هذه فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله
ولن ازيد حرفا على فتواه
هل يجوز التسمية بروح الله ونور الله ؟
.. نص الفتوى ..
يا شيخنا الفاضل، هنالك أناس أسماءهم "نور الله" و "روح الله" فهل هذا حرام ويجب عليهم تغيير الإسم، أم هو حلال؟ أفيدونا أفادكم الله.
جواب الشيخ :
بتاريخ : 5-05-2002
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ
لايجوز التسمية بـ( نور الله ) و( روح الله ) ، لان نور الله تعالى من صفات ذاته ، فكيف يطلق على المخلوق ، وإذا قصد النور المضاف إلى الله تعالى فلايجوز أيضا لانه مشتبه يوهم المحظور أيضا فيجب تجنبه ، وأما روح الله تعالى فهو جبريل عليه السلام هو الروح المذكور في القرآن في غير موضع ، وأضيف إلى الله تعالى من باب إضافة المخلوق إلى خالقه الله تعالى تشريفا لجبريل علي السلام . وقد يطلق ويراد به الروح التي هي من الله تعالى ، على معنى الطمأنينة والسكينة والفرج الذي ياتي من الله تعالى ، ولايجوز على كلا المعنيين تسمية الانسان روح الله تعالى . وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عـــــــن التسميـــة ( بأفلح ورباح ويسار ونافع ) كما روى مسلم من حديث سمرة مرفوعا( لا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح , فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون , فيقول : لا , إنما هن أربع فلا تزيدن علي ) وذكر السبب في النهي ، وهو أنه ينادى عليه فيقال ليس ثم ، أي ليس موجودا ، فيتشاءم الناس من اسمه .
وأمــــــــر بتغيير اســـــم ( برة ) إلى (زينب ) رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، لاشعار اسم ( برة ) بتزكية النفس . فكيف بالتسمية بروح الله ، ونور الله تعالى ، فيقال أثم روح الله ، أو هل نور الله في البيت ، فيقال لا ليس عندنا روح الله ، وليس ثم نور الله ، وأي تزكية أعظم من أن يسمى نفسه روح الله أو نور الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا والله المستعان
والواجب أن يغير الاسم إلى أسماء المسلمين المعتادة والله أعلم
http://www.d-sunnah.net/forum/archiv...hp/t-4273.html
ولن ازيد حرفا على فتواه
هل يجوز التسمية بروح الله ونور الله ؟
.. نص الفتوى ..
يا شيخنا الفاضل، هنالك أناس أسماءهم "نور الله" و "روح الله" فهل هذا حرام ويجب عليهم تغيير الإسم، أم هو حلال؟ أفيدونا أفادكم الله.
جواب الشيخ :
بتاريخ : 5-05-2002
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ
لايجوز التسمية بـ( نور الله ) و( روح الله ) ، لان نور الله تعالى من صفات ذاته ، فكيف يطلق على المخلوق ، وإذا قصد النور المضاف إلى الله تعالى فلايجوز أيضا لانه مشتبه يوهم المحظور أيضا فيجب تجنبه ، وأما روح الله تعالى فهو جبريل عليه السلام هو الروح المذكور في القرآن في غير موضع ، وأضيف إلى الله تعالى من باب إضافة المخلوق إلى خالقه الله تعالى تشريفا لجبريل علي السلام . وقد يطلق ويراد به الروح التي هي من الله تعالى ، على معنى الطمأنينة والسكينة والفرج الذي ياتي من الله تعالى ، ولايجوز على كلا المعنيين تسمية الانسان روح الله تعالى . وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عـــــــن التسميـــة ( بأفلح ورباح ويسار ونافع ) كما روى مسلم من حديث سمرة مرفوعا( لا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح , فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون , فيقول : لا , إنما هن أربع فلا تزيدن علي ) وذكر السبب في النهي ، وهو أنه ينادى عليه فيقال ليس ثم ، أي ليس موجودا ، فيتشاءم الناس من اسمه .
وأمــــــــر بتغيير اســـــم ( برة ) إلى (زينب ) رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، لاشعار اسم ( برة ) بتزكية النفس . فكيف بالتسمية بروح الله ، ونور الله تعالى ، فيقال أثم روح الله ، أو هل نور الله في البيت ، فيقال لا ليس عندنا روح الله ، وليس ثم نور الله ، وأي تزكية أعظم من أن يسمى نفسه روح الله أو نور الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا والله المستعان
والواجب أن يغير الاسم إلى أسماء المسلمين المعتادة والله أعلم
http://www.d-sunnah.net/forum/archiv...hp/t-4273.html
تعليق