لا اله الا الله محمد رسول الله
نحو إسلام موحد بفرقة واحدة بالعمل بالعقيدة بنور الملةالحنيفية الإبراهيمية المحمدية الربانية اليوم
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الناس عامة . أيها المسلمون خاصة ، هذا أمر الله ظهر.
ما ظهر أشراً ولا بطراً ولا مفسدا إنما لطلب الإصلاح في امة محمد ( صلى الله عليه واله ) .
لا زالت بلاغات دين الله اليوم متواصلة عن أمر الله الرباني المحمدي الذي ظهر في شرق العراق بـرجُل عرف نفسه فعرف ربه فَجعلهُ بقيته على الأرض وفضله ليكون دالاً عليه بنور اليقين وعين اليقين وحق اليقين ولا ظنون في معرفته لربه (( إن الظن لا يغني من الحق شيئا )) ولا أهواء في حكمه لنفسه وإظهار هذا الحكم لمن يريد الله بصدق وأمانة (( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون )) وهذه البلاغات صدرت من الإمام الرباني وهي ثلاثة حسب المناسبات وكذلك البلاغات الصادرة عن أنصار الداعي الإمام الرباني فاضل عبد الحسين الحسيني الهاشمي وننبههم إن علم المجتبى من الله علم حاضر بعقل ملكوتي به نعرف ربنا فنعبده لنجد بعد العبادة بوسيلة الإمام بوسيلة اليقين بوسيلة النور الذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد وبقربه نراه قائماً بوسيلة قائم وناهضاً بوسيلة ناهض وظاهرا بوسيلة إمام ظاهر فنسعد بلقائه ونؤمن به بعد كسب صفاته بتربيته لعباده وأداته إمام في كل زمن وهذه أداة الله قد أظهرها الله بأمره ليقيم حكمه ويتم دينه على الدين كله ولو كره المشركون ولسنا مدعين بدعوتنا الى الاستجابة لصاحب الدعوة كاذباً ولعقاً إنما بحقائق الإسلام ونور الإيمان وهذه مؤسستنا مفتوحة بالمحاضرات والدروس لتربية الناس على صراط مستقيم ليعرفوا ربهم بمعرفة نفوسهم فطرة فنقول هذه الدعوة فطرية لا طائفية إنما هي دعوة تهب الحياة الآمنة في الدنيا والآخرة ، وهذا جامعنا مفتوح لإقامة الدروس اليومية وإقامة صلاة الجمعة التي وفد أليها المستضعفون من كل حدب وصوب باختلاف مذاهبهم ومناطقهم بعد ان وجدوا أحقية هذه الدعوة الفطرية المنطقية .
فإمامنا قران ناطق يجعل من الناس جميعا قرانا ناطقا بمعرفة أنفسهم فطرة وتذكرهم للعهد القديم عهد أبينا آدم ( ... الست بربكم ... ) .
لقد كانت دعوة الإمام دعوة سرية في الحقبة السالفة لبناء قاعدة يُظهر بها امر الله هذا لان مكنونها وقوامها غريب على الناس ومفقود عندهم لأنها دعوة عصموية بالعمل لا دعوة ظنية بالجهل .
والآن بعد ان أمر الإمام بإظهار هذه الدعوة ظهر المستكبرون بالاتهامات والإشاعات والأكاذيب والدعايات ، فقالوا ساحر وقالوا مجنون وقالوا كذاب وقالوا عميل وقال انه يدعّي النبوة وقالوا يدعّي المهدوية وقالوا انه من السالكين وقالوا انه لم يدخل حوزة وقالوا انه جاهل وأُمي ولا زالوا ينعقون بالكذب كل يوم يظهر هذا الأمر أكثر ، ولم ننفك أن نوضح هذه الاتهامات ونكذبهم بالأدلة والبراهين الدامغة والاستدلالات المنطقية بالحكمة والموعظة والحسنة ، لأنها أسلحة الشيطان اللعين ينفثها في صدور البطالين ليحجب بها دعوة أولياء الله لكن شمس الله لا يغطيها سحاب .
والإمام يقول أنا إمام رباني اجتباني الله وعلمني ما لا تعلمون وعندي علل ملكوت السموات والأرض وما بينهما ولا يوجد على الأرض إمام رباني غيري ظهرت بأمر الله الفطري الذي ينتظره الناس ولا منتظر بحقيقة الانتظار إلا واحد وهو المستضعف صاحب العقل واللب السليم لإقامة حكومة الله بأولياء الله فما عندي يقين لا ظن ، ونور لا ظلمة وأنا اعلم واعرف بالأصول قبل الفروع وللباحث ان يأتي ويتحقق فإن الساحة كلها علمها قائم على الظن والنور غائب عنهم وحكمهم بالآراء .
أيها الإخوة هذه دعوة إصلاحية دعوة إنسانية دعوة إسلامية دعوة ظهر بها الأنبياء والمرسلون دعوة منزلة من الله كباب له سبحانه على الأرض به يُعرف فيعبد ، ولا أمان للناس من مكر الله الا بالاستجابة الى هذه الدعوة التي منها يظهر حزب الله بأولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
فيا أيها المتربصون بنا كفاكم كذباً علينا فإن كنا صادقين أصابكم ما نعدكم به وان كنا كاذبين لم نضركم شيئاً ، ويا أيها المستضعفون ائتوا باب اله هذا واعرفوا حقيقة وجودكم ودينكم وحقيقة أخرتكم بيقين انتم كنتم تبحثون عنه ، والساحة أمامكم مليئة بالسبل كل يقول أنا ربكم الأعلى والقتل الذريع والسلب والنهب لا ينتهي ولن تهدأ الأرض الا بإقامة أمر الله فلا تموتنّ إلا وانتم مسلمون ، ولكم أن تستجيبوا وتأتوا لتسمعوا منا بعقولكم لا بنفوسكم ما يبهركم من آيات وعلامات واعلموا إن الإمام الرباني لا يغني عنا وعنكم من الله شيئاً .
( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان تواباً ) سورة الفتح
.................................................. .............................
مؤسسة الداعي الإسلامية : بغداد ، البلديات ، تقاطع حوانيت الجيش سابقاً .
هواتف المؤسسة 07901526349 / 07902460236
www.alrabanny.com
تعليق