ويتناقض الشيعة في عقيدة تفضيل الأئمة على الأنبياء. فبينما يروي الكليني في الكافي أن هشام الأحول سأل أبا جعفر: «جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء» (الكافي1/174 ح رقم 5 كتاب الحجة: باب الإضطرار إلى الحجة). وصحح المجلسي الرواية فقال «موثق كالصحيح 2/277».
يقول الخميني » إن لأئمتنا مقاما ساميا وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات هذا الكون… وينبغي العلم أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل« (الحكومة الإسلامية ص 52).
ثم يناقضه قول محمد آل كاشف الغطاء « فالإمام في الكمالات دون النبي وفوق البشر» (أصل الشيعة وأصولها214).
هل قاله على وجه التواضع؟
إن كان ما قالوه على وجه التواضع فما بال ذلك قد خفي على الرافضة حتى أجمعوا على تفضيل الأئمة على أنبياء الله تعالى؟
كيف يكون الإمام علي أفضل من الإمام والرسول والخليل إبراهيم؟
زعموا أن الإمام أفضل من النبي لأن مرتبة الإمامة أعظم من مرتبة النبوة.
لكن إبراهيم أوتي النبوة والرسالة والخلة فبأي شيء فضلتم عليه من لم ينل النبوة والرسالة والخلة؟



تعليق