المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
اقول اعتذار الذهبي ليس سخيفا و قبيحا كما يحاول السيد مراة التواريخ ان يوهم به القراء لان هذا هو المعمول به عند العلماء من السنة والشيعة ولكن مراة التواريخ لايعلم فان العلماء قبلوا تدليس بعض الكبار من المحدثين اذا كان الظن ان هؤلاء الكبار لاينقلون الا ما يظنونه صحيحا من احاديث الراوي الضعيف لان الراوي الضعيف ليس كل احاديثه ضعيفة على الاطلاق بل فيها الصحيح والضعيف
وكبار المحدثين لخبرتهم وعمق غورهم في علم الحديث فلنهم يستطيعون تمييز الصحيح من الضعيف من احاديث الرواة الضعفاء
لكنهم يعمدون الى تدليس اسم الراوي الضعيف حرصا منهم على ان لايترك تلميذهم المتلقي الحديث اذا علم ان الراوي الذي نقل عنه شيخه هو راو ضعيف فيعمد التلميذ الى ترك الحديث الصحيح لعدم اطمأنانه
فان كان مرآة التواريخ يرى ذلك وقبيحا وسخيفا فعليه ان يقبح ويسخف اقوال علماءه الكبار الذين صححوا تدليسات ابن ابي عمير واعتبروها صحيحة لاجماعهم ان ابن ابي عمير لايروي الا الصحيح من احاديث الضعفاء
وتدليسات ابن ابي عمير اشد من تدليسات المحدثين السنة لان ابن ابي عمير اذا شعر ان الراوي كان شديد الضعف فانه لايلجأ الى تدليس اسم او كنية الراوي الضعيف لكنه يعمد الى تجهيل ذلك الراوي تماما بتكنيته ب (( رجل )) حتى لايعلم من هو ابدا مهما حاول الباحث البحث عن اسمه ليتوصل اليه
وهذ النموذج من تدليسات ابن ابي عمير قبل كبار علماء الششيعة واعتبروه من الدرجات العالية من الحديث الصحيح
لانهم يظنون ان ابن ابي عمير لايروي حديثا الا اذا كان صحيحا عنده وان ان كان الراوي عنه شديد الضعف
وهذه امثلة ونماذج من تصحيحات العلماء لتدليسات ابن ابي عمير
وابن ابي عمير هذا نموذج لان مايسمى باصحاب الاجماع الذين يصحح كبار علماء الشيعة تدليساتهم هم سبعة يسمون بالفقهاء ومنهم من يوصلهم الى اربعة عشر فقيه كل تدليساتهم صحيحة بحجة انهم لايروون الا مايرونه صحيحا .....فتأمل
=======
تذكرة الفقهاء (ط.ق) - العلامة الحلي - ج 2 - ص 633
ولما رواه ابن أبي عمير عن رجل في الصحيح عن الصادق ( ع ) في الرجل يعبث بالغلام قال إذا أوقب حرم عليه أخته وابنته
===========
منتهى المطلب (ط.ق) - العلامة الحلي - ج 1 - ص 90
قلت كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يتوضى بعد الغسل من الجنابة ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ في الصحيح عن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال كل غسل قبله وضوء إلا
====================
منتهى المطلب (ط.ق) - العلامة الحلي - ج 2 - ص 1021
ما إذا لم يفعلن غشا فلا بأس به لما رواه الشيخ عن القاسم ين محمد عن علي عليه السلام قال سئلته عن امرأة مسلمة تمشط العرايس ليس لها معيشة غير ذلك وقد دخلها ضيق قال لا بأس ولكم لا تصل الشعر بالشعر وعن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال دخلت ماشطة على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها تركت عملك أو قمت عليه فقالت يا رسول الله انا أعمله الا ان تنهاني عنه فأنتهي عنه
====================
مسالك الأفهام - الشهيد الثاني - ج 7 - شرح ص 343
قوله : " من فجر بغلام . . . . الخ " . هذا الحكم متفق عليه بين الأصحاب على ما يظهر منهم . ومستنده روايات أوضحها صحيحة ابن أبي عمير عن رجل عن الصادق عليه السلام في الرجل يعبث بالغلام ، قال : " إذا أوقب حرمت عليه أخته وابنته " وفي رواية إبراهيم بن عمر عنه عليه السلام تحريم الأم أيضا . ورواية ابن أبي عمير مرسلة إلا أن الأصحاب قبلوا مراسيله . وإبراهيم ابن عمر ضعيف . والمعتمد على الاجماع والأخبار المجبورة بالشهرة .
==============
الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 126
عنه عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كل غسل قبله وضوء إلا غسل الجنابة.......انتهى
فان كان مرآة التواريخ لا يدري فتلك وان كان يدري وتعمد اخفاءه فالمصيبة اعظم
ونحن انما ننصحه لله فنقول له ان كان بيتك من زجاج فلاترمي غيرك بحجر
تعليق