                        رهف: انا على احر من جمر وانتوا تتغازلون
                        عبدالعزيز: وانتى ايش لك فينا .. انا وزجتى نتكلم ليه رازه وجهك
                        رهف: عندكم غرفه سوا فيها الي تبون ...
                        سارا خلاص راحت فيها: ررررررررهف
                        رهف: هههههه.. والله انك خبله ..
                        عبدالعزيز: انتى الخبله ...
                        رهف: ايه هي لها المدح وانا الطناز ... والا اليوم حفلتى ولا حتى علقت على شكلى
                        عبدالعزيز: ايش اعلق عليه شكلك عادي مثل كل يوم
                        رهف: حررااااااااام عليك
                        سارا: ههههههههههههههه
                        رهف: تشوفين انتى الثانيه قاعده تضحكين على
                        سارا: انتى جبتى هالشي لنفسك
                        رهف: المهم بتودينا عزيز
                        عبدالعزيز: اوديكم وين
                        سارا: للحفله
                        عبدالعزيز: لا اسف انا مستعجل روحوا مع السواق
                        رهف: السواق مع امي
                        عبدالعزيز : عندكم عمر ياخذكم
                        سارا: فشيله عزيز
                        عبدالعزيز: لا عادي بتروحين مع خواتى واخوي مافيها شي... يالله انا جاي مستعجل ابدل واطلع
                        سارا: طيب نزلنا بالطريق..
                        عبدالعزيز: امم... طيب بسرعه
                        رهف جات لخوها وحبته: مشكوووووووووووور يااغلى اخ بالدنيا
                        عبدالعزيز: المهم اسرعوا
                        سارا: اكيد.
                        دخل عبدالعزيز غرفته وراحت معه سارا ... اما رهف رجعت غرفة منيره ..
                        رهف: منووووور بسرعه يقول عبدالعزيز
                        منيره: يووه شعري مابعد يجف... صبروا
                        رهف: يقول عزيز اذا مااسرعوا ماراح يوصلنا ..
                        منيره: عمر يودينا ... انا دقيت عليه وقال طيب
                        رهف: خلاص بروح انا وسارا مع عزيز وانتى تعالى مع عمر
                        منيره: بلا سخافه مابي اجي لوحدي .......
                        رهف: مايصير كذا ...بتاخرينا
                        منيره: ماراح اتاخر ربع ساعه واكون جاهزه ... تكفون رهوف لاتروحون عنى انتظرونى
                        رهف: اوووووف طيب بنتظرك
                        دخلت عليها سارا وهي خلاص لبست عباتها ...
                        سارا: يالله عزيز نزل ... بسرعه
                        رهف: خلاص قولى له يروح .. بنجي مع عمر
                        سارا: ما يصير... خل نروح مع عزيز ..
                        رهف: الاميره مابعد تخلص ...
                        سارا: منور انتى لحقينا
                        منيره: لا سارا بلا سخافه ابي اروح معكم
                        سارا: يووووه ...
                        دق جوال سارا...
                        سارا: هذا عزيز اكيد هو بالسياره الحين
                        رهف: خلاص قولى له ان عمر بياخذنا
                        ردت سارا على عبدالعزيز...
                        عبدالعزيز: وينكم يالله لا تاخرونى
                        سارا: خلاص عزيز روح .. بنجي مع عمر ...
                        عبدالعزيز : براحتكم .... مع السلامه ...
                        وسكرت سارا من عبدالعزيز ... بعد ما انتهت منيره ... ومرت الربع ساعه والى الحين ماجا عمر ... دقت منيره عليه ....ولا يرد .. دقت على ابوها الي كان بالاستراحه .. وسالته عن عمر ... وماكان يعرف مكانه ... ومارضى يجي ياخذهم للحفله ...
                        رهف: كل منك منور والحين مين بيودينا ......
                        منيره : وانا ايش درانى ان عمر بيختفى هو قال لى انه بيجي ...
                        رهف: والحين ايش نسوي
                        سارا: اخلى السواق يجينا
                        رهف: السواق مع امي
                        سارا: لا قصدي سواق اهلى ...
                        منيره: لا فشيله اكيد امك ومها يحتاجونه الحين
                        سارا: ادق على البيت واشوف
                        دقت سارا على بيتهم ... رد عليها سلمان ..
                        سارا: السلام عليكم
                        سلمان: وعليكم السلام ... هلا والله
                        سارا: هلا فيك ...اقول سلمان امي وينهي...
                        سلمان: موجوده قاعده تلبس ليه
                        سارا: لا بس ابي ترسل لى نزار عشان اروح للحفله
                        سلمان: ليه ماعندك احد ...
                        سارا: لا عبدالعزيز مشغول والسواق مع امي فوزيه ...وعمي سالم بالاستراحه .. وعمر مادري وينه
                        سلمان : ناوي تروحين مع عمر
                        سارا: معي رهف ومنور
                        سلمان: اها ....خلاص ولا يهمك برسل نزار الحين
                        سارا: يمكن امي تحتاجه
                        سلمان: لا تخافين ما تحتاجه الحين
                        سارا: مشكووووووووووووور يالغالي
                        سلمان: ههههههه العفو
                        سارا: اوكي يالله باي
                        وسكر سلمان السماعه وهي يبتسم ... راح عند المرايا الي عند المدخل وعدل شماغه وتعطر .. طلعت لطيفه وشافت ولدها قاعد يكشخ
                        ام محمد: على وين مو تقول انك مو طالع الليله
                        سلمان: الله ايش هالزين يمه بتغطين على الموجودات بالحفل
                        ام محمد: هههههه .. انت عليك لسان يقطر عسل.. طالع على ابوك
                        سلمان: هههههههههه.. ادري
                        ام محمد: ماقلت لى وين رايح
                        سلمان: عندي مشوار ....بروح له وبرجع تبين شي
                        ام محمد: لو فاضى وصلنا للحفل
                        سلمان: عندكم نزار يوديكم .. يالله يمه عن اذنك ماقدر اتاخر ...
                        وطلع من البيت وركب سيارته هي يصفر...

                        رهف: ما يصير كذا تاخرنا مررره
                        سارا: الحين نزار بالطريق
                        منيره: تتوقعون وين عمر ليه ما يرد ...والله انى خايفه عليه
                        رهف: كل منك انتى
                        منيره: ايش كل منى ... والله انك فاضيه ..
                        دق الجرس ...
                        سارا: اكيد هذا نزار ...
                        رهف: واخيرا .. انا بروح اركب السياره ...لا تتاخرون
                        سارا: طيب
                        ونزلت رهف عشان تركب السياره ...

                        ايش بتسوي رهف اذا ركبت السياره؟؟؟
                        وسؤال الحفل ينعاد .. مين الي بيسبب صدمه بالحفل.. ومين الي بينصدم؟؟


                        ____________________________

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          مشكورة يا غالية

                          بأنتظارك

                          دمتم بحفظ الله

                          تعليق


                          • #28
                            أول شي أحب أهنيكم بمولد فاطمة الزهراء وبعدين من قل يابنو تة الخليج اني مو رضي عنكم
                            ومشكوره وأنتضر التكمله

                            تعليق


                            • #29
                              وآنا بعد أهنيكم بمولد سيدة نساء ا لعالمين فاطمة

                              شكرا أختي السماوية على ردك الدائم المتواضع

                              شكرا لك أختي مانسيتك ياعلي أفا بس حبي أطمن اذا انتي راضية علي أو لا يعني اذا كنتي مو راضية براضيج

                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ


                              الفصل السابع

                              الجزء الثانى

                              رهف: ما يصير كذا تاخرنا مررره
                              سارا: الحين نزار بالطريق
                              منيره: تتوقعون وين عمر ليه ما يرد ...والله انى خايفه عليه
                              رهف: كل منك انتى
                              منيره: ايش كل منى ... والله انك فاضيه ..
                              دق الجرس ...
                              سارا: اكيد هذا نزار ...
                              رهف: واخيرا .. انا بروح اركب السياره ...لا تتاخرون
                              سارا: طيب
                              ونزلت رهف عشان تركب السياره ...
                              .............
                              منيره وهي تلبس عبايتها: سارا انا مو متطمنه...
                              سارا: ليه؟؟
                              منيره: عمر ما جا ولا رد عليّ..
                              سارا: اكيد شي شغله
                              منيره: مو من عوايده انا اعرفه زين
                              سارا: انتى لا تحاتين .. يالله خل ننزل لا تعصب رهف علينا وتروح وتتركنا...

                              وقفت رهف برى محتاره.. ماشافت الفورد حقت السواق... كانت في سياره رياضيه سوده واقفه عند باب بيتهم .. بس اكيد انها مو للسواق... ياربي بتاخر عن هالحفله .. لاحظت شاب سعودي جالس بالسياره اللي عند الباب .. فما حبت تجلس تنتظر السواق برى البيت ... رجعت داخل الا تقابلها سارا ومنيره ...
                              سارا: ها ماجا نزار
                              رهف: اوووووووف... لا
                              سارا: غريبه تاخر.. يووه هذي سياره سلمان .. ايش يسوي هنا
                              من اول ما نطقت سارا باسم سلمان فز قلب رهف من مكانه وقام يدق بصوت عالى لدرجه خافت ان اللي حولها يسمعونه...
                              منيره: متاكده
                              سارا: ايه... ليه جالس بالسياره وايش عنده جاي..لحظه اشوفه..
                              راحت سارا لسياره سلمان وفتحت الباب اللي جنبه ... انفجع منها سلمان لانه ما حس فيها كان مشغل المسجل على اعلى شي ولا لاحظها ...
                              سلمان: وجع خرعتينى
                              سارا: ايش تسوي هنا
                              سلمان مو قادر يسمعها من الصوت العالى راح وطى على الصوت ...
                              سلمان: ايش قلتى
                              سارا: اقوووول ايش عندك هنا
                              سلمان: لا ابد قلت اوديكم الحفله
                              سارا: لا والله .. شايفتك كريم
                              سلمان: دايم كريم انا
                              سارا: ليه وينه نزار
                              سلمان:امي تبيه قلت اجي انا اوديكم
                              سارا: وليه ما دقيت علي
                              سلمان: دقيت الجرس
                              سارا: لا والله .. وليه انشالله ماعندك جوال
                              سلمان: مادري ماخطر على باللي.. وثانيا ليش خساير مادام في الباب جرس
                              سارا: اها...طيب انا معي منور ورهف
                              سلمان: واذا عادي... انا مو غريب .. اذا ما تبينى اوديك ترى بروح ..
                              سارا: لالا زين انك جيت .. دقيقه اناديهم .. انتظر لا تروح
                              سلمان: خذوا راحتكم ماوراي شي
                              سارا : غريبه.. انت مو طبيعي اليوم
                              سلمان: اعجبك انا بوقت الشده
                              سارا: وراك شي ...
                              سلمان: يالله بس قدامي روحي نادي البنات ترانى مو سواق انتظر
                              سارا: هههههههههههه.....ايه هذا سلمانوه اللي اعرفه
                              رجعت سارا لوين ماكانت رهف ومنيره واقفات عند الباب...
                              سارا: يالله نروح
                              رهف بتخرع: مع اخوك
                              سارا: ايه نزار مع امي ... سلمان بودينا
                              رهف: لا فشيله مب رايحه
                              منيره: ايه فشيله
                              سارا: أي فشيله انتوا بعد .. ترى تاخرنا وماعندنا غيره
                              رهف: عمر بيجي
                              منيره: هيه سارا معها حق عمر الى الحين ماجي ومادري اذا بيجي او لا... خل نروح مع سلمان احسن
                              رهف: انتوا روحوا انا بجلس انتظر يمكن يجي
                              سارا: اقول رهيف بلا حركات ماصله .. قدامي اشوف
                              رهف: يوووه والله فشيله
                              منيره: خلاص اجلسى لوحدك حنا رايحين ..
                              وطلعت سارا ومنيره وراحوا للسياره .. ركبت سارا جنب اخوها قدام اما منيره جلست ورى سيت سارا ... يوم لاحظت رهف انها واقفه وحدها وشكلها غلط لحقتهم واضطرت تجلس ورى سلمان ... بعد ما مشت السياره .. والوضع مره هدوء ..
                              سلمان قطع السكوت اللي كان عام عليهم : تبونى اخذكم للسيف
                              سارا: ايه..
                              سلمان: وهالعزيمه حقت ايش
                              سارا: حفلة تخرج رهف...
                              سلمان: لا مبرووووك
                              مع ان سلمان يدري ايش مناسبة الحفل بس كان يستغبي ... وده يسمع صوت رهف .. بس البنت مو معطته وجهه ومو راضيه تتكلم ابد ... جلسوا طول الطريق منيره وسارا يتكلمون .. حتى يوم وجهت سارا سؤال لرهف ردت عليها بصوت مره واطي لدرجه سلمان اللي قدامها ما سمعها وهذا اللي قهره.. ايش سالفتها تستحى مني.. كنت اظنها جريئه بعد الموقف اللي صار بيننا في ليلة زواج سارا ... رهف اللي ما كانت مرتاحه ابد ... مو قادره تشارك منيره وسارا سوالفهم .. رفعت راسها للمرايا اللي قدام وشافت سلمان وهو يسوق كان مندمج بالسواقه .. ماكنت باينه بالمرايا الا عيونه ... مثل عيون سارا بالضبط... كبار وواسعه وكانها مكحله ... بس الفرق ان عيون سلمان اسود غامق .. وسارا بنيه ... حست بقوه بهالعيون تجذبها لدرجه ما قدرت تشيل عينها عن المرايا ... وكأن سلمان حس فيها شاف المرايا وطاحت عينه بعيونها ... وابتسم لها.. على طول لفت رهف لجهه النافذه وقامت تتامل السيارات وهي تسب نفسها .. انا ايش سويت .. عرف انى كنت اشوفه .. يووووووه ايش قصتى مع هالانسان ... لازم تصير لى هالمواقف البايخه معه .. ما يصير...حست انها لازالت مراقبه .. مو قادره تلف راسها او تتحرك .. كانت عيون سلمان لازالت عليها ... ينتظر منها لفة ثانيه على المرايا... وده يكلمها بس وجود سارا ومنيره يمنعه ... لو بيده وقف السياره ونزل هالثنتين وجلس يسولف معها ... تذكر صقعتها به بالدرج وابتسم .... شافته سارا وهو يبتسم ...
                              سارا: ايش عندك تبتسم
                              انتبه لها سلمان وكانه قايم من حلم ...
                              سلمان: لا بس تذكرت موقف صاير لى
                              سارا: وهالموقف يضحك
                              سلمان: امممم .. تقدرين تقولين عنه محرج
                              سارا: وليه تبتسم طيب
                              سلمان: لانى يوم ذكرته الحين لاحظت كيف هو محرج لدرجه تضحكين منها
                              سارا: الله الله شكل الموقف مو سهل
                              سلمان: ههههههههههه .. تدرين ايش لو يقولون لى اعيد هالموقف ما اقول لا
                              سارا: توك تقول محرج
                              سلمان: ايه هو محرج بس مو لى
                              سارا وهي عاقده حواجبها: شلون ما فهمت
                              سلمان: ماراح تفهمين ...
                              سارا: طيب قوله لى عشان افهم
                              سلمان: امممم طيب مره كنت نازل من درج
                              رهف كانت قاطه اذنها وتبي تسمع ايش بيقول سلمان وعيونها لازالت على النافذه ... اول ما سمعته يقول درج .. لفت وجهها وشافت المرايا وهي فاتحه عيونها على الاخر .. يعنى عرفنى ....
                              سلمان: ههههههههههههههههههههههههههههههه.
                              سارا: ايش فيك .. كمل
                              سلمان: لا بعدين بعض الناس بيزعلون ...
                              وغمز لرهف بعينه ..تمنت رهف تنشق الارض وتبلعها .. رجعت تشوف النافذه وهي خلاص رايحه فيها ... ايش قصده بكلامه .....سارا ومنيره مو حاسين باللي يصير حولهم
                              سارا: أي ناس؟؟؟؟
                              سلمان: ناس عزيزين علي ...
                              سارا وهي خلاص مستغربه: مين ...
                              سلمان: اقول سارا .. خلاص مو قايل السالفه .. وبلا هذره واجد ...يالله أي قاعه ترى وصلنا ...
                              سارا:القاعه الرابعه...
                              وقف السياره ....عند الباب
                              منيره: مشكور سلمان ما قصرت
                              سلمان: العفو ما سويت شي...
                              سارا: بتجي تاخذنا
                              سلمان: اقول ترى عطيتكم وجهه
                              سارا: يمه امزح ... مشكور اخوي
                              ونزلوا من السياره ... اما رهف نزلت وهي بعالم ثاني .. مو حاسه بنفسها ابد .. ايش قصده بعزيزين عليه .. يعنى انا عزيزه بالنسبه له ... هو يقصدنى .. ليه هالموقف ماصار الا معي .. يوووه من جد احراج ... شلون عرفنى بس...
                              دخلوا البنات للقاعده .. راحت منيره وسارا للحمام عشان يعدلون زينتهم .. ورهف راحت فوق عند البنات .. شافتهم مجتمعين كلهم فوق... كانوا 6 بنات مشتركات بالحفله .. مع رهف طبعا .. هنادى وندى صديقات رهف المقربات ... ونجلاء وسلمى وافنان ....كلهم دارسين مع بعض وبالثانوي .. ومكونين شله ... دخلت رهف وهنادي ونجلاء علوم طبيه ... اما ندى هي الدافوره بينهم دخلت طب ... وسلمى وافنان دخلوا دبلوم نظم معلومات وحاسب الى ....
                              ندى: واخيرا تكرمتى وصلتى ... وينك
                              رهف : ليه تو الناس
                              هنادى: رهوفه ايش فيك؟؟
                              رهف: ايش؟؟
                              هنادي: وجهك مره احمر..
                              رهف: هاه .. لا بس حرانه
                              نجلاء: يالله بنات لازم ننزل نشوف المعازيم وترتيبات الحفله ...
                              ندى: امهاتنا وخواتنا تحت
                              نجلاء: ولو فشيله ...
                              ونزلوا البنات كلهم .. وكل وحده تقول الزود عندي ... من جد كانوا حلوات مع ان كل وحده فيهم لها شكل .. هنادى بنت طيوووووبه مره بس دبدوبه وشعرها كرلى.. ومع كذا سمنها محليها ... اما ندى فهي الجديه .. ولابسه نظارات.. طويله ما تحب الشعر الطويل ودايم تحلقه قصير مره ...يعنى ندى عكس شخصيه هنادى بالضبط .. مع كذا هم ورهف من اعز الصديقات .. باقي الشله نجلاء حبوبه عيبها انها غياره ... تحب تكون الانظار حولها دايما ... افنان العنصر المخفى .. نادر ما ينسمع صوتها ... هاديه لابعد الحدود ... اما سلمى هي ملقوفه الشله .. وتحب السوالف لدرجه كبيره .. ماهمها اذا كانت سوالفها بايخه .. اهم شي تقول سالفه .. فضوليه لابعد حد ... هالمزيج المختلف المتضارب مكون اجمل شله بالمدرسه .. الكل انظارهم عليهم .. ويتمنى يصادقهم ... رهف اجتماعيه مره .. وكل المدرسه تقريبا صديقتها ... مو مثل منيره اختها اللي كافيتها صديقه وحده اللي هي سارا ... بعد ما نزلوا البنات للقاعه .. اللي كانت مزينه بطريقه مره حلوه ورايقه ...المعازيم ما بعد يجون كلهم ... والقاعه شوي فاضيه ... كانت الطاولات مصفوفه بشكل مره حلو وعلى كل طاوله الحالى والمالح ... وكل القاعده الوانها زهريه ودرجاتها .... كانوا جايبين لهم نديبه .... اول ما يدخلون المعازيم من الباب يشوفون كتاب موجود عند المدخل يكتبون فيه كلمات للخريجات السته .... والخريجات بالاستقبال ويسلمون عليهم ... بعد ما امتلت القاعده والطق قايم .. على حدود الساعه 11 ونص ... راحوا الخريجات فوق ولبسوا ارواب وقبعات التخرج ... ونزلوا على شعر مكتوب فيهم ... انتهت الزفه وكل خريجه راحت لعند اهلها .... ام عمر وام محمد كانوا جالسين بطاوله معهم عايشه اخت سالم ونوره وهدى ومها ... اما سارا ومنيره جالسين مع صديقاتهم ...كانت الدنيا ربشه ووناسه .. والكل يرقص ويلعب ... الطقاقه مو مقصره محييه الحفل زين .... منيره لازالت متضايقه على موضوع اخوها ليه ما يرد عليها وايش قصته .. اكيد صاير له شي .. ماحبت تقول لامها عشان ما تخوفها .... يوم شافت الوضع طال والى الحين ما سمعت شي عن عمر دقت على عبدالعزيز عشان تساله
                              منيره: السلام عليكم
                              عبدالعزيز: وعليكم السلام ...
                              منيره: قول عبدالعزيز وين عمر
                              قال عبدالعزيز شي بس منيره ما سمعته من الصوت العالى
                              منيره وهي تصارخ: ما اسمعك ...
                              ولازلت ما تسمع
                              منيره: هااااااه .. ايش تقول
                              عبدالعزيز: اقول غيري مكانك عشان تسمعين
                              منيره: اها .. لحظه
                              وطلعت من القاعه راحت للحمام ....
                              منيره: الووو
                              عبدالعزيز: ايه الحين هدوء .. شلون عايشين بهالازعاج
                              منيره: بالعكس وناسه .. اقول عزيز
                              عبدالعزيز: هلا
                              منيره: ماتعرف وين عمر
                              عبدالعزيز: هذا هو جنبي .. ليه
                              منيره: من جد .. ووينكم انتوا ليكون بمستشفى
                              عبدالعزيز: وجع ليه .. هذا حنا بالاستراحه مع الربع
                              منيره: احلف
                              عبدالعزيز: اكذب عليك فاضى انا للسخافه
                              منيره: طيب عطنى اكلمه عشان اتاكد
                              عبدالعزيز: واذا تبين تكلمينه ليه ما دقيتى عليه
                              منيره: دقييييييت بس ما يرد .. وخفت مره
                              عبدالعزيز: لحظه

                              عبدالعزيز وهو ينادي عمر اللي جالس شوي بعيد عنه ..
                              عبدالعزيز: عمر ليه ما ترد على جوالك
                              عمر: ما دق ...
                              عبدالعزيز: الاهل يقولون انهم يدقون من زمان
                              عمر وهو يدخل ايده بجيب الثوب : شكلى ناسيه بالسياره ... ليه ايش يبون؟؟
                              عبدالعزيز رجع الجوال لاذنه: يقول لك ايش تبين
                              منيره: هو ليه ما يرد
                              عبدالعزيز: ناسي جواله بالسياره ...
                              منيره: مو بس جواله اللي ناسيه حتى حنا نسانا .. قول له ليه سلامته ما جا ياخذنا
                              عبدالعزيز رجع يكلم عمر: يقولون ليه ما جيت تاخذهم
                              عمر حط ايده على راسه: يوووووووووه نسيت ...
                              وقام من مكانه
                              عبدالعزيز: اجلس بس استريح خلاص راحوا....
                              عمر: عطنى التليفون اكلم.... الووو
                              منيره: هلا عمر ... ليه تسوي كذا خوفتى مره عليك
                              عمر: هههههه.. لا تخافين ما فينى شي
                              منيره: الا بعقلك شي.. شلون تنسانا
                              عمر: انشغلت ونسيت جوالى بالسياره
                              منيره: المهم انك بخير
                              دخلت نوره الحمام وشافت اختها تكلم تليفون ...
                              نوره: ايش فيك منور مختبيه بالحمام ...
                              منيره: خلاص عمر يالله مع السلامه
                              عمر: مع السلامه ...تبونى ارجعلكم من الحفل
                              منيره: لا بنرجع من السواق وامي
                              عمر: خلاص فمان الله
                              سكرت منيره من اخوها ...
                              منيره: لا بس اكلم عمر
                              نوره: تعاللي بس .. والله انك فاضيه ... خالتى مريم وبناتها يبون يسلمون عليك
                              منيره وهي معقده حواجبها : مين خالتى مريم هذي
                              نوره: اللي بناتها امل واسماء
                              منيره: وع لا تقولين عيال عم زوجك
                              نوره وهي متضايقه: ايه ايش فيهم
                              منيره: لا بس هالامل ما اطيقها ابد طويله لسان
                              نوره: عيب عليك .. يالله تعالى بس
                              وراحت منيره تسلم على خالتها مريم وبناتها امل واسماء.... اللي ذبحوها بالاسئله ايش تدرس وايش ناويه تتخصص ...واسئله مالها أي معنى...
                              بعد ما تفضلوا الضيوف على البوفيه .. كانت رهف معها سلمى يدورون عشان ياخذون لهم اكل...
                              سلمى: اقول رهوفه مرت اخوكم طيبه
                              رهف: ايه
                              سلمى: علاقتها مع منيره اكثر منك صح
                              رهف عرفت ان سلمى بس تبي تسولف سالفه من سوالفها البايخه ..
                              ردت عليها من غير نفس: صديقتها من الطفوله اكيد بتكون علاقتها معها اكثر
                              سلمى: يعنى يجلسون مع بعض ولا يشاركونك بالسوالف
                              رهف: سلمى من جدك تتلكمين شايفتنا بزارين ..
                              سلمى: لا مو قصدي... طيب سارا مبسوطه
                              رهف: ايش رايك يعنى .. وايش هالسؤال
                              سلمى: انتى ايش فيك
                              رهف: مادري عنك ... مادري من وين تجيبين هالاسئله
                              سلمى : خلاص ...يمه محد يسولف معك انتى
                              رهف: ايش دعوه سلمى مو قصدي
                              سلمى: طيب بسالك الحين سارا عندها اخوان صح
                              هنا حصلت سلمى على انتباه رهف...
                              رهف وهي رافعه حاجب: ايه عندها ...
                              سلمى: واحد اسمه سلمان صح؟؟؟
                              رهف باستغراب: انتى ايش دراك ..؟؟؟؟
                              سلمى: لالا تفهمين غلط ...
                              رهف: ايش اللي افهمه غلط ...وايش عرفك ان اخو سارا اسمه سلمان.؟؟؟
                              سلمى: رهف ايش فيك عصبتى
                              رهف بتوتر: ما عصبت ولا شي بس اسال
                              سلمى : بقول لك بس امانه ما تعلمين احد؟؟
                              رهف: سلمى ايش السالفه
                              سلمى: بالاول احلفى انك مو قايله لاحد خصوصا نجلا ؟؟
                              رهف: نجلا!!!!!!!!!1
                              سلمى بصوت واطي : ايه نجلاء
                              رهف: اوكي يالله قولى؟؟
                              سلمى: ولا تقولين لسارا
                              ر هف: خلصينا ماراح اقول لاحد
                              سلمى: اممم ... شفتى هالبنت اللي جالسه هناك بالطاوله ذي
                              واشرت على طاوله فيها مجموعة بنات
                              رهف: أي وحده
                              سلمى: اللي رافعه شعرها ولابسه فستان موف
                              رهف: قصدك لمى ؟؟
                              سلمى: ايه تعرفينها
                              رهف: ايه هذي بنت خالة نجلاء
                              سلمى: ايييييييه ...
                              رهف: ايش قصتها وايش دخلها بسلمان
                              سلمى: والله ماحب افتن .. ماودي اقول
                              رهف: عن السخافه سلمى ادري انه ودك يالله قولى
                              سلمى: طيب لا تنسين انتى حلفتينى ما تقولين لاحد
                              رهف: سلمىىىىىىى
                              سلمى: طيب طيب... يقولون والله اعلم انها خوية سلمان
                              رهف بصوت عالى شوي: اييييييييش؟؟
                              سلمى: وطي صوتك رهف ...
                              رهف خلاص حست انها بتموت : انتى ايش تقولين
                              سلمى: هذا اللي معروف ... يعنى انتى ماعندك خبر
                              رهف: لا والله .. سارا ما تعرف؟؟
                              سلمى: مادري بس ماظنها تعرف عن بلاوي اخوها
                              رهف: أي بلاوي
                              سلمى: رهف ايش فيك اليوم ... اخو مرت اخوك معروف بالاعيبه وما بقى بنت ما شبكها بالخبر .. واخر خوياته هي لمى ... شكلها عاجبته كثير لانها طولت معه اكثر من غيرها... رهف ايش فيك ..
                              رهف خلاص حاسه انها بتصيح: لا ولا شي .. عن اذنك سلمى ...
                              حطت صحنها مكانها مع انها مابعد تكمله وراحت وهي مو قادره تشوف طريقها .. عيونها غرقانه دموع .. ماتبي احد يقابلها او يشوفها .. اثاريك يا سلمان صايع وداشر وانا مادري ... وعلى باللي انك بديت تحبنى ... معقوله وواليوم بالسياره ايش كان يقصد .. والا على بالك انى من هالبنات الواطيات اللي يقبلون بمكالمات شباب بالتليفون ويخونون ثقه اهلهم فيهم ... لا مستحيل هو صديق خوانى ومستحيل يسوي باخوانى وابوي هالشي ... ايش يعنى حركاته .. انا ليه متاثره .. مسحت عيونها بيدها اللي كانت ترتجف شوي .. كانت مره متوتره ومو قادره تتمالك نفسها ... راحت للحمام .. تاملت وجهها بالمرايا ... مستحيل ارجع للحفله بهذا الشكل .. لازم اهدى شوي ....
                              بعد ما انتهى العشى والاغلب الضيوف راحوا الا المقربين من عند الخريجات واهلهم جلسوا .. ولا زال الطق قايم ... ورهف مو راجعه على بعضها .. حاولوا فيها صديقاتها ترقص.. وهي ابد مو راضيه ...
                              نجلاء: رهووووفه
                              لفت رهف لعند نجلاء وشافتها جايه ومعها لمى بنت خالتها .. تمنت تختفى من الوجود ولا تقابل الانسانه اللي ماخذه سلمان منها ... لحظه انا ايش افكر .. اصلا سلمان مو لى عشان افكر انها ماخذته منى .. وغير كذا انا ما احبه عشان اهتم ...
                              رهف بابتسامه بالموت ارتسمت على شفايفها : هلا نجلا
                              نجلاء: لمى بتروح حبت تسلم عليك قبل
                              شافت رهف لمى ...لمى قصيره مره كانت رافعه شعرها بتسريحه ومنزله خصل مصبوغه بالاوان بيج وبنى وذهبي ... مع كذا مو لذيك الدرجه حلوه صح انها ناعمه بس خشمها شوي مرفوع ... غير انها شوي مليانه ... ايش عاجب سلمان فيها .. انا احلى منها بكثير...
                              قطعت لمى افكار رهف: يالله رهوفه مع السلامه .. نبي نشوفك كثير
                              رهف: انشالله
                              لمى: خلاص بنكون مع بعض حتى انا سجلت بجامعه فيصل
                              رهف وهي مغتصبه الابتسامه : اكيد...
                              لمى: الا وينهي سارا
                              رهف : هاه سارا...
                              لمى: ايه سارا مرت اخوك .. دايما اسمع عنها وودي اشوفها
                              رهف: مادري وينهي؟؟
                              لمى: خساره كان ودي اشوفها
                              نجلاء: ليه ماقلتى لي كان وريتك ايها
                              لمى: انشالله وقت ثاني ... يالله عن اذنكم
                              وسلمت على رهف وراحت مع نجلاء يطلعون ....
                              هنادي: بووووووووووووه
                              رهف : يمه .. خرعتينى
                              هنادي: هههههههههههههههههه.. ايش فيك سرحانه
                              رهف: ولا شي
                              هنادي: الا في شي .. قاعده تشوفين لمى بعيونك وشوي تقتلينها ايش قالت لك ؟؟
                              رهف: لا تتوهمين ...
                              هنادي وهي تجر ايد رهف: يالله رهوفه بس هالرقصه لا تفشلينى ...
                              رهف: ماللي خلق هنادى
                              هنادي: رهف ايش فيك ...
                              رهف خلاص بتصيح: مافينى شي بس راسي مصدع ... بروح اشوف امي متى بتروح ..
                              راحت رهف للطاوله اللي جالسه فيها امها .. وما شافتها كانت فاضيه .. شافت منيره واقفه مع سارا وصديقه من صديقاتهم يسولفون ...فراحت لهم
                              رهف: منووووور .. تعالى ابيك
                              منيره: نعم ...ايش عندك
                              رهف: وينهي امي..؟؟؟
                              منيره: توها رجعت البيت مع نوره ليه؟؟
                              رهف: ابي ارجع
                              منيره: تو الناس .. لا تنسين الحفله حفلتك
                              رهف: راسي عورنى ... يالله منور
                              بعد ما خلصت سارا سالفتها مع صديقتها راحت لعند منيره ورهف
                              سارا: ايش فيكم ايش عندكم
                              رهف: ابي ارجع البيت
                              سارا: ليه رهف.. الحين الوناسه
                              رهف: معليش ابي ارجع تعبانه
                              منيره: كيفك ... دقي على امي خلها ترسل السواق
                              دقت رهف على امها اللي ما رضت ترسل السواق لان الوقت متاخر وما يصير بنات يرجعون مع سواق لوحدهم باخر الليل ... قالت لها تدق على واحد من خوانها يجي ياخذها .. ولان عمر اقرب لهم من عبدالعزيز ويمونون عليه اكثر دقت عليه ... وخلاص بيجيهم بس بعد ساعه ...حاولت فيه يجي ابكر .. وما رضى
                              منيره: ها مين بيجينا؟؟
                              رهف وشوي بتصيح: عمر بس بعد ساعه
                              منيره: طيب ليه متضايقه ..
                              رهف: ولا شي ... خلاص تعبت ابي اروح
                              منيره: بتروحين ...
                              جلست رهف على الطاوله وهي مبوزه ومالها خلق شي... تحس راسها شوي بينفجر .... بعد ساعه جا عمر واخذهم للبيت ... رجعت معهم سارا طبعا .. كان عبدالعزيز الى الحين مابعد يجي للبيت ... انقهرت منه سارا لانه المفروض هو اللي يرجعها مو عمر .. غير كذا ايش يسهره الى الحين برى البيت والا هو ناسي انه متزوج ...
                              اول ما دخلوا الغرفه على طول راحت رهف لغرفتها وارتمت على السرير وهي بكل ملابسها ... كانت طول الطريق ماسكه صيحتها .. لانها شوي بتبكي ... توقعت اول ما تدخل الغرفه بتصيح ... بس ما طاحت منها ولا دمعه .. حاولت تطلع الحزن اللي في قلبها .. وما قدرت ... تمت فتره وهي منسدحه على السرير وتفكر بالوضع اللي هي فيه ... انا ليه متضايقه ... وليه الموضوع نكد على الحفله وخربها ... معقوله انا اهتم بسلمان لهالدرجه .. معقوله انا احبه ... ترددت هالكلمه الف مره بعقلها .. انا احب سلمان ... ايه احبه والا ليه احس بهالاحساس.. ليه كلمات سلمى كانت مثل السكينه بقلبي ... ليه .. اكيد لانى احبه ... انا ثوره... لا يالذكيه بقره مو ثوره .....لانى حبيت واحد ما يستاهل اسم الحب... كنت اتمنى ان الكلام اللي قالته لى سلمى مو صحيح.. بس بعد ما سالت لمى عن سارا تاكدت من هالشي ... يالله انا ليه حظي كذا ... قامت من السرير وغسلت وجهها ....بعد ما بدلت ملابسها رجعت تنسدح الى ما ياذن الفجر عشان تصلي وتنام .. اخذت لها قصه القضيه الكبري للكاتبه اجاثا كريستى ... مع ان القصه مشوقه .. بس ما قدرت تلف ولا حتى صفحه .. ظلت تتامل الكلمات وهي مو واضحه بالنسبه لها .... واحداث اليوم تنعاد قدامها مثل الشريط.......

                              بالطرف الاخر مدينه الخبر .. والتحديد بحي الهدا ... كان سلمان توه موقف سيارته ونازل داخل بيتهم ... اخذ التليفون ودق على رقم مسجل عنده بالجوال .... رن الجوال عند لمى باسم حب حياتى ...
                              لمى بصوت كله نعومه :الوووووووووووووو
                              سلمان: هلا والله ... هلا باحلى الوووووو
                              لمى: هلا حبيبى
                              سلمان: حبيبك زعلان
                              لمى: لا تكفى سلمان انا ما صدقت ترضى علي ترجع تزعل
                              سلمان: واذا ما يرضيك ازعل ليه ما تساللين ولا شي ؟؟ انتى ما تدرين انى مسافر بعد اربع ايام ؟
                              لمى: ادري حياتى انى مقصره بحقك بس انشغلت اليوم ؟؟
                              سلمان: لا بعد تنشغلين عنى
                              لمى: سلمانى لا تصير دلوع ... كنت معزمه اليوم بحفله ورحتها...
                              سلمان: يعنى توك راجعه
                              لمى: ايه...
                              سلمان بخبث: واكيد لازلتى متزينه؟؟ ابي اشوفك يا لمى حرام تحريمي من شوفتك
                              لمى: حبيبي ماقدر ...
                              سلمان: اجيك الحين للبيت وتطلعين لى طالبك لا تقولين لا..
                              لمى: بيتنا مليان عمامى جايين من الرياض ونايمين عندنا؟؟
                              سلمان: انتى اعذارك جاهزه قولى مابيك وخلصينى
                              لمى : لا والله مو قصدي ... سلمان لا تزعل .. اللي تبيه سوه .. واذا تبي تجي الحين تعال اهم شي رضاك؟؟
                              سلمان: لا خلاص انتى رضفتى اول مره ... واصلا انا دخلت البيت مابي اطلع واروح لناس ما يبونى
                              لمى: سلماااااااان ما قلت هالشي.. انت ليه تسوي فينى كذا؟
                              سلمان: ما سويت شي...
                              لمى: اقول عمري ... تدري مين كان موجود بالحفله اللي رحتها ....
                              سلمان: ميييييييين؟؟
                              لمى: اختك سارا
                              سلمان: اييييش؟؟
                              لمى: اختك .. ايش فيك
                              سلمان: وانشالله سلمتى عليها ...
                              لمى: لا كان ودي اسلم عليها بس ما شفتها اصلا ...
                              سلمان حس براحه : الحمد لله ...
                              لمى: لييييه
                              سلمان: قصدي الحمد لله انك رحتى لحفله فيها اختى يعنى طلعنا معارف
                              لمى وبتموت من الفرحه : ايه تدري اهل زوجها اعرفهم زين
                              سلمان: زوج مين
                              لمى: زوج سارا اختك
                              سلمان: لمو حياتى ماراح اطول معك ... هذا آذان الفجر اذن لو ابوي شافنى اكلم جوال الحين الف سؤال بيسالنى ومالى خلق لهالشي؟؟
                              لمى: اوكي حبي ...ماقلت لى متى بتسافر
                              سلمان: يوم الثلاثاء
                              لمى: مو عليك اختبارات
                              سلمان: عندي يوم السبت والاحد والثلاثا .. يعنى اول ما اعطل اسافر
                              لمى: ترجع لى بالسلامه ياقلبي
                              سلمان: ماتبين شي من هناك
                              لمى: هههههه.. اللي تجيبه حلو منك
                              سلمان: يالله مع السلامه حبيت اسمع صوتك قبل لا انام .. تصبحين على خير
                              لمى بصوت حلم: وانت من اهله...
                              ............
                              النور طلع والى الحين ما رجع عبدالعزيز للبيت ... بعد ما رجعت سارا من الحفله جلست بالصاله مع منيره يسولفون عن المعازيم وترتيبات الحفله ... ويوم اذن الفجر كل وحده راحت لغرفتها وصلت .. توقعت سارا يرجع عبدالعزيز بعد الصلاة على طول ... انتظرته بس ما جا ... الى ان ياست وانسدحت بفراشها وحاولت تنام.. ....وعلى حدود الساعه 6 ونص الصبح ما قدرت تصبر ونامت ....
                              انتبهت شافت الساعه .... يالله تاخرت مره بالنوم ... لفت على جهة عبدالعزيز وما شافته ... كان واضح انه نام لان جهته مو مرتبه ... متى جا اصلا ... وووين كان ... قامت من فراشها .. بعد ما لبست واخذت معها جلال احتياط يمكن عمر تحت ... انزلت .. شافت ام عمر ومنيره ومي جالسات الصاله ...
                              سارا: صباح الخير..
                              منيره: أي صباح الساعه الحين 12 ونص الظهر وانتى تقولين صباح
                              استحت سارا من ام عمر لانها موجوده ... وهي الى الحين مابعد تتعود عليها
                              فوزيه: اللي يسمعك يقول انك من الصبح قايمه .. مو من خمس دقايق نازله
                              منيره: يمه بلا فضايح ...
                              فوزيه: وين رهف...
                              منيره: لازالت نايمه ..
                              سارا: اقول يمه وين عبدالعزيز...
                              فوزيه: راح يصلى الجمعه ... بعدين بيروحون يتقهون في بيت عمتهم
                              منيره: ايه سارا تعودي من الحين .. ترى ابوي واخوانى بعد صلاة الجمعه لازم يتقهون ببت عمتى بعدين يجون...
                              سارا: ومتى بيجون ...
                              فوزيه: على الساعه وحده .. يالله منور روحي نادي اختك خلها تنزل عشان الغداء مابقى شي على جية ابوك؟؟
                              منيره: انشاالله يمه ..
                              وقامت فوزيه رايحه للمطبخ تشوف الغدا...
                              سارا: يمه تبينى اجي اساعدك ..
                              فوزيه: لا يمه ما يحتاج ...
                              بعد ماراحت فوزيه للمطبخ ومنيره صعدت فوق تقوم اختها .... بقت سارا مع مي لوحدهم بالصاله وهذي اول مره يصير هالشي ... كانت مي جالسه على الطرف الثاني للكنب وتلعب بالهديه اللي جابتها لها سارا من ديزني... ما عجب سارا الصمت اللي كان بينهم .. حبت يكون بينها وبين مي صلة ..
                              سارا : عجبتك سندريلا
                              هزت مي راسها بالايجاب.. وكملت لعبها ...
                              سارا: انتى بتروحين المدرسه صح
                              وظلت سارا تسال مي وهي ترد عليها براسها يا ايه يا لا ... من غير ما تتكلم ... ويدخل عليهم سالم وعبدالعزيز ...وتقوم مي وتطب بحضن جدها
                              مي: جدو جبت لي لييز
                              سالم : هههههه.. ايه جبته لك..هلا ببنتى سارا... شخبارك اليوم..
                              سارا: الحمد لله عمي انا بخير ...
                              عبدالعزيز من غير ما يسلم على سارا ولا شي: تغطي يا سارا عمر داخل الحين
                              سارا: انشاالله ...
                              رجعت فوزيه يوم سمعت صوت رجلها وعيالها ...
                              فوزيه: رجعتوا...
                              سالم: انا جايع يام عمر ...
                              فوزيه: ولا يهمك يالغاللي الغدا جاهز ...
                              دخل عمر وطبعا كالعاده بنته لصقت فيه وجلست بحضنه ... فوزيه قالت للخدامات يحطون الغدا بالطاوله ... وجلسوا الرجال يسولفون... حست سارا انها غريبه ومالها مكان .. خصوصا ان عزيز ما جلس جنبها .. كانت جالسه على الكنب الكبير وحاطه الجلال على راسها .. وبالجهه الثانيه جالس عمر بيحث انه ما يشوفها وبحضنه مي .. وجنبه جلس سالم .. اما عزيز جلس على كنب منفرد ... وفوزيه ما قدرت تصبر وراحت تشرف مره ثانيه على الخدامات وهم يحطون الغدا ... قامت سارا من مكانها ...
                              سالم: على وين ؟؟
                              سارا: بروح اساعد امي فوزيه
                              سالم: ووين منيره ورهف...
                              سارا: الحين نازلين
                              وطلعت سارا من الصاله ماراحت للمطبخ على طول صعدت فوق غرفتها ... ايش فيه عزيز عليها اليوم .. حتى نظره ما شافها ايش قصته هالانسان ليه متقلب لهالدرجه .... انا الحين ايش سويت له عشان يسوي لي كذا ....
                              فوزيه وهي عند الدرج تصرخ : منيييييييييييييييييييييييييييييره...منووووووو وور وصمخ
                              منيره: هذا انا نازله...
                              ونزلت وهي تركض...
                              فوزيه: قلت لك روحي قومي رهف مو تسكنين فوق.. ووينهي اختك؟؟
                              منيره تنافخ لانها نازله بسرعه وتحاول تلقط انفاسها: ماتبي غدى تقول راسها يعورها مانامت امس الا متاخر ...
                              فوزيه: طيب خل تصلى الظهر وترجع تنام
                              منيره: قامت صلت ...
                              جلسوا عالطاوله كلهم ... بصدر الطاوله جالس سالم .. وعلى يمينه فوزيه وجنبها منيره وجنب منيره رهف وعلى يسار سالم جلس عمر جنبه عبدالعزيز جنبه سارا ومقابل سالم تجلس مي ...كان كرسى سارا ورهف فاضي....
                              فوزيه: وين سارا؟؟
                              سالم: ماكانت معك
                              فوزيه: لا ...
                              منيره: يمكن فوق... اروح اناديها؟؟
                              سالم: لا .. لاتروحين ... عبدالعزيز قوم شوف زوجتك وينهي؟؟
                              عبدالعزيز باستغراب: ليه يبه؟؟
                              سالم: بعد ليه ... اكيد فيها شي والا كان صارت موجوده
                              عبدالعزيز: لا تحاتى الحين بتزل
                              فوزيه: معليش عزيز روح شوفها انا من قامت الصبح ووجها مو عاجبنى
                              منيره: اذا مالك خلق عزيز عادي انا اروح...
                              سالم: بلا لقافه يا بنت استحي
                              منيره: وانا ايش سويت ؟؟
                              عمر: ههههههههههههه.. قسم بالله انك تحفه يابنت .. وينهي اختك الهطفه؟؟
                              فوزيه: نايمه الله يهديها
                              وهم يسولفون قام عبدالعزيز وراح فوق يشوف ايش سالفه سارا ... فتح باب غرفته وشافها واقفه عند النافذه تتامل حديقة بيتهم ....
                              عبدالعزيز: ماتدرين ان الغدا حطيناه
                              سارا ولازال ظهرها مقابل عبدالعزيز: مو مشتهيه...
                              عبدالعزيز قرب منها ... حط ايده على كتفها .. ولفها ..
                              عبدالعزيز: انتى ايش فيك؟؟
                              سارا: انا اللي ايش فينى.؟؟؟
                              عبدالعزيز باستغراب: شالسالفه؟؟
                              سارا: لا بس مافي شي .. الاخ الكريم مدري متى امس جى ولا واليوم يطلع ويتقهوى ورجع حتى كلمه ما يوجهها لي مادري ايش عنده..
                              عبدالعزيز عصب عليها: تحاسبين على تصرفاتى؟؟
                              سارا: لا بس ابي اعرف وين كنت امس وليه الى الساعه ست مابعد تجي..
                              عبدالعزيز: سارا ما اسمح لك تحسبين على خطواتى وسواء تاخرت او لا .. حتى لو نمت برى البيت مالك حق تساللينى فاهمه ...
                              سارا: ليه مو زوجتك
                              عبدالعزيز: والزوجه ما تسال زوجها عن كل شي .. يالله بلا دلع وانزلى تحت مابي اهلى يحسون بشي ...
                              سارا: انت ليه تسوي كذا
                              عبدالعزيز: هيه انتى ايش فيك بس تبين تتهاوشين .. ترانى مو رايق لك ...يالله انزلى ما ابيك تتاخرين ...
                              من غير ما ينتظر ردها ....طلع من الغرفه ونزل تحت ...قررت سارا تحاسده وتعانده وما تنزل .. لاحظت سخافة موقفها وبعد خمس دقايق نزلت ولا كان شي صاير لها ....مهما كان هي غلطانه المفروض تكلمه باسلوب ثاني مو بهالطريقه ...
                              .................
                              الوضع ظل مثل ما هو .. والعلاقه بين عبدالعزيز وسارا بدل ما تزيد بدت تتدهور.. كل يوم يقوم من النوم قبل سارا عشان الدوام ... ويرجع من الشغل هلكان تعب ويتغدى ويرتاح له للمغرب .. بين الصلاتين هو الوقت الوحيد اللي يجلس معها .. بس طبعا يكونون اهله معهم ... واذا اذن العشا طلع لربعه ولا يرجع الا بحدود 12 الليل .. ويبي ينام عشان دوامه باليوم الثاني ... اما سارا البنات يتعلقون فيها وتسهر معهم .. ابد كان الوضع مو عاجبها .. حست بعزيز بعيد عنها كثير ... ماصارت تساله وين يروح وين يجي تخاف يرد عليها برد يجرحها .. اللي فيها كافيها يمكن اذا بدت الدراسه يتغير الوضع ...
                              رجع سلمان من السفر .. وهو لازال على سخافته وحركاته التافهه ... لاحظ نفسه باي وقت يكون فاضي يجيه طيف رهف.. ما عجبه هالوضع خاف يتعلق فيها الحين واذا انخطبت ينحبط ...ولانه ما يفكر بالزواج بهالفتره مو من صالحه يفكر بوحده بسن زواج وباي لحظه يمكن تروح عنه... وبدال ما تخف حركاته ولعبه على البنات ..زادت .. وصار مع لمى غيرها كثير ....
                              رهف اللي كان حالها ما يطمن باول اسبوع بعد الحفله .. تطلع قدام اهلها بشي وداخلها شي ثاني .. اكتشفت ان سلمان يعنى لها كثير ... ومع كل اللي عرفته عنه صورته ما تحطمت .. ولازال محتل مكان بقلبي .. اذا اللي كان مضايقها ومحزنها ... مع قرب الدوام اشتغلت عشان تشترى ملابس للجامعه وغيرها من الاشياء اللي قد تحتاجها ....
                              بقى اسبوع وتفتح المدارس والجامعات ... كانوا البنات طالعات للسوق يشترون لهم اشياء .. بعد ما رجعوا كانت ام عمر بالصاله جالسه ...
                              ام عمر: واخيرا جيتوا
                              جات منيره وحبت راس امها ..
                              منيره: ما تاخرنا يمه
                              فوزيه: ليه ما اخذتوا مي معكم ...
                              دخلت رهف وهي حامله اكياس كثير
                              رهف: وليه تبي تروح؟؟
                              فوزيه: الله رهيفه ايش هالأكياس شاريه السوق كله ..؟؟
                              رهف: ايش دعوه يمه ... بس كنت ابي كم بلوزه وتنوره للجامعه
                              منيره: لو تشوفين يمه مابقى شي ما شرته
                              فوزيه: اللي يشوفك يقول دولابك فاضي ومافيه ولا شي
                              رهف: ملابسى قديمه وفشيله اروح بها الجامعه
                              فوزيه : الله يهديكم بس... الا وينهي سارا؟؟
                              منيره: نزلناها بيت اهلها ..
                              فوزيه: زين سويتوا تو امها تقول انها ما جاتهم من فتره ...
                              منيره انسدحت على الكنب وراسها بحضن امها ..
                              منيره: اااه يمه هلكت تعب .. درنا بالراشد كله وما بقى محل الا دخلناه..
                              رهف: انا رايحه اجرب اللبس اللي شريته ...
                              فوزيه: قبل تعالوا ..
                              وضربت منيره على راسها بخفيف
                              منيره: ااي يمه ايش فيك؟؟
                              فوزيه: ليه ما اخذتوا مي
                              منيره: ماقالت لنا .. وحتى لو قالت مالنا خلق بزارين
                              فوزيه: حرام عليكم ... هالبنت ماعندها أحدغيركم
                              رهف: يمه ... اللي يسمعك يقول هي كبرنا .. انا رايحه فوق..
                              فوزيه: لا تصعدين مابعد اخلص كلامي ... الوضع هذا مو عاجبنى ولا عاجب اخوكم بعد
                              منيره: يووووه ايش سوينا
                              فوزيه: هذي المشكله ما تسوون شي ... مي تحتاج لوحده تهتم فيها... متى اخر مره كلمتوها او وجهتوا لها كلمه.؟؟؟
                              رهف: ايش نقول لها مثلا؟؟
                              فوزيه: جلسوها معكم بالغرفه .. طلعوا اللي بداخلها .. خلوها تعتمد عليكم .. مو بس على ابوها .. والله مقطعه قلبي هالبنت ....ما تقول الى في نفسها ابد ..
                              منيره: ولا يهمك يمه نحاول
                              فوزيه: مابي بس كلام ...
                              رهف: ليه ما تزوجون عمر اذا تحسون ان مي تحتاج احد لهالدرجه
                              فوزيه: تعبت والله وانا احاول ...
                              رهف: اوكي يمه لا تحاتين وينهي الحين ...
                              فوزيه: ياعمري هي .. اثاريها تبي تروح للمكتبه تشترى لها ادوات مدرسه .. تقول مثل حصه امها شاريه لها اشياء للروضه ..
                              منيره: لو ندرى اخذناها معنا لجرير
                              فوزيه: خلاص عمر جعل عينى ما تبكيه اخذها .. ياعمري راجع من الشركه تعبان بس ماقدر يرفض لها طلب..
                              رهف: اووووه راحت مع عمر اضمن لك الوناسه صدقينى بترجع والبسمه شاقه حلقها
                              منيره: حنا متى نشوف هالابتسامه ... يمه ليكون مي معقده؟؟
                              قبصت (قرصت) ام عمر خد منيره ...
                              فوزيه: وجعه توجع العدو لا تقولين هالكلام
                              منيره: أي يمه .. من جد اتكلم مافيها شي المرض النفسي مثل الجسدي لازم نتقبله .. وما نعتبره عيب..
                              فوزيه: فال الله ولا فالك .. مافيها الا العافيه بس مفتقده امها
                              رهف: أي ما تذكرها اصلا ...
                              منيره: الله يرحمك يا فاطمه .. خلاص يمه خلاص حبيبتى لا تحتتاتين مي بعد اليوم انا بعتنى فيها
                              فوزيه: تراها امانه عندنا واخوكم تعب بلعب دور الام والاب لها..
                              رهف: اوكي يمه ...
                              وطلعت من الصاله على فوق ....
                              منيره: كم الساعه الحين؟؟
                              فوزيه: 8 ونص ؟؟
                              منيره: يوووووووووووووووووه... مسلسلي
                              وقامت من الكنب .. راحت عن التلفزيون وفتحته واخذت تقلب بالقنوات
                              فوزيه: بسم الله ايش فيك
                              منيره: ثمن عمري بادي له نص ساعه ....
                              فوزيه: انتى شايفته
                              منييره حطت على القناه: ايه بس اليوم حلقه مشعل يوم يرجع يشوف امه وهو سكران
                              فوزيه: خرابيط والله .. طفيه يا منور عندي لك شي ابي اقوله
                              منيره: يمه من زمان ابي اشوف هالمقطع ... يوووه خلص
                              فوزيه: زين يالله طفيه ابيك بموضوع ..
                              منيره سكرت التلفزيون وراحت جلست جنب امها ...
                              منيره: هلا يمه ايش عندك
                              فوزيه: منيره تراك كبرتى .. واليوم ناس معلمينى يبونك لولدهم
                              تغيرت تعابير منيره .. فاجاها الموضوع ما توقعت ان الشي بيصير الحين... فاجاتها امها كثير
                              منيره: ارفضي يمه مابي اتزوج الحين
                              فوزيه: مو تعرفين مين اول
                              منيره: مو لازم انا مابي اتزوج تونى صغيره
                              فوزيه: أي صغيره هذا سارا صديقتك وتزوجك وهي بمثل عمرك
                              منيره: ادري.. بس انا بكمل دراستى
                              فوزيه عصبت شوي: ممكن تسكتين خلنى اقول لك مين متقدم لك ...
                              منيره: مين؟؟
                              فوزيه: ام خالد تبيك لولدها
                              منيره: أي ام خالد ؟؟
                              فوزيه: خالتك مريم مرت محمد
                              منيره: لا تقولين ليكون عيال عم احمد زوج نوره..
                              فوزيه: ايييه
                              منيره: لا وع ما اطيقهم .. بناتها ثقيلات دم مرررررره
                              فوزيه: منيّر اعقلى وبلا تصرفات عيال صغار
                              منيره: من جد يمه امل بنتهم مره ملسونه ومنافقه ولسانها طويل
                              فوزيه: وانتى بتتزوجينها والا اخوها
                              منيره وهي معقده حواجبها: بس خالد متزوج..
                              فوزيه: ياربي مادري ايش فيها البنت .. ما تخلين الواحد يخلص كلامه
                              منيره كتفت ايديها وعدلت جلستها: خلاص بسكت
                              فوزيه: مو كانك تتمصخرين.. اللي اعرفه ان البنت تستحي
                              منيره: تستحى لو موافقه وانا لا .. مستحيل اتزوج واحد متزوج .. واصير ضره
                              فوزيه: ياخبله مو خالد اللي بيتزوج اخوه طلال
                              منيره بحيره: هم عندهم ولد اسمه طلال؟؟
                              فوزيه: ايه ولد ايش حلاته ماشالله مو ناقصه شي اخوانك يعرفونه ونوره تمدحه كثير
                              منيره: ايييييييه قولى من اول نوره ورى السالفه .. اشوفها مشتغله خطابه هالايام .. لا وانا الغبيه مستغربه لي تبينى اسلم على هالاملوه واسمائوه .. اثاريها قاعده تطبخ الطبخه
                              فوزيه: عيب لا تقولين عن اختك كذا ...
                              منيره: وانا صادقه .. ايش عليها تبي تزوجنى
                              فوزيه: انتى ليه معارضه ..
                              منيره: بالاول ابي ادرس
                              فوزيه: والرجال ماعنده مانع
                              منيره: بس خواته ما احبهم
                              فوزيه: انتى ماراح تتزوجين خواته ... واذا على كذا نشرط يسكنك في بيت لوحدك
                              منيره: لا مابي...
                              فوزيه: شوفي مابي اخذ رايك الحين ... انتى فكري... تاكدي انى ماراح اجبرك على شي ما تبينه واذا بترفضين قولى ..
                              اشرت لها تسكت يوم لاحظت ان منيره بتتكلم ..
                              فوزيه: لا مو الحين لك فتره اسبوع ردي لي الخبر وانا بتصرف...
                              منيره: انشالله يمه
                              وقامت منيره من مكانها
                              فوزيه: على وين
                              منيره: لغرفنى ...
                              فوزيه: فكري زين منور... وتاكدي اننا ماراح نجبرك على شي ما تبينه
                              منيره حركت راسه بالايجاب وراحت فوق لغرفها عشان تفكر بالكلام اللي قالته لها امها ... طلعت منيره من جهه ونوره دخلت للغرفه ....
                              نوره: السلام يمه
                              فوزيه: هلا نوره ... ايش عندك جايه
                              نوره: ههههههه.. دريت ان ام خالد كلمتك اليوم قلت مابي افوت فرصه مفاتحه منور بالسالفه
                              فوزيه: خلاص فاتحتها ..
                              نوره: والله .. وايش قالت
                              فوزيه: شكلها مو موافقه بس قلت لها تفكر زين
                              نوره: يمه مو كيفها ترى الولد ما ينرد .. اخلاق ودين وكل شي ماشالله
                              فوزيه : هذا رايها وهي حره فيه
                              نوره: لا يمه مو رايها ...
                              فوزيه: وانتى ايش لك .. اختك اللي بتتزوج
                              نوره: ادري ... دقيقه انا بروح لها
                              فوزيه: لا تجبرينها اتركيها على راحتها
                              نوره: ادري بس بوريها شي عن اذنك يمه
                              فوزيه: لا تضغطين عليها
                              نوره: ماراح اضغط...
                              وراحت ورى منيره لغرفتها .... شافتها واقفه وفرشاتها بايدها وتحط الالوان على اللوحه بشكل عشوائي مثل عادتها دايما اذا كانت مضطربه ..
                              نوره: الله ايش هالخربطه
                              منيره من غير ما تلف على نوره: جات الخطابه
                              نوره: ههههههههههههههه .. خطابه مره وحده
                              سكتت منيره ولا ردت عليها ولازالت تلعب بالالوان على اللوحه
                              نوره : ممكن منور تتركين اللي بايدك وتلفين علي
                              منيره: ليه ...ايش عندك
                              جات نوره لعند منيره ووقفت عند اللوحه بيحث تشوف وجهه منيره كان مليان دموع ...
                              نوره باستغراب: تصيحين منور...
                              منيره: مسحت ايدها بايدها اللي ماسكه الفرشاه ... طبعت الالوان على خدها ....
                              منيره : روحي نوره اتركينى وحدى
                              نوره: لا ماراح اتركك ... تعالى بس
                              ومسكت منور بيدها وجرتها لعند الكنب اللي موجود بالغرفه ... جلست جنبها
                              نوره: ممكن اعرف ايش فيك
                              منيره: مافينى شي ...
                              نوره: الا .. كل هالدموع عشان احد تقدم لك
                              منيره: لا انتى ما تفهمين كلكم ما تفهمون
                              نوره وهي معقده حواجبها : ايش اللي مو فاهمينه
                              منيره: ولا شي
                              نوره: منور انا اختك ايش فيك ..
                              منيره: مافينى شي بس مابي اتزوج
                              نوره: وليييش... وثاني شي انتى ما شفتى طلال او تعرفينه عشان ترفضين
                              منيره: مابي اشوفه ...بس مابي اتزوج
                              نوره: وليييييييه
                              منيره: بس
                              نوره فتحت شنطتها وطلعت منها شي وحطته منيره
                              منيره باستغراب: ايش هذا
                              نوره: اقلبيها وشوفي
                              قلبت منيره الورقه اللي عطتها نوره ... شافت صورة واحد مره حلو .. له سكسوكه خفيفه .. ولابس شماغ متكشخ ...
                              نوره: لا وبعد احمد يقول انه شاعر
                              منيره رمت الصوره عند نوره : الشكل مو مهم .. وانا مااحب الشعر
                              نوره: ايه هين ما تحبين الشعر .. رسامه ولا تحب الشعر
                              منيره: حتى لو شاعر وحلو مابي اتزوج
                              نوره: منور ليه .. انتى تحبين واحد؟؟
                              منيره انصدمت: لااااا ايش دعوه
                              نوره: طيب ليييييه
                              منيره رجعت تصيح: مابي اتزوج .. مابي اطلع من بيت اهلى انا مبسوطه هنا ..
                              نوره: هههههههههههه.. الله يقطع شر بليسك تصيحين عشان الشي .. وانا على باللي شي كبير
                              منيره: وهذا كبير
                              نوره: منور حبيبتى البنت مكانها بيت زوجها
                              منيره: لا بيت اهلها .. وانا مبسوطه هنا ..بين خوانى واهلى
                              نوره: ولو مصيرك تتزوجين واذا ما قبلتى بطلال بيتقدم لك غيره .. والا تبين تصيرين عانس
                              منيره: لا تقولين عانس .. قولى عازبه ..
                              نوره: هههههههههههههه .. اعقلي منور
                              منيره: وانا عاقله
                              نوره: تدرين ايش؟؟
                              شافتها منور بعلامه استفهام
                              نوره وهي تبتسم: مو خالتى مريم اللي خطبتك لولدها
                              منيره: اجل مين
                              نوره: هو اللي مختارك
                              منيره وهي معقده حواجبها: ليه ايش عرفه فينى
                              نوره: يقول انه شايفك وانتى صغيره وعجبتيه .. ويسمع خواته يتكلمون عنك كثير... شكل شعورهم اتجاهك مو مثل شعورك اتجاهم
                              منيره : والله
                              نوره: اييه والله .. هو اللي مكلم احمد
                              منيره: يعنى مختارنى بنفسه
                              نوره: أاااايا.... يالدبه .. هههه الحين ابتسمتى انتى وكشتك
                              منيره: مو معنى كذا انى وافقت ..
                              نوره: ادري ياعمري خذي راحتك انتى ... ومثل ماقالت لك امي ماراح نجبرك .. بس اتمنى توافقين طلال رجال ما ينعاب
                              منيره : بحاول
                              قامت نوره وحطت ايدها على راس منيره: الله كبرتى يا منور وبتصيرين بعله
                              منيره: هههههههههههههههههههه.. ايش بعله انتى الثانيه
                              نوره: ايه ابي اسمع هالضحكه ... روحي غسلى وجهك بس كله الوان ...
                              منيره: خخخخخ.. طيب
                              نوره: وانزلى تحت انا بسهر الليله عندكم ...
                              بعد ما طلعت نوره راحت لرهف ونزلوا مع بعض .....

                              عمر اخذ بنته لجرير الكورنيش ... كان مره زحمه والعروض قايمه .. كل الاطفال جايين مع اهلهم عشان يتجهزون للمدرسه ... الابتسامه على وجهه مي .. خلت كل تعب عمر يروح ... كافي فرحه بنته .. اشترى لها كل اللي تبي .. وزياده عليه اشياء ما تحتاجها بس عجبتها ... وهم بمكان الاقلام .. كانت مي واقفه ساعه تختار لها شكل يعجبها ... وعمر واقف جنبها بكل صبر ينتظرها تستقر على راي ... مرت جنبه مره متلثه .. وريحتها تنشم على بعد ميل وهي تمر جنبه بكل ميوعه وشوي تلصق فيه .... ووقفت جنبه تتفرج على الاقلام ... وكل دقيقه ترفع عيونها لعمر .... لدرجه ضايقته مره من جد بنات اخر زمن مافي حيا ابد .. يعنى ما تشوفه مع بنته .. ما تفكر انه متزوج .. ناس ما تخاف ربها .. سحب مي مع انها اللي الحين مابعد تختار القلم اللي عاجبها ...
                              مي: وين بابا...
                              عمر: نرجع بعدين ... بأوريك شي حلو
                              راح عمر لمكان ثاني .. يبعد من المراءه اللي ما تستحى ... وبعد ما شرى اللي تبيه مي ورجعوا لمكان الاقلام ...
                              عمر: مي حبيتى .. انا بروح هناك عند الكتب .. شفتى هذا المكان
                              واشر على مكان الكتب
                              عمر: بكون هناك اول ما تحتارين اللي تبينه تعاللي لي..
                              مي: طيب بابا ...
                              وراح عمر لمكان الكتب العربيه ... اخذ يتصفح الكتب ... وهي مندمج يقرى كتاب .. شم ريحه العطر ..وشاف المراءه جايه لجهته ... جطلها ورجع يشوف الكتاب اللي بايده ... انصدم يوم حس بايد على كتفه ..لف على طول وهم مندهش من جراءة المراءه ...
                              شالت ايدها وبصوت كله نعومه: لو سمحت اخوي ماتعرف وين مكان الروايات الرومانسيه...
                              عمر حس بالقرف منها ورد عليها بكل خشونه: مااظنى شغال بالمكتبه عشان تساللينى
                              المراءه : يووه ... طيب اسفيين سامحنا
                              مي : بابا مين هذي ...
                              شاف عمر بنته مي جايه وشايله معها لعبه كبيره ... اللي لفت نظره نظره العداء والكره اللي تشوف فيها المراءه ... راح عمر لبنته واخذ منها اللعبه ..وحط ايده على ظهرها يدزها قدامه ...
                              عمر: وحده تسالنى عن شي ... ايش شاريه انتى ؟؟
                              مي: ياسمين صديقه فله ...
                              عمر وهو معقد حواجبه ومتضايق: وانتى جايه هنا تشترين العاب والا ادوات مدرسه
                              مي: فله بالبيت ماعندها صديقات ... وياسمين صديقتها
                              عمر: ومين قال لك هالكلام
                              مي: دايما يجيبون بسبيس تون...
                              عمر وهو يقرص مي بخدها: اااه منك انتى ...
                              ونزلوا تحت عشان يحاسبون ويرجعون للبيت .. كان عمر متضايق من وقاحه المراءه اللي كلمته ... وفي نفس الوقت انبسط لانه لاحظ نظره العداء اللي كانت بعين مي ... معنى كذا ان مي مو مع فكره تواجد مره ثانيه بحياته .. وهذا شي بصالحه ويقدر يستخدمه سلاح اذا حاولت معه امه مره ثانيه ....ركب سيارته مع بنته ورجع للبيت .....

                              بتوافق منيره على طلال والا بتتمسك برايها وترفض؟؟؟
                              وايش راح يكون انطباع مي باول يوم بالمدرسه؟؟
                              وسارا وعبدالعزيز لمتى يظل هالوضع بينهم؟؟
                              رهف: اذا شافت لمى بالجامعه كيف بتتصرف؟؟؟

                              ____________________________

                              تعليق


                              • #30
                                الفصل الثامن
                                الجزء الاول



                                كان المكان حولها مظلم مره .. لدرجة مو قادره تشوف راحت يدها .. وقلبها منقبض.. كأنها خايفه من شي .. شافت نور بعيد عنها ... ركضت عشان توصل له ... وعنده كان في واحد معطيها ظهره .. عرفته على طول ... قربت منه .. وحطت ايدها على كتفه ونادته ...لف عليها ... وشافها بنظره غريبه بعدين بعد عنها .. واختفى..ابتلعه الظلام .. اول ما انتبهت على نفسها .. حاولت تلحقه .. وقامت تركض بذاك الممر الضيق الي غاب فيه ... الممر مو راضى ينتهي ... ولاهي عارفه هو وين اختفى بالسرعه هذي .. وبذي اللحظه سمعت اصوات عاليه صياح وصراخ ...........

                                سمعت احد يناديها باسمها .. وحست بذراعين ملتفه حولها ... فتحت عيونها وطاحت بعيونه ... كانت عيونها تطق بالخوف الي حسته بالحلم ...
                                عبدالعزيز: بسم الله عليك سارا .. ايش فيك كنتى تصارخين ؟؟
                                سارا وهي تسحب نفس عشان تهدي نفسها : عزيز.. انت .. انا .. راح
                                عبدالعزيز: اشششش... مو لازم تقولين لى ... تعوذي من ابليس..وسمي بالله عشان تهدين
                                سكتت سارا .. وبعد ما رد لها روعها ... حست بالخجل لانها بصراخها قومت عبدالعزيز من النوم ..
                                سارا بهمس: اسفه عزيز قومتك من النوم..
                                عبدالعزيز: لاعادي ..
                                سارا وكانها تدافع: اول مره اسويها .. ماعمري صرخت او قمت .. بس انا حلمت انك ..
                                قاطعها عبدالعزيز: الحلم كان زين والا لا؟؟
                                سارا هزت راسها : كان يخرع مره ...
                                عبدالعزيز: اجل مو زين تقولينه .. سمي بالله وحاولى تنامين من جديد .. تو الليل باوله ..
                                حاولت سارا تنام .. بس بعد هالكابوس النوم مو قادر يرجع لها .. عرفت من انتظام تنفس عبدالعزيز انه خلاص نام .. كان نايم على جنبه ووجهه على جهتها .. ولازالت ذراعه حولها .. قامت تتامل وجهه .. بقسماته الخشنه ... وورجع لها شكل وجهه الي شافته بالحلم .. ونظرته .. ايش كان تفسيرها .. كانت نظره غريبه .. ماهي نظره عتاب ولا حزن ولا فرح ... ايش هي يارب ... ايش تفسير الحلم الي شفته .. وليه هالخوف الي حست فيه ... خوف فقد احد ... معقوله افقد عزيز ... معقوله يروح عنى .. ويختفى عن حياتى ... يوم وصلت افكارها هنا .. حاولت تطردهم .. وقرت المعوذات عشان تهدى وتنسى الي قاعده تفكر فيه ...
                                ................

                                المكان مزين باللوحات والرسومات ... الكراسى والطاولات منظمين بشكل حلو ... شافت جواهر الفصل بنظره رضى .... كانت مبسوطه من النتيجه .. مبسوطه اكثر بانتهاء العطله وبدايه الدراسه .. هذا اول يوم للطالبات .. والصف ما يبي له الا هم وراح يكمل ....
                                بخارج المدرسه .. واحد واقف وهو ماسك بنته الصغيره .. حاول يفلت يده .. بس البنت ماسكتها بقوه ..
                                عمر: مي حبيبتى يالله ادخلى ...
                                مي: تعال معي..
                                منيره: ما يصلح ياحلوه مايصير ابوك يدخل .. مافي رجال داخل ...
                                شافت مي ابوها نظره رجاء ...وهي ماسكه العبره وتقاوم دموعها ...
                                عمر: يالله ميونا عمتك منيره معك ...
                                مي وذقنها يهتز : ابيك انت
                                منيره: افا يا مي انا مو ماليه عينك
                                ولا كانها سمعت منيره ..زادت مسكتها لايد ابوها .. وهي تشوفها ... كانها تكلمه بعيونها مو لسانها ...
                                عمر: خلاص منور .. خل نرجع بكره نجي المدرسه مو لازم اليوم
                                منيره: لا عمر .. مايصير كافي دلع ... يالله ميونا خل ندخل
                                ومسكت مي بايدها الثانيه ..
                                مي وهي تشوف ابوها: ماتروح
                                عمر ابتسم لبنته عشان يطمنها : لا ماراح اروح ...
                                تركت مي يد ابوها .. ومشت مع عمتها ودخلوا المدرسه .. دخلت مي فصلها .. وجلستها بالكرسي .. وقفت جنبها .. كانت تقربيا كل الطالبات جايات مع امهاتهم ..
                                منيره: هذا فصلك ميونا ... تبين شي الحين؟؟
                                ومثل عادتها .. شافت عمتها وهزت راسها بلاء...
                                منيره: اذا تبين شي قولى .. لازم اروح الحين عشان الجامعه ابي اخذ جدولى ..
                                مي: بتتاخرين
                                منيره: لا انتى جلسى هنا وتعرفى على معلمتك .. اسمها جواهر ...
                                واشرت على المراءه الى كانت تكلم وحده من الامهات ...
                                مي: انشالله ..
                                منيره: خلاص حبيبتى انا طالعه ...
                                وباست مي على خدها وطلعت من المدرسه ...راحت لعمر الي كان ينتظرها بالسياره.. اول ما شافها عمر انصدم ..
                                عمر: ما امداك جلستى معها
                                منيره: ماله داعي اطول .. خلاص دخلتها فصلها .. وتعرفت على معلمتها ...
                                عمر: ولو اكيد الحين هي خايفه
                                منيره: وليه تخاف كل البنات بعمرها ومثلها ... حتى في بعضهم اماهاتهم ما جاو معهم
                                عمر: واذا .. ليتنى اقدر ادخل
                                منيره: بلا حركات دراميه عمر .. يالله خذنى الجامعه مابي اتاخر والحق قبل الزحمه ابي اخذ جدولى ..
                                عمر: الله يعين طلال عليك بس
                                استحت منيره من اخوها .. خلاص هي وافقت على طلال .. وما بقى الا يشوفها عشان ينشرون خبر الخطبه ...
                                عمر: هههههههههه استحيتى .. يالله مشينا
                                .........

                                ما تحركت مي من مكانها من راحت عمتها ... ظلت تشوف بنت كانت ماسكه امها بقوه الي كانت تبي تطلع خلاص ..خصوصا ان اكثر الامهات راحوا ... كانت البنت تصيح ومو راضيه لامها تتركها ... جواهر لاحظت شرود مي وهي تراقب هالبنت .. قربت منها ونزلت نفسها على مستوى الكرسى الي جالسه مي عليه ....
                                جواهر: اسمك مي صح ؟؟
                                انتبهت مي لها ... ولفت عليها ومن غير ما تقول كلمه .. هزت راسها .. ابتسمت لها جواهر
                                جواهر: انا استاذه جواهر ..
                                قامت مي تشوف جواهر وهي ساكته .. حتى ابتسامه ما ارتسمت على وجهها..
                                جواهر: ماجات ماما معك؟؟
                                استغربت مي من سؤال جواهر .. ليه هي ماتعرف ان انا ما عندي ام ... ليه تسال عنها ... وهزت راسها بلاء
                                جواهر: شاطره يا حلوه ... خلاص انتى كبيره مو لازم تجي ماما صح ؟؟
                                مي بصوت واطي: عمتى منيره جات معي .. بس خلاص راحت
                                انبسطت جواهرلانها اخيرا سمعت صوت البنت
                                جواهر وهي تبتسم: طيب ما تبين تقومين تلعبين مع البنات .
                                بعد ما طلعوا البنات لساحه المدرسه عشان يلعبون بالالعاب الموجوده ... راحت معهم جواهر عشان تشوفهم .. وطول الوقت عيونها على مي .. كانت حاسه ان فيها شي يشدها لها .. ياترى ايش هو .. حاسه انها قريبه منها .. نظرة عيونها فيها شي .. ماهي نظره بنت صغيره مثل غيرها ... لاحظت ان مي في لعبها مو مثل الباقي ...... انا ايش قاعده افكر ... اكيد انها مستوحشه من المكان...

                                ...............

                                اتفقت رهف مع هنادي ونجلاء وندى يروحون مع بعض للجامعه مادامت اقسامهم بمبنى واحد ... بعد ما خلصوا واخذوا الجداول حقتهم ..ندى راحت عنهم لان عندهم طالبات الطب اجتماع للتعارف والتعريف على اقسام الجامعه .. جلسوا الصديقات يتمشون ويقضون وقتهم على ما تجي سياراتهم .. اول يوم مافي دراسه .. دقت عليهم افنان عشان يجونها لمبنى الاداره ...
                                اجتمعوا بالكافتيرايا الي ب (ج 3) مبنى الاداره ..
                                نجلاء : افنان وين سلمى عنك
                                افنان: مسكينه هناك بالزحمه تحاول تاخذ جدولها
                                هنادي: ههههههههههههههههههاااااااااي .. مساكين جداول وعفسه
                                افنان: وانتوا ايش
                                رهف: حنا يا حبيبتى ماعندنا هالسوالف .. الجدول يعلق وهو للكل .. من كثر دفعتنا الحين كلنا 60 طالبه
                                افنان: بالعكس انتوا القرف كانكم مدارس .. حنا الجدول نحطه على كيفنا ...ونختار المواد الي نبيها والي مانبيها..
                                نجلاء: ايه انتوا احلى .. بس اكره شي ايام الامتحانات واول يوم دوام .... ميييين.. وخري ايدك عن عيونى
                                كانت في بنت واقفه وري نجلاء وحاطه ايدها على عيونها ... كل البنات قاموا يضحكون الا رهف الي شافت حركه لمى السخيفه .. ابد ما ابلع هالبنت ...
                                نجلاء: يالله بلا سخافه .. مين انتى ؟؟؟
                                لمى وهي تحاول تكتم ضحكتها :لا
                                نجلاء: هييييييييييييه يالله ..
                                شالت لمى ايدها وهي تضحك : يمه لا تعصبين وتصارخين تراك بمكان عام ...
                                قامت نجلاء من مكانها ولفت على بنت خالتها ...
                                نجلاء: لموووووووووووووووووووو...
                                لمى: هههههههه .. هلا والله
                                وسلموا على بعض .. بعدين سلمت لمى على صديقات نجلاء...
                                نجلاء: ايش تسوين هنا يالدبه
                                لمى: بعد ايش جايه اخذ جدولى ..
                                افنان: انتى مسجله باداره
                                لمى: اييه .. وانتى؟؟
                                افنان: حتى انا .. ايش تخصصك؟؟
                                لمى: تسويق اسهل شي ..
                                افنان: لا انا اداره معلومات وحاسب الى
                                هنادى: اجلسى لمى معنا ايش عندك واقفه..
                                واسحبت لمى كرسى من الطاوله الي جنبهم الفاضيه وجلست مع البنات ...
                                لمى : ها بنات شخباركم مع اول يوم
                                هنادى: ههههههههه تونا اول يوم ما بعد نتعرف عليها زين...
                                نجلاء: بس من اولها واضح وناسه ..
                                افنان: بنات انا بروح اخذ لى عصير تبون شي؟؟
                                نجلاء: ايه انا ابي كابتشينو
                                هنادى: جيبي لى ايس تي ...
                                افنان: هيه رهوفه ايش فيك صاخه وما تتكلمين ..
                                رهف: لا شكرا مابي شي ...
                                افنان وهي تغمز لرهف لانها تعرفها تموت بالبيبسى: في بيبسى ما تبين..
                                ابتسمت رهف لها : مشكوره حبيبتى .. مو مشتهيه..
                                افنان: كيفك .. وانتى لمويا
                                لمى : لالا انا اكلت بالبيت قبل لا اجى مالي نفس شي
                                افنان: اوكي ... عن اذنكم بنات ...يووووه هذا سلمى جايه شوفوا كشتها شلون قايمه شكلها كانت تتهاوش عشان تاخذ جدولها ...
                                هنادى : لا وجهها احمر بعد ..
                                راحت افنان عنهم وقربت سلمى من عند الطاوله ...
                                سلمى وهي تنافخ عشان تاخذ نفس : شكلكم تتكلمون عنى ...ماتعرفون ان الغيبه حرام
                                لمى : ما دريتى حشوا فيك حش
                                رهف تشوف لمى بنظره شوي وتذبحها يا ثقل دمها هالبنت ...
                                سلمى وهي حاطه ايدينها على خصرها : يا سلام ايش كنتوا تقولين
                                هنادى : هههههه عدلى شعرك بس وانا اقول لك
                                وبنظره استغراب رفعت سلمى ايدها على شعرها : ايش فيه
                                نجلااء: هههههههههه.. كاش يا بنت .. ايش كنتى تسوين تتصارعين مع احد
                                سلمى : اوف لا تذكرونى فوضه من جد ... معطينا ارقام ومع كذا فوضه .. تعالوا ايش تسون هنا بالكافتيريا قرف وريحه وزحمه .. تعالوا عند المطار
                                رهف: مطاااااااار
                                لمى : ايه هذي مسطلحات الجامعه
                                رهف تسوي نفسها ما تسمع لمى : ايش مطاره يا سلمى
                                سلمى: مادري هالاستراحه الي جنب الكافتيريا تقول اختى يسمونها مطار .. خل نروح لها احسن ..
                                هنادى : بس افنان رايحه تجيب لنا اشياء
                                نجلاء : ما يحتاج لا استراحه ولا مطار.. روحي بس اسحبي لك كرسي وتعالى ياسلمى
                                رهف: يووه مادري ايش فيهم تاخروا ؟؟
                                نجلاء: مين؟؟
                                رهف: منور وسارا .. قالوا بياخذون جداولهم وبمرون والى الحين ما جاوا
                                لمى : ايه صح رهف .. هم ما يدرسون هنا
                                رهف ومن فوق خشمها : لا مبنى الهندسه بالجهه الثانيه ..
                                نجلاء: يعنى ما نشوفهم
                                رهف: مانقدر نروح لهم الا بسياره
                                لمى : خساره كان ودي اتعرف على سارا ..
                                سلمى قامت تناظر رهف .. وكانها تقول لها ما قلت لك .. اما رهف الي قهرتها وقاحه لمى .. يعنى مو لهالدرجه .. فحبت تحرجها شوي
                                رهف: ليه مره متحمسه تتعرفين عليها ؟؟
                                لمى : ههه.. لا بس اعرف وحده تعرفها كثييييير ودايما تكلمنى عنها ...
                                رهف: مين هي يمكن اعرفها ؟؟
                                لمى بابتسامه: ما اظن حبيبتى ...
                                وبهاللحظه يدق جوال على نغمه اجمل احساس .. قامت لمى تشوف جوالها ...
                                لمى: ههههههههههههه.. الطيب عند ذكره .. عن اذنكم بنات ..
                                نجلاء: ميييييييييييييين؟؟
                                اغمزت لمى لنجلاء .. وقمت وهي ترد : هلا عيووووووووونى ...
                                وراحت عنهم .... اما رهف كانت حالتها حاله .. الحين تاكدت من كلام سلمى .. وايش عندها برهان اكثر من كذا ... يالله معقوله بهالدنيا ناس بوقاحه لمى .. لا وشكل نجلاء تعرف سالفتها والا ماكان غمزت لها لمى .. رفعت رهف راسها وتشوف سلمى تتابع تعابيرها .. هذا الي ناقصنى فضولك يا سلمى ... ابتسمت لها سلمى ابتسامه كلها معانى ... ررفعت رهف حاجبها يعنى خير ايش عندك ...
                                ندى : كذا يالخاينات تجتمعون ولا تقولون لى
                                وقطعت عليهم ندى الجو المتوتر الي كانت فيه رهف ...
                                هنادى : لا يالحلوه ... انتوا ما عندكم اجتماع تعارف مادري ايش
                                ندى: يووه يزهق ما قدرت اصبر وشردت قالوا يبون يمشونا بالجامعه عشان يعرفونا على اقسامها .. ما يدرون اننا بنزهق منها ...
                                نجلاء: وحنا ليه ما يسون لنا
                                ندى: يقولون بكره دوركم .. بس انصحكم مو لازم ترى يزهق ...
                                رهف الى كان صدرها مره ضايق .. هي ما صدقت تنسى الي صار بالحفله .. يرجع لها الشعور .. يعنى كل مره بشوفك يا لمى لازم احس بالاحساس .. احساس خيانه وغدر .. وكان سلمان حاس فينى عشان اعتبر الي يسويه خيانه لى .. بس هي خاينه لانى خان الشعور الي احسه له .. ليه انا احبه يعنى ....
                                هنادى وهي تمرر ايدها قدام وجهه: ياهووو .. نحن هنا
                                رهف: هلا
                                هنادى: هههههههههههههه.. الي ماخذ قلبك يتهنى به
                                رهف: أي قلب يا حظي ...
                                هنادى: مادري عنك سرحانه وبعالم اخر
                                رهف: لا بس افكر بالجامعه .. والدراسه .. تراها كلها بالانجليزي يعنى لازم نشد حيلنا
                                ندى: اكيد
                                وظلوا البنات يسولفون ويقضون وقتهم لين ما تجي سيارتهم.
                                ...................



                                والوضع بدى يستقر بالنسبه للكل..
                                سارا ومنيره كان جدولهم مثل بعض الا منيره زادت سارا بماده ... وولان سارا ماكانت تبي تضغط نفسها هالسنه وبتخلص الجامعه على راحتها مادامت متزوجه ....
                                رهف كل يوم تمر هنادى قبل لا تروح للجامعه .. وهناك يلتقون بنجلاء ... ويدرسون مع بعض وبالبريك يشوفون ندى لان بريكها مثل وقت بريكم .. اما افنان وسلمى لانهم نظام ساعات نادر ما يلتقون فيهم ...
                                اما مي كان عمر هو الي ياخذها للمدرسه ويرجعها للبيت .. ماكان يرضى ابد السواق يوديها ... الا اذا عنده اجتماع ...
                                سلمان لانه انهى الكوب اب حقه بدي العام ... مابقى له الا سنه ويتخرج من الجامعه ... و مطلوب منه مشروع تخرج .... فكان نظامه من البيت للجامعه .... ومن الجامعه للبيت ... بعدين يطلع ويرجع بالوقت الي يعجبه........
                                مها ولانها حامل والطبيب طالب منها ما تترك كثير بسبب وضعية الجنين .. طلب منها عبدالله ما تروح هالسنه المدرسه الي تشتغل فيها وترتاح الى ما تجيب البيبي ...

                                اليوم بيجي طلال عشان يشوف منيره ... منيره كانت محتاسه مو عارفه ايش تسوي ... راحت امس للكوفيرا عشان تقص اطراف شعرها لانه شوي طويل ويبي له تعديل ....
                                دخلت عليها سارا للغرفه ...
                                سارا: الله الله منور ايش هالعفسه .. ليه كل هالملابس على سريرك .. مابقى شي بالدولاب
                                منيره: سارا جيتى وجابك الله ... ايش البس قولى لي ؟؟
                                سارا: أي شي .. تنوره وبلوزه بعد ايش
                                منيره: سااااااااارا
                                سارا: طيب طيب... البسي التنوره السماويه
                                منيره: لالا هذا تطلعنى دبه وكانى برميل
                                سارا: طيب السودا هذي
                                وشالت تنوره مرميه على السرير
                                منيره: مجنونه انا رايحه عزا .. ليه كل هالكابه
                                سارا : طيب هالتنوره...
                                منيره وهي لازالت تدور لها عن شي بالدولاب : أي وحده
                                سارا: اتلفتى وشوفيها
                                منيره لفت وشافت سارا ماسكه تنوره قديمه
                                منيره: تتطنزين انتى وكرشتك
                                سارا: انا ادري عنك مو عاجبك شي
                                منيره: طيب ايش رايك بهذي
                                سارا: مجنونه هذي قصيره
                                منيره: طيب عادي
                                سارا: لا ما يصير هذي شوفة السنه لازم تلبسين شي طويل وساتر... الا منور ليه ما تلبسين التنوره الجينز الي شاريتها من مانجو .. مره حلوه وعليك
                                منيره: بس هذي لابستها في الجامعه
                                سارا: واذا جديده وحلوه ...
                                منيره: رايك كذا
                                سارا: ايه
                                منيره وهي ماسكه بلوزه بكل ايد : طيب أي بلوزه البس معها هذي والا ذي
                                سارا: امممم كل وحده حلوه .. البسيهم انثينهم وانا اقول أي احلى وحده عليك ..
                                اخذت منيره البلوزتين والتنوره ودخلت الحمام ...جلست سارا على السرير تنتظرها .. طاحت عيونها على رسمه منور مابعد تنهيها .. بس كانت مره حلوه .. من جد انتى يا منور رسامه .. كانت عباره عن امواج هايجه ترتطم بصخره ... وكانها تصارعها وتحاول تتغلب عليها ... وعلى قمه الصخره في بنت واقفه وتتامل الامواج ... وشعرها طاير بالجو من شدة الهوا .. شكلها مره ضئيل بالنسبه للموجه العاليه الي كانت قريبه من الصخره ... الرسمه تعبر عن الصراع الي كان داخل منيره ايام الخطبه ... الله يا منور من جد انتى رسامه والي يقهرنى انك تنكرين هالشي وتعتبرين نفسك هالشي خرابيط بس .. لو مكانك كان فتحت لى معرض ...
                                طلعت منيره وقطعت افكار سارا...
                                منيره : ها سوير شوفي
                                سارا: ما كان فتحت صدرها شوي كبيره...
                                ينفتح الباب بقوه وتدخل رهف بكل سرعتها ...
                                رهف: منووور جا
                                تغير وجهه منيره على طول : قولى والله
                                رهف: ايه والله .. تعالى غرفتى بسرعه عشان تشوفينه من نافذتى ..
                                منيره: لا مابي
                                سارا: يالخبله تعالى ...
                                رهف: اذا ما تبين بكيفك انا بروح اشوفه
                                منيره: وانتى ايش لقفك
                                رهف:زوج اختى ابي اعرف شكله .. وبلا غيره وتعالي
                                وجرتها من ايدها ودخلوا غرفة رهف ....
                                رهف: سوير سكري النور ...
                                وراحوا للنافذه عشان يشوفون الخطيب...
                                منيره: وينه مو واضح .. هالعمر خل يروح عن قدامه عشان اشوفه
                                سارا: وليه مستعجله على رزقك ... مصيرك بتشبعين منه
                                منيره: يووووووه دخلوا ولا قدرت اشوفه
                                رهف: وانا بعد
                                ويفتح عليهم نور الغرفه ....
                                فوزيه: ايش عندكم ملتمين عن النافذه.. ومطفين النور
                                وعلى طول يلفون لامهم ووجههم احمر ...
                                رهف: يم..مه ... لا .. كنا
                                فوزيه: منيره يمه ..استعدي خطيبك جا
                                وشافت رهف نظره ...
                                فوزيه: وانتى يا رهيف بلا حركات عيال ...
                                وطلعت من الغرفه
                                سارا: يووه فشيله
                                منيره: من جددددددد
                                رهف: لا عادي ... المهم منور ايش بتلبسين
                                منيره باستغراب: هذي الي علي
                                رهف: من جدك .. يالخبله
                                منيره: ليه
                                رهف: التنوره بمقبوله بس ايش هالبلوزه ..
                                منيره بحيره: طيب ايش البس
                                رهف راحت لدولابها وطلعت بلوزه من بلايزها
                                رهف: البسى هذي حقتى
                                منيره: بس انتى ولا مره لبستيها
                                رهف: عادي ..انتى قايسيها واذا طلعت عليك حلوه حلال عليك ياختى
                                منيره: اليوم انا صايره عارضه ازياء
                                سارا بطنز: الي يسمعك يقول جسمك مثل اجسامهم
                                منيره: اوريك يالدبه هذا بدال ما ترفعين من معنوياتى وانا بحالتى هذي
                                سارا ورهف: هههههههههههه
                                رهف: معها حق منور .. انتى لو تضعفين خمسه كيلو على الاقل تطلعين ولا ملكان
                                سارا: ايه وتروح هالكرشه شوي ...
                                منيره: يالخايسات تشوفون
                                رهف: هههههههههه نمزح معك .. جسكك كذا تمام صدقينى .. ولا تنسين حنا اهل الخليج نحب البنات المربربات .. مو العصلات مثل الغرب
                                منيره: ما اظن من بعد ما طلعت لنا هالفضائيات تفكير الشباب تغير
                                سارا: ومن متى منيره هانم تهتم براي الشباب
                                رهف: من يوم ما انخطبت... اقول منيّر بلا دلع وانقلعي البسى البلوزه اشوفها عليك
                                منيره ما كانت سمينه ... بس فيها حقها .. يعنى مثل الاجسام السايده عندنا مو نحيفه ولا سمينه ...
                                منيره: طيب طيب ...

                                بمجلس الرجال بعد ما دخل طلال الي كان جاي لوحده ... استقبله طبعا عمر ... كان سالم موجود بالمجلس ... اقبل طلال على سالم وسلم عليه وحبه على راسه ... بعدين جلس مو عارف ايش يسوي.. حاس بنفسه غلط .. كان يحس ان سالم يشوفه بنظره يعنى ايش تبي تشوف بنتى مو كافي تخطبها .. بس هذا حقه طبعا ... استاذن سالم وطلع ... وبقى عمر يسولف معه .....
                                اما منيره خلاص حالتها حاله .. بعد مالبست رفعه شعرها بكلب وطاحت خصلات على جانب وجهها بشكل عفوي .. اعطاها جمال زياده على جمالها ...وحطت ملمع خفيف على شفايفها عشان يعطيهم لون .. وبعيونها كحلتها المعتاده .. يعنى شكلها اليومي ... لانه ما يصير الوحده تطلع بزينتها بشوفة السنه ... نادتها فوزيه من تحت عشان تنزل ...
                                منيره: خايفه مابي ادخل ...
                                رهف: اقول انقلعي لو كنت مكانك كان دخلت ركض مين يصير له مثل هالفرصه بالعكس وناسه ...
                                منيره: مالت عليك ..روحي بس .. سارونه ادخلى معي
                                سارا: هههههه.. وباي صفه ادخل ..
                                منيره: انتى مرت اخوي
                                الا تدخل عليهم نونيتا الخدامه ..
                                نونيتا: مونيرا ماما في قول انزل تحت سرعه
                                منيره: انتى الثانيه روحي انا فاضيه لك ...
                                سارا: بلا دلع منور ترى الرجال ينتظر
                                منيره: طيب طيب اكلتونى
                                ونزلوا تحت كلهم .. اول ما شافت منيره ابوها الي كان جالس بالصاله ارتبكت وحمر وجهها ...
                                سالم: يالله يا بنتى تاخرتى .. ادخلى وانا ابوك
                                فوزيه: لحظه لحظه ... انتى ايش فيك ليه رافعه شعرك كانك بالجامعه .. هات اشوف
                                وفتحت شعرها ...
                                فوزيه: ايه خليه يشوف شعر بنتى ايش حلاته .. ما تعرفين ان جمال المراءه بشعرها ..
                                وقامت ترتب شعر منيره بايدها .. الي كان طويل شوي ويوصل لحد نص ظهرها .. طبعا مدرجته على شكل ..سبعه.. بحيث الخصل الي قدام توصل لحد كتفها بعدين يتدرج الى نص ظهرها ...
                                فوزيه: كذا زين .. يالله يا بنتى
                                منيره بارتباك: الحين يمه ...
                                سالم: ايه منور .. الرجال له ربع ساعه من جا .. وهو ما جا الا عشان يشوفك
                                منيره: ما يصير تعطونه صورة
                                رهف: هههههههههههههههههههههههههااااي .. من حلاة صورك الحين .. والا تبينه يهج من البلد بحالها
                                منيره: اقول اسكتى احسن لك
                                فوزيه: رهوف عيب يا بنت .. لا منور ما يصير... خذي العصير وادخلى
                                منيره: ماقدر يمه ايدي ترتجف
                                سالم : مو لازم عصير ولا خرابيط .. بس بسرعه تراكم اخرتونا ...
                                منيره لفت على سارا وشافتها بنظره يعنى انقذينى .. ابتسمت لها سارا ابتسامه ولا احلى ... وتكلمت وهذي اول مره تتكلم فيها ...
                                سارا: منور هي تجربه .. وفرصه لك بعد عشان تشوفينه
                                رهف: ايه منور .. وقولى لنا رايك فيه
                                وراحت منيره مع ابوها للمجلس ..
                                منيره: يبه خلاص مابي اتزوج... مابي ادخل قولوا له يروح
                                سالم: منيّر لا تعصبينى يالله قدامي
                                فتح سالم الباب .. ودز منيره الي انصدمت يوم استوعبت ان ابوها ما دخل معها .. وشافت نفسها بوسط المجلس ..رفعت راسها وتطيح عينها بعيونه
                                كان يسولف بكل هدوء .. وفجاه ينفتح الباب وتدخل منه ذيك البنت الي عجبته وهي صغيره شلون بعد ما كبرت .. ومن غير شعور ما قدر يشيل عينه عنها .. ما اهتم بعمر او استحى منه .. همه يشوف هالحوريه الي ادخلت عليه ... رفعت راسها وشافه زين .. طاحت عيونها المكحله بعيونه .. وعلى طول سحرته ... هي ما قدرت تصبر وتنزل راسها على طول .. وقت التقاء العيون استمر اقل من ثانيه .. ومع كذا بهالوقت القصير قدر يرسم صورة وجهها بخياله ... من جد ايه بالجمال ..وبصوت بالموت سمعه سلمت ...عمر حاول يتدارك الموقف .. وقف وراح عند اخته .. اخذها من ايدها وجرها تجلس جنبه ...اما طلال وبصوت بعد ما قدر يرفعه اكثر رد السلام ...جلست منيره جنب اخوها بحيث يشوفه طلال جنبها .. كان شعرها طايح على وجهها مو واضح منه شي .. نزلت عيونه على تحت .. لاحظ انها عاقده ايدينها ببعض وشادتهم بقوه .. عشان تمنع الارتجاف الي مو قادره تسيطر عليه ...
                                طلال: شلونك منيره
                                سمع همهمه منها .. يعنى انا طيبه ..ولا زالت عيونها تتامل جزمتها لدرجه شك فيها .. وقام هو بعد يشوف الجزمه يمكن فيها شي ... الله يا منيره انتى بكل شي ناعمه حتى رجلك صغيره وناعمه ... عمر حب يقطع السكوت مره ثانيه
                                عمر: الا يا طلال قلت لى تشتغل وين
                                طلال انتبه من شروده : الله يسلمك انا تابع لارامكو
                                عمر: ماشالله يعنى شغلك بالظهران
                                طلال: لا حاليا انا اشتغل في حرض بس كلها كم شهر وارجع للظهران
                                وفي داخل نفسه يقول .. انا ما جيت اسولف عن الشغل ابي اسمع صوتها هي ابي اشوف شكلها هي .. اااه من هالشعر مو قادر اشوف شي .. وكان منيره قرت افكاره .. وبحركه ماكانت تقصدها رفعت ايدها ورجعت شعرها ورى اذنها .. وطلع له جنب وجهها واضح ... فمها واسع بس هالشي مو مشينها بالعكس .. اما خشمها كان صغير بحيث معطي شكل متناقض مع فمها .. ومع كذا اعطها جاذبيه .. وقبل لا يكمل تاملته رجعت الخصله من جديد وغطت وجهه .. انقهر منها .. لا هالشعر بخليها تقصه اول ما املك عليها ... خل اشبع من وجهها مو يحرمنى مثل الحين ...

                                اول ما اطلعت منيره من الصاله .. حست سارا باحد يسحبها من ايدها ... ولفت شافت رهف تجرها ...وقبل لا تفتح فمها اشرت لها رهف باصبعها يعنى اسكتى ... وانسحبوا من الصاله من غير ما تحس فوزيه .. طلعوا برى للحوش
                                سارا بصوت واطي: انتى وين بتاخينى
                                رهف وهي ماسكه ضحكتها: ما تبين نشوف العرسان من نافذه المجلس
                                سارا: لا رهف ما يصير
                                رهف: بكيفك
                                سارا: انقلعي صدقتى بجي معك طبعا ...
                                كانت نافذه المجلس مقابله واجهه البيت .. يعنى الي توه داخل للفيلا تكون النافذه قدامه ...وتوهم رايحين قدام البيت .. الا ينفتح الباب ويدخل عبدالعزيز ... ارتبكوا الثنتين ووقفوا في مكانهم ...
                                عبدالعزيز باستغراب وهو يدخل مفتاح السياره بجيبه : سارا رهف!! ايش تسون هنا؟؟
                                سارا مثل عادتها ما عرفت كيف ترد عليه ..
                                رهف: نشم هوا بعد ايش بنسوي
                                عبدالعزيز وهو معقد بين حواجبه: تشمون هوا
                                رهف: ايه ما تشوف الحر خف والرطوبه راحت
                                عبدالعزيز: اها.. طيب ليه ساكته سارا
                                سارا: ايش اقول رهف تكلمت عنى
                                عبدالعزيزبنظره يعنى انا فاهمكم.: المهم ادخلو .. سياره طلال برى مو حلوه يشوفكم.. ومره ثانيه دورا عذر احسن من الي قلتوه
                                ودخل البيت .. لفت رهف على سارا
                                رهف: ايش يبي هذا .. من جد ثقيل دم
                                سارا: هههههههه .. يا شيخه تعودنا
                                رهف: يالله خل نشوف
                                سارا: مجنونه انتى ما تخافين .. لو طلع عزيز وشافنا
                                رهف: يوووووه وهالعزيز ورانا ورانا..طيب مابي ادخل خل نروح نجلس ورى البيت عند البركه ...
                                سارا: لا انا بدخل مابي اتاخر على عزيز
                                رهف: ايه حركات انتى ومنور مو انا يا حظي
                                سارا: هههههههههههههههه.. رهف انتى ما تنملين لو كيفي كان ما خليتك تتزوجين ابد
                                رهف: وليه؟؟
                                سارا: لو تزوجتى ما راح اكون اشوفك مثل الحين .. والا تدرين ايش؟؟
                                رهف رفعت حواجبها استفهام
                                سارا: ازوجك سلمان .. يعنى اشوفك هنا او بيت اهلى
                                انحرجت رهف من كلام سارا الي كانت تمزح ولا تقصد شي..
                                رهف: وليه قلوا الرجاجيل
                                سارا: ههههههههه رهف امزح معك ... بس لحظه ايش فيه سلمان
                                رهف: مادري عنك
                                دخلوا الصاله وهم يسولفون .. شافوا سالم لازال جالس مع فوزيه..
                                سارا: الا وينه عبدالعزيز
                                فوزيه: راح لغرفتكم يا بنتى
                                سارا: عن اذنكم طيب...

                                مرت حول الخمس دقايق من دخول منيره للغرفه .. مرت عليها كانها خمس ساعات .. والى الحين ما شافت طلال .. كل الي شافته سجادة المجلس الي تحتها ... اوقفت وطلعت من الغرفه ... ومن غير ما تمر على اهلها راحت لغرفتها على طول ...
                                طلال: استاذن انا الحين
                                عمر: تو الناس ... ما تقهويت
                                طلال: معليش اعذرنى يالغالي
                                عمر: على راحتك ..
                                طلال: ما شفت عبدالعزيز اخوك
                                عمر: مادري عنه ماهو بالبيت .. انتظره مااظنه بيتاخر
                                طلال: مره ثانيه .. سلم ليه عليه وعلى عمي سالم
                                عمر: يوصل انشالله
                                وصل عمر طلال للباب ورجع للبيت..

                                فتحت باب غرفتها .. شافته مبدل ملابسه وقاعد يعدل غترته ... دخل وبكل هدوء سكرت الباب وراها ... كانت متاكده انه عرف موجودها .. خصوصا ان صورتها طلعت بمراية التسريحه الي واقف عبدالعزيز قدامها.. جلست على طرف السرير وهي تشوفه ..
                                عبدالعزيز: انا طالع الحين ..تبين شي؟؟
                                سارا سكتت وقامت تشوفه بنظرات تنطق بالي ما ينطق به لسانها .. ومن غير أي صوت او همسه .. هزت راسها بلا
                                عبدالعزيز: طيب احتمال اتاخر لا تنتظرينى نامي
                                ويوم وصل للباب وقبل لا يطلع من الغرفه .. نادته سارا.. لف عليها
                                عبدالعزيز: هلا
                                سارا: كنت بقول.. والا خلاص
                                لاحظ تردد ... رجع لها ووقف قدامها
                                عبدالعزيز: ايش بغيتى قولى؟؟
                                سارا: كنت بسالك انت مرتبط بكره
                                عبدالعزيز: سارا اذا تبين شي قولى مو لازم اكون مرتبط
                                سارا: طيب.. اذا ما كنت مرتبط ابي اعزمك بكره على العشا
                                استغرب منها عبدالعزيز.. كان متوقع كل شي الا هذ ا ..
                                عبدالعزيز: وايش المناسبه
                                سارا استحت: كذا .. من اول ما رجعنا من السفر ما اكلنا لوحدنا ..
                                حس عبدالعزيز بالذنب .. هو صح مقصر بحق سارا ومقصر كثير .. من اول ما رجعوا من شهر ماطلعها على اي مكان .. وهي ما تشكي ابد .. ابتسم لها
                                عبدالعزيز: ولا يهمك .. بس انا الي اعزمك مو انتى؟؟
                                انبسطت سارا كثير وحست الدنيا مو ساعيتها من فرحتها
                                سارا: لالا .. انت بوقت ثاني.. اناالي عازمتك
                                عبدالعزيز: ماراح انحولها جدال.. بكره يصير خير .. يالله عن اذنك الحين
                                سارا: الله يحفظك..
                                ..........
                                عمر دخل للصاله ...الي كانوا اهله مجتمعين فيها ...
                                رهف: هاه ليكون تركت منور مع طلال وحدهم
                                عمر: ههههههههه.. لا طبعا.. ليه منور ما جاتكم ؟؟
                                فوزيه: لا
                                عمر: غريبه لها مده طالعه
                                رهف: اكيد فوق.. عن اذنكم بروح الحق عليها واخذ الاخبار
                                وقامت ركض رايحه لفوق...
                                سالم: هههههههههه.. هالبنت متى بتعقل...ها عمر بشر
                                عمر: ايش بعد .. بس شكل الرجال خوش ولد ..
                                سالم: الله يكتب الي فيه الخير والصالح

                                وصلت فوق .. الا تشوف عبدالعزيز توه طالع من غرفته .. كانت تلهث بسبب ركضها ..
                                رهف وهي مو قادره تتكلم من سرعه انفاسها: ووي..نهي .. منيره
                                عبدالعزيز: ماشفتها ..
                                حطت رهف ايدها على صدها واخذت نفس طويل: طيب سارا بغرفتها
                                عبدالعزيز اشر على غرفته براسه : ايه... طلع طلال
                                رهف: ايه .. خلاص راح
                                عبدالعزيز: اها ..
                                ونزل تحت .. اما رهف راحت لغرفه منيره ودقت الباب .. ماردت عليها .. حاولت تفتحه بس كان مقفل وهذا الشي مو من عوايد منور.. ما ارتاحت رهف على هالشي .. دق الباب مره ثانيه .. وما سمعت صوت .. لصقت اذنها على الباب يمكن تكون بالحمام وتسمع صوت الماي.. الا يجيها صوت واطي ...عرفت ايش هو..زاد طقها
                                رهف: منوووووووور .. افتحى بسرعه
                                محد رد..
                                رهف: بتفتحين والا انادي امي .. او اخذ منها الماستر كي
                                سمعت حركه تقرب من عند الباب .. وصوت القفل وهو يدور ...بعدين الحركه وهي تبتعد ... مدت يدها وحركه مقبض الباب .. وتفتحته... وعلى طول عيونها مسح الغرفه بسرعه تدور منيره .. شافتها منسدحه على سرير على جنب .. بس وجهها مو واضح ...عرفت ان الموضوع كبير .. منور ما تسوي هالحركه الا اذا كان في شي... قربت من السرير وجلست عليه .. مدت يدها وحطتها على ذراع منيره ...
                                رهف: منور.. ايش فيك
                                اعتدلت منيره .. وجلست وهي تمسح الدمعه الي كانت على خدها ...وشافت رهف بعيون غرقانه دموع
                                رهف: خرعتينى منور ايش فيك حبيبتى
                                ومن غير توقع رمت منيره نفسيها على رهف وقامت تصيح.. ضمتها رهف ...وهي تحاول تهديها
                                رهف بصوت كله طمانينه: خلاص منور خلاص حبيبتى مافي شي يستاهل صياحك ...
                                ردت عليها منيره بنشيج صياح
                                رهف: يوووه شكل الموضوع كبير.. ليكون المقرود ماعجبه شكلك ورفضك
                                ما قدرت منيره وضحكت وهي تصيح بنفس الوقت
                                رهف: ايه كذا اضحكي
                                بعدت منيره عن رهف ... واخذت المنديل الي مدته رهف لها عشان تمسح دموعها
                                منيره بصوت لازال اثر الصياح فيه: رهوف ترى ما فينى شي اتركينى بس
                                رهف: لالا .. تعالى من جد ايش فيك..شكله مو حلو على الطبيعه
                                منيره: وانا شفته
                                رهف: طيب انتى ما عجبتيه وما عاد يبيك
                                منيره بحسره: يا ليت
                                رهف: يوووووووووه منور
                                منيره: رهف انا مابي اتزوج
                                رهف: طيب ليييه
                                منيره: بس كذا مابي
                                رهف: اكيد في سبب
                                منيره: مابي اترك بيت اهلى ..مابي اترك امي وابوي
                                رهف: بس هذا مصير كل بنت ..
                                منيره: ادري... بس الزواج شقى مو سعاده
                                رهف: ليه تقولين كذا
                                منيره: انتى ما تشوفين سارا ... ترى سارا مو الصديقه الي اعرفها .. نظره غريبه صارة ساكنه عينها .. يمكن انتى ما لاحظتى تغيرها بس انا لاحظت .. والمشكله انها ما تقدر تفضفض لي مثل اول لانى الحين اخت زوجها
                                رهف: بس انا الاحظها سعيده ...
                                منيره: يتخيل لك ...صدقينى ماهي سعيده .. وعزيز اخونا وحنا نعرفه .. مطنش سارا ولاهو معبرها ما تذكرين كلامه باول ليله جاو من شهر العسل
                                رهف: انتى ليه تقولين هالكلام
                                منيره: هذا الحقيقه .. وانا مابي يصير مصيري مثل سارا
                                رهف: يا مجنونه عزيز غير وطلال غير ...
                                منيره: ادري ...
                                رهف: الا تعالى ليه قمتى تصيحين الحين
                                منيره: تبين الصراحه مادري.. حسيت موضوع الزواج صار شي حقيقى.. والا يمكن عشانى كنت مرتبكه من اول ما دخلت المجلس.. وكان ودي اصيح ... فاول ما طلعت مادري ليه طاحت منى دمعه .. والله رهف ماودي اتزوج الحين مانى مستعده
                                رهف بتفكير: طيب ارفضى .. مو احسن ترفضين الحين .. ليه ما تقولين لاهلى تراك توك صغيره
                                منيره: لا مابي ارفض.. بس خله ينتظر
                                رهف: اقول انقلعى ماعندك سالفه..
                                منيره: اتكلم جد
                                رهف: المهم قولى لى كل شي بالتفصيل شلون شكله .. طويل والا قصير ..
                                منيره: والله ما امدانى اشوفه .. ولا شفت شي صدقينى
                                رهف: يوووووه انتى ما تبردين القلب ابد ...
                                منيره: الا وين هي سارونه
                                رهف: بغرفتها ...
                                منيره: عزيز معها
                                رهف: لا شفته يطلع
                                منيره: اوكي خل نروح لها وهناك اقول كل شي
                                رهف: هههههههههههههههههههههههاااااااااااي
                                منيره باستغراب:على ايش الضحك
                                رهف: على صياحك الي قبل شوي من جد ماعندك سالفه
                                ومن غير توقع ضرب منيره راس رهف بالمخده
                                رهف: ااااااااي
                                منيره: الشرهه مو عليك الشرهه على الي يفتح لك قلبه يالهطفه
                                رهف وهي تلمس راسها: وجع تراك عورتينى ..
                                منيره: تستاهلين اروح لسارا احسن لى
                                ............................
                                الساعه 6 ونص الصبح من يوم الخميس.. والكل بالبيت نايم ..السكون عام المكان ... اخترق صوت التليفون الهدوء... انتبهت فوزيه ... مين الي بيدق علينا بهالوقت .. رفعت السماعه وبصوت كله نوم
                                فوزيه: الووووووووو
                                الطرف الاخر: الوو.. هلا عمتى
                                فوزيه: مين احمد ؟؟
                                احمد: ايه عمتى انا احمد
                                فوزيه اول ما سمعت صوت احمد قامت من الفراش بحيث قومت معها سالم وطار منها النوم
                                فوزيه بخوف: نوره فيها شي... ليه داق الحين .. وانت وين؟؟؟
                                احمد: شوي شوي علي عمتى .. بس توقعت انك قايمه وحبيت ابلغك نوره مافيها الا العافيه وتراها جابت ولد
                                فوزيه ما قدرت تمسك نفسها وقامت تصيح: احلف يا احمد..
                                خاف سالم يوم شاف زوجته تصيح .. اكيد الموضوع كبير ...
                                سالم: خير ايش صاير
                                هزت فوزيه ايدها يعنى اصبر شوي
                                احمد: اكيد عمتى... واخيرا جا عبدالرحمن
                                فوزيه: متى ولدت طيب
                                احمد: توها طالعه الحين من غرفة العمليات
                                وكان ماي حار يكب على فوزيه .. غرفة العمليات
                                فوزيه: لليييييييه؟؟ ماهي طبيعيه؟؟
                                احمد: لا ياعمتى ..بس نوره بخير لا تخافين
                                سالم: ايش السالفه؟؟
                                حطت فوزيه ايدها على السماعه: نوره جابت ولد
                                سالم: الحمد لله وليه تصيحين يا مره
                                فوزيه: يا حياتى ضناتي .. ولدت قيصري
                                سالم: المهم سلامتها
                                رجعت ام عمر لاحمد: اقول احمد انتوا باي مستشفى
                                احمد: بالمانع الجديد الي بالخبر
                                فوزيه: حنا جايينكم الحين
                                احمد: لا اصبري شوي لين تقوم نوره من البنج
                                فوزيه: لا ابد ... بس انت قول باي غرفه
                                بعد ماقال لها احمد رقم الطابق والغرفه .. سكرت ام عمر التليفون
                                فوزيه: يالله سالم خل نروح المستشفى
                                سالم: تو الناس
                                فوزيه: لا سالم لازم اتطمن على بنتى .. يا حياتى انتى يا نوره .. عمليه مره وحده .. هالولد ما رضى يجي الا بعمليه
                                سالم: الله يهديك فوزيه .. البنت مافيها الا العافيه
                                فوزيه وهي تصيح: لازم اشوفها عشان اتطمن .. هذي عمليه يابو عمر
                                سالم: خلاص قومي واجهزي ولبسى عباتك وخل نروح
                                .....................

                                يوووووووووه الواحد ما يقدر ينام بهالبيت ... لازم هالازعاج والقرف.. سرك هذا .. والا حيقة حيوان ..قامت من فراشها وشافت الساعه توها 11 ونص الصبح .. حتى بيوم الخميس الواحد ما يقدر يرتاح ... انا ما صدقت افتك من شي اسمه جامعه وقومه الصبح بدري.. فتح باب الغرفه الا تشوف حصه وهند ومي يلعبون يناقزون ...وضحك هند عالى بشكل مزعج
                                رهف بصراخ: هيييييييييييييييييييييييييييييييه انتوااااااااااا
                                اول ما شافت هند خالتها ... ركضت لها ...
                                هند: خااااااالتى
                                رهف: وجع .. اقول ذلفى عن وجهي ابي انام
                                انصدمت هند من خالتها... واهتز ذقنها .. وتنفجر بالصياح
                                رهف: يوووه وانا فاضيه لكم.. خلاص هنوده خلاص حبيبتى انا اسفه ... بس انتى اسكتى .. تبين حلاوه
                                الكلمه السحره الي خلت دموع هند تجف بقدره الله.. ولا كنها قبل شوي تصارخ وتصيح ...
                                رهف: اااااااااه منكم ومن امكم .. ايش عندها تجيبكم الحين
                                حصه: ماما ما جات معنا
                                رهف: بعد .. تركتم تغثونى لوحدي
                                حصه ببرائه ولا فهمت على خالتها: لا ماما بالمستشفى مع البيبي
                                رهف: نوره ولدت .... والللللللله ...ووين امي
                                مي: جده وجدي راحوا لعمتى
                                رهف: ومنيره؟؟
                                مي: مادري ما شفتها
                                رهف: طيب كملوا لعب
                                وتوها برجع غرفتها .. الا تمسكها هند من بيجامتها
                                هند: خالتى رهف .. ابي حلاوه
                                رهف: اه منك .. يالله تعالى
                                حصه تلحق اختها: وانا بعد
                                رهف وهي تشوف مي: وانتى ما تبين ...؟؟؟ يالله تعالوا .. الله يعينى بيدي تشغيل البيبي ستر
                                ..........
                                يوم جا العصر وبعد ما ارتاحت نوره شوي وافاقت من البنج .. راحت رهف ومنيره وسارا مع عبدالعزيز يزورنها بعد ما مروا باتشي واخذوا منه شاكليت.. ومن جاردينا باقه روز احمر كبيره ... جلسوا عندها لبعد المغرب .. ومروا على دحومي الصغير عشان يشوفونه ...وبسبب ولادة نوره تكنسلت عزيمه العشا الي كانوا سارا وعزيز ناوين عليها ... حصه وهند جلسوا في بيت اهل امهم ... وبعد اسبوع طلعت نورا من المستشفى لبيت اهلها عشان تتنفس هناك...
                                .........................

                                الفصل كان فاضي ومظلم .. كل الطالبات طلعوا للفسحه .. مر شهرين على بدء الدراسه ..دخلت فصلها عندها كذا دفتر تبي تصلحه قبل لا تبدا الحصه الجايه ... فتحت النور.. وجلست على مكتبها .. امسكت اول دفتر الا تسمع صوت انين.. تركت الي في يدها وركزت على الصوت عشان تعرف مصدره .. لاحظت انه يصدر من زاويه الفصل... وقفت وقرب شافت جزمه صغيره طاله من تحت الطاوله ... لفت ورى الطاوله .. كانت جالسه على الارض وراسها بين ركبتينها الي رافعتم وضامتهم بايدينها ... وشعرها القصير مره مو موضع راسها ابدا.. قربت من عندها وجلست جنبها .. كانت عارفه ان مي حست فيها ... ومع كذا ما تكلمت .. لصقت منها لدرجه ان كتفها لامس جسم مي الصغير ..ومن غير ما تتكلم مررت ايدها على شعرات مي القصير ...ظلت مي تصيح وكتوفها تهتز من صياحها ... ومع الوقت حست فيها تهدي..شالت ايدها من على شعرها وحطتها على كتفها وقربت الجسم الصغير من جسمها اكثر ..حركه ما توقعتها مي ابدا ..حست بتصلب جسم البنت بين ايدها ومع كذا شدت عليها وقربتها اكثر.. هنا ارفعت راسها عشان تشوف وجهه معلمتها ..ابتسمت لها جواهر ومدت ايدها الثانيه لوجه مي.. بالاول اجفلت منها .. بعدين اطمانت لها يوم شافتها تمسح دمعتها .. وابتسمت لها ابتسامه مرتجفه..
                                جواهر: تبين تقولين لى ليه تصيحين والا لا
                                هزت مي راسها بعلامه لا
                                زاد ضم جواهر لمي.. ماتدري ليه تحس هالبنت قريبه منها كثير...
                                جواهر: انتى تحبينى يا مي؟
                                هزت مي راسها
                                جواهر: ما سمعتك؟؟
                                مي بهمس: ايه
                                وقامت جواهر من مكانها .. رجعت لمي وبايدها ورقه وقلم .. حطتهم بالارض قبال مي .. شافتها بنظره حيره ..
                                جواهر: خذي القلم مي..
                                مافهمت عليها بالبدايه .. ابتسمت لها جواهر
                                جواهر: مو قلتى تحبينى
                                هزت مي راسها
                                جواهر: طيب خذي القلم
                                بعد ما مدت مي يدها واخذت القلم .. رفعت راسها عشان تشوف جواهر الي كانت واقفه ..
                                جواهر: ايه حبيبتى .. مو لازم تقولين لاحد ايش فيك .. بس هذي الورقه قدامك سوي فيها الي تبين.. انا بجلس هنا واذا خلصتى قولى لى ...
                                وامسحت ايدها على راس مي الصغير وراحت لمكتبها ... فكرها ما كان معها .. ما قدرت تصلح ولا دفتر.. طول الوقت انظارها على مي .. لاحظت التردد والخوف الي كانت عايشته البنت الصغيره .. ومع كذا انتظرت لازم تعبر عن نفسها .. لازم تترك لها فرصه .. وبايد خايفه ترتجف مدتها للورقه .. ورسمت الخط الاول .. وفوقه الثانيه .. انقلبت الخطوط الى خرابيش .. وزاد الضغط القلم على الورقه .. لدرجه شوي وتنشق.. ازداد تنفسها وكانها بوسط عراك مع الورقه .. وزادت حركة ايدها
                                مي : ما احبك .. ما احبك
                                ازداد صوتها مع كل كلمه تنطقها .. وانقلب الصوت لاصراخ.. ردة فعل ما توقعتها جواهر.. خلتها تسمر عيونها على مي ..
                                مي: ما احبك ... اكرهك انا..
                                تحول الصوت لصياح .. قامت على اثره جواهر من ورى مكتبها .. ركضت عند مي ... كانت مي لازالت تشخبط على الورقه وهي تصرخ وتصيح بنفس الوقت .. دموعها ماليه عينها ... وخدودها غرقانه بالدموع .. خصلات شعرها القصيره ملتصقه بوجهها من دموعها ... والورقه تمزقت من شده ضغط القلم على الورق.. وجواهر الي كانت واقفه وحيرانه بنفس الوقت .. ماكانت تتصور ان هالشي الي عطته مي بيخليها تنفجر لهالدرجه .. مين الي ما تحبه .. ايش فيها البنت .. ما قدر قلبها يصبر على منظرها الي يقطع القلب.. نزلت لها ورفعت ايدها عن الورقه ... اخذت راسها الصغير ودفنته بحضنها ... وعلى الطول اليدين الصغيرين تمسكت بكتف جواهر باقوي ما عندها .. والصياح بدل ما يقل زاد ... اخذت ايد جواهر تمررها على ظهر مي وتهمس لها تهديها .. والبنت متعلقه فيها بكل قوتها ...
                                مي بين صياحها: ليه اتركتنى..
                                جواهر بحيره: مين؟؟
                                مي: كل البنات عندهم الا انا .. راحت وتركتنى بروحي
                                وزاد صياحها .. ماقدرت جواهر تصبر اكثر من كذا .. وضمت مي لها لدرجه اكبر.. ياربي هالبنت تقطع القلب
                                جواهر: اششششششششششش .. حبيبتى
                                تمت فتره كانها ساعات .. ومنظر جواهر ومي على ارض الفصل .. مي مرميه بحضن جواهر .. وجواهر تربت على ظهر مي ومسح راسها ... وتهمس لها بكلمات تريحها..تحول الصياح لشهقات ...بعدت جواهر راس مي المدفون بصدرها .. ورفعت راسها .. كانت عيون الصغيره منتفخه .. مدت يدها تبعد الشعر الي لاصق بخدودها وتمسح دموعها ... شافتها مي بنظرات انطقت بالي ما نطقه لسانه .. منظر ذكرها بطفله صغيره كانت هي بيوم من الايام .. طفله عانت من حرمان الام بسن صغير .. وفقدت الحنان الي يحتاجه كل انسان بالدنيا ..وهنا فهمت كل شي... مافي احد يصيح بهالشكل وهو بهالعمر الا اذا كان ...
                                ابتسمت لها جواهر ابتسامه طفت النيران المشتعله بصدر البنت .. رمت مي جنب راسها على صدر جواهر .. كان شكلها تعبان مره ..
                                جواهر بحذر لانها خايفه ترجع مي للصياح: طيب ليه ما تحبينها؟؟
                                مي ولا زالت بحضن جواهر ومن غير ما تشوفها .. كان صوتها فيه اثر الصيح .. صوت صغير بس مبحوح
                                مي: هي ما تحبنى .. هي راحت عنى
                                جواهر: الله اخذها ..
                                مي: ايه هي ما تحبنى .. يقول بابا ان ربي يبيها عشان كذا راحت .. لو تبينى ما راحت ..
                                بدى صوت مي يرتجف .. علامه ان صياحها قرب
                                جواهر: حبيبتى مي .. اششش لا تصيحين ...اقول لك قصه عن بنت صغيره اعرفها مثلك...
                                هزت مي راسها الي بحضن جواهر
                                جواهر وهي تزيد ضمها للصغيره: في بنت صغيره تحب امها وهي تحبها .. ومره قامت الصبح ولا شافتها .. دورتها بكل غرفه بالبيت ... اسالت ابوها .. والكل يقول لها انها راحت فوق .. راحت لعند ربي .. ماكانت تعرف ايش يعنى ربي لانها صغيره مو مثلك الحين ... جلست تصيح وتقول ابي ماما ابي ماما ... الي ان صارت تعبانه .. وامها ما رجعت .. كان كل الي عندها صورتها .. بعدين كبرت .. وبدت تكره امها لانها مثلك تقول انها اتركتنى وما تبينى .. بس الحين غير .. عرفت ان امها ماكنت تبي تروح عنها .. كانت تعبانه .. وما قدرت تصبر .. والي صار لها غصب عنها .. وعرفت بعد ان امها ولهانه ومشتاقه لها كثير مثل ماهي مشتاقه لامها .. ولازالت الى الحين مشتاقه .. وعرفت انها بتشوفها انشالله .. وان امها عايشه ومو ميته .. وانها قاعده تراقبها الحين وتحرسها بكل مكان .. ويوم عرفت كل هذا رجعت تحبها مثل اول .. لا بالعكس صارت تحبها اكثر .. لانها بالاول بس كانت تحبها .. بس الحين هي تحبها ومشتاقه لها بعد ..وهي تعرف الحين ان امها قريبه منها اكثر من اول .. تعرفين ليه ...
                                مي الي كانت مندمه: ليه
                                جواهر ودمعه تسيل من عينها : لانها عايشه هنا
                                واشرت على قلب مي ...
                                جواهر: صارت الحين اقرب لها من اول .. والحين تقدر تكلمها باي مكان .. وباي وقت لانها عايشه بقلبها .. وتعرف انها تسمعها
                                مي: يعنى ماما بقلبي
                                جواهر وهي تمسح دمعتها عشان مي ما تنتبه لها: ايه عايشه هنا .. وبتظل عايشه على طول .. ومن بعد كذا ما صار تصيح البنت ابد على امها لانها تعرف ان هالشي يضايق امها .. وهي ما تبيها تتضايق ..
                                مي: يعنى لو صحت ماما تتضايق
                                جواهر: أي بتعرف انك حزينه .. وهي تحبك ما تبيك تصيرين حزينه ..
                                مي : واذا اشتاقت لها البنت وجاتها الصيحه ايش تسوي
                                جواهر: ما تصيح .. تكلمها وتقول لها انها مشتاقه لها كثييييييييير.. وهي راح تسمعها ..
                                مي: انا مشتاقه لماما كثير ودي المها (اضمها)
                                جواهر وهي تضم مي من جديد: وهي بعد مشتاقه لك .. بس لازم ما تزعلينها وتصحين ..
                                مي رفعت راسها: والحين البنت ايش تسوي
                                جواهر ابتسمت لمي: البنت الحين كبرت وصارت كبيره .. وكل يوم تكلم امها وتقول لها ايش سوت
                                مي: يعنى لو كلمتها بتسمعنى
                                جواهر: ايه بس ماراح ترد عليك .. راح تسمع بس
                                مي: ليه ما ترد
                                جواهر: لانها بقلبك .. والقلب ما يتكلم ...
                                مي: بكره البنات كلكم بيجون امهاتهم الا انا ... بعدين بيعرفون ان ما عندي ام
                                هنا عرفت جواهر سبب صياح وبكاء مي ... اليوم الصبح وزعوا على الطالبات اوراق استدعاء الامهات للقاء الي يتم بين الام والمعلمات ..اذكرت جواهر كلمتها للبنات
                                جواهر: لا تنسون .. اليوم تعطون الورقه هذي مييين
                                الفصل بصوت جماعي وعالي: ماما
                                مع ان مي ما جاوبت وكانت بعينها نظره الانكسار بس هالشي ما لفت نظر جواهر.. شكل البنت تاثر مره .. وانتظرت اول فرصه تفضى فيها عشان تعبر عن شعورها...اخذت تعاتب جواهر نفسها .. المفروض تعرف طالباتها زين .. هالشي مو فخر لها خصوصا ان شهر مر عليهم وتوها تعرف بفقدان مي لامها.. لفت نظرها شي ... كانت بقايا ورق مشقوق مقطع .. مرمي تحت الطاوله .. الله يا مي الي في قلبك مو بس حرمان .. لا قهر من غيرك من البنات ..
                                جواهر: مي حبيبتى مو كل البنات يجون امهاتهم .. ومو لازم ماما تجي عشان تسال عنك بالمدرسه .. مين جا معك اول يوم
                                مي: عمتى منيره
                                جواهر: خلاص تجي عمتك هنا
                                مي: بس انا ما بي عمتى ابي ماما
                                جواهر: مي ايش قلت لك انا قبل شوي
                                ينفح الباب بقوه ويتدافعون البنات للفصل بعد ما سمعوا جرس المدرسه يدق يعلن انتهاء الفسحه المدرسيه ..
                                مناير: ابله جواهر .. ايش تسوين بالارض مع مي؟؟
                                تضايقت جواهر من الانقطاع الي تم ... ماكان بوقته .. وتجمع الطالبات الصغار حولهم ضايقها .. وقبل لا ترد قامت مي من حضنها وقالت
                                مي: انا طحت وتعورت ..
                                ابتسمت جواهر وقامت .. توقعت من مي الابتسامه اذا لفت لها .. بس الوجهه الي قابلها فاجاها كثير .. رجعت تعابيرها مثل اول .. رجع الغموض لوجها الصغير.. ولا كانها البنت الضعيفه الي كانتها ... راحت لمكانها ... وجواهر لمكتبها وبدت الحصه الرابعه ...........
                                ......................
                                ام عمر: ها يا نوره تبين شي؟؟
                                نوره: وين يمه؟؟
                                ام عمر: بروح للملحق عند ابوك واخوانك
                                نوره: بتقولين لهم على طلب خالتى مريم
                                ام عمر: والله مادري
                                وبهالوقت قام دحومي الصغير يعفس وجهه وشوي يصيح
                                ام عمر: شوفي ولدك رضعيه شكله جايع
                                اخذت نوره ولدها من سريره الصغير الي بجنب سرير امه ...
                                نوره: تهقين يمه ابوي بيوافق
                                ام عمر: ماقلت له عشان ادري...تبين نادي لك وحده من البنات
                                نوره: لا ما يحتاج..يكفينى هالقمر
                                ام عمر: أي قمر كتله لحم حمره
                                نوره وهي تبوس ولدها: حرام عليك .. شوفيه كله ملح على ابوه
                                ام عمر: ههههههه الله يخليهم لك .. وعقبال ما اشوف اولاد اخونك
                                نوره: أي اخوان قولى عزيز ايه .. بس عمر مستحيل
                                ام عمر: وليه مستحيل .. تاليه يوافق ويفرح قلبي بولده
                                نوره: اميييييين
                                منيره وهي داخله الغرفه: وينه وينه هالجنى الصغير ما شبعت منه اليوم
                                وقربت من سرير نوره ..
                                نوره: اتركيه خل ارضعه
                                منيره: لا ما يصير بعدين بينام
                                ام عمر: هذا منيره عندك اذا بغيتى شي قولى لها
                                منيره: ليه يمه وين بتروحين
                                ام عمر: بروح لاخوانك
                                منيره: بجي معك
                                ام عمر: لا خلك عند اختك
                                وطلعت فوزيه رايحه للملحق .. كان عمر وعبدالعزيز مع ابوهم هناك .. بعد ما طلع من عندهم احمد من نص ساعه...اول ما اقبلت لهم فوزيه.. قاموا العيال وباسوا امهم على راسها وجلست بينهم..
                                سالم: اشوفك يا فوزيه جالسه بين عيالك وتاركتنى
                                عمر: هههههه تغار يبه
                                فوزيه: هم الي جرونى والا انا لى غنه عنك؟
                                سالم: ايه اغار هذي الغاليه
                                فوزيه: خلاص بو عمر
                                عبدالعزيز وعمر وسالم: هههههههههههه
                                فوزيه: الا بغيتكم بموضوع.. اليوم ام خالد جايه وطالبه منى طلب
                                سالم : خير
                                فوزيه: الخير بوجهك .. ابد تقول طلال يبي يكلم منيره ايام الخطبه
                                عمر : بس هو ما بعد يملك عليها
                                فوزيه: ادري وقلت لها هالشي ما يصير.. مير تقول انهم سائلين الشيخ وهو يقول اذا الخطبه منتشره وبعلم الاهل يجوز
                                عمر: أي هالخرابيط هذي
                                عبدالعزيز: أي خرابيط عمر.. مو يقولين شيخ ..
                                عمر: يعنى انك موافق
                                عبدالعزيز: مو احسن لها تتعرف عليه
                                عمر: وليه انت ما كلمت سارا قبل ما تملك عليها
                                عبدالعزيز : ما كنت ابي ولا تنسى انا وضعي غير
                                عمر: وهالطلال لازم يبي.. سخافه مالها داعي كلنا ما كلمنا قبل لا نتزوج .. لا لا ما يصير
                                فوزيه: انا جايه اخذ رايكم مو تتهاوشون
                                سالم: لا وبعد قاعدين يتكلمون ولا كانى موجود.. من الحين بتستلمون مكانى
                                عبدالعزيز: ايش دعوه يبه انت الكل بالكل
                                عمر: اكيد بس هالحركات ما نبيها
                                سالم: حنا ما امدانا نسمع الكلام عدل من امكم
                                عمر: يبه ايش نسمع.. مابقى الا يطلع معها بعد
                                عبدالعزيز: هدي ياعمر ماله داعي كل هالعصبيه
                                فوزيه: انا ماكانت موافقه وقلت للمراءه بس هي اصرت وقالت اذا من ناحيه الشرع نسال لنا شيخ
                                عبدالعزيز: من ناحيتى انا موافق..
                                وقام من جلسته
                                عبدالعزيز: عن اذنكم الحين بروح
                                سالم : وين؟؟
                                فوزيه: مابعد خلصنا
                                عبدالعزيز وهويبتسم و يطالع عمر الي كان معصب : عنى موافق .. وبالعكس عشان ما تتوهق بعد الزواج وتتطلق
                                فوزيه: بسم الله على بنتى فال الله ولا فالك
                                عبدالعزيز: ههههههه يالله تصبحون على خير
                                الكل: وانت من اهله
                                طلع عبدالعزيز ولا زال الحال بالغرفه يدور.. بعد ما دخل البيت وهو راقي من الدرج سمع اصوات بالغرفه الي فيها نوره.. وحب يدخل يشوفها لانه ماشافها اليوم..
                                نوره: اشوي اشوي عليه.. لالا لا تضغطين عليه بقوه.. اييه حطي ايدك كذا
                                رهف: ههههههههه... افا يا سوير ماتعرفين تشيلين بزارين
                                سارا: لا عيال خوانى مااقرب منهم الا اذا صاروا يجلسون.. ولاعمري شلت بزر بهالعمر.. خلاص نوره خذيه مابي اشيله .. خفيف مره اخاف يطيح
                                نوره: تعلمي ..يالله شدي حيلك وجيبي لعبدالرحمن ولد خال يلعب معه
                                عبدالعزيز: ومين قال ان ولدي بيلعب مع ولدك...
                                اول ما دخل عبدالعزيز الغرفه وقف بمكانه ما تحرك.. كانت نوره منسدحه على السرير ورهف جالسه على طرفه .. اما منيره قاعده قبال التلفزيون تقلب تشوفه .. وسارا واقفه قبال نوره وهي شايله ولدها .. كل هذا مالفت نظره ....الا منظر سارا وهي ضامه عبدالرحمن لصدرها اثر فيه كثير.. ونظره الرعب الي ساكنه بعينها خايفه ان الولد يطيح من ايدينها.. واحمرار وجهها من كلمات نوره لها .. كل هذا فجر مشاعر جديده بداخله .. بعد ما قال الي قاله الكل عليه .. ابتسمت له سارا بتلقائيه مثل عادتها ..
                                نوره: وليه طيب ما بيلعب
                                دخل عبدالعزيز ووقف عند سارا .. نزل شوي عشان يشوف عبدالرحمن .. ما كانت امه لافته .. لابس قميص الاطفال حديثى الولاده الطويل الي كله ازرار.. كان يلعب بايدنه بالسما.. وسارا شايلته بكل حذر... مد عبدالعزيز ايده .. وحط اصبعه الكبير بايد دحومي الصغيره ...
                                عبدالعزيز: تعرفين ولدي ماراح يلعب مع أي احد
                                نوره: وليه ولدي أي واحد
                                عبدالعزيز: يا حليله نوره مو كأن ولدك صغير مره .. ظفر اصبعي اكبر من يده.. عطينى اياه سارا ..
                                مدت له سارا الولد وشاله .. جلس على الكنب والصغير بحضنه...
                                نوره: هو اقل عيالى وزن .. حصه وهند كلهم جبتهم وهم حول 3وننص.. الا هو 3
                                منيره: بس يهبل والا اشرايك عزيز
                                عبدالعزيز: يعنى لو كان يشبهي .. يمكن
                                نوره: حرام عليك عزيز
                                رهف: هههههههه.. تركيه محتر.. خل يجيب ولد مثله بعدين يتكلم
                                عبدالعزيز: اكيد بجيب واحد احلى منه .. من وين له الشيانه .. وانا ايش حلاتى .. وزوجتى قمر
                                وهو يتكلم كان يشوف سارا الي من اول ما دخل عبدالعزيز وهي مو على بعضها .. ايش جايه اليوم طالع طيب .. لا وبعد يتغزل فينى قدام خواته .. اول مره يسويها ... كان قاعد يشوفها ويبتسم لها ودحومي عنده .. وبهاللحظه تصورت الي بحضنه ولده .. ولده وولدها .. كانت غريزه الامومه متملكتها الحين كثير.. ياترى متى يجي اليوم الي بيكون عندي عيال .. عيال من الانسان الي احبه واعشقه .. ردت لعبدالعزيز الابتسامه وخدودها حمرت من الخجل .. من ان زواجهم مر عليه فتره مو قليله الى الحين تستحي منه .. يمكن لقلة وجوده حولها دايما...
                                منيره: الله الله ياعينى على الي يمدحون
                                رهف: لا وياليتها عاد مثل ما يقول .. بذمتك هذي قمر
                                عبدالعزيز: ههههههه.. ليه شايفتها مثلك
                                قام عبدالرحمن يصيح ووزادت حركته بحضن خاله
                                عبدالعزيز: يووه شكل الولد زعل
                                نوره: ايه منك ... عطنى اياه ..
                                بعد ما عطاها عبدالعزيز : الا وينهم بناتك
                                نوره: نايمات فوق..
                                عبدالعزيز: وانا بعد بنام.. سارا يالله نرقى فوق
                                رهف: توها عشر .. حشى دجاج تنامون الحين
                                عبدالعزيز: وراي دوام واليوم ما نمت العصر
                                نوره: انت ما نمت بس سارا نامت
                                سارا: لا انا رايحه .. يالله تصبحون على خير
                                منيره: لحظه سوير بقول لك شي بس مو هنا
                                نوره: ليه يعنى سر؟
                                منيره: ايه سر ...
                                عبدالعزيز: بكره قوليه لها ... يالله سارا
                                وطلع من الغرفه .. ابتسمت سارا باعتذار لمنيره ولحقت زوجها لغرفتهم..
                                ......
                                بعد ما دخل غرفته.. لازال مو عاجبه الموضوع الي قالته له امه .. بس اتفق مع ابوه انهم يسالون شيخ المسجد حقهم .. اذا السالفه ما فيها شي ومنيره موافقه .. بحيث ما يتعدى الموضوع التليفون بس .. في ذاك الوقت بيوافق... فسخ الثوب ورمى نفسه على السرير.. كان تعبان مره ويحتاج للنوم.. غمض عيونه .. وخطوط الارهاق واضحه على جبهته .. سمع حركه عند الباب .. بعدين انفتح بهدوء.. وصوت خطوات تقرب من السرير.. حس باحد ينسدح بجنبه .. ويقرب من عنده .. الى ان لصق فيه .. و ذراع صغيره التفت حوله .. ابتسم ووهو لا يزال مغمض...
                                لاحظت مي ابتسامه ابوها من نور الباب المفتوح ...
                                مي: بابا
                                عمر وهو مغمض: هممم
                                هزت مي كتف ابوها: انت نايم يا بابا
                                عمر: ايه
                                مي: بابا.. شلون تكلمنى طيب
                                عمر: نامي حبيبتى...
                                مي: بنام جنبك
                                عمر: بكيفك بس خلينى انام
                                وبعد فتره من الصمت ..
                                مي: بابا اليوم كلمت ماما..
                                انصدم عمر وعلى طول يفتح عيونه ويلف وجهه على جهه مي .. الي كانت منسدحه وهي ضامه عروستها سوسو ...
                                عمر وهو معقد حجاته: كلمتى ميين؟؟
                                مي باتاكيد: ماما
                                عمر شاف بنته بنظرات ليكون بنتى انجنت وانا ومادري
                                عمر:وين؟؟
                                مي: اليوم بغرفتى بعد ما رجعت من المدرسه
                                عمر: مي حبيبتى .. ماما مو هنا شلون تكلمينها
                                مي: لا ماما ما راحت ....
                                ضم عمر بنته لصدره: خلاص ماما ما راحت .. بس انتى نامي ولا تفكرين
                                الي استغرب منه عمر اكثر شي ان هذي المره الاولى الي تتكلم فيها مي عن امها .. بس ما حب يشغل بنته كثير فحب يسكر الموضوع
                                مي: يعنى انت تعرف انها ما راحت
                                عمر: نامي مي
                                بعدت مي عن ابوها ...
                                مي ووجهها جدي كانها تعلم ابوها: لا يا بابا ماما ما راحت والله
                                عمر: حبيبتى ماما ماتت الله يرحمها
                                مي: ايه بس ماراحت
                                عمر:شلون؟؟
                                مي: انا كلمتها اليوم واسمعتنى
                                عمر: ميييي
                                مي: والله بابا.. اقدر اكلمها وتسمعنى ... ابله جواهر تقول كذا
                                ازاددت العقده بين حواجب عمر: مين ابله جواهر
                                مي: ابلتى بالمدرسه
                                عمر يفكر شكلنا ماراح ننام الليله..
                                عمر: ايش تقول ابله جواهر
                                مي: تقول ان ماما عايشه هنا ...بقلبي
                                واشرت لقلبها
                                مي: وتقول انى اقدر اكلمها باي وقت وهي تسمعنى .. وما تبينى اصيح لانها بتعرف انى حزينه بعدين تحزن .. وان ماما ما كانت تبي تتركنى بس الله اخذها .. وهي الي الحين تحبنى ...
                                رجعت صوره فاطمه الله يرحمها لخيال عمر... شاف وجهها بوجهه بنته بس مصغر.. شي بداخله تحطم .. ما تدرين يا مي شلون كلماتك تاثر فينى وتحطمنى ... امك مو بس عايشه بقلبي.. امك ماليه كيانى كله ..وحبي لها يزداد يوم عن يوم ... وكل ما اشوفك اذكر كيف كانت غاليه... ابتسم عمر لبنته .. وقربها زياده من عنده
                                عمر: ايه صح .. ماما تحبك وانا بعد ... يالله مي نامي
                                مي: بس بابا .. اذا تبي تقول لماما شي قول لى وانا اقول لها طيب
                                وسعت ابتسامه عمر وحب بنته على راسها: طيب حبيبتى بقول لك ..
                                مي وباين ان النوم بدي يسيطر عليها: تصبح على خير بابا..
                                وغرقت بنوم عميق وهي بين ذراعين ابوها..........
                                ..............

                                ____________________________

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X