خبر
قالت صحيفة لاريببليكا الايطالية الواسعة الانتشار ان السلطات القضائية الايطالية في صدد تحرير دعوى قضائية ضد عدد من اعضاء هيئة علماء السنة في العراق وعلى رأسهم عبد السلام الكبيسي. وقالت الصحيفة ان الكبيسي متهم بإستلامه ملايين الدولارات لقاء تبنيه عمليات التفاوض والتوسط لاطلاق سراح عدد ممن إختطفوا من الصحفيين والمهندسين الايطاليين ، و اضافت الصحيفة انه أصبح من المؤكد إدراج القضية في المحاكم الايطالية ، وعلى اثرها سوف تطلب السلطات من البوليس الدولي الانتربول تولي مهام إلقاء القبض على الكبيسي وباقي اعضاء هيئة علماء السنة وجلبهم إلى إيطاليا لمواجهة القضاء .
المصدر
http://www.burathanews.com/index.php...rticle&id=3169
تعليق
لقد بات من الواضح لكل ذي عقل أن ما يُُسمى بهيئة علماء المسلمين إنما هي هيئة إفساد وعربدة وانحطاط ديني وخلقي ، فهذه المجموعة السافلة الساقطة التي تتاجر بدموع اليتامى ، بالخطف تارة والذبح أخرى ، ما هي إلا عصابة من الوعاظ الصداميين السفلة ممن لا نستبعد أبدا أن يكون لهم دور كبير وفعال في المقابر الجماعية الصدامية قديما والتفجيرات التكفيرية في وقتنا الحاضر . ونحن لا نشك أبدا أن هذه الهيئة التكفيرية السافلة متورطة بدماء المئات من المسلمين ( الشيعة على وجه الخصوص ) ذبحا او تفجيرا ، وما غرف الذبح القريبة من مسجد أم الطبول إلا خير دليل ، وبالمناسبة فإن هذا المسجد المتنجس بالفكر الوهابي يقع في وسط يغلب عليه شيعة أهل البيت ، وقد هجره القائمون عليه بعد سقوط طاغيتهم صدام وأصبح تحت إشراف الشيعة ، الى أن أصدر السيد السيستاني فتوى تقضي بإرجاع المساجد الى متوليها ، فرجع أنصار عمر من الحمقى والتكفيريين قبحهم الله ليكافئوا الشيعة بأن يطلقوا على هذا المسجد إسم عدوهم ( ابن تيمية ) ليؤكدوا على هويتهم وانتمائهم المعادي للشيعة ..
وكيف كان .. فقد بان للعالم بأسره الفرق الكبير والبون الشاسع بين حكمة وورع وتقوى المرجعية الشيعية القادرة على إحراق سنة العراق ببضع كلمات ، وبين تخبط هيئة علماء السفلس والإنحطاط والعربدة العاجزة إلا عن الخطف والذبح من وراء الكواليس ، ففي الوقت الذي تطالعنا فيه فتاوى المرجعية الشيعية التي تدعوا لضبط النفس والتحلي بالورع والحكمة وعدم الإنجراف لحرب طائفية تُسفك فيها دماء المسلمين ، نقف في الطرف الآخر على جريمة أخرى من جرائم هيئة علماء السفلس والإنحطاط مما يرتكبونه بغيا باسم الدين ويندى له جبين الإنسانية ..
والحقيقة أن موقف المرجعية العظمى ـ سيما موقف سماحة آية الله السيد علي السيستاني مد ظله الوارف ـ قد أوجر قلوب الهيئة السافلة نارا وحقدا ، إذ صار العالم يفرق بين حكمة علماء الشيعة وورعهم وبين تهور وعربدة ما يسمون بعلماء السنة ، حتى لقد اضطرهم الحسد وبلغت بهم الحماقة والجهل أن ينددوا بفتاوى السيد السيستاني أدام الله ظله التي تدعوا للتهدئة واعتبارها فتاوى تثير الشيعة ضد السنة ، كما حدث أبان تفجير ضريح العسكريين عليهما السلام . وإن عشت أراك الدهر عجبا ، وما عسانا نطمع أن يأتينا من لئيم فاجر غير التمرد ونكران المعروف . وحسبهم هذا التفاوت بيننا .
( الجمري )
تعليق