تويت
هذه مقالة وجدتها لكاتب سني
وهي رائعة وتصف حالة هذا الزرقاوي
الله اكبر .. والحمد لله .. ولا إله إلا الله
فرح المسلمون ، أهل السنة والجماعة في مشارق الأرض ومغاربها بمقتل سفاح العراق الحديث ، وكلب الخوارج .. أبي مصعب الزرقاوي
في حين حزن لقتله صبيانه وغلمانه ، ومن انخدع به ممن لُبّس عليه .. زاعمين أنه مات شهيداً .. خابوا وخسروا .. أنّى لقاتلٍ جاهلٍ سفاك للدماء البريئة أن يموت شهيداً .. بل ما مات إلا كلباً عاوياً أصابته نقمات الله وغضبه .
وستخرج معرفات الخوارج اليوم هنا في الساحة كما تخرج الضباب من جحورها .. فارتقبوا إني معكم مرتقب .
وسيخرج رموز الخوارج القَعَدة في لحنٍ من القول لا بصريحه .. لأن الراية ساقطة والأمر عنهم مدبر وإلى أهل الحق مقبل .. فالتموسهم في مواقعهم الكلابية .
حق لكل مسلمٍ أن يفرح لقتل هذا الخارجي ، اقتداءً بالرعيل الأول والصفوة المباركة من الصحابة فلقد فرح علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقتل ذي الخويصرة التميمي ، وفرح الصحابة معه للحديث العظيم في أجر من قتلهم .
صبيانه وأيتامه هنا يقولون هو يشهد أن لا إله إلا الله .. فكيف تفرح بقتل أخيك المسلم ؟
نعم هو يشهد بذلك ، فلم يكفره أحد .. ولكنه مبتدع في دين الله سالك مسلك الخوارج ولفسادهم وإفسادهم وتنكبهم الصراط المستقيم واستحلالهم الدماء ، استحقوا القتل ، وتوعدهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقتل .
قال أبو غالب : لما أتي برؤوس الأزارقة _ وهم فرقة من الخوارج أتباع نافع بن الأزرق_ فنصبت على درج دمشق ، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلم رآهم قال : كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار ، هؤلاء شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتلى قُتِلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، فقيل له : أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار ، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث ، قال : فعد مراراً
فعد إلى الله أيها الخارجي من خارجيتك .. والزم ما عليه الجماعة أهل السنة ، قبل أن تحشر مع هذا الخارجي فالمرء يحشر مع من أحب ، ستجد الشبه تترى وسيأتيك المخذلون عن طريق الحق زرافاتٍ ووحدانا فما عليك بهم وقل بهم كما تقول بالذباب عن وجهك ، فإنهم هم الكلاب والذباب .
لقد تساقطت رؤوس الخوارج من أجسادهم كما تتساقط أوراق الخريف في كل مكان ..
فإلى الخوارج القَعَدة .. وإلى الخوارج المحاربين .. إن لم تتوبوا فليتمس كلٌ منكم رأسه وليعلم أن لا رأس له غيره .
وها نحن نسجد لله شاكرين أن أراح البلاد والعباد من هذا المفسد ، ونسأله المزيد من فضله بإطاحة الخوارج كلهم وهلاكهم ، وأن لا يمكن لهم في أي أرض راية ، ولا يجعل لهم موضع قدم ، وأن يجعلهم مشردين كاليهود لا وطن ولا صديق ولا حبيب ، ونسأله أن يقطع شأفتهم وأن لا يبق منهم أحدا .
الساحات
الكاتب
احمد الحربي
وهي رائعة وتصف حالة هذا الزرقاوي
الله اكبر .. والحمد لله .. ولا إله إلا الله
فرح المسلمون ، أهل السنة والجماعة في مشارق الأرض ومغاربها بمقتل سفاح العراق الحديث ، وكلب الخوارج .. أبي مصعب الزرقاوي
في حين حزن لقتله صبيانه وغلمانه ، ومن انخدع به ممن لُبّس عليه .. زاعمين أنه مات شهيداً .. خابوا وخسروا .. أنّى لقاتلٍ جاهلٍ سفاك للدماء البريئة أن يموت شهيداً .. بل ما مات إلا كلباً عاوياً أصابته نقمات الله وغضبه .
وستخرج معرفات الخوارج اليوم هنا في الساحة كما تخرج الضباب من جحورها .. فارتقبوا إني معكم مرتقب .
وسيخرج رموز الخوارج القَعَدة في لحنٍ من القول لا بصريحه .. لأن الراية ساقطة والأمر عنهم مدبر وإلى أهل الحق مقبل .. فالتموسهم في مواقعهم الكلابية .
حق لكل مسلمٍ أن يفرح لقتل هذا الخارجي ، اقتداءً بالرعيل الأول والصفوة المباركة من الصحابة فلقد فرح علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقتل ذي الخويصرة التميمي ، وفرح الصحابة معه للحديث العظيم في أجر من قتلهم .
صبيانه وأيتامه هنا يقولون هو يشهد أن لا إله إلا الله .. فكيف تفرح بقتل أخيك المسلم ؟
نعم هو يشهد بذلك ، فلم يكفره أحد .. ولكنه مبتدع في دين الله سالك مسلك الخوارج ولفسادهم وإفسادهم وتنكبهم الصراط المستقيم واستحلالهم الدماء ، استحقوا القتل ، وتوعدهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقتل .
قال أبو غالب : لما أتي برؤوس الأزارقة _ وهم فرقة من الخوارج أتباع نافع بن الأزرق_ فنصبت على درج دمشق ، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلم رآهم قال : كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار ، هؤلاء شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتلى قُتِلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، فقيل له : أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار ، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث ، قال : فعد مراراً
فعد إلى الله أيها الخارجي من خارجيتك .. والزم ما عليه الجماعة أهل السنة ، قبل أن تحشر مع هذا الخارجي فالمرء يحشر مع من أحب ، ستجد الشبه تترى وسيأتيك المخذلون عن طريق الحق زرافاتٍ ووحدانا فما عليك بهم وقل بهم كما تقول بالذباب عن وجهك ، فإنهم هم الكلاب والذباب .
لقد تساقطت رؤوس الخوارج من أجسادهم كما تتساقط أوراق الخريف في كل مكان ..
فإلى الخوارج القَعَدة .. وإلى الخوارج المحاربين .. إن لم تتوبوا فليتمس كلٌ منكم رأسه وليعلم أن لا رأس له غيره .
وها نحن نسجد لله شاكرين أن أراح البلاد والعباد من هذا المفسد ، ونسأله المزيد من فضله بإطاحة الخوارج كلهم وهلاكهم ، وأن لا يمكن لهم في أي أرض راية ، ولا يجعل لهم موضع قدم ، وأن يجعلهم مشردين كاليهود لا وطن ولا صديق ولا حبيب ، ونسأله أن يقطع شأفتهم وأن لا يبق منهم أحدا .
الساحات
الكاتب
احمد الحربي
تعليق