فتوى وهابية تمس النبي الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم -
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
هذه فتوى منشوره بموقع نداء الإيمان الوهابي لن اعلق عليها واترك التعليق لكم اخوتي الكرام
العقيدة الإسلامية الموضوع الرئيسى
أب النبي صلى الله عليه وسلم عنوان الفتوى
أحمد عبد القادر محمد البهي اســـــم المـفـــتــى
23162 رقــــــم الـفــتـوى
07/06/2005 تاريخ الفتوى على الموقع
نص السؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أزور قبرها فأذن لي السؤال: هل هذا الحديث صحيح أم لا وهل أمه ماتت على الكفر أم لا؟ جزاكم الله خيرا
نص الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
نعم الحديث صحيح. وظاهر الأحاديث تدل على أن آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم من أهل النار، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أزور قبرها فأذن لي). والحديث رواه كذلك النسائي وأبو داود. قال صاحب عون المعبود في شرحه لهذا الحديث قوله فلم يأذن لي: قال لأنها كانت كافرة، والاستغفار للكافرين لا يجوز. انتهى. وقد جاء التصريح بأنها من أهل النار في ما رواه أحمد وصححه الألباني في ظلال الجنة عن أبي رزين قال: (قلت يا رسول الله أين أمي، قال: أمك في النار، قال: قلت: فأين من مضى من أهلك، قال: أما ترضى أن تكون أمك مع أمي في النار). قال في عون المعبود: وقد بسط الكلام في عدم نجاة الوالدين العلامة إبراهيم الحلبي في رسالة مستقلة، والعلامة القارئ في شرح الفقه الأكبر ويشهد لصحة هذا الحديث ُ الصحيحُ وهو: (إن أبي وأباك في النار). انتهى. ومن أهل العلم من قال إن الله تعالى أحيا أبوي النبي صلى الله عليه وسلم له حتى آمنا به، كما نقل هذا الرملي عن القرطبي. والله أعلم.
مصدر الفتوي
منقول
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
هذه فتوى منشوره بموقع نداء الإيمان الوهابي لن اعلق عليها واترك التعليق لكم اخوتي الكرام
العقيدة الإسلامية الموضوع الرئيسى
أب النبي صلى الله عليه وسلم عنوان الفتوى
أحمد عبد القادر محمد البهي اســـــم المـفـــتــى
23162 رقــــــم الـفــتـوى
07/06/2005 تاريخ الفتوى على الموقع
نص السؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أزور قبرها فأذن لي السؤال: هل هذا الحديث صحيح أم لا وهل أمه ماتت على الكفر أم لا؟ جزاكم الله خيرا
نص الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
نعم الحديث صحيح. وظاهر الأحاديث تدل على أن آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم من أهل النار، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أزور قبرها فأذن لي). والحديث رواه كذلك النسائي وأبو داود. قال صاحب عون المعبود في شرحه لهذا الحديث قوله فلم يأذن لي: قال لأنها كانت كافرة، والاستغفار للكافرين لا يجوز. انتهى. وقد جاء التصريح بأنها من أهل النار في ما رواه أحمد وصححه الألباني في ظلال الجنة عن أبي رزين قال: (قلت يا رسول الله أين أمي، قال: أمك في النار، قال: قلت: فأين من مضى من أهلك، قال: أما ترضى أن تكون أمك مع أمي في النار). قال في عون المعبود: وقد بسط الكلام في عدم نجاة الوالدين العلامة إبراهيم الحلبي في رسالة مستقلة، والعلامة القارئ في شرح الفقه الأكبر ويشهد لصحة هذا الحديث ُ الصحيحُ وهو: (إن أبي وأباك في النار). انتهى. ومن أهل العلم من قال إن الله تعالى أحيا أبوي النبي صلى الله عليه وسلم له حتى آمنا به، كما نقل هذا الرملي عن القرطبي. والله أعلم.
مصدر الفتوي
منقول
تعليق