للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء فضل كبير على الامة لانها دافعت بقوة وبشجاعةعن المسار الصحيح لحركة الاسلام ووقفت في وجه الانحراف ولولا ذلك الموقف العظيم لمابقي رسم للنهج المحمدي الاصيل ولعبثت به أيدي التزوير والحقد والحسد.
وخلدت ذاك الموقف بمظلوميتها وتشييعها ودفنها سراً واعفاء موضع قبرها ليبقىهذا التساؤل المؤلم شاخصا في اذهان الاجيال
(ولأي الامور تدفن ليلا بضعة المصطفى ويُعفى ثراها)
وهي التي ورد فيها ما ورد من الثناء والتبجيل والتقديس والتطهير والتفضيل فيكتاب الله وسنة رسول الله (ص) ولذا كانت الزهراء سببا لهداية الاجيال واستبصارهموفيئهم لنور الحق وقد ألفّ احدهم كتاب (بنور فاطمة اهتديت ) .
وبمقدار احتفالنا بالصديقة الطاهرة (سلام الله عليها ) واستعادة مظلوميتهاواستذكار مواقفها المشرفة فاننا نساهم في حفظ مسار الامة من الانحراف .
لذا ينبغي لمحبي فاطمة والمفجوعين بمصابها و الراجين شفاعتها حيث تلتقطشيعتها ومحبيها يوم المحشر كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء – بحسب منطوقالرواية الشريفة – ان يتهيأوا ويتعبأوا لإقامة سنة شريفة مباركة ينطبق عليها الحديثالشريف (من سن سنة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ) وهي زيارةامير المؤمنين في ذكرى استشهادها على الرواية الثالثة المعمول بها لدى المحققين وهيفي الثالث من جمادى الثانية التي تصادف هذا العام باذن الله تعالى يومالخميس29/6/2006
ملتفتين الى ما يلي :
ان زيارة امير المؤمنين من المستحبات الاكيدة في كل زمان وعلى كل حالفالدعوة اليها والالتزام بها شيء محمود عند الله تبارك وتعالى.
ان سلفنا الصالح قد سنوا مثل هذه الزيارة قبل ثمانين عاما تقريبا في يوموفاة النبي (ص) باعتبار ان امير المؤمنين هو المعزى بوفاة حبيبه وابن عمه رسول الله (ص) وبالرغم من انها لم تنل الاهتمام الكافي فيما يسبق الا انها في السنين المتأخرةاصبحت تحضى باهتمام كبير وحشود مليونية فاصبحت مشروعاً معطاءً او صدقة جارية لاولئكالذين سنوها واقاموها فليبادر ابناء هذا الجيل لاقامة هذه السنة الشريفة لتكون لهمصدقة جارية عبر الاجيال والمناسبتان مشتركتان في المعنى فقد عظم على امير المؤمنين u مصابه بفاطمة (ع)لانها كانت سلوته عن مصابه برسول الله (ص).
ان لامير المؤمنين u مواسم زيارة موزعة على ارباع السنة ففي الربع الاول فيذكرى وفاة النبي (ص) وفي الربع الثالث في المبعث النبوي الشريف وذكرى استشهاده u وفي الربع الرابع بمناسبة عيد الغدير ويخلو الربع الثاني منها فتكون هذه المناسبةفرصة لاستمرار التواصل مع امير المؤمنين u .
ان هذه المناسبة لو نظمت بشكل جيد وخرج الزائرون بموكب مهيب ويتقدمهم نعشرمزي للزهراء (ع) يحمله السادة العلويون خصوصا المرتدون للزي الديني فسيكون حقيقةثورة في وجه الظلم والانحراف واستعادة لكل تلك التساؤلات التي تركتها الصديقةالطاهرة فاطمة الزهراء (ع)حجة على الامة.
اننا بهذه الفعالية الشريفة ندخل السرور على قلب النبي (ص) وآله الطاهرينوخصوصاً بقية الله الاعظم (ارواحنا له الفداء ) واحياء امرهم وادامه ذكرهم (احيواامرنا رحم الله من أحيا امرنا )
اننا جربنا تأسيس مثل هذه السنّة الشريفة في موسم الحج فقد اوصيت اخوانيحينما ذهبت الى موسم الحج عام 1424 ان ترتفع اصواتهم بالدعاء لصاحب الامر الامامالمهدي المنتظر بمجرد ان يسمعوا احدهم يقرأ بصوت مرتفع (اللهم كن لوليك الحجة بنالحسن ...) وقد قاموا بهذا العمل المبارك جزاهم الله خيرا فكانت اصوات الموالينللعترة الطاهرة تتجاوب معنا اثناء السيل الهادر من الطائفين حول الكعبة الشريفةواتسعت هذه السُنّة المباركة هذا الموسم (1426) لتبلغ مدىً عظيما اقلق الحاسدينفاصابهم الذهول لكنهم لم يكونوا يستطيعوا فعل شيء لهذا الموج الهائل كما ان هذهالاصوات المباركة دعت المسلمين من كافة ارجاء الارض الى السؤال والتحقيق عن المقصودبالدعاء فوسَّعَ دائرة الاعلام بقضية الامام المهدي المنتظر (ارواحنا لهالفداء).
ان الامة مقصرة بحق الصديقة الطاهرة ولا يرتقي مستوى اهتمامها بالمناسبة الىالمقام الاقدس لسيدة نساء العالمين ها هي مناسبتها تمر بفعاليات ضعيفة ومن دوناهتمام اكثر الناس فلابد من تحريك ضمير الامة بحركة قوية .
انا نعيش ببركة الزهراء ونأمل شفاعة الزهراء ويدفع الله عنا الكثير منالبلاء باقامة شعائر الزهراء وهو مجرب تاريخياً فلنعمل على استنـزال بركة اكثرورحمة اوسع ولنسأل الله تعالى ان يرفع عنا البلاء بالاحياء الواسع الفاعل لمناسبةالصديقة الكبرى (سلام الله عليها ).
وسيكون من المناسب للخطباء والمبلغين والمثقفين ان يستغلوا الذكرى الثانيةالآتية لوفاة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها ) في (13-15/جمادىالأولى ) لتعبئة الامة ووضع برامج السفرة والموكب الكبير وان تعلن المؤسسات الدينيةوالاجتماعية والسياسية والثقافية استعدادها للمشاركة و المواظبة على اقامة هذهالسنة الشريفة وتقديم ما يليق بها من اشكال الدعم والمشاركة . (وَقُلِ اعْمَلُواْفَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
وخلدت ذاك الموقف بمظلوميتها وتشييعها ودفنها سراً واعفاء موضع قبرها ليبقىهذا التساؤل المؤلم شاخصا في اذهان الاجيال
(ولأي الامور تدفن ليلا بضعة المصطفى ويُعفى ثراها)
وهي التي ورد فيها ما ورد من الثناء والتبجيل والتقديس والتطهير والتفضيل فيكتاب الله وسنة رسول الله (ص) ولذا كانت الزهراء سببا لهداية الاجيال واستبصارهموفيئهم لنور الحق وقد ألفّ احدهم كتاب (بنور فاطمة اهتديت ) .
وبمقدار احتفالنا بالصديقة الطاهرة (سلام الله عليها ) واستعادة مظلوميتهاواستذكار مواقفها المشرفة فاننا نساهم في حفظ مسار الامة من الانحراف .
لذا ينبغي لمحبي فاطمة والمفجوعين بمصابها و الراجين شفاعتها حيث تلتقطشيعتها ومحبيها يوم المحشر كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء – بحسب منطوقالرواية الشريفة – ان يتهيأوا ويتعبأوا لإقامة سنة شريفة مباركة ينطبق عليها الحديثالشريف (من سن سنة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ) وهي زيارةامير المؤمنين في ذكرى استشهادها على الرواية الثالثة المعمول بها لدى المحققين وهيفي الثالث من جمادى الثانية التي تصادف هذا العام باذن الله تعالى يومالخميس29/6/2006
ملتفتين الى ما يلي :
ان زيارة امير المؤمنين من المستحبات الاكيدة في كل زمان وعلى كل حالفالدعوة اليها والالتزام بها شيء محمود عند الله تبارك وتعالى.
ان سلفنا الصالح قد سنوا مثل هذه الزيارة قبل ثمانين عاما تقريبا في يوموفاة النبي (ص) باعتبار ان امير المؤمنين هو المعزى بوفاة حبيبه وابن عمه رسول الله (ص) وبالرغم من انها لم تنل الاهتمام الكافي فيما يسبق الا انها في السنين المتأخرةاصبحت تحضى باهتمام كبير وحشود مليونية فاصبحت مشروعاً معطاءً او صدقة جارية لاولئكالذين سنوها واقاموها فليبادر ابناء هذا الجيل لاقامة هذه السنة الشريفة لتكون لهمصدقة جارية عبر الاجيال والمناسبتان مشتركتان في المعنى فقد عظم على امير المؤمنين u مصابه بفاطمة (ع)لانها كانت سلوته عن مصابه برسول الله (ص).
ان لامير المؤمنين u مواسم زيارة موزعة على ارباع السنة ففي الربع الاول فيذكرى وفاة النبي (ص) وفي الربع الثالث في المبعث النبوي الشريف وذكرى استشهاده u وفي الربع الرابع بمناسبة عيد الغدير ويخلو الربع الثاني منها فتكون هذه المناسبةفرصة لاستمرار التواصل مع امير المؤمنين u .
ان هذه المناسبة لو نظمت بشكل جيد وخرج الزائرون بموكب مهيب ويتقدمهم نعشرمزي للزهراء (ع) يحمله السادة العلويون خصوصا المرتدون للزي الديني فسيكون حقيقةثورة في وجه الظلم والانحراف واستعادة لكل تلك التساؤلات التي تركتها الصديقةالطاهرة فاطمة الزهراء (ع)حجة على الامة.
اننا بهذه الفعالية الشريفة ندخل السرور على قلب النبي (ص) وآله الطاهرينوخصوصاً بقية الله الاعظم (ارواحنا له الفداء ) واحياء امرهم وادامه ذكرهم (احيواامرنا رحم الله من أحيا امرنا )
اننا جربنا تأسيس مثل هذه السنّة الشريفة في موسم الحج فقد اوصيت اخوانيحينما ذهبت الى موسم الحج عام 1424 ان ترتفع اصواتهم بالدعاء لصاحب الامر الامامالمهدي المنتظر بمجرد ان يسمعوا احدهم يقرأ بصوت مرتفع (اللهم كن لوليك الحجة بنالحسن ...) وقد قاموا بهذا العمل المبارك جزاهم الله خيرا فكانت اصوات الموالينللعترة الطاهرة تتجاوب معنا اثناء السيل الهادر من الطائفين حول الكعبة الشريفةواتسعت هذه السُنّة المباركة هذا الموسم (1426) لتبلغ مدىً عظيما اقلق الحاسدينفاصابهم الذهول لكنهم لم يكونوا يستطيعوا فعل شيء لهذا الموج الهائل كما ان هذهالاصوات المباركة دعت المسلمين من كافة ارجاء الارض الى السؤال والتحقيق عن المقصودبالدعاء فوسَّعَ دائرة الاعلام بقضية الامام المهدي المنتظر (ارواحنا لهالفداء).
ان الامة مقصرة بحق الصديقة الطاهرة ولا يرتقي مستوى اهتمامها بالمناسبة الىالمقام الاقدس لسيدة نساء العالمين ها هي مناسبتها تمر بفعاليات ضعيفة ومن دوناهتمام اكثر الناس فلابد من تحريك ضمير الامة بحركة قوية .
انا نعيش ببركة الزهراء ونأمل شفاعة الزهراء ويدفع الله عنا الكثير منالبلاء باقامة شعائر الزهراء وهو مجرب تاريخياً فلنعمل على استنـزال بركة اكثرورحمة اوسع ولنسأل الله تعالى ان يرفع عنا البلاء بالاحياء الواسع الفاعل لمناسبةالصديقة الكبرى (سلام الله عليها ).
وسيكون من المناسب للخطباء والمبلغين والمثقفين ان يستغلوا الذكرى الثانيةالآتية لوفاة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها ) في (13-15/جمادىالأولى ) لتعبئة الامة ووضع برامج السفرة والموكب الكبير وان تعلن المؤسسات الدينيةوالاجتماعية والسياسية والثقافية استعدادها للمشاركة و المواظبة على اقامة هذهالسنة الشريفة وتقديم ما يليق بها من اشكال الدعم والمشاركة . (وَقُلِ اعْمَلُواْفَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
محمد اليعقوبي – النجف الاشرف
22/ع2/1427
20/5/2006