اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج خاتمهم وقائمهم المستور عن عوالمهم
وعليكم سلام الله ومنّه وامانه ومننهِ واحسانه
~~*~~
من الثمار ايضاً
1) خيبة عائشه حيث انها في وقت حصار عثمان وبعد ان افتت بقتله ذهبت الى مكه للحج وكانت تتأمل ان يولى ابن عمها طلحه خليفة من بعده إلا ان المؤمنين اجمعوا على مُبايعة أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) وكان اول المبايعين كما وردة الروايات ابن عمها طلحه ذي اليد الشلاء .
2) انه عندما بلغها تولي الإمام علي (عليه السلام ) الخلافه قالت مقولتها الوارده في الاحاديث (( فقالت : والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك )) وعادت مسرعة إلى مكه وهي تقول : ( قتل والله عثمان مظلوماً ، والله لاطلبن بدمه ! فقال لها ابن أم كلاب : ولم ؟ فوالله إن أول من أمال حرفه لأنتِ ، فلقد كنتِ تقولين : أقتلوا نعثلاً فقد كفر ، قالت : إنهم استتابوه ثم قتلوه ، وقد قلت وقالوا ، وقولي الاخير خير من قولي الاول ..الخ) ثم بدأت تقول ان الذي قتل عثمان هو الإمام علي عليه السلام وانهُ قتل مظلوماً وسوف تُطالب بدمه فتخلف عن بيعة الإمام من تخلف ومنهم ابن عمها طلحه والزبير وغيرهم وبعدها حدثت أحداث من اهمها واقعة الجمل .
في حفظ الله ورعايته
تعليق