الهولوكوست كان "مذبحة لأبرياء، بينهم الكثير من اليهود"
خاتمي يردّ على أحمدي نجاد وحسن نصرالله: طالما عشنا جنبا إلى جنب مع اليهود
كلام الرئيس خاتمي قبل يومين، الذي أكّد فيه أن "المحرقة حقيقة حتى إذا تم إستغلالها" يمثّل ردّاً واضحاً على كلام الرئيس أحمدي نجاد حول المحرقة. ولكنه يتعارض كذلك بصورة صارخة مع عبارة تنضح بالعنصرية وردت في خطاب الأمين العام لحزب الله في خطابه بالأونيسكو في بيروت. فقد أعلن نصرالله أن "طعم القتال مع العدو الأصلي للأنبياء والرسل وللبنان والعرب والبشرية طعمه يختلف". وهذه أوّل مرة يشير فيها نصرالله إلى "اليهود" بهذه الصورة العنصرية. علماً أنه لم يسبق حتى للمقاومة الفلسطينية أن لجأت إلى مثل هذا الخلط بين اليهود وإسرائيل.
ووصف الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الهولوكوست اليهودي بأنه حقيقة تاريخية بما يتضارب مع التعليقات المثيرة للجدل للرئيس الحالي. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أثار انتقادات دولية حينما وصف الهولوكوست بأنه "أسطورة" العام الماضي.
وقال خاتمي إن الهولوكوست كان "مذبحة لأبرياء، بينهم الكثير من اليهود"، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية.
ولم يشر خاتمي إلى الزعيم الحالي بالاسم، غير أن المراسلين يقولون إن هدفه كان واضحا.
"ظاهرة غربية"
وقال الرئيس الإصلاحي السابق إن الهولوكوست حقيقة "حتى إذا تم استغلالها وتم فرض ضغوط هائلة على الشعب الفلسطيني".
وأضاف بالقول "ينبغي ألا نسكت حتى إذا قتل يهودي واحد، ولا ينبغي أن ننس أن من بين جرائم هتلر والنازية والاشتراكية القومية الألمانية المذبحة التي طالت الأبرياء، وبينهم الكثير من اليهود".
وكان أحمدي نجاد قد قال إن الهولوكوست أسطورة استخدمت لخلق إسرائيل والتي قال "إنه ينبغي محوها من الخارطة".
وقال إنه ينبغي أن تقدم ألمانيا أو النمسا أرضا لتقوم إسرائيل عليها "إذا كانت البلدان الأوروبية تزعم أنها قتلت يهودا في الحرب العالمية الثانية".
ويقول صادق سابا مراسل بي بي سي في طهران إن تصريحات خاتمي توجه بشكل واضح إلى الرئيس أحمدي نجاد.
يذكر أن خاتمي سعى إلى تعزيز "حوار بين الحضارات" خلال رئاسته التي استمرت بين عامي 1997 و2005.
وقال خاتمي الأربعاء "إن اضطهاد اليهود، شأنه شأن النازية، ظاهرة غربية. في الشرق، طالما عشنا جنبا إلى جنب معهم، ونحن أتباع دين يقول أن من قتل إنسانا بريئا فكأنما قتل الناس جميعا".
خاتمي يردّ على أحمدي نجاد وحسن نصرالله: طالما عشنا جنبا إلى جنب مع اليهود
كلام الرئيس خاتمي قبل يومين، الذي أكّد فيه أن "المحرقة حقيقة حتى إذا تم إستغلالها" يمثّل ردّاً واضحاً على كلام الرئيس أحمدي نجاد حول المحرقة. ولكنه يتعارض كذلك بصورة صارخة مع عبارة تنضح بالعنصرية وردت في خطاب الأمين العام لحزب الله في خطابه بالأونيسكو في بيروت. فقد أعلن نصرالله أن "طعم القتال مع العدو الأصلي للأنبياء والرسل وللبنان والعرب والبشرية طعمه يختلف". وهذه أوّل مرة يشير فيها نصرالله إلى "اليهود" بهذه الصورة العنصرية. علماً أنه لم يسبق حتى للمقاومة الفلسطينية أن لجأت إلى مثل هذا الخلط بين اليهود وإسرائيل.
ووصف الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الهولوكوست اليهودي بأنه حقيقة تاريخية بما يتضارب مع التعليقات المثيرة للجدل للرئيس الحالي. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أثار انتقادات دولية حينما وصف الهولوكوست بأنه "أسطورة" العام الماضي.
وقال خاتمي إن الهولوكوست كان "مذبحة لأبرياء، بينهم الكثير من اليهود"، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية.
ولم يشر خاتمي إلى الزعيم الحالي بالاسم، غير أن المراسلين يقولون إن هدفه كان واضحا.
"ظاهرة غربية"
وقال الرئيس الإصلاحي السابق إن الهولوكوست حقيقة "حتى إذا تم استغلالها وتم فرض ضغوط هائلة على الشعب الفلسطيني".
وأضاف بالقول "ينبغي ألا نسكت حتى إذا قتل يهودي واحد، ولا ينبغي أن ننس أن من بين جرائم هتلر والنازية والاشتراكية القومية الألمانية المذبحة التي طالت الأبرياء، وبينهم الكثير من اليهود".
وكان أحمدي نجاد قد قال إن الهولوكوست أسطورة استخدمت لخلق إسرائيل والتي قال "إنه ينبغي محوها من الخارطة".
وقال إنه ينبغي أن تقدم ألمانيا أو النمسا أرضا لتقوم إسرائيل عليها "إذا كانت البلدان الأوروبية تزعم أنها قتلت يهودا في الحرب العالمية الثانية".
ويقول صادق سابا مراسل بي بي سي في طهران إن تصريحات خاتمي توجه بشكل واضح إلى الرئيس أحمدي نجاد.
يذكر أن خاتمي سعى إلى تعزيز "حوار بين الحضارات" خلال رئاسته التي استمرت بين عامي 1997 و2005.
وقال خاتمي الأربعاء "إن اضطهاد اليهود، شأنه شأن النازية، ظاهرة غربية. في الشرق، طالما عشنا جنبا إلى جنب معهم، ونحن أتباع دين يقول أن من قتل إنسانا بريئا فكأنما قتل الناس جميعا".